-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل الرابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الرابع عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الرابع عشر

 مى بحزن : اسبوعين وانت مش جنبى .. الحياه ملهاش طعم من غيرك .. انت وحشتنى ووحشنى كل حاجه فيك .. ( تنزل دموعها ) .. وحشتنى اوى يا عبدالله

( تفضل نايمه على ايده وبتعيط .. يقاطعها صوت جهاز القلب اللى بدأ يصفر وبيعلن مفارقته للحياه .. مى تتخض وتسيب ايده بسرعه وتجرى تنادى ادم .. كلهم بره يتفزعوا اول ما تقول ان جهاز القلب وقف .. يجرى ادم على الاوضه بسرعه عشان يشوفه ومعاه ممرضات ودكاتره تانيه .. يلاقيه فعلا قاطع النفس )

ادم بزعيق : هات جهاز الصدمات بسرعه

( واحده من الممرضات تجرى وتديهوله .. يبدأ يعمله صدمات كهربيه وعبدالله مش بيستجيب معاه نهائى .. يعلى الجهاز شويه .. بعد 6 صدمات .. عبدالله اخد نفس طويل تانى وجهاز القلب اشتغل .. ادم يسيب الجهاز من ايده وهو بينهج ويزعق فى كل اللى واقفين )

ادم : اخرجوا بره كلكو

( الدكاتره يخرجوا مى وفرحه وميار اللى انهاروا من العياط على منظره وكمان يخرجوا ومعاهم الممرضات ويسيبوا ادم بس فى الاوضه معاه .. ادم يكشف عليه بتفحص تام وبيطمن على كل حاجه .. يخرج بره ويطلب ادويه من الممرضه .. شويه وتجيبله الادويه يحطهم فى المحاليل اللى متوصله بيه ويحطله مسكنات ويخرج .. يجروا عليه البنات )

ادم : كويس متقلقوش

ميار بعياط : انت بتكدب علينا صح .. هو مش كويس خالص

( تعيط جامد وادم يقرب عليها وياخدها فى حضنه وبيهديها .. فرحه كمان فضلت تعيط على اخوها ياخدها بايده التانيه ويهدى فيهم هما الاتنين .. ومى واقفه قدام الاوضه وبتبص عليه من الشباك الازاز ودموعها بتنزل فى صمت .. تحس بدوخه وان الارض مبقتش شايلاها .. فجاءه يسيطر على عينها السواد واخر صوره شافتها هى عبدالله وهو متوصل باجهزه كتير .. يعدى الوقت وتفتح عينها ببطئ وبتبص حواليها .. تلاقى ادم جنبها وقافل الباب عليهم .. تبصله وهى مش فى وعيها )

ادم : حمدلله على السلامه

( مى تبصله كتير وكأنها بتستعيد وعيها .. وابدت تاخد بالها من المكان ووجود ادم قدامها .. تفتح عينها وتبدأ تستغرب وجوده معاها لوحده )

ادم بهدوء : فوقتى خلاص ؟

( مى تشاورله بمعنى اه .. يكمل ادم )

ادم : انتى متجوزه ؟؟؟؟؟

( مى للحظه معرفتش ترد تقوله ايه .. كانت عاوزه تقوله انها مرات عبدالله بس تفتكر شرطه بان محدش يعرف بالجواز حتى الاقارب .. تتنهد وتبص بعيد )

مى بصوت باين عليه التعب : لا

ادم : ازاى مش متجوزه ؟؟؟؟

( مى تبصله باستغراب ومش فاهمه هو ليه بيقول كده او بيسألها سؤال زى دا اصلا .. ادم ياخد باله من استغرابها ويتنهد بضيق ويبصلها )

ادم : عموما انتى حامل .. وفى الشهر الاول .. يعنى اعتقد الموضوع حاصل من قريب .. تقدرى تقوليلى مين اللى عمل كده وانا هقدر اساعدك وقتها

( مى تتصدم من جملته .. حااااامل ؟؟؟ .. تبصله كتير وهى مش مصدقه وبتلقائيه تحط ايدها على بطنها .. طب ازاى !!!! .. ادم لاحظ توهانها وبيسألها بحذر كأنه خايف من الاجابه )

ادم : عبدالله ليه علاقه بالموضوع دا ؟

( مى مش معاه خالص ودلوقتى عقلها كله بقي مع عبدالله .. لو حصله حاجه مصيرها هيبقي ايه ! .. دلوقتى مبقتش لوحدها بقي فى حته منه جواها .. تاهت تماما والخوف تملك قلبها حقيقي .. ادم يقدر سكوتها وتوهانها .. يقاطع افكارها )

ادم بتفهم : انا هسيبك ترتاحى دلوقتى .. مش هضغط عليكى .. بس لينا كلام تانى .. تمام ؟

( تشاورله بمعنى تمام .. يسيبها ويخرج ويقف مع ميار وفرحه )

فرحه : فاقت ؟

ادم : ايوه

فرحه : طب انا هدخل اشوفها

ادم : سيبها دلوقتى ترتاح

فرحه : طب مش هتشوف عبدالله ؟

ادم : داخل

( يدخل ادم ويطمن عليه .. يعدى الوقت وبقيت العيله يوصلوا المستشفى ويعرفوا بتعب مى .. ماهر يقف مع ادم على جنب )

ماهر : هى مى كويسه يابنى ولا فيها حاجه ؟

ادم بتردد : كويسه

ماهر : طيب الحمدلله .. انا عاوزك تاخد بالك منها كويس .. البنت ملهاش حد غيرنا

ادم باستفسار : عمى معلش هو انتو جبتوها منين ؟؟ .. يعنى غريبه اننا نشغل خدمات اصلا .. اشمعنى هى وبسنها الصغير دا شغلتوها عندكو

ماهر : ياااه دا موضع كبير هقولهولك بعدين .. المهم دلوقتى عبدالله عامل ايه ؟؟

ادم بيحاول يطمنه : بقى احسن

ماهر بفرحه نوعا ما : طب الحمدلله

ادم : بعد اذنك اشوفه

ماهر : اتفضل يابنى

( يدخل ادم يشوفه ويحطله ادويه تانيه وبعدين يخرج )

ادم : هو حاليا كويس والحاله بقت مستقره .. هروح ارتاح شويه وهرجعله على بليل

هاله بسرعه : هات ليلى معاك .. مشوفتش البت بقالى كتير

( كمال يبصلها بصرامه فتسكت )

ادم بحرج : ليلى بتاخد بالها من البيت .. ومجيتها ملهاش لازمه .. لما عبدالله يفوق باذن الله هجيبها

هاله بحزن : طيب

( يسيبهم ويمشي يروح البيت .. العيله كلها متجمعين ونشوى بتكلم يوسف )

نشوى : ياخويا انا مش عارفه البت اللى جوه دى مالها بالواد .. من ساعت ما تعب وهى قاعدله 24 ساعه مبتروحش .. كلنا بنروح وبنيجى ودى قاعده كده ومبتمشيش

يوسف : ملناش دعوه بحد

نشوى : ملناش دعوه ايه انت كمان .. الموضوع دا ميتسكتش عليه .. احسن يكون معشمها بحاجه .. ودى حته خدامه لا راحت ولا جت .. سمعتنا يابنى

يوسف بضيق من امه : هو ايه اللى كل حاجه سمعتنا سمعتنا .. هو احنا مقدسين يعنى وفوق كل الناس .. ما تبطلى طبقيه بقي

( يسيبها ويقوم من جنبها ويقف جنب عمه .. ادم يروح البيت يقابل هاجر على السلم .. كانت لسه هتتكلم يقاطعها ادم )

ادم بنفاذ صبر : الاوضاع تمام .. وعبدالله بيتحسن .. والعيله كلهم هناك .. ومى كويسه وهخليها تكلمك .. وست ليلى تعبانه عشان كده مبتروحش .. وانا هنزل على بليل .. كده وفرت عليكى كوبايه الشاى اللى هنشربها واحكيلك ؟

هاجر بابتسامه واسعه : زين الناس والله .. الوحيد الكويس فى العيله .. تعالى..............

( تقطع كلامها لما ادم يسيبها ويطلع )

هاجر : يلا يا عيله يا معفنه ياللى مافيكو حد عدل

( تقعد على الباب تانى .. ادم يطلع البيت ويفتح الباب بالمفتاح ويدخل يلاقى ليلى قاعده فى الصاله بتتفرج على التلفزيون .. يدخل الاوضه اللى كانت فيها سيلفيا ويبدأ يغير هدومه .. ليلى تتردد للحظه تكلمه ولا لا .. واخيرا قررت انها لازم تكلمه .. تدخل الاوضه وهو كان يدوب فارد على السرير .. كان لابس بنطلون بس .. تتحرج اكتر وكانت عاوزه تخرج بس هو اتعدل وبصلها .. تقرب بهدوء وتقعد على طرف السرير قدامه )

ليلى : ممكن اتكلم معاك شويه

ادم ببرود : خير

ليلى بضيق من طريقته : انا هفضل لحد امتى قاعده فى البيت كده ؟؟ .. بقالى اسبوعين على الحال دا .. ليه مش عاوزنى انزل على الاقل حتى اشوف عبدالله .. ممكن اعرف انا بتعاقب على ايه بالظبط ؟!

ادم : انا مش فايق للنقاش فى الموضوع دا .. لو دا بس اللى هتتكلمى فيه يبقي وفرى على نفسك واخرجى

ليلى : انت بتتكلم كده ليه ؟؟؟ .. ( تبتدى تتعصب ) .. انا مش فاهمه بقي مالك !!! .. هو انا عملت ايه ل دا كله ؟!!!

( ادم يبصلها ومش عارف يرد عليها بايه اصلا .. هى فعلا مغلطتش للدرجه اللى تخليه يعاقبها كده .. طب ليه بيعمل معاها كده اصلا .. معقوله كل دا عشان لمح الخوف على حازم فى عنيها .. معقوله بيغير ! .. لا لا اكيد مش غيره .. هى بس عملت تصرف مرضاش رجولته .. خوفها عليه واهتمامها بيه فى وجوده كان اكبر اهانه ليه .. قعد يفكر كتير فى علاقتها مع حازم واول ما وصل لنقطه ان حازم شاركه فيها قبل كده وبعدين يفتكر انه لسه مشاركش فيها اصلا وانها فعلا مازالت ملكه وقلقها عليه اثبت كل دا .. يتعصب جدا ويزفر بضيق ويبص لليلى اللى وقفاله وحاطه ايدها فى وسطها .. يولع سيجاره ويقوم يخرج بره .. تمشي وراه )

ليلى بصوت عالى : انا بكلمك على فكره

( يتجاهلها تماما وهيدخل البلكونه تشده من دراعه )

ليلى بزعيق : رد عليا

( يلفلها مره واحده ويبصلها بصرامه والشر بيطاير من عينه )

ادم : نعم !! .. سيادتك عاوزه منى ايه ؟؟؟؟

( ليلى للحظه تخاف من ملامحه اللى كان باين عليها الغضب الواضح )

ليلى بتوتر : ليه بتعقابنى ؟!

ادم بنرفزه مكتومه : تعرفى .. انا لحد دلوقتى عامل حساب انك بنت عمى وبس .. لكن لو هنيجى للعقاب فانا لسه معملتش لانى لو هعمل .. مش هيبقي دا العقاب .. اتقى شرى وابعدى عنى دلوقتى

ليلى : طب عاوزه اروح لعبدالله انهارده

ادم : لا

ليلى : انا مش باخد رأيك على فكره انا فعلا هروح

( ادم جاب اخره منها وحس انه ممكن يرتكب جريمه فى اللحظه دى .. يمسكها من دراعها جامد وبغيظ )

ادم بعصبيه : يعنى مش هتجيبها لبر .. مش هتعدى ام الليله دى ونخلص

( كان بيهزها جامد وقريب منها لدرجه انها خبطت فى صدره .. ليلى ابتدت تخاف بجد خصوصا لما حست بصغر جسمها قدامه .. ترفع راسها وتبصله ودمعه لمعت فى عينها .. ادم لما يلاحظ دموعها يسيبها بنرفزه ويدخل البلكونه .. تفضل واقفه مكانها كتير وبعدين تدخل اوضتها .. ادم واقف فى البكونه زى الاسد اللى محبوس فى قفص مش عارف يخرج منه .. جواه غيظ منها مش عارفه مصدره ودا معصبه اكتر .. حرب تفكير جواه مبتهداش ولا عارف يستسلم ولا عارف ينهيها .. ياخد نفس عميق ويطلعه بهدوء محاوله منه فى تهدئه اعصابه .. يقف شويه فى البكونه لحد ما يهدى شويه وبعدين يدخل الاوضه ويلبس هدومه وينزل .. ليلى تسمع صوت الباب لما اتقفل .. تقوم وتبص عليه من الشباك تلاقيه ركب عربيته ومشى .. تدخل وتلبس هدومها بسرعه وتنزل وراه عشان تروح المستشفى .. يوسف امل كلمته ونزل عشان يقابلها لانه من ساعت تعب عبدالله مشفهاش .. يقف فى مكان هادى ويقفل العربيه ويبصلها وملاحظ ضيقتها )

يوسف يحاول يبتسم : الجميل لسه زعلان ؟

( تودى وشها الناحيه التانيه ومتردش عليه .. يتنهد ويمسك دقنها ويلف وشها ويخليها تبصله )

يوسف : تمام اسف .. عارف انى بقالى كتير مكلمتكيش او قابلتك بس والله غصب عنى .. انتى شايفه الظروف عامله ازاى وكلنا مشغولين بسبب عبدالله

امل بعتاب : عبدالله لسه فى غيبوبه وانت قاعد فى المستشفى مش بتعمل حاجه وحتى لما بتروح البيت بتبقى فاضى ومش بتنزل المرسم اصلا .. مش مكالمه 5 دقايق هى اللى هتعطلك

يوسف : مش رايق .. ومش حابب اتكلم .. يعنى اكلمك وانكد عليكى وتتعصبى من سكوتى !

امل : على الاقل هتكلمنى مش انا اللى بتحايل عليك عشان ترد او تقابلنى حتى

يوسف : انتى عرفانى مش بعرف اكلم حد وانا مخنوق او مضايق ومبحبش اشيل حد ذنب حاجه مش بايده .. مش هتبسط لو ضايقتك بسببى وانتى ملكيش ذنب

امل بتريقه : يلهوى بجد ؟؟ .. عشان كده انا فرحانه اوى وهموت من الفرحه كمان اهو .. خف فرحه عليا عشان كده هتجيلى جلطه من السعاده

( يوسف يضحك من طريقتها وهى تتضايق منه اكتر وتبص بعيد )

يوسف بضحك : خلاص اسف تانى .. متزعليش بقي

( امل تبصله بهدوء )

امل : اوعدنى انك هتخصصلى وقت من يومك حتى لو دقايق

يوسف يبتسم : يومى كله بتاعك

تبصله بنص عين : متاخدنيش فى الكلام .. اوعدنى يلا

يوسف يضحك : اوك .. بوعدك

( تبتسم اخيرا )

امل : يلا روحنى بقي

يوسف : دلوقتى ؟

امل : عشان ترجع المستشفى تانى

( يوسف يعجبه تفهمها لظروفه .. يمسك ايدها بحب ويبوسها فى بطن ايدها من جوه )

يوسف بابتسامه : انهارده بتاعك يا قمر

( تبتسم بفرحه .. ويوسف يحرك العربيه ويخرجها طول اليوم .. فى المستشفى ادم وصل ودخل يشوف عبدالله ولاقاه زى ماهو .. مى كانت واقفه قدام الباب بالرغم من انها تعبانه بس مقدرتش تسيبه .. تصعب عليه نوعا ما وكمان خاف عليها لانها حامل .. هما مش حمل تعب حد تانى )

ادم : عاوزه تدخليله ؟

( مى تبصله وعينها لمعت )

مى : هينفع بجد ؟؟

ادم : ادخلى

( تتنهد بارتياح وتدخل وادم يقفل الباب وراها .. تقرب عليه وتقعد جنبه )

مى بحزن : طولت اوى بقي .. قوم ورخم عليا تانى .. انا حاسه انى ضعيفه اوى فى غيابك .. عاوزه اتقوى بيك تانى

( تنام على ايده وتعيط زى ما بتعمل كل مره تدخله فيها .. ماسكه ايده )

مى : تعرف انى حامل

( تمسك ايده وتحطها على بطنها وتحط ايدها على ايده )

مى تبتسم من بين دموعها : الحاجه الحلوه اللى سيبتهالى .. انا مش عارفه لما تصحى هتفرح ولا لا .. بس انا عاوزاك تصحى وبس .. انت وحشتنى بقى

( تعيط بحرقه وتقعد جنبه على السرير وهى ماسكه ايده .. مى تحس بحاجه بتضغط على ايدها .. تتجاهل اول مره لانها كانت ضعيفه جدا .. بس تحس بيها بتقوى ويتضغط جامد .. تبص على ايده تلاقيها بتتحرك وتمسك ايدها .. تبص لوشه بسرعه تلاقيه مغمض عيونه .. تجرى على بره وتنادى ادم .. ادم يدخل ويلاقى فعلا ايده بتتحرك .. يفتح ادم عينه بايده ويشوفها )

ادم : اخرجى انتى بره

( مى تخرج وتتابعه من الشباك وكل العيله كمان واقفين .. مى وهى بتنادى ادم كان واقف معاهم وكلهم عرفوا انه اخيرا اتحرك .. ادم جوه معاه ابتدى يشوفه ويحركه .. بعدين يسيبه ويقف منتظر اللى هيحصل .. عبدالله يفتح عينه ببطئ وتعب .. ومؤشرات الاجهزه اتحسنت فجاءه .. ادم يبتسم بفرحه وعبدالله لسه بيفوق وبيدرك المكان حوليه .. ادم يسيبه ويخرجلهم )

ادم : عبدالله فاق

( كلهم يضحكوا والبنات تمسح دموعها ويبتسموا )

ماهر : طب هندخلوه ولا ايه ؟؟

ادم : لا يستحسن مش دلوقتى .. احتمال اخرجه من العنايه لو الموضوع فضل فى تحسن كده

كوثر : طب والنبى خش شوفه .. وخرجه

( ادم يبتسملها ويدخل يقعد جنب عبدالله اللى بدأ يبص حوليه باستغراب )

عبدالله بصوت واطى جدا اشبه بالهمس : انا فين !

ادم : حمدلله على السلامه الاول بس

عبدالله بتعب : الله يسلمك

ادم : يستحسن متتكلمش خالص دلوقتى تمام .. انت عموما اتصابت فى اخر مهمه عملتها وانت حاليا فى المستشفى وعامل عمليه خطيره .. فحاول تهدى انهارده وتروق لحد ما تتحسن وانقلك اوضه عاديه تمام

( عبدالله يشاورله بمعنى تمام .. ادم يقوم ويحط ادويه فى المحلول )

ادم : كده تمام .. باذن الله انقلك على اخر النهار .. المهم متعملش اجهاد لنفسك

عبدالله : تمام

( يسيبه ادم ويخرج ولسه هيطمنهم عليه .. يلمحها داخله وبتقرب عليهم .. فى لحظه الغضب تملكه وبيحاول يستوعب هى فعلا اللى قدامه ولا بيتهيئله .. واخيرا اتكلمت واتأكد انها فعلا قدامه ومش بيتهيئ

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة