-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثانى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثانى عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثانى عشر

  يطلع ماجد اوضته ويخبط خبطتتين ويدخل .. اول ما يدخل يتصدم من اللى قدامه .. غاده قاعده ع السرير ولابسه اسدال واسع وطويل ومغطيه شعرها وقاسمه من اول السرير لحد الباب بالملايات حتى من عند باب الحمام قاسماه نصين .. والسرير قسماه بالمخده )

ماجد بزهول : ايه اللى انتى عملاه ده ؟!!!!

غاده : حلوه مش كده

ماجد : ايه القرف دا !

غاده : طبعا قرف عشان فاصله بينا .. ما لازم ميعجبكش يا سافل

ماجد : متبوخيش بالكلام .. وبعدين انتى مش فاصله بينا .. انتى كركبتى الاوضه ع الفاضي .. يعنى هى الملايه دى اللى هتمنعنى عنك !

غاده : والله ملايه مخده اى حاجه تفصل وخلاص .. ما هو انا اكيد مش هعيش معاك لوحدنا من غير عازل كده

( يمسك الملايه اللى ف الارض ويضحك بتريقه )

ماجد بتريقه : دا العازل يعنى ؟

غاده ببرود : مؤقتا لحد ما اشوف حاجه تعزل بجد

( يلم ماجد الملايات كلها ويحطها ف الدولاب .. وسط زهول غاده اللى بتتابعه وهى مش فاهمه هو ناوي ع ايه )

غاده بتوتر : بتشيلهم ليه ؟؟

ماجد : انا بكره الكركبه جدا .. اتمنى طول الفتره اللى هنقضيها مع بعض متعمليش اى حاجه تضايقنى .. عشان قلبتى وحشه ومش هتستحمليها

غاده : مبخافش ع فكره

( ياخد لبس من الدولاب )

ماجد ببرود : وانا مبخوفكيش

( يدخل الحمام .. ياخد شور ويغير هدومه ويخرج تكون هى لسه قاعده ع السرير .. يطلع جنبها ع السرير تتخض وتقوم تقف )

غاده : ايه داااا ؟؟ انت بتعمل ايه !!!

ماجد باستغراب : هنام

غاده : هتنام فين ؟

ماجد : ع السرير

غاده : يا سلام وانا انام فين بقي !

( يبص ماجد حوليه بتفكير .. يبصلها )

ماجد وهو بيحسس ع شعره من ورا : ماهو مفيش الا السرير

غاده : اوعى يخطر ع بالك انى ممكن انام جنبك

ماجد : اعتبرينى جوزك

غاده : انا مبهزرش

ماجد : ولا انا بهزر

( يتعدل ويديها ضهره ويتجاهلها تماما .. وهى واقفه بتبصله بغيظ ومش عارفه تعمل اى .. يعدى الوقت وهى لسه واقفه مكانها وتعبت وهتموت وتنام .. تاخد مخدات واللحاف اللى ماجد متغطى بيه وتفردهم ف الارض وتنام عليهم .. شويه وعماله تتقلب وضهرها وجعها تقوم وترمى اللحاف والمخدات بنرفزه ع ماجد .. يقوم مفزوع )

ماجد بخضه : ف ايه !!

غاده بتعب : اتصرف عاوزه انام

ماجد ابتدى يتعصب : اعملك ايه يعنى ؟

غاده بصوت هادى غالب عليه النوم : متزعقليش كده

( صوتها نوعا ما هداه وحس ان النقاش معاها دلوقتى مش ف صالحه ابدا .. يدخل ع حرف السرير ويحط مخده تفصل بينهم )

ماجد بهدوء : كده كويس

( تطلع ع السرير وتفرد جسمها بتعب وتغمض عينها )

غاده بهمس : كويس اه

( تنام وهو قاعد مكانه صوتها الرقيق وشكلها وهى نايمه مجننه )

ماجد ف نفسه : انتى ازاى جميله ورقيقه اوى كده !

( يحاول ينام بس بيتقلب مش عارف .. ينزل المخده اللى فاصله بينهم تحت شويه ويبان قدامه وش غاده .. الطرحه اللى كانت لابساها اتفكت وف خصل من شعرها ع وشها .. يفضل يتأملها وهو مبتسم ويمد ايده ويبعد الخصل عن وشها ويرجعلها شعرها لورا .. غاده تحضن المخده بايدها ورجلها وتلف تديله ضهرها .. بقي نايم جنبها من غير فاصل .. يحسس ع شعره بتوتر ومش عارف يمنع نفسه عنها .. ينام بهدوء ويديها ضهره .. يعدى الوقت وهو برضو مش عارف ينام .. يلفلها ويحط ايده ع وسطها بحذر وهى غرقانه ف النوم .. يطمن ويقرب منها جامد ويحضنها من ضهرها .. ويسند راسه ع شعرها ويروح ف النوم .. يعدى الليل .. تانى يوم تصحي غاده ع صوت خبط ع الباب .. تفتح عينها براحه وبتستوعب المكان وبتبص حوليها باستغراب .. تلاقى ماجد حاضنها وهى حاطه ايدها ورجلها عليه كأنه مخده .. تتخض وكانت هتقوم بس تفتكر ان فرحهم كان امبارح .. تغمض عينها بارتياح وفجاءه تفتكر ظروف جوازهم .. تزقه جامد وتقوم تقف وهو صحي من زقتها )

ماجد بصوت نايم : خير ع الصبح !

غاده بنرفزه : هو انت بيجى منك الخ...

( يقاطعهم خبط الباب المستمر .. تروح تفتح تلاقيها فوزيه )

فوزيه : الفطار جاهز يا هانم

غاده : اوك

( تنزل فوزيه وغاده تبص لماجد بعصبيه وهو مش فاهم مالها )

غاده بعصبيه : هو دا الفاصل اللى حطيته بينا !

ماجد بتوهان : فاصل ايه !! مش فاهم ؟؟ ..عاوزه ايه انا مش فايق

غاده بزعيق : ما طبعا مش فايق ما اكيد الاستاذ سهران طول الليل والله اعلم بقي كنت سهران بتعمل ايه !

ماجد : انا نمت بعدك ع طول مسهرتش ولا عملت حاجه

غاده : مش مصدقاك

ماجد : ميفرقش

غاده : وشيلت المخده ليه ؟!

ماجد : انا مشلتش حاجه .. شوفى المخده فين وهتعرفى مين اللى شالها

( تبص عند السرير تلاقيها واقعه ف الارض من ناحيتها .. تغمض عينها بعصبيه وبعدها تبصله )

غاده : احنا لازم نلاقى حل غير المخده

ماجد : مفيش حل اصلا .. المخده نفسها مكنتش حل بس انا كنت بهاودك

غاده : طب وبعدين مانا اكيد مش هصحى ف حضنك كل يوم

ماجد ببرود : فتره وهتعدى

غاده بعصبيه : بقولك ايه متبقاش استغلالى كده

( يقاطعهم خبط الباب .. تفتح غاده تلاقيها نبيله )

غاده : ايوه !

( تتجاهلها نبيله وتدخل تقعد جنب ماجد )

نبيله : بونجور يا قلبي

ماجد : بونجور

نبيله : عامل ايه يا حبيبي ؟

ماجد : الحمدلله

نبيله : طب مش يلا عشان تفطر

ماجد : مش جعان دلوقتى

نبيله : مش جعان ازاى بقي .. هو انت كل يوم ع كده !

ماجد : معلش يا امى .. هريح شويه وهنزل

نبيله بابتسامه : اوك يا حبيبي متتأخرش

ماجد بابتسامه : حاضر

( تقوم نبيله وتبص لغاده من فوق لتحت بقرف وتخرج .. وغاده تستغربها اوى )

غاده : هى امك مالها ؟

ماجد : امك !

غاده : هتسيب الموضوع الاساسي وتمسك ف الكلمه

ماجد : ماهو الكلمه لوحدها كده معناها مش لطيف

غاده بنفاذ صبر : سورى والدتك !

ماجد : متركيزيش معاها

( يقوم يطلع لبس من الدولاب وهى تقرب عليه )

غاده : هى مكنتش عاوزانى !

ماجد : مش بالظبط

غاده : اومال

( واقفه قدامه ع الدولاب وماجد مش عارف يطلع حاجه منها )

ماجد : ابعدى مش عارف اطلع التيشرت

غاده : قولى الاول

ماجد : بعدين

غاده باصرار : لا دلوقتى

( يبصلها وتيجي ف باله فكره .. يقرب منها جامد ويحاوطها بايده ويعمل كأنه بيدور ف الدولاب وهى اتوترت من حركته )

غاده بتوتر : احم .. اوعى عدينى

ماجد بابتسامه : هقولك الاول

غاده بتوتر واضح : خليها بعدين

ماجد بغمزه : لا دلوقتى

( كانت عاوزه تنزل من تحت ايده بس هو مقرب جامد ومش عارفه تتحرك )

غاده باحراج : ماجد اوعى

ماجد بهمس : تؤ تؤ

غاده : وبعدين !

ماجد بخبث : الله مش انتى اللى عاوزه تعرفى

غاده : بس بقي مترخمش

( يضحك جامد ع شكلها .. يقاطعهم دخول نبيله .. غاده مكنتش قفلت الباب )

نبيله : ايه اللى بتعملوه دا !!

( يبعد عنها بسرعه وهى تقف عدل )

ماجد باحراج : ايوه يا ماما ف حاجه !

نبيله بغيظ : بعد كده تاخدوا بالكو انتو مش قاعدين ف البيت لوحدكو

ماجد : اوك

( تبص لغاده )

نبيله : ويستحسن تتلمى وتخلى عندك شويه دم ومش ع الملئ كده .. ف حاجه اسمها ادب ولا معرفتيش عنه ف بيت اهلك

غاده : لا انا ف بيت اهلى عرفت الذوق اللى غالبا انتو مش عارفينه هنا

نبيله : قصدك انى قليله الذوق

غاده : والله انا عممت .. حضرتك بقي شايفه نفسك كده .. ده يبقي تصالح نفسي ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه

نبيله بزعيق : انتى بتردى عليا يا قليله الادب .. شايف تربيه الشوارع اللى جبتهلنا

غاده بزهول : تربيه شوارع !

ماجد : امى اهدى مش كده غاده متقصدش

غاده تبصله : اقصد ايه وزفت ايه ! انت سامع قالتلى ايه ؟

ماجد : نشوف الكلام دا بعدين .. ( يبص لنبيله ) انا اسف نيابه عنها

نبيله : اخلص وانزل افطر

ماجد : تمام

نبيله : لوحدك والهانم هخلى فوزيه تبعتلها الفطار

ماجد : طب خليها تبعتهولنا

نبيله : مش هتفطر معايا ؟!

ماجد : اكيد مش هسيبها تفطر لوحدها

نبيله : اه طبعا ميصحش لكن سيب مامتك عادى

ماجد : امى انتى مش بتفطرى لوحدك كلهم معاكى تحت .. استأذنك اقفلى الباب وراكى وخلى فوزيه تجيب الفطار هنا

( نبيله تبصلهم بنرفزه وتخرج وتسيب الباب مفتوح .. يروح ماجد يقفله ويرجع لغاده )

ماجد : انا اسف

غاده تنفجر فيه : اسف !!!! شوفت بتكلمنى ازاى ! وحضرتك تعتذرلها هى وتسكتنى انا !!

ماجد بتفهم : انا معاكى انها غلطت من البدايه .. بس اعتبريها والدتك .. معلش فوتيلها

غاده : انا مش مضطره استحملها ابدا

ماجد : مضطره عشانى

غاده : انا مش مستحملاك انت اصلا

ماجد بضحك : اسفين هنتقل عليكى شويه

غاده : انت بتضحك !

ماجد : اعملك ايه يعنى ؟

غاده : متعملش

ماجد : اوك .. ( يكمل بضحك ) ..يلا فلاش باك زى ما كنا بقي

غاده بنرفزه وصوت عالى وهى داخله الحمام : باااااااارد

( تدخل الحمام وهو يطلع لبس ويستناها تخرج .. ف بيت جابر .. قاعدين بيفطروا )

نعمات بقلق : انا عاوزه اكلم غاده

نرجس : تكلميها ازاى دلوقتى يا ماما !

نعمات : معرفش حساها مضايقه

نيفين بضحك : بذمتك دا وقت حد يضايق فيه

نعمات : مش عارفه يا بنات بس لا ف حاجه .. هاتولى التلفون

مصطفى : يا امى احنا رايحينلها بليل .. فاهدى لبليل بقي ميصحش تتصلي دلوقتى

نعمات بتنهيده : طيب

( عند غاده .. معظم لبسها ضيق حتى بتاع الخروج والواسع لا قصير لا مفتوح وهى لابسه الاسدال ومش عارفه تلبس ايه .. يخرج ماجد من الحمام يلاقيها لسه واقفه قدام الدولاب )

ماجد : انجزى عشان ننزل

غاده :مش هى هتطلع الفطار

ماجد : اكيد لا .. هتلاقيها راحت اوضتها ع طول

غاده : طيب هلبس ع طول بس انت اخرج بره

ماجد : اوك

( تطلع بنطلون اسود ضيق وعليه قميص مخطط بالطول اسود ف ابيض .. خلصت لبس وواقفه بتسرح شعرها .. يخبط ماجد )

غاده : ادخل

ماجد : بصي هننزل نفطر وبعدها تطلعى تجهزى الشنطه

غاده باستغراب : شنطه ليه ؟!

ماجد : شنطه هدومك عشان هنسافر انهارده امريكا .. الطياره هتتحرك الفجر

غاده : بسرعه كده !

ماجد : مانتى عارفه ان ميعادها الايام دى اصلا

غاده : متخيلتش انه بسرعه اوى كده .. وبعدين اهلى جايين بليل

ماجد : هنتحرك ع 1:30 معتقدش اهلك ممكن يقعدوا دا كله

غاده : انا خايفه

ماجد باستغراب : من ايه !

غاده : مركبتش طياره قبل كده

ماجد : متخافيش انا معاكى

غاده : انت لوحدك تخوف اصلا

ماجد بضحك : تسلمى

( تبص ف المرايه وتكمل تسريح لشعرها وماجد يبص للبسها بتفحص )

ماجد : غاده

غاده : نعم !

ماجد : لبسك ملفت

غاده : مش فاهمه !

ماجد : البنطلون ضيق جدا والشيمز ضيق وقصير يعنى لو رفعتى ايدك حتى بطنك هتبان

غاده : لا مش بتبان

ماجد : واريفر بوصفلك يعنى انه غير لائق بطبيعه جسمك

غاده : ليه ان شاء الله شايفنى تخينه !

ماجد : مش قصدى كده .. جسمك مظبوط ومرسوم .. اظن مفيش شرح اكتر من كده

غاده : ايوه عاوز ايه من الكلام دا يعنى

ماجد : غيرى طبيعه لبسك

غاده : ماجد احيانا بحس انك فعلا مجنون رسمى

ماجد : اعتبريها زى مانتى عاوزه .. بس انتى حاليا شايله اسمى .. وانا مسمحش انك تلبسي كده .. انتى مش فترينه هفرج الناس عليها

غاده : كل الكلام ده صورى مش حقيقي فملكش انك تتحكم فيا

ماجد : انتى ليه اى كلمه او طلب تقلبيها بنقاش طويل ملوش اخر ! .. انا قولت كلمه وتتنفذ تمام .. لما نقطع الاجازه هنزل معاكى وتغيرى الاستايل بتاعك .. ولبسك ده ابقي البسيه ف البيت

غاده : راجل سمج ومتعجرف

ماجد : شكرا

( يقعد ع السرير ويفتح اللاب توب مستنيها تخلص .. وهى لسه واقفه محتاره تسرح ايه .. يعدى نص ساعه وهى لسه مخلصتش )

ماجد بنفاذ صبر : ما تخلصي بقي

غاده : مش عارفه اظبطه

ماجد : هو انتى مش لابسه الطرحه من امبارح .. قلعتيها ليه !

غاده : انا مش محجبه

ماجد : اها نسيت بتتحجبى عليا انا بس

( تبصله بقرف وتكمل تسريح ف شعرها .. واخر ما تزهق تسيبه مفرود )

غاده بابتسامه ارتياح : خلصت

( يبصلها ومش مستوعب هى خلصت ايه )

ماجد : بقالك ساعه بتفرديه بس !!

غاده بابتسامه : اها .. يلا بقي هموت من الجوع

( تخرج وهو يقوم وراها وقبل ما ينزلوا يمسك ايدها وهى تسحبها )

ماجد بصوت واطى : عشان محدش يشك فينا بس

غاده : والله يعنى لو ممسكتهاش هيشكوا

ماجد : لا بس ع الاقل نبين اننا بنحب بعض بجد عشان جوازنا اللى اصريت عليه بسرعه ده

غاده بتفكير : اوك .. بس متسوقش فيها قدامهم

ماجد : اكيد مش مبسوط من مسكه ايدك .. فاكيد مش هحب انى اسوق فيها

( يمسك ايدها ويحس بحاجه غريبه هو مش مفسرها .. ينزلوا ف الريسيبشن كانوا قاعدين كلهم الا نبيله )

تقي بابتسامه تبص لغاده : بونجور يا قمر

غاده بابتسامه : بونجور

أكرم : لا تستاهل الضجه اللى عملتهلنا يا ماجد

تامر بضحك : علا لسه قايلالى نفس الجمله الصبح

علا بضحك : اها .. قمر يا حبيبتى ما شاء الله

شيرى : ع فكره انتو اوفر اوى .. كل ده ميكب اصلا

غاده : انا مش حاطه ميكب دلوقتى

شيرى : والله ! المفروض نصدق بقي

غاده : لا مش المفروض .. مش مصدقه براحتك

شيرى : طبعا مش مصدقه ولا...

يقاطعها ماجد : شيرى .. خلصنا

( تبصله بغيظ وتسكت ..يقعدوا كلهم مع بعض .. غاده تقرب من ماجد وتهمس )

غاده بهمس واحراج : انا جعانه

ماجد : ثوانى طيب .. ( يعلى صوته ) .. فوززززيه فوززززيه

( تيجى فوزيه )

فوزيه : اؤمرنى يا بيه

ماجد : حضريلي فطار انا وغاده

فوزيه : حاضر

( تروح فوزيه تحضر الفطار .. يعدى الوقت .. ف بيت جابر )

نرجس : ماما انا نازله

نعمات : رايحه فين بدرى كده

نرجس : هروح الشركه .. بقالى كتير اجازه

نعمات : هتروحى ازاى يختى ومديرها مش موجود ؟

نرجس : استاذ محمود هناك وهو بياخد دور استاذ ماجد ف غيابه وكمان لانه مسافر اسبوع فهو هيمسك الشغل

نعمات : هيسافر ويسيب غاده !

نرجس : اكيد لا يا ماما .. سفريه امريكا اللي كلم بابا عليها .. غاده لازم تكون معاه اصلا

نعمات بابتسامه : ربنا يسعدها .. شوفتى دعواتى عملت فيها ايه

نرجس بضحك : اه طبعا .. ادعيلى زيها بقي

نعمات : روحى يا بنتى الهى تلاقي ابن الحلال اللى يحبك ويصونك ويهنيكى

نرجس : مش الدعوه دى يا حجه

نعمات : انتى هتنقي كمان يابت

( تضحك نرجس )

نرجس : طب يلا باى بقي

نعمات : سلام ومتتأخريش عشان رايحين لاختك

نرجس وهى نازله السلم : حااااضر

( تنزل نرجس وتروح الشركه .. تروح تلاقي محمود واتنين بس من الموظفين ف الشركه )

نرجس باستغراب : اومال فين الباقي !

( محمود يبتسم اول ما يشوفها )

محمود : تقريبا استغلال ان ماجد مش موجود فأجزوا كلهم

نرجس : اهااا .. اوك

( تدخل مكتبها وتحط حاجتها وتبدأ تشتغل .. شويه ويجي محمود )

محمود : تسمحيلي اتطفل واشتغل معاكى عشان ماجد مش موجود وهطق من الزهق

نرجس بابتسامه : اكيد

( يبتسم ويقعد معاها .. كل شويه يبصلها ومش مركز نهائى وهى بتشتغل ومشغوله ف الورق اللى قدامها )

محمود : ايه رأيك اعزمك ع الغدا

نرجس بأسف : فرصه تانيه يا استاذ محمود بس مش هينفع اتأخر انهارده لاننا رايحين لغاده

محمود بتفهم : امممم ولا يهمك

( يشتغل هو كمان وعمال يتابعها وهى ابتدت تلاحظ بس متبينش انها واخده بالها .. يعدى الوقت )

نرجس : انا خلصت شغلى انهارده .. هروح بقي

محمود : انتى مشتغلتيش الا 3 ساعات بس

نرجس : كثفت الشغل فيهم لانى فعلا لازم امشي بدرى

محمود بابتسامه : تحبى اوصلك !

نرجس بابتسامه : لا شكرا .. بعد اذنك

محمود : اتفضلى

( تخرج ومحمود يتابعها من شباك المكتب وهو مبتسم .. تروح نرجس البيت يكونوا نعمات والبنات بيلبسوا .. يفتحلها مصطفى )

مصطفى : ما بدرى يا هانم

نرجس : ماهو بدرى فعلا

مصطفى : ايوه رجعتى دلوقتى ليه !

نرجس : عشان رايحين لغاده .. امك فين

مصطفى : بتلبس

نرجس : دلوقتى !

مصطفى : اه عماله تقولى نروح نقعد وابوك يبقي يحصلنا ع هناك .. مش قادره ع بعدها يا عينى

نرجس بضحك : ولا انا قادره بصراحه .. هروح اغير وانت اجهز بقي

مصطفى : اشطا

( يلبسوا كلهم وياخدهم مصطفى ويروحولها .. عند غاده جرس الفيله رن وفوزيه راحت تفتح الباب .. كانوا كلهم قاعدين ف الريسيبشن .. يسمعوا زغاريط )

نبيله : ايه الدوشه دى !!

غاده بفرحه : اهلى جم

( تجرى ع بره تستقبلهم وماجد كمان يخرج معاها )

نبيله : شايفين الناس الفلجر اللى ناسبهم ! شايفين الاصوات اللى بيعملوها

تقى : اصوات ايه يا ماما !! بيزغرطوا عادى ما دا طبيعى دى عروسه

نبيله : بلا عروسه بلا زفت .. فين شيرى ؟؟

علا : ع البسين بره بتتكلم ف الفون

نبيله : اوك

( شيرى بتتكلم ف الفون )

شيرى : اوك يا فندم .. يعنى خلاص كده اقدر اشتغل من الاسبوع الجاى .. كل منح الكورسات خلصت اكيد .. تمام ميرسيي .. باى

( وهى بتقفل كانت واقفه ع حرف البيسين .. بتتمشي خبطت ف دايره صغير متثبته ف الارض وكانت هتقع ف البيسين بس فجاءه حد يشيلهاا من وسطها ..

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة