-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قطرات الحب بقلم إلهام رفعت - المقدمة

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية واقعية جديدة للكاتبة إلهام رفعت ورواياتها التى نالت مؤخرا شهرة على مواقع البحث نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية قطرات الحب بقلم إلهام رفعت

رواية قطرات الحب بقلم إلهام رفعت - المقدمة

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

رواية قطرات الحب بقلم إلهام رفعت

رواية قطرات الحب بقلم إلهام رفعت - المقدمة

كـ ورقةٍ ذابلةٍ كاد أن ينثرها الخريفُ الجافي وينهيها

فـ تعطشت أن تسقط قطـرة من حبـك عليهـا وتحييهـا

عصفت رياحُ الولــهِ فـ تماسكت هي من فرطِ تتيمك بهـا

فـ غدت في مَلاَحة جذابة عنيفة أشبعت بها هيمنتك عليهـا

تـهورك المدرُوس معهـا سـ يُوجم قلبهـا المُفعم بـ سيـلِ جفـائك

فـ قلبها المفطور قد قسا ضراوتكَ وسطوتكَ في كبدِ سمائك

كـن لها رجلاً لا عليها و أكـرم ذات حُسنٍ بصفاتهـا الدمـثة

سـ تركع لا إراديـًا تحـت قدميك ملبيـة بـ طـاعةٍ و رقـةٍ

وإذا تخليت عن ذلك فـ استقبل النارَ بـدلاً من الجنةِ!!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


اقتباس (1) من رواية قطرات الحب بقلم الهام رفعت

جزعت من زيارته الموسومة بنار غيرته، أيضًا دخوله المباح لشقتها دون أن يعيرها اهتمام، وقفت من خلفه جامحة ثم قالت رافضة أسلوبه:

-أنا لوحدي ومينفعش تكون هنا.

استدار بجسده لها مستنكرًا هرائها هذا من نظراته الساخطة نحوها، قال:

-وأنا زي ما قولتلك، لسه جوزك، وغصب عنك

لاحت بسمة متكلفة على ثغرها وهي تقول:

-كلامك لو صح مبقاش ينفع، إحنا بعيد عن بعض تلت سنين يعني جوازنا في الشرع باطل، هو مش باين لو بعدت اربع شهور!

امتعض من استفزازها الدائم له لكن تريث في عدم الاندفاع معها، رد متهكمًا:

-"لمى" إنتي اللي هربتي مش أنا اللي سيبتك، يعني من حقي أنا احبسك علشان اتجوزتي وإنتي أصلاً متجوزة

ضمت ذراعيها حول صدرها ثم قالت بلا مبالاة:

-الورقة اللي بعتهالي معايا، وتثبت إنك طلقتني

-مزورة!

قالها ببرود وهو يتحرك ليأخذ جولة في شقتها الحديثة، تضايقت من ذلك ثم سارت خلفة متابعة بحنق:

-زين يلا إطلع برة، سيف لو رجع مش هيحصل كويس

أثارت حنقه بذكرها اسمه وغلت نيران غضبه، أحد النظر إليها فرجف جسدها قليلاً، هتف بحدة مقلقة:

-لا ما أنا جاي أخدك، عاوز أشوف هيعملي أيه، أنا لحد دلوقتي ماسك نفسي لأقتلك وأقتله

تركت مسافة بينهما حين تراجعت للخلف، ردت بتلجلج:

-إنت نسيت عملت معايا أيه، يعني إنت واحد متملك، مجنون وأنا خايفة منك، عُمرك ما حبتني وضحكت عليا

تأفف علنًا من حديثها الأحمق، بهدوء غريب أمسك بيدها قائلاً بإصرار:

-يلا معايا!

حاولت سحب يدها رافضة في ظل تمسكه العنيف بها، صرخت باحتجاج:

-عاوز توديني فين؟، عند مراتك علشان تذلني، لسه هشوف منك أيه تاني عاوز تعمله معايا

كأنها تحدث نفسها من تجاهله التام لها، عند فتحه باب الشقة هتف طفل صغير بعفوية:

-مـامي!!

اخترقت كلمته أذن زين ليدير رأسه لداخل الشقة، تفاجأ بطفل وسيم يقف بمنتصف الردهة، دب الهلع في قلب "لمى" حين ظهر صغيرها، أعاد كلمته ببراءة وهو يخاطبها:

-مـامي...... I'm hungry (أنا جوعان)

من حديثه بدا أنه يوجهه لها، حدق بها زين وتطير من نظراته الأسئلة المصدومة والمتعجبة نحوها، ازدردت ريقها في توتر وهو يسألها بجدية:

-مين الواد ده؟!

أبت أن تخرج الكلمات من حلقها وتلعثمت في رد مناسب تقوله وعينيها المهزوزة تارة عليه وتارة على الصغير، عاود زين سؤاله بنبرة منفعلة جعلتها تنكمش متخوفة:

-قولت مين ده انطقي؟!...................

اقتباس (2) من رواية قطرات الحب بقلم الهام رفعت

ملّ من طريقة تجاهلها له وجمودها حين ترد عليه وتقتضب أيضًا في حديثها، تقدم آيان منها وهي تطعم ابنتهما الصغيرة بعدما بدل ثيابه، وقف أمامها ينظر لها مطولاً، رغم أنها تدير رأسها عنه كانت تعيها، لكن ظلت على وضعها، قال بنبرة معاتبة:
-مش شيفاني جيت من برة!
أحست أنها زادت من اهمالها له وذلك لم يرجعها عما انتوته، ردت بغلظة:
-وإنت مش شايفني بأكل البنت
صمت آيان للحظات ثم قال بعبوس:
-من يومين وإنتِ كده، أقدر أعرف من أيه؟!
نظرت له بطرف عينيها ثم ردت مستهزئة:
-يعني مش عارف!
تنهد بقوة فعنادها هذا بات جديدًا ولا يعرف سببه، دنا منها حتى جلس على الأريكة بجانبها، قال:
-قولت هتشتغلي، بس لما البنت تكبر
ضجرت من كثرة إعطاء حلول كي تعمل وتخرج، هتفت بضيق:
-مش كنت بتجيبوا دادات وأنا برفض، دلوقت باقول موافقة، بس مامتك مش عاوزاني أصلاً أشتغل ولا يكون ليا قيمة
هتف بقسمات كالحة:
-ماما تاني، زينة الموضوع مش كده، البنت لسه بترضع ومحتاجاكِ إنتِ
نهضت زينة وهي تنفخ، هتفت بانفعال:
-باباك موافق، وإنت كمان، بس لما مامتك اعترضت مشيت وراها، هي مش طيقاني علشان بتغيِر من حبك ليا
دفن وجهه بين راحتيه فقد ازدادت المشكلات عن السابق، رفع وجهه لها ثم قال بمفهوم:
-إنتِ كنتِ عاوزة نرجع فيلتنا ونبقى لوحدنا، أنا موافق على الحل ده طالما هتبعدي عن ماما
ردت بسخط من استخفافه بها:
-بتاخدني على قد عقلي، طبعًا هرجع فيلتي أنا مش مغصوبة اقعد في مكان مش عاجبني، وكمان هشتغل
حدق بها آيان بحنق، شعر بأنها تستغل حبه لها وتفرض سيطرة عليه، وربما تجبره على أكثر من ذلك، توجهت زينة لتضع الصغيرة على التخت وبداخلها ثقة عمياء، فلن تظل تحت تحكمات لعينة من أحد، حين استدارت وجدته يقف خلفها فشهقت باضطراب، قال بصلابة:
-رجوعك للفيلا من حقك، بس الشغل لما البنت تكبر شوية، الدنيا مش هطير، والمفروض دول عيالك اللي بتقولي مش عاوزة أسيبهم للمربيين، ليه رجعتي في كلامك
أدركت قروب انفعاله فازدردت ريقها، قالت بتوتر:
-عاوزة أخرج، أنا حاسة باكبر وعمري بيجري وأنا قاعدة أخلف وأربي!، عاوزة أعيش سني!
لم يعدل قراره بل أعاده بجدية:
-براحتك، بس لما البنت تكبر
ثم ابتعد عنها ومن هيئته أراد الخروج، هتف لتوقفه:
-أنا باقول طالما مامتك ست الكل وعجباك، أيه رأيك أبقى زيها
استدار لها وقد أصابه عدم الفهم، قالت بطريقة مستفزة:
-بافكر اقلع حجابي، أنا صغيرة وهابقى جميلة و....
ثم بترت كلامها مجبرة فعينيه تشتعل غضبًا نحوها، هتف بانفعال مقلق وهو يتحرك مجددًا نحوها:
-كلامك أنا فهمه، قصدك تتريقي على ماما
لم تجيب والتزمت الصمت خشية التطاول عليها، تابع بتهديد:
-زينة أنا باحبك، وإنتي مش مقدرة ده وبتزيدي في عنادك علشان عارفة إني مش هزعلك، بس أنا مش هستحمل كتير وممكن اعمل حاجات تصدمك
من الآن صدمها بكلامه قبل أفعاله، هتفت بغيظ:
-إنت أصلاً مش واقف معايا، بتضحك عليا بكلمتين لما يحصل حاجة بيني وبين أمك ولو غلطت برضوه لازم استحملها، هي مالها ومالي ما تخليها في نفسها، مفكرة نفسها صغيرة و...
ثم صرخت حين رفع يده ليصفعها لأول مرة، دُهشت زينة من ردة فعله نحوها وقد تجمعت دموعها، حدجها بجمود ثم أخفض يده متماسكًا، قال:
-احترمي نفسك!
اضطربت أنفاسها وتماسكت ألا تضعف، بدون كلمة التفتت لتحمل ابنتها، هتفت بغل:
-خليك هنا لواحدك أنا راجعة لأهلي، لما تعرف تحترم إنت مراتك
جاءت لتتحرك لكن بخفة سحب الصغيرة من بين ذراعيها، تفاجأت من فعلته فقال:
-يبقى لواحدك، مافيش عيل هيروح معاكِ................!!

روايات إلهام رفعت والتى قمنا بنشرها على موقعنا قصص 26:

**************************************
والآن مع جميع فصول رواية قطرات الحب بقلم إلهام رفعت

*********************
إلي هنا تنتهي مقدمة رواية قطرات الحب بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات عربية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة