-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة صابرينا؛ وسنقدم اليوم الفصل السابع عشر من رواية غدر القاسم بقلم صابرينا هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل السابع عشر

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية غدر القاسم بقلم صابرينا

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل السابع عشر

 في مكتب دوك شااهين

شاهيين بغضب انتي ازاي تقفي تتكلمي معاها

هنا وعلا نبره صوته

ازاااي

انطقي

احكم شااهين الامساك بنبيله بكلتا يديه

هنااااا ووجد شفاه نبيله ترتعش من الخوف

لم يتمالك شاهين نفسه

واخذ يقبلها بكل عنف وقسوه

كان يقبلها وهي كانت تئن بقبلاته

فقط يقبله هي اخطأت وهي يعاقبها بتلك القبله القاسيه

كان يقبلها الا ان ادمت شفتاها من قبلته فااخذ يقلل من قسوته وحده قبلته وقبلها برقه وكاانه يتاسف لها

ولم ينتبهاااا الاثنان لباب المكتب المفتوح

كان العميد يسير للذهاب لمكتبه الخاص

ووجد باب المكتب مفتوح

فرأ هذا المنظر

وووووووووووو.....

دخل وعلي وجهه علامات الغضب والاشمئزاز

العميد بصوت جهوري افزع شاهين ونبيله

العميد:الله الله دي مبقتش جاامعه

دا بقي كباريه واحنا هنا بدل مانعلمهم العلم بقبنا بنشغلهم فيه

انت ازاي ي دكتور ي محترم تعمل البشاعه دي وقله الادب والانحلال دا هنااا في الجامعه

ووجه العميد الحديث لنبيله التي تبكي وترتعش

العميد:وانتي ي...

ولم يكمل العميد لحديثه بسبب صوت شاهيين الجهوري

شاهين وهو يضم خصر نبيله بتملك الي احضانه يخفيها بجسده

شاهيين:حضرتها تبقي حرمي

العميد وهو ينظر للفتاه

العميد:بس الي اعرفه انك منفصل وواضح قووي انها طالبه عندك

وانك كدااب

شااهين:مسمحلكش

العميد:انت متحول لمجلس تااديب الجامعه اخر الاسبوع

واحنا حاانعرف اذا كانت حرمك ولا لاء.

بس اذا طلع العكس اؤكدلك بفصلك التام من الكليه ومن كلياات التانيه ودت بسبب سمعتك

تركهم العميد

وذهب

خارت قوي نبيله واخذت تبكي علي حالها

شاااهين اقترب منها يمسح دموعها

شااهين وقد احتضن وجهها بيده يمسح دموعها بوجهه كالقط

شااهين:تتجوزيني

دفعتها بعيدا عنها هااربه منه والعالم اجمع

*****************************

رن رن رن رن

شاهيين بصوت مختنق :فينك ي استاذ اتاخرت لييه

قاسم:جاااي حالا ي ابن العم

شااهين:وفي الزفتا بتاعه العيله

صدرت ضحكات رجوليه من قاااسم

قااسم:معايا اهيي

سمعت ريهام قاسم يضحك فتحدثت بغضب

ريهام:بيقول ااي عني

قاسم:بس ي ريري ي حبيبتي دا بيشكر فيكي

شاااهين:امته حااتوصل

قاسم:انانزلت خلاص من المطار وحااجيلك علي الجامعه ي سيدي عشان القرده بتاعتنا كبرت وعايزه تبقي دكتوره

شااهين:هي امته كبرت الشعنونه

اخذت ريهام الهاتف من اخاها

ريهام:سمعتك ي وقعتك السودا مني

شاهين:طب ي قرده مستنيكم

قاسم :يالا ي مجنونه

ريهام:الي مصبرني عليكم انكم عيلتي ولا عايز الناس تقول انجنت قتلت اخوها وابن عمها

قااسم:طب ي بنتي ربنا يكملك بعقلك

ركبت ريهام وقاسم السياره متجهين الي الجامعه

................................

خرجت سدره من المحاضره ولم تجد نبيله

سدره:قولتلها ام دماغ تستناني زمانها روحت

خرجت سدره من الجامعه ذاهبه الي السكن الخاص بالفتيات

كانت تمشي وحيده بالشارع ثم فجأه اعترض طريقها شاب

الشاب:الحلوه رايحه فيين

لم ترد سدره علي حديثه وكانت ستذهب بالشارع الاخر

لكن ظهر لها شاب اخر

الشاب الاخر:لا مااحنا حاانوصلك ي جمييل

سدره:طب مشوا ف امان الله بدا مانقرا علي رجولتكم الفتحه النهارده

اقترب منها الشاب واوقعها علي الارض

امسكت سدره مجموعه من الاتربه والقتها بااعين الشاب

الشاب:ااه عيني ااه عيني ي بت ****

اقترب منها الاخر ليمسك بها

لكن سدره امسكت بذراعه واخذت تعضه

كان الشاب يصرخ

بيدها

الا ان امسك شعرها بيده

وكان يريد تقبيلها بالقوه

والاخر تحسنت عيناها واخرج سكينه يقترب منها

لكن سدره استعملت قدمها وركلت الشاب بين قدميه في منتصف الحوض

فهبط علي الارض يصرخ

اااااه

مستقبلي

وجدت سدره عصا ملقاه علي الارض اخذتها واوسعتهم ضربا

واخذت من الرجل السكيين

سدره وهي تمسك السكيين وقد شقت قمصان الشابين

وتحدثت:كان لازم يعني ابهدلكم ماكنتوا اتنيلتوا مشيتوا من الاول اهو انا بقي مش حااسيبكم غير لما تقروا الفاتحه علي رجولتكم دلوقتي

وهددتهم بالسكين

اقروا يالا

اخذ الشابان بقراءه الفاتحه

هنا واخذت سدره بالتقدم منهم لكنهم فروا وهربوا

سدره:محدش بياكلها بالساهل يالا

اغلقت سدره السكين ووضعتها بيجيب بنطالها

سدره:يمكن احتاجك

وهبطت من علي الارض والتقطت البالطو الخاص بها وكتبها

وذهبت للسكن

كان بسيارته بصحبه اخته يرا تلك الفتاه وهذا الشاب يريد ان يقبلها عنوه وكان سيهبط من السياره ولكنها قد سبقته وتخلصت منهم الاثنين

ابتسم علي مافعلته

هنا وامر السائق بالذهاب


*********************

وصلت سدره لداخل السكن الجامعي

ودخلت لغرفتها

وجدت نبيله تبكي بشده

ذهبت لها سدره وهي قلقه علي اختها

سدره:مالك ي قلب اختك فيكي ااي

نبيله فقط كانت تبكي

سدره:مااالك

نبيله ببكاء وقصت لها ماحدث لها

سدره: ازاي تسمحي لنفسك تعملي كدا ازاي ممنعتيهوش وضربتيه فوقتيه ووقفتيه عند حده

ليه متكلمتيش وقولتي للعميد انو باسك بالعافيه

ازاي تغلطي غلطه زي دي

نبيله:انا خايفه قوووي

العميد حايفصلني

سدره:بس متخفيش

نبيله:حولني لمجلي التاكيد وقال لو مطلعتش مراته حايفصلني

سدره:والزفت دا قالك ااي

نبيله:عرض عليا الجواز

سدره:وانتي اكيبد رفضتي صح

صح.

اتكلمي

رفضتي مش كدااا

نبيله:هربت وجيت علي هنا

سدره:ليه مرفضتيش ليه ماوقفتيهوش عند حده

نبيله كانت تبكي

سدره:انا بكرا حااحل كل حاجه حتي لو اضطريت اروح للعميد واقوله مل حااجه

نبيله كانت صاامته وتنظر للارض

سدره:انا ملاحظه من اول يوم لينا هنا ونظراتك ليه مش نظرات طالبه لدوكتورها

نبيله:قصدك اااي

سدره:قثدي ان اعجابك بيه كان اقوي من انك تمنعيه عنك

نظرت لها نبيله بااعين باكيه

نظرت سدره لعين نبيله وتحدثت

سدره: 40سنه كبير قوووي عليكي خصوصا لما تكون بنته قدك كمان في السن

نبيله:انتي ازاي تفكري كدا

سدره وهي تشير علي صدر نبيله

سدره:المهم دا الي جواكي مايفكرش في الموضوع

عموما متقلقيش بكرا حااحاول اكلم العميد وان شاء الله الاقي حل

تركتها سدره محتاره الامر

نبيله:هو انا بحبه ولا دا مجرد اعجاب من طالبه لدكتورها

***********************

وصل قااسم وريهام الي الجامعه

في مكتب شااهين

كان شااهين مع ابنته يااسمين في المكتب ينتظر قدوم قااسم وريهام

دق دق

دخل قااسم بكل هيبه ووقار برفقه اخته للداخل

(قاسم الشافعي)

شاب في الثالثه والعشرون من العمر

طويل القامه مفتول العضلات ذو عيون بنيه حااده وشعر اسود كثيف وملامح جذابه

درس اداره الاعمال ف الخارج

وورث عن ابيه اعمال ضخمه

ولكن لدهائه وذكائها استطاع صناعه اسمه الخاص في سوق العمل

الغدار (قاسم الشافعي )

وقرر العوده لبلاده برفقه اخته الصغري لتاسيس عمله الخاص ايضا هنا ببلده

ريهام الشافعي

الاخت الصغري لقاسم فتاه مرحه وقويه الشخصيه

بيضاء البشره ذات اعين بنيه جذابه

متوسطه القامه ذو جسد ممتليء الي حد ماا

شاهيين:اهلا باابن عمي البطل

احتضن شااهين قااسم

وكانت هناك من تعبث بخصلات شعرها وهي ترا هذا الشاب مفتول العضلات

ترك شاهين قاسم وذهب ليسلم علي ريهام

شاهين :اهلا بالقرده بتاعه العيله

ريهام:متشكره ي اابن عمي متشكره قوووي

شااهين :قلبك ابيض ي ريري حمدلله علي سلامتكم

شاهين :تعالي ي ياسمينا سلمي علي قاسم وريهام

اتت ياسمينا تريد احتضان ريهام

لكن وقفت ريهام امام اخاها لتحضن ياسمينا

ريهام وهي ترطب بكفها بقوه علي ظهر ياسمينا

ريهام:اهلا بيكي ي ضنايا

ياسمينا:اهلا بيكي

كانت ستتحدث ياسمينا لقاسم لكن ريهام تحدثت

ريهام:انا جعانه روحوني بقي

اخذ شاهين ياسمينا بسيارته

وذهب قااسم وريهام بسيارتهم للمنزل

*********************

في منزل شاااهين

في غرفه الطعام

كان الجميع جالسون يتناولون الطعام

شاهيين:حاتستقروا هناا ولا زي كل مره

قاسم:انا صفيت شغلي هناك وجيت انا وريهام

حااوضب الفيلا القديمه وحاانستقر فيها ان شاء الله

شاهيين :لييه وهنا موجود

قاسم:هناك حانرتاح اكتر ي شاهيين معلش

شاهيين:ليه بس ماهناك وهنا واحد

ياسمينا:اه خليكم معانا هنااا

قاسم:نبقي نشوف دا بعدين

شااهين:بالنسبه لموضوع الكليه انا حااقدملها ورقها اصل ياسمينا بنتي كمان في الكليه.

ريهام في سرها :هي المشرحه ناقصه جثث

ياسمينا:بتقولي حاجه

ريهام:المكرونه ناقصه صوص

ياسمينا:اهااا

هنا وتحدثت ياسمينا لقاسم

ياسمينا:مش بتاكل ليه ي قااسم الاكل مش عاجبك

قاسم وهو ينظر للطعام امامه

قاسم:لا ابدا حلووو

انتهوا من الطعام

وذهب شااهين الي غرفه المكتب وترك قاسم والفتيات بالصالون

شعر قاسم بحزن شااهين وذهب خلفه

في مكتب شااهين

دخل قااسم المكتب وجد شااهين جالس ينظر امامه غير منتبه لاي شيء

قاسم :مالك ي شاهين

انتبه شاهين لوجود قااسم وتحدث

شاهين:لا ابدا ماليش

قاسم:يالا احكي بلاش كدب هو انا مش عارفك ولا ااي

قصي شاهين لقاسم ماحدث

قاسم:يعني حبيتها

شاهيين:لاء

قاسم:يبقي بتلعب بيها

شاااهين:انت ازاي تقول كدا انا لايمكن العب بيها داانا امحي الي يضايقها والعميد انا كنت حااقتله علي الي قاله بس خوفت عليها اصلك متعرفهاش دي ملاك هادي

ابتسم قااسم لشاهيين

قاسم:اومال لو مكنتش بتحبها كنت حاتقول اااي بس

شاهين:قصدك اااي

قااسم :قصدي انك لازم تعترف انك خايف بس من فرق السن مش اكتر لكن من جواك انت بتعشقها

شااهين:انا قد ابوها

قااسم:الحب ميعرفش سن

ربنا لما خلق حواء لسيدنا ادم ماالزمهمش بسن معين عشان يخلق الحب جواهم

الحب مش بالسن

ربنا مخلقش ادم عشريني عشان حواء تحبه

لا حدد سن لا لادم ولا لحواء

ولا عمر الحب كان بالسن

رتب افكارك تاني لان المجتمع وقت ضعفك مش حايسندك ووقت عجزك مش حايقويك ولا حاايحتويك في فترات ألمك

عيد تفكيرك تاني ي شااهين

ترك قااسم شاهيين غارق ف تفكيره

وذهب لاخذ اخته ليصعدوا لغرفهم

علي السلم

ريهام كانت تقلد صوت ياسمينا

ريهام:مس بتاكل ليه ي قاسم الاكل مش عاحبك

قاسم ضرب ريهام علي قفاها

قاسم:امشي ي بت

ريهام:ماشي ي محطم قلوب العذاري

دخل قااسم غرفته

ليسترح بها

ااااالساعه 12منتصف الليل

ارتدت قميص نوم اسود لا يخفي شيء عن جسدها

واخذت تمشي علي بهدوء الا ان وصلت لغرفه قاااسم

فتحت الغرفه

وخلعت الروب الخاص بها

وووووووو........

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية غدر القاسم بقلم صابرينا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة