-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية برلنت بقلم قسمة الشبيني - الفصل السادس عشر (الأخير)

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع أحدث رواية للكاتبة المتألقة والمبدعة قسمة الشبينى التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية رومانسية تتسم بالواقعية ذات طابع إجتماعى مميز مع الفصل السادس عشر (الأخير) من رواية برلنت بقلم قسمة الشبيني

رواية برلنت بقلم قسمة الشبيني - الفصل السادس عشر (الأخير)

رواية برلنت بقلم قسمة الشبيني

رواية برلنت بقلم قسمة الشبيني - الفصل السادس عشر (الأخير)

مرت عدة أيام سريعة مع استعدادات أكثر سرعة فكما طلب سعفان سيتم الزواج خلال شهر واحد فهو لا يريد فترة خطبة طويلة قد تنل منها بكلمة .


استيقظت برلنت صباحا تنوى دعوته للقاء بدعوى أنها لا تعلم كيف كان يتبعها بهذه الدقة ؟؟

تعلم أنها تختلق الأسباب لتدعوه لتراه ، بل تعلم أنها ليست برلنت التى كانت منذ عدة أيام .

بل برلنت التى لم تكن مطلقا .


فى كل لقاء تطرح سؤالا تذكر تلك المرة التى سألته فيها عن لقب ( ست ) الذى دأب سابقا على وضعه قبل إسمها .

وكم تألمت للإجابة !!!

تردد صوته بأذنيها وهو يقول : كنت بفكر نفسى انك مش ليا .بحط حاجز حتى بينى وبين اسمك .


لن تنسى نبرته المتألمة ولا قسماته هذه اللحظة لتقرر مذاك اللقاء ألا تتذكر ما كان قبله .. الذكريات غير المستحبة يفضل إقصائها بعيدا .


انتبهت على صوت الجرس لتعلم أنه هنا فتتجه نحو المرآة بحماس تقيم مظهرها للمرة التى لا تذكر عددها .


طرقات خفيفة ثم صوت أبيها يعلن عن حضوره ليشرق وجهها بنور أصبح مرتبط بوجوده .


لحظات وكانت جالسة أمامه وهو مبتسم كعادته مؤخرا : ازيك يا برلنت 

اومأت : الحمدلله .. معلش عطلتك عن شغلك بس عاوزة أسألك عن حاجة .

زادت بشاشته : عطلينى زى ما تحبى انا بفرح جدا لما تسألى .. كل حاجة تيجى فى بالك أسألى عنها .. واطمنى 


رفعت وجهها المبتسم براحة وقد كادت أن نغفل عن سبب وجوده هنا وعن سؤالها المزعوم لتفق على ابتسامته التى كانت تراها حين يتبعها فتتساءل : انت كنت بتعرف منين انا نازلة امته ورايحة فين ؟؟؟


ضحك بخفوت ثم أجاب همسا : من عم حسين 


نظرت له بدهشة : بابا !!


أومأ مؤكدا واقترب بالقرب منها : اخدت رقمه من وفيق وقابلته برة .. حكيت له كل حاجة وحلفت له انى مش عاوز غيرك .


دفع بسبابته جبهتها : رأسه مش ناشفة زى ناس ..هو كمان كان خايف عليك من الناس .


خبت نبرة صوته : انت لازم يتخاف عليك .


نهرته بعينيها ليعتدل بزيف متابعا : طلبت منه يعرفنى كل ما تخرجى وكان بيكلمنى قبلها وتنزلى وانا وراك علطول .


أغمضت عينيها برهة وهى ترى صورة جديدة ، أبيها ليس بالسوء الذى ظنت .


نظرت نحوه مجددا حين قال : وكويس إننا فتحنا الموضوع ده .. انا مش عاجبنى حكاية توصيل الطلبات ولا الواد اللى انت مشغلاه ده .


عقدت ساعديها بتحفز : يعنى إيه نقطع رزقه يعنى !!


رغم لهجتها الهجومية الحادة إلا أنه ابتسم : لا ابدا بس بدل ما بيجى ياخد البضاعة من البيت وطالع نازل نشوف لك محل أجرته فى الحنين يقف فيه وانت اعرض على النت زى ما انت وهو يسلم فى المحل وبعدين باب الرزق بيجيب الرزق غير الشغل من البيت .


تعترف أنه محق وليس العند طبعا من طباعها لذا أعلنت بهدوء : معاك حق وانا موافقة هبقى اشوف 

قاطعها بحدة زائفة : هشوف لك محل قريب من الورشة 

عادت الحدة لنظراتها ليبادرها : علشان تبقى قريبة منى لما تنزلى وابقى مطمن عليك .


لم تظهر ملامحها من الحدة ما يكفى سوى لإضحاكه مع دخول الذى قال : مش كفاية يا برلنت سعفان وراه شغل 


****


تتابعت الأيام وايناس تدعم برلنت وتساعدها كثيرا فى إعداد تلك الشقة الصغيرة التي استأجرها سعفان لتكن منزلا لهما ، ليست بعيدة عن منزل والدته فى نفس الحى تقريبا ولم يكن المكان ليشكل عائقا أمام حياتهما التى ستبدأ فالمكان يمكن تغيره لاحقا ما يجب الحفاظ عليه هو وجودهما معا .


دخلت ايناس منهكة بعد جولة شرائية لتجد وفيق متجهم الوجه يطالع التلفاز بصمت .

جلست بالقرب منه متلفتة حولها : هو ساهر فين يا وفيق ؟ 

نام 

اجاب بإقتضاب لتفرك وجهها بإرهاق فهى لا تملك طاقة لخوض مشاجرة معه ، تعلم أنه محق فى غضبه منها لكنه أيضا يعلم قيمة برلنت لها .


رفعت رأسها وقد وجدت سبيلا لوأد هذا الخلاف الذى يهدد الليلة رغم أنها كانت تدخر هذه المعلومة لتخبره بها عقب زفاف برلنت الأسبوع المقبل لكن لا بأس .


نهضت لتقترب وتجلس بجواره : وفيق انت زعلان مني ؟؟

عقد ساعديه واجاب بحدة : قولت لك برلنت تقدر تجيب كل حاجة من النت ده شغلها وهى كمان قالت كده لكن مفيش فايدة دماغك حجر صوان ...

قاطعته بهدوء : عاوزة افرحها يا وفيق .. الواحدة مننا لما بتلف على المحلات وتنقى هدوم فرحها حتة حتة بتفرح .. برلنت تعبت كتير .. كتير عليها الفرحة ؟؟


تنهد بضيق : مش كتير ولا حاجة بس شوفى نفسك بقيتى عاملة ازاى ؟؟ بترجعى من برة امته ؟؟ بتاكلى إيه ؟؟


زادت قربا وأمسكت ذراعه : زى ما انا فرحت برلنت ربنا فرحنى .


تملص منها مبعدا ذراعه معلنا عن غضبه : انا بقول إيه يا ايناس وانت بتقولى ايه ؟؟ فرحتى ازاى بقا فرحينى يمكن فرحتك تغطى غيظى منك ... أظن هتقولى اشتريت لبس هيجنن عليا ولا مكياچ هينور وشى ولا ..


استرسل مقلدا أسلوبها بالحديث ليزيح بعضا من متاعبها بالفعل وهى تنفى داخليا أنها تتحدث بهذه الطريقة لتفضل إنهاء الحوار فتضع كفها فوق فمه وتقول : انا حامل .


إلتقى حاجباه بصدمة واضحة ، منذ سنوات رفضت تماما أمر الإنجاب مما دفعه لتناسى الأمر حتى تتأهل له مجددا .

وها هي أمامه تخبره ببساطة بحملها ، دارت عينيه تحيط ملامحها المستكينة ؛ لا نظرات فزعة .. لا تخبط .. لا هلوسات .. إنها هادئة تماما .


رفع كفه ينزع كفها عن فمه متسائلا : انت حامل بجد ؟؟

أرخت رأسها فوق كتفه : طبعا بجد .

احاطها بذراعيه لحظة : عارفة ده معناه ايه ؟؟

رفعت رأسها تطالعه بدهشة : معناه ايه ؟؟


أطفئ التلفاز ليحملها : معناه كفاية فرحة عليكى انت وبرلنت ولف على المحلات .

ضحكت بخفوت : خلصنا اصلا انت ناسى إن كتب الكتاب بكرة !!

فتح عينيه متصنعا الصدمة : هو انت خليتى فيا عقل !! اسكتى بقا علشان افرح بابنى الجاى .

زاد تعلقها برقبته : وهتفرح ازاى بقا ؟؟

ضيق عينيه قبل أن يغلق باب الغرفة : انت مالك يا اناناسة دى اسرار .


******


تم عقد القران وسط حضور عائلى محدود اقتصر على أشقائه وأشقائها والذين لم يبد على أى منهم الفضول للتعرف على أيه تفاصيل تخصهما بل تكاد تجزم أن شقيقها الأكبر مرغم على الحضور .


أمسك كفها وهو يتحدث إلى شقيقه الأكبر : لا مش هنعمل فرح كبير قعدة زى النهاردة ونتصور ونروح .

اعترض أخيه : يعنى مش هنعزم حد من معارفنا ؟؟ تتجوز سكيتى ليه ؟؟ 

تجهم وجه سعفان وهو يفهم ما يشير إليه حديث أخيه ليقاطعه : انا حر وبعدين بحب امشى نفسى على حسب امكانياتى .

ضغطت على كفه تنبهه لحدته المبالغ فيها لينهض ويجذبها معه مبتعدا عن الجميع تاركا أمر أخيه لأمه وهو يعلم جيدا أنها لن تمرر استغلاله ذا .


همست تستوقفه : بالراحة يا سعفان رايح فين ؟

اقتحم الشرفة مستنشقا الهواء : عاوز اشم هوا .. 

استند للسور دون أن يفلت كفها لتضطر لملاصقته تقريبا هامسة بحرج : ممكن تهدأ ماحصلش حاجة .

اخذ زفيرا مهدئا نفسه قبل أن يتساءل : برلنت انت زعلانة علشان مش هنعمل فرح؟

لمست كتفه لتشعر بإضطرابه : وهو الفرح زفة وناس !! الفرح فرحتنا إحنا وأنا هفرح بس وانت معايا .. مش عاوزة من الناس غيرك .


ظل صامتا وصدره يتشرب كل حرف بلهفة قبل أن يتجه بكله نحوها جاذبا كفها أكثر ومتسائلا بشوق : انت قولتى إيه ؟؟


ولت شجاعتها اللحظية صاحبة توتره كاملا وتاركة لهما قلبين يخفقان بجنون لهذه اللحظة التى تمناها قلبه كثيرا ورهبتها طويلا لتجد بمعايشتها أن هناك أمل لم ينفق بعد .


زاد قربا مستنشقا أنفاسها بتمتع : امته يا برلنت ؟؟ امته يجى بعد بكرة انا مش قادر ابعد عنك .


اختلست نظرة خجلة  إلتقطتها عيناه وعجزت تماما عن إيجاد كلمات مناسبة وكأنها فتاة مراهقة وليست امرأة تقترب من عقدها الثالث .. ساد الصمت المتشبع شوقا وخجلا حتى اقتحمت سما خلوتهما تدعوه بطلب من والدته .


******


سرعان ما جاء يومه الموعود والذى حرص على أن يحصل على ذكرى جيدة لكل لحظة منه .


تألقت بفستان الزفاف الذى أصر على تأجيره لها لتخليد ذكرى ليلته المميزة .

لم يحظ بقربها منذ لقاء الشرفة قصير العمر والليلة حين رأى طلتها تلك  يتمنى أن يفر بها من تلك الأعين التى تطالعها دون حق ، هى حقه وحده وهذا يكفى صدره لينتشى فرحا .


اقترب مخترقا الجميع ليمسك كفها هامسا : برلنت مش يلا نمشى !!

نظرت له برجاء : لسه بدرى يا سعفان .

اغمض عينيه وقاطعها : لو قولتى سعفان دى تانى اتحملى النتايج وبعدين بدرى إيه الاستديو هياخد ساعة واكتر .


صدمت من جرأته وحديثه بينما تابع : اوعى تقاطعينى اقسم بالله اخطفك من هنا فى ثانية .

ربت فوق كتفها لتتجاوز صدمتها : زى الشاطرة روحى سلمى على عمى وأخواتك علشان هنمشى .


تحركت بألية ليجذب كفها متابعا : وماتنسيش تسلمى على ايناس انا مش ناوى اكمل الليلة عياط .


دفعها لتتحرك مسلوبة الأنفاس من حديثه غير المتوقع نهائيا .


استقرت بعد نصف ساعة بجواره بتلك السيارة التي استأجرها للزفة لوحت مجددا للجميع ليحتذى بها ثم يحرك السيارة ويلوذ بالفرار .


ضربت ايناس الأرض بقدمها معترضة : ماليش دعوة عاوزة اروح معاهم 


جذبها وفيق نحو السيارة متمسكا بكف ساهر ، ادخل الصغير للمقعد الخلفي قبل أن يهمس : واحد ومراته عاوزين يفرحوا مالناش دعوة .

قاطعته بلوم : هو انا كنت هاخد حتة من فرحتهم ؟؟

اجاب بهدوء : لا بس احنا ورانا احتفال تانى !! 

تهلل وجهها : احتفال فين ؟؟

زاد قربا ليدفعها داخل السيارة : فى بيتنا مش فى نونو جاى لازم نحتفل بيه ؟؟

رفضت أن تستقل السيارة : انت هتحتفل كام مرة ؟؟ 

كتييير 

تابع مؤكدا : ده انا ماصدقت .


أخرج ساهر رأسه من النافذة : انتو هتفضلوا تتكلموا وسايبنى كده !! 

نظر له وفيق : لمض زى امك ..

ودفعها للداخل : اركبى يا ايناس خلينا نروح .


******


لم يصدق أنه اغلق الباب للتو وهى معه قضى على المسافة بينهما في خطوتين ليتلمس كتفها فى رهبة انتفضت لها لكن انتفاضتها سرت ببدنه الذى احاطها كليا لتنكمش بين ذراعيه فيزيد ضمها مرحبا بإمتصاص كل توترها وإزاحة كل مخاوفها .


فى وقت متأخر من الليل استلقى ملتقطا أنفاسه الثائرة وذراعه يجذبها لتدفن وجهها بصدره تهدأ من ثورة أنفاسها ، أغمضت عينيها هربا من مواجهته فهى لم تتوقع تلك الجرأة بأول ليلة لهما معا ، بل لم تتوقع كل ما حدث منذ رأته الليلة .


جنون متتالى متسلسل حتى تلك اللحظة وليست لها طاقة للمزيد من جنونه وصخب مشاعره الذى لا يبدو سيخبت قريبا .


تنفست بعمق مستلذة بهذا الدفء وهذا القرب ، عليها أن تعترف ربما لم يكن سعفان الأول بحياتها لكنه الأوحد الذى وصل بها لهذا الدفء بجنون ممتع .


******


بعد خمسة أعوام تقف برلنت فى منزلها الجديد ، تلك الشقة التي تقاسما ثمنها .. لم تحلم يوما بسعادة كتلك التى تحياها .


عاشت معه كل ما حلمت به وما لم تحلم به ، سافرا للعديد من المدن ، جربا الكثير من الأفكار المجنونة وكأن كل منهما انتظر عمره ليحيا قرب الأخر .

ولن تنسى ابدا منال وموقفها منها ، لقد كانت بحق كأم لها كما هى أم له . ليت جميع الأهل بهذا التفهم .

ليت جميع الأهل يسمحون لأبنائهم بالحياة التى يختارون .

دون ضغوط ..

دون استغلال ..

دون تسلط وتحكم ..


لقد أصرت أن تشاركها منال وسما الشقة الجديدة وخصصت لهما غرفة واسعة .فهى لا تنسى اليوم الذى أفصحت فيه عن عقمها 

عودة للوراء ...

جلست عاقدة ذراعيها منكسة الرأس تنتظر حكم منال الأخير ، لقد احبت هذه المرأة ورفضت أن تخفى عنها الحقيقة أكثر من ذلك ، لقد مر عام كامل على زواجها وسعفان .

اسعد أيام عمرها بقربه لكن منال تتمنى أن ترى له ابنا .. تتمنى أن تنعم برؤية أولاده .

بعد صمت طويل تساءلت منال : يعنى سعفان كان عارف ؟؟

اومأت برلنت : وكنت فاكراه قالك لحد ما سألتينى بنفسك .

تنهدت منال بحزن عميق وتحدثت بلا مراوغة : مستنية منى إيه دلوقتي ؟

أجابت فورا : تخليه يطلقنى أو يتجوز عليا 

وتفتكرى هو يقبل ؟

نظرت لها بتشوش لتتابع : انا يا بنتى منى عينى اشوف ولاده لكن لو هو نفسه مش عاوز غيرك هل ابقى طبيعية انى ابعدك عنه ؟؟

هزت رأسها : لله الأمر من قبل ومن بعد انا عاوزة منك بس وعد 

تلهفت ملامح برلنت لتتابع : لو اشتاق للخلفة ماتحرميهوش . انا مش هعيش اربى فى قلبك كره ليا انا بشترى قلب يدعى لى بعد ما اموت مش يدعى عليا .. بشترى الغالى بالغالى .


عادت من ذكرياتها حين شعرت بذراعه الذى يجذبها لصدره : جوهرتى سرحانة فى إيه ؟؟

دارت لتواجهه : سرحانة فيك طبعا .. مش ملاحظ إنك سايب الورشة من الصبح وقاعد جمبى ؟؟ .


تصنع الأسف لتتابع : ولسه هتروح تجيب طنط منال وسما من البيت القديم زى ما اتفقنا لسه هيجيبوا شنطهم وحاجتهم عاوزة تتجهز .

جذب رأسها يدفنه بصدره : خلاص افصلى .. وانا اللى قولت هتقول وحشتنى ولا بحبك !!!

ضحكت وقاومت كفه لتعيد رأسها للخلف : انا مش لسه قايلة لك الصبح بحبك .. انت اخدت عليا اوى .

دفعها برفق : روحى يا برلنت شوفى وراكى إيه انا رايح الورشة ..

ابتعد خطوتين ليحذرها : بس ماترجعيش تقولى مالاكش فى الرومانسية .


ضحكت حتى وصل للباب لتناديه فورا : سعفان ..

نظر لها بحدة لتتحدث بدلال  : هات بوسة علشان هتوحشنى .

تمت بحمد الله

*********************
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة