-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الثالث

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة أميمة خالد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الرويات , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26  مع الفصل الثالث من رواية ظالم بقلم أميمة خالد

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الثالث

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية ظالم بقلم أميمة خالد

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الثالث

 اتصدمت هدي لما شافت امها واقعه علي الارض وفي ايديها ورقه ... جت وراها ليلي وجربت علي خديجه تفوقها و هدي بهدوء سحبت الورقه من ايد امها وقرأتها


" ماما انا من فتره عايز اخد الخطوة دي ومش قادر بس النهارده لما عرفت ان مراتي حامل مقدرتش ... مقدرتش استحمل حاجه تربطني بيها اكتر من كده ... مش هقدر اشوف ليا عيل من واحده مش بحب ابص في وشها...... كلامها الكويس بيضايق ودني مبحبش اكون معاها في نفس المكان .... كل ما تحاول تسعدني انا بتخنق منها اكتر...انا اسف ... انا عارف ان هي كويسه وطيبة بس انا بحب واحده تانية و ده الوقت الاتجوزها فيه.... هتوحشيني يا أمي.... وبالمناسبة منال طالق وورقتها هتوصل رسمي لما تولد (محمد) "

(بقلم / أميمة خالد )

هدي وهي بتكرمش الورقه و دموعها نازلة من زعلها علي ليلي حسيت بنفس وراها لفت تشوف مين شاف الورقه وكانت ليلي

ليلي بوجع: انا فوقت ماما اهي و علي فكرة انا النهارده كنت واخده قرار اطلب الطلاق مكنتش هفرض نفسي عليه .

خديجه بتعب : حقك عليا يا بنتي انا والله كنت ناوية اخلصك منه وافاتحه في انفصالكو بس هو الاستعجل علي قضاه قلبي وربي غضبانين عليه ليوم الدين

ليلي : ملهوش لزوم يا ماما ده مهما كان ابنك انا هطلع ألم هدومي و امشي

خديجه : لاء قسما بالله ماهتمشي ده بيتك تقعدي فيه و تولدي فيه لحد ما يجيلك اليصونك واسلمك لي

ليلي ابتسمت بوجع : يصوني! انا هعيش لابني الجاي وبس

هدي :تبقي معانا هنا انتي عارفه اني بحبك زي اختي بالظبط ومن بكره هشوفلك شغل معايا في الشركه تمام

ليلي ابتسمت : تمام

وصلت هدي تاني يوم الشغل حزينة اوي ...وأمير شافها راح ليها.... ايه الحصل ؟؟

هدي بزعل : شوفت الحصل ل ليلي

أمير بقلق: ايه الحصل؟؟

حكت هدي لأمير كل الحصل .

أمير بصدمة : مش معقول بجد عمل كده ؟؟

هدي : اه والله .... ربنا يخليك ليا يا أمير

أمير بتوتر: هدي انتي زي اختي وطبيعي نتكلم

هدي : عايزة منك طلب

أمير، : ايه هو

هدي: شغل ل ليلي هنا

أمير بفرحة: اوي اوي

عدي اسبوع و جت هدي من شغلها بفرحه بتقول .... ليلي يا ليلي يا ليلي

كانت ليلي وخديجة قاعدين قدام التليفزيون بيشربوا شاي

خديجه: في ايه يا هبله انتي مسروعه علي ايه ؟؟

هدي: الشركه عندنا طالبة سكرتيرة وطبعا مفيش احسن من لولي ف قولتلهم ومستنينها بكره

ليلي بخضه: ايه ده انتي بتهزري صح ؟!

هدي : لا والله بجد

ليلي بتوتر : بس انا مش جاهزة لاي حاجه خالص

هدي : لاء ما لحد انا ما اخد نفسي انتي هتطلعي تلبسي ونخرج نجيب شوية حاجات كده

ليلي بفرحه : حاضر هطلع.

اول ما طلعت ليلي اختفت الابتسامه من وش هدي ... كلمتيه؟؟

خديجه : ايوه

هدي : بيهبب ايه ولا فين

خديجه : اتجوزها في شقه اسكندرية

هدي : ربنا يخسف بيهم الارض

خديجة بزعل: متدعيش علي اخوكي

هدي: انتي لسه كده

خديجة : مش ابني .... وبعدين فيه واحد اسمه زياد متقدملك بقطع

هدي : طيب يا حبيبتي يكش أمير بيه يعبرك بس

(في اسكندرية )

محمد نايم بعرض السرير و الستاير مقفولة دخلت منال وهي محضرةالفطار و شدت الستاير عشان بصحي

محمد بنوم : اقفلي الستاير يا منال عايز انام

منال بدلع: كل ده نوم انا صاحيه من بدري من غيرك و وحشتني يا بيبي

محمد : حبيبتي نص ساعه وهقوم

منال: اخص عليك يا حبيبي ده انا علي لحم بطني مش راضية اكل مستنياك

محمد قام بكسل و باس راسها : صباح الخير يا حبيبي

منال مبتسمه: صباح النور يا قمر.... حطت قدامه الفطار وقالت: يلا بقي نفطر بسرعه عشان ننزل نتفسح

محمد: حاضر يا حبيبتي هسيبك تدلعي اخر يومين اجازة وبعدين فيه شغل كتير ورانا في الفرع هنا

هدي خرجت هي و ليلي علي بيوتي سنتر ظبط شعر منال وقصه و بعدين طلعوا علي المول واشتروا لبس كتير

ليلي : هدي الهدوم دي هلبسها ازاي وبطني هتكبر

هدي : انتي لسه في الأول لما بطنك تكبر نجيب هدوم واسعه يلا

رجعت هدي و ليلي البيت وكان ((سمير) ابو هدي ومحمد نزل من سفره

هدي اول ما شافت ابوها جريت عليه حضنته وليلي فضلت واقفه مكانها مكسوفه

سمير قرب من ليلي و حضنها .... انا اسف يا بنتي اني مكنتش موجود الفترة الفاتت دي معاكو

ليلي : ولا يهمك يا عمي

خديجه خرجت من المطبخ علي صوتهم: ليلي اطلعي غيري عشان ابوكي واختك جاين نتعشي سوا كلنا يلا

وصلت أميرة و صفوت ابو ليلي واتجمعوا كلهم علي العشاء بيضحكوا ويتكلموا


في اسكندرية ....

محمد ومنال في مطعم بره بيتعشوا

منال : فاكر يا حبيبي

محمد مبتسم : فاكر ايه؟!

منال بدلع : لما جيتلي من اسبوع بتخبط عليا الباب واول ما فتحت وانا مخضوضه شدتني في حضنك وبعدين زقتني اجيب بطاقتي و جرينا علي المأذون

محمد ضحك بفرحه : كان احلي وقت واحلي يوم

منال : يعني عمرك ما هتندم؟!

محمد مسك ايديها : عمري ما هندم ابدا

اليوم خلص و ليلي طلعت اوضتها زي كل يوم تعيط علي كسرة قلبها وكرامتها

وخديجه حاسه بالذنب ناحية ليلي و ابنها عشان ظلمتهم

ومحمد مع منال في قمة السعادة

تاني يوم الصبح نزلت ليلي مع هدي الشغل وكانت لابسه بنطلون ابيض و بلوزه حمرا و كوتشي ابيض ف احمر و سايبة شعرها

هدي اول ما شافتها: ايه الجمال ده

ليلي بخوف : بجد يا هدي ؟

هدي : والله العظيم قمر


دخلت ليلي مع هدي الشركة بخوف واول حد قابلهم (أمير نصر الدين ) مدير عام الشركة عمره 30 سنه و صديق مقرب لهدي وعارف عنها وعن ليلي كل حاجه

أمير اول ما شاف ليلي : صباح الخير وانا اقول الشركه نورت ليه ؟!

هدي بهزار : يمكن عشان انا جيت مثلا

أمير: او ليلي النورتها مثلا

ليلي واقفة محرجه متعرفش حد ...... هدي : ليلي ده مستر أمير مدير عام الشركه هي شركة والده اصلا

ليلي : أهلا مستر أمير

أمير: أهلا بيكي يلا علي الشغل بقي

في اسكندرية

منال بتصحي محمد بدري .... محمد : في ايه يا منال معادنا 10 والساعه لسه 7 في ايه

منال : في مشوار هنروحه الأول

محمد: مشوار ايه ؟!

منال : هنعدي علي المستشفي

محمد بخوف : ليه يا حبيبتي مالك

منال : شوية تعب بس يلا

محمد : حالا حاضر

وصلت منال المستشفي دخلت للدكتورة

الدكتورة : اتفضلي تحت امرك

منال بجرأة: عايزة اعرف انا حامل ولا لاء

محمد بصلها ورفع حاجبه: نعم!!!

الدكتورة ابتسمت: حضرتك متجوزة من امتي

منال: داخلة في اسبوعين

الدكتورة: ايه !! ده لسه بدري اوي

منال : معلش عايزة اطمن عشان معملش جهد كبير في الشغل

الدكتورة : طيب اتفضلي

محمد فضل مستنيها ومستغرب جدا من تصرفات منال

خرجت الدكتورة : مبروك يا استاذ المدام حامل ..!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية ظالم بقلم أميمة خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة