-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل التاسع عشر والأخير

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر والأخير من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل التاسع عشر والأخير

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل التاسع عشر والأخير

 تقوم بالراحه وتخرج بره .. تجيب عصايه المقشه وبعدها تدخل وهى مرعوبه والخبط ع البلكونه مستمر .. تفتح البلكونه بحذر واول ما تفتحها تتصدم .. تلاقي ماجد واقف ف البلكونه وعمال يخبط ع الازاز )

غاده بزهول : انت طلعت هنا ازاى !

( ياخدها من ايدها ويوريها الونش تحت )

ماجد بابتسامه : اجرتهولك مخصوص

غاده : ماجد انت اتجننت !! افرض حد من الجيران شافك او بابا مثلا

ماجد باستغراب : طب وايه المشكله ما يشوفونى عادى

غاده : لا طبعا مش عادى .. بابا لسه متكلم معايا ف الموضوع دا وقالى لو عرفت انكو اتكلمتو هخليه يطلق بطريقتى .. بلاش نستهون بيه

ماجد : ولا انتى تستهونى بيا .. انتى عبيطه ولا ايه ! .. مش معنى انى سيبتك تروحى معاه ف كده يفتكره او تفتكريه ضعف .. لا انا بس احترمته مش اكتر .. لكن لو عايز اخدك دلوقتى محدش هيقدر يمنعنى

غاده : متبقاش عنيد .. الامور كده هتتعقد اكتر

ماجد : وانا عشان كده سيبتك ومحبتش اعند .. لانى عاوزك بالتراضي مهما كان دا اب مينفعش نلغيه من حياتنا كده

غاده : طب انت جاى ليه دلوقتى ؟!

ماجد : هاجى ليه يعنى !

غاده : مش عارفه بسألك

ماجد : والله !!!!

غاده : ايه ؟

ماجد : انتى رخمه ع فكره .. وكفايه عشان بوختى ومش لايق عليكى الثبات اللى بتمثليه دا

( تبصله ف عينه وتحس انه فاهمها اكتر من نفسها .. تترمى ف حضنه وتعيط وهو يضمها ويضايق عشانها )

ماجد : اهدى ماشي

غاده بعياط : اول ما عرفت انى حامل فرحت اوى .. حسيت احساس غريب اول مره احسه .. كان نفسي يعيش اوى

ماجد : دا قدر ربنا مينفعش نعترض عليه .. وبعدين كويس انها جت ع الاجهاض بس ومحصلتلكيش اى مشكله صحيه .. دا ف حد ذاته اكبر نعمه

غاده بدموع : طب ليه عمر يعمل كل دا ! مكنش كده خالص .. كان حنين وكويس طول الوقت .. ازاى يتحول كده ؟؟

ماجد : هو صياد السمك ممكن يصطاد من غير طعم

غاده : مش فاهمه !

ماجد : الصياد لازم يحط اكل للسمك ف الصناره عشان تغمز ويلم سمك بالهبل وياكل ويتبسط .. زى بالظبط الاسد بيحطوا لحمه ف العصايه ويحركوه بيها ف السيرك عشان عارفين ان الاسد محتاج لحمه فهيعملهم اللى هو عاوزه فبيخلوه يعمل شو قدام الناس واول ما يخلص بيرموله اللحمه بعد ما كسبوا من وراه فلوس كتير .. كذلك الصياد عارف ان السمك جعان فبيرميله الطعم .. فهمتى ؟!

غاده : لا

( يبصلها ويضحك .. تكشر )

غاده : متضحكش وقول كلام مباشر

ماجد : يعنى يا غاده دى حيل بسيطه بيختروعها الرجاله عشان يجذبوا الجنس اللطيف .. بيستغلوا احتياجهم للاهتمام والحب ومشاعرهم الفياضه وبيمثلوا شويه لحد ما يصطادوا الفريسه .. اول ما يصطادوها بيرجعوا ع طبيعتهم .. فتيجى واحده ساذجه زيك تقول دا اتغير .. لا هو متغيرش هو ظهر ع حقيقته بس .. خلاص اصطاد فريسته وكل لما شبع تفتكرى هيحطلها طعم تانى او هيهتم اصلا ولا هيزهق من طعمها ويدور ع فريسه تانيه !

غاده : يعنى انت بعد ما تصطادنى هتدور ع واحده تانيه !!!

ماجد بزهول : دا اللى لفت نظرك ف كلامى ؟!

غاده بنرفزه تزقه : اوعى متلمسنيش

ماجد بضحك : انتى مجنونه يابنتى ! .. انا بشرحلك حاله عمر بس .. لكن ف نوع تانى من الرجاله مش بيمثلوا عشان يصطادوا .. هما بيبقي الطبيعى بتاعهم حب واهتمام وبيبان ف التعامل

غاده : ازاى بقي !

ماجد : يعنى مشاعره بتبان ف حركاته .. هتحسي بحبه لوحدك .. لو انتى بتحبي حد والمفروض انكو ف علاقه .. هيحصل اتصال روحى بينكو وهتحسي بحبه ف كل فعل بيحصل .. اعرف واحد صاحبي كان دايما ف مشاكل مع البنت اللى مرتبط بيها وع طول منكده عليه .. قولتله اكيد مش بتحبك رد عليا

" كل واحد ليه طريقه للتعبير عن حبه .. جايز هى مش عارفه تثبت دا قدامك .. لكن انا بحس حبها ف اى حاجه بتعملها "

فهمتى بقي الحب احساس مش تفكير خالص .. مفيش حاجه اسمها تفكرى وتسألى عشان تتأكدى من الحب .. لو محستوش يبقي عمرك ما حبيتى

( تتنهد وتبصله كل كلمه هو قالها دخلت قلبها وكأنه بيأكدلها احساسها تجاهه .. تقرب وتحضنه تانى .. يرفع وشها بايده .. ويبصلها )

ماجد بهمس : وحشتينى

غاده بابتسامه : وانت اوى

( يضمها جامد .. يقاطعهم صوت خبط ع باب الاوضه .. تتفزع غاده وتبعد عنه وهو يضحك تحط ايدها ع بقه لان صوت ضحكه كان عالى وتبرقله )

غاده بصوت واطى : ششششش وطى صوتك .. اخبيك فين انا دلوقتى !!!!

( ماجد يشيل ايدها )

ماجد بضحك : افتحلهم وانا هستر عليكى واتجوزك

( تديله بالبوكس ع كتفه )

غاده بهمس : انت هتهزر .. اقعد ورايا

ماجد : هتدارينى بجسمك يعنى

غاده : اه

( يمسك وسطها بايده ويشدها )

ماجد : دا هيدارى فيا ايه معلش !

( الباب يتفتح وهى تسيبه وتخرج بره بسرعه وهو يفضل ف مكانه .. تلاقي مصطفى داخل )

غاده بتوتر ظاهر : خير يا مصطفى ايه اللى مصحيك دلوقتى !

مصطفى : مش جايلى نوم

غاده : طب عاوز حاجه اعملهالك ؟!

مصطفى : لا ابدا كنت جاى اخد الشاحن بس

غاده : اه طب يلا خده عندك اهو

مصطفى : ماانا هاخده اهو

غاده بتوتر : اوك

مصطفى : انتى بتعملى ايه ف البلكونه دلوقتى !

غاده بتوتر اكتر : لا ابدا الجو حر قولت اتهوى

مصطفى : سايبه التكيف وبتتهوى ف البلكونه

غاده : لا ماهو التكيف مطفى

مصطفى : بجد والله مطفى !

غاده : اه ايوه

( يبص يلاقيه مفتوح .. يرفع حاجبه وهى تبص بعيد .. ياخد الشاحن وقبل ما يخرج )

مصطفى : غاده

غاده : ايوه !

مصطفى بابتسامه : ابقو اقفوا ف الناحيه التانيه بعيد عن اوضتى عشان سمعت كلامكو كله

غاده بصدمه : احنا مين !!!!

مصطفى : انتى والهوا

( يضحك ويخرج ويقفل الباب وراه .. وهى تدخل لماجد اللى ميت ع نفسه من الضحك )

غاده بغيظ : مبسوط اوى

ماجد بضحك : جدا

( تضحك ع ضحكه .. يبصلها ويقرب عليها )

ماجد : ما تيجى اخطفك

تضحك غاده : نعم !

ماجد : نفسي ابقي مجرم وعاوز ارتكب معاكى جرايم وتدينى مؤبد

( تضحك عليه جامد وبعدين تفتكر )

غاده : ايوه صح .. انت اشتغلت حرامى او بادى جرد قبل كده !

ماجد : مش فاهم

غاده : اصلك كسرت الكرسي وفكيت نفسك وطفشت القفل وشلتنى وجريت زى النعام ولا كأنك شايل قلم .. وسرقت المكنه وهربتنا بيها وكأنى مع مصارع او ف فيلم اكشن وانت البطل .. مع ان ميبانش ع ملامحك الاجنبيه وشكلك الفرافيرى دا

يضحك ماجد : شكلى صغير بس ننيجا

غاده بضحك : بتكلم جد

ماجد : كل واحد عنده قوه روحيه لما بيعوز يطلعها بتطلع يا موهى

غاده تخبطه ف بطنه وتضحك : انت يا عم الاستظراف .. هتقتلنى بخفه دمك دى

( يبوس دماغها وياخدها ف حضنه )

ماجد : انا نفسي مش عارف .. كل اللى فكرت فيه انى مستحيل اخليكى تتأذى وحاولت ع اد ما اقدر صدقينى .. كنت عاوز احافظ ع ابننا ب....

( تحط ايدها ع بقه وتسكته )

غاده : انت حافظت وزياده .. دا قدر قولنا

( يبتسملها وتفضل حضاناه وبيبصوا للسما .. الفجر يأذن .. يقرب ع ودنها ويهمسلها )

ماجد بهمس : همشي واجيلك بكره

غاده : خليك معايا شويه

ماجد : هاجى بكره وعد

( يبتسملها.. يرن ع الراجل صاحب الونش يرفعهوله .. يبوسها ويركب وينزله .. وهى تتابعه لحد ما يركب عربيته ويمشي .. يعدى اليوم .. تانى يوم .. ماجد يتصل بجابر لكن جابر ميردش عليه .. يروحلهم بعد العصر .. يخبط ويفتحله مصطفى )

مصطفى : ياااه لحقت وحشتك

ماجد بابتسامه : الحب ولع ف الدره يابنى

مصطفى : لا وانت الصادق دا ولع ف البلكونه

( يضحكوا .. يدخلوا مصطفى يدخل ينادى جابر .. غاده تقف ع باب الاوضه مبتسمه وبتبصله كأنهم لسه مخطوبين وهو استمتع باللحظات دى لانه اتحرم منها فتره خطوبته حس نوعا ما انها تعويض ل قبل جوازهم .. شويه ويخرج جابر ويشاور لغاده عشان تدخل الاوضه .. تكشر وتبصله بضيق وتدخل .. يقعد جابر مع ماجد )

جابر : خير !

ماجد : ازى حضرتك يا عمى

جابر : كويس

ماجد : يارب دايما

جابر : مقولتش جاى ليه !!

ماجد : عمى انا مقدر خوفك ع غاده ك أب بس والله انا حاولت ع اد ما اقدر عشان متتأذيش .. حتى لو مكناش هربنا كنت همضي ع الصفقه برضو عشان متتأذيش .. صدقنى حضرتك باصص للصوره من جهه واحده بس

جابر : خلصت كلامك !

ماجد : لا

جابر : اتفضل

ماجد : انا حابب انها ترجع معايا .. عاوز اعوضها عن ابننا اللى متخلقش .. عاوز اكون جنبها الفتره دى لان احنا الاتنين محتاجين دا جدا .. بعد اذن حضرتك طبعا لو توافق وارجعها معايا ع الاقل نقدر نتخطى اللى حصل مع بعض زى ما عيشناه مع بعض

جابر : خلصت ؟

ماجد : ايوه

( يقوم جابر يقف )

جابر : شرفتنا

ماجد : مش فاهم !

جابر : يعنى اتفضل جيت وقولت كلامك وسمعتك .. لكن سبق وضحت انك مش هطولها صح .. لما احس انك تستحقها فعلا هرجعهالك معززه مكرمه .. غير كده لا

ماجد بنرفزه مكتومه : وحضرتك هتحس ازاى وانت مش مدينى فرصه اشوفها حتى !!!!

جابر : احس زى ما احس بقي .. دى حاجه تخصينى

ماجد : تمام يا عمى انا هحترم انك ف مقام والدى وهنفذ كلامك بس لو طال فاعذرنى ع اللى هعمله

جابر : انت بتهددنى !

ماجد : لا ابدا انا بس بطالب باقل حق ليا ان مراتى تبقي جنبي .. حضرتك والداها ع عينى وراسي لكن انا جوزها برضو وحاليا شرعا ودينا وقانونا انا رقم واحد ف حياتها .. بس سبق وقولتلك انى بعتبرك والدى فكلامك يحترم وع راسي كمان

جابر بعصبيه : اتفضل عشان متعصبش عليك

( يخرج ماجد وغاده قعدت ف الاوضه تعيط )

مصطفى : بابا انت مزود.....

يقاطعه جابر بزعيق : مش عاوز اسمع اى كلمه ف الموضوع دا .. انا عارف انا بعمل ايه كويس

( يسكت مصطفى وجابر ينزل الورشه .. تصحى نعمات وفرح تحكيلها اللى حصل )

نعمات : لا ابوكى دا دماغه ضربت .. دا مصدق عاوز يرجعها جنبه .. يختى ايه خوته الدماغ ديه

فرح : مش عارفه اتمتع بالاجازه اللى لسه واخداها من كام يوم .. يعنى بقالى 11 شهر ف تعب ومناهده وفرهضه ويوم ما اخد اجازه ترجعولى غاده البيت .. يادى النيله عليا

( تبصلها نعمات وتقلع الشبشب وتحدفها بيه )

نعمات : يعنى انا عاوزه احل المشكله عشان منخربش ع اختك وانتى بتفكرى ف اللى هتعمله فيكى والاجازه .. ( تعلى صوتها ) .. قووووومى من وووووشى

فرح : انتى كل شويه تحدفينى بالشبشب .. هاتى ام الشبشب دا

( تروح فرح تقلعهولها .. تمسكها نعمات من دراعها وتكتفها ع رجلها .. وتقلع الشبشب وتضربها بيه )

فرح بزعيق : بهزر معاكى يا وليه .. اااااوعى بقي

نعمات تضربها اكتر : انا وليه يا بنت الجزمه

( تفضل تضرب فيها وفرح بتصوت وتضحك ف نفس الوقت .. يعدى الوقت .. تانى يوم .. ف صاله المحكمه .. ماجد قاعد وبيبص لسليم وعمر باستحقار وتكبر .. يخرج القاضي )

القاضي : حكمت المحكمه حضوريا ع المتهم عمر محمد فاروق المحمدى بالسجن لمده 10 سنوات .. ( يحصل دوشه ف القاعه .. يخبط القاضي ع الدسك قدامه ) .. كما حكمت ع المتهم سليم على جمعه الانصاري بالمؤبد .. رفعت الجلسه

( ياخدوهم العساكر وهما خارجين يبصوا لماجد اللى لبس نضارته وابتسم بهدوء وهو خارج .. عدى بينهم ومن غير ما يبصلهم )

ماجد بابتسامه بارده : مش قولتكوا ارتكبتوا جريمه مش اد عقباتها .. اشربوا بقي

( يسيبهم ويخرج وهما اتحسروا ع عمرهم اللى هيضيع جوه السجن .. يرجع ماجد البيت ومش قادر يبعد عن غاده اكتر من كده .. يلم اخواته كلهم ويروح ع بيتها .. تفتحلهم نعمات وترحب بيهم شويه ويخرج جابر يقعد معاهم )

أكرم : طبعا حضرتك عارف انى اكبرهم وقايم بدور بابا الله يرحمه

جابر : ممم وبعدين !

أكرم : حضرتك ليه بتعاقبه ع حاجه ملوش ذنب فيها ؟؟

جابر : انا مبعاقبهوش انا بس بعرفه قيمتها .. انا بنتى مش للبهدله .. بنتى تقعد وتتستت وتتشال جوه العين وع الراس كمان مش تتبهدل بالشكل دا وتجهض اول عيل ليها

تامر : طب ما بنتك كده فعلا .. ماجد مبيتسحملش عليها اى حاجه .. ولو حد ضايقها بس حتى لو امى مبيسكتش وبيرجعلها حقها تالت ومتلت .. اما بالنسبه للاجهاض دى اراده ربنا وبعدين هو اول عيل دا ابنها لوحدها .. ماهو كمان خسر ابنه

جابر : والله كله بسببه .. الناس كانو مستقصدينو هو عشان البيه عاملى فيها بطل اوى ومش عامل حساب لاهل بيته .. فيتحمل بقي

ماجد : يا عمى هما ناس منافسين للشركه .. بيمشوا شغل بما لا يرضي الله .. عاوزنى اطبطب عليهم يعنى ولا اعمل ايه !

جابر : لما اتأكد انك تستحقها هرجعهالك

ماجد بعصبيه : هو ايه تتأكد تتأكد .. انا وهى حرين مع بعض حضرتك تدخل بينا ليه !

جابر : اتكلم عدل معايا .. الا والنعمه انسي انك جوز بنتى واروحك ع نقاله

أكرم : اهدى حضرتك الكلام مش بالاسلوب دا

جابر : لا مفيش اسلوب اصلا .. نورتونا

( يقوم يقف ويستناهم يقوموا .. يبصوا لبعض وماجد بيشاورلهم يستنوا ويشاور لاكرم يتكلم )

أكرم : يعنى حضرتك لو الوضع معاكس ومصطفى هو اللى عرض مراته لكده .. كان هيبقي دا موقفك !

جابر : انا مبعكسش الادوار .. لما يبقي يحصل نبقي نشوف

تامر : طب حضرتك ممكن تقعد نتكلم شويه

( يقعد جابر )

شيرى : طب ممكن عقبال لما تتكلموا ادخل لغاده .. معلش حابه اقولها حاجه

نعمات : طبعا يا حبيبتى .. ( تشاورلها ع اوضه ) .. هتلاقيها ف الاوضه دى

( تقوم شيرى وكلهم يرجعوا يتكلموا .. تخبط خبطتين وتدخل .. تلاقي الاوضه فاضيه .. تنادى )

شيرى باحراج : غاااده

( يخرج مصطفى من البلكونه ويبصلها باستغراب وهى تتصدم من وجوده )

مصطفى : خير !

شيرى : مش دى اوضه غاده ؟

مصطفى : لا دى اوضتى .. اوضه غاده اللى لازقه ف دى

شيرى : اوك

( كانت لسه هتخرج )

مصطفى : ايه اللى جابك معاهم وبتسألى ع اختى ليه !! من امتى وانتى مهتميه اصلا بعلاقتهم ؟؟

شيرى : وانت مالك

مصطفى : دى اختى .. يعنى مالى ونص

شيرى : ملهاش علاقه اختك ولا لا .. ياريت ما تتحشرش ف اللى ملكش فيه

( يقرب عليها وتخبط ف الحيطه وهو يحط ايد ع الحيطه جنبها )

مصطفى : لسانك عاوز قطعه

شيرى بتوتر بتحاول تداريه : وانت عاوز تتربى

( يضحك ع شكلها )

مصطفى : انا ساكت عليكى بمزاجى ع فكره .. فاتظبطى لاظبطك

شيرى : المفروض اخاف انا كده

مصطفى : لا خافى لما اظبطك مش دلوقتى

شيرى : ابعد كده

مصطفى : تؤتؤ .. مش قولتى الشاطر اللى يضحك ف الاخر وانا حابب اضحك

( تزقه ولسه هتتحرك رجلها تتلوى .. كعب جزمتها اتكسر كانت هتقع تمسك فيه جامد .. يشدها يوقفها )

مصطفى بضحك : متعمليش اسد وانتى شرازى ف نفسك كده

شيرى بعصبيه : ما تخليك ف حالك .. اوعى

( تيجى تمشي تعرج جامد وهتقع )

مصطفى بضحك : اسندك يا نينه

( تبصله بعصبيه وتمسكه من خده بايدها وتضغط ع خدوده )

شيرى بغيظ : بطل سكر عشان مضربكش

( يبصلها ويبتسم ويركز ف عنيها .. ف لمحه تمرد وقوه ونرفزه .. نوعا ما اتبسط يمسك ايدها وينزلها ويقرب من ودها ويهمس )

مصطفى بهمس : ع فكره انا بحب البت اللى بتكابر .. زيك بالظبط .. فيستحسن تخرجى عشان دى اوضه نومى زى ما انتى شايفه .. وانتى نوعى المفضل .. والشيطان تالتنا .. هتخرجى ولا ايه !

( يبصلها ف عينها وهى برقت ووشها احمر وسخن )

شيرى بتوتر : يا سافل

( تشيل جزمتها وتجرى ع بره وهو يضحك ع شكلها وحس باحساس غريب من تعامله معاها بس مقدرش يفسر احساسه دا ايه .. بمعنى تانى تجاهله .. تخرج بحذر عشان محدش يشوفها تلاقيهم كلهم مش واخدين بالهم وبيتكلمو .. تخبط ع اوضه غاده .. تفتحلها فرح وتدخلها .. تستغرب غاده وجودها جدا وبان ع ملامحها الاستغراب )

شيرى : اوكى .. باين جدا انك مستغربه حتى انا مستغربه نفسي بس دا طبيعي تمام

غاده : تمام

شيرى : انا مش هنكر انى ف الاول مكنتش مبسوطه بعلاقتك انتى وماجد لكن بعد اللى حصل واللى ماجد حكاه ودرجه الحب دى فانا حقيقي بشجع ان العلاقه دى تكمل .. وكمان من بعد فرح اختك وحنتها والشو اللى حصل كان يجنن الموضوع مش وحش خالص بالعكس حسيته ونس وعزوه اكتر من الفيله والعربيات والناس الرسميه اللى طول حياتى بقابلهم .. انى واى كنت جايه اقولك ان ماجد اختار صح وانك جميله حقيقي وانا مبسوطه انك فرد ف عيلتنا

( تبتسم غاده ومبسوطه من كلامها وكمان نرجس وفرح يبتسموا )

فرح بابتسامه : والنبي انتى سكر هاتى بوسه

( تحضنها وتبوسها وشيرى تستغرب وبعدها تبتسم )

شيرى : ميرسيي

نرجس : مال جزمتك !

( تفتكر شيرى ويبان ع ملامحها التوتر )

شيرى : كعبها اتكسر بس

غاده : انا عندى واحده نفس اللون البسيها لانك مش هتعرفى تمشي ب ديه

شيرى : ملوش لزوم العربيه هتاخدنا من البيت للبيت ع طول

غاده : لا طبعا ميصحش

( تقوم تجيبلها الجزمه وتعجب شيرى جدا )

شيرى : انا بعد كده هاخدك معايا وانا بعمل شوبينج

نرجس بغرور مصطنع : دا ذوقى انا

شيرى بضحك : واريفر هاخدكو انتو الاتنين

( يضحكو وتدخل نعمات وباين ع ملامحها الحزن .. تقلق غاده من شكلها )

غاده بقلق : استقروا ع ايه !

نعمات بحزن : هتطلقوا .. خلاص ماجد جاب اخره من ابوكى وراح يجيب المأذون

( يتخضوا كلهم وغاده تنزل دموعها وتبصلها وهى مش مصدقه )

غاده بدموع : ماجد وافق ! بالسرعه دى ؟؟؟

نعمات : حقه ابوكى كفره

نرجس : ماما انتى بتتكلمى جد !!!!

نعمات : بهزر طبعا .. قومى يختى البسي وامشي مع جوزك احسن صدعنا من الزن بتاعه دا

( يضحكو وغاده مش مستوعبه )

غاده : هطلق ولا هرجع متحيرنيش !!!!

نعمات : تتطلقي ايه تفي من بقك دا انا ما صدقت خلصت منك .. قومى البسي ولمى هدومك يلا

( تلف وهي خارجه )

نعمات : مسم قال تطلق قال

( يضحكوا البنات وغاده تقوم تتنطط وتحضنهم كلهم حتي شيرى اللى حبت تحمسها لرجوعها زى اخوها ما اتحمس للمجيه وابتسمت .. يخرجوا البنات وتلبس غاده .. شيرى قاعده وكل ما عنيها تيجى ع مصطفى تلاقيه باصصلها وبيغمز ويشاور ع الاوضه توطى وشها بسرعه وتتوتر وهو مبسوط بشكلها دا .. شويه وتخرج غاده )

جابر : لو عرفت بس انها اضايقت هرجعها تانى

ماجد : انت ليه محسسنى انى مشترى منك تلاجه !! .. مش كده يا عمى مش كده فكها شويه

( يضحكو ياخد غاده وينزلوا .. يعدى الوقت ويطلعوا الفيله .. وكله يروح اوضته .. يطلع ماجد وغاده اوضتهم اول ما يطلعوا يرمى ماجد مفاتيجه ع السرير ويفك زراير القميص ويبصلها )

غاده بضحك : ايه بصه حمدى الوزير دي !!

( يشدها عليه ويقرب ويبوس رقبتها )

ماجد بهمس : وحشتينى

( تتعلق ف رقبته ويضمها جامد .. تعدى الايام وتطلع نتيجه الثانويه العامه .. نعمات تتصل بغاده )

نعمات بفرحه : الو يا غاده .. يختى شرفتنا كلنا .. 98.5% .. بتقول هتخش اسمها ايه دى .. يوووه نسيت بس قالت تبقي صحفيه .. ايوووووه اعلام .. طيب يابنتى انتو معزومين عندنا كلكو انهارده .. اه ابوكى هيحتفل بنجاحها .. ماشي يا حبيبتى مستنينكو .. وهاتى حماتك معاكى اهو نراضيها شويه .. يلا ف امان الله .. سلام سلام سلام سلام سلام

(تقفل غاده معاها ونعمات ونرجس يبدأو يجهزوا البيت للحفله اللى هتتعمل وفرح قاعده تطلب واى حاجه بتطلبها بتجيلها ف لحظتها .. فرحتهم بيها متتوصفش .. يعدى الوقت ويجى الليل .. توصل غاده والعيله كلها .. حتى نبيله اللى ماجد اصر عليها تحضر بدل لما تقعد لوحدها .. يستقبلهم جابر ونعمات بترحاب شديد .. وتبدأ .. الكل مندمج واقعدين يهزوا ونيفين وعلى جم واندمجوا كلهم مع بعض .. نبيله قاعده ع الكنبه بعيد عنهم كلهم وبتتابعهم من بعيد.. تلاحظ غاده وتقرب عليها )

غاده : ماما انتى قاعده لوحدك ليه .. احم سورى قصدى نبيله هانم

( تبصلها نبيله وتبص ع علا وتقى اللى مندمجين وبيضحكو وكمان تبص ع عيالها اللى مشغولين وناسينها تماما )

نبيله : مرتاحه هنا

غاده : طب اكلتى ؟

نبيله : مبكلش من اى مكان كده لازم يكون اكل نضيف

غاده : بس الاكل فعلا نضيف جدا وماما عملاه بنفسها وبعدين حضرتك مكلتيش من الصبح

( نبيله فعلا كانت جعانه جدا بس متبينش وبتكابر )

نبيله : مش عاوزه

غاده بابتسامه : اوك

( تروح غاده المطبخ وتنقي اشيك طبق وشوكه وتحطلها مكرونه بشاميل وكفته وفراخ مشوين وتجيبلها كانز بيبيسي وتروح تقعد قدامها ع الارض )

غاده بابتسامه : مش هتاكلى برضو

نبيله : ما قولتلك مش عاوزه هى عافيه

غاده : لا طبعا مش عافيه بس تقريبا انتى بتاخدى كل يوم دوا ضغط ف نفس الميعاد دا ولازم تاكلى قبلها .. وكمان سيبتي الدوا ف البيت ولما مش بتاخديه بتتعبي وتدوخى

( تبصلها نبيله بزهول هى ازاى مركزه اوى كده .. تطلعلها غاده برشامه دوا من جيبها )

غاده بابتسامه : جبتهولك معايا عشان متتعبيش

( نبيله تبصلها كتير )

نبيله : فاكره انك كده هتضحكى عليا وتثبتينى !!

غاده بضحك : وماله .. بس متتثبتيش اوى عشان بحب اشاكسك

( نبيله غصب عنها تضحك .. تاخد منها الاكل وتبدأ تاكل .. من اول معلقه بان ع ملامحها الجوع والانبهار بطعم الاكل )

غاده : شوفتى بقي انه احلى من بتاع فوزيه

نبيله تبصلها : فعلا

غاده : تمام يا نبيله هانم لو عوزتى حاجه شاورى بس وانا ف الخدمه

( لسه هتمشي نبيله توقفها )

نبيله : غاده

( تبصلها )

نبيله بابتسامه : قوليلى ماما واهتمى بيا كده ع طول .. عشان فوزيه بترفعلى الضغط اكتر

( تضحك غاده وتبتسم بفرحه وتقرب بحذر عشان تحضنها تلاقي نبيله استقبلتها بترحاب شديد .. لدرجه انه لفت انتباهم كلم واهل غاده حسوا بارتيارح من اللى حصل .. تروح تقف جنب ماجد .. يوطى عليها )

ماجد بضحك : بلفتيها !

غاده بابتسامه : اعتبرتها امى وعذرتها

( تبتسم .. يعدى الوقت وتخلص الحفله .. الايام بتمر ع الكل بسعاده وهنا .. نبيله وغاده علاقتهم اتحسنت جدا وبقت المقربه ليها وملازماها ف كل مكان .. شيرى ومصطفى كل شويه يتخانقوا ويعملوا مقالب ف بعض وبقوا يتحججوا عشان يشوفوا بعض مره مصطفى يروحلهم ومره شيرى تروح عندهم لانها صاحبت نرجس وفرح اليوم مش بيعدى عليهم الا بالخناقه اللى بتقلب اعجاب يومهم بقي يكمل بيها .. نرجس ومحمود بيعيشوا قصه حب جديده بس تقيله شويتين الاتنين باين ف تصرفتهم الحب والكل لاحظ بس هما بيكابروا ويعندوا رغم ان افكارهم احيانا بتخونهم وتفكر ف الموضوع لكنهم بيرفضوا الافكار دى ومسمتعين بالقرب اللى بدون تكلف دا .. اكرم وتقى رجعوا قصه الحب العنيفه قبل الجواز وبقي يقضي كل وقته معاها .. تامر وعلا الحب بيكبر بينهم واتخلق حب جديد جوه بطن علا حته منهم هما الاتنين وكل العيله طارت بيهم ومستنيه قدوم اول حفيد .. ف يوم ماجد رجع من الشغل متأخر .. طلع الاوضه لقي كل الانوار مطفيه .. استغرب جدا لان غاده مبتنامش من غيره .. فتح النور واتفاجئ بالارض اللى كلها ورد والسرير عليه ورد وغاده قاعده ف اخره وحاطه رجل ع رجل ولابسه فستان ابيض كب قصير جدا يدوب واصل لنص فخدها وضيق ومسيبه شعرها .. بان الاعجاب ع ملامحه رغم مرور الفتره دى كلها ع جوازهم الا انه بينهر ف كل مره يشوفها كأنها المره الاولى .. تقوم غاده وتمشي قدامه بدلع وتشغل اغنيه كلاسك .. تشده من الكرافت وتقربه عليه وتمسك ايده تحطها ع وسطها وتحط ايدها حولين رقبته ويبدأوا يرقصوا سلو )

ماجد بابتسامه : القمر دا بتاعى بجد !

غاده بدلع : اها كله بتاعك

ماجد : ديكور الاوضه يهبل

غاده : عاملته مخصوص عشانك

ماجد : اشمعنا عشانى ؟!

غاده : بصراحه كده .. ( تقرب ع ودنه وتهمس وهو يبرق )

ماجد بزهول : بجد ؟؟؟؟

غاده تحضنه : ايوووه يا احلى بابى

ماجد : ف كام شهر

غاده بضحك : اسبوعين بس .. كام شهر ايه احنا لحقنا

( يضحك ويشيلها ويلف بيها )

ماجد : بحبككككككك

غاده بدلع تلعب ف زرار قميصه : يعنى مدبستش فيا

ماجد بابتسامه : احلى تدبيسه ف حياتى

( يشيلها ويحطها ع السرير ويطفى النور )


........


" الحب مش للحبيب الاول .. الحب للى يستاهل .. الحب بيجى بعد خناقات ومعافره واكتشاف العيوب والرضا بيها .. بيجى بعد الجواز وحدوث مشاكل وتخطيها مع بعض .. بيجى مع اول لحظه ضعف وانهزام للطرف التانى .. الحب ضعف صعب تلاقي حد يحتوى ضعفك .. صعب تلاقي اللى يستحمل تعبك ويقدر مجهوداتك ويشجعك ع اقل حاجه بتعملها .. عشان كده اختار اللى تستقوى بيه .. هى لحظه امان مع اول شعور باختفاءها انسحب .. عافر .. اثبت .. متتخلاش طالما اللى قدامك يستاهل ♥


.......


^ تمت ^ ♡♥

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة