-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الرابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الرابع عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الرابع عشر

 غاده بزعيق : انت اتجننت اطلع بره

( تزقه عشان تخرجه من الاوضه يشدها من شعرها ويزقها جوه تقع ع الارض ويدخل ويقفل الباب .. تقوم تقف بسرعه )

غاده بعياط ونرفزه : عمر اطلع بره .. ايه اللى بتعمله دا !

عمر باستفزاز : انتى بتعيطى ليه ! لسه بدرى ع العياط دا

غاده بدموع : والله هصوت والم عليك الناس ان ما طلعت

عمر : هتصوتى يا بيبيى متستعجليش

( يشدها من شعرها ويلفها ويحضنها من ضهرها جامد يشل حركتها وحط ايده ع بقه لان صريخها كان عالى )

عمر : اتجوزتيه وسيبتينى ها .. وماله

( يزقها ع السرير وهى تصوت وتقوم بسرعه وتجرى ع بره يشدها من الفستان جامد يتقطع من تحت )

عمر بعصبيه : متقاوميش لانك هتتعبي اكتر .. كده كده مش هرحمك

( غاده بتصوت وهو يديها بالقلم ويشدها عليه وحط ايده ع بقها .. تعض ايده يشلها وتصوت )

عمر بعصبيه : انا كنت ناوى ابقي حنين معاكى بس انتى مش عاوزه غير العنف

( يشد فستانها ويقطعه مره واحده ورماه بعيد وهى تصرخ جامد وبتعيط )

غاده بعياط : والنبي سيبني والنبي يا عمر

عمر بابتسامه خبث وبيتفحصها بعينه : شكلك حلو وانتى بتترجينى .. لا وجسمك احلى كمان .. ( يغمزلها ) .. يا بخته

غاده بصريخ : اوعى بقي سيبنى .. حد يلحقن...

( يحط ايده ع بقها ويمسكها من شعرها ويرميها ع السرير ويطلع فوقها يشل حركتها بجسمه .. ماجد سلم ع الناس وقعد مستنيها وبعدين افتكر انه قالها هيجيلها .. يستأذن من اللى قاعدين ويطلع يشوفها .. عند غاده عماله تعيط بهستريه وعمر فوقها وبيضحك باستفزاز ومكتفها .. الباب يخبط )

عمر ببرود : جوزك شرف .. ياترى افتحله دلوقتى ولا لما نقطع باقى اللبس

( كاتم صوتها وهى بتعيط وبتحرك راسها ب لا .. ماجد عمال يخبط ومبتفتحش .. ابتدى يقلق .. بيرن ع فونها سامعه من جوه بس مش بترد .. يفتكر نسخه المفتاح التانيه اللى ف الفندق تحت ينزل يجيبها .. عمر بصلها )

عمر : كفايه تهويش بقي .. نبدأ الجد

( يفضل كاتم بقها ويبدأ يبوس رقبتها وهى عياطها بيزيد وتغمض عينها جامد بوجع .. يجيب ماجد المفتاح ويدخل الاوضه .. اول ما يشوفه يجرى ويشيله من فوقها .. غاده تشد الغطا عليها )

ماجد بعصبيه يديله بالبوكس ف وشه : انت ازاى تعمل كده ف مراتى .. ( يديله بالرجل يوقعه ف الارض ) .. دا انا هطلع عين اهلك

عمر بضحك : هههههه خلاص يا بشمهندس .. كسرت عينك وكسرتها .. انجوى بالرحله بقى

( يمسكه ماجد بعصبيه ويخبط وشه ف الحيطه .. يقع عمر ف الارض ويدوخ )

ماجد : وحيات امى ما هسيبك يا وسخ

( يشده من الارض لبره ويقفل الباب بالمفتاح ع غاده اللى مش مبطله عياط ومش قادره تتحرك .. يتصل ماجد بالبوليس وف ظرف دقايق يكون جه وهو واقف جنب عمر مع افراد الامن )

" الحوار بالانجلش "

الظابط : ايه اللى حصل ؟!

ماجد بضيق : اتهجم ع مراتى وضربها

الظابط : هاتوه

( ياخدوه الظباط وعمر يبصله بتوعد )

عمر : تمام هاجى معاكو .. ( يبص لماجد ) ..حسابنا مخلصش

( يديله ماجد بالبوكس ف وشه مناخيره تجيب دم يحوشه الظابط )

الظابط : التعدى عليه مخالف للقوانين .. اتفضل حضرتك واحنا هنتصرف معاه

( يبصله بعصبيه ويطلع الاوضه .. يفتح الباب بالراحه يلاقي غاده لسه زى ما هى بتعيط .. يقرب عليها )

ماجد : غاده .. ب...

( تقاطعه غاده اللى قامت نطت ف حضنه .. يحسس ع شعرها بالراحه ويرجعها السرير )

ماجد بلين : اهدى اهدى اعتبرى مفيش حاجه حصلت

غاده بعياط : مش قولتلك متسبنيش انا خايفه

ماجد : انا اسف

( تحضنه جامد وتعيط ف حضنه واكتشفت انها مرتاحه وحاسه بالامان .. يحضنها ماجد ويتغطى معاها )

ماجد بحذر : ممكن اسألك ف حاجه بس متضايقيش !

( تبصله )

ماجد : هو عمل ايه !

غاده : ضربنى جامد وكان عاوز ....

( تقطع كلامها )

ماجد : لا انا عاوز اعرف هو عمل ايه مش كان عاوز ايه

( تحكيله غاده اللى حصل بالتفصيل )

ماجد بارتياح : كويس انى جيت

( تحضنه اكتر وتدارى ف حضنه )

غاده : كويس انك موجود

( يبصلها ويلاقيها ابتسمت .. يضمها ليه ويفضلوا فتره طويله ساكتين )

( ماجد بيحاول يفك التشنه اللى حاصله )

ماجد بضحك : عجبك حضنى صح

( تتكسف وتبصله )

غاده بكسوف : سورى مخدتش بالى

( قامت نص قعده وشدها ليه )

ماجد بابتسامه : خليكى

غاده : افضل ولا اقوم !

ماجد : افضلى طبعا

( يقوم يقلع بدلته ويطلع جمبها )

غاده بزهول : انت هتنام كده !

ماجد : ماانتى نايمه كده ومتكلمتش

( تبص لنفسها بصدمه وتفتكر انها ملبستش ولسه زى ما هى .. تشد الغطا عليها بسرعه ووشها يجيب الوان وعماله تبص ف الارض وع الحيطه باحراج ومش عارفه تبصله .. يضحك ع شكلها )

ماجد بابتسامه : اهدى انا جوزك

غاده : احم .. اطلع بره عشان اغير

ماجد : عاوزنى اخرج !

غاده : هلبس بس

ماجد : عيونى

( يطلع جمبها ع السرير وهى تبصله باستفسار )

ماجد بضحك : ايه !

غاده : عاوز ايه ! اخرج يلا

ماجد : تعرفى

غاده : ها

ماجد بجديه : انا مش عارف مالى .. بس انا برتاح معاكى رغم انك اكتر واحده بتخنقينى .. بس اللى اعرفه ان كلامى معاكى وحتى خناقنا .. بقت حاجه ممتعه اوى بالنسبالى

( تبصله واول مره تاخد بالها من عيونه الملونه .. عينه صافيه اوى قدامها .. سرحت فيهم .. يشاور ماجد )

ماجد : روحتى فين

غاده : هاا ! لا ابدا معاك

( يفتحلها ايده )

ماجد : تعالى

( كان عاوزها تيجى ف حضنه )

غاده : هلبس الاول

( يشدها ف حضنه )

ماجد : انتى حلوه كده

غاده بابتسامه كسوف : عيب كده

ماجد بضحك : تقريبا كنتى نايمه واحنا بنكتب الكتاب اول امبارح .. بصي يا غاده انا قعدت مع ابوكى واتجوزنا ماشي عشان شكلك مش عارفه

( تخبطه ع صدره بخفه )

غاده بضحك : بس يا سكر

( يبصلها وهى بتضحك ويفضل مركز معاها .. تاخد بالها منه وتبطل ضحك )

غاده : ايه !

( يبوسها ف خدها .. ويشيل الغطا من عليها )

غاده بهمس : بتعمل ايه !

ماجد بهيام : اللى كان المفروض يتعمل امبارح

( تبتسم وتحضنه .. وبعدين تفتكر )

غاده : والطلاق !!

ماجد : هو انا مقولتلكيش

غاده : ايه ؟؟

ماجد : احنا معندناش طلاق اصلا .. ( يبصلها ) غاده انتى حلوه ليه !

( تضحك وهو يحضنها .. يعدى الوقت .. تانى يوم تصحى غاده وتلاقي نفسها ف حضن ماجد تتخض وكانت هتقوم بس تفتكر امبارح تبتسم بكسوف وتحضنه وتفضل تتأمله .. شويه ويصحى ماجد ويلاقيها باصله )

ماجد بابتسامه : صباح الخير

تبتسم غاده : صباح النور

ماجد بضحك : ماانتى طلعتى هاديه ورقيقه اهو اومال كان مالك الفتره اللى فاتت

تكشر غاده : ع اساس انك كنت بلسم

ماجد : جدا انتى اللى كنتى بتجرى شكلى

غاده : والله ! انا اللى سمجه وسئيله وبطلب طلبات كتير ومتخلفه

ماجد : لا انا اللى بشتم كل دقيقه

غاده : بقي كده .. اوكى

( تيجى تقوم .. يدوب تقف وتشيل الغطا .. تبص ع نفسها وتتكسف تنام تانى وتتغطى كويس )

ماجد بابتسامه خبث : ما تقومى

غاده : هقوم اهو

ماجد : طب يلا

( عماله تفكر تقوله ايه بس مش عارفه )

غاده : انت رخم ليه !

( يشدها لحضنه )

ماجد : بحب اجر شكلك بس .. انا هقوم اغير وانتى تدخلى بعدى عشان ننزل

غاده بضيق : شغل تانى

ماجد : تؤ تؤ .. هلففك امريكا كلها .. اعتبريه هانى مون

غاده بفرحه تزقه : قوم بسرعه طيب

( يضحك عليها ويقوم ياخد شور ويلبس البرنس ويخرج )

ماجد : انا هروح البس ف الاوضه التانيه وانتى ظبطى نفسك وجايلك .. متفتحيش الباب لحد انا معايا المفتاح

غاده : حاضر

( كان خارج وهو ع بابا الاوضه ومديها ضهره ووفتح الباب )

ماجد : غاده

غاده : ايوه

ماجد : بحبك

( يخرج ويقفل الباب وهى مستوعبتش الكلمه .. مش اول مره تسمعها .. بس اول مره تحسها كده .. تفرح اوى ومش مصدقه نفسها .. معقول دا ماجد اللى بتتخانق معاه ع طول ! .. لو عمر مكانش جالها مكنتش هتقضي الوقت دا مع ماجد وتكتشف مشاعرها ومشاعره .. جت ف دماغها الايه

" وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم "

فرحت اوى من اللى حصل بتفاصيله وتقوم وكلها نشاط وحيويه تدخل الحمام وتبدأ تلبس .. يخلص ماجد ويروحلها ع الاوضه تكون لسه بتجهز )

ماجد بابتسامه : اساعدك

غاده بدلع : اكيد

( تشده عليها .. تعدى الايام بين لقاءات صحفيه وشغل ولحظات بيخطفوها لوحدهم .. رجعوا القاهره وغاده وماجد طايرين من الفرح وباين ع ملامحهم الارتياح والحب .. والاتنين ابتدوا يكتشفوا بعض .. اول ما يوصوا البيت يستقبلهم الكل بترحاب شديد ونبيله متديش اهتمام لغاده .. بس غاده المرادى بقت عندها سبب تستحملها عشانه .. وهو ماجد )

نبيله : يلا يا حبيبي اطلع غير هدومك وهجهزلك الغدا

ماجد بتعب : لا هموت وانام

نبيله : طب كل الاول وبعدين نام

ماجد : انام بس وبعدين نشوف حكايه الاكل دى

نبيله : طيب يا حبيبي تصبح ع خير

ماجد : وانتى بخير

( يمسك ايد غاده ويطلع بيها ونبيله تتنرفز لما تشوفه كده )

نبيله بنرفزه : شايفين بيعمل ايه ؟

أكرم باستغراب : عمل ايه !

نبيله : ماسك مراته وطلع كده من غير احترام ليا

تامر بضحك : السافل .. مسك ايد مراته ! لا دا عاوز يتربي

( يضحكوا كلهم الا نبيله )

نبيله بنرفزه : انا غلطانه انى بتكلم معاكو اصلا

( تسيبهم وتطلع اوضتها ومش متقبله فكره ان غاده مرات ابنها .. عند ماجد .. يطلع هو وغاده وترص الهدوم ف الدولاب وتغير )

ماجد : هتنامى ؟!

غاده بتعب : هموت وانام

ماجد : طب يلا نموت سوا

غاده بضحك : انا هنام بجد

ماجد يضحك : طب ماانا كمان هنام بجد

( تضحك ويطفى النور ويناموا .. بعد ساعتين .. تصحي غاده ع خبط ع الباب .. تقوم براحه عشان متقلقش ماجد وتلبس الروب وتفتح الباب .. تلاقيها نبيله )

غاده : ايوه يا ماما

نبيله بعصبيه : ايه ماما دى .. متقوليش ماما

غاده : اومال اقولك ايه !

نبيله : نبيله هانم

غاده : نعم !

نبيله : ايه عندك اعتراض

غاده بغيظ مكتوم : لا يا نبيله هانم .. خير !

نبيله : انتى هتردى عليا كمان

غاده : هو انا رديت دلوقتى !!!

نبيله : قصدك ايه ب خير يعنى .. زهقانه منى مثلا

غاده بنفاذ صبر : لا قصدى ان حضرتك بيجي من وراكى كل خير

نبيله : انزلى روقى الريسيبشن تحت والمطبخ وحضرى الغدا

غاده : افندم ؟

نبيله : ايه مش عاجبك

غاده : طبعا مش عاجبنى .. هو انا خدامه

نبيله : ماانتى كنتى بتعملى كده ف بيت اهلك ولا عايزه تقنعينى ان مامتك الفلجر دى كانت عندها خدامه

غاده : انا امى فلجر !

نبيله : انتو كلكو عيله فلجر

غاده : انا مش هرد احتراما لسنك ولجوزى بس

نبيله : لا ردى وورينى اخلاقك

غاده : يا الله يا ولى الصابرين .. انتى عاوزانى اروقلك وانا هنزل اعملك اللى عاوزاه ممكن بقي تتكلى هغير واجى

نبيله : اتكل !

غاده : تتفضلى يعني

نبيله : انجزى وخلصيهم بسرعه

غاده : ان شاء الله

( تبصلها بقرف وتروح اوضتها وغاده ترجع تكمل نوم .. شويه وتيجى نبيله تخبط تانى )

غاده بصوت عالى : وبعدين بقي ف الوليه اللى مش هتجيبها لبر دى

( تقوم بنرفزه وتفتح الباب.....

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة