-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل الثالث عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الثالث عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الثالث عشر

 ( يدخل عندها وتقفل الباب عليهم .. فى نفس اللحظه ادم وليلى وصلوا البيت .. نزلوا من العربيه وطالعين العماره .. عند سيلفيا وحازم .. حازم دخل وقعد على الكنبه فى الصالون وسيلفيا قعدت جنبه )

" الحوار المانى "

سيلفيا : انت تعرف ادم منين بقي ؟

حازم بابتسامه : لا انا معرفش ادم .. انا اعرف مراته

سيلفيا تضحك : هو انت لحقت اتعرفت عليا ؟؟

حازم : لا مش..........

( يقاطعهم الباب اللى اتفتح مره واحده .. سيلفيا كانت قاعده وقريبه من حازم اوى وصوت ضحكتها كان عالى .. ادم يدخل هو وليلى )

ادم بزهول : انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟

( يبص لسيلفيا ويتكلم المانى )

ادم : ايه دا يا هانم ؟!!!!!

سيلفيا بقلق : كان جاى وقاعد مستنيك

( حازم يقعد ويحط رجل على رجل ويبص لليلى )

حازم ببرود : مستنيها *

( ادم يمسكه من لياقه قميصه ويوقفه )

ادم بنرفزه : انت اتجننت ؟؟؟ .. انت عاوز من اهلى ايه !!!! .. مش مكفيك اللى عملته لا وجاى تكمل كمان

( حازم ينزل ايد ادم من على قميصه ويبصله )

حازم : لا اللى عملته مش كفايه .. دى كانت بدايه مش اكتر .. وبمناسبه انا عاوز من اهلك ايه .. فانا عاوز السنيوره اللى وراك .. كام يوم وهترجعلك تانى

( ادم يبصله بعد استيعاب لطلبه )

ادم : انت دماغك ضاربه صح ؟؟ .. ما دا مش كلام واحد عاقل ولا طبيعى

حازم ببرود واستفزاز : كده كده هتشرفنى كام يوم فمزاجك او غصب عنك هتكون عندى .. فهاتها انت بالذوق بدل ما اكلف رجاله ويجيبوها بالعافيه وانت تتأذى لانك اكيد هتعمل دكر قدامها وتحاول تنقذها ورجالتى تخلص عليك .. وحوارت كتير ملهاش اى تلاتين لازمه

( ادم يبصله ويضحك فجأه )

ادم بضحك استهزاء : هتاخدها غصب يعنى .. اممممم

( يديله بوكس فى وشه مره واحده وفى نفس اللحظه يديله بالرجل يوقعه على الارض .. ليلى تتخض وتحوشه عنه )

ليلى بخضه : ادم سيبه

( ادم يبصلها باستغراب وللحظه خاف تكون لسه بتحبه .. اما حازم يمسك رجل ادم وهو فى الارض ويشدها ويوقعه ويقوم يقف ولسه هيقعد عليه ويضربه .. ينط ادم وفى لحظه كان واقف قصاده .. يمسكه الاتنين فى بعض وليلى وسيلفيا بيحاولوا يحوشهم انما محدش كان قادر عليهم .. يمسك ادم راسه ويخبطها فى التربيزه وحازم هنا غاب عن الوعى تماما ووقع على الارض بينزف .. ليلى تصوت وتجرى عليه )

ليلى بقلق : حازم انت كويس .. رد عليااااا

( كانت بتحاول تقومه لكن مبيصحاش .. تعيط جمبه .. ادم هنا اتصدم بجد .. معقوله لسه بتحبه ؟؟ .. عقله رافض الفكره بس خوفها وقلقها عليه وجعوا قلبه بجد وحس للحظه انه عاوز يضربها هى ويفوقها .. ينزل جنبها وبدون ما بيصلها يجس نبضه يلاقيه كويس .. يدخل الحمام ويملى الجردل ميه ويخرج يدلقه على حازم مره واحده يتنفض مكانه )

ليلى بزعيق : براحه يا ادم مش كده

( ادم ميحسش بنفسه غير وهو بيشدها من دراعها جامد بيوقفها )

ادم بعصبيه : بتعملى ايه حضرتك هااا ؟؟ .. لسه بتحبيه !!! .. بعد كل اللى عمله ؟!!! .. انتى للدرجاتى رخيصه !

( ليلى تتصدم من كلمته دى .. وتبصله بعدم تصديق لاسلوبه وادم هنا مش حاسس بنفسه ولا بكلامه .. حاسس بنار جواه مش عارف يطفيها .. يقرب منها اكتر )

ادم بزعيق وتريقه : وليه خلتينى اعمل المجهود دا كله .. ما كنتى روحتى معاه من الاول طالما دا كان هيبسطك .. على الاقل مكنتش اوسخ ايدى بواحد زيه

ليلى بزهول : ادم انت بتقول ايه ؟ .. انت مدرك اللى بتقول !!

ادم : عاوزه تروحى معاه اتفضلى مش همنعك .. مبقتيش تلزمينى خلاص

( يشدها من دراعها جامد ويرميها على حازم اللى نايم فى الارض .. ليلى تقوم وتقف بسرعه ولسه هتتكلم تلاقى حازم كمان بيقوم .. حازم كان غير متوازن تماما .. يبصله بتعب وتوعد )

حازم : لينا كلام تانى يا ادم .. وقريب .. قريب اوى

( يسند على الحيطه بتعب ويخرج ويتصل بواحد من رجالته يجى يوصله البيت .. ادم يقفل الباب وراه ويبص لليلى )

ادم بحده : اتفضلى على الاوضه ومتخرجيش من البيت دا بعد كده الا باذنى

ليلى : انا مش تحت امرك ومش مجبره اسمع كلامك .. انا مغ.........

( يقاطعها ادم اللى شدها من دراعها وبيدخلها الاوضه وهى حاولت تقاومه )

ليلى بزعيق : اوعى سيبنى .. ابعد يا ادم

( عماله تقاومه جامد وتحاول تفلت دراعها منه .. ادم يشيلها مره واحده ويدخلها الاوضه وهى بتحاول تفلت من ايده بس ادم ماسكها كويس .. يهبدها على السرير مره واحده لدرجه انها اتوجعت من رميته ويخرج ويقفل الباب عليها بالمفتاح .. ليلى تقرب وتخبط على الباب )

ليلى : انت مالك ومالى ؟ .. بتعمل كل دا ليه !! .. مالك بحبه او لا دا شىء ميخصكش .. مش من حقك تدخل

ادم من ورا الباب : انتى مراتى وكلك على بعضك من حقى

ليلى : دا قدام الناس بس لكن احنا فى الاساس مش متجوزين اصلا فبلاش تتحكم فى حاجه مش من حقك

ادم بصوت عالى نسبيا : تحبى ادخل ونخليه حقى فعلا ومش قدام الناس وبس ! .. خلى ليلتك تعدى على خير عشان لو دخلت وربنا ما حد هينجدك منى

( ليلى تسكت تماما ومصدومه من الشخص اللى اتحول فجاءه دا .. ازاى ممكن انسان بحنيته يتحول للقسوه دى فى لحظه .. تقعد ورا الباب وتعيط بصمت .. ادم لما يلاقيها سكتت يسيبها ويروح لسيلفيا .. سيلفيا تخاف من شكله لانها عارفاه لما بيتعصب )

" الحوار بالالمانى "

ادم : بكل هدوء كده .. انا عاوز اعرف الزباله دا دخل هنا ليه وانا مش موجود ؟؟؟؟

سيلفيا بتوتر : ااا .. ابدا هو .. ب ب بس

ادم بصوت عالى : اه ابتدينا

( يقرب ويمسكها من شعرها جامد ويشدها )

ادم بصوت جمهورى وعالى جدا : قاعده مع راجل وبتضحكى وانا مش موجود !!! .. هو الانحطاط وصل بيكى للدرجاتى ؟؟؟ .. يعنى انتى كمان رخيصه زيهم ؟!!!! .. وفى بيتى كمان ؟! .. وياترى دى اول مره ولا انا بتغفل كتير !

( يزقها بعيد لدرجه انها وقعت فى الارض )

ادم بزعيق : انتى كمان متلزمنيش ولا هتقعدى على ذمتى دقيقه واحده من انهارده .. ( يعلى صوته عشان ليلى تسمعه ) .. الفرق بينك وبينها انى مجبر اكمل معاها عشان العيله واهلى .. انما انتى مفيش حاجه تجبرنى اكمل معاكى

سيلفيا بعياط : ادم ارجوك اسمعنى ان........

يقاطعها ادم : انتى طالق .. هحجزلك على اول طياره لالمانيا .. واجراءت الطلاق هخلصها وورقتك هتوصلك على هناك .. جهزى نفسك عشان هتمشي من هنا فى اسرع وقت

( سيلفيا مش مصدقه انها خلاص مبقتش مراته .. ادم سايبها وخارج تقوم وتجرى عليه وتشده من دراعه )

سيلفيا بترجى : ادم استنى .. اسمعنى بس .. انا سيلفيا حبيتك .. ارجوك اسمعنى

( يزق ايدها من عليه وينزل وهى بتنزل وراه وبتجرى على السلم )

سيلفيا بعياط هستيرى : ادم اسمعنى بس ارجوك اسمعنى .. ادم استنى

( يتجاهلها تماما ويركب عربيته ويمشى .. سيلفيا تقف قدام العماره وتعيط جامد .. تخرج هاجر تلاقيها بتعيط )

هاجر : لا اله الا الله .. بتعيطى ليه يا حبيبتى مالك

( سيلفيا تبصلها ومش فاهمه كلامها )

هاجر : مين اللى زعلك بس ؟؟

سيلفيا بالالمانى : انتى بتقولى ايه ؟!

هاجر : اه هتبرطمى بقي .. اتكلمى عربى يا حبيبتى

سيلفيا : مش فاهماكى

هاجر : يابت انتى مبتفهميش اتكلمى عربى

سيلفيا : انتى فاهمانى ؟؟؟؟

هاجر : خلاص عرفت انك حافظه كلمتنين انجليزى .. يلا كلمينى عربى عشان افهمك

سيلفيا : انتى متخلفه بقي

( تسيبها وتطلع )

هاجر : مسم .. هو انتى اتعلمتى منهم انتى كمان .. كتك نيله عماله تتشحتفى وتبرطمى ما حد فاهم من امك حاجه

( تدخل اوضتها وسيلفيا تطلع البيت وتستنى ادم .. فى المستشفى يوصل عمر ومعاه كريم )

كريم : انا برضو مش فاهم احنا ايه اللى يجيبنا هنا دلوقتى ؟؟ .. هو من بقيت اهلنا يعنى !!

عمر : ياعم اعتبره من اهلنا

كريم باقتضاب : ما تشيل البت من دماغك وتفكك بقي

عمر بتجاهل : ان شاء الله .. المهم انجز وخلينا نطلع

كريم : لا انا هقعد استناك فى الكافتريا .. مش هحرج نفسي واطلع وسط ناس معرفهاش

عمر : احسن برضو خليك

( يسيبه ويطلع وكريم يدخل الكافتريا .. عند البنات رحمه كانت قاعده مع فرحه )

رحمه : انا صدعت .. هنزل اشرب اى حاجه فى الكافتريا تحت

فرحه : اوك

( تنزل وتسيبها وتدخل الكافتريا تطلب قهوه وبعدين تروح تقعد على تربيزه فاضيه .. شويه ويقرب كريم عليها .. رحمه تبصله وتستغرب وجوده )

كريم : بصي مش برخم والله بس مفيش ولا كرسي فاضي فى كل التربيزات .. ف لو ممكن اقعد معاكى

رحمه : اتفضل اقعد انا كده كده كنت قايمه

( كانت لسه هتقوم يمسك ايدها ويشدها عشان تقعد تانى ويقعد قدامها )

كريم : مش هضايقك قولت

( رحمه تسحب ايدها من ايده بهدوء وتشرب قهوتها وهى مكسوفه جدا وحاسه باحراج منه .. كريم يلاحظ وشها اللى بقي احمر من الكسوف يبصلها ويضحك )

كريم بضحك : كل دا عشان مسكت ايدك ؟ .. اومال لو حضنتك هتعملى ايه ؟!

( تبصله بحده وتكشر .. كريم يلاحظ عدم تقبلها للكلام )

كريم : بهزر معاكى متبقيش قفوشه كده

رحمه : فى هزار ينفع يتقال وهزار مينفعش .. ثم انى معرفكش عشان تهزر معايا

كريم : هو انتى على طول رخمه كده ولا معايا انا بس ؟

رحمه : انا رخمه مع اللى بيطاول بس

كريم : اتطاول مره واحده .. ياستى بهزر مش قصدى

رحمه : اوك

كريم : انتى هنا عشان عبدالله اكيد

رحمه : اها

كريم : هو حالته بقت احسن ولا ايه ؟!

رحمه : يعنى .. ادم قال اتحسن شويه ومستنينه يرجع ويشوفه تانى

كريم : امممم

( يسكتوا شويه وبعدين كريم يبتسم ويبصلها )

كريم : ايه رأيك لو تتغدى معايا انهارده .. عشان المفروض كنا هنروح انا وعمر بس هو استندل معايا

رحمه : دا وقته اللى انت بتطلبه دا ؟!

كريم يضحك : اه سورى مخدتش بالى

رحمه : عادى ولا يهمك

( كريم يمدلها ايده )

كريم بايتسامه : صحاب ؟

( رحمه تبص لايده باستغراب وتبصله وكريم يلاحظ سكوتها اللى طال )

كريم بنفاذ صبر : انتى قفيله ليه كده ؟؟ .. مش هاكلك وربنا

( رحمه تتنهد وتحط ايدها فى ايده )

رحمه : اوكى صحاب .. كده مبقتش قفيله ؟

كريم : يعنى

( تخلص رحمه قهوتها ولسه بتقوم يوقفها )

كريم باحراج : ما تخليكى شويه بدل الملل دا عقبال ما عمر ينزل على الاقل

رحمه : طب ما تطلع انت

كريم : مش عارف حد فوق ومش بحب اقعد مع حد معرفهوش .. انا اصلا مستغرب نفسي وانا بكلمك لانى مش من طبعى انى احب اتعرف على حد وكده

رحمه : وليه عاوز تتعرف عليا يعنى ؟!

كريم : مش عارف .. فضول ممكن

رحمه : امممم .. اوكى

( يسكتوا تانى والاتنين مش عارفين يتكلموا يقولوا ايه .. تيجى فى بال كريم فكره واخيرا يقطع الصمت اللى بينهم )

كريم : ايه رأيك لو نخرج يوم مع بعض .. اهو نتعرف على بعض اكتر

رحمه تضحك : يعنى هو مش وقته نتغدى سوا وهيبقي وقته نخرج ؟؟

كريم كمان يضحك على غباءه : اه تمام .. لما عبدالله يقوم بالسلامه

رحمه : ربنا يسهل

كريم : بس سنانك طلعت حلوه اهو

رحمه باستغراب : نعم !

كريم : يعنى اخيرا ضحكتى .. انا من ساعت ما شوفتك وانتى ضاربه بوز وبس مع ان ضحكتك اجمل بكتير

رحمه تبتسم : لا ابدا عشان معرفكش بس .. مرسيي لذوقك

( يقعدوا يتكلموا سوا كتير ورحمه لاحظت انه مثقف ولبق جدا فى الكلام وكمان كريم ياخد باله من تلقائيتها وبالرغم انها بتصده وتدبش معاه كتير الا انه عجبه اسلوبها وحب كلامه معاها .. عمر يطلع ويقابل سليم اللى استغرب وجوده وبعدين يسأله بطريقه غير مباشره عن فرحه ويعرف انها لسه فى الاوضه .. يدخلها وفرحه تبصله باستفسار ومستغربه وجوده جدا )

عمر بضحك : انا اول مره اعرف انك عندك دم

فرحه : هه هه هتموتنى مره بخفه دمك دى

عمر بغرور مصطنع : ربنا يقدرنى واموتك دايما كده

فرحه : خير يعنى .. جاى ليه ؟!

عمر : جاى اشوف عبدالله

فرحه تبصله بشك : عبدالله .. اممممم .. طب عبدالله بره يا بابا روح شوفه بقي

عمر يضحك : لا اتلغبت قصدى اخت عبدالله

فرحه : بص والله ما فايقالك .. اتكل كده وروح شوف عبدالله وسيبنى فى حالى

عمر : انتى تعبانه

فرحه : لا كويسه

عمر : طب خايفه على عبدالله

فرحه : اكيد يعنى .. بتسأل اسئله غريبه

عمر : مش يمكن عاوز اسمع اجاباتك

( فرحه مفهمتش الجمله )

فرحه : مش فاهمه يعنى .. عاوز ايه ؟!

عمر بايتسامه : صوتك وحشنى فقولت اسأل كتير

( فرحه تبصله بضيق وتتنهد وتسكت )

عمر : القمر ماله ؟!

فرحه : مش وقته اللى بتقوله دا ومش رايقه اتكلم اصلا .. وجودك حاليا ملوش لازمه

عمر : واللى يروقك تعمليله ايه ؟

فرحه : مش عاوزه اروق

( عمر يلاحظ ضيقها وتوهانها اللى واضح جدا قدامه )

عمر : هو مش البتاع دا خلص

( يشاور على المحاليل )

فرحه : ايوه

عمر : طب تعالى ننزل .. شويه وهرجعك تانى

فرحه : مش رايقه يا عمر معلش

عمر : انا مش باخد رأيك على فكره .. قومى يلا ولا اشيلك ؟

( يغمزلها وهى تبصله بقرف )

عمر بصوت عالى : يلاااا يا ماما انجزى

فرحه : يابنى مش.........

يقاطعها عمر : قضى الامر خلاص .. قدامى يا هانم يلا

( تتنهد وتقوم باقتضاب وتنزل معاه لانها فعلا محتاجه تهدى وتبعد عن جو المستشفى شويه .. سليم يدخل لميار وهو داخل يخبط على الباب )

سليم : القمر اتحسن ولا لسه ؟؟

ميار بابتسامه : اها شويه

سليم : حلو

( يدخل ويقعد جنبها .. ميار تبصله بقلق )

ميار : عبدالله فاق ولا لسه ؟

سليم : هيفوق باذن الله .. المهم انتى ارتاحى ومتشغليش بالك

ميار : مش هرتاح الا لما يفوق

سليم : طب هو غالبا مش هيقوم انهارده .. ادم قال محتاج وقت شويه

ميار بدموع : انا خايفه اوى عليه

( سليم يضايق اول ما يشوف دموعها .. يمد ايده ويمسحهم بسرعه وهى تبصله )

سليم باحراج : مخدش بالى معلش

( تحرك دماغها بتفهم )

سليم : بصي بما انهم نسيوكى بره فانا قررت اتنازل واقعد معاكى عقبال ماحد يجى

ميار : والله !

سليم بضحك : اه والله

( تبتسم وهو يفضل قاعد معاها وبيحاول يضحكها ويهون عليها .. شويه ويوصل ادم وكله يستغرب وجوده لوحده وضيقه وعصبيته اللى باينين فى تعامله جدا .. بس يفسر ان ليلى تعبت وسابها ترتاح وهو متعصب لعدم تحسن حاله عبدالله .. مى تقرب على ادم )

مى بحرج : احم ممكن طلب

( ادم يبصلها باستفسار )

مى : ممكن ادخل اشوفه .. اوعدك مش هضايقه والله هشوفه وهخرج على طول

ادم يستغرب : تشوفيه بصفتك ايه اصلا ؟؟ .. وبعدين مالك وماله !!

مى بتوتر : ابدا عادى .. بس محتاجه اطمن

ادم : ممنوع عشان ميتعبش

مى : والله مش هعمل حاجه تتعبه .. هشوفه من بعيد واخرج

( ادم يبصلها ويلاحظ الحب فى عنيها )

ادم باستسلام : اوك .. 5دقايق وهخرجك تمام

مى بفرحه بتحاول تداريها : تمام

( ياخدها بحذر عشان محدش من العيله يشوفها ويطلب انه يدخل زيها .. يدخلها ليه ويقفل عليهم الباب ويطلب من الممرضه ان محدش يدخل .. مى تقرب عليه ودموعها تنزل على شكله .. كان متوصل باجهزه كتير جدا وضعيف .. تبص وتستغرب معقوله دا اللى كان معاها اول امبارح ؟؟ .. فين قوته وجبروته .. معقوله بقي بالضعف دا .. قادر يشقلب حاله فى لحظه .. تحمد ربنا انه لسه عايش حتى لو حالته متأخره بس على الاقل موجود وبيتنفس .. تقرب وتقعد جنبه على الارض وتمسك ايده وتنام عليها )

مى بعياط : انا مش عاوزاك تسيبنى .. انا مش هقدر اعيش من غيرك .. انا بحبك بجد .. بحب كل حاجه فيك .. انا اسفه لو كنت ضايقتك منى واجبرتك تبقي معايا .. اسفه انى عملت كده وحكيتلهم اللى حصل .. انا مش بكرهك لما تلمسنى ومش بقرف من نفسي معاك .. انا مش عاوزه غيرك من الدنيا دى .. ارجوك متسبنيش وتمشى .. انا عاوزاك تفوق وانا هفضل تحت رجلك العمر كله .. بس قوملى بالسلامه .. هعوضك والله بس اوعى تستسلم .. استحمل عشانى .. انا بحبك اووووى

( عماله تعيط كتير وهى ماسكه ايده .. ادم يدخل )

ادم بصوت واطى : كفايه كده سبيه يرتاح

( مى تبوس ايده وبعدين تسيبها وتقوم تخرج بره .. يعدى الوقت .. ادم يروح وياخد اكل معاه .. يطلع شقته يلاقى سيلفيا قاعده .. اول ما يدخل تجرى عليه )

" الحوار المانى "

ادم : طيارتك بكره الساعه 7 يدوب تجهزى

سيلفيا بعياط : ادم ارجوك اسمعنى .. متعملش فيا كده

ادم يأكد كلامه : يدوب تجهزى

( يسيبها وهى تدخل اوضتها ومش عارفه تتصرف ازاى يروح يفتح الباب على ليلى .. يلاقيها قاعده على السرير وساكته .. يقرب ويحط الشنط جنبها )

ادم ببرود : اكلك

( يسيبهم الاتنين وينزل من البيت .. ليلى تبص على الاكل وبعدين تفرد على السرير وتنام .. ادم يرجع المستشفى ويشوف حاله عبدالله ولسه زى ماهى .. تعدى الايام وسيلفيا ترجع المانيا وادم ينهى اجراءات طلاقهم .. وليلى منزلتش من البيت طول الفتره دى .. وعبدالله مازال فى غيبوبه .. ادم يلاحظ انه بيتحسن لما مى بتدخله بس .. عشان كده بقي يخليها تدخله كتير لان مؤشرات قلبه بتبقى اهدى مجرد ما تتكلم معاه وكأنه بيقاوم الموت عشانها .. فى يوم كل العيله كانت فى البيت ماعدا مى وفرحه وميار .. يطلبوا انهم يدخلوا يشوفوه .. تدخل ميار وبعدها فرحه واخيرا مى تدخله .. تقرب وتبوس دماغه وتقعد جنبه على الارض وتمسك ايده )

مى بحزن : اسبوعين وانت مش جنبى .. الحياه ملهاش طعم من غيرك .. انت وحشتنى ووحشنى كل حاجه فيك .. ( تنزل دموعها ) .. وحشتينى اوى يا عبدالله

( تفضل نايمه على ايده وبتعيط .. يقاطعها صوت جهاز القلب اللى بدأ يصفر وبيعلن مفارقته للحياه ........

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة