-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل الثالث

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الثالث

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الثالث

 ( تقفل الدفتر وتمسح دموعها .. وتقف قدام السور وبتبص للشارع وهى بتشرب القهوه .. فجاءه تلاقى تاكسي وقف قدام عمارتهم " العماره حوليها اشجار وجنينه وبتطل ع البحر " .. تستغرب مين ممكن يجى ف الوقت دا .. تبص تحت وتتابع الشاب والبنت اللى نزلوا من العربيه والبنت حضنته مره واحده ومسكت ايده .. وهو حاسب التاكسي وضمها ليه وبالايد التانيه ماسك الشنط وداخل العماره .. تقعد ع الكرسي ف البلكونه وتكمل قهوتها .. ف البيت تحت .. يدخل ادم ومراته العماره .. يلاقى واحده بتمسح السلم ولابسه جلبيه لونها اخضر ستان ورابطه طرحه ع دماغها .. تضحك سيلفيا ع منظرها .. تتعدل الست وتبصلها من فوق لتحت بزهول .. سيلفيا كانت لابسه هوت شورت اسود وبدى قط اوف وايت .. تلاقيها لسه بتضحك تضايق منها )

هاجر : بتضحكى ع ايه يا عنيا ؟

ادم باحراج : سورى هى متقصدش

هاجر : ولا تقصد .. المهم خير جايين لمين !!!

ادم : انتى مين بس الاول ؟

هاجر : هو مين اللى يسأل التانى ! .. جاى لمين يخويا منك ليها ؟!

( كان لسه هيرد يقاطعهم دخول حسين )

حسين : خير يا باشا .. جاى لمين !

ادم : هو انا مش فاهم انتو ازاى مش عارفينى ؟!

هاجر بصوت عالى نسبيا : واحنا هنعرفك منين يعنى .. ما تقول وتخلصنا

حسين : اسكتى انتى يا هاجر سيبينى اتعامل

هاجر : امرك يا سي حسين

( تسكت وهو يقرب عليهم )

حسين : انت مين يا استاذ ؟ ومين ......

( يدوب يبص لسيلفيا يتنح )

حسين بهيام : ومين القمر دى !

هاجر بزعيق : حسييييييين

حسين بتوتر : ااا .. مين الوليه دى ؟!

ادم : وليه ! .. انا ادم

حسين : وانا حسين ودى هاجر .. ها وبعدين

( يضحك ادم عليه )

ادم : لا قصدى ادم ابن محمد الاسيوطى

( حسين وهاجر يبصوا لبعض ويبرقوا )

هاجر : اللى ف المانيا !!!!!

ادم : ايوه

حسين : يااابوى .. اتفضل يا بيه .. اسف لحضرتك معرفتكشي .. ولا كأنى مشوفتكش من 100 سنه

يبتسم ادم : عادى ولا يهمك

( يشيل الشنط تانى وياخد سيلفيا ويطلع ع السلم .. يقف ف الدور بتاع شقتهم ويحط الشنط )

" الحوار بالالمانى "

سليفيا باستغراب : واقف هنا ليه ؟

ادم : بفكر

سيلفيا : ف ايه ؟!

ادم : ازاى ممكن ندخل بهدوء عشان ننام ونرتاح من السفر بعدها اواجه اسئله الكل

سيلفيا : للدرجاتى الموضوع صعب !

ادم : هنا غير المانيا .. ف اصول وعادات كان لازم اتبعها قبل ما يتم الجواز لكن للاسف محطتش ف بالى وقتها

سيلفيا : طب ممكن تتصرف لانى تعبانه جدا ومحتاجه ارتاح

( يبصلها يلاقيها فعلا باين عليها الارهاق .. يتنهد بهدوء ويقرب ع باب الشقه ويخبط .. يفتحله ولد )

يوسف بصدمه : ادم !

" نقف لحظه .. يوسف شاب وسيم .. عنده 24 سنه .. خريج كليه فنون تطبيقيه .. بيحب الرسم من وهو صغير وحلمه انه يبقي فنان كبير ومعروف وغالبا الحلم بيتحقق .. جدع جدا وطيب لكن متهور جدا ف قراراته ولو الحاجه عكس رغبته بيتصرف بدون تفكير وبيعمل اللى ف دماغه مهما كان التمن .. محترم وروحه حلوه وبشوش وبيدخل قلب اى حد يتعامل معاه .. شعره اسود متوسط الطول وناعم .. عينه لونها بنى مايله للسواد .. رفيع وطوله متوسط .. بشرته قمحويه .. يبقي اخو ادم ورحمه .. نرجع تانى "

( ينط عليه ويحضنه جامد .. وادم يبادله الحضن )

يوسف : ايه المفاجأه الجامده دى

ادم يبتسم : قولت انزل بقي بقالى كتير مشوفتكوش

يوسف : زين ما عملت .. البيت كئيب وممل من غيرك

ادم : ادينى رجعت اهو .. هنفضل ع الباب كتير ولا ايه !

يوسف : خش ياعم هو انت محتاج عزومه

ادم : هخش ازاى وانت سادد الباب كده

( يوسف ياخد باله انه فعلا سادد الباب يضحك ويوسعله .. يبص وراه يشوف سيلفيا يستغرب لهيئتها وطريقه لبسها .. يبص لادم )

يوسف : مين دى ؟

ادم : خلينا ندخل وبعدين نتكلم

يوسف : ندخل ايه انت هتهزر ! .. مين دى يابنى ؟؟؟؟

ادم : مراتى

( يوسف بيحاول يستوعب كلامه .. يبصله ويبصلها كتير ومش قادر يصدق اللى قاله )

يوسف بزهول : مراتك ! .. مراتك ازاى ؟؟ .. وامتى دا حصل !!

ادم : يابنى خلينا ندخل وبعدين اتكلم .. راعى اننا راجعين من السفر .. بطل تناحه اهلك دى

يوسف : بس............

( يقاطعه ادم اللى زقه ودخل وسيلفيا واقفه بره بتتابعهم وهى مش فاهمه كلامهم .. يدخل ادم الشنط ويخرج يجيبها ويدخلها .. يدخل يوسف وراهم ويقفلوا الباب )

ادم : هى اوضتى نضيفه ولا مقفوله من ساعت ما سافرت ؟

يوسف : لا نضيفه .. امى كل يوم بتنضفها وتمسحها وتقول عشان لو جيت فجاءه

يبتسم ادم : هى نايمه !

يوسف : اه

ادم : طب وبابا ورحمه نايمين ؟!

يوسف : بابا بايت ف الشركه من امبارح هو وعمى ماهر عشان عندهم صفقه مهمه لازم يخلصوها .. ورحمه فوق عند عمك

ادم باستغراب : عمى مين ! .. ومش بايته هنا ليه ؟

يوسف : اتخانقت مع ماما امبارح فطلعت عند عمى ماهر

ادم : مش عبدالله فوق ! .. ازاى هتبات وهو موجود ؟؟

يوسف : عادى يابنى اخوات

ادم : لا مش اخو...................

( تقاطعه سيلفيا اللى ملت من كلامهم وهى اصلا مش فاهمه اى حاجه بيقولولها )

" الحوار المانى "

سيلفيا : ممكن ارتاح لانى تعبانه مش قادره خلاص

( ادم ياخد باله منها ونسي خالص وجودها )

ادم : حاضر هندخل اهو

( يبص ليوسف )

ادم : انا داخل انام .. ياريت محدش يعرف انى رجعت غير لما اصحى تمام

يوسف : ليه هو سر !

ادم : اسمع الكلام وخلاص .. ولا موضوع سيلفيا كمان يتعرف

يوسف : هى اسمها سيلفيا كمان ؟ .. هى مسيحيه !

ادم بتوتر : امممم

( يتصدم يوسف من اخوه ومش مصدق انه ممكن يكون اتجوز جوازه بالشكل دا .. ادم متفهم نظراته ومستوعب اللى بيدور ف دماغه )

ادم : بص نتناقش ف اى حاجه لما اصحى تمام

يوسف : تمام

( ياخد سيلفيا ويدخل الاوضه )

" الحوار بالالمانى "

سيلفيا : مصر جميله اوى

ادم : كنت متأكد انك هتحبيها

( تبتسم وتتحرك ف الاوضه بتشوف كل اركانها وهو متابعها )

ادم : مش تعبانه وعايزه ترتاحى ؟

سيلفيا : اها بس حبيت اتفرج ع الديكور

ادم : امممم .. طب مش يلا !

سيلفيا : ننام ؟

ادم : ايوه

سيلفيا : اه يلا

( يدوب حط الشنط ع السرير عشان يطلع هدوم ويغيروا .. يسمع دربكه عاليه فوق وفجاءه واحده تصوت جامد ..............

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة