-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة صابرينا؛ وسنقدم اليوم الفصل العاشر من رواية غدر القاسم بقلم صابرينا هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل العاشر

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية غدر القاسم بقلم صابرينا

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل العاشر

 بعد مرور اسبوع

كانت زينب تدخل غرفه الصالون الا ان شعرت بالدوخه

ووقعت ارضا..........

حملها مراد تحت انظار اقسمت

واتصل قاسم بالطبيب

واتي لهم الطبيب وبعد الكشف

كان مراد يضع يده بجيبه ينتظر الطبيب بالخارج برفقه قاسم واقسمت

بعد بضعه من الوقت خرج الطبيب

مبروك ي قااسم حاتبقي جدو

القي الطبيب هذا الخبر واستاذن من قاسم ليذهب لانه لديه الكثير من الاعمال وقد اوصلته صباح الي الباب

********كانت وجوهم كالاتي*****

قاسم تبدو علي وجه الفرحه الناقصه فهو لم يكن يريد زينب ان تكون زوجه ولده بل اراد مراد ان يتزوج اقسمت

مراد كان يشعر بالغضب لان زينب نجحت بمخططاتها ووجودها ادي لتدمير وضياع حبه منه

اما اقسمت

فكسر قلبها ونظرت لمراد الذي كان ينظر لها

بااعين عتاب وقهر وحزن

كان قلبها ينزف وكانت عيناها تحدث اعيون مراد

اقسمت :ازاي تقدر انك تقول انك بتحبني وانت مع غيري ازاي قدرت تاخدها في احضانك

ازاي قادر تكون كداب في مشاعرك

انا مااخدتش من حبك غير الوجع والقهر وبرجع اقول مجبور ندمان هو مش كدا بس لا اتضحلي اني الوحيده الي عقلي صغير مش واعي لاي حاجه.

***********************

كان قاسم يتابع نظرات اقسمت ومراد وهو بداخله حزين علي تلك الفتاه وغاضب علي ولده وتصرفاته التي سيدفع ثمنها بالمستقبل او انه يدفع ثمنها الان حقا

كان مراد سيتحدث لكن اقسمت قاطعته قائله

اقسمت :مبروك ي مراد بيه

مبروك ي قاسم باشا

اراد قاسم ان يثير غيره ابنه وتحدث قائلا

قاسم:عقبال فرحك ي بنتي

ابتسمت اقسمت لكليماته وتحدثت

اقسمت:تفتكر

قاسم:اومال ي بنتي داعريسك عندي

ابتسمت اقسمت لكليماته وغادرت

كان مراد يشعر بالغضب من والده

وتحدث

مراد:عريس اي الي بتقول عليه دا ولمين

قاسم:عماد صاحبي تعرفه صح

مراد:اه ماله

قاسم:ابنه عبد الرحمن شاف اقسمت في فرحك وعجبته وانا حاافاتحها في الموضوع قريب جدا

مراد بغضب :يعني ااي تكلمها في حاجه زي دي لا طبعا مش حاتقولها حاجه

قاسم بتهكم :روح ادخل اطمن علي مراتك عيب دي حاتبقي ام ابنك ي مراد قاعد هنا بتحكي وسايبها جوه روح باركلها بالحمل الجديد ي ابني

اراد مراد ان يتحدث لكن قاسم تركه وذهب

*************************

في غرفه مراد وزينب

تحدث مراد بتهكم :مبروك

كانت زينب سعيده بحديث مراد وتحدثت قائله

الله يبارك فيكي ي حياتي تعرف ي مراد انا عايزه ابننا يبقي شبهك كدا نفس العيون والرموش والوش والدم الخفيف

مراد:مش لما يبقي ابننا اصلا

زينب:قصدك ااي ي مراد

مراد:بقيتي حامل من اسبوعين جواز وانا ملمستكيش غير مره بس

زينب:لا اتنين انت ناسي الشقه وبعدين انا لايمكن اخونك

مراد:واحده مكنتش في وعيي فيها والتانيه كنت فاكرك بنت تانيه مش لجمالك

عموما مبروك

كان مراد يشعر بشيء من الصدق في كلامها فهو يعرف انها تحبه بجنون لذا نزع من راسه فكره ان تخونه مع اخر

ترك الغرفه لها وذهب لاسفل

كانت زينب غاضبه من كليماته هو ليس ابنه ولكنها فعلت ذلك لكي تستطيع البقاء معه هي لم تخونه بل تحاول المحافظه علي وجوده معها ليس الا

كانت تتحدث بغضب

طيب ي مراد انا حااوريك حااعمل اي وحاادفعك تمن الي قولتهولي دا ازاي اما طردتها من هنا طرده الكلاب مابقاش انا زيزي

***********************

في المطبخ

كانت اقسمت تعمل بنشاط الا ان طلب منها قاسم فنجان من القهوه

اعدت اقسمت القهوه ودخلت بها الي قاسم

كانت تضع القهوه لكن القلاده الخاصه بها انزلقت من عنقها

وراها قاااسم

وليته لم يراها

انها تلك القلاده التي جلبها لحبيبته

سدره

اقسمت رات قاسم يحدق بالقلاده فاابتسمت له وتحدثت

اقسمت:دي سلسله ماما عطيتهالي لما

لم تستطيع اكمال كليماتها واخذت تشهق بالبكاء

تحدث قاسم بنبره تملؤها الخوف علي حبيبته

قاسم:لما اااي

اقسمت:لما سابتني عند الملجأ كانت اخر مره اشوفها فيها وقتها قالتلي ان السلسله دي لازم احافظ عليها لان بابا جابهالها وان السلسله دي حاترجعلي بابا الي هي حرمتني منه

قاسم:ووالدتك راحت فين بعد كدا

اقسمت:معرفش انا من وقتها وانا محافظه عليها

عن اذنك ي بيه

خرجت اقسمت من غرفه المكتبه تاركه قااسم يبكي ويبكي

ويحدث نفسه

مش ممكن مش معقول

اقسمت تبقي بنتي مش ممكن لا مستحيل

تذكر قاسم اخته ريهام المسافره للخارج هي وزوجها

فذهب ليتصل بها

كان قاسم يمسك الهاتف ينتظر الجواب

قاسم:الو

ريهام:قاسم حبيبي وا

لم تستطيع ريهام اكمال كلمتها لمقاطعه قاسم لها

قاسم:سدره كانت حامل مني

ريهام بدهشه :انت انت عرفت منين

قاسم:سايبه اخوكي 20سنه بيتعذب ومتقوليلهوش حاجه

ريهام:كانت محليفاني والله مقدرتش اقول حاجه

قاسم:مقدرتيش تقولي حاجه لما بنتي عايشت يتيمه الاب وابوها حي يرزق مقدرتيش تتكلمي وتقولي حاجه لما تكون شغاله عندي خدامه

ريهام:انت بتقول ااي

قاسم:للحظه دي وقلبي بينبض بالحب لسدره للحظه دي واي حاجه عملتها زمان ولحد دلوقتي بتعملها وانا بقول خقها انا السبب في الي حصلها زمان لكن هنا وبس المره دي قطمت وسطي المره دي اذيتني اذيتني قوووي وانتي ي اختي مساعدتيش اخوكي ماقولتلهوش ان ليك بنت انا ليا بنت مش قادر اخدها في حضني واقولها ي بنتي انا ليا بنت بتتعذب عشان معندهاش اب انا

ريهام ببكاء :سامحني انا معرفش حاجه عن الي بتقوله دا ميتيم ااي

قاسم:سدره مش البنت الملاك الي شوفتها زمان الواضح الي عملته فيا زمان غير منها ومن قلبها خلاها واحده قاسيه ترمي بنتها في ملجأ عشان تعذبني بس لاني ابوها

لو بتكلميها ولاني عارف انك بتكلميها قوليلها ان الي عملته المره دي كان الخيط الي انقطع في علاقتنا وان لو حصل وشوفتها فاانا حااقتلها

اغلق قاسم الهاتف

وذهب لالبوم صوره واخذ يتطلع لصوره ويريد ان يمزقها اربا لكن توقف عند اللحظه الاخيره

جعلني حبك اسير لتلك المعضلات التي تخديثيها بقلبي وبالرغم من الجفاء لا اجد في قلبي لكي سوي العشق والهويام وكانك كنت احدي لعنات الحياه لي لا تميمه ولا حجاب قد يفسدها

كان قاسم يفكر كيف سيخبر اقسمت انها ابنته لكن

كان قاسم بيكلم نفسه

انا لو قلت لاقسمت انها بنتي كدا مراد حايفتكرها اخته ولو قلت لمراد انها مش اخته كدا حايعرف مراد انو مش ابني وانو ابن حرام

ياربي صبرني بنتي ونور عيني جمبي ومش قادر اخدها في حضني

**************************

كان اقسمت في الصالون تنظف المكان

الا ان وجدت مراد يدخل الصالون فاكانت تريد الخروج لكن سرعان مااغلق هو الباب عليهما

مراد:انتي حاتوافقي عليه

اقسمت:عديني لو سمحت

كانت ستذهب لكن مراد احكم الامساك بذراعها

انا بكلمك هنا اقفي واسمعيني

مراد:انتي حاتوافقي عليه

حاتتجوزي حد غيري

ضحكت اقسمت علي هذا الذي يزعم امتلاكها

اقسمت:انا حره ي اخي اتجوز الي عايزاه هو انت كنت اشترتني

ابعد عني وسيبني في حالي بقي

مراد وقد امسكها بكلتا يديه وتحدث بغضب.

مراد:لا اسمعيني انتي بقي انتي بتاعتي انا وبس

ملك مراد الشافعي مش ملك نفسك وانتي عارفه اني بحبك ومحبتش غيرك وعارفه كمان ان حااطلقها هي وابنها

اقسمت:اي الجبروت والجحود الي فيك دا انت معدوم الضمير والكرامه سيبني ي مراد سيبني انا بقيت اكرهك واقرف من لمستك ليا سيبني

ابتعدت عنه اقسمت وغادرت الغرفه

مراد:افتكري كويس انتي ليا مش لغيري

تركته اقسمت وغادرت المكان

**************************

اليوم التالي

كان قااسم حريص علي ابقاء اقسمت امامه بحجه ترتيب معه الكتب في غرفه مكتبه لكنه بالحقيقه كان يريد حفر تلك الملامح

ياااه ي بنتي كلك سدره نفس العيون الرماديه الي لما كانت تعيط تحتاري هي لونها ااي نفس البشره البيضاء والشفاه الممتلئه نفس الضحكه والغمازات نفس الشعر الاسود الطويل وكاني شايف سدره من عشرين سنه

اخرجته اقسمت من تفكيره وتحدثت.

اقسمت:كدا بقت المكتبه متنظمه

قاسم:هاتيلي كتاب علاقات خطره من عندك

حاتلاقيه في الرف الثالث

نظرت اقسمت للكتب الكثيره وبكت بحرقه

شعر بالخوف علي ابنته ذهب لها ضامما اياها لاحضانه واخذ بحنو يهدئها متحدثا

قاسم:مالك ي بنتي في ااي بتعيطي ليه

اقسمت:اصل اصل

قاسم:مالك ي بنتي

اقسما:انا مش بعرف اقرا واكتب انا انا

هنا زاد كرهه اكثر لسدره حبيبته.

وتحدث بسره بنت الدكتوره سدره جاهله منك لله ي سدره والله لو عدوك ماكنتي حاتنتقمي مني الانتقام دا ولا حاتوجعيني الوجع دا كله

اجلسها قاسم علي كرسي المكتب

قاسم:بصي ي اقسمت

انا معنديش بنات فقررت اني اتبناكي

بكت اقسمت ايعقل ستحصل علي والد ولكنها رفضت

اقسمت:انا اسفه مينفعش

قاسم:لييه مش عايزاني ابقي ابوكي هو انا اب ميشرفش

نفت اقسمت كلامه قائله.

اقسمت:لا والله حضرتك تشرف اي حد بس انا خايفه لو بابا الحقيقي جه خايفه ميعرفنيش لانك حاتبناني

قاسم:وقتها ابقي اقوله

دلوقتي انا كلمت الدار وحانفذ الاجراءات وانقلك علي اسمي وحااهتم بتعليمك وبكل حاجه خاصه بيكي

شعرت اقسمت بالفرحه اخيييرا الحياه تبتسم لهاا وبعثت لها بمنقذهااا

اقسمت بفرحه عانقت قااسم

وقبلها قااسم علي جبهتها قبله حااره مليئه بدموع واشواق 20عام

اخييرا ابنته بااحضانه لكنها فرحه ناقصه هي لا تعلم باانه اباها

قاسم:انا بنتي متشتغلش في البيت تاني انا حااجيب خدامين هنا وانتي تهتمي بدروسك وبس انتي فاهمه

اقسمت:بس

قاسم:من غير بس انتي تهتمي بمذاكرتك وبس وانا حااجيبلك مدرسين من بكرااا دلوقتي روحي ارتاحي بقي في اوضتك عشان حانروح نجيبلك هدوم

قبلته اقسمت بخده شكرررا ي بابا

لكنها تاسفت

انا اسفه

قاسم:انا بابا متتاسفيش يالا ي بنتي روحي ارتاحي

************************

اليوم التالي

كانت زينب مريضه بسبب الحمل فااخذها مراد للطبيب

في عياده الطبيب

اخذت الممرضه زينب كي تساعدها في خلع ملابسها لحين قدوم الطبيب

بينما كان مراد يتحدث مع الطبيب يخبره

مراد:عايز حضرتك تقولي عمر الجنين بالظبط

الطبيب:حااضر

بعد ربع ساعه

انهي الطبيب الكشف وكانت زينب ترتدي ثيابها

مراد:هااا عمره قد ااي

الطبيب:اربع اسابيع

تاكد مراد من خيانه زينب له ولكن عقابها سيكون عسير

كان الطبيب يكتب الادويه والحقن وخرجت زينب مرتديه ثيابها

الطبيب:اتفضلي ي مدام وواظبي علي الادويه كويس

ابتسمت له

شكرااا اكيد طبعا حااحافظ عليه ووضعت يدها علي رحمها وتبتسم لمراد

كان مراد يشعر بالغضي استطاعت تلك العاهره اللعب به وبشرفه واقسم ان انتقامه لها سيكون اشد من الموت

اخذها مراد وركب سيارته

علي الطريق اصدر هاتف مراد رنين

مراد:الو

المحامي :مراد بيه لازم اقولك علي الي والدك ناوي يعمله.

مراد:تقول ااي

المحامي:والدك عايز يتبني بنت من الملجا

مراد:واي يعني والدي دايما يحب يعمل خير ويتكفل بمصاريفهم

المحامي :حضرتك والدك مش حايرعاها وبس دا حايضيفها علي اسمه ازاي يعني قاسم الشافعي يضيف علي اسمه الخدامه الي اسمها اقسمت

هنا واصدرت السياره صرير

نتيجه ضغط مراد علي الفرامل

مراد بصوت جهوري وغضب :انت بتقول اااي اقفل

زينب بقلق :مالك ي مراد في ااي

مراد بااعين حمراء:اخرسي خالص

قاد مراد بااقصي سرعته ذاهبا للبيت


**************************

بعد بضعه من الوقت وصل مراد الي المنزل

...

في منزل قاسم

كانت اقسمت تستعد لانها ستذهب برفقه قاسم لشراء لها ملابس واغراض اخري

كانت سعيده للغايه

دخل مراد بغضب علي غرفه والده بالمكتب

مراد بصوت غاضب وجهوري......

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية غدر القاسم بقلم صابرينا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة