-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس عشر

 ( ياخدها ويطلعوا الاوضه وكان كل اللى فى الاوضه بحاله غير الحاله .. يوسف يبص لامل باستغراب ويبصلهم .. كلهم كان باين عليهم الضيق والنرفزه باستثناء عبدالله اللى مش فايق للى حواليه .. يقاطع افكاره صوت عمه اللى بيرد على التلفون )

كمال بعصبيه مفرطه : ازااااى يا اغبيه كل دا يحصل !!!!! .. اقفل اقفل انا جاى اشوف المصيبه دى

( يسيبهم ويخرج بسرعه ووراه ماهر ومحمد )

يوسف باستغراب : هو فى ايه ؟!

كارم : غالبا مشاكل فى الشركه

يوسف : اممممم .. تمام

( يبص لامل بحرج )

يوسف : نأجلها وقت تانى ؟

امل بتفهم : تمام ولا يهمك

يوسف بابتسامه : اوك .. تعالى نشرب قهوه تحت وبعدين اروحك

امل : تمام

( ياخدها وينزلوا الكافتريا .. فى الكافتريا .. ميار قاعده مع سليم والاتنين مش مبطلين ضحك وهزار )

ميار بابتسامه : مش كفايه ونطلع بقي

سليم يبادلها الابتسامه : خلينا شويه

ميار : اوكى

( يقعدوا يتكلموا شويه وبيهزروا .. ميار بتلقائيه تشد الكاب اللى سليم على طول بيلبسه وتضحك جامد .. سليم يشده منها )

سليم : شعرى مش متسرح يخربيتك

ميار بهيام : ليه ماانت قمر من غيره اهو

( سليم يبصلها شويه وبعدين يضحك )

سليم : مالك ؟

( تاخد بالها من كلامها وتتحرج جدا .. ولسه هتتكلم )

...... : حلو اوى الشغل دا

( يبصوا الاتنين يلاقوه يوسف وجنبه امل .. سليم يتحرج وميار تقلق نوعا ما )

ميار بتوتر : احم .. يوسف ان...........

( يقاطعها يوسف اللى بص لسليم وبيكلمه )

يوسف بنرفزه مكتومه : مش عيب يا سياده المقدم لما تستغفل صاحبك التعبان وتقعد مع اخته

سليم : انت فاهم غلط انا ب..............

يقاطعه يوسف : فاهم غلط ايه وزفت ايه !!! .. دا صوت ضحككوا واصل لبره

ميار : يوسف مسمحلكش تتكلم كده

( يبصلها بحده )

يوسف : مش عاوز اسمع صوتك تمام

( تضايق من اسلوبه معاها قدام سليم وامل )

سليم : يابنى افهم .. احنا مفيش حاجه بينا .. كل الحكايه اننا صحاب وبس

يوسف بصوت عالى نسبيا : كده ومفيش حاجه ؟ .. اومال لو فى بقي هتعملوا !!!!!

( امل تحاول تشد يوسف وتسكته بس يوسف يزق ايدها ويبص لسليم )

يوسف : لو انت فاكر عشان عبدالله تعبان فاشطا محدش واخد باله اخدها واسرح بيها شويه براحتى فتبقي سورى اهبل .. فاكر ان محدش هيحاسبك يعنى ولا ايه !! .. طب هى صغيره ومش فاهمه حاجه تقوم مستغل دا فى صالحك ؟!!!

سليم : انت ايه اللى بتقوله دا !!! .. انا مستحيل اعمل كده ولا اسرح بيها اصلا .. انا عمرى ما سرحت ببنت ولا فكرت استغل واحده قبل كده .. مش يوم ما افكر هتبقي اخت صاحبى .. بطل الهبل اللى بتقوله دا .. احنا كنا بنشرب قهوه بس وطالعين .. مش فاهم انت عامل حوار على ايه .. انت مش قافشنا فى شقه مفروشه يعنى

( يوسف يمسكه من لياقه قميصه )

يوسف بعصبيه : طب اتجرأ كده واعملها وانا امحيك من على وش الارض حتى .. عيلتى خط احمر فاهم ولا لا

( ميار تشده جامد وسليم بيبصله بهدوء )

ميار بزعيق : بطل اللى انت بتعمله دا .. الناس بتبص علينا .. وبعدين بدل ما تيجى تنصحنى انصح نفسك الاول

( يوسف يسيب سليم ويبصلها )

يوسف : متقارنيش نفسك بيا .. انا راجل واعمل اللى يعجبنى .. انما انتى لا

ميار : يا سلام .. وعلى اساس اللى معاك دى راجل يعنى !! .. ما هى ست هى كمان واكيد فى راجل زيك فى عيلتها هيقول نفس الكلام .. اللى بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب ماشي

( يوسف يتعصب جامد من كلامها ويدوب مسكها من دراعها جامد .. سليم يقف قدامه ويشدها منه )

سليم : بص انا ساكتلك من بدرى وقولت حقك .. الواحد برضو بيخاف على اخواته .. انما هتمد ايدك عليها اقسم بالله هنسي انك قريب عبدالله من الاساس وهدفنك وانت واقف .. استجرى بس وقرب منها تانى

يوسف بزعيق : وانت مال اهلك اضربها ولا اموتها حتى .. بتدخل بينا ليه !!!

سليم يتعصب منه : اتكلم عدل يلا والزم حدودك معايا .. مش عشان سكتلك هتسوق فيها

( ميار تلاقى سليم كمان اتعصب وهيمسك فى يوسف .. تحاول تهدى الجو .. تقف بينهم وتبص لسليم )

ميار : سليم من فضلك كفايه .. احنا هنحل المشكله ب..........

( يقاطعها يوسف اللى شدها جامد وزقها على امل )

يوسف : متدخليش فى كلام الرجاله .. ( يبص لسليم ) .. خلينا نشوف الدكر هيعمل ايه

( سليم يتعصب جامد ويوصل لفوق طاقته ويدوب هيضربه يتدخل صاحب الكافتريا اللى وقف قدام يوسف لما لقى الموضوع هيطور )

الراجل : خلاص يا جماعه لحظه شيطان متخلاهاش تكبر بقي

يوسف يبص لسليم بتوعد : تبقي تقربلها تانى ولا المحك بتبصلها حتى

سليم بتريقه : تصدق خوفت

الراجل : خلاص بقي يا وحش .. حصل خير

( يوسف يشد ميار ويخرج على بره وامل تخرج وراهم .. يقفوا فى الممر قدام الاسانصير )

يوسف : انا هعديها المرادى .. بس عاوزاها تتكرر تانى ووقتها استحملى اللى هيحصل بقي

ميار : انت مش ملاحظ انك مزودها !!

يوسف : لا ملاحظ ان حضرتك اللى مزوداها .. لاحظت ساعت ما تعبتى وهو كل شويه يدخلك وعديتها قولت جايز بيحاول يهون غياب عبدالله .. وجوده فى اى مكان وبصاته المتكرره ليكى ولا كأن اللى قدامه دول شويه عيال مش فاهمين .. وعديتها قولت محدش بيتحكم فى مشاعره .. لكن توصل بقعده وضحك وتطاول بانك تشدى كاب وهزار بالايد ف دا كده زياده عن حده .. التزمى حدودك الاول ووقتها تبقي تتكلمى

ميار : انا ملتزمه حدودى وعارفه انا بعمل ايه كويس .. انا وسليم مفيش بينا اى حاجه احنا صحاب واخوات كمان .. ومش انت اللى هتقولى اعمل ايه ومعملش ايه .. انا حره تمام

( يوسف يبصلها كتير وكان بيتمنى يضربها فى اللحظه دى على غباءها وانها فاكره انهم صحاب واخوات .. هو كمان لاحظ اهتمامها بيه وحب يفوقها لكن هى مش فاهمه اى حاجه وفى دماغها صوره واحده ان يوسف بيتحكم على الفاضي .. يبص لامل اللى نظراتها بقت مليانه اسئله كتير هو فى غنى عنها دلوقتى )

يوسف بهدوء : امل خديها واطلعوا فوق وانا هعمل كام مشوار وهبقي ارجع اخدك

امل : انا عاوزه اتكلم معاك

يوسف : مش وقته

امل باصرار : لا وقته ولازم نتكلم

يوسف يتنهد : هكررها لاخر مره خديها واطلعى حالا يلا

امل : ب..........

يقاطعها يوسف بزعيق : قولت يلاااا

( تتخض من صوته وميار تشدها ويركبوا الاسانصير لانها خافت يتخانقوا بسببها .. يوسف يركب عربيته ويروح على المرسم بتاعه .. فوق فى اوضه عبدالله .. نشوى وهاله وكوثر استأذنوا ورحوا وكارم كمان مشي .. ادم اخد ليلى وروحها وبعدين راح يتابع باسبور السفر بتاعها لان المستشفى فى المانيا بدأت تبعتله ايميلات وانهم محتاجينه ضرورى لانه طول جدا فى اجازته .. الاوضه فضيت على عبدالله ومى .. مى تقعد جنبه على السرير وتبصله بحب )

مى : بقيت احسن ؟

عبدالله : اممممم

مى تبتسم : الحمدلله .. كنت قلقانه عليك اوى وخوفت عليك

عبدالله : اوك

( مى تضايق من بروده وتبصله )

مى : تحب تاكل

عبدالله : لا

مى : تمام

( تفضل ساكته شويه وهو مغمض عينه بتعب .. مى تتنهد بصوت عالى )

مى بتوتر نوعا ما : عاوزه اقولك على حاجه

( يفتح عينه ويبصلها )

مى : لما انت كنت تعبان وكده .. انا اغمى عليا وتعبت شويه

( يبتسم بتريقه لانه فاكرها بتقول كده عشان تستغل عطفه معاها .. مى تضايق منه وتسكت )

عبدالله ببرود : دا اللى هتقوليه !

مى : اه

عبدالله : اوك .. قومى بقي من هنا عشان مش عارف ارتاح منك

( مى تقوم وتبصله )

مى بصوت مخنوق : عمرك ما هتتغير ابدا

( يتجاهلها ويغمض عينه تانى .. تطلع امل وميار ويدخلوا ويقعدوا معاه وكل واحد كان فى وادى تانى وجواه همومه الخاصه بيه .. عبدالله مثل النوم وبيفكر ومش عارف يحدد هو عاوز ايه بالظبط ومش عارف هو ليه بيعمل معاها كده رغم انه مش بيرتاح غير معاها هى .. ومى عقلها بدأ يشتغل وهى بتبصله وهو نايم وابتدت تحس انه ميستاهلش قلقها وخوفها عليه او حتى قربها .. حست انها بتضيع عمرها وانه عمره ما هيقدرها ووصلت لنقطه واحده فى افكارها وهى البعد .. تنسحب من بينهم بهدوء وترجع البيت وبتفكر جديا فى حياتها الجايه وازاى تبنيها لوحدها .. امل فضلت تفكر فى يوسف وليه اضايق اوى كده مع انه بيقعد معاها وجايز بيعمل اكتر من اللى سليم عمله .. معقوله هو مش خايف عليها ! .. لما هو فاكر سليم بيستغل ميار وانها صغيره وهى وميار نفس السن .. ليه مش بيعمل كده مع نفسه .. معقوله بيتسلى بيها !! .. فضلت سرحانه كتير والشك بيكبر جواها .. اما ميار سرحانه فى كلام يوسف وبتفكر هى فعلا بتحب سليم ولا شايفاه اخوها .. ويا ترى سليم كمان بيحبها ولا بيعتبرها مجرد صديقه بيحب يتكلم معاها .. تايهه ومش عارفه تحدد علاقتهم دى ايه بالظبط .. عند فرحه .. واقفه هى وعمر قدام البحر بالعربيه فى مكان فاضي تماما .. عمر طافى العربيه وقاعد وهى مستنياه يتكلم )

فرحه بنفاذ صبر : لا اخلص بقي الدنيا بتليل

عمر : يابنتى اهدى مش عارف اجيبهالك ازاى

فرحه : يابنى قول اى حاجه .. خلصنى عاوزه ارجع اشوف عبدالله

عمر : اسكتى طيب ومتشتتيش افكارى

( تنفخ وتبص من الشباك وهو قاعد جنبها بهدوء .. يعدى عليهم الوقت وهما ساكتين .. فرحه تبصله )

فرحه : هنبات هنا صح !

عمر : داانتى بارده والمصحف

فرحه تضحك : حبيبي تسلم

( يبتسم ويبصلها )

عمر : اوكى هتكلم .. بس متقوليش بهزر وبتاع اشطا

فرحه : اشطات

( عمر يتنهد ويبص فى عينها مباشره )

عمر : هو لو واحد بيفكر فى حد كتير وبيخيله معاه دايما وبيتحجج عشان يشوفه ويبقي معاه وبيغير لما يلاقيه مع حد غيره .. والحد دا كان مختلف جدا عمره ما تخيل انه يعوز حد بالمواصفات دى .. بقي متربط وعاوز شخص واحد بس .. دا يبقي اسمه ايه !!

فرحه بضحك : يبقي وقع ومحدش سمى عليه .. كبرت يا قمر وبقيت تحب

عمر : ما تبطلى تناحه بقي

فرحه : اوكى .. كمل

( عمر يقرب ويمسك ايدها وهى للحظه تستغربه )

عمر : فرحه انا عاوزك .. مش عارف دا ممكن يأثر على علاقتنا بايه بس حقيقي مبقتش قادر اخبى اكتر من كده .. كل حاجه فيكى شدانى .. مبقتش عاوز غيرك . انا محتاجلك جدا فى حياتى .. ( يمسك ايدها ويبوسها وهو ملاحظ توهانها ويبتسم ) .. بحبك

( فرحه قلبها بيدق بعنف وبصاله وساكته .. عاوزه تسحب ايدها منه بس كل كلمه قالها بتمنعها .. بصتله كتير ومستغربه نفسها جدا .. هى ازاى اتبسطت بكلامه ومش عاوزه تبعده عنها .. عمر يضحك من جواه على منظرها وتأثرها بكلامه .. يتجرأ ويحط ايده على خدها .. وهى تايهه تماما وباصه فى عينه وبس )

عمر بصوت هادى واشبه بالهمس : تعرفى انك جميله اوى .. كل حاجه فيكى جميله .. شعرك ( يحسس على شعرها بايده ويمسك خصلاته ) .. خدودك ( يشد خدودها برقه وهى تبتسم وبصاله ببلاهه وتوهان ) .. بشرتك الناعمه وسمارك اللى يخطف القلب ( يحسس على وشها بضهر ايده ) .. شفايفك المرسومه وشكلها يسحر ( يحرك صباعه على شفايفها .. فرحه هنا بقت مغيبه تماما وحركاته على وشها كانت كفيله تدوبها بين ايده .. قلبها دقاته بتعلى ونفسها بقي غير منتظم وعمر كل دا باصصلها ومستمع بتأثيره عليها .. يدخل ايده بين خصلات شعرها من ورا وبيقربها عليه براحه وهى غمضت عينها باستسلام ومبتسمه ودى كانت دعوه صريحه بالنسباله انها مبسوطه باللى بيعمله .. عمر يشيل ايده ويتعدل على كرسيه ويبصلها من فوق لتحت بانتصار ويبتسم من جواه .. عمر يرجع لصوته الطبيعى )

عمر : روحتى فين كده ؟

( فرحه تفتح عينها وتبصله كأنها بتفوق من سرحانها .. تستغرب انه بعد وكانت عاوزه تسأله بس هتسأله تقوله ايه ! .. عمر فاهم كويس هى بتفكر فى ايه وقاعد متابعها بصمت .. فرحه تستغبى نفسها .. هى ازاى سمحتله يقرب منها بالشكل دا !! .. هى مش الشخصيه الضعيفه اللى ممكن حد يأثر عليها .. بس ليه ضعفت قدامه هو بس !! ليه قلبها بيدق بعنف كده وكان مستعد انه يسلم .. تبصله وتحاول تتحكم فى انفعالاتها ومشاعرها اللى اكتشفتها بين ايده )

فرحه : فى ايه !

عمر : انك تبقي معايا

فرحه : مش عارفه

( عمر يضحك ويبصلها )

عمر : بجد مش عارفه !

( فرحه تتحرج من مشاعرها اللى فضحتها فجاءه .. عمر يمسك ايدها ويشبكها فى ايده ويبصلها )

عمر بضحك : مدام عمر بعون الله

( يتحرك بالعربيه وهى تسحب ايدها منه ومضايقه من نفسها جدا ومن اللى حصل عموما ولعبه بمشاعرها وحست للحظه انها عايزه تعيط )

فرحه : عمر معلش نزلنى هنا

عمر : ليه ؟

فرحه : كده مش هرجع المستشفى .. هروح البيت الاول وبعدين هاجى على بليل

عمر : اوك هوصلك للبيت

فرحه : لا انا عاوزه اجيب حاجات الاول

عمر : تمام انزلى هاتيها وهستناكى

فرحه : ما تمشي انت وتفكك منى

عمر : بطلى تهربى اوك .. ( يبصلها بغرور ) .. وبعدين ليكى حق انا متقاومش بصراحه

( فرحه تضربه على كتفه براحه )

فرحه : بطل عشان مش طايقاك

عمر يغمز : اه كان واضح من شويه

( تضربه تانى وتبص بعيد وهى افكارها هتموتها وبتسأل نفسها مليون سؤال ولحد دلوقتى مش عارفه هو بعد عنها ليه ! .. هى مضايقه انه بعد ولا مضايقه انه استغلها ؟! .. قاعده جنبه وهى مش فاهمه اى حاجه وبصتله ولاول مره تحس بغموض شخصيته .. عمر يحرك العربيه ويوصلها البيت .. عند رحمه قاعده هى وكريم فى مطعم وابتدوا ياخدوا على بعض اكتر )

كريم : انتى فاضيه يوم الجمعه ؟

رحمه : اشمعنا !

كريم بضحك : انتى بتردى بسؤال ؟

رحمه تبتسم : فاضيه

كريم : حلو .. اعملى حسابك انك معايا اليوم كله

رحمه : مش هينفع عشان عبدالله و..................

يقاطعها كريم : لسه اسبوع على الجمعه دا اولا .. ثانيا عبدالله اتحسن وهيخرج فى اقل من يومين كمان .. بطلى حجج اوك ؟

رحمه : تمام

كريم يبتسم : كملى اكلك بقي

رحمه : لا انا شبعت جدا الحمدلله

كريم : شبعتى ايه .. اكلك زى ماهو

رحمه : انا باكل كده

كريم : اممممم .. هحاول اصدقك

( رحمه تبتسم ويكملوا اليوم سوا .. فى الشركه .. كمال واقف وجنبه ماهر ومحمد )

كمال : اتنين مليون جنيه !!!! .. انتو متخيلين خد مننا كام وخسرنا كام صفقه ؟؟؟ .. دا بينهينا

ماهر : انا مش عارف هو بيعمل كل دا ليه ؟ .. باباه الله يرحمه كان صاحبنا وبنى ادم محترم .. مش فاهم ابنه ماله

محمد : الواد دا لازم يتأدب ويتسجن

كمال : تفتكر دا حل ! .. سيبونى دلوقتى وانا هتصرف معاه

( يخرجوا ويسيبوه وكمال قاعد بيفكر يعمل ايه فى المصيبه دى .. يعدى اليوم .. وادم يكتب لعبدالله على خروج ويرجع البيت وكل العيله قضت معاه اليوم وهما مبسوطين برجوعه .. عبدالله يلاحظ تجاهل مى التام ليه بس يطنشها لانه مش قادر يتناقش معاها .. ادم يطلع شقته لليلى اللى منزلتش طول اليوم ولا حتى اطمنت على عبدالله .. يدخل البيت يلاقيه فاضي .. يدخل اوضتها ويلاقيها فاضيه برضو يستغرب .. يقرب على الحمام يسمع صوت الميه جوه يتنهد بارتياح ويقعد على السرير مستنيها تخرج .. ليلى تخلص الشاور بتاعها وتكتشف انها نسيت الفوطه ولبسها بره .. تفتح باب الحمام ويدوب هتخرج تتفاجئ بادم قدامها اللى اتصدم اول ما شافها.........

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة