-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل السابع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أميرة أنور والتي سبق أن قدمنا لها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع والعشرون من رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل السابع والعشرون

اقرأ أيضا: روايات رومانسية

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل السابع والعشرون

 بعد الكثير من المشورات، تم عقد الزواج في الحارة، وسط فرحة الجميع بابنتهم، وحزن "منذر" وخوفه على صديقة طفولته، اقترب منها وقال بقسوة:-


_كان نفسي يكون عندك ذرة ثقة فيا أنا كنت هحميكي يا "يقين" من الحارة وأهلها....


هل عليهم "جواد" حين وجده يتحدث مع زوجته، رد عليها باقتضاب حاد:-

_وهي يكفيها أنا يا برنس...!!!


ثم توقف قليلاً عن الحديث، وضع يده على دقنه وهو يفكر ليكمل بعد ذلك باستهزازء:-

_خليك في حالك أنا سامع إنك هتتجوز مش كدا يا سطا هتبين للبنت إنك بتحب "يقين" ركز في اللي معاك ها...


غضب "منذر" من كلامه فـ أمسكه من ياقة قميصه، ليقول بعصبية:-


_أوعي تجيب سيرة خطبتي على لسانك انتين غالين عليا صديقة طفولتي وحبيبتي وإنت قدرت تكسر صديقتي ومش هسمح لك حتى تجيب سيرة خطبتي


تدخلت "يقين" بينهما، شعرت بالخوف على زوجها حتى لا تدهور حالة "منذر" ويقوم بضربه:-

_بس خلاص يا جماعة بالله عليكم خلاص أنا همشي يا "منذر" خلاص أنا أخدت قراري أنا هعيش مع جوزي وهكون مبسوطة ما تقلقش عليا


ثم أمسكت يد "جواد" وابتسمت بهدوء، رفعت يدها لفوق وقالت بنبرة قوية:-


_أنا بقيت قوية بيه والله ضعفي راح هو عوضتني يا "منذر" بالله عليك اتمنى تتمنالي السعادة السعادة بس وأفرح مع "خديجة" الكل بيتكلم عن خطوبتكم اللي هتكون الخميس أنا معزومة صح


أومأ برأسه، ليس غيرها من سـ يهتم بتفاصيل زيجته، هي شقيقته ليس من الأم والأب ولكن من الحياة، لقد أنجبتها الدنيا ليكونوا أخوات، يسندون بعض دائما، أغمض عيناه بقوةٍ وقال:-


_هستناكي يا "يقين" فرحتي مش هتكمل غير بيكي!!


تأفف "جواد" بقوةٍ، يشعر بالغيرة الشديدة من حديثهم معا، بتلك اللحظة اقتربت "شهد" منه كالحية، لتهمس في أذنه:-

_هي مش بتحبك شكلهم كانوا بيحبوا بعض أنا حاسة إنها هتهرب معاه وحبيبته ياحرام هتتساب وإنت كمان المشهد دا مش بيفكرك بحد.....


التفت لها، نظر بعينها بقوة، الغضب انتابه بشدة، كور يده ثم قال بانفعال هامس:-

_"شهد" إنتي مرفوضة من الشغل وعلى الله اسمعك بتتكلمي علي مراتي تاني....


ثم اتجه نحو "يقين" وأمسك يدها بقوة قائلاً لها بنبرة جادة:-

_يالا عشان "حكمت" هانم بتتصل....!!!


ذهبت خلفه، شعرت بغضبه، تعلم بأنه لا يستطيع أن يثق بأحد، وبرغم من أن علاقتهم مازالت في حدود الصداقة إلا أنه لا يشعر إلا بالامتلاك فقط، نعم هي أصبحت من ممتلكاته الذي يخشى عليها من الجميع....


.................................


شعرت براحة الشديدة، بعد تأكدها من أن "يقين" تأمنت عيشتها، وحبيبها سـ يعود لها، هي لا تستطيع أن تبغض "يقين" ولكن هي تغار على حبيب عمرها، بتلك اللحظة لوت أمها فمها وهي تقول بحقد:-


_شوفتي البت وقعت واقفة، شوفتي يابت من البلكونة البيه اللي كانت معاها ولسة دا بيقول عامل لها فرح في الفيلا اللي ساكنة فيها


حدقت بأمها بضيق، هي لا تحمد ربها ولا تحب "يقين" برغم من عيشتها والتي مرت به، ترأ أي شيء بيدها كالذهب، تنظر لها به

ردت عليها بحنق:-

_البيه دا خدها عشان كان بيكرهها عذبها يا أمي وبعدين مش كل حاجة تلاقيها في إيدها تعجبك إيه يا ماما اللقمة في أيد اليتيم عجبة ارحميها


لوحت بيدها أمامها ثم قالت بخبث:-

_أنا لو منك أروح واتقرب منه


صرخت بها بشدة:-

_من قبل ما تيجي "يقين" كنتي خايفة "منذر" يمشي من أيدي ودلوقتي خلاص بقى مش عجبك


تركتها ورحلت بعد أن أنهت حديثها، شعرت بالحنق من أفعال والدتها، كرهت ما يحدث، تمنت لو كان أبيها معها الآن

............................................

وصلت إلى الشركة، نزلت من سيارة الأجرة، انتظرت "محمد" أمام البواب الرئسية، بتلك اللحظة نزل من سيارته بغضب، اتجه نحوها بسرعه وقال بغضب:-.


_إنتي ليه بتحبي تضايقيني ارحميني وجاوبيني أنا بحبك والله آسف يا "فرحة" على كل اللي عملته أنا غلط بحقك بس متعاقبنيش كدا


عقد ذراعيها ثم قال بحد:-

_وأنا كان ذنبي إيه وإنت أخدني بذنب ولا أنا عملته ولا حتى صاحبتي في فرق كبير بيني وبينك إنت ما بتعرفش غير كلمة انتقام وأنا ما بعرفش غير التسامح


أمسك ذراعيها وقال برجاء:-

_اديكي قولتي تسامح والله العظيم أنا أطيب من الشخصية اللي إنتي فكرها بالعكس وأسالي "يقين"


قاطعة حديثه بـ:-

هي قالت عنك إنك إنسان كويس بس اللي إنت عملته معاها ومعايا خلوني أكره حتى اسمع اسمك


بتلك اللحظة نزل "محمد" لها، اسرع إليها حين شعر أن "شريف" يحاول ازعاج صديقته:-

_هو فيه إيه يا بنتي ودا بيعمل إيه هنا مش قولنا ميت مرة يبعد عنك ولا هو في إيه


انكمش حاجبي "شريف" ذلك المراهق الذي يقف أمامه يزعجه كثيراً، أمسكه من معصمه وقال بحد:-

_اطلع من نفوخي يالا عشان ما تعصبيش عليك ولا إنت بالنسبى لي ولا أي حاجة فمتعصبنيش


ثم جحظ عينه بها بغضب وقال:-

_وانتي هتسامحيني وهتجوزك وهتشوفي...


لم ترد عليه فضلت أن تصمت، بينما هو فـ أردف بجنون:-

_لو روحتي معاه الكلية مش عارفة إيه اللي ممكن أعمله


تأفف "محمد" من كلامه وطريقته لذلك قال بعصبية:-

_"فرحة" أنا هطلع أكمل شغل عن إذنك


وبالفعل تركهم وغادر مما جعلها تقول بجموح:-

_أنا زهقت من طرقتك وأسلوبك والله خلاص اعتبرني سامحتك خسرتني صحابي عاوز إيه تاني يخربيتك


بتلك اللحظة وقفت سيارة " جواد" وزوجته، نزل منها وهو عابث الوجه و "يقين" لا تعلم ما السبب وراء ضيقه هذا

اقتربت من صديقتها وحضنتها بشدة وقالت بندم:-

_آسفة إني كنت سبب في وجعك يا "فرحة"


هزت "فرحة" رأسها بلا ثم أمسكت يدها وقالت بحب:-

_لا يا قلبي مكنش ذنبك


ثم حدقت بـ "شريف" و "جواد" وقالت:-

كان السبب وراء العقلية المتخلفة بس وإنتي يا قلبي مش متخلفة

جحظت "يقين" بـ "شريف" وقالت بآسف:-

_كنت فاكرة إنك بجد نعمة الصديق بس الصديق اللي زي "منذر" اللي وقف معايا للنهاية مش اللي صدق وراح يخطط عشان ينتقم..


يشعر بالنيران تحتل جسده حين يسمع من فمها اسم "منذر" صرخ بها بشدة:-

_لو خلصته يالا نمشي عشان "حكمت" هانم عاوزاني


........................................

دقت الساعة الخامسة، اتجه إلى بيتها بفرحة، انتابته الفرحة وهذا بسببها، وكأن هذا أول حب بحياته، نعم "آيلا" هي أول وآخر حب، "هايدي" كانت زوجته التي لم يشعر معها بأي سعادة قط، اليوم سيتم تحقيق الحلم الذي تمناه حين تخلص من "هايدي" ووثق بـ "آيلا"

جلس مع والده وقال بتهذيب:-


_أنا انهاردة جاي اطلب ايد الآنسة "آيلا" للجواز مني متمني إن حضراتكم توافقوا


نظر له والدها ببسمة صغيرة ثم قال بود:-

_دا يشرفنا يا ابني طبعا هنشوف رأي العروسة ونرد عليك


لم يستطيع أن يصمت حيث قال بانفعال:-

_لا يا عمي هي موافقة...!!


ليأخذ باله من طريقته فـ يعود لتهذيبه مرة أخرى ويقول بخفوت:-

_قصدي ياعمي هي إن شاء الله هتوافق


لترد بالفعل "آيلا" بدون خجل:-

_أيوا يا بابي أنا موافقة...!!!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والعشرون من رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة