-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل الرابع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الرابع والعشرون من رواية المؤامرة بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .

رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل الرابع والعشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية المؤامرة بقلم منة محسن

رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل الرابع والعشرون

 عزام:عايزك تيجى معايا الشركه.

روسندا بصتله بأستغراب:ليه!؟

كرم بصلهم ومركذ فى حديثهم.

عزام:انا رايح الاجتماع بتاع شركه ايفان هقدم التصميم بتاعى وعايزك تبقى موجوده وايفان نفسه يعرف انك صاحبه التصميم دى هتبقى شهره كبيره ليكى.

روسندا بصتله بتردد وبتفكير:بس انا...

عزام قاطعها:طاوعينى بس وانتى مش هتندمى.

روسندا بعدت نظرها عنه بتفكير وهزت راسها بإيجاب:طيب يا عزوم.

عزام ابتسم:يلا يا روحى قومى غيرى هدومك وتعالى انا مستنيكى.

روسندا هزت راسها بإيجاب ومشيت وهو ماشيه همسك لكرم:جهز نفسك لانك هتيجى معانا وماتنساش تسلم على روسى قبل ماتمشى.

كرم كتم ضحكته وبيحاول يخفيها:احم.

روسندا مشيت وهى مبتسمه.

كرم وقف وبص لعزام:عن اذنك يا عزام بيه.

عزام بصله بأبتسامه:اتفضل يا بنى.

كرم راح اوضته وبداء يغير هدومه بعد ماغيرها قرب حط برفيوم ولبس ساعته ومشط شعره وهو قدام المرايه لفت انتباهه صوره التمثال اللى روسندا مديهوله فى المرايه..لف وبص للتمثال قرب داس على الزرار والتسجيل اصدر صوت:شكرآ يا كرم على اهتمامك بى...انا كمان بحبك.

كرم غمض عيونه بضيق والابتسامه مرسومه على وشه: مالقتش غير الكلمتين دول تسجلهم!!

كارم:انتوا ايه اللى جابكوا؟

ريم حضنت كارم: حبيبى سمعنا انك اتجوزت ف جينا نشوف مين سعيده الحظ.. اللى شدتك وخليتك تتجزها.

شاهيناز بصالهم وبعدت نظرها عنهم بضيق.

كارم بعد عنهم: ادخلوا على الصالون وانا جايلكوا.

صهيب: متأخرش علينا يا كوكو.

دخلوا للصالون وكارم راح لشاهيناز.

كارم: دول صحابى غيرى هدومك بسرعه وتعالى عشان تعملى حاجه نشربها.

شاهيناز بصتله وبتغيظه: ليه ماطلعلهم كده..

كارم بصلها وفهم انها بتغيظه وهو كمان حب يبادلها غيظه: وليه تطلعلهم كده ماتقلعى هدومك خالص.

شاهيناز ضربته على كتفه بضيق.

كارم ضحك: اعملى شاى ودخليه عايزك تبقى معانا جوه.

مشى وشاهيناز راحت لئوضتها وصوره البنت اللى حضنت كارم بتتكرر قدامها ومضايقه منها..بعد ماغيرت هدومها نزلت عشان تعملهم شاى زى ماكارم قالها.

صهيب: بس فاجئتنا يا جدع متخيلناش ان كارم يتجوز لا بجد فاجئتنا.

ريم راحت قعدت جانبه وحضنته: بيبى انت وحشتنا.

صهيب: ايه اللى اتغير قولى مش كنت بتقول انك مش هتتجوزها؟؟؟؟

ريم بسخريه: صح هى غصبتك على الجواز ولا ايه؟

ضحكوا وشاهيناز واقفه برا بتسمعهم واضايقت من كلامهم عليها.

كارم: هى فعلا غصبتنى...

شاهيناز بصت للباب وكانت مستغربه نوعآ ما طريقته.

ريم وصهيب بصوا لبعض وبصولوا.

كارم: هى غصبتنى بخفه دمها وبحبها ليا وبأبتسامتها وجمالها وجنونها... هى فعلا غصبتنى.

شاهيناز ابتسمت بتلقائيه وشردد للحظات فى كلامه.. اتنهدت بعمق وحاول تخفى ابتسامتها ودخلت بالشاى.

كارم بصلها واقسم انها كانت بتسمعهم.

شاهيناز حطت الصنيه على التربيزه وكارم شدها من ايدها: معلش يا ريم حبه بس من هنا.

ريم بصتله وبصتلها بضيق وقامت من جانبه وهو قعد شاهيناز المصدومه من تصرفه.

ريم بصتله بضيق وبصت لصهيب: انا ماشيه.

مشيت وصهيب بص لكارم ومشى وراها.

شاهيناز بصت لكارم وهو بيشرب الشاى ومش مهتم...(او عامل نفسه مش مهتم)

شاهيناز بعدت نظرها عنه وجات تقوم مسك ايدها وبصلها: اشربى شاى معايا هما مشربوش وانا مش هشربه لوحدى..

شاهيناز لسه بصاله: انت..

كارم قاطعها بضحك: انت اللى بحبه انا..

ضحك وهى بصاله وفهمت انه بيبعدها عن الموضوع الساسى وهو عارف هى هتتكلم فى ايه وهتسئله على ايه.

كارم:انا.. جعانه..

كارم بصلها: امم... اتعودتى بقى على الاكل الجاهز؟

شاهيناز: اعمل ايه انا مابعرفش اطبخ.

كارم: انا عرفت دلوقت احساس المتزوجين اللى مراتاتهم مابيعرفوش يضبخوا... احساس وحش اوى.

شاهيناز كتمت ضحكتها اللى بتحاول تخبيها وبتبعد نظرها عنه.

كارم: ايه رأيك لو نألف مع بعض؟.. يعنى نهبل احنا الاتنين بس ليا الحلاوه.

شاهيناز بصتله: ليك الحلاوه عشان هتعملك اكل؟؟!

كارم: لا عشان هنعملنا اكل..والا خلاص روحى المطبخ لوحدك وانا هطلب اكل جاهز ومش هأكلك معايا.

شاهيناز بصتله وبعدت نظرها عنه بعند: طيب اطلب اكل ومتأكلنيش معاك وانا كمان هطلبلى اكل ومش هأكلك معايا.

كارم ضحك: ده كله عشان ماتدنيش الحلاوه اللى انتى اصلا مش عارفه ايه هى!

شاهيناز: اكيد طلب سافل زى طلباتك

كارم ضحك:لا هو مش سافل ولا حاجه.. وافقى بس واتأكدى انه مش طلب قليل الادب.

شاهيناز بصاله بتفكير وحيره عندها فضول تعرف ايه هو الطلب اللى كارم هيطلبه منها:اا..طيب...بس لو طلع سافل مش هنفزه.

كارم ابتسم وهز راسه بإيجاب

فى الاجتماع فى شركه Vip.

ايفان:.I am happy to meet you all (انا سعيد للقائكم جميعآ.)

عزام ابتسم واتكلم:We are too...

This is my daughter Rosenda and she is the one who designed this design(نحن ايضآ.. تلك هى ابنتى روسندا وهى التى صممت هذا التصميم)

ايفان بص لروسندا وابتسم:Welcome Rosenda(اهلا روسندا)

روسندا ابتسمت وبصت لعزام.

كريم عيونه عليها وفريد باصصله وبيحرك بؤه بأبتسامه خبيثه.

مصطفى بغل وهمس لعادل:لا رقيقه اوى البت.

.عايز افهم هى بأنهى حق تشاركه فى المشروع!...هى كانت لازم تساعدك انت مش جوز امها.

عادل بضيق:بعدين الكلام ده مش دلوقت..

ايفان:Can you display your designs ??(هل يمكنكم عرض تصاميمك؟؟).

الكل اداله تصاميمهم وكريم فتح تصميمه واتصدم لما شاف تصميم غير اللى كان عامله:ايه ده!!

فريد بيكتم ضحكته وهو حاطت ايده على بؤه.

مصطفى بص لكريم:مالك؟؟؟!

كريم فتح الملف بغضب ووراهوله شاف وش مخرج لسانه وبيغمز بجنون.

مصطفى بصله بأستغراب:انت نسيت تجيب التصميم؟؟!

كريم:هو ده التصميم اللى انا كنت عامله..

سكت للحظات وبص لفريد فهم ان دى لعبه منه لنا شافه بيضحك..غضبه زاد وقام خرج من الاجتماع بغضب.

ايفان بيبص لكل تصميم بأعجاب اكتر من اللى قبله وصل لتصميم روسندا وكان باين على ملامحه الانبهار:Wow

عزام ابتسم وبص لروسندا بثقه ومصطفى كشر وبص لايفان.

ايفان بص لروسندا بأندهاش وأعجاب:

This is the best eye design I saw (ده احسن تصميم عيونى شافته ).

روسندا ابتسمت: thanks(شكرا).

ايفان:I am sure he will like my times and it will be the best gift I can give her on her birthday (انا متأكد انه هيعجب مراتى وهيكون احسن هديه ممكن اقدمهالها فى عيدميلادها).

عزام اتكلم بأبتسامه: A good choice. We will start to implement it from his first birthday if you like(اختيار موفق احنا هنبداء فى تنفيذه من بكره لو حبيت).

ايفان هز راسه بإيجاب وبابتسامه: I don't mind(معنديش مانع).

بعد مانتهى الاجتماع وكان بفوز تصميم روسندا.

روسندا ماشيه مع عزام وكرم.

عزام: انا بجد سعيد انك فوزتى انتى اثبتيلى انك لسه بتفكرى.

روسندا بضحك: امم صح يا عزوم اصلى كنت موقفه عقلى عشان اريحه.

عزام بضحك: بطلى لماضه يا بت.

روسندا ضحكت وفريد راحلهم ومد ايده لروسندا:انا بهنيكى يا روسندا هانم على تصميمك العظيم.

روسندا ابتسمت وسلمت عليه وهو باس ايدها وكرم وعزام وشهم اتقلب.

عادل راح وقف معاهم وفريد بصلهم وانسحب.

روسندا بصتله وملاحها اتغيرت لملامح صارمه جامده.

عادل ابتسم بخفه وقرب باس راسها: ايه اخبارك يا روحى؟

روسندا بعدت راسها وعزام باصصلهم.

عادل: ايه اخبار رجلك؟

روسندا مش بصاله وبتتكلم بصرامه: زى منت شايف.

عادل بصلها ومصطفى باصصلهم ومضايق من طريقتها معاه وانه بيتقبلها.

روسندا بصت لعزام: ممكن نمشى؟

عزام بص لعادل وجى يمشى عادل اتكلم:روسندا انا عازمك على الغدا النهارده.

روسندا: ماتستتنانيش لانى مش جايه.

عادل هز راسه بنفى: هتيجى والا انا اللى هجيلك انا وسمر ووقتها مش هنمشى الا بمزاجنا.

مشى وروسندا كشرت واتكلمت بغضب: هو بيلويلى دراعى!... طب واللهى منا..

عزام قاطعها: روح قلبى روحيله وشوفيه عايز ايه تهربك منه ده بيبينله ضعفك وانك خايفه و

توجهيه و.... فى الاول وفى الاخر ده ابوكى..ولا ايه يا كرم؟

روسندا بصت لكرم وهو هز راسه بإيجاب: انا رأيى من رأى عزام بيه.

روسندا بصت لعزام بتردد وتفكير وهزت راسها بإيجاب: طيب... انا هروحله وهشوفه عايز ايه.

امينه نايمه على السرير فى المستشفى والدكتوره بتعملها اشعه على بطنها فى جهاز السونار.

الدكتور: اهو الطفل يا مدام هو اللى ظاهر على الشاشه ده.

امينه بصت للشاشه وعيونها مكنتش قادره تبعدها عن الشاشه.

امينه حطت ايدها على بطنها وابتسمت بخفه: هو... انا كنت عايزه اسئل... ليه بيضربنى يعنى هو بيضرب بطنى جامد.

الدكتوره: قصدك هى.. دى بنت مش ولد.

امينه بصتلها: بنت!!

الدكتوره: الشعور اللى انتى بتحسيه ده طبيعى جدا هى كده بتكبر فى بطنك.. ومفاصلها بتتكون.

امينه حضنت بطنها بأيدها وشردت للحظات وهى باصه لجهاز السونار.. فى الوقت ده فريد خبط على باب الاوضه ودخل.

الدكتوره بصتلهم: عن اذنكوا.

خرجت من الاوضه وفريد قرب قعد جانبها على الكرسى: ايه!؟

امينه باصه لبطنها وضماها بشرود:طلعت بنت.

فريد بصلها بأستغرب: وايه اللى هيفرق!!؟

امينه بصتله: هى لو عاشت هيحصل معاها زى ماحصل معايا... محمود كان عنده حق هى هتتعزب لو جات على الحياه... وانا... كنت بعزبها اكتر بضربى ليها وهى لسه فى بطنى.. وبشربى للخمره... والبنج والمسكنات اللى كنت باخدها.. هى ايه ذنبها؟!!

فريد باصصلها ورفع حواجبه بأبتسامه وانبهار بكلامها: لا حلو...اخيرآ ابتديتى تحسى بشعور الام.

امينه بصتله وبصت لبطنها بتفكير وحزن.

فريد ملاحظ نظرتها وخوفها عليها وده اللى مافهمش سببه.

كارم بيساعد شاهيناز فى الاكل.

كارم: شكلى محتاج خدامه..

شاهيناز بصتله بلؤم:ليه عشان تبص عليها ليل نهار؟؟!

كارم ضحك: انتى واخده فكره وحشه اوى عنى اكيد هجيبها عشان تطبخلنا.. ماهو انا متجوز واحده بتقلى بطاطس بالعافيه.. وياريتها بتظبطها فى السوا دى بتحرقها كمان.

شاهيناز وهى مش بصاله: حد قالك تتجوزنى؟!

كارم: مكنتش اعرف انك مابتعرفيش تطبخى بعد كده الزوج عشان مايغلطش نفس غلطتى اول مايجى يتقدم لبنت يجيبها خضار ولحمه او فراخ او سمك ويقولها ورينى طبخك مانجحتش ياخد باقى الاكل معاه ويمشى.

شاهيناز ضحكت غصب عنها وهو ابتسم على ضحكتها.

كارم وقف ورا شاهيناز وعمل كأنه بياخد الملح: معلش ياشاهى هجيب الملح.

شاهيناز بصت لايده اللى بتحاوطها ولفت وبصتله وهو بصلها بأبتسامه: نعم؟

شاهيناز بعدت نظرها عنه وجات تمشى ثبت ايده جامد فى الرخامه وبص لعيونها ولشفايفها وهى بصاله واصيبتها الدهشه اللى خليتها مش عارفه تتحرك.

كارم قرب من وشها باس رقبتها وهى غمضت عيونها ومستسلمه تمامآ: كا.. رم..

كارم بيبوس رقبتها: امم..

كارم باسها وهى لسه مغمضه عيونها وحاسه بحراره بتطاع من جسمها.. بعدت وشها وبصتله وهو بصلها.

شاهيناز زأته بعنف وبعت عنه: لو كررتها تانى انا هسيبلك المطبخ وامشى.

كارم ابتسم وهو باصصلها:على فكره انتى بتحبينى لسه.. واكبر دليل على كده انك مقولتليش يا سافل.

شاهيناز بصتله وحست انه بيحطها تحت اختبارات عشان يتأكد من حبها ليه.. بعدت نظرها عنه وهزت راسها بنفى: طبعآ مش صح.. خليك مقتنع بالغباء ده.

سابته وخرجت من المطبخ وهو ابتسم بغموض: بردو لسه مجاش الوقت تعرفى الحقيقه..

كريم راح لشركته وكان بيفكر انه هيستنى فريد ويهزقه على اللى عمله بس اللى صدمه انه شاف واحد غير فريد قاعد فى المكتب اللى كان ملك لفريد.

كريم قرب من المكتب بأستغراب وخبط على الباب ودخل: اا... مين انت؟!!!

....... بصله بأبتسامه: اهلا كريم بيه انا شريك حضرتك الجديد.. فريد بيه باعلى نصيبه من اسهم الشركه.

كريم بصله بصدمه: نعم؟

مكنش متخيل ان الكابوس ده هيفضل ملازمه لاوكمان الوضع كل ماده وبيسوء اكتر واكتر..

......: ايوه لو حضرتك مش مصدقنى هوريك العقود.

كريم بصله وابتسم بغل: ازاااى... لا طبعآ مصدقك.. هو فى خير يجى من ورا فريد الزفت!... هى كده كملت.

سمر بزعيق وبغضب: يعنى انت تخسر فى المسابقه وهى اللى تفوز؟.. هى مكنتش شريكه معاكوا اصلا..

عادل بضيق من زعيقها اللى مش مهتمله: سممر ممكن توطى صوتك لعمل ايه يعنى خسرت زى مامصطفى وكريم وفريد خسروا... مش انا لوحدى يعنى اللى خسرت قصادها... وكمان قولى للخدامه تعمل اكل كتير انا عازم روسندا على الغدا..

سمر بصتله اوى ورفع حاجب واحد بكيد: نعم!.. عازم مين؟.. انت اتخبلت فى عقلك ولا ايه؟

عادل نفخ بضيق: بقولك ايه اعملى اللى بقولك عليه وبس.. ده ايه العيشه اللى تقصر العمر دى.

سابها ودخل اوضته وهى بصت لئوضته وضحكت بسخريه: ده انت اللى هتقصرلى عمرى بادرى بادرى.. ايه التخلف اللى موجود فى العيله ده وراثه اكيد.. كلكوا اغبيه وخلى اللى اسمه عزام ده يديكوا فوق دماغكوا دايمآ..

فى الليل..

عادل بيبص فى الساعه وسمر قاعده على السفره وبتاكل.

عادل بصلها بضيق: سممر..

سمر بصتله ببرود: ماهو انا مش هأخر معاد غدايه عشان حضرتها..

عادل بصلها بغضب جى يتكلم سمع صوت رن جرس الباب.

عادل ابتسم: اهى جات..

سمر بصتله ولاحظت الابتسامه اللى اترسمت على وشه فجأه.

الخدامه فتحت الباب وروسندا دخلت هى وكرم.

عادل ابتسم وهى كانت على الكرسى المتحرك.

سمر بصتلها وابتسمت بخبث وبأستهزاء: هالو روسندا... شيفاكى بحاله افضل..

روسندا بصتلها بغل وبرود: ده بس لانك مبتشوفيش.

سمر بصتلها بغضيظ وعادل قاطعهم: سمر ملوش لازمه اللى بتعمليه ده..

قعدوا على السفره وكرم كان مستنيها عند باب القصر.

روسندا بصتله وعادل بصلها لما لاحظ انها مبتاكلس: روسندا مبتاكليش ليه؟؟

روسندا بصتله واتكلمت برسميه: خلى كرم يقعد ياكل معانا الاول.. اصلى مباكلش من غيره.

سمر ضحكت بأستهزاء وهى بتاكل: ليه هو المعلقه بتاعتك؟؟!

روسندا بصتلها ببرود:ماظنش انك هتفهمى حاجه زى كده لانك ماحبتيش فى حياتك.

عادل بصلها: احم.. روسندا..

روسندا ضحكت بسخريه وبصتله: انت لسه مقتنع انها اتجوزتك عن حب؟...هى فعلا اتحوزتك عن حب بس مكانتش بتحبك انت.. كانت بتحب فلوسك.

عادل بضيق: روسندا ملهاش لازمه السيره دى تتفتح واحنا على الاكل انا مجبتكيش هنا عشان نفتح نقاش ملوش لازمه.

روسندا بعدت نظرها عنه وبعد ماخلصوا اكل..

عادل قاعد مع روسندا وسمر مركذه اوى معكرم اللى بيتكلم فى التليفون وتعبيرات وشه بتتبدل مره يضحك ومره يكشر بأبتسامه وهى معجبه جدا بطرقته وبجسمه الراضى.

روسندا بتشرب الشاى وعادل باصصلها بأبتسامه: اول مره نقعد القعده دى مع بعض... بقالنا فتره ماجتمعناش هنا.. مش كده؟

روسندا بتتجاهل تبصله: بتمنى تكون دى عزومه وبس.. ومتكنش عايز تفاتحنى فى مواضيع تانيه.

عادل بصلها وفهم انها بتقوله متفاتحنيش فى اى موضوع عن اللى فات.

سمر بصتلهم وأنسحبت راحت وقفت مع كرم: انت الحارس بتاع الهانم مش كده؟

كرم بصلها وهز راسه بإيجاب.

سمر: انت مرتبط؟

كرم بصلها واستغرب اسئلتها ليه: وهو حضرتك هتطلعيلى رخصه تصريح بجوازى!؟

سمر بصتله اوى على لماضته معاها:هه.. انت بتتكلم معايا كده ليه؟؟؟

كرم: حضرتك انا مقولتش حاجه غير ردى على اللى سئلتيه.

سمر بصتله بمكر وقربت عملت نفسها هتقع ومسكت فيه: اااه.. رجلى.

عادل وروسندا بصولها وراحولهم.

سمر ساندا ايدها على كتف كرم وعادل مسكها بلهفه: مالك فى ايه؟؟

كرم بعد ايدها عنه وهى اتألمت بتمثيل: ااه رجلى.

كرم بص لروسندا وابتسم بخفه وانحنى وهو ماددلها ايده: اتفضلى يا جميلتى عشان عزام بيه مايقلقش عليكى.

روسندا بصتله وابتسمت وعادل بصلها: روسندا استنى هى عند ابوها ومفيش قلق.

روسندا: خليك معاها... اراهن على انها بتمثل.

مشيت هى وكرم وسمربعدت عن عادل ودخلت اوضتها.

عادل باصصلها وهى ماشيه بأستغراب.

روسندا: انت.. قولتلى يا ايه؟؟

كرم بصلها بلؤم وكشر بتمثيل: امم.. قولتلك يا ايه؟

روسندا: كرررم انا فاهمه حركاتك دى كويس اوى.. انت قولتلى يلا يا جميلتى.. صح؟

كرم بصلها ورفع حواجبه بلؤم: طب منتى عارفه اهو.

روسندا ابتسمت وبصتله: عايزه اسمعها منك تانى.

كرم بعد نظره عنها بأبتسامه: هااا... شكلها هتمطر.

روسندا: هو اشمعنى بتبقى هتمطر لما ببقى خارجه معاك؟!

كرم بصلها بأبتسامه ومناغشه: يمكن لان هواكى السحب مابتتحملوش ف بتضطر تمطر.

روسندا لسه بصاله وكلامه الرومانسى فجأه قلقها واصيبها بنوع من الدهشه.

كرم بعد نظره عنها واتكسف من نظرتها ليه: اا.. احنا هنروح على القصر مش كده؟

روسندا ابتسمت وللحظات استوعبت اللى هو قاله واللى دماغها كانت رافضه تستوعبه.

كرم بيبصلها من طرف عيونه وغمض عيونه بضيق وأنزعاج من نفسه وفى باله: انا غلطان انى سمعت كلامك يا شمس.

روسندا بصتله من طرف عيونها وكتمت ضحكته لاحظت كسوفه من اللى عمله.

بعد مارجعوا للقصر.

روسندا دخلت وكرم وراها.

شمس بصتلها بأبتسامه وحضنتها: ايه اخبارك يا روسى؟

روسندا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب: انا تمام.. ثوانى هروح اغير هدومى وراجعه.

شمس هزت راسها بإيجاب: طيب يا حبيبتى خدى راحتك.

روسندا راحت لئوضتها وشمس بصت لكرم وشاورتله بأيه: ايه عملت زى مبقولك؟

كرم اتنهد بضيق وهو حاطت ايده على جبينه: بقولك ايه انسى مين قالك انى عايز نصايح من حد؟!!

شمس: ايه اللى حصل؟

كرم: محصلش حاجه بس... بصى انا مش بتاع الكلام ده ابقى اتغازل فى مراتى لما اتجوزها غير كده انسى.

شمس: طيب ماتتجوزها.

كرم بصلها وهز راسه بنفى: انتى شايفه انه ينفع؟

شمس: بدل مانتوا الاتنين مشاعركوا زى بعض.

كرم: هى فين وانا فين.. تفتكرى دى هيبقى صح؟

شمس: وليه لا محدش ليه دخل فى علاقتكوا.

كرم: اقل مافيها هيقولوا متجوزها عشان فلوسها.. انا عارف اللى هيحصل..

شمس بصاله: كرم ماينفعش تسيبها او تمنع قلبك عنها عشان مجرد تفكير صح غلط فى كلا الاحوال ده مش مهم.

كرم: انسه شمس..

شمس قاطعته:انت كده مش راجل..

كرم بصلها ورفع حواجبه بتكشير.

شمس: ايوه مش راجل انت خايف تقولها مشاعرك والراجل فعلا اللى مبيخشاش حاجه.. ومابيخفش من حد غير من ربنا.

كرم ضحك بسخريه: انتى بتستفزينى بعنى؟؟!

شمس: واللهى انا بقول الحقيقه.. انت الاحسن تسيب الشغلانه دى عارف ليه؟. لانها للرجاله اللى يستحملوها.

كرم بصلها بغصب جى يرد عليها بعصبيه روسندا راحتلهم: فى ايه صوتكوا عالى ليه؟؟؟!

كرم بص لشمس بثقه وهز راسه بإيجاب: طيب انا هوريكى انا هعمل ايه..

بص لروسندا واتنهد بعمق وشمس بتحاول تخفى ابتسامتها وهو بصلها من طرف عينه وغمض عيونه بتنهيد وبيهدى نفسه.

شمس: ايه؟؟!... وقفت ليه؟

روسندا بصالهم بأستغراب: فى ايه؟

كرم بعد عن روسندا: عن اذنكوا.

مشى وشمس برقت ومتوقعتش انه هيسيطر على نفسه ومش هيعترفلها بحبه ليها

شمس:افهم بس جنسه ايه البنى ادم ده؟؟!

روسندا بصتلها باستغراب: فى ايه؟... انتوا مالكوا؟

شمس بصتلها واتنهدت بقله حيله وهزت راسها بنفى: كنت بتحداه فى حاجه... بس يا خساره.. فشل

روسندا بصتلها بشك ومش مصدقاها: كرم يفشل!!.. لا مصدقش.

شمس: واللهى زى مابقولك كده.

روسندا حطت ايدها على جبينها بصداع.

شمس بصتلها بلهفى: مالك!!؟

روسندا هزت راسها بنفى وبتعب: صدعت فجأه يمكن عشان مبطله الخمره انا عديت مرحله التعب الشديد من فتره لانى اخر مره شربتها كان فى كتب كتاب كرم.. بعد كل اللى حصل ده انا بطلتها...يمكن لانى اخترت كرم وفضلته عليها.. بس بيجيلى صداع جامد من وقت للتانى وبحس انى مضايقه.

شمس بصالها بأبتسامه: ربنا يقويكى زتبقى احسن من كرم كمان..ويهديكى..ويهظدينى..ويهدى شاهيناز.

روسندا ابتسمت بخفه وتفكير: تعرفى انا بقيت احس ان...اللى بتمناه وانى ابقى مع كرم دى حاجه مستحيله.

شمس بصتلها بتكشير وهزت راسها بنفى: انتى ليه بتقولى كده بالعكس ده انتى قربتى جدا.

روسندا: بيتهيقلك كرم بيتعامل معايا كده شفقه مش اكتر.. كرم بيشفق عليا عشان امى وعشان رجلى...كرم مابيحبنيش يمكن اكتشفت كده متأخر بس... هو بيحاول يجبر بخاطرى ويارتنى عرفت كده قبل مأسافر معاه الصعيد.. كانت حاجات كتير هتتغير هبه مكنتش هتغير عليه للدرجه وكانوا هيعيشوا سعداء مع بعض.. مكنش كرم كرهنى ومكنش زعقلى لانى دمرت حياته.. انا بأنب ضميره كل ثانيه بتعدى كل ودقيقه بشوفه فيها مضايق وسرحان..

مسحت دموعها وشمس بصاله بحزن وقربت حضنتها: حبيبتى ده قدر ويمكن اللى عملتيه ده كان لمصلحه كرم وهى مكنتش هتناسبه.. اكيد.

روسندا هزت راسها بنفى: هما كانوا بيحبوا بعض.. هى كانت بتروحله كل يوم عشان تقعد معاه وهو كان مشغول معايا لانى... لانى كنت بشغله.. انا السبب فى طلاقهم.. انا مش فاهمه ازاى ممكن اتسبب فى طلاق اتنين متجوزين!... انتى متخيله مدى حقارتى؟؟

شمس بعدت وملكت وشها بين ايدها وهزت راسها بنفى: حبيبتى انتى ملكيش ايد فى اللى حصل... لو انتى مكنتيش هتفرقى بينهم وربنا مش مقدرلهم يبقوا لبعش هما بردو مكنوش هيفضلوا مع بعض.

روسندا بشرود ودموع: اكيد طنط سميره مضايقه دلوقت.. انا قولتلك مستحيل نبقى لبعض لان حتى لو حصل وكرم حبنى... مستحيل اهله يتقبلونى.. هو من عيله بسيطه وطيبه جدا وهما عيزين بنت زى هبه بنت رقيقه ولبسها محترم وكرم بيهبها زى ماهما مطلوب منهم يحبوها... انا مستحيل ادخل قلوبهم كازوجه لكرم.

شمس بصالها وبتنفى كلامها: كرم لو عايزك فعلا محدش منهم هيقدر يعارضه وبعدين ماهو سهل يا روسى الواحد يغير من لبسه..

وغير كده انتى بتقولة انهم استقبلكوا استقبال حلو والايام اللى قعدتيها معاهم كانت حلوه جدا وكانوا بيضيفوكى احسن من بنتهم..يبقى هما اكيد عرفوا الطيبه اللى جواكى وعرفوا انك غير الظاهر..

روسندا بصالها بتفكير وحيره.

كارم وشاهيناز طلبوا اكل جاهز بعد مابوظوا الاكل اللى عملوه.

كارم:احسن من الاكل الجاهز مفيش..صح انا ليا عندك طلب.

شاهيناز بصتله ومستنياه يكمل كلامه.

كارم:هتجيبيلى ولد وبنتين.

شاهينازبصتله ورفعت حواجبها:انت بتهرج صح؟..انت قولتلى انك مش هتطلب طلبات سافله.

كارم:وهو ده طلب سافل؟

شاهيناز بعدت نظرها عنه:طلبك مرفوض..مش هجيب عيال عشان اشردهم بعدين..

كارم:وهيتشردوا ليه طالما ابوهم وامهم عايشين؟

شاهيناز:عشان ابوهم هيترد امهم بيهم وبعدين انت عايزهم يجوا على الدنيا ويعيشوا نفس عيشتك يبقوا زيك زى مانت بقيت زى عيلتك؟

كارم باصصلها وهز راسه بنفى:انا مستحيل اتردهم ولا اطرد امهم..وبعدين مين قالك انى عايزهم يبقوا زيى؟...انا على فكره نفسى فى اطفال مايغركيش الشاب الطايش كارم لا..انا عايز اشخاص اتحمل مسئوليتهم...يبقوا حته منى وحته منك...نشترك فى تربيتهم سوا...تخيلى كده الموضوع حلو اوى.

شاهيناز بصاله بتفكير وقلق خايفه لايكون بيطلب منها كده وبس عشان يزلها بعدين.

كارم بصلها وابتسم بخفه وقرب ملك وشها بين ايده:انا عارف انك خايفه...بس انا نفسى ولو مره واحده تثقى فيا..شاهيناز انا هعترفلك بحاجه هطمنك وتزيح الخوف من على قلبك..بس مش النهارده...لسه لما اقرر وانوى اترفلك بكل حاجه.

فى الليل.

كريم: هو ازاى مامشيش من القصر!!.. معقول هوبايع اهله للدرجه؟.. طيب يا كرم انا هوريك هعمل ايه مش انت عايز تبقىمع الهانم خليك.. ماهو انت تبقى طماع لو اخترت الاتنين.

مسك تليفونه وكلم الرجاله اللى تبعه واللى فى الصعيد.

كريم:عايزكوا تخلصوا على عيله كرم كلها..

.........:كريم بيه انا مش عارف ايه اللى حصل بس انا روحت اجيب حاجهولما رجعت لقيت باقى الرجاله مش موجودين..وقتها حاولت اتصل بيك بس ماردتش عليا..

كريم بغضب يعنى ايه مش موجودين؟؟!..انت بتهرج معايا؟

..........:كريم بيه انا فعلا ماعرفش ازاى ده حصل.

كريم بغضب:انت فين دلوقت؟

..........:انا رجعت القاهره.

كريم:وهو انت تتصرف بمزاجك ليه!؟

قفل الخط بضيق وعصبيه: كل باب كان مفتوح بيتقفل فى وشى.. مش عارف ايه اللى بيحصل ده.

امينه باصه لبطنها وشارده.. فى الوقت ده الممرضه دخلت عليها.

الممرضه ادتها الدوا وامينه بصتلها وسئلت ممكن اسئلك سؤال؟

الممرضه بصتلها وهزت راسها بإيجاب: اتفضلى يا مدام.

امينه: لو انا بتكلم مع الطفل... وبضايقه.. هو بيزعل ولا مابيسمعنيش؟.. انتى فاهمه قصدى؟

الممرضه هزت راسها بإيجاب: اكيد يا مدام.. الجنين وهو فى بطن امه بيسمع كل حاجه بتحصل حواليه وبيحس بمزاجك لو كان رايق او لا.. وزى منا دايمآ بقول التربيه بتبقى قبل الولاده لانك لو كنتى بتتكلمى معاه بهدوء وبحب وبتحسسيه بمدى حبك ليه ومدى خوفك عليه هو بيبقى سعيد وبيطلع حبوب كمان وبيحب الاطعمه اللى بتكليها والمشروبات كمان خلال فتره الحمل.. ولو حس انك مضايقه هو بيضايق ولو انتى عليكى ضغط كبير ضغط نفسى الطفل بيطل كئيب و وذكائه قليل.

امينه بصاله بتفكير وابتسمت بخفه: شكرا جدا على المعلومات المفيده.

الممرضه: العفو يا مدام..

مشيت وامينه حاوطت بطنها بتفكير: لا.. انا مش هسيبك تتعذبى وتعيدى نفس قصتى.. انا هحافظ عليكى وهربيكى كويس.. انا مش هديكى لابوكى لانه ميستاهلكيش..

بصت لتلفونها بتردد مسكته واتصلت بمحمود.

محمود نايم على الكنبه فى بيته.. فاق على صوته واستغرب لما شاف رقم امينه.. قام قعد بسرعه ورد وبيحاول مايبانش على صوته لهفته عليها: اا.. الو.

امينه: اا... ازيك يا محمود..

محمود بأستغراب: فى حاجه ولا ايه؟

امينه: لا انا بس كنت بطمن عليك..

محمود وهو مستغرب:اا.. انا تمام.. انتى عامله ايه؟

امينه بأبتسامه خفيفه: فى المستشفى.. حالتى مكنتش كويسه وبقالى بتاع تلت اربع ايام محجوزه فى المستشفى.

محمود: ودلوقت عامله ايه؟... والطفل..

امينه ابتسمت بخفه: مش طلعت بنت..

محمود ابتسم بحزن.

امينه: انا اسفه انى ظلمتك وقولت انك مع كريم.. انا فعلا كنت غلطانه... تعرف انا فكرتى ووعدت نفسى انى مش هشرب خمره تانى..ومش هعمل اى حاجه تضرها.

محمود ابتسم بخفه وهز راسه بإيجاب: ربنا يهديكى.

امينه ابتسمت بقلق ودموع: ادعيلى كتير.. انا خايفه..حاسه ان الولاده مش هتكمل زى مافريد قال.. هموت وانا بولدها..

محمود اتنهد بعمق وبيحاول يهديها ويهدى نفسه: متخافيش... انتى عندك اراده توصلى لهدفك.. وبأذن الله هتوصليله... تعرفى يا امينه انا اتعلمت حاجه.. من حكايتك.. اتعلمت ان الطريقه اللى كنت ناشى فيه ملهوش نهايه سعيده... دايمآ اخرته اسواء من بدايته وانا سبته.. واتجوزت كمان..

امينه ابتسمت: مبروك.

محمود ابتسم بخفه: بتمنى تعملى زيى... وكفايه لحد كده مفيش حاجه تانيه تخسريها غير اخرتك... ولو خسرتى دى كمان انسى انك تفوزى بأى حاجه.. ربنا مطولك فى عمرك حاولى تنتهزى الفرصه دى وارجعى لربنا.. يمكن تكون الطفله دى هدايه ليكى.

امينه ابتسمت بخفه وبتمسح دموعها: تفتكر فى امل؟

محمود: باب التوبه مفتوح... وتقدرى تتوبى وقت منتى عايزه.. بس تتوبى توبه نصوحه.. وماترجعيش للطريق ده تانى.. محمود موجود معاكى وقت متحتاجيه هتلاقيه..

امينه ابتسمت وبتمسح دموعها: تعرف انت كلامك ريحنى اوى.. انا هعمل بيه وهبقى اكلمك من وقت للتانى

محمود هز راسه بإيجاب: طيب انا متوفر فى اى وقت.

امينه ضحكت: تصبح على خير..

محمود: وانتى من اهل الخير اللى هصبح عليه.

قفلوا مع بعض وماجده راحتله وبصتله: هى مين البنت اللى كنت بتتكلم معاها دى؟

محمود باصصلها ومتردد يحكيلها حكايه امينه ولا لا.

ماجده: محمود ممكن ترد عليا.. مين البنت دى؟!

محمود هز راسه بإيجاب وبداء يحكيلها.. حكالها كل حاجه خاصه بأمينه وازاى هو ماقدرش يعترفلها بمشتعره..

ماجد بضيق: انت بتتواصل معاها تانى ليه!!.. دى عاهره حتى لو هى ناويه تتغير ف ده ليها واحنا ملناش دعوه.

محمود: ماجده يعنى ايه ملناش دعوه؟؟!..المفروض لنا نلاقى حد مايل للهدايه او فعلا عايز يتهدى ناخد بأيده للطريق الصح.. مش نقولاحنا مالنا.. وزى منا كنت عايز حد ياخد بأيدى.. هى كمان اكيد عايزه حد يساعدها وياخد بأيدها للطريق الصح... انا هدخل انام تصبحى على خير.

راح على اوضته وسابها فى تفكيرها وحيرتها.

عدت الشهور وكل واحد بينفز التخطيطات اللى فى دماغه هبه حملت بعد جوازها من اسامه وعاشوا فى الصعيد.. وامينه عملت بالكلام اللى كانت فعلا نوياه وبالكلام اللى قالهولها محمود بس تعبها كان بيزيد بسبب تبطيلها للخمره اللى كانت زى الميه عندها..وكمان خلفت البنوته اللى عندها جاليآ ايام.. وماجده حامل هى كمان.. وكرم لسه عند تردده مع روسندا اللى انجزبلها اكتر واكتر واعترف بحبه... طبعآ لنفسه مش ليها.. وهى بتتعلق بيه اكتر واكتر شاركت عزام فى شغله وكرم معاها حارس شخصى ومش بس بيحميها من اعدئها هو كمان بيعمى اللى يبصلها بطريقه غير مباشره ... وكريم شركته كانت فى النازل خالص ده غير انه حس بتوهان مش عارف يعمل اى حاجه...بس التغير اللى عمله انه حاول يصلح علاقته بروسندا تانى ويقرب منها وبس عشان يبعد كرم عنها .. مؤمن مبقاش يشوف خديجه خالص ولا حتى صدفه بقى يسافر القاهره ويرجع الصعيد يومين فى الشهر.. عزام عمر شركاته وكترها ونجحها وخصوصآ بعد التصميم اللى عمله لشركه Vip..شاهيناز مع كارم زى ماهى حبها ليه بيزيد بس الحاجز الموجود بين قلوبهم هو اللى حصل بينهم او لانه كان مفهمها بعلاقتها معاه..

فى شركه عزام..

كرم: بعد خمس دقايق فى اجتماع.

روسندا وهى بترتب ملفاتها:امم.. انا جهزت الملفات المظبوطه..

كرم وقف قدامها: حظه بس..

ظبطلها شعرها وهى ابتسمت وقربت باست خده.

كرم بصلها ونعكشلها شعرها تانى: تصدقى انا غلطان.

روسندا ضحكت وضربته على كتفه.

كرم ضحك ورتبلها شعرها تانى

........ خبط على باب المكتب وكرم بعد ورد: ادخل..

.......: اللى حضرتك مستنياهم وصلوا ودخلوا فى اوضه الاجتماع.

روسندا هزت راسها بإيجاب: طيب روحى وانا جايه.

....... مشيت ودم انحنا ومدلها ايده: اتفضلى يا جميلتى.

روسندا ابتسمت ومشيت وهو وراها.

كارم قاعد على الكنبه وشاهيناز بصاله ومتردده تروحله.. راحتله وقعدت حانبه وهو بصلها وابتسم.

شاهيناز بصاله بتفكير وتردد: اا... انا...حامل..

كارم بصلها اوى واتعدل فى قعدته بأمبهار وبأبتسامه مبينه السعاده على وشه: انتى.. بتتكلمى جد؟

شاهيناز هزت راسها بإيجاب.

كارم حضنها جامد وغمض عيونه بسعاده: اخيرا كارم هيبقى عنده طفل..

بعد وملك وشها بين ايده: تعرفى ان ده احسن خبر سمعته.

شاهيناز ابتسمت بخفه وهو لاحظ عليها القلق.

كارم اتنهد بعمق وملك وشها بين ايده: انا هقولك على السر يا شاهيناز.. بس اوعدينى انك هتفضلى معايا... وانا متأكد انك بعد ماتعرفى الحقيقه هتحبينى اكتر.. هتضايقى بس هتحبينى.

شاهيناز بصاله: انا بسمعك.

كارم: انا مالمستكيش قبل الجواز يا شاهيناز... انا وهمتك بكده وبس عشان تقبلى تتجوزينى.

شاهيناز بصاله ومصدومه مقدرتش تتكلم بسبب الصدمه اللى اتملكتها: اا... ايه؟

كارم مسك ايدها ملكها بين ايده وباس ايدها: انا اسف.. بس ده كان درس ليكى كنت عايز اوريكى انك مش قدى وانى لو عايزاى حاجه منك هعملها.. بس يا شاهيناز انتى غيرتى نظرتى ليكى... كنت كل مابشوفك مضايقه انا بموت.

شاهيناز بصاله وعيونها مدمعه ولسه مصدومه: اا... انت... عيشتنى فى رعب طول كل الشهور اللى فاتت دى.. وانا خايفه ومرعوبه من اليوم اللى هتقولى فيه مع السلامه.

كارم باصصلها بحزن وملك وشها بين ايده: انا... اسف..

شاهيناز بعدت نظرها عنه ودموعها بتنزل على وشها.

كارم مملك وشها بين ايده وهز راسه بنفى: لا ارجوكى ماتعيطيش انا بجد اسف سامحينى يا شاهيناز... سامحينى.. انا مكمتش عايز اقولك لانى كنت خايف لاتسيبينى..بس دلوقت فى شخص ربطنى بيكى..

شاهيناز لسه بصاله وغمضت عيونها بعياط: ناوى... تعمل ايه؟

كارم باصصلها بقله فهم: فى ايه؟

شاهيناز: فيا..هتسيبنى.. ولا هتستنانى لما اولد الطفل وتسيبنى؟

كارم بضيق: انا قولتلك انى مش هسيبك شاهيناز انا بحبك..

شاهيناز بصاله ومصدومه: اا... ايه!.. عيد تانى كده..

كارم ضحك وحضنها جامد.. بعد وباس جبينها وبص لعيونها: بحبك.

شاهيناز بصاله ومش قادره تستوعب كلمته.

امينه شايله البنت وبصالها بأبتسامه وقربت باست جبينها: يا عمرى انتى.

باست ايدها ومحمود خبط على باب اوضتها وهى بصت للئوضه: ادخل.

محمود دخل وبصلها بأبتسامه: حمدالله على سلامتك.

امينه ابتسمت بسعاده ومدت البنت لمحمود:هسميها لينا...ايه رأيك؟؟

محمود خاد البنت وابتسم وهو باصصلها بأبتسامه: حلو زيها..

قرب باسها والطفله بتتاوب وهو باصصلها ومبتسم بسعادع غير طبيعيه وكان ماجده هى اللى ولدتها... يمن لانه كان بيتمناها تكون بنته هو...يا ترى ايه هيكون مصيرها..

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من رواية المؤامرة بقلم منة محسن
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كاملة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة