-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل العشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أميرة أنور والتي سبق أن قدمنا لها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل العشرون

اقرأ أيضا: روايات رومانسية

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل العشرون

 جهزت وتغيرت تماماً، أصبحت من فتاة من الطبقة الفقيرة إلى فتاة من دولة أجنبية، ابتسمت "مريم" بعد أنهاء "يقين" من ارتدى الملابس، تحدثت أخيراً وهي تصفق:-


_بجد والله تحفة ما شاء الله...؟!


نظرت لها بخجل، تلك الفتاة نفسها التي كانت تدافع عن "جواد" ابتسمت بسخرية حيثُ أن ذلك الأناني كان يريد منها الاننقام وهي لا مدافع لها أما هو فـ حربه جنودها كثيرة للمدافعة معه


أمسكتها "مريم" من يدها لعلها تتنبه لها ومن ثم قالت بحنو:-

_مالك يا "يقين" ليه مش فرحانة؟!


شعر "يقين" بالامان مع "مريم" برغم من دفاعها عن "جواد"، تنهدت بقوة ثم أجابتها بـ:-

_مش عارفة يا"مريم" حاسة إن يقيني في نفسي مش موجود "جواد" هني كتير أوي مش عارفة بيخطط لايه تاني


علمت "مريم" ما حدث مع كل منهم هي لا تعلم ما مصيرها ومصيره ولكنها واثقة بأنه سيقع بحبها وهي ستقع بحبه


غيرت الموضوع بـ:-

_طب يالا ننزل.....!!!


نزلت وهي متوترة، خائفة من ردوت أفعال الجميع، تشعر بأنهم سـ ينظرون لها بنظرة الشفقة،

وقفت بمنتصف المصعد فـ شعرت "مريم" بتوترها مما دفعها في أمساك يدها، حدقت بها "يقين" باندهاش وسألتها بخفوت:-

_مالك يا "مريم" عاوزة حاجة؟؟؟


ابتسمت الأخرى ثم أمسكت يدها وقالت بحبٍ:-

_أنا معاكي وجنبك!!!


ابتسمت "يقين" تشعر بأنها وجدت السند لها، تلك العائلة الذي دمرها والدها تقف بجانبها ولكن من الممكن أن يكونوا هكذا معها لأن أحد أطراف العائلة دمرت عائلتها


نزلت بثقة، رفعت رأسها ثم وقفت حين وصلت إلى مجلسهم، قامت "نبيلة" من مكانها بحبٍ شديد ثم قالت بحنو:-

_أهلا أهلا بست العرايس كلهم قمر والله


توردت خدودها من شدة الخجل، حدق بها "مراد" ثم قال لزوجته:-

_بجد حظ الواد دا طلع حلو البنوتة جميلة فكريني اجبلها هدية الجواز يا "بلبل"


ردت عليه "يقين" بهدوء:-

_شكراً يا عمو


ثم نظرت إلى "جواد" وكأنها تقول له شيء وبالفعل هو فهم لأنه كان ينظر له بشدة وكأنه يركز في شيءٍ معين، كيف له ألا يركز في هذا الجمال البسيط والممزوج بين الشرق والغرب...


قام من مكانه ثم قال بجدية:-

_طب همشي أنا بقى مبروك يا "علوى" مبروك يا "مريوم"

مستنيكم بليل..


بعد أن رحلوا، نظرت "نبيلة" لطيفهم ثم قالت بثقة:-

_برغم إني ما جوبش على سؤالي وكمان نفى كل اللي واثقة منه بس هما الاتنين هيحنوا لبعض بس عاوزين مساعدة والمساعدة هتكون مننا

..................………………

بغرفة "ضحى"

منذ أن تكلمت معها زوجة عمها بطريقة سيئة من أجل

"مريم" وهي حبيسة لغرفتها، كانت تشعر بأنها سـ تكسر البيت كله حتى تنهي غضبها هذا...


جذت على أنيابها وقالت بوعيد:-

_ماشي يا "مريم" أنا مش هخليكي تكوني فرحانة وهتشوفي...!!!!


بتلك اللحظة فتح "مراد" الباب مما جعلها تنظر له بفزعٍ، شبكت يدها في بعضهم ثم ابتلعت ما في حلقها وسالته بتوتر:-

_أنكل "مراد" عاوزني في حاجة؟


ابتسم "مراد" بحب ثم فتح ذراعيه وقال بحنو:-

_تعالي يا بنت الغالي أنا من ساعة ما جيتي مش عارف أقعد أتكلم معاكي خالص


ابتسمت هي الأخرى ثم قالت بترحيب:-

_اتفضل يا أنكل وإنت كمان مشغول عني


جلس "مراد" على الفراش الخاص بها ثم وبعد أن تنهد تنهيد عميق قال:-


_الحب يا بنتي مش بايدي ولا بايدك ولو كان بايدي والله لكنت جوزتك "علي" أنا معنديش أغلى منك إنتِ اتربيتي على ايدي وبحبك زي "علي" أنا مش عاوزك تبقى مذلولة للحب إلا إذا كان في حد مذلول عشانك سبيهم يعيشوا يا "ضحى"

قام وتركها بمفردها حتى تفكر في كلامه بدون ضغط، هي لا تريد أن تخسر حب عمها الكبير لها، مدللته ولا تريد أن تفقد هذا الدلال أما تنفذ ما في مخيتلها أما تتغلب على شيطانها الذي يقودها إلى الشر...

.......................................

حان وقت الدرس الخاص بها، ارتدت ملابسها ولأول مرة شعرت بأنها يجب أن تتمرد، هي ليست لعبة بيده حين يطلبها ستذهب وحين يبغضها تبتعد، ارتدت بنطال ضيق هو بذاته حظرها من ملبسه، وعليه بلوزة تظهر أنوثتها برغم من نحل جسدها....عقدت شعرها كذيل الحصان ثم صرخت بـ:-


_ماما أنا هنزل؟!


كانت أمها في التراس تضع الغسيل الممتل على أحبال الغسيل حين سمعت صوت "خديجة" أسرعت إليها...


-راحة الدرس استنى هوصلك


رفضت "خديجة" حيثُ تود أن توجه حبيبها بمفردها بدون أمها وكلامها، هي إنسانه لها الحق أن تتحدث بكل ما يخصها ، أمها تريد أن تزوجها له من أجل عائلته الكبيرة ولكن هي تود أن تتزوجه من أجل قلبها لذا هي لا تستطيع أن تسمع كل شيءٍ


_لا يا ماما أنا هروح لوحدي عاوزة أمشي لوحدي


حدقت أمها بملابسها ثم قالت بغيظ:-

_إيه اللي إنتي لبساه دا مش قولتي "منذر" قال متلبسهوش تاني لو أبوه شافك هيقول إيه ولا أمه بقى روحي يا بت بسرعة غيري


دمعت عين "خديجة" بشدة ثم صرخت بانفعال:-

_يا ماما أنا بصنع نفسي مش مستنية حد يصنعني أنا مش عاوزة حد يشاور عليا أنا وهو ويقول "خديجة" عجينا هيعرف "منذر" يشكلها زي ما هو عاوز أنا عجبني الطقم وهنزل بالطقم عن إذنك....


نزلت وتركت أمها تضرب أخماس في أسادس، اتجهت نحو التراس مرة أخرى وهي تتمتم بـ:-

_طالعة زي أبوها رأسها ناشفة


وإذا بها تنصدم حيثُ وجدت "منذر" ينظر لابنتها بحد، كان يقف أمام بيتهم يتابع الدخلين للبيت والخارجين منه


سمعته يقول لها بكل غضب:-

_ميت مرة قولت بلاش الخرا الضيق دا صح

....................................


جلست تفكر في "شريف" هو نوايا لها ليست خير قط، أفعاله تدل على هذا، بتلك اللحظة سمعت صوته يقول باستفزاز:-


_قاعدة بتفكري فيا طبعاً صح


نظرت له بضيق ثم قامت حتى ترحل، لأول مرة تشعر بأنها تحتاج إلى صديقتها

رحل خلفها ولكن لم يلحقها وهي تدلف للمصعد، حيثُ أغلق المصعد، فكر أن ينزل على أقدامه لعله يلحقها وبالفعل وصل للأسفل وظل منتظرها أكثر من ربع ساعة، انكمش حاجبه ومن ثم سأل الأمن بحد:-


_هو الأسنسير لحد دلوقتي منزلش ليه


بتوترٍ شديد رد عليه:-

_عطل يا فندم ولحد دلوقتي محدش عارف يصلحه وفي بنت محبوسة فيه


بصراخ شديد قال:-

_في الدور الكام قول؟؟؟


_التاني...!!!


أسرع إليها لعله ينفذها، تزايدت دقات قلبه بشدة، هو لا يتذكر انتقامه بل يتذكر تمردها، ضحكتها، عصبيتها، عقلها وحكمتها كيف له ألا يلحقها....عقله لا يتغلب على تلك الدقات التي تخرج من داخله


وأخيراً وصل للدور المتواجدة به "فرحة"، وجد مهندس الصيانة فـ صرخ به بقوة:-

_اعمل حاجة يا بني ادام بسرعة بتموت اللي جوا


ثم اتجه نحو المصعد وصرخ بقوة وهو يدق على الباب في سرعة:-

_"فرحة" إنتي كويسة اتكلمي يا حبيبتي فيكي حاجة


بصوتٍ متقطع قالت:-

_"شـ...شـ شريف"!!!!!


وبعد أن قالت اسمه لم تستطيع أن تتحدث بعد ذلك حيث أغشى عليها...مما جعل "شريف" يندفع نحو الباب بجسده ويقول بانفعال:-

_"فرحة" أنا معاكي!!!


...……………………………………………………

منتظرها تتحدث لعلها تقول شيءٍ ولكن ظلت صامتة، استغربها فهي جريئة فـ ما هو الشيء التي لا تستطيع أن تقوله، تحدث بكل هدوء:-


_هو فيه إيه يا "آيلا"؟!


وإذا بها تقول وبدون أي تردد:-

_أنا اكتشفت إني بحبک...؟؟؟؟


كيف، ومتى، ولماذا هو؟! ظلت الإسئلة تتردد في مخيلته لدرجة أنه تاخر في رده وحين تكلم صدمها بشدة حيثُ قال:-

_أول مرة أشوف بنت هي اللي بتعترف للراجل بالحب


بثقة شديدة قالت:-

_لو فضلت كاتمة بدافع إن مجتمعنا مش بيقبل إن البنت تقول اللي في قلبها يبقى مش هنتقدم لأزم أفهم أنا واصلة لحد فين في الحب دا


ببرود شديد قال:-

_طب لو قولتلك إني مش بحبك ومش هجرب تاني أنا كرهت الستات إنتي يا " آيلا" صديقة فقط

*********************
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة