-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الحادى عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة أميمة خالد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الرويات , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26  مع الفصل الحادى عشر من رواية ظالم بقلم أميمة خالد

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الحادى عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية ظالم بقلم أميمة خالد

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الحادى عشر

 أمير وقف مكانه وبص ل ليلي شافها واقفه مصدومة و مدمعه من مسكته لمراته.... ف بعد ايده عن ايد مرام بسرعه و تعبيرات وشه اتحولت لأسف ليها

ليلي كانت ماسكة بناتها الاتنين في ايديها و الناس خدوا بالهم من وقوف أمير علي الباب كتير

ليلي لفت وخدت بناتها وطلعت الأوضة فوق تاني و طول ما هي طالعة أمير باصص عليها مشالش عينه عنها

صفوت راح لي عشان محدش ياخد باله .... استاذ أمير اتفضل

أمير بصله ب توهان و افتكر انه في فرح صاحبه...

دخل أمير ومراته جنبه هتولع وسلموا علي ياسر و أميرة

ياسر : انت مقولتليش ليه انك جاي

أمير بسرحان: كنت عاملهالك مفاجأة علي اساس هي مش هنا

أمير و مرام رجعوا علي ترابيزتهم و اول ما قعدو .... قام أمير وقف وبص لمرام: انا رايح الحمام

ضحكت بسخرية : الحمام ولا ليها

مردش أمير عليها وطلع علي السلم الهي كانت طالعة عليه لحد ما وصل الأوضة كانت ليلي قاعدة علي السرير بتعيط وجنبها البنتين زعلانين عليها .... خبط أمير علي الباب

ريم : أدخل

دخل أمير بتوتر و ابتسم لما شاف البنتين وقرب منهم ... ليلي لما حست بيه مسحت دموعها

أمير : انا مش مصدق ان انتو كبرتو كده

تالين : هو انت بابا ؟

ليلي غمضت عينها وبصت لبنتها بعصبية و زعيق .... لاء ومش كل واحد هتشوفوه هتقولوا بابا

أمير صعب عليه البنات اتضايق من أسلوب ليلي

ابتسم أمير وسلم علي تالين .... انتي تالين صح ؟

تالين فتحت بوقها: انت عارفني وكمان متلغبطتش بيني وبين ريم

أمير ضحك : ما انا عارفك عشان عندك حسنة هنا .... وشاور أمير علي أورة تالين

ريم : اما انت مش بابا و عارفنا كده امال احنا مش عارفين انت مين ليه ؟؟

تالين : وماما زعلت لما شافتك ليه ؟؟

ليلي حطت ايديها الاتنين علي دماغها من أسئلة البنات و زعلها وكل حاجه غلط في وقت مش مناسب

أمير : ممكن تستنو بره وانا هصالح ماما بعدين اتكلم معاكو

خرجوا البنتين بره وليلي لسه حاطة ايديها علي راسها ومغمضة عينها

أمير قعد قدامها علي الارض : مش هتبصيلي؟!

ليلي حركت دماغها ب لاء

أمير: البنات كبروا و بيتكلمو حلو اوي ..... ليلي انا أسف

ليلي فتحت عينها و بصتله هو كان قدامها وقريب منها اوي : اسف علي ايه يا أمير انت معملتش حاجة تتأسف عليها

أمير : اتجوزت!

ليلي : ده حقك انا فرحتلك لما عرفت بس معرفش لما شوفتكو حصل ايه

أمير : انا اتجوزت عشان احاول انساكي و اشغل نفسي بس معرفتش وفشلت

ليلي : لما تعمل عيلة وتخلف هتنسي

أمير: انتي ليه مش مصدقاني وبعدين انا لما حلمت اجيب عيال كنت عايز تبقي انتي امهم .... انا شارط عليها ان مفيش خلفة

ليلي: ليه يا أمير تظلم نفسك و تظلمها

أمير : هي موافقه ..... ليلي انا لسه بحبك

ليلي : انت كده بتخون مراتك وانا عمري ما هقبل بكده .... لو سمحت اخرج

أمير: انتي شايفة كده

ليلي : ايوه

أمير : حاضر يا ليلي بس ممكن اقعد مع البنات

ليلي هزت راسها بمواقفه

خرج أمير و شاف ريم وتالين مستنين بره

أمير: ممكن تنزلو تقعدو معايا تحت

ريم : وماما

أمير: هتنزل دلوقتي وهي موافقه نقعد سوا

أمير قرب من ترابيزته بالبنتين ريم شدته من كمه.... علي فكرة الست دي كانت بتسمع فوق انت وماما بتقولو ايه

ليلي فوق ظبطت طرحتها و نفسها .... انزلي و افرحي مع أميرة كأنه مش موجود متبقيش انتي مصدر نكد ليهم

نزلت ليلي وكان شكلها حلو اوي وهي نازلة وأمير طبعا مشالش عينه من عليها طول الوقت .... وليلي بصعوبة مانعة نفسها تبص لي

بعد فترة خرجت ليلي بره تشم هوا عشان جوه حاسه ان هي مخنوقة من نظرات أمير و ابوها وأختها و بناتها

خرجت ليلي و خرج وراها واحد

ليلي وهي واقفة بعيد شوية سمعت صوت خطوات بصت وراها ..... واحد مبتسم اوي : واقفة لوحدك ليه يا قمر

ليلي : وانت مالك .... جت تمشي ليلي عشان ترجع الفرح وقف الشخص قدامها ومنعها

ليلي بخوف : بعد اذنك عايزة امشي

لسه القدامها هيمسك ايديها كان أمير خبطه بالبوكس وقعه وشاور للحرس يخرجوه

ليلي بعصبية : انت ايه الجابك

أمير بزعيق : امال اسيبه يمد ايده عليكي وبعدين ايه الأنتي لبساه ده

ليلي حطت ايديها في وسطها : لابسة ايه انا ؟!

أمير : فستان احمر و ضيق وايه لون الروچ ده

ليلي: انت مالك ما تشوف مراتك ماشية ازاي الأول بعدين كلمني انا

أمير معرفش يرد .... طيب اسكتي واقفي هنا

وقفت ليلي مكانها وأمير طلع خد البنات و مشي بيهم قدام ليلي وهي واقفة مستغربة

أمير : هتفضلي واقفة يلا

خرج أمير لحد عربيته وفتح للبنات يقعدوا ورا

أمير بص للسواق: اطلع خد مدام مرام وروح معاها في تاكسي لحد البيت

السواق : تحت امرك ...... مشي السواق

و أمير لف فتح ل ليلي باب العربية في الكرسي الجنبه

ليلي بعند: مش هقعد!

أمير : يلا عشان اروحك

ليلي : بعرف اروح لوحدي

أمير بعصبية : متعصبنيش عليكي يلا

عدت ليلي من جنبه وفتحت قعدت ورا مع البنات

أمير: ايه ده ان شاء الله

ليلي : إن كان عجبك

أمير : قوليلي العنوان لو سمحتي

ليلي قالتله العنوان و هما في الطريق بيبصوا لبعض من المرايا

ريم : ماما هو مين ده

ليلي : واحد زميلي وقريبي

تالين: مش بنشوفه ليه

ليلي : عشان مسافر وعايش بره

تالين : زي بابا ؟!

ليلي : ايوه

ريم : هو انت بتشوف بابا ؟!

أمير : لاء انا في مكان غيره

تالين : هو انت عارفه او شوفته قبل كده؟!

أمير افتكر لما كان بيطلب ليلي وهو جيه هددها.... شوفته مره واحدة زمان

ليلي : خلاص بقي يا بنات اسكتو

وصلو لحد العماره ونزلت ليلي وكان بناتها نامو حاولت تصحيهم مصحيوش

أمير : سيبيهم يا ليلي شيلي واحدة وانا هشيل التانية

ليلي : لاء

أمير : هتعرفي تشيلي الاتنين شيلي

شالت ليلي ريم و طلعت بيها ووراها أمير شايل تالين

دخل أمير الشقة و كانت بسيطة ودافيه اوي ..... ليلي دخلت ريم علي السرير وقامت تطلع ليهم غيار و أمير نيم تالين جنب اختها وقعد قلعهم الجذم

ليلي : متتعبش نفسك انا هغيرلهم

أمير بصلها : مش تعبان يا ليلي ومتبقيش رخمة كده انتي عارفه اني بحبهم

ليلي : عارفه بس اعتقد انك تمشي بقي عشان مراتك

قام وقف قدامها وقرب منها وبصلها ... انتي شايفة كده

ليلي رجعت لورا بس خبطت في الحيطة وأمير فضل واقف قدامها وبيبصلها.

ليلي غمضت عينها عنه و بتوتر: لو سمحت يا أمير

أمير بعد عنها : انا ماشي ومن بكره مش هكون في البلد عشان متقلقيش عن اذنك

خرج أمير من الشقة وهو مبسوط جدا بقاله سنين محسش بالفرحة دي

اول ما دخل بيته كان ضلمة و كان بيغني فجأة النور اتفتح وشاف مرام واقفة قدامه مربعه

أمير : مساء النور يا مرام

مرام بعصبية : مساء الزفت يا حبيبي ... انا ساكتة من اول القرف الانت عملته لاني بنت ناس و محبتش اعمل مشكلة بره لكن دلوقتي بقي من حقي تتكلم معايا

أمير ببرود: عايزة تعرفي ايه

مرام : دي حبيبتك صح

أمير : ايوه

مرام : ولما انت بتحبها كده متجوزتهاش ليه

أمير : عشان محدش ياخد منها بناتها

مرام : مش لو كانو بناتها؟!

أمير : قصدك ايه

مرام : ليه ميكونوش بناتك انت

أمير بزعيق: ايه الهبل والتخريف ده

مرام: انت قولتلي مبحبش العيال والعواطف واول ما شوفت بناتها قلبت فجأة حنين

أمير: يعني انتي عايزة ايه ؟

مرام: عايزة اخلف

أمير: لاء مفيش خلفة

مرام : ماشي وانا مش هطلب الطلاق واريحك ومتنساش ان احنا متجوزين في اسبانيا يعني لو فكرت تتجوز عليا هحبسك يا أمير

مرام سابت أمير واقف هيولع وطلعت اوضتها

تاني يوم الصبح صحيت ليلي و صحت بناتها ونزلوا

ليلي وصلت بناتها الحضانه وطلعت علي بيت ابوها وهي علي الباب تحت شافت محمد خارج وشايل ابنه علي كتفه افتكرت ليلي بناتها وطلعت

صفوت فتح الباب : تعالي يا ليلي

ليلي : يلا يا بابا أجهز

صفوت : أجهز فين؟

ليلي: جهز هدومك عشان هتيجي معايا بيتي

صفوت: لاء انا مش همشي من البيت تعالي انتي

ليلي : لاء طبعا هو مش ابن اختك و ابنه ومراته جنبنا هجيب بناتي يتحسرو علي نفسهم ولا افرج الناس عليهم ..... انا مش هاجي علي بناتي عشان خاطر حد

صفوت : خلاص مش هخرج من بيتي

ليلي : تمام كل ما اقدر هاجي ابص عليك واكلمك كل يوم عن اذنك

روحت ليلي اخر اليوم تعبانه ومعاها البنات ولقو قدام الشقة هدايا كتير جدا

ريم : الله يا ماما اي ده

ليلي: مش عارفه ....تعالي ندخل ونشوف جوه

دخلت ليلي ودخلت كل الهدايا جوه وقعدت قدامهم وبناتها جنبها بيبصوا

ريم : ماما ... اسمي مكتوب علي العلبة دي

خدتها ليلي فتحتها كان بوكس ملفوف ومن جواه صورة لأمير مع ريم في برواز و فيه فستان

تالين: وانا يا ماما افتحيلي هديتي

ليلي كانت مبتسمه اوي بفرحة ولادها ... وفتحت هدية تالين كان برضو صورة ليها مع أمير في برواز و نفس الفستان

ليلي بضحك: انتو اتصورتو معاه امتي امبارح ؟

ريم : لما خدنا نقعد معاه اتصورنا... شوفي دول يا ماما فيهم ايه

فتحت ليلي اكبر بوكس كان فيه فستان ليها و ميك اب و برفيوم

و الباقي كان فيهم بيتزا ال ليلي بتحبها و حلويات للبنات وكانو فرحانين اوي......

(بقلم / أميمة خالد )

(بعد مرور 11سنه)

في شقة ليلي والمنبه بيرن دخلت ليلي أوضة البنات تصحيهم كان كل بنت نايمه علي سرير و جنب كل سرير كومودينو عليه صورة كل بنت مع أمير

ليلي بنوم : ريم تالين يلا يا بنات المدرسة

صحيو الاتنين وقعدو علي السرير

ليلي : ايه ده ان شاء الله؟

تالين بزعل : ماما مش هنروح المدرسة

ليلي : لييه؟؟!

ريم : عشان حضرتك طول فترة ابتدائي وثانوي كل ما اقولك بابا تقولي سافر جاي معرفش ايه حتي تيتا مش بنشوفها و هي عمتي بس بتيجي لينا وبرضو متعرفش حاجه

تالين بدموع : بقينا في ثانوي يا ماما عندنا 16 سنه ومنعرفش انتي متخيلة أصحابها بيقولو ايه علينا

ريم : كنا بنكدب عليهم ونوريهم هدايا عمو أمير علي انها من بابا

ليلي بصريخ: بس بقي مش انتو كبرتو انا هقول ليكو ... ابوكو اتجوزني شهرين بس واول ما روحت عند الدكتورة وعرف اني حامل مشي هرب وراح أتجوز وخلف ولد ومبيسألش عليكو ولا يعرف حتي شكلكو.... عايزين تشوفوه افتحي يا ريم اللاب بتاعك كده

ريم باصة لامها و متنحة

ليلي بزعيق : بقولك افتحيه

ريم مسحت دموعها وفتحت اللاب لليلي

وليلي طلعت أكونت مالك من الفيس ولفت الشاشة ليهم

الولد ده التقريبا قدكوا اخوكو وابنه (مالك)

جابت ليلي صورة تاني (محمد حاضن مالك ).... اهو ده اخوكو والجنبه محمد ابوه

البنتين بصوا لبعض ومش مصدقين ..

ليلي بعياط: عرفتوه؟ ارتاحتو كده واه أمير ده وقف معايا ومعاكو من يوم ولادتي وسماكي يا تالين و جيه معايا بيكو عند دكتور اكتر من مره و كان عامل لينا بيت كبير وكان هيبقي اب ليكو .... وابوكو وجدتكو هددوني لو اتجوزت جدتكو هتاخدكو مني.... ولما رفضته هو مبطلش يجيب ليكو ويسأل عليكو كل ما ينزل مصر عشان بيحبكو

وبالنسبة لجدتكو العايزين تشوفوها وانا بمنعكو هي مطلبتش اصلا تشوفكو لان ابوكو ومراته وابنه قاعدين معاها.... في اي أسئلة تانية

قامو البنتين حضنوا امهم و عيطوا وبعد وقت

ليلي : كفاية نكد بقي ويلا واليسألكو ابوكو فين قولو مات مهاجر الأنتو عايزينه قولوه

البنتين لبسوا ونزلو المدرسة

أمير في بيته مع مرام

مرام : أمير عايزة اخرج معاك

أمير بحزم: مش فاضي

مرام : لييه

أمير: انتي بتستعبطي يا مرام انتي غصباني اعيش معاكي

مرام سكتت شوية : طلقني يا أمير

أمير بصلها : بتتكلمي بجد

مرام عيطت : اكيد كفاية بهدلة في كرامتي كده

أمير ابتسم : انتي طالق يا مرام

نزل أمير فرحان وجري علي بيت ليلي الكانت بتشرب قهوة و بتفكر في بناتها و اول ما ليلي فتحتله الباب

أمير بفرحة : باركيلي طلقت مرام

لسه ليلي بتستغرب من الخبر فونها رن

دخلت ليلي جري وأمير كمان دخل وراها

ردت ليلي علي الفون

المتصل: حضرتك ام ريم وتالين

ليلي بخوف : ايوه امهم

المتصل : .....

ليلي بصت لأمير وتلفون وقع من ايديها هي مخضوضه

أمير بخوف : في ايه يا ليلي ؟

وقعت ليلي من طولها من غير ما تتكلم ..... 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية ظالم بقلم أميمة خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة