-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أشلاء بقلم على اليوسفى - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتب علي اليوسفي؛ وسنقدم لكم الفصل الخامس من رواية أشلاء بقلم على اليوسفى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الغموض والأكشن والعشق.

رواية أشلاء بقلم على اليوسفى - الفصل الخامس

اقرأ أيضا: روايات رومانسية

رواية أشلاء بقلم على اليوسفى

رواية أشلاء بقلم على اليوسفى - الفصل الخامس

 حالة من الوجوم سيطرت عليها وهي تسمع أتّهاماً صريحاً لها، اختلطت ملامح وجهها مابين الدهشة والصدمة والاستنكار، لتهمس بصوت خفيض للغاية : ماذا تقصد حضرة الضابط؟؟


اقترب منها بخطوات ثابتة حتى وقف أمامها ليسألها بجمود: أين كنتي ساعة وقوع الجريمة؟؟؟

رمشت بعينيها مرات عدة قبل أن تجيب بهمس: لقد أخبرتك، كنتُ في الملهى احتفل بعيد ميلادي.

- سألها وهو يراقب أدنى حركةٍ منها : وهل من شهود؟؟

نظرت إلى صديقتيها مشيرةً إليهما: نعم، كنت أحتفل مع صديقتيّ.


ثم نظرت إليه من جديد لتسأله بشكٍّ وهي تمعن النظر إليه: هل تتهمني بقتل والدي حضرة الضابط؟؟

رغم أنه رآها مرتين قبلاً،لكنها وبنظرتها هذه استطاع أن يميز لون عينيها المميز، لثانية تاه في تلك الغابات ، شعور غير مفهوم سيطر عليه لحظة تلاقي نظراتيهما، تلك العينان!!!؟ إنه يحلم بهما يوميا تقريباً،ولكن يستحيل أن تكون هي نفسها.


عاد إلى وعيه عندما انتبه لنفسه أنه أطال النظر في عينيها، أشاح بوجهه بعيدا ليستطيع السيطرة على تلك الانفعالات والمشاعر التي هاجمته لحظتها.

استقام من مكانه وهو يعبث بشعره،،ثم أولاها ظهره ليقابل الخدم ،فقال بنبرة حاول جعلها طبيعيه: فليتقدم الجميع نحو الشرطي هناك لتدلوا بمعلوماتكم الشخصية.


ختم حديثه مشيراً نحو شرطي ما يقف بجانب الباب، أغمض عينيه لثانية ليفتحهما من جديد قبل أن يستدير نحوها ليسألها: هل عدد الخدم هنا مكتمل؟؟؟

رمقته بنظرة سريعة قبل أن تنكّس رأسها مجيبة بخفوت: لا ،مازال هناك آمال وعليا.

عقد حاجبيه متسائلا: وأين هما الآن؟؟

أجابته إحدى الخادمات الواقفات بالقرب منه: في منزل السيدة آمال، أستطيع إعطائكم العنوان.


التفت نحو الخادمة ،ليومئ لها بالإيجاب ثم أشار إلى شرطي آخر أن يأخذها ويذهب لجلبِ آمال مع عليا، بينما ظل هو واقفٌ لثوان عدة قبل أن يرمقها بنظرة أخيرة، ثم استدار ليعود إلى متابعة التحقيق.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


انبلج الصباح أخيرا معلناً عن يومٍ مختلف ، وقف براء أمام كلاً من آمال وعليا اللتان وصلتا للتوّ، وجّه بضعة أسئلةٍ روتينيّة إلى آمال، وما إن انتهى حتى استدار ناحية عليا، والتي كانت تُجاهدُ ألّا تنظر له مباشرةً، لاحظ تجنبها له ،فوقف أمامها يطالعها بنظرات غامضه حتى سألها بغتةً: اسمكِ الكامل؟؟


بلعت ريقها بوجل محاولةً الإجابة بثبات: عليا حدّاد.

سألها وهو يتفحّصها بعينيٍ الصقر: أين كنتي ساعة وقوع الجريمة؟؟

- كنتُ نائمةً في منزلِ آمال.

ضيق عينيه أكثر وهو يسأل : وهل من المعتاد أن تنامي في منزلها؟؟

ثم أسند رأسه للجانب وهو يتابع: حسب ماعلمته من قبل الخدم أنّ غرفتك هنا في الطابق العُلويّ؟؟


شعرت بجفاف حلقها وهي تحاول أن تجيب بعقلانيّة: نعم هذا صحيح، ولكنني أحببتُ السيدة آمال كصديقتي، لذلك ذهبت للنوم عندها هذه الليلة لنتعرّف إلى بعض اكثر ،تعلم فهنا مكان عمل ولا نستطيع التحدّث بأريحيّة.


رغم شعوره بأنها تُخفي أمرا جللاً، خاصةً أنها تتجنب النظر إليه مباشرة، ناهيكَ عن ارتجافةٍ بسيطة لكنها واضحة بالنسبة إليه في جسدها، لكنه قرّر أن يصبر حتى يرى أشرطة الكاميرات ، فهو لم يستطع بعد تجاوز ذلك الإحساس المتنامي داخله بأنه يعرفها أكثر مما يتوقع مذ رآها في حفلة عمار ، وايضاً أراد أن يبثَّ لها الأمان علّها تُخطئ وتكشف نفسها في حال كان لها يدٌ في هذه الجريمة.


تحرّك من أمامها تاركاً إياها في حالة تخبطٍ واضحة، تنفست الصعداء عقب رحيله ، استدارت لتبحث عنها بين المتواجدين لتواسيها .


هرولت بخطوات راكضة نحو ربيبتها لتحتضنها بقوة، وما إن رآتها أميرة حتى ارتمت في أحضانها تبكي بحرقةٍ..

متغافلتان عن عينين تراقبهما بحدّة كعيني الصقر.


ثم صعد إلى مسرح الجريمة لكنه لم يجد شيئاً نافعاً له في غرفة عمار،وقف أمام الباب مُحاولاً تخيل مسار القاتل في حال كانت جريمة قتل وليس انتحار، لكنه فجأةً شعر بمن يُراقبه، ضيّق عينيه وهو يبحث عنه لكنه لم يجد أحدا حوله، أعاد نظره إلى الغرفة لم يجد شيئاً مفيدا،لكن حدسه الأمني أنبأه بأنه يُغفلُ امراً ما غايةً في الأهمية، لكنه لم يعرف ماهو بعد.


انتهى من عمله هنا، ثمّ تحرّك خارجاً من القصر ،بعدما أمر أحدهم بأن يقف على باب الغرفة مانعاً أياً كان من الدخول إليها.


،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


-عَرَجَ براءٌ إلى منزله وقد اقترب الوقت من الظهيرة، دخل المنزل لتستقبله والدته زينب بابتسامة حنون،: اهلا بكَ ولدي، لقد عرجتُ عليك صباحاً لأوقظك فلم أجدك، فأخبرني العم سعيد البواب أنك خرجت منذ الساعة الثالثة ولم تعد .


ابتسم لها باطمئنان مجيباً، لا داعي للقلق أمي، لقد ذهبتُ في مهمةٍ مُستعجلة.

هزت رأسها مبتسمةً بتفهّم، قبل أن يُردِف: أمي ،أريدك أن تجهزي بعد ساعة من الآن، أريد استشارتك في موضوع هام.


عقدت حاجبيها بتساؤل: ماذا هناك ولدي؟؟؟

- أجاب بجمود وهو عاقدٌ الجبين: لا شئ أمي ، هناك أمرٌ ما أريد التأكد منه.

ثمّ ابتسم بخفه وهو يتابع: سأعرجُ عليكِ بعد ساعة.

ثم أشار لها بالوداع، واستدار ذاهباً إلى مركز عمله.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


- وقفت عليا في الشرفة المُطلّةِ على الحديقة الكبيرة في غرفة أميرة، بعد دخول الأخيرة إلى الحمام لتغتسل وتبدل ثيابها التي ترتديها منذ الأمس،في حين ذهبت صديقاتها إلى غرفٍ أخرى منفصلة ليرتاحوا قليلاً من آثار يوم أمس .


عبثت بهاتفها وهي تضغط على بضعة أزرار، وضعته على أُذُنها ليأتيها صوت ذكوري بعد ثوانٍ قليلة: أخبريني ماذا لديكِ؟ وكيف حال أميرة؟؟

أجابت بصوتٍ منخفض وهي تتلفتُ للخلفِ خشيةَ أن يسمعها أحد: لقد عادت أميرة بعد منتصف الليل من حفلتها، فوجدت أباها مقتولاً.


لم يبدُ على صوتِ الشخص الآخر أي تعبير وهو يتابع: وما الذي حدث بعد ذلك؟؟

- تنهدت بخفة وهي تقول: لقد انقلب القصر رأسا على عقب، لقد حضرت الشرطة منذ الفجر واخذوا الجثة، وأيضاً أخذوا إفاداتِ جميع الخدم هنا .

سكتت لثانية قبل أن تضيف: يجب أن تظهر الآن ( يوسف ) ،أميرة في حالةٍ سيئة جدا.


- هتف بجمود قبل أن يقفل المحادثة: حسناً، أنا في طريقي، ساعتان على الأكثر وأكون بجانبها.


أغلقت الهاتف وهي تنظر إلى الفراغ أمامها، سحبت نفسا مطولا ثم زفرته بثقل وهي تغمض عيناها، لتنتفض مُرتعبةً على لمسةٍ خفيفة على كتفها،التفتت إلى الخلف لتجدَ أميرة تسألها بوجه شاحب: مع من كنتي تتحدثين عليا؟؟


وضعت يدها على صدرها تحاول تهدأة قلبها الخائف وهي ترد بابتسامة مصطنعه: عزيزتي ،لقد أخفتني.

ثم تابعت وهي تضع كلتا يديها على كتف أميرة لتجبرها على الدخول بخفه: إنه ( جوزيف ) عزيزتي ، لقد اتصل بي يسألني عنك بعد اتصاله بك لعدة مرات فوجد هاتفكِ مغلقاً.


جلست أميرة على السرير قائلة بصوت مختنق وقد بدأت خضراوتيها تلتمعان بالدموع: نعم لقد نفذ شحن البطارية منذ الأمس.

ثم اردفت بعد أن ابتلعت غصة حادة في حلّقها: وهل أخبرته بما حصل؟؟.

شعرت عليا بالشفقة نحوها، لتقول وهي تضمها إلى صدرها بعاطفة الأمومة الصادقة: نعم عزيزتي، لقد أخبرته، وهو في الطريق إلى هنا.


أجهشت أميرة بالبكاء وهي تتشبث بعليا، كأنها آخر أمل لها في الحياه، أغمضت الأخرى عينيها بألم وقلبها يعتصره الحزن على قلبها الرقيق، كيف احتمل رؤية مثل هذا المنظر المروّع.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


- وصل براء إلى مبنى الأمن الجنائي، دخل إلى المشرحة فوراً ،وجد الطبيب جميل مازال يُشرّحُ الجثة، وقف على بعد عدة خطوات متسائلاً: أخبرني جميل مالديك؟


ألقى جميل نظرة سريعة على براء، فأجابه ساخراً وهو مازال ممسكاً بسكين رفيع خاص بالتشريح: انا بخير سيدي، كيف حالك انت؟؟

حدجه براء بنظرة مميتة جعلته يرتبك مكانه، تنحنح ثم ابتلع ريقه مجيباً: كما أخبرتك من قبل سيدي ،هي جريمة قتل .


عقد براء حاجبيه قائلا بصوته الأجش: هل تستطيع الشرح اكثر أيها الطبيب؟؟؟

رمى جميل السكين من يده،ثم خلع قفازيه وكمامته الطبية متحدثاً بعملية جادة: أصابع المغدور متشنجة على المسدس،هذا يعني أنه تمّ وضع المسدس في يده بعد وفاته وليس قبلها.


ثم مدّ يده ليرفع كفّ عمار قبالة براء متابعا وهو يشير لليد: انظر سيدي فاليدُ متشنجةً ،إضافةً إلى وجود آثار أصابع على اليد لفتحها عنوةً ووضع المسدس فيها.

أضاف جميل وهو يمسك الوجه ليديره نحو براء قائلاً: هناك أكثر من أثر لفوهة المسدس ،أي أنه تم وضعه وإزالته أكثر من مرة.

ثم استقام متابعا؛ والمعروف أن المنتحر عندما يتخذ قرار الانتحار فإنه يكون بحالة يأس أي أن احتمال تراجعه عن الانتحار غير وارد.


سكت لثوان قبل أن يردف: إضافةً إلى هذا كلّه سيدي ، مكان الرصاصة.

ضيّق براء حاجبيه اكثر وهو يسأله بمهنية: ماذا تقصد بمكان الرصاصة؟؟

ابتسم جميل وهو يشرح بإسهاب مشيرا إلى رأسه : سيدي، المنتحر يضعُ فوهة المسدس على الجانب، وليس في المنتصف، الأمر أشبه بالإعدام.


هزّ براء رأسه متفهما، زمّ فمه بتفكير لثانية قبل أن يضيف وهو يجول بعينيه على الجثة العاريّة والمغطاة من نصفها السفلي: حسناً، أهذا كلُّ شيئ ؟؟


- اجاب جميل وهو يخلعُ نظارته الطبيه لينظفها: نعم سيدي، هذا كل شيئ حتى اللحظة، ولكنني في انتظار تقرير فحص السموم في الجسم.

انتصب براء في وقفته سائلا: تقرير فحص السموم؟؟؟

هز جميل رأسه مجيبا: نعم سيدي، حقيقة إني اشكُّ في أمرٍ ما، ولن أتأكد منه قبل أن يصدر التقرير.


أماء براء برأسه موافقاً، كاد أن يخرج قبل أن يأتيه صوت جميل: لقد قام عادل بأخذ ملابس الضحية لفحصها سيدي.


مشى براء مُتخطيّاً عدة غرف في الممر خارج غرفة التشريح، متجهاً نحو غرفة الفحص الجنائي حيث كان صديقه عادل، فتح الباب ليجدَ عادل مُرتديا نظارة بنفسجية اللون، وفوق رأسه يلبس ضوءا خاصّا بالتحقيق، فسأله براء: أخبرني عادل، هل وصلت لشئ مفيد؟؟


انتبه عادل لصوت صديقه، فاستدار ليقابله مبتسماً : طبعاً صديقي.

ثمّ رفع أمام عيناه علبة دائرية الشكل مغلقه بغطاء شفاف، تناولها براء منه ملاحظاً وجود شعرة طويلة شقراء في داخلها، نظر إلى عادل مستفهماً،ليجيبه الآخر بعملية: هذه الشعرة وجدتها على سترة الضحيّة.


اعتدل براء في وقفته متاملاً لون الشعرة المميز، ضيّق عينيه وهو يحاول أن يخمّن لمن تعود تلك الشعرة، فهمس مُحدّثاً نفسه: هناك خادمتان لهما نفس لون الشعر، إضافةً إلى إحدى صديقات ابنته، وايضاً هناك عليا.


رفع رأسه ليعيد العلبة إلى عادل قائلاً: حسنا ،ولكن هذا ليس دليلاً أبدا.

هز عادل رأسه متفهماً ليردف قائلاً: أعلمُ هذا بالطبع، ولكنني لاحظت وجودها علي سترة الضحية من الداخل، إضافةً إلى وجود بصمةٍ جزئية على زرّ السترة فوق مكان وجود الشعرة بقليل.

ثمّ تناول البنطال الخاص بالضحية قائلاً وهو يشير إلى بقعةٍ ما على الطرف الأيمن منه: وهناك ايضاً آثار سائل ناشف هنا.


ثمّ أعاد نظره إلى براء الذي قال: وهل عرفتَ ماهية هذا السائل؟؟

رمقه عادل بنظرة انتصارٍ قائلاً: طبعا،إنها مادة مكوّنة من الماء والدهون والبوتاسيوم والصوديوم، أي بمعنىً آخر هذه دموع .


- دموع؟؟؟

همس بها براء الذي بدا متفاجئا،فأردف عادل : أعلم أنك لن تصدق هذا ولكن نعم ،إنها دموع.

ثم أضاف بنبرة متهكمة: يبدو أن القاتل قلبه رقيق، فبكى على ضحيته بعد أن قتله، كالتمساح تماماً.


لم يعلم عادل أنه،وبسخريته هذه قد هَدَى براء إلى نصف الحلّ، فلقد تخيّل القاتل وقد جلس أمام عمار ليبكي في حجره ، مما يفسّر وجود الدّموع على بنطال الضحية، ووجود الشعرة في داخل السترة، إذاً فالقاتل أنثى!!!!


،استقام براء في وقفته قائلاً بصرامة: حسنا إذاً، أرسلْ الشعرة والبصمةَ أيضاً إلى المعمل الجنائي ليتمّ فحصها

ثم أتبعني مع الأدوات اللازمة لنأخذ عينةً من جميع الذين تواجدوا في المنزل .


،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


هبطت الطائرة الخاصّة على مدرّج المطار ، وقف شابٌ طويل القامّة أمام موظف الجوازات الذي حدّق بتفحّص في جواز سفر أمامه، ثم رفع رأسه ليسأل الشاب الواقف أمامه: اسمك سيدي ؟؟


التمعت عيناه الزرقاء بوميضٍ غامض، رفع رأسه في تباهي ليظهر وشم في منتصف حاجبه الأيسر ، ليخرج صوته الأجش بنبرة قوية متحدّثاً مع ابتسامة خبيثة ارتسمت على جانب ثغره : جوزيف ناصر .

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية أشلاء بقلم على اليوسفى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة