-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل التاسع والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة مروة محمد ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل التاسع والعشرون من رواية غدر الزين بقلم مروة محمد هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والغدر .

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل التاسع والعشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية غدر الزين بقلم مروة محمد

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل التاسع والعشرون

 ذهب زين الي بيت والدة خلود لعله يجدها هناك بالرغم من انه متاكد انها غير موجوده ولكنه كان يتعلق باي قشه توصله الي خلود ...فتحت له هاجر والدتها وما ان رأته حتي نظرت له بتقزز فابتلع ريقه بمرارة وقال


=خلود فين ...انا عارف انها مش هنا ...بس اكيد حضرتك عارفه مكانها ويهمك اني اوصلها وارجعها تاني .


تجمدت ملامح هاجر وردت عليه بمنتهي القسوة وقالت


=انا معرفش بنتي فين ...بس تاكد لو اعرف مكانها عمرى ما هقولك عليه ...وخلود مقالتش ليا انها هتهرب ...عارف ليه ...لانها شكت زيك بالظبط اني هقولك .


زين بذهول


=يعني انتي كمان متعرفيش مكانها ...انا لازم اعرف هي فين ...وارجعها ليا.


هاجر بقرف


=مدورش عليها ...هيا كانت ناويه تعمل كده من قبل ما تتجوزك ...بس للاسف انا اللي منعتها وياريتني ما منعتها ...الفضيحه اللي كانت هتعملها ليا انا وابوها ارحم من العيشه الزفت اللي كانت عايشاها معاك .


زين بغضب


=اللي يسمعك كده يفكر انك ام زى بقيه الامهات ..الا ما فكرتي تسألي عليها في يوم من الايام ...اهم حاجه عندك المرتب اللي بيوصلك من امي كل اول شهر نظير انك تكوني بعيده .


هاجر بجمود


=محصلش ...انت هتتبلي عليا ...ولا علشان بنتي سابتك وهربت جايه تاخد حقك مننا .


صرخ بها زين وقال


=انتي ايه يا شيخه ...مش قلقانه علي بنتك ...بنتك حامل وحملها ضعيف ومعرضه انه يحصلها مضاعفات في اي وقت ...


هاجر بقوة


=انا عارفه كل اللي بتقول عليه ده ....زى ما انا عارفه خلود كويس ...خلود طالما عرفت تهرب منك يبقي هتقدر تعيش من غيرك .


زين بقوة


=الظاهر انك عايزة المرتب يتقطع ...وعايز كمان السيد باهر يقعد جمبك ...انا مش حابب اعمل حاجه من دي خلي بالك .


ابتسمت هاجر بسخريه وقالت


=مش موضوع مش حابب ...انت متقدرش ...عارف ليه ؟ علشان لو خلود رجعت في يوم من الايام وعرفت اللي انت عملته فينا ...مش هيخلصها .


زين بسخريه


=خلود لو رجعت هتعرف اني عملت كده علشان بحبها وعايز ارجعها باي تمن ...بس كرما مني ومن اخلاقي مش هعمل كده ...علشان في الاول وفي الاخر انتو اهل مراتي .


هاجر صرخت بقوة وقالت


=دلوقتي بقينا اهل مراتك ...: فين الكلام ده زمان ...لما كنت بتزلنا وتهين فينا من يوم الفرح فاكر ولا افكرك .


بلع زين ريقه بتوتر وقال


=ارجوكي انا مستعد اعوضكم عن كل شئ بدر مني ...بس قوليلي علي مكانها ...انا مقدرش اعيش من غيرها .


ادارت هاجر ظهرها له وربعت يدها قائله


=صدقني معرفش ...خلود ممكن تتوقع منها اي شئ ...وممكن كمان زي ما قلتلك ممكن تكون اجهضت الجنين علشان تخلص منك للابد .


ابتسم زين وقال


=الحمد لله معملتهاش ...وحتي لو كانت عملتها انا كنت هتقبل منها اي حاجه ...نظير اللي عملته فيها من يوم ما اتجوزنا .


جلست هاجر ووضعت كفها علي وجهها تمسحه وتقول


=انا كمان نفسي الاقيها زيك ...علشان اعوضها عن قسوتي معاها ...ولاني رميتها في النار بايدي .


تنحنح زين وقال


=متعرفيش ممكن تكون راحت فين ...يعني لو ليها عم او خال مثلا ...اي حد من قرايبكم ممكن الاقيها عنده .


هزت راسها بالنفي وقالت


=المكان الوحيد اللي كنت متاكده انها موجوده فيه ...هو بيت هلا ...بس روحت بنفسي وقلبت الشقه وبرضه ملقتهاش .


نظر لها زين باستغراب وقال


=اشمعني هلا ...مشكتيش ليه مثلا في السيد باهر ...هو بيحبها اكتر منك وهي بنفسها قالتلي كده .


حزنت هاجر من تصريح بنتها انها تحب اباها اكثر وقالت


=لما روحت اسال علي خلود ...قابلتني ممرضه وقالتلي انها شافتها مشت مع واحده ست ...ولما طلبت توصفهالي طلعت نفس مواصفات هلا .


زين بحنق


=ومقولتليش ليه كده من الاول ...كان زماني راقبت هلا وعرفت هي فين ...ما يمكن مخبياها في حته تانيه .


زمت هاجر شفتيها وقالت


=لا والله ...ازاي يعني ...هي هلا دي حيلتها شقق ولا نيله .


هتف زين وقال


=بس خلود معاها الفيزا ...ممكن تسحب منها ...وتصرف علي نفسها وتستاجر شقه .


ركزت هاجر معه وقالت


=طب ما تتصل بخدمه العملاء وتعرف منهم ...اذا كانت صرفت من الفيزا ولا لا .


تذكر زين امر الفيزا انها موقوفه منذ شهر لانها لم تجدد فزفر بحنق وقال


=الفيزا واقفه بقالها شهر ...اكيد مش هلا ...زى ما انت قولتي .


شكت هاجر في ياسمين وقالت


=ما يمكن والدتك ...خطفتها مثلا ...لما عرفت انها عايزة تجهضه .


هز راسه بالنفي وقال


=مستحيل ...امي هي اللي بلغتني انها هربت ...وهتجنن من ساعه ما عرفت .


تنهدت هاجر وقالت


=لازم تتجنن ...ما هو ده الامل الوحيد اللي هيخلي شرف السرجاني بعيد ..اصلها بتكرهه جدا .


نظر لها بقرف وقال


=تعرفي لولا انك ام مراتي ...كنت عرفتك شغلك ...امي مهما تعمل فهي خط احمر فهماني يا مدام هاجر .


زمت هاجر شفتيها ووضعت يدها علي خدها وقالت


=طيب مش هجيب سيرة الست الوالده ...بس عايزة اقولك ان الست الوالده راحت لبنتي المستشفي ...واتهمتها في شرفها وقالتلها احنا هناخد ابنك ونرميكي بره .


عبس زين حاجبيه واحتقن وجهه وقال


=شرف مراتي هو شرفي ...ومحدش يقدر ياخد ابن خلود منها ...وخلود هتعيش معززة مكرمه وهحطها فوق راسي .


نهضت هاجر ووضعت يدها علي كتف زين وقالت


=زين ...انت بتحبها اوى للدرجه دي ...دي حاجه غير متوقعه منك .


مسح زين علي وجهه بهدوء ودمعت عيونه وقال


=خلود انا كنت بعتبرها بنتي مش مراتي ...اتعلمت علي ايدها حاجات كتير ...وهي كمان اتعلمت مني حاجات كتير اولهم الشك والكرامه .


هاجر بحزن


=اوعدك يا زين ...لو عرفت مكانها ...مش هتردد لحظه وهقولك علي طول .


تنهد زين وقال


=طيب ...وانا كمان هفضل ادور عليها لاخر نفس في عمرى ...مش هكل ولا امل .


ربتت علي كتفه بهدوء وقالت


=ارجوك لو لقيتها تطمني عليها ...قولها امك بتقولك سامحيها ...ياريتني ما عملت فيها كده .


رد زين وقال


=مدام هاجر ...ممكن متتقابليش مع امي الايام دي ...,متحتكيش بيها انا معنديش اعصاب افصل ما بينكم .


هزت هاجر راسها بالموافقه وقالت


=حاضر يا زين ...انا مستعده اعمل اي حاجه علشان اريحك ...وتقدر ترجعلي بنتي .


في فيلا حازم جلست نهي مع شهيرة ملاحظه توترها جيدا ...وشرودها المستمر ...فاستغربت نهي علي امر شهيرة ...حتي انها لم تذهب الي العمل...افاقت شهيرة من شرودها علي صوت بكاء باسل ابن نهي فسألت نهي باهتمام


=ماله يا نهي ...ليكون جعان ولا عايز يغير ...فوقيله يا نهي ده طفل مش لعبه .


نهي بجمود


=الظاهر انتي اللي المفروض تفوقي مش انا ...باسل راضع لسه من شويه وقدامك وكمان غيرتله الثانيه دي قدامك سلامه النظر .


ارتفع صوت شهيرة بقوة وقالت


=نهي حاسبي علي كلامك معايا ...قصدك ايه ...اني مش فايقه ومبشفش .


اخفضت نهي راسها وقالت


=مش قصدي كده ...بس شايفاكي سرحانه ومهمومه وحزينه ...زى ما يكون شايله هم الدنيا .


شهيرة بصوت منخفض


=نهي ...انا فعلا شايله هم كبير ومش عارفه اعمل ايه ...وخايفه بابا يعرف اللي عملته ممكن يقتلني فيها .


نهي بذهول


=طب شيليني الهم معاكي ...وبدل ما يقتلك لوحدك يقتلني انا كمان ...لتكوني عملتيها مع حازم .


زفرت شهيرة بحنق وقالت


=لا اقولك ايه بقى وانتي بتفكرى فيا بالشكل ده ...انا هكتم في قلبي واسكت ...وليكي مطلق الخيال .


امسكت نهي يدها وقالت


=خلاص ...معلش ياشهيرة انا فكرت في كده لما قولتي ان بابا هيقتلك ...انا سمعاكي قولي .


اخذتها شهيرة الي حجرتها حتي لا يسمعها احد وقالت لها


=هتكلم بس ...اوعديني متقوليش لحد ...علشان متحصلش مشاكل اكتر من كده .


ارتبكت نهي وقالت


=مشاكل ...هو الموضوع ده كبير اوى ...خلاص ياستي اوعدك مش هقول لحد حتي خليفه .


ضحكت شهيرة وقالت


=علي فكرة خليفه عارف ...انا بس بقولك لان احتمال معرفش اخرج من الفيلا الفترة الجايه ...فانتي هتعملي المشاوير دي بدالي .


هزت نهي راسها بتفهم


=خلاص قولي ...وانا هعمل كل اللي هتقوليلي عليه ...ومحدش هيعرف مني حاجه .


شهيرة بتوتر فركت في يدها وقالت


=طيب تعالي اقعدي جمبي ...واسمعيني كويس من غير ما يطلعلك صوتك ...لو طلعلك صوت انا هكتمه .


سردت شهيرة علي نهي الامر كله ...والطلبات التي تنفذها حيال هذه المشكله ...وكيفيه الذهاب بدلا عنها الي المكان التي تذهب به شهيرة .


نهي بذهول


=نهاار اسوووح ...ايه اللي انت عملتيه ده يا شهيرة ...هو انتي قد العمله اللي عملتيها دي .


زفرت شهيرة بحنق وقالت


=شفتي ...اهو ده اللي كنت خايفه منه ...يا بنتي انا اللي عملته ده لمصلحه الكل وفي نفس الوقت مضرتش حد .


نهضت نهي بتوتر وقالت


=انا مالي يا ختي ومال المشكله دي ...ده انا اتعلق فيها ...ياريتك ما قلتيلي .


شهيرة بهدوء


=نهي ...اعتبرى اني مقولتيش حاجه ...كل اللي عايزاه منك دلوقتي متقوليش لحد باللي سمعتيه ....انا كنت عارفه انك مش قد المسؤليه ولا يمكن يعتمد عليكي .


نظرت لها نهي بصدمه وقالت


=شهيرة ...انا قد المسئوليه ...كل ما في الامر اني خايفه لما الموضوع ده يتعرف نروح في الرجلين


ارتفع صوت شهيرة قائله


=يا هبله احنا محدش يقدر يعملنا حاجه ...خصوصا اننا بنعمل لمصلحه الكل ...انتي بس اللي جبانه حبتين .


غضبت نهي وقالت


=يووووه يا شهيرة ...انا مش جبانه ...انا بس بقول كان ممكن المشكله دي تتحل بطريقه احسن من كده .


شهيرة بغضب


=فكرك محاولتش ...حاولت كتير ...بس مفيش فايده .


تنحنحت نهي وقالت


=طب ما انا برضه لما اخرج وادخل كتير ...حماتي هتشك وممكن تفكر اني بخون جوزى ...وتتقلب الدنيا فوق دماغي .


وضعت شهيرة يدها علي راسها وشدت في شعرها قائله


=هتشك فيكي ازاي ...وانتي هتنزلي كل يوم الصبح مع جوزك كانك جايلنا ...وترجعي معاه .


نهي تحاول تهدئه شهيرة فقالت


=طيب ...بس افرضي حماتي جت سالت عليا هنا ...ولا حتي اتصلت بامك .


فرجت شهيرة شفتيها وقالت


=انتي بتقولي ...حماتك مين اللي هتيجي هنا ...ومن حبها في ماما هتتصل كمان .


تحدثت نهي ببلاهه وقالت


=اه صح ...نسيت ...طب وباسل لو جبته هنا امك هدخلني في سين وجيم .


وضعت شهيرة يدها علي وجهها ومسحت عليه بغيظ قائله


=نهي ...ارجوكي ...انتي كده ممكن تشيلني وانا بفهمك .


ابتسمت نهي ببلاهه وقالت


=انا فهماكي ...بس برضه في حاجات لازم اسالك فيها ...عشان اعرف انفذ .


شهيرة


=وهو مينفعش تاخديه معاكي هناك ...هيجراله ايه يعني ...دي كلها تلات ساعات وخلص الموضوع .


نهضت نهي وقالت


=كده انا فهمت هعمل ايه ...اديني بقه المعلوم ...علشان اقدر انفذ


علي الجانب الاخر في الوكر الذي يتواجد به اسر وكامل ...ونظرا للظروف النفسيه الذي يمر بها زين ...فقد صعب الامر عليه من تفقدهم ...مما دفع اسر الي وضع حبوب منومه كان دوما يضعها في جيبها لتنفيذ افعاله القذرة فوضعها لرجال زين واخمدهم وغفل عن اعطاء نفس الحبوب لكامل فاضطر ان يهربه معه ...كان الطريق طويل بالنسبه لهم فاسر عزم امره الذهاب الي فيلا المقطم الذي لا احد يعرف عنها شئ ...ولكن كان لديه مشوار اخير قبل الذهاب والاختفاء في هذه الفيلا ...وفي اثناء الطريق تعب كامل وقال لاسر بضعف


=اسر ...انا تعبت ...ياريت ناخد مواصله تطلعنا علي المقطم علي طول .


اسر بجنون


=انت تقدر تسيبني اكمل لوحدي ...وشوفلك حته تتقلح فيها بعيد عني ...اما ان لازم اصفي حساب مع حد قبل ما امشى .


قال كامل بصعوبه


=اسر ...كفايه بقي تصفيه حسابات ...تعالي نهرب بره البلد قبل ما زين يبلغ عننا .


نظر اسر الي كامل نظرة استهزاء


=واسيب حقي ...انت مفكرني زيك ...لا يا بابا فوق انا لازم اخد حقي تالت ومتلت .


تعب كامل وجلس في نصف الطريق وقال


=لا يا اسر ...مش قادر اكمل ...شوفلي اي عربيه توصلني وروح انت صفي حسابك براحتك .


هبط له اسر وهمس اليه همس كفيح الافعي


=وطبعا انت هتروح لزين وتقوله اني رايح فيلا المقطم ...وكده انت المستفاد صح .


قال كامل بخوف


=لا متخافش ...انا استحاله اعمل كده ...هو ممكن برضه يوديني في داهيه ومش هيسيبني .


هز اسر راسه وقال لكامل


=يبقي تقوم معايا ...ونكمل المشوار ...لان فيه في فيلا المقطم حاجه عايز اوريهالك هتعجبك اوى ...ان كان زين يقدر يوصل للورق اللي ماسكه عليك ...فانا ماسك عليك حاجه اكبريا كمولتي .


اخذت غاده تفرك يديها من التوتر والقلق فهي منذ ان اعلمت زين بجرائم اسر وهي جالسه علي اعصابها تشعر ان اسر سياتي لها في اي وقت ليقتلها...خرجت الي حديقه منزلها تتمشي بها في شرود...خرجت من شرودها علي صوت بغيض من خلفها يقول


=يا حبيبتي...وفرتي عليا مشوار دخول بيتكم ...طول عمرك سهله يا غدغوده.


استدارت له وهمست بخوف


=اسر ...انتي طلعتلي منين ...ابعدي عني ومتقربليش لاحسن اصوت والم عليك الناس .


رفع اسر مسدسه وصوبه ناحيه صدرها وقال


=غاده اختارى ...مين يموت الاول انتي ...ولا ابنك .


وضعت يدها حول بطنها هامسه بخوف


=ابني لا ...متموتنيش يا اسر ارجوك ...انا همشي من البلد كلها بس سيبني .


ضحك اسر بشراسه...وصوب علي بطنها المسدس بلا رحمه ليفجر بطنها قائلا


=.غاده ...انتي مينفعش تكون ام ولا انا اكون اب ...يبقي الحل يموت وانتي كمان معاه ...سلام يا حلوة وابقي سلميلي علي ابني في جهنم .


سقطت غاده علي الارض وتركها اسر ورحل مع كامل الي فيلا المقطم .


**************************************************************************************************************


ودعت نهي شهيرة لترحل مع خليفه الي الفيلا وفي اثناء قيادته للسيارة قالت له


=خليفه ...انا عرفت موضوع شهيرة ...زى ما انت عرفته بالظبط .


نظر لها خليفه بقلق


=نهي اياك ثم اياكي يا نهي ...حد يعرف الموضوع ده فهماني ...اعقلي ابوس ايدك .


نظرت له ببلاهه وقالت


=خليفه ما انت عارفني ...مبقولش اي حاجه ...متخافش مني .


فرج خليفه شفتيه وقال


=انتي يا نهي ...ما بتقوليش حاجه ...ده انتي وكاله انباء متنقله .


مسكته نهي من ياقه قميصه وقالت


=قولي كده انا امتي طلعت اخبار حد بره ...الا وقت الضرورة وبس ...لما بلاقي الوضع محتاج اني اقول .


هز خليفه راسه يمينا ويسارا وقال


=ايوة لما الوضع يستدعي ...اهو انا عايز بقي لو الدنيا اتهدت ...متنطقيش بحرف واحد .


هزت نهي راسها بطاعه ووصلوا الي الفيلا وجودها مظلمه وكئيبه ورأوا زين قابع في غرفه المكتب شاردا وحزين يضع راسه علي سطح المكتب .


استغربت نهي من حاله زين وصعدت الي غرفتها مع خليفه تساله باهتمام


=خليفه ...زين ماله....حساه زى ما يكون صحته ضعفت تاني


وضع خليفه يده علي وجهه وقال


=زين عرف ان اسر هو اللي عمل في كل ده وفي خلود وبقي عامل زى الطور الهايج ...من يومين ضربه حته علقه هو والزفت كامل ...والله انا كنت فرحان فيهم بس خوفت لتكمل ويقتلهم في ايده ...وتبقي مصيبه بالنسبه ليه ...وبعدها عرف ان خلود هربت ومن ساعتها منهار زى ما انتي شايفه ...يالا المهم انتي بس ميصعبش عليكي وتروحي تقوليله حاجه وتبوظى الدنيا ...لازم يعرف قيمتها


هزت نهي راسها وقالت


=حاضر يا خليفه ...مش هيصعب عليا ...ولا كأني شايفاه.


اما في فيلا حازم تفاجئت شهيرة بدلوف والدها الي حجرتها يتحدث اليها قائلا


=شهيرة ...ايه اللي حصل لزين ...اللي سمعته من امك ده حقيقي .


نظرت له شهيرة بحزن وقالت


=للاسف يابابا صحيح ...زين ادمر والسبب في دماره تربيتك القاسيه له يا بابا ...انتي علمته يشك في اقرب الناس ليه ...لدرجه انه شك فيك انتي كمان .


تسارعت انفاس شرف وهتف قائلا


=شهيرة ...زين فين دلوقتي ...في الشركه ولا في البيت ؟


قطبت شهيرة جبينها وقالت


=زين مبيروحش الشركه من فترة ...من ساعه ما خلود هربت ...واللي ممشي الشغل خليفه ....حضرتك بتسأل ليه؟


تحدث بضعف وقال


=مفيش كان نفسي اشوفه ...واحاول اساعده بعلاقاتي انه يلاقيها ...مهما ان كان هو ابني اللي مخلفتوش .


ارتبكت شهيرة وقالت


=تلاقوها ...مستحيل تلاقوها ...ده مش بعيد تكون عملت في نفسها حاجه.


زفر شرف بحنق وقال


=مفيش حاجه مستحيل يا شهيرة ...بالنهايه كان نفسي اقابله ...بس الظاهر مفيش نصيب .


قالت شهيرة بترقب


=لا في نصيب ...تقدر حضرتك تروحله البيت ...ايه المشكله يعني .


شرف بصوت مبحوح


=لا يا شهيرة ...انسي ...انا لا يمكن ادخل البيت والوليه الحيزبونه دي فيه ....ياريت تتصلي عليه وتقوليله يقابلني بره ...في حاجه مهمه لازم اقولهاله .


ربتت شهيرة علي يد والدها بحنان قائله


=حاضر يابابا ...هكلمه ...وهرتب ليكو مقابله في اقرب وقت .


اتصلت شهيرة علي زين لترتب له موعد مع والدها رد علي اتصالها زين بخفوت قائلا


=شهيرة ...ازيك ...انا مش هقدر افيدك في الشغل ممكن تتصلي يخليفه .


قاطعته شهيرة قائله


=انا ما اتصلتش بيك علشان الشغل ...انا اتصلت بيك علشان بابا عايز يقابلك .


زين بتعب


=ارجوكي يا شهيرة ...انا تعبان ...ومش قادر اقابل حد .


شهيرة بصوتها الحنون


=زين انا ما صدقت بابا يخرج من الحاله اللي هو فيها ...وطالب يقابلك ...ارجوك اقبل .


زين بخفوت


=ماشي يا شهيرة ...انا موافق ...بس مش هنا انا هقابله بره .


ردت بامتنان


=شكرا ليك يا زين ...ربنا يعينك علي حالك ...وترجعلك خلود وابنك بالف سلامه


دخلت شهيرة غرفه والدها فقال لها


=شهيرة ...تعالي ...كلمتيه .


هزت راسها بالايحاب وقالت


=ااه يابابا ...ووافق ...هيقابلك بكره بس بالراحه عليه لانه من صوته حسيته مدمر


تنهد شرف وقال


=لو عليا ...نفسي اخد الحزن اللي جواه ...واستحمله انا بداله .


علي الجانب الاخر في فيلا المقطم بينما كان كامل واسر يجلسان عبس كامل وقال


=هو ده تصفيه الحساب يا اسر ...تقتل البت من غير ما تشفق علي ابنك اللي في بطنها ...وجايلك قلب تيجي هنا تاكل وتشرب وتنام .


كانت سميرة خادمه فيلا زين ماراه بجوار فيلا اسر فوجدتها مضيئه فهي منذهروبها عملت خادمه عند عائله ثريه تسكن هناك دفعها جنونها ان تدخل من باب المطبخ لتستمع الي حديثهم وضعت يدها علي فمها وقالت فين فسها


=مش ده الي ميتسمي كامل اللي اغتصب اختي ...ايه اللي جابه هنا ...اه يانارى .


رد اسر علي كامل وقال


= اههااا ...شوفوا مين اللي بيتكلم ...اشهر مغتصب وانت جالك قلب تغتصب البنات وتبعتهم ليا اقتلهم ؟.اه وعايز اقولك علي مفاجئتي هنا في فيلا المقطم ...كل فيديوهاتك القذرة اللي اغتصبت فيهم البنات بنت بنت .


اقتربت سميرة لتسمعهم اكثر فشحب وجهها وقالت في نفسها


=ليه كده يا عالم ياللي معندكوش رحمه ...واحد يغتصب ...والتاني يقتل .


مسح كامل علي وجهه بغيظ وقال


=انا بندم علي كل حاجه عملتها ...انا لو كنت خلفت كان زمان معايا بنات ...قد اللي اغتصبتهم .


بكت سميرة بحرقه وقالت


=خلاص مبقاش يفيد الندم يا كامل بيه ...انا هخلص منك انتي والافعي اللي جمبك ...ناركو هطفي نارى


اسرعت بفتح الغاز وذهبت الي مفاتيح النور اغلقته بالكامل وخرجت مسرعه من باب المطبخ لتشهد الانفجار الكامل لاسر وكامل .


بعد انقطاع الكهرباء ظن اسر انه بسبب عدم شحن كارت الكهرباء ...فجز علي اسنانه قائلا لكامل


=قولت ليك نعدي نشحن كارت كهربا ...قلتلي تعبان وعايز اروح ...اهي الكهرباء قطعت اهي .


رد كامل وقال


=طيب ...انا هنور بكشاف الموبايل ...علشان يمكن تكون مشكله في مفتاح النور


بالفعل ذهب اسر ليجد مفاتيح النور مكبوسه لاسفل فقطب جبينه واشتم رائحه غاز بينما كامل كان يحاول ان يوقد سيجارة ملفوفه له ...نظر لها اسر وصرخ


=انت بتعمل ايه


ولكن سبق السيف العزم وانفجر اسر وكامل في ان واحد لتنظر سميرة الي الانفجار بتشفي تام .


*********************************************************************************


بعد انتشار خبر موت اسر ...بدء زين يهدأ قليلا فهو كان شديد القلق والخوف ان اسر يصل الي خلود ويقتلها ...خاصه بعد وصوله الي غاده ومحاوله قتله لها التي ادت الي قتل الجنين فقظ ...اما غاده فتعافت قليلا وقررت بدء صفحه جديده في حياتها خاصه بعد الغاء قرار فصلها من المعهد ورجوعها اليه مرة اخرى ...لاحظت غاده اهتمام حسام بها ولكنها فهمت بالاخير انه اهتمام اخوى لان حسام يعشق هلا وتصالحا سويا وقررا الزواج ولكن بعد رجوع خلود ...بعد مرور بضعه ايام ذهب زين ليقابل عمه شرف وجده ينتظره منذ مده لان زين تاخر عليه ...فهو في هذه الفترة ينام كثيرا كنوع من الهروب من احزانه ...وصل زين ورفع شعره المبعثر من علي وجهه من اثار النوم مغطيا عينيه بنظارة سوداء قاتمه ...تحدث الي عمه كتحدث شاب مستهتر وليس بشاب ناضج وقال


=انت حضرتك عايزني في ايه ...انا بصراحه تعبان واللي فيا مكفيني ...ومش ناقص عتاب من حد .


رد عليه شرف بالم وقال


=بقي انا اللي عملت فيك كده ...وانا اللي لازم اصلح غلطتي ...وعلشان كده قابلتك النهارده .


هتف زين بعضب وقال


=من فضلك بلاش كلام ...مش عايز اسمع حاجه ...انت دمرتني .


شرف بعيون حمراء من اثر البكاء


=مش قادر اسكت ...انت لازم تعرف انا عملت كده ليه ...ولازم تسامحني يا ابني .


تحدث زين بغضب وقال


=لا مش عايز اسمع ...لاني عارف اللي هتقوله ...وانا لو كنت في مكانك زمان كنت نسيت الماضي.


هم شرف بالرد عليه لتقاطعه ياسمين لان اللقاء كان بالنادي قائله


=شرف ...انتي جاي تقابل ابني ليه ...عايز تقوله ايه سيب ابني في حاله ابعد عننا .


شرف ببكاء


=انا مقدرش ابعد دلوقتي يا ياسمين ...لازم زين يسامحني ويسامحك ...علي اخطائنا زمان .


غضبت ياسمين وكانت في حاله جنون حتي انها رفعت يدها لتصفع شرف الا انا زين اخفض يدها واجلسها ليهدئها قائلا


=خلاص يا امي ...اهدي علشان خاطرى ...انا عارف كل حاجه .


حاول شرف تبرير موقفه الا ان زين استوقفه بغضب


=كفايه بقي ...ارجوك ...قدر الحاله اللي انا فيها .


وضع شرف يده علي وجهه قائلا


=اللي انت فيه ده ...انا السبب فيه ...ولذلك بقولك متغلطتش غلطتي .


رد عليه زين بخفوت


=كنت فين من زمان ...جاي دلوقتي بعد ما كل حاجه راحت ...هستفاد انا ايه دلوقتي .


ربت شرف علي يد زين قائلا بحنان


=خلاص يا زين ...انسي اللي فات وتعالي نبدا من جديد ...وانا اوعدك هدورلك علي مراتك وابنك .


همس زين بخيبه امل


=لو اتلقيتها ...انا قلبت عليها الدنيا ...زى ما تكون كانت حلم وراح .


ثم وجه انظاره الي امه قائلا


=امي ياريت حضرتك تروحي ...انتي تعبانه ...وياريت تفهمي وضعي عامل ازاي .


هزت راسها بالنفي وقالت


=مستحيل اسيبك ...انا مطمنه عليك وانت جمبي في البيت ...حالتك دي ممكن تخليك تعمل مصيبه في نفسك .


مسك يدها بهدوؤ ونهض قائلا


=متشكر اوى يا عمي ...كنت اتمني اني اقعد معاك اكتر من كده ...بس زى ما حضرتك شايف ...مش هينفع علشان امي ...وانا سامحتك تقدر ترتاح ...عن اذنك .


خرجت ياسمين وزين من مكان مقابله شرف ونظرت له ياسمين بتجهم وقالت


=انت سامحته ليه ...سامحته بعد كل اللي عملوا فينا ...اللي زى ده لازم يتعذب دنيا واخرة .


رد عليها ببرود


=هستفاد ايه ...مش يمكن لما اسامحه ...ربنا يرجعلي خلود .


نظرت له بتصلب وقالت


=انا نفسي ترجع ...علشان اكلها بسناني ...واخد حفيدي منها وارميها في الشارع .


قال زين بغضب


=مش هيحصل يا امي ...خلود دي مراتي وام ابني ...والانسانه الوحيده اللي حبتني في حياتها .


ياسمين


=دي مش بتحبك ...دي اتجوزتك علشان فلوسك ...فوق بقي .


انتفض زين بغضب


=انتي ليه بتكرهيها اوى كده ...ولما كنت راقد كنت رافعاها فوق الكل ...ولا علشان انا عايزها الوقتي .


دخلت ياسمين فيلتهم وقالت لزين


=انا طالعه انام ...وانت كمان اهرب بنومك يا زين ...يمكن تلاقيها في احلامك .


بعد مرور شهرين ازدادات حاله زين سوء وبؤس ...كان يتناول وجبه واحده من بين الثلاث وجبات ...وكان دائما ينام محتضنا صورتها ...في ليله من الليالي سمع طرقا علي باب غرفته ...سمح للطارق بالدخول واذا بها نهي تستاذنه بصوت منخفض وتقول


=ممكن اتكلم معاك شويه ...فرصه لا خليفه ولا طنط ياسمين هنا ...حتي باسل ابني نفسه يشوفك .


حمله منها وملس علي شعره قائلا بهمس


=انا نفسي لما تكبرشويه تلعب مع ابن او بنت عمك ...بس الاقيهم بس ...وانا هعوضهم .


حملته نهي مرة اخرى وقالت


=معرفش طالع بيحب النوم لمين ...اول ما حد يكلمه وياخده في حضنه ينام علي طول ...فكرني بخلود ممكن تنام وهي واقفه .


ابتسم زين وشرد وقال


=انا قسيت عليها اوى ...يا ترى عامله ايه دلوقتي ...بتنام كويس ولا الحمل تاعبها .


اقتربت نهي منه وتنهدت وقالت


=وانا كمان كنت زيك كده ...خايفه ليكون الحمل تاعبها ...بس هيا لما بعدت ارتاحت.


قطب زين جبينه وقال


=وانا بقول مالك متغيرة كده ...نهي انتي عارفه مكان خلود صح ...كلميني بصراحه .


ارتبكت نهي وقالت


=هاااا ...باسل نام ...هروح اوديه سريره.


امسكها من يدها بصعوبه لان جسمه اصبح ضعيفا وقال بتعب


=نهي ارجوكي ...بلاش عذاب اكتر من كده ...ولو تعرفي مكانها قوليلي وانا هوعدك اني مش هاذي حد لا هيا ولا اللي ساعدها .


سردت عليه نهي كل ما حدث من هروب خلود بالمستشفي الي مكانها الذي تختبئ فيه ...فنهض من مكانه مسرعا واخذ المفتاح ووصل الي خلود وجدها نائمه مثل الملائكه شعرها مفرود وبطنها منتفخه قليلا ...واثار التعب واضحه علي وجهها وتحت عيونها ...كانت خلود تحلم بزين انه اتي اليها ليصالحها ...كان زين جاسا بجوارها حتي احس انها تستفيق في الصباح فانتفض من جانبها مسرعا يختبئ حتي لا تراه وتقوم من نومها مفزوعه ...نهضت خلود ومسكت بطنها تتحسسها وتصبح علي طفلها واتجهت الي الحمام ...اخذت حماما هادئا وظلت تندندن بكلمات اغنيه غافله عن زين القابع خلف باب الحمام يسمعها


دي ضربه غدر مكنتش مستنيها منك

ولا جه في بالي يوم الغدر بيا

في غمضة عين كده تبعدني عنك

وتبليني بجرح كبير عليا

مقلتش ليه من الاول انك هتنساني

وليه خلتني اعيش التمثيليه

لما انت كده هتسيبني وحداني

مقلتش ليه وليه خبيت عليا

عايزني انساك عشان هتنساني

روح انت انسى وملكش دعوه بيا

انا حبيت ومش هعملها تاني

ولا مخلوق هيملى في يوم عنيا

بقيت مرتاح لما نهيت حكايتي

جالك قلب تبعد عن عينيا

والومك ليه ما هيه خلاص نهايتي

اعيش بالجرح واشرب م القسيه


انهار زين عند سماعه لهذه الاغنيه ولكنه عاد ليختبئ مرة اخرى حتي خرجت خلود من الحمام تلف جسمها بمنشفه طويله ...قطبت خلود جبيبنها فهي تشتم رائحته جيدا فقالت


=مش معقول ...من زمان مشمتش ريحته بالشكل الاوفر ده ...يارب صبرني الظاهر الحمل هيعمل تهيؤات .


توجهت خلود الي مراءة الزين لتزيح منشفه الراس وتسرح شعرها وتقول


=والله لاقصه يا زين بس بعد ما اولد ...طالما انت بتحبه مفرود ...انا كرهته بسببك


ليظهر زين من خلفها ويبان انعاكسه في المراءه لتتسع حدقه عينها وتغمض عينها قائله


=سلام قول من رب رحيم ...هو في ايه ...هو علشان جبت سيرته هيظهرلي ...بس اكيد مش هو اللي شفته دلوقتي ...زين احلي من كده بمراحل ...ده واحد متبهدل ...انا عقلي الباطن صورلي انه اتبهدل من بعدي ...انا هفتح عيوني ويارب يطلع خيال .


اختبئ زين مرة اخرى وفتحت خلود عينها فلم تجده فتنهدت براحه وذهبت الي دولابها لتنتقي منه شيئا واسعا يلائم شكل بطنها ...وقفت في حيرة ...فالملابس الموجوده ضيقه فقالت


=منك لله يا زين ...انت السبب في اللي انا فيه الوقتي ...البسه انا ايه بس


سمعت صوته من خلفها يقول


=البسي الفستان البنفسج يا بنفسج.


ذهلت خلود مما تسمعه وقالت


=الحمد لله شميت ريحته وشفته بعيني وسمعت صوته ...انا اتجننت خلاص ......فاضل ايه تاني .


التفت خلود خلفها علي امل ان صوته يكون من ضمن تخيلاتها ولكنها صدمت وصرخت متراجعه للخلف حتي انها سقطت بداخل الدولاب قائله


=عااااا ...لا مش ممكن ...الحقووووووني .


رفعها زين من وسط الدولاب وجذبها من خصرهاقائلا


=انا حقيقه يا خلود ...انا هنا ...انا عرفت مكانك وجيت علشان اخدك .


تملصت خلود منه وقالت


=تاخدني ...تاخدني فين ...احنا اللي بينا انتهي خلاص .


ذهب زين اليها وهي ما زالت تتراجع بالخلف حتي التصقت بالحائط واصطدمت بصدره ليضع يده علي الحائط ليحاصرها واليد الاخرى تتحس بطنها ...لتنظر اليه في خوف مبتلعه ريقها بصعوبه تغمض عينها عندما قال بنعومه


=اللي بينا انتهي ازاي يا خلود ...وابننا ده مش ده اللي بينا برضه ...ولا لسه برضه هتنكريه مني يا خوخه .


خلود بصدمه


=ايه ...بتقول ايه ...انت عرفت اني ماجهتضوش ...


ابتسم زين بتلذذ وقال


=من زمان ...وعمال ادور عليكي ...وانتي يا قاسيه بعداني وباعده ابنك عني شهرين بحالهم...طب ينفع كده ...انما لازم اعاقبك بقي 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من رواية غدر الزين بقلم مروة محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كاملة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة