-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثالث عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثالث عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثالث عشر

 ( وهى بتقفل كانت واقفه ع حرف البيسين .. بتتمشي خبطت ف دايره صغيره متثبته ف الارض وكانت هتقع ف البيسين بس فجاءه حد يشيلها من وسطها )

شيرى بخضه : انت مين !

( كان شايلها من ضهرها ومش شايفاه .. ينزلها .. تلف شيرى وتبصله )

شيرى بنرفزه : هو انت

مصطفى : خدى بالك عشان متقعيش بعد كده

شيرى بعصبيه : اقع ولا اتنيل انت مالك اصلا .. ازاى تمسكني بالمنظر دا !

مصطفي : سورى بس كنتى هتقعى خلاص

شيرى بعصبيه اكتر : وادى الفون وقع ف الميه بسبب مسكتك الغبيه دى هجيبه ازاى انا دلوقتى !!

( مصطفى يبصلها شويه ويسيبها وهيمشي تمسكه من التيشرت توقفه )

شيرى بعصبيه : انت يا بتاع انت مش بكلمك ! .. اتصرف بقي وقولى هجيبه ازاى ولا انت فالح تشيلنى وخلاص

( مصطفى يتعصب منها جامد ويجيب اخره )

مصطفى بنرفزه : انا اسف لاهلك

( يشلها مره واحده ويرميها ف البيسين وهى صوتت )

مصطفى : هاتى التلفون وساعدى نفسك بقي

( يسيبها ويدخل الفيله وهى ف الميه متعصبه .. تطلع من البيسين وتدخل ورا مصطفى وهى بتبرطم .. يسلموا كلهم ع مصطفى ويدخل يقعد .. شويه وتدخل شيرى مبلوله ومتبهدله )

أكرم : شييييرى ف ايه !

( متردش وتطلع )

أكرم : تقى اطلعى شوفيها

تقى : حاضر

علا : خدينى معاكى

تقى : يلا

( يطلعوا يشوفوها .. ومصطفى مبتسم بانتصار وقاعد معاهم )

نعمات : يعنى هتسافرى ع الساعه 1

غاده : اها واحده واحده ونص كده

نعمات : طب جهزتى اكلك وشنطك

غاده بضحك : اكيد مش هسافر امريكا باكل يعنى .. جهزت الشنطه بس

نعمات : اومال هتاكلوا ايه هناك !

ماجد : الاوتيل بيبقي ف اكل ودرينك وكل حاجه .. مش محتاجين ناخد حاجه من هنا

نعمات : اه .. طب خلى بالك ع البت

ماجد : ف عنيا

نبيله بنرفزه : فوززززيه .. تعالى هاتيلى قهوتى اشربها فوق

نعمات : ليه يا حجه ماانتى قاعده منورنا

نبيله : حجه ! استمبوسيبل .. نوو فوزززززيه طلعلى القهوه بسرعه

( تطلع وكلهم مستغربيناها )

مصطفى : هى الحجه مالها !

ماجد : تعبانه شويه بس .. انا بعتذر منكو حقيقي

نعمات : لا ولا يهمك نستأذن احنا بقي

غاده : ليه يا ماما مش قولتى هتستنوا عقبال ما بابا يجى

نعمات : لا باينه هيتأخر .. هنروح احنا وهو يبقي يزورك لما ترجعى من السفر

غاده : تمام

( تقوم تحضنها وتحضن اخواتها .. ويمشوا .. اول ما يخرجوا تبص غاده لماجد بعتاب وضيقه وتطلع اوضتها .. ف العربيه )

نرجس : مشتينا بدرى كده ليه يا ماما ! ما كنا لسه واصلين

نعمات : امه قليله الذوق وبتشتمنى

فرح : فين دا اللى شتمتك انتى هتتلككى !

نعمات : اتلكك يا قليله الادب .. بقي انا تقولى سمبسل

فرح بضحك : استمبوسيبل .. دى مش شتيمه يا امى

نيفين : حتى لو مش شتيمه .. اسلوبها متعجرف ومش كويس

مصطفى : هى باينها بتغير ع ابنها بس

نعمات : ليه ياخويا هو كان ابنها الوحيد ! .. ما هى مجوزه اتنين قبله ومبتتعاملش مع مرتاتهم كده .. اشمعنا غاده اللى مش قابلاها

مصطفى : جايز عشان غاده لسه عروسه وفاكراها هتاخد ابنها ولا حاجه تلاقى الباقى اتعودت ع وجودهم

نعمات : لا اكيد ف حاجه تانى

نرجس : هيكون ايه تانى يعنى يا ماما !

نعمات : انا عارفه بقي .. المهم كلمى ابوكى قوليله ميروحش

نيفين : كنتى سيبه يروح يشوفها قبل ما تسافر

نعمات : يروح ويتهزق .. لا يختى ابوكى لو حصل كده قدامه مش هيسكت والبت لسه عروسه مش عاوزين نخرب عليها

نرجس : اوكى هكلمه

( تتصل نرجس بجابر )

نرجس : عليكم السلام .. ايوه يا بابا .. لا احنا راجعين .. اصلها اصل

( تبص لنعمات ومش عارفه تقوله ايه .. تشاورلها نعمات بايدها بمعنى السفر )

اه اصلها مسافره هى وماجد انهارده .. اه هى كويسه الحمدلله .. كويس .. ماشي احنا جايين اهو .. سلام

( تقفل معاه )

نيفين : والله كان يروحلها يطمن احسن

نعمات : مااحنا روحنا ولا عرفنا نطمن ولا غيره .. يلا ربنا يعينها ع حماتها دى

فرح : وليه ارشانه

( يضحكوا ويروحوا البيت .. ف الفيله .. علا وتقى قاعدين جنب شيرى وهى بتعيط )

تقى : يا حبيبتى اهدى كده وقوللنا ف ايه !

شيرى بعياط : عاوزه اقعد لوحدى

علا : يا شيرى مش معقوله بقالك نص ساعه مبطلتيش عياط .. حرام عليكى نفسك

شيرى : سيبونى لوحدى بقي

( تبص تقى لعلا وتشاورلها ب يلا )

علا : خلاص يا روحى لما تهدى شويه نتكلم

شيرى : ان شاء الله

تقى : بطلى عياط بقي

شيرى : اوك

( يسيبوها وينزلوا .. يكون ماجد وتامر وأكرم قاعدين مع بعض )

أكرم : ها مالها ؟

تقى : مفيهاش يا بابا .. هى تعبانه شويه بس

تامر : كانت مبلوله

تقى : وقعت ف البيسين وفونها كمان لسه جواه واكيد باظ .. ابقي هاتلها واحد يا أكرم

أكرم : تمام

علا : اومال فين غاده واهلها !

تامر : مشيوا

علا : هما لحقوا قعدوا !!

تامر : البركه ف ماما

تقى : طب وغاده فين ؟

تامر : ف الاوضه فوق

( تقي تبص لماجد )

تقى : وحضرتك قاعد بتعمل ايه هنا ومراتك زعلانه فوق

ماجد : مش زعلانه اكيد

علا : لا أكيد زعلانه .. اهلها مش هيمشوا من حاجه بسيطه كده .. اكيد ماما زودتها معاهم

تامر : ماما بهدلتها معاهم خالص

أكرم : اطلعلها يا ماجد .. وهديها بكلمتين

ماجد : طيب

( يسيبهم ماجد ويطلع اوضته اول ما يدخل .. غاده تقف قدامه )

غاده : بص انا ممكن استحمل اى حاجه .. بس حاجه تمس اهلى انا مش هسمح بده ابظا .. جواز مؤقت مش مؤقت انا هنا ليا احترامى انا واهلى .. انا مش هعذر مامتك ومش هقول ست كبيره وممكن تغلط .. انا كمان مامتى ست كبيره وليها احترامها ومش هسمح بالاسلوب دا ف التعامل معاها .. مامتك زودتها وانا احترمتك ومردتش بس انت كمان سكت ومردتش .. ف متلومنيش ع اى رد فعل اعمله وانت موجود طالما انت بتقف زى قلتك كده

( كانت بتتكلم كله ورا بعضه ومش مديه فرصه لنفسها تهدى حتى وهو بيسمعها وبس )

ماجد : خلصتى ؟

غاده : اها

ماجد : اولا انا مش واقف زى قلتى .. ثانيا انا اعتذرت لمامتك واكيد مكنتش هغلط ف امى قدامكو او هغلط فيها عموما .. ثالثا احترامك انتى واهلك موجود وانا بحاول ارضي كل الاطراف .. اعمل ايه تانى !

غاده : كنت المفروض تقولها ميصحش كده .. كنت تجبرها تقعد لحد ما اهلى يمشوا او ع الاقل تمسك ف اهلى مش توافق انهم يمشوا كده

ماجد : انا مليش كلمه ع امى ودى مش قله رجوله او ضعف شخصيه بس هى امى وانا المفروض اراضيها حتى لو غلطانه .. اعكسي الادوار وهتفهمى موقفى

غاده : طيب ملكش كلمه ع مامتك .. ممسكتش ف اهلى ليه ؟ مخلتهمش يفضلوا قاعدين معانا ليه !

ماجد : هو ايه تمسك ف اهلى دى كمان .. انا مش بمسك ف حد اللى عاوز يقعد اهلا وسهلا واللى عاوز يمشي مش همنعه .. قدرى حد تعبان محتاج يستريح ف بيته

غاده : كل غلطه عندك ليها مبرر صح

ماجد : انا مغلطتش عشان ابرر .. والدتى غلطت واعتذرت لاهلك .. فخلصنا

غاده : لا مخلصناش

ماجد يعلى صوته : غااااده .. انا اتخنقت متضغطيش بالمنظر دا وتخرجينى عن شعورى

غاده : ولا اخرجك ولا تخرجنى يا سيدى .. ادينا اتجوزنا وخلصت واجبك .. طلقنى يلا

ماجد : اطلقك امتى !

غاده : طلقنى دلوقتى

ماجد : وماله يا قلبي اطلقك .. وبدل ما نكحلها نعميها بجد .. روحى جهزى شنطك واسكتى عشان مش طايق منك ولا كلمه

غاده : مش مسافره معاك وطلقنى دلوقتى حالا يلا

ماجد بنرفزه : روحى جهزى الشنط ولمى الدور

غاده : مش هلمه يا ماجد وورينى هتعمل ايه

( صوتهم كان عالى جدا .. يسمعوه اخواته .. يخبطوا عليه )

ماجد : ايوه

أكرم : ماجد ف حاجه عندك !

ماجد : لا تمام

تامر : طب افتح

ماجد : بغير هدومى

تامر : متأكد ؟

ماجد بنرفزه : ايوه

أكرم : طيب

( يسيبوه وينزلوا .. ماجد يبص لغاده بعصبيه وهى مربعه ايدها وبتبصله ببرود )

ماجد بعصبيه مكتومه : عجبك اللى حصل دا !

غاده ببرود : اه

ماجد : حضرى الشنط

غاده : لا

( يقرب منها ويمسكها من دراعها جامد )

ماجد بنرفزه : قولتلك مرتين انتى مش اد قلبتى .. اخلصي ف ام الليله دى

غاده : اااه اوعى .. هتضربنى

( يسيب ايدها )

ماجد : لا انا بنبهك بس .. انا مبمدش ايدى .. عندى وسائل تانيه للعقاب هتوجعك اكتر من الضرب

غاده : ما عاش اللى يوجعنى

( يمسكها من خدودها ويشدهم لقدام )

ماجد : كلمه كمان وهخليكى مراتى بجد

( تتخض من جملته ويظهر عليها التوتر .. يسيبها ويدخل الحمام .. وهى ساكته تماما ونسيت انه العنصر الاقوى ومينفعش تقف ند ليه .. تبدأ تجهز الشنطه وهو يخرج من الحمام ويجهز شنطته هو كمان .. واقفه ع الدولاب عماله تحط اللبس ف الشنطه وهو جنبها .. بلوزتها ف اخر رف وعماله تشب ومش عارفه تجيبهم .. وهو ملاحظ انها بقالها كتير بتحاول )

ماجد : اساعدك !

( متردش عليه وتكمل بتحاول تجيب اللبس ومفيش فايده .. يشيلها ويرفعها سنه من ع الارض )

غاده : ايه اللى بتعمله دا !! نزلنى

ماجد : انجزى عشان مفيش وقت

غاده : نزلنى بقولك

ماجد : خلاص شيلتك واتحسبت .. هاتى اللى هتجيبه واخلصي

( تتنهد بصوت عالى وتجيب بلوزات وترميها ع السرير وهو شايلها )

غاده : خلصت

( ينزلها براحه ويكمل شنطته .. يعدى الوقت .. يخلصوا الشنط وماجد مستنى غاده تخلص لبس )

ماجد : يا غااااده يلا .. اتأخرنا

غاده : خلصت اهو

( تطلع من الحمام .. واول ما يشوفها يتصدم )

ماجد بزهول : اي اللى انتى لابساه دا ؟!!

غاده باستغراب : ايه !!

( كانت لابسه بنطلون بوى فرند مقطع كله لحد فوق وبدى قط لونه اسود )

ماجد : فين اللبس !

غاده : اهو

( تلفله توريله اللبس )

ماجد : غاده انتى قالعه

غاده : مش رايحين امريكا .. هلبسلك اسدال يعنى ولا ايه !

ماجد : خشي غيرى

غاده : لا

( لسه هيقرب عليها بعصبيه تجرى ع الدولاب )

غاده : اوووف خلصنا

( تطلع فستان نبيتى وتدخل تلبسه.. تخلص )

ماجد : قصير

غاده : لا مع نفسك بقي

( تسيبه وتنزل تحت بسرعه قبل ما يمسكها وهو يضحك ع طفولتها ويشيل الشنط وينزل وراها )

تقى : خلاص هتمشوا

غاده : اها

تقي :خلى بالكو من نفسكوا

ماجد :اوك ..اومال الباقي فين ؟!

تقى : نايمين .. استنى اصحيهم

ماجد : لا ملوش لزوم .. كده وكده اسبوع وراجعين

تقى : تيجوا بالسلامه

( ياخد ماجد غاده ويطلع ع المطار يوصل ف النداء الاخير للطياره كان فاضل هما بس من الركاب .. يطلعوا الطياره )

غاده بتوتر : هى هتتحرك امتى ؟

ماجد : دلوقتى

غاده : طيب

( الطياره تبتدى تتحرك وغاده بتمسك ف ايد الكرسي جامد .. ماجد ياخد باله ويفتكر انها اول مره تركب طياره .. يحط ايده ع ايدها بهدوء .. واول ما يعمل كده تكلبش ف ايده جامد )

ماجد بضحك : للدرجادى

غاده : متضحكش

ماجد بضحك اكتر : حاضر

( تضربه برقه ف دراعه ويضحك عليها تانى .. الطياره اتحركت من القاهره خلاص .. تحط راسها ع كتفه وهى مأنكجه دراعه وتروح ف النوم .. وهو يتأملها شويه .. فستانها لحد الركبه وطار شويه وبين رجلها .. حاول يمسك الفستان من غير ما يلمسها وغطى رجلها وبعدين سند راسه ع راسها ونام .. يعدى الوقت توصل الطياره مطار نيويورك .. يصحى ماجد ويصحى غاده )

ماجد بهمس : وصلنا

( تفتح عينها بابتسامه وتتمطع وتبص من الشباك ويعجبها شكل المطار .. ياخدها ماجد وينزلوا ويخرجوا بره المطار .. يركبها تاكسي ويروحوا ع الاوتيل .. وهى طول الطريق بتبص من الشباك زى الاطفال ومبهوره ببلد والمكان .. يوصلوا الاوتيل )

" الحوار بالانجلش "

ماجد : ف هنا حجز باسم ماجد السيوفى

موظف الاستقبال : ايوه حجز غرفتين

ماجد : اها

( يدى المفاتيح والشنط للشيال )

موظف الاستقبال : هيوصل حضرتك

ماجد : شكرا

( يوصلهم الموظف للاوض .. الاوضتين ف وش بعض )

ماجد : دى اوضتك .. واجهزى ع الساعه 7 عشان اول لقاء صحفي

غاده : بسرعه كده

ماجد : ايوه اعملى حسابك ان الاسبوع كله شغل .. لان ف شركات منافسه اعضاءها موجودين كمان فلازم نبقي نشطاء ونستغل الفرص

غاده : اوكى

( تدخل الاوضه اول ما تدخل تفتح البلكونه وتبهر بجمال المدينه قدامها .. تدخل من البلكونه وتترمى ع السرير وتنام تدق الساعه 6 تصحى غاده .. تبص ف الساعه وتقوم مفزوعه )

غاده : يا خبر .. يدوب البس

( تقوم تجهز بسرعه .. شويه يخبط ماجد تفتحله )

ماجد : خلصتى ؟

غاده : هظبط شعرى بس

ماجد : اوك

( يدخل ويقعد ع السرير )

غاده : ما تستنى بره عيب تقعد كده

ماجد : دا ع اساس انك مكنتيش ف حضنى امبارح

غاده تكشر : اتلم

ماجد بضحك : خلصي عشان ننزل

( تخلص غاده وينزلوا ف قاعه الاحتفالات ف الفندق يكون ف ناس كتير اوى وماجد ماسك ايد غاده وداخل بيها .. وهى ماشيه تلمح عمر وتلاقيه باصصلها .. تتخض وتشد ماجد )

غاده بهمس : عمر هنا

ماجد باستغراب : عمر مين ؟

غاده : عمر يا ماجد اللى حكيتلك عنه

( يبص ماجد يشوفه )

ماجد : دا قاعد مع عملاء شركه ديزين

غاده بتذكر : ايوه صح بيشتغل فيها

ماجد : طب خلاص طبيعى يبقي موجود .. متبصلوش ولو كلمك مترديش عليه وتجيلي

( تمسك ف دراعه اكتر )

غاده : لا والنبي متسبنيش خالص .. انا معرفش حد غيرك هنا

ماجد : اوك بس حاسبي هتخلعى دراعى

( تضحك وترخى ايدها عن ايده شويه وتبدأ الحفله .. غاده قاعده جنب ماجد )

ماجد : غاده هقوم دقيقه اسلم عليهم .. ( يشاورلها ع مجموعه شباب ) .. كانو اصحابى ف الجامعه وبقالى كتير مشفتهمش

غاده : خدنى معاك

ماجد : طب قومى

( بتسند عليه وهى بتقوم كعب جزمتها يتكسر )

غاده : لا ياربى

ماجد : جايبه جزم تانى !

غاده : اه فوق

ماجد : طيب تعالى اوصلك للاسانسير تطلعى تغيرها وتظبطى نفسك وهاجى اخدك

غاده : تمام

( ياخدها ويطلعوا من القاعه وهى سانده عليه ويوصلها للاسانسير )

غاده : اطلع معايا فوق وبعدين انزل

ماجد : انتى متعبه

غاده : مرسيي

( يطلع يوصلها لحد اوضتها فوق وبعدها ينزل .. تدخل غاده الاوضه وتطلع فستان جديد وتلبسه وتغير الجزمه .. الباب يخبط )

غاده وهى بتفتح الباب : كويس انك جي...

( تقطع كلامها لما تشوف عمر قدامها تتصدم )

عمر بابتسامه : انى جيت صح

غاده : انت بتعمل ايه هنا !

عمر : جى لحبيبتى

غاده : انت مجنون صح !

عمر : لا مش مجنون .. ( يبصلها من فوق لتحت بتفحص .. وبعدين يركز ع عنيها ) .. وحشتينى

غاده : لا انت بتهزر وانا مش فايقلك

( تيجي تقفل الباب يحط رجله ويمنع قفله ويحط ايده ع الباب )

عمر : يبقي تفوقيلي

غاده بزعيق : انت اتجننت اطلع بره

( تزقه عشان تخرجه من الاوضه يشدها من شعرها ويزقها جوه تقع ع الارض ويدخل ويقفل الباب...

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة