-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل التاسع

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل التاسع

 ( يهيصوا كلهم وفرحه وميار يطفوا الشمعه سوا ونور الكافيه يتفتح .. اول ما النور يتفتح ليلى تلمحه من بعيد وللحظه جمدت مكانها والدموع اتجمعت ف عينها .. حازم يبتسم ويبصلها .. عينهم تتعلق ببعض فى نظره طويله .. ليلى تفتكر ذكريات الايام اللى فاتت كأنها شريط بيمر قدام عينها .. افتكرت كل لحظه وجع واهانه عاشتها معاه وافتكرت كل كلمه اتقالت بقصد او بدون قصد وجعتها بسببه .. تحس بخنقه مش طبيعيه وكأنها عاوزه تهرب من المكان دا .. تتنهد تنهيده طويله وبتحاول تنظم نفسها .. وبعدين تنزل وشها فى الارض وتروح تقعد على التربيزه وتمسح دموعها .. تاخد نفس عميق وبتحاول تتماسك .. حازم يقرب عليها بهدوء ويقعد جنبها على التربيزه )

ليلى : خير !

حازم بابتسامه : ازيك ؟

( ليلى تتأفف ولسه هتقوم يمسك ايدها .. تشد ايدها من ايده وتبصله )

ليلى بنفاذ صبر : نعم ؟؟؟؟

حازم : اقعدى نتكلم

ليلى : مفيش كلام بينا .. من فضلك امشى من هنا

حازم : مش همشي الا لما نتكلم

ليلى : هنتكلم فى ايه ؟! .. ايه تانى المفروض يتقال بينا !!

حازم : حاجات كتير لازم تتقال وفعلا المفروض نتكلم دلوقتى

( ليلى تبص حواليها تلاقى كله مشغول فى العيد ميلاد .. تتنهد بضيق وتقعد )

ليلى : ها

حازم بابتسامه : شكلك جميل اوى انهارده كالعاده يعنى

ليلى وهى بتقوم : اه دااحنا هنهزر بقي

( يشدها ويقعدها غصب )

حازم : قولتلك كذه مره اقعدى .. ف بطلى الشغل دا

ليلى : وانت مش هتجبرنى اقعد او لا .. ومش هتجبرنى نتكلم تمام .. فاتفضل امشي قبل ماحد يشوفك وتحصل مشاكل انت مش قدها

( حازم يرجع لورا ويحط رجل على رجل ويبصلها )

حازم : عاوزه تمشي اوك .. بس وقتها فعلا هتحصل مشاكل بس انتى اللى مش هتكونى قدها

ليلى : انت بتهددنى يعنى !

حازم : سميها زى ما تسميها

( تقعد ليلى وتبصله بنرفزه )

ليلى بعصبيه مكتومه : ادينى اترزعت .. ممكن تنجز وتخلصنى

حازم : مبروك الجواز دا اولا

تقاطعه ليلى باستغراب : عرفت منين ؟

حازم : حبايبى كتير بعرف منهم كل حاجه ولولاهم مكنتش هبقي هنا

ليلى : عاوز ايه يا حازم وبتلف وتدور ف ايه .. مش مكفيك اللى عملته ولا جاى تزودها كمان

حازم : عاوزك

ليلى : مش فاهمه ؟

حازم : يعنى تشوفى حجه تقوليها لجوزك وتتفضلى معايا

ليلى تبصله بعدم استيعاب وزهول : انت اتجننت صح ؟؟ .. ماهو اكيد اتجننت لان دا مش كلام بنى ادم عاقل ابدا

حازم : لا متجننتش .. وكده كده هتيجى معايا .. فتيجى بالذوق احسن من العافيه ولا ايه رأيك ؟

ليلى : لا انت اتهبلت فعلا

حازم : بطلى تطاول عليا بالكلام .. مش معنى انى عديتها مره فكده هعديها كتير يعنى

ليلى بنرفزه : وانت بطل اللى بتعمله واتفضل غور من هنا وكفايه لحد كده

( يمسكها حازم من ايدها جامد لدرجه انها توجعها )

حازم : مش قولتلك بلاش تطاول عليا فى الكلام !

ليلى بصوت عالى نسبيا : سيب ايدى يا حازم .. وسيبنى فى حالى بقي

حازم ببرود : شطوره .. على صوتك اكتر .. خلى الكل ياخد باله وينتبه لفضيحتك الجديده

ليلى : اه اللى انت اكيد هتخترعها زى القديمه صح

حازم : ماانتى مذاكره كويس اهو

( تتعصب وتجيب اخرها .. بتحاول تشيل ايدها بس هو ماسكها بتحكم .. تبصله بنرفزه وبتحاول تشيل ايده بايدها التانيه )

ليلى : اوعى بقي بطل قرف .. انا بكرهك

..... : هى مش عماله تقولك اوعى !

( يبصوا يلاقوه ادم اللى مسك ايد حازم وبمنتهى الهدوء شدها من ايدها وزقها بعيد .. ليلى تقوم وتقف جنب ادم )

حازم يبتسم باستفزاز : الدكر بتاعك شرف

ادم : طب ما تقوم بره ونتكلم .. عشان مش كويس لما نتكلم قدام الناس

حازم : ليه ؟ .. خايف على سمعه المدام ولا خايف على سمعه حضرتك ! .. خصوصا لما الناس تعرف ان المدام دى من الاساس بتاعتى

ادم يضحك : بتاعتك !! .. ليه اشترتها مثلا ولا هى من ضمن ممتلكاتك ؟؟ .. ولا تكونش مكتوبه باسمك

حازم : لا بس انا الاول فى حياتها وانا اللى خدت وجربت كله قبلك وطبعت ملكيتى .. انت خدت استعمالى مش اكتر

( ليلى تتعصب من الكلام وتحس انها عاوز تجيب حاجه وتخبطه بيها عشان تسكته بس .. اما ادم كان مضايق من الموقف من اوله وكلام حازم ضايقه اكتر بس حاول يتماسك عشان ميبوظش العيد ميلاد )

ادم : تعرف احسن حاجه عملتها فى حياتك ايه

( حازم يبصله ويسكت )

ادم : انك سيبتها .. سيبتهالى انشلها من الضياع اللى كانت هتعيش معاك فيه .. انت مريض نفسي يابنى ومحتاج تتعالج .. المرض النفسي مش عيب .. حاول تتعالج بجد

( يمسك ايد ليلى ويشبكها فى ايده وكأنه بيثبتله انها خلاص مبقتش ليه .. ياخدها ويخرج بره الكافيه ويعدوا الشارع ويقفوا عند السور اللى قدام البحر بالظبط .. يسيب ايدها بنرفزه ويبصلها )

ادم بصوت عالى نسبيا : قاعده معاه لوحدك وبتتكلموا كمان ؟؟؟؟ .. مبتفكريش صح !! .. عادى يعنى مانا متجوزه بأف مش هيعارض .. انا عاوز اعرف تفكيرك كان فين وقتها ؟؟؟ .. عاوز اعرف سيادتك بتفكرى ازاى عشان تتعاملى بساذجه كده ؟!

( ليلى تفضل ساكته وتستغرب وتضايق منه جدا .. هى اول مره تشوف ادم بيزعق كده او بيكلمها بالاسلوب دا .. سكوتها جننه وعصبه اكتر )

ادم بنرفزه : هو انا مش بكلمك ولا انتى مش واخده بالك يعنى ؟؟ .. ما تردى على اهلى

ليلى تتعصب هى كمان : ارد اقول ايه يعنى !! وبعدين انت بتزعقلى ليه وبتكلمنى كده ليه اصلا ؟؟ .. انت هتصدق انك جوزى بجد ولا ايه

ادم بنفس العصبيه : اه يا هانم انا جوز سيادتك بجد .. وواجب عليكى انك تحترمنى .. مش تستغلى غيابى وتقعدى مع راجل غريب

ليلى بصوت عالى : دا على اساس اننا كنا قاعدين بنحب ف بعض ! .. انت بنفسك شوفت انا لا كنت طايقاه ولا طايقه قعدته اصلا .. لولا انه قعد يهددنى ويستفزنى بالكلام فاضطريت اقعد عشان اخلص

ادم بزعيق : دا مش مبرر .. وجودك معاه مش مبرر ابدا .. انتى بتضحكى على نفسك ولا بتضحكى عليا ؟؟ .. على اساس انك عيله صغيره هتخاف من التهديد وتسمع الكلام .. انتى قليتى من احترامى وقعدتى مع راجل غريب وكمان طليقك .. كأنك عاوزه تثبتى انى مليش وجود او انه عادى .. لا وكمان البيه يمسك ايدك ويبصلك بنظرات زباله زيه .. وف الاخر تقوليلى اصلى خوفت يعمل حاجه .. انتى هتستهبلى !!!!

ليلى بعصبيه : اتكلم معايا كويس وكفايه لحد كده .. ملكش دعوه بيا .. انا حره

( قالت جملتها وكانت لسه هتمشي يشدها بعصبيه من دراعها ويقربها عليه ويزعق ف وشها )

ادم : لما اكلمك تقفى وتسمعينى .. وسيادتك مش حره .. وانا مش متجوزك عشان اجيب فضيحه اكبر وتتجهه لخيانه زوجيه .. مش هندارى على فضيحه بفضيحه اكبر .. فانتى احترمى نفسك على الاقل والزمى حدودك بعد كده

( يسيب ايدها بنرفزه ويمشي ويسيبها .. كلامه وجعها جدا .. تدخل الشط وتقف قدام البحر بالظبط وتعيط جامد وتقعد فى الارض بضعف وتعيط كتير .. عند حازم وهو خارج من العيد ميلاد يخبط ف سيلفيا )

حازم : اسف جدا

سليفيا بالالمانى : بتقول ايه ؟

( حازم ياخد باله انها بتتكلم بالالمانى ويفتكر ان مرات ادم الاولى المانيه .. يبصلها بتفحص ويركز على عنيها ويبتسم )

" الحوار بالالمانى "

حازم : بقولك اسف جدا ليكى

سيلفيا بابتسامه : اه عادى ولا يهمك

( حازم يمدلها ايده ويسلم )

حازم : حازم الراوى

سيلفيا تسلم عليه : سيلفيا

حازم : اسمك جميل وشكلك اجمل

( قال كده وهو بيبص على جسمها بجرائه ونظراته سيلفيا فاهماها كويس .. تضحك وتبصله )

سيلفيا : مرسيي

( يطلع الكرت بتاعه ويديهولها ويشاورلها على رقمه )

حازم : دا رقمى .. خليه معاك ممكن تحتاجيه

( يبصلها من فوق لتحت تانى ويغمزلها )

سيلفيا بابتسامه : اكيد هحتاجه

( يبادلها الابتسامه ويسلم عليها تانى ويمشي ويحس براحه نوعا ما للخطوه اللى خدها دى .. سيلفيا تدخل وتقعد على التربيزه جنبهم .. رحمه كانت رايحه البار تجيب عصير .. تخبط فى كريم )

رحمه : سورى جدا مكنتش اقصد

كريم : ولا يهمك

( يقف بلامبالاه ويكمل شرب العصير اللى فى ايده .. رحمه تطلب برتقان ومستنيه الويتر يجيبه .. تحس بملل فتحاول تسأل كريم عن سبب وجوده )

رحمه : انت صاحب عبدالله ؟

كريم ببرود : صاحب صاحبه

( رحمه تستغرب بروده .. وبعدين تبص قدامها .. طال الصمت لدقايق وكريم حس انه كان بايخ معاها فيحاول يفتح كلام )

كريم : انتى فى كليه ايه ؟

رحمه بتحاول ترد بروده : فى تربيه

( تاخد العصير وتمشي من غير ما تقول حاجه تانيه .. كريم يبصلها ويبتسم على الحركه دى .. ورحمه تقف مع فرحه ويرقصوا سوا .. كريم متابعها من بعيد وقاصد انه يبصلها لدرجه انها خدت بالها وابدت تضايق .. تجيب اخرها وتبصله وعنيهم تتقابل ف نظره طويله نهاها كريم بانه ابتسم ببرود وقام خرج بره .. تضايق من موقفه وتحاول متركزش .. ادم دخل الحفله وفضل قاعد شويه مع يوسف وامل وبعدين يلاحظ ان ليلى لسه مرجعتش .. القلق تملكه للحظه وبعدين افتكر حازم وخاف انه يكون ضايقها تانى .. يقوم ويخرج يرجع المكان .. يلاقيها دخلت جوه الشط وقاعده على الرمله وضامه رجلها على صدرها وفكت شعرها وبتبص للبحر بتوهان .. يحس بالندم للحظه على موقفه معاها .. يقرب بهدوء ويقعد جنبها وهى تتخض اول ما تحس بحد جنبها تبص وتلاقيه هو فتتنهد بارتياح .. ادم فضل قاعد ساكت ومش عارف يبدأ منين .. يبصلها وشعرها كان بيطير وكان شكلها جميل فوق العاده .. يتنهد بصوت عالى )

ادم : اسف

( تبصله لثوانى وتسكت وبعدين تبص للبحر تانى )

ادم : طب ممكن تتكلمى

ليلى بهدوء : اوك

ادم : مش عاوزك تشيلى منى .. طلعى اللى جواكى وارتاحى

( ليلى كانت ضعيفه جدا بعد ما عيطت وكأنها كل طاقتها خلصت في العياط .. كان صوتها هادى جدا وواطى )

ليلى : مينفعش اوجع حد بالكلام وافتح كل الجروح واقول اسف .. الاسف احيانا مبينفعش

ادم : كانت لحظه عصبيه

ليلى : ايا كان .. اذيه النفوس وحشه وانت اذيتنى انهارده .. سواء عصبيه او لا ف النتيجه واحده

ادم : انتى كمان ضايقتينى .. ينفع اللى عملتيه دا !؟

( تسكت وتبص للبحر ومعرفتش ترد عليه بايه .. هى عارفه انها غلطانه بس هى مكانتش محتاجه حد يعاتبها او يوجعها .. كان نفسها تعيط ويواسيها ويحتويها وبس من غير ما يوجعها .. لكن مقدرتش تقوله كده ففضلت السكوت )

ادم : هتفضلى ساكته !

ليلى : مش قادره اتكلم

( يحس بخنقه فى صوتها .. اضايق من نفسه انه سببلها الاذى دا حتى لو بسيط بس فتح كل الجروح اللى بتحاول تداويها وخلاهم ينزفوا من تانى .. قلبه يوجعه عليها ويحس انه فعلا لازم يعوضها حتى لو فى اللحظه دى بس .. لازم يداوى اللى عمله .. يشدها بتلقائيه لحضنه .. ليلى كانت عاوزه تبعده بس حست انها فعلا محتاج حضنه .. تلف ايدها حولين وسطه وتدفن راسها ف صدره وتتنهد .. ادم يطبطب على شعرها ويضمها جامد كأنه بيثبتلها انه معاها ومتخافش طول ماهو موجود .. تبصله )

ليلى : محتاجالك اكتر من اى وقت فات .. ممكن متتخلاش عنى

( كانت بتقولها بنبره ضعف وتوسل .. يحرك دماغه بمعنى حاضر ويبتسم ويضمها اكتر .. يبصوا الاتنين للسما والهوا بيطير شعرها على وشه وهو بيبتسم بهدوء وحس انه مش عاوز اللحظه دى تنتهى وكأن الزمن وقف ف اللحظه اللى بقت فى حضنه فيها .. ليلى الفستان مفتوح من قدام ويدوب بتعدل رجلها الفستان نزل ورجلها كلها بانت .. كانت لسه هتنزله يسبقها ادم ويشد الفستان بسرعه ويغطيها )

ليلى : احم .. سورى

ادم : مش محتاجه اعتذار بس خدى بالك من لبسك بعد كده

ليلى : انا بهدلت الفستان اوى وانت كمان بهدلت لبسك

ادم : عادى

ليلى : طب....................

( يقاطعها ادم )

ادم : انتى بتتكلمى كتير ليه ؟

ليلى : عاوزنى اسكت !

ادم : لا عاوزك ترجعى لحضنى

( يشدها ليه تانى .. ليلى تبصله باستغراب وهو ياخد باله من كلامه ويتحرج )

ادم بتبرير : حضن اخوى

تضحك ليلى : اممممممم

( يبتسم ويضمها .. فى الحفله فرحه كانت عماله ترقص .. يقرب عليها عمر )

عمر بضحك : يابنتى انتى بتشتغلى رقاصه من وراهم ولا ايه

( فرحه تتخض فجأه لانه اتكلم من وراها )

فرحه : يابنى قول اى حاجه خضتنى

عمر : مانا قولت اهو

تضحك فرحه : امممم .. اه بشتغل رقاصه

عمر يغمز : طب ما تيجى ترقصيلى

( فرحه بطلت ضحك وبصتله وعمر يعمل كأنه ميقصدش )

عمر بخبث : بهزر معاك يا قمر

فرحه : امممممم

عمر : اضايقتى ولا ايه ؟

فرحه : لا ابدا عادى

عمر : اوكى .. الحفله قربت تخلص تقريبا

فرحه : اها .. ربع ساعه بالكتير وهنمشي

عمر : بكره فاضيه ؟

فرحه : ايوه

عمر : حلو .. عازمك بكره ف بارتى صغيره على اليخت بتاعى .. بمناسبه عيد ميلادك

فرحه بابتسامه واسعه : اووووه انت عندك يخت ؟

عمر : ايوه .. هستناكى 5 عند اول البحر نواحى السور

فرحه : هو انت عازمنى انا لوحدى ؟؟

عمر : اها .. انتى لوحدك اللى صاحبتى

فرحه : طب ليه مش كلنا او مثلا انا وميار .. ماهو عيد ميلادها هى كمان ؟!

عمر : عشان انتى لوحدك اللى صاحبتى مثلا

فرحه : طب ماانت قعدت معاها زيي واتكلمنا كتير عادى

عمر : بس هى مفاجأه خاصه بيكى .. هو انتى خايفه منى ؟

فرحه : لا مش كده .. مستغربه مش اكتر

عمر : طب هتيجى ولا ايه ؟

فرحه : هشوف

عمر : هستناكى اكيد

فرحه : لسه هشوف قولت

عمر وهو ماشي : متتأخريش عن 5

( فرحه تبصله وتضحك على اسلوبه واتحمست جدا انها تروح خصوصا انها كان نفسها تركب مركب وتفضل قاعده ف وسط الميه لحد ما تشوف الغروب .. عند ادم يبص لليلى )

ادم : مش يلا بقي

ليلى : هنرجع الحفله ؟

ادم : لا هنروح الوقت اتأخر جدا

ليلى : وسيلفيا ؟

( ادم نسي سيلفيا تماما ويستغرب نفسه جدا .. ازاى ممكن ينسي حبيبته لمجرد انه يقعد مع ليلى ! .. ليه بقت تتوهه عن باله كده ولا كأنها موجوده .. يضايق من نفسه جدا ويحس انه هيبتدى يظلمها .. يقوم يقف وليلى كمان تقوم معاه )

ادم : خدى دورى العربيه عقبال ما اجيبها واجى

ليلى : تمام

( تاخد المفاتيح وتمشي قدامه والهوا شديد جدا بيطير شعرها والفستان من تحت وغالبا رجلها كلها بتبان وهى ماسكه ديل الفستان وبتحاول تدارى رجلها .. ادم متابعها وكل خطوه بتخطيها بتحرك شىء جواه هو مش قادر يفسره .. يروح الحفله وياخد سيلفيا اللى كانت مضايقه جدا انه سايبها دا كله وفضلت تتخانق معاه لحد ما وصلوا لليلى .. ياخدهم ادم ويروح وسيلفيا مسابتوش غير لما نام معاها هى وساب ليلى تنام لوحدها .. الحلفه خلصت ويوسف اخد امل وهيروح لان عبدالله قاله انه هياخد البنات معاه .. عمر وكريم واقفين مستنين سليم اللى قرب من ميار وفرحه واداهم الهدايا .. كان جايب انسيال وخاتم فضه لفرحه .. فرحه تاخد الهديه وتشكره وبعدين تروح تقف مع اخوها .. وجاب سلسله دهب ابيض لميار .. ميار تشوفها وتحس انها دهب وتلاقى الختم عليها .. تبصله )

ميار : دا كتير اوى

سليم بابتسامه : مش كتير عليكى .. كل سنه وانتى طيبه

ميار : وانت طيب .. بس انا اسفه مش هقدر اقبلها

سليم : ليه يعنى ؟

ميار : عشان السلسله دهب واكيد كلفتك اوى

سليم : لا مكلفتنيش ولا حاجه .. دى هديتك مش هتبقي حلوه فى حقى لو رفضتيها

ميار : بس د...........

يقاطعها سليم : مبسش دى هديتك افرحى بيها وخلاص

ميار بحرج : عموما شكرا ليك بس متتكلفش كده تانى مهما كانت المناسبه

سليم : تمام .. المهم طمينينى بقيتى احسن ؟

ميار : احسن ف ايه ؟

سليم بضحك : كنتى عامله حادثه نسيتى ولا ايه ؟!

( ميار فعلا نسيت تماما انها عملت حادثه )

ميار : اه تقريبا .. بس اه بقيت احسن

سليم : الحمدلله .. عموما كلمينى بعد بكره ونتقابل واديكى الحاجه احسن ما تروحى القسم

ميار : طب ما تديهم لعبدالله

( سليم يتحرج منها وهى تستغبى نفسها انها قالتله كده )

سليم : اه اوك هديهومله .. يلا سلام

ميار : باى

( يمشي ويقابل عمر وكريم ويروحوا التلاته .. عبدالله ياخد البنات بعد ما خلص حساب الكافيه وروحوا .. وهما داخلين البيت كانت هاجر واقفه قدام باب العماره لوحدها )

عبدالله : خير يا هاجر واقفه كده ليه ؟!

هاجر بابتسامه : ابدا يا استاذ عبدالله قولت اطمن عليكوا وانام

فرحه بضحك : ليه انتى امنا ولا ايه

هاجر : وانا اطول يا ست فرحه

مى : تطولى ونص يا جوجو

( عبدالله يبصلها بحده تتأفف وتسكت )

ميار بضحك : انتى اكيد عاوزه تورينا الجلبيه الجديده

تضحك هاجر : انتى خدتى بالك يا ست ميار .. ايه رأيكو ف اللون غيرت الخضرا اهو

فرحه : الاحمر هياكل منك حته يا عسل

هاجر بابتسامه واسعه : تسلمى يا ست فرحه انا اى حاجه بتاكل منى حته

فرحه : على كده انتى هتخلصي بسرعه ها ها ها

( يبصولها كلهم )

رحمه : ايه اللى انتى بتقوليه دا ؟

فرحه : يابت يعنى كل حاجه بتاكل منها حته .. فلما تاكل حته وبعدين تاكل حته هى كده بتخلص بسرعه ها ها ها

( يبصولها بقرف ويطلعوا كلهم ويسيبوها )

هاجر : معندهمش ذوق والله يا ستى فرحه ولا تزعلى نفسك .. اقعدى اصبلك شاى ونتسايروا مع بعضنا

فرحه بغرور مصطنع : انتى هتصاحبينى ولا ايه

( تسيبها وتطلع .. هاجر تقعد وتشرب بق من الشاى )

هاجر : والله عيله ما شافت بتلاته جنيه تربيه حتى

( تشرب بق كمان من الشاى وتفضل قاعده .. يدخلوا كلهم الشقه )

فرحه : يااااه واخيرا هموت من التعب

ميار بصوت نايم : وانا هموت وانام .. ( تتاوب ) .. يلا تصبحوا على خير

فرحه : خدينى معاكى

( يدخلوا الاوضه وعبدالله يبص لمى .. تسيبه وتدخل الاوضه تغير هدومها وتنام مكانها على الارض .. يدخل هو كمان ويقلع هدومه ويفرد على السرير .. عند يوسف وامل واقفين قدام العربيه عند عماره امل )

يوسف : يلا بقي خلى بالك من نفسك

امل بضحك : متقلقش ان شاء الله مش هعمل حادثه على السلم هاخد بالى

يوسف : ايه يا روشه مالك

امل : ماانت جاى تحت البيت وتقولى خلى بالك من نفسك .. انت اللى خد بالك من نفسك ومن الطريق

يوسف : اوك .. يلا اطلعى وشاوريلى عشان امشي

امل بضحك : رومانسي اوى

( يضربها على كتفها بهزار )

يوسف : خفى عسلك وانجزى عاوز انام

امل : اوكى .. باى

يوسف بابتسامه : باى

( تطلع وتشاورله .. يشاورلها وبعدين يركب عربيته ويمشى .. عند عبدالله .. عماله يتقلب فى السرير ومش عارف ينام .. صوره مى مش مفارقاه .. يقوم يقعد على السرير ويبص عليها يلاقيها نايمه .. يحاول ينام تانى مش عارف .. يقوم وينزل من على السرير وينام جنبها على الارض .. مى تحس بيه وتقوم تتعدل بسرعه وتبصله )

عبدالله : كويس انك صحيتى .. قومى على السرير

مى : انا مرتاحه هنا

عبدالله : انا مش مرتاح ومش عارف انام .. ( يقرب ويحاول يبوسها ) .. وحشتينى اوى

( مى تسكت وتبصله باستحقار كالعاده وهو يضايق منها بس المرادى مبقاش قادر يبعد )

عبدالله : بطلى اللى بتعمليه دا

مى : انا معملتش حاجه

عبدالله : بطلى تتهمينى بعنيكى وتبعدينى كده

مى بتريقه : وانت بتحس اوى يعنى ؟

عبدالله : ليه مصره تخلينى الجئ للعنف ؟؟؟

مى : لانك مش هتاخد حاجه غير غصب ولانى مش طايقاك وبكره نفسي اوى بمجرد لمسه صغيره منك .. فمتخيل انى هرحب بيك واخدك فى حضنى واقولك يلا يا حبيبي على السرير !

عبدالله : دا واجبك ناحيتى .. اومال انا متجوزك ليه

مى : بجد انت اللى بتتكلم على الحقوق والواجبات ؟؟ .. هو واجبى عندك وحقوقك قله ادب وبس !! .. ولا هو الجواز اصلا كده وبس ؟!! .. انت اكتر واحد بيهرب من واجباته فبلاش تيجيلى وتطلب حقوقك لانى مش هديهالك بمزاجى ولو عاوزها اتفضل مش همنعك بس هتبقي زى المره اللى فاتت .. جسد بس مفيش روح

( عبدالله يبصلها بنرفزه ويسيبها ويخرج بره الاوضه ويرزع الباب وراه وهى لاول مره تحس بالانتصار عليه .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يصحى ادم من النوم ويبص يلاقى سيلفيا ف حضنه .. يبعد عنها ويقوم يلبس هدومه ويخرج بره الاوضه .. يدخل الحمام ويغسل وشه وبعدين يخرج ويعمله قهوه ويولع سيجاره .. يعدى الوقت .. ويأذن الضهر .. يلاحظ ان ليلى طولت فى النوم .. يروح الاوضه عشان يصحيها .. ويفتح الباب فجأه )

ادم : ليلى.................

( يقطع كلامه فجاءه لما يشوفها ...............

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة