-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل السابع من رواية المؤامرة بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .

رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل السابع

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية المؤامرة بقلم منة محسن

رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل السابع

 روسندا لابست الدبله لكريم والكل صقف وراحوا يباركولهم.

امينه باصه لكريم بغل وراحتلهم .

امينه بصت لروسندا بغل مخفى ومدتلها ايدها:مبروك ..

روسندا سلمت عليها ومش ظاهر على وشها اى تعبير.

محمود وكارم راحولهم.

امينه وقفت قدام كريم وبصتله وعيونها فيها كلام كتير ..قربت حضنته :مبروك..

كريم ابتسم بخفه وبمجامله:عقبالك..

امينه ضحكت بسخريه وبعدت وبصتله :على مين يا ترى؟؟

كريم من غير مايبصلها وجاب الموضوع بهزار:على اللى قلبك يقع في حبه.

امينه لسه بصاله:ماهو وقع وحصل.

كريم بصلها وفهم رسالتها ليه

امينه مدتله علبه صغيره:دى حاجه بسيطه ...انا متأكده انها هتعجبك.

كريم ابتسم بخفه:ااا..شكرا..

امينه بصت لروسندا اللى مش معاهم اصلا:اسفه جدا ياعروسه انى مجبتلكيش حاجه ف الفرح انشاء الله.

روسندا بصتلها وابتسمت بمجامله.

كارم حضن كريم:الف مبروك يا عريسنا.

كريم بأبتسامه:الله يبارك فيك .

كارم بعد وبص لروسندا بأبتسامه:الف مبروك للقمر

جى يحضنها كريم شده من بدلته:يلا يله من هنا

كارم ضحك:متفوتكش حاجه انت هاا.

محمود بص لكريم وحضنه:مبروك

كريم ابتسم:عقبالك..

محمود ابتسم وبعد بص لامينه.

اشتغلت اغنيه رومانسيه لعمر دياب (باين حبيت)

كريم مسك ايد روسندا وبصلها بأبتسامه بتعبر عن سعادته :يلا نرقص..

روسندا بصتله وابتسمت بمجامله وهزت راسها بإيجاب

راحوا يرقصوا وشاهيناز وقفت قدام كرم بأبتسامه:ممكن ترقص معايا؟

كرم بصلها وأبتسم بأسف:مبرقصش .

شاهيناز مسكت ايده وشدته:تعالى بس.

شمس بتضحك عليهم .

وليد وماذن دخلوا الفله وده اللى خلا شمس تبرق ومن وش ماذن عرفت أن الليله دى هتختم ..

كريم همس لروسندا وهما بيرقصوا وبفضول:ممكن اعرف ايه اللى خلاكى تغيرى رأيك وتوافقى على الجواز منى؟؟

روسندا مش بصاله:وده يهمك ف ايه..مش ده اللى كنت عايزه؟؟..اهو هيتم

كريم:ايوه بس أنا عايز اعرف انتى بتحبينى زى منا بحبك ولا حد ضغط عليكى ف الجوازه دى؟؟

روسندا:اتأكد أن محدش ضغط عليا..

كريم:امم..افهم من كده أنه الاختيار التانى؟

روسندا سكتت ومش بصاله.

كرم بيتجاهل يبص لشاهيناز.

شاهيناز بصاله وداست على رجله قصد

كرم بصلها بألم وكشر بأستغراب

شاهيناز بصتله بأبتسامه :انت بتحب السكوت؟؟..يعنى من اول مارقصنا وانت ساكت.

كرم :امم..لو كانت فى مواضيع بينى وبينك كنت فتحتها.

شاهيناز:وليه منخلقش مواضيع بينا؟

كرم:يمكن لانى مش عايز ..

شاهيناز بصتله وهو ابتسم ببرود واتوقف عن الرقص:انا بقول كفايه كده..عن اذنك.

ويسيبها ويمشى.

شمس راحتلها بسرعه : شاهيناز الحقى فى مصيبه هتحصل دلوقت حالا..

شاهيناز:فعلا فى مصيبه لانى هعترف للهضبه حالا بحبى..

شمس:انا بتكلم بجد..ماذن وصل وشكله على اخره يعنى انتى عارفه ان ماذن متعلق بروسندا وشوفتى ازاى اتكلم معانا ف التليفون لما عرف انها هتتخطب ..انا خايفه لايعمل مشكله

شاهيناز:طيب هو فين؟؟

شمس:هناك.

وتشاولها عليه .

شاهيناز:طيب تعالى معايا..

ويروحولوا..

وليد:كنتوا فين ده انا بقالى ساعه بدور عليكوا..

ماذن جى يمشى شمس وقفت قدامه بسرعه:اا..على فين ؟؟

ماذن بصلها وباين من شكله انه على اخره:عايزه ايه!!

شمس بصت لشاهيناز بتوتر وبتشاورلها بأيدها اقوله ايه؟

شاهيناز قلبت شفايفها بقله حيله.

شمس:اا..كنت عيزاك ترقص معايا..

ماذن رفع حواجبه وكشر:نعم!

شمس ضحكت بأرتياح:امال يعنى .

شاهيناز:ماذو روح ارقص معاها.

ماذن:بقولك ايه انتى وهى انا لاراقص ولا زفت..وبعدين الجو اللى بتعملوه ده قديم اوى ف لموا الدور احسنلكوا..تمام..

ويسيبهم ويمشى

شاهيناز بصت لشمس ورفعت أكتافها بقله حيله.

وليد:ماذن شكله هيشبك مع روسندا تعرفوا انا اكتشفت أنه بيحبها .

شمس وشاهيناز ضحكوا.

شاهيناز:لا فهمك متأخر احنا عارفين كده من وهو كان بيسبلها من بعيد لبعيد ...بس ايه اللى خلاك تقول كده النهارده بالذات!؟

وليد:هو جالى البيت وكان فى قمه عصبيته مكنتش فاهم فى ايه الا لما فاتحنى ف موضوع الخطوبه فهمت وقتها سبب غضبه ده كله.

كارم باصص لشاهيناز من بعيد وبيغمزلها.

شاهيناز كانت بتشرب لما شافته شرقت..

كارم بعد نظره عنها وضحك

محمود بصله :بتضحك على ايه؟؟

شمس بصتلها:مالك يا بنتى؟!

شاهيناز بصت لشمس وبتكح :احم..احم..بصى الجدع اللى هناك ده .

وشاورتلها عليه بعيونها

شمس:أنهى واحد!

شاهيناز:ابو ذقن ولابس بادله بيضه.

شمس:اهااا ماله !؟؟

شاهيناز:غمزلى..

شمس:تعرفى هو حلو بس لو حلق ذقنه هيبقى احلى.

وليد:انتوا بتقولوا ايه!

شمس بصتله:لا ولا حاجه..بقولك ايه ليدو ماتيجى ترقص معايا.

وليد:يلا يا بت من هنا

شاهيناز ضحكت

شمس بأنزعاج:رخم.

كارم قرب من شاهيناز ووقف قصادها وهى بصاله وحدودها احمرت من الكسوف.

كارم مدلها أيده بأبتسامه:تسمحيلى بالرقص معاكى؟

شاهيناز بصاله وبصت لشمس وابتسمت :اا..مفيش مانع.

مسكت ايده ومشيت معاه وشمس ضحكت :واقعه واقعه يعنى مفيش كلام.

روسندا بعدت عن كريم :انا تعبت من الرقص

جات تمشى بس هو شدها:بس أنا ماتعبتش..

روسندا بصتله بضيق:كريييم..

ف الوقت ده وقفها وقوف ماذن معاها وده اللى خلا الابتسامه اترسمت على وشها :ماذن افتكرتك مش جاى..

كريم بصله وبصلها:مين ده!؟

ماذن بصله بعصبيه:مش شغلك.. روسندا انا عايز اتكلم معاكى ..

روسندا بصت لكريم وبصتله وهزت راسها بإيجاب:طيب..ثوانى وراجعه

وتروح مع ماذن .

كريم بصله وهو ماشى واتنهد بضيق

كرم بيدور بعيونه عليها بس اللى وقفه رن تليفونه..

كارم باصص شاهيناز بأبتسامه :تعرفى انى اتشدتلك انتى الوحيده من بين الكل.

شاهيناز بصتله بأبتسامه:واشمعنا بقى!؟

كارم بأبتسامه ومناغشه:بصى فى المرايه وانتى هتعرفى.

شاهيناز بصاله ومبتسمه:حلو فى المجامله.

كارم:انا مش بجامل دى حقيقه...بقولك انا شايف ان هنا زحمه وانا عندى فوبيا من الزحمه ماتيجى..

ويهمسلها فى ودنها.

شاهيناز برقت وبصتله بصدمه وغضب وضربته بالالم بعنف :يا سافل يا حقير .

سألته ومشيت وهو حاطت أيده على وشه ومبرق بصدمه.

روسندا وماذن وقفوا قدام المسبح الخاص بالفله..

ماذن:ممكن افهم ايه السبب اللى خلاكى تتخطبى؟

روسندا بصتله وضحكت :وهى الناس بتتخطب ليه!؟

ماذن ربع أيده لصدره وبصلها ببرود ورفع حواجبه بتكشير:واللهى مش عارف فهمينى انتى بقى.

روسندا بصتله :وده هيفرق معاك ف ايه؟؟

ماذن:هيفرق معايا ف انى كل يوم وكل دقيقه بتفوت من عمرى كنت بفكر فيكى كل نفس بتنفسه كان بيبقى بأمر من دقات قلبك ..ودلوقت حضرتك وبكل برود رايحه بتتخطبى لواحد غيرى..

روسندا بصتله ومندهشه من كلامه كانت بتعامله دايمآ على أنه صديق وعمرها ما فكرت فيه بالطريقه دى:ماذن انا مش فاهمه ممكن توضح كلامك .

ماذن:طيب انا لاهلف ولا هدور .. روسندا انا بحبك..

روسندا بصتله بصدمه ماقدرتش تستوعب كلمته اللى حست انها كانت زى الصاعقه على قلبها :اا..انت بتقول ايه!..احنا صحاب.

ماذن بعصبية من كلمتها :وهى دى المشكله صحاب..بالنسبالك انتى صاحب بس انتى بالنسبالي عمرى كله بالنسبالي السعاده اللى كنت منتظرها بقالى سنين وبكل برود وبعد الصبر ده كله تروح لحد تانى ..

روسندا لسه مصدومه من كلامه وبصاله لسانها عاجز عن الرد حاسه وكأنها مش قادره تتنفس ولاول مره تكون بالضعف ده قدامه..بس اللى أنقذها من الموقف اللى هى فيه وقوف كرم معاهم.

كرم بيتكلم بلهفه وقلق : روسندا هانم الداده فاطمه اتصلت بيا وقالت أن عزام بيه تعب ونقلوه على المستشفى والواضح أن حالته خطيره..

روسندا بصتله بصدمه:ايه....طب يلا نروحلو بسرعه.

وتجرى وكرم بص لماذن وراح وراها..

ماذن ضرب رحجله ف الأرض بعنف وغضب.

ماذن دخل الفله وراح لوليد :هتيجى معايا ولا هتفضل؟؟

وليد بصله والكل فهم أنه قفل مع روسندا:اا..طيب بس ...فين روسندا اقولها أننا هنمشى.

ماذن:هى مشيت.

شاهيناز وشمس بصوله بصدمه وف نفس واحد:مشيت؟؟؟!

ماذن:جوز امها ف المستشفى وهى راحتله..

شاهيناز:طيب متعرفش أنهى مستشفى؟؟

ماذن ومن غير مايبصلهم:لا...بقولك ايه انا همشى وابقوا امشوا براحتكوا.

ويسيبهم ويمشى

وليد:ماذن استنى... ماذن..طيب هتروحوا انتوا كمان ولا هتعملوا ايه!

شمس:اكيد هنروح ...ربنا يستر عليه هو مريض بالقلب وسنه كبير..

شاهيناز:ربنا يستر عليه ايه دى روسندا هترتاح لو ربنا خده

شمس:ايه لسانك ده بدل ماتدعيله هو فعلا حاكم روسندا بس ده كله لمصلحتها وبردو مع كل الشكاوى اللى بتشكيهالنا هى اكيد بتحبه ...هو اللى اهتم بيها ورباها بعد مامتها ...ولو روسندا مكنتش بتحبه ولو ماكنتش خايفه عليه مكنتش سابت الخطوبه وراحتله..

شاهيناز:معرفش بقى.

شمس بصتلها بأنتباه وأستغراب:صح هو الشاب اللى كنتى بترقصى معاه قالك ايه؟

شاهيناز رجعت لغضبها تانى:ده بنى ادم زباله اوى وسافل.

شمس:قالك ايه يعنى؟

شاهيناز:بقولك ايه انا كل مابيفتكر دمى بيفور ف ياريت متجيبيش سيره الموضوع ده تانى ويلا نمشى من الفله الفقر دى.

مشيت وشمس راحت وراها .

كارم قعد جانب محمود وهو حاطت أيده على خده وبيتكلم بصدمه:يا بنت المجانين.

محمود بصله بأستغراب:مالك فى ايه؟

كارم :لا متاخدش ف بالك..مجرد حادثه..بس بتوجع شويه.

فى المستشفى وبعد ماوصلوا لهناك .

روسندا راحت جرى للممرضه :فى مريض دخل النهارده اسمه عزام السيوفى...

الممرضه :طيب لحظه واحده..

وتدور ف الكشف:ايوه هو ف الدور التانى الحجره رقم اتنين على ايدك اليمين.

روسندا جريت على فوق بسرعه وكرم وراها..

روسندا وصلت للدور الموجود فيه وجريت على فاطمه اول مشافتها واقفه هى وعايده وانجى :هو ماله ايه اللى حصله؟؟

فاطمه اتكلمت بحزن :مش عارفين حاجه يا بنتى لسه الدكتور جوه.

روسندا دخلت الحجه الموجود فيها.

الممرضين وقفوها:حضرتك ماينفعش تدخلى على المريض كده

روسندا بتتكلم بلهفه وبتسرع :انا بنته .

الدكتور:سيبوها ..

الممرضين سابوها وهى راحت مسكت ايد عزام وبصت للدكتور:هو ماله ايه اللى حصله؟؟؟

الدكتور:هو كان على وشك يفوت بغيبوبه بس احنا لحقناه..هو عنده مشاكل كتير ف قلبه وخطر ومن أكبر الخواطر عليه هو الزعل والعصبيه...لازم تبعدوا عنه اى زعل وضغط عصبى.

روسندا هزت راسها بإيجاب وبصت لعزام:طيب هو ليه مش فايق؟؟

الدكتور:احنا ادناله ادويه ومهدأت وعشان كده هو نايم...انا كنت ممكن اقولك هنعمله عمليه بس للاسف هو سنه كبير وخطر جدا على حياته العمليه ...وكمان محدش من الدكاتره هيرضوا يعملوهالوا.

روسندا بصتله بدموع حست انها بتتخنق وبتمنع دموعها بالعافيه من النزول..

بعدت عنه وخرجت برا الاوضه وبتسرع ف مشيتها فاطمه نادت عليها كتير بس هى فضلت تسرع ف مشيتها وحاطه أيدها على بؤها وبتعيط..

كرم راح وراها فضلت ماشيه لحد ماخرجت برا المستشفى وراحت قعدت فى حديقه المشفى..

روسندا كلام الدكتور بيتعادل ف بالها وده اللى بيزود وجعها ملكت راسها بين أيدها وبترجع شعرها وهى رايحه جايه وانفجرت ف العياط واتكلمت بصوت مهزوز ..ف الأوقات اللى زى دى روسندا لازم تقعد مع نفسها والا هتنفجر ف اى حد قدامها..

روسندا بأنهيار :انا ايه اللى خلانى اعانده وانا عارفه ان قلبه تعبان ..انا مكنش لازم اعارضه ووافق على الخطوبه ..بس هو كلامه وجعنى انا بس كنت عايزه اثلبتله انى مش هاممنى أملاكه وهسيبهاله زى ماهو عايز...بس كل ده انا غلط فيه ...انا مش هسامح نفسى لو جرالك حاجه ..

قعدت على الأرض وحطت أيدها على وشها بعياط

كرم باصصلها قرب وقعد قدامها على ركبته وهى بصتله وبتعيط

كرم بيوقعها ف الكلام عشان تفتحله قلبها وتطلع البنت المختلفه تماما عن الشخصيه الظاهره للكل.

كرم:انتى مبتحبهوش..ليه خايفه عليه؟؟

روسندا بعدت نظرها عنه بأنهيار وماقدرتش تتوقف عن العياط:انتوا فاكرين انه فعلا مش هاممنى بس انتوا لو كنتوا مكانى كنتوا هتعرفوا ليه انا بتعامل معاه كده....انا بعد مماما ماتت انا حسيت أن كل حاجه قدامى سوده انا حسيت أن هموم الدنيا كلها فيا ...ازاى مبحبوش وهو اللى اهتم بيا بعدها وكان بيعمل اللى يقدر عليه عشان يسعدنى ويخرجنى من الحاله اللى كنت فيها ...ازاى محبوش وهو اللى وقف قدام العالم كله عشانى هو اللى عملى كرامه وسط الناس كلها بعد ماعادل اتبرى من معرفتى فى أسواء من أن ابوك يتخلى عنك وجوز امك هو اللى يحتويك وياخدك ف حضنه ويواسيك؟؟...انا عمرى ماكرهته وعمرى ماهكرهه يمكن فى مشاكل بينا يمكن دايمآ باجى عليه وبعانده عشان استخبى من جروح ورا الصوت العالى ده بس انا مستحيل اكون عدوته مستحيل اكون بكرهه ..

انهارت ف العياط اكتر:دايمآ روسندا بتبان قويه قدام الكل ومن جواها طفل بيبكى طول الوقت واللهى انا مش وحشه انا مش متكبره زى ما الكل فاكرينى انا بس اتكسرت جوايا حاجات كتير فيا...بقيت بأسى على قلبى وعلى الناس عشان متعلقش بيهم ولما يسيبونى اتعزب ..

كرم باصصلها ومتردد يمسح دموعها .

قرب أيده من وشها ومسحلها دموعها :ليه متقولوش انك بتحبيه وتريحى قلبه ..مفيش كرامه بين حب الاب وبنته ..

روسندا بصتله بعياط:انا خايفه ..خايفه اقوله بحبه ويفارقنى وهعيد عذاب انا مش هقدر استحمله .

كرم بينفى كلامها وبيطمنها:عمر ماده هيحصل عارفه ليه؟؟..لأن فى ضربه بتهد...وضربه بتقوى..يمكن مش هتفهمى الكلام ده دلوقت ...انتى من جواكى بتحبيه قولتيهالو أو لا هتفضلى بتحبيه ...دى مشاعر محدش هيقدر يتحكم فيها .

روسندا بصاله نظرتها مليانه دموع وضعف وتردد نظره طفل خايف اول مرا يشوفها ف عيونها:واثق؟؟؟

كرم أبتسم وبيطمنها هز رأسه بإيجاب:واثق..

روسندا أبتسم بخفه ومسحت دموعها:انا مش عارفه ليه اتكلمت وخرجت كل اللى جوايا..بس أنا فعلا ارتحت لما كلمتك.

كرم ابتسم:مهما كان الإنسان قوى بيجى عليه وقت ويخرج كل اللى جواه..تعرفى يا روسندا هانم ايه عيبك الوحيد؟؟..انك بتتهربى من مشاكلك ومن احساسك..ودى الحاجه الوحيده اللى بتخليكى دايمآ خايفه وعمر مالحزن بيخرج من قلبك حتى لو كنتى فرحانه وسط الكل من جوا قلبك حزين ومليان هموم...ولازم تختارى حد تتكلمى معاه دايمآ تحكيله كل اللى جواكى وصدقينى بكده انتى مبتخليش فى مجال للحزن جواكى..

روسندا بصاله وكلامه كله بيدور ف بالها وكأنه بيعيده لاول مره

كرم بصلها ومدلها صباعه :توعدينى انك من النهارده ..هتبقى انسانه جديده ومختلفه وتخرجى روسندا الطيبه الحنونه اللى بتحب كل الناس...اللى بتخاف على اللى بتحبهم وبتحترم كل واحد..توعدينى؟؟

روسندا بصاله وبصت لصباعه ..اترددت للحظات لكنها مدت صباعها شبكته ف صباعه وهزت راسها بإيجاب:بوعدك..

كرم أبتسم ومسك أيدها وقف ووقفها معاه:مين كان يتخيل أن روسندا هانم بالجمال ده حتى وهى بتعيط...

روسندا ضحكت.

كرم أبتسم:اللهم اغزيك يا شوشو.

روسندا بصتله بأبتسامه :انت انسان رائع..

كرم بصلها ورفع حواجبه وأبتسم ببرود:ششششكرآ...بتكسف واللهى..

روسندا ضحكت:طيب بغض النظر عن الابتسامه اللى مبحبهاش هعديهالك المرا دى بس بمزاجى .

كرم ضحك وبصلها بأبتسامه:نرجع المستشفى؟؟

روسندا هزت راسها بإيجاب وبأبتسامه خفيفه

بعد مارجعوا للمستشفى.

عايده بصتلها:روحتى انتى انبسطى وهو بيموت هنا..يا شيخه منك للله ده كله بسببك انتى..

روسندا بصتلها وفاطمه اتكلمت: عايده هانم مش وقته الكلام ده.

ف الوقت ده الدكتور دخل من حجره عزام.

روسندا راحتله:هو فاق؟؟

الدكتور:لا واحتمال كبير يفوق الصبح لأن جسمه محتاج لراحه والدوا منيمه ممكن الباقى يروح وواحد بس يفضل معاه هنا.

روسندا:انا هفضل معاه ..

كرم بصلها:وانا الحارس الشخصى بتاعها هفضل انا كمان .

انجى بصت لكرم:اا..وانا كمان..هفضل.

الدكتور:انا اسف بس واحد بس هو اللى هيفضل مع المريض .. روسندا هانم اقرب حد ليه ولو انت الحارس الشخصي بتاعها ممكن تفضل.

انجى بصتله وبصت لروسندا بغيظ


مصطفى بعصبيه:يعنى ايه تمشى والناس لسه هنا ولسه الحفله ماخلصتش لا وكمان من غير ماتقول لحد ايه قله الاحترام وقله الذوق دى؟؟!!

كريم:بابا محدش يعرف ظروفها وايه اللى حصل معاها .

مصطفى:مهما كانت الظروف اللى عندها كانت لازم تستأذن أو على الأقل تعرفنا أنها مشيت بدل ماوشنا يبقى ف الأرض قصاد الناس..

كريم:على كل حال فى الصبح نتكلم فيه وانا هبقى اتصل بيها واعرف منها ايه اللى حصل

مصطفى اتنهد بعمق :يلا نروح ..

ويمشى وسوسن وكريم وراه بعد ماوصلوا للبيت..

كريم:انا هدخل انام عشان الشغل بادرى ...تصبحوا على خير .

ويدخل اوضته

كريم غير هدومو ونام على السرير مسك صوره روسندا فضل باصصلها والإبتسامة اترسمت على وشه:مهما كانت الطريقه ..ومهما كانت مشاعرك اتجاهى..هيحصل وهتبقى ليا ..لكريم وبس...لانى انا الوحيد اللى بيحبك

ومش بس بحبك انا بعشقك.

قرب من الصوره باسها واللى فوقه من شروده صوت رن تليفونه.

كريم مسك التليفون ورد :الو..

امينه قعدت على الكنبه وهى ماسكه الكاس ف أيدها وبصت قدامها بأبتسامه خبيثه :فتحت هديتى ولا لسه؟؟

كريم:الحقيقه لسه انا هنام دلوقت وهبقى اشوفها بكره.

امينه:تؤتؤ افتحها دلوقت وانا معاك على الخط..نفسى اعرف رده فعلك عليها..

كريم نفخ بضيق:حاضر..

قام خاد العلبه وفتحها استغرب لما لقى صوره اشاعه:ايه ده!!

امينه:فتحتها؟؟..طيب خرج الصور وانت هتعرف..

كريم خرج الصور من العلبه ..اتصدم صدمه عمره لما شاف الصور حس بضربات قلبه سريعه جدا وجسمه تلج .

امينه:هاا..شوفتها ولا لسه؟؟

كريم بهدوء والصدمه مسيطره عليه:اا..ايه ..ده!!؟

امينه :دى اشاعاتى...اول ماعرفت الخبر ده انا متأخرتش عليك..وقولت زى مافرحت لازم افرحك انت كمان..

كريم:انتى ..بتهزرى معايا..صح!؟

امينه:بتمنى اقولك اه..بس دى حقيقه..انا حامل ياكريم ...حامل منك انت..

كريم رما الاشاعات والعلبه على الأرض بغضب:بقولك ايه انتى تبعدى عن طريقى وتنسينى تماما روحى ادفنى نفسك ولا اعملى اى حاجه فيه بس اياك تفكرى انى بالطريقه دى هرجع لحياتك فاهمه..

امينه بتكشيره :نعم!! ...انسى؟؟..انسى ايه ..انسى انى حامل منك ولا انسى ايه بالظبط؟؟...انا متوقعتش منك رده الفعل دى ابدا..

كريم:انتى سمعتى انا قولت ايه..واياك تجيبى سيره لحد عن الموضوع ده وإلا انا هقتلك بأيدى..

امينه جات تتكلم بس كان هو قفل الخط .

امينه بصت للتليفون بغضب ورمت الكاس على الأرض بضيق ودموع :لا ...انا مش هسمح لده يحصل..ولو مارجعتليش يا كريم انا ..انا هفضحك وهقول لأهلك كلهم واعرفهم حقيقه ابنهم الصالح..كريم انت حياتى كلها..وانا مش هسيبك تعمل كده فيا وتنكر أنه ابنك..

فى اليوم التالى ..

روسندا فى الأوضه الموجود فيها عزام نايمه وهى قاعده على الكنبه وسانده راسها على الحيطه...فاقت على صوت عزام وكرم.

روسندا اتعدلت ف قعدتها وبصت لعزام وقفت وراحتله:حمدالله على سلامتك.

عزام بصلها وبعد نظره عنها تانى فهمت أنه لسه زعلان منها.

روسندا مسكت ايده :مش خلاص بقى !؟

عزام بعد أيدها عنه وبيتجاهلها:كرم يا بنى جهز العربيه انا عايز أخرج من هنا.

كرم هز رأسه بإيجاب:امرك يا عزام بيه

ويخرج برا حجرته.

روسندا:انت المفروض تفضل هنا عشان ياخدوا بالهم منك ويهتموا بيك.

عزام مش باصصلها جى يقوم من على السرير وقفته كلمه قالتها لأول مرا ..

روسندا:انا اسف..

عزام أتجنب يبصلها لكنه ماقدرش يتجنبها بصلها وهى ابتسمت بخفه وتوتر ف نفس الوقت.

عزام:اسفه على ايه بالظبط؟؟؟

روسندا:انت تعبت بسببى..وانا ..بعتذر انى كنت سبب تعبك

عزام:والخطوبه؟!

روسندا بصتله بكبرياء ولأنها دايمآ مبتحبش تطلع نفسها غلطانه :انا مش ندمانه على قرارى ده ..دى حياتى الشخصيه وأنا حره اختار اللى اختاره .

عزام بصلها وبعد نظره عنها بزعل كان فاكر أنها اتغيرت وعرفت غلطها بس مش من السهل أن الواحد يغير شخصيته بالسهوله دى.

روسندا مسكت ايده وهو بصلها وهى ابتسمت بخفه:تعرف امبارح عادل كان بيحاول يخلينى اصفى من ناحيته بس على مين انا صدتهولك وقولتله انا ابقى بنت عزام ومتفتكرش انى بموافقتى على الخطوبه يبقى صفيت من ناحيتك ده قرارى وبمزاجى انا..

عزام اتنهد بعمق وبعد ايد روسندا عن أيده:بصى يا روسندا انا هقولك الكلام ده ولاخر مرا...وجودك معايا أو بعادك مش هيغير حاجه...الاكل هو هو المصاريف والحمدلله تكفى وزياده اوى كمان ...بس أنا يهمنى اخلاقك...وانتى قدامك الخيار..هتفضلى معايا وغصب عنك تتغيرى ..ولا تروحى عند عادل وتهيصى مع نفسك ..اشربى بقى اسهرى اعملى اللى انتى عايزاه..بس بعيد عنى ..امك الله يرحمها وصتنى وصيه وانا عملت بيها..الدور والباقى عليكى انتى

روسندا بصاله وعيونها مدمعه :انت قصدك تقول إن..وجودى معاك..زى عدمه!..يعنى انا مش فارقه معاك؟

عزام:واللهى لو كنتى مش فارقه معايا انا مكنتش هنصحك مره وعشره ومليون مكنتش هتمسك بيكى وأحبك اكتر من بنتى..انتى اللى بتحاولى تقللى من نفسك ومن ايمتك..السهر والشرب وقله الادب مش شطاره بالعكس ده ضعف..وانتى ضعيفه واوى كمان ...انا مش هتكلم كتير ماهو الكلام مش بكتره لو كان بكتره ف انا بقالى زمن بتكلم..ربنا يصلح حالك يا بنتى ...ويتولاكى..

ويقوم وهى واقفه مكانها عيونها مدمعه ومليانه حزن .

ف الوقت ده الدكتور دخل للحجره الموجود فيها عزام.

الدكتور:على فين؟؟

روسندا مسحت دموعها وبتحاول ترجع لطبيعتها.

عزام:انا عايز أخرج اتخنقت من القعاد هنا..

الدكتور:طيب انا هكتبلك على شويه مهدئات تاخدهم لما تحس انك هتتعصب أو مضايق وحاول على قد ماتقدر تبعد عن اى ضغط نفسى ومتزعلش نفسك ولا تتعب ..

عزام هز رأسه بإيجاب:امم..

خرج وروسندا وراه

عزام جى يركب العربيه وقف وبص لروسندا اللى واقفه ومستنياه يركب.

عزام: انتى مش هتركبى؟

روسندا هزت راسها بنفى وبأبتسامه خفيفه:روح انت مليش مزاج ارجع البيت..

عزام باصصلها:هتروحى لعادل!

روسندا بصتله وبعدت نظرها عنه:احتمال..

بصت لكرم :وصله القصر وانا هتصل بدكتور يروح على هناك يتابع حالته بأنتظام.

عزام:لا ملوش لزوم انا لاعايز دكاتر ولا حاجه..

روسندا بصتله ومشيت.

عزام باصصلها وهى ماشيه غمض عيونه بقلق ويأس وركب العربيه.

فى فله مصطفى حد بيخبط على باب الفله.

الخدامه فتحت وبصتلها.

امينه:كريم بيه موجود؟؟

الخدامه:ايوه اتفضلى ..

امينه دخلت والخدامه قفلت الباب وبصتلها:اقوله مين؟؟

امينه:ممكن بس تشاوريلى على اوضته وأنا هروحلو بنفسى..اصلى مش قيلالو انى هاجى وعملهاله مفاجئه.

الخدامه بصتلها بتردد:طيب ..دى اوضه كريم بيه.

امينه:امم..شكرا..

وتروح لئوضته.

كريم نايم على السرير ورايح ف النوم.

امينه فتحت باب الاوضه بحذر دخلت الاوضه وابتسمت لما شافته نايم قربت من سريره وقعدت جانبه ..بتتأمل ملامحه بشرود ومدت أيدها حطتها على شعره وقربت من وشه باست خده.

كريم ابتدا يفوق.

امينه قربت من شفايفه باسته بلطف وهو اتنطر وقد على السرير بسرعه .

امينه:ياااا مالك هو انا بخض كده!

كريم بصلها وكان مصدوم من وجودها وبعصبيه:انتى ايه اللى جابك هنا وايه اللى دخلك اوضتى اساسآ؟؟

امينه قربت حطت أيدها على وشه وبصاله :انا مراتك انت نسيت؟؟

كريم بصلها وبعد نظره عنها بضيق:لا مانستش ..بس على حسب علمى انى قطعت الورقه اللى معايا يعني علاقتنا من جهتى انتهت..اما من جهتك انتى ف دى حاجه ترجعلك.

امينه بصاله:وابننا؟؟

كريم:هوديكى لاحسن دكتور ف البلد وتجهضيه عنده وانا اللى هدفع التكاليف كلها....حلو كده؟

امينه بصاله ومصدومه من كلامه:انا مش هجهضه يا كريم ..وانت لو ماعترفتش بيه انا مستعده حالا اروح اقول لأهلك وهفضحك ف كل مكان خليهم يشوفوا كريم بيه وأخلاقه العاليه.

كريم بصلها وفكر أنه مش لازم يتسرع ف كلامه وده كله لمصلحته..

امينه جات تخرج من الاوضه شدها :ااا..انتى رايحه فين...انا كنت بهزر معاكى ..انتى خدتى كلامى جد؟

امينه بصتله بزعل :يعنى هتعترف أنه ابنك؟؟

كريم ابتسم ابتسامه مصطنعه وملك وشها بين أيده :طبعآ يا روحى..بس خلى الموضوع ده سر بينا لأن لو حد عرف بيه بابا هياخد منى منصبي فى الشركه ومش هلاقى الفلوس اللى هقدر اسعدك بيها انتى وابنى..امم..

امينه ابتسمت ومسكت ايده:انا مش عايزه حاجه غير انك تبقى معايا ونعيش انا وانت وابننا سوا..

كريم ابتسم وباس أيدها:هيحصل..وهكتبه بأسمى كمان.

امينه حضنته جامد براحه وغمضت عيونها:انا كنت خايفه لامتعترفش بيه وتقول أنه مش ابنك.

كريم باصص قدامه بقرف وضيق:حبيبتى انتى لازم تمشى دلوقت لو حد شافك هنا هتحصل مشكله.

امينه بعدت وبصتله:طيب انا عايزاك تجيلى النهارده باليل امم..

كريم:اا..ماهو انا ..

امينه: كريم انت مشغول عنى بقالك فتره وانا مبطلبش منك غير ليله واحده ..وكمان النهارده عيد ميلادى.

كريم بصلها بتفكير وأبتسم ابتسامه مصطنعه ..قرب حط أيده على شعرها وهز رأسه بإيجاب:اكيد انا هجيلك عشان خاطر العيون دى..

امينه ابتسمت وباست خده

كريم:يلا اخرجى قبل ماحد يشوفك.

امينه هزت راسها بإيجاب وخرجت برا أوضته.

كريم رفع شعره بضيق وتفكير:اهو ده اللى كان ناقصنى...انتى خلاص يا امينه وقتك فات ...والنهارده باليل هنهى كل حاجه بينا..ابقى ورينى ازاى هتقدرى تثبتى عليا حاجه بعد اللى هعمله فيكى .

بعد شويه من الوقت غير هدومه وخرج برا اوضته.

سوسن بصتله بأبتسامه:صباح النور يا عمرى.

كريم ابتسم وراح قعد جنبها..

سوسن مدتله خدها وهو ابتسم وباس خدها:صباح النور .

مصطفى خرج من اوضته وهو لابس البدله: رحمه امسحيلى الجزمه بسرعه لانى متأخر ..

رحمه:حاضر..

كريم بص لمصطفى:كنت عايز ابلغك عزام بيه داخل فى المسابقه اللى عاملها ايفيل بيه صاحب شركه vip وانا كمان شاركت في المسابقه.

مصطفى بصله ورفع حواجبه بأبتسامه اعجاب:بتتحدانى؟

كريم:اكيد لا بس من جهه تانيه انا اللى هكسب

مصطفى:اما نشوف يا ابن الجوهرى.

سوسن:بيبى انت خارج من غير اكل؟

مصطفى بعد نظره بضيق:انا هاكل مع صحابى و ..

سوسن قاطعته بزعيق ونفى:ومن امتى ده انت عارف ان الاكل بتاع المحلات اللى ف الشوارع غير صحى .

كريم وقف وبأنسحاب:اخلع انا..

سوسن بصتله وبصت لطبق الخضار:انت مخلصتش طبقك ليه!...اقعد كمله.

كريم بيهاودها بأستعجال:معلش لما ارجع هكمله اكيد اكيد ...يلا عن اذنكوا.

وقف قدام مصطفى وحط أيده على كتفه بأسف:ربنا معاك.

مصطفى ضحك :لا اصيل يا واد

سوسن: مصطفى متقولوش واد دى ..

كريم ضحك:اسيبك انا بقى يا بطل.

ويمشى

مصطفى حط أيده على جبينه وبهمس مسموع:ااااه لو كل راجل كان عنده سوسن ف البيت كانت الرجاله هتطلق من اول اسبوع...

سوسن: بيبى تعالى كل اعمل حسابك ان مفيش خروج بعد كده من غير اكل هظبط منبهى وهصحالك من الساعه خمسه عشان تعرف تزوغ منى بعد كده.

مصطفى بصلها وأبتسم بغيظ:وليه خمسه يا روحى تتعبى .

بعد ماكرم وعزام وصلوا للقصر..

انجى راحتلهم بعد ماتأكدت بنظراتها ان روسندا مش معاهم.

انجى: خالى عزام احنا كنا قلقانين عليك جدا الدكتور امبارح موافقش نبقى معاك انت عامل ايه دلوقت؟؟

تزام هز راسه بإيجاب وبأرهاق: انا كويس عايز بس استريح شويه هدخل اوضتى واستريح فيها..

مشى وانجى بصت لكرم و ابتسمت بلطف: شكرا جدا انك ساعدته يجى..

كرم ابتسم برسميه وبعد نظره عنها بيتجنب عيونهم تتلاقى:ده واجبى..

انجى بصاله ومش لاقيه كلام تقوله عشان تفضل معاه بيه.

كرم بصلها: عن اذنك.

جى يمشى مسكت ايده واتكلمت بتسرع: لا استنى...

كرم بصلها وبص لايدها.

انجى بعدت ايدها وبصتله بأرتباك: اا.. انا كنت..كان قصدى اقولك..

ف الوقت ده عايده نادت عليها وده اللى انقذها من الموقف المحرج اللى اتحطت فيه.

انجى بصتله بلطف وتوتر:اا..عن اذنك..

مشيت بسرعه وهو واقف مكانه باصصلها وهى ماشيه ورافع حواجبه ومكشر حط أيده ف جيبه ودور وشه للجهه التانيه :احم..شكل وجودى هنا هيجبرنى على الانحراف..ربنا يطلعنى من القصر ده على خير ..

انجى ضامه أيدها وسرحانه مرسوم على وشها ابتسامه بتعلن عن سعاده جواها ولاول مره عايده تشوف الابتسامه دى مرسومه على وشها..

عايده بتحرك أيدها قدامها :انجى..انتى يا بت .

انجى بصتلها بأنتباه:هاا..ااا..انعم؟

عايده بفضول واستغراب :مين اللى شاغل بالك؟؟!

انجى بتحاول تدارى ابتسامتها بس مشاعرها كانت بتتغلب عليها:اا..لا..ولا حاجه..انتى ناديتينى ليه؟

عايده حطت أيدها على جبينها وأفتكرت أنها كانت عايزه تطلب منها حاجه:صح هاتى تليفونك عايزه اعمل من عليه مكالمه ..

انجى:وليه متعمليش من على تليفونك؟؟

عايده:انتى هتحققى معايا!..هاتى التليفون.

انجى:طيب..

وتخرج التليفون من جيبها:اعملى مكالمه وادهونى وياريت متدخليش على اى حاجه تانيه فى اسرار خاصه بيا.

عايده ضربتها على رأسها:على امك.

انجى بضحك:وعلى ابويا كمان وحياتك...انا هروح اخد شاور قبل مالست نكد تشرف..الواحد ف وجودها بيبقى عامل زى اللى رابطه حبال

وتمشى من اوضه عايده

عايده فتحت جهات الاتصال جات تطلب الرقم شافت اسم هانى ف اول المكالمات وده اللى خلاها استغربت ..لكن استغرابها ده اتحول لغضب لما لقت أنها متصله بيه من ساعه واحده...معنى كده أن لسه فى تواصل بينهم..قلبت فى جهات الاتصال وشافت المواعيد اللى كانت بتتصل بيها فيه مفيش يوم بيعدى الا وهى متصله بيه ..

عايده اتصلت بيه وكانت ف قمه غضبها.

هانى بيقدم اكل ف مطعم خرج تليفونه وأبتسم لما شاف اسم انجى ..

هانى رد عليها :الو يا عمرى.

سكت لما سمع صوت عايده وكأن بركان وانفجر..

عايده بزعيق وغضب:هو انا مش قولتلك ملكش دعوه بينا انت ليه مش قادر تفهم أننا مش عايزينك تعرف لو عرفت بس انك كلمت انجى تانى انا مش هسكت وصدقنى هتندم يا هانى..

هانى:عايده ماتخليش الخلافات اللى بينا تأثر على بنتنا انجى بنتى زى ماهى بنتك وليا الحق اكلمها وائسئل عليها ..

عايده ضحكت بعلو صوتها:بنتك !؟..وهو انت هتساوينى بيك؟..انا اللى بصرف عليها من وهيا لسه ف اللفه ..انا مش هدخل معاك ف نقاش انا قولت اللى عندى ..

هانى:اعمل ايه يعنى انا قولتلك واترجيتك ترجعى ونعيش كلنا مع بعض بس انتى اللى موافقتيش..ايه ذنبى انى اتحرم كمان من بنتى.

عايده:امم..طيب انا موافقه ارجعلك..بس عارف امتى؟؟..لما تعيشنى ف قصر زى اللى انا عايشه فيه كده وتوفرلى انا وبنتى الحياه اللى تريق بمستوانه..لان اكبر غباء منى انى اسيب العز اللى انا عايشه فيه وارجع اعيش معاك ف العشه بتاعتك..اظن انا كده عدانى العيب وازح

قفلت الخط وهو بص للتليفون بضيق وغضب راح للمدير خبط على باب مكتبه.

المدير:ادخل .

هانى دخله وكان المدير بيعد ف كوم من الفلوس قدامه..

المدير :نعم يا هانى؟؟

هانى كان مركذ مع الفلوس بص للمدير وعيونه بتروح وتيجى على الفلوس اللى على المكتب:اا..انا كنت عايز اشتغل اليوم كله النهارده لانى محتاج فلوس..

المدير هز رأسه بإيجاب:مفيش مشكله انا ارتحتلك شكلك مجتهد وبتاع شغل .

هانى ابتسم :عن اذنك..

ويمشى..صوره الفلوس اللى شافها مبعدتش عن تفكير هانى ..دول بتجيلهم الفلوس لحد عندهم واحنا اللى بيطلع عنينا ف الشغل وف الاخر مبناخدش غير مبلغ لايذكر..يعنى لو حوش الفلوس دى كلها مع دخل المطعم اللى بيجيلوا ناس اد كده ف اليوم الواحد على كده ده يعيش في قصر ..كل الحكاية دى كانت بتدور ف بال هانى وللاسف الفقر والحاله المديه التدهوره دول اكتر مجال مفتوح بيدخل منه الشيطان للبنى ادمين وبيلعب بعقولهم ..والسبب الرئيسى اللى يخلى الإنسان سايب نفسه لوسوسه الشيطان هو ضعف إيمانه ..

فى الليل ..

ماذن قاعد عند البار وبيشرب وهو بيفكر ف اللى قاله لروسندا وماسك تليفونه بيتصل بيها لكن مفيش اى رد.

وليد واقف مع شمس وشاهيناز وبصينلوا.

شاهيناز:هو بقاله ساعتين على الحال ده كل ماحد يحاول يستفسر منه ماله مبيردش الله اعلم ايه اللى دار بينه وبين روسندا امبارح..عمال يحاول يتصل بيها من الصبح وهى مابتردش

شمس:مش عليه هو بس أنا كمان بتصل بيها ومبتردش انا خايفه لاتكون تعبانه او فى حاجه حصلت لجوز امها عشان كده مابتردش.

شاهيناز بصتلهم واقترحت:طب ماتيجوا نروحلها القصر..

شمس:انا بقول كده بردو.

وليد:طيب روحوا انتوا وانا هروح احاول افك الجدع ده .

شاهيناز:طيب .

ويمشوا هما الاتنين.

وليد راح وقف مع ماذن وبيحاول يفتح معاه اى موضوع:يااا حلاوه ميذو وهو قاعد لوحده.

ماذن بصله بلاه مبالاه وبعد نظره عنه تانى :هى مبتردش عليا ليه؟؟؟!

وليد بصله وفهم إن كل محاولاته هتفشل وده لانه مضايق من حاجه معينه اتكلم بأستعباط :احم..مين !...اه قصدك روسندا؟..هى مبتردش على حد خالص من الصبح واحنا بنحاول نتصل بيها تليفونها مفتوح بس مفيش اى رد.

ماذن بصله بقلق:ممكن تكون تعبانه..

وليد: شمس وشاهيناز راحولها وهيتصلوا بينا بعد مايوصلوا هناك.

كريم بيخبط على باب بيت امينه..

امينه راحت فتحت وبصتله بأبتسامه.

كريم دخل البيت وهى حضنته :وحشتنى.

كريم ابتسم ابتسامه صفرا وهى بعدت وملكت وشها بين أيده:مش عايز تسلم عليه؟

كريم بصلها بتعجب:قصدك مين!

امينه مسكت ايده وحطتها على بطنها:ايه نسيته بالسرعه دى؟؟

كريم بص لبطنها وبصلها بغل ابتسم وحاوط بطنها بأيده:انسى ازاى!..انا مخدتش بالى بس.

امينه بصتلها وفاهمه مشاعره اللى بيخفيها ورا الابتسامه المصطنعه واللى هى حفظاها.

كريم :انتى غلط عليكى الوقفه يا روحى تعالى يلا اقعدى.

امينه ابتسمت ومدتله أيدها

كريم ابتسم:امم..بقينا نتدلع هاا..بس مش هيضر .

ويشيلها.

امينه ابتسمت وحضنته

كريم قعد وقعدها على رجله

امينه بصتله بأبتسامه وسندت جبينها على جبينه:انا عايزه اطلب منك طلب

كريم باصصلها بأبتسامه خبيثه:اطلبى يا روحى.

امينه:ماتتجوزش البنت اللى اسمها روسندا..ونعلن جوازنا للكل.

كريم باصصلها وبعد وشه عن وشها اول مجابت سيره روسندا.

امينه:كريم انا مراتك وشايله ابنك جوايا ..ايه لازمه انك تتجوز واحده غيرى!!؟؟...انا عايزه ابننا يتولد وانت معايا وانت وسطينا..مش عايزاه يعيش من غير اب وبعدين انت ناسى اليوم اللى كنت بايت معايا فيه قولتلى ايه؟..انا هفكرك قولت انك بس مستنى الفتره دى تعدى وتتملك شركات ابوك وبعدها تعلن جوازنا والكلام ده فات عليه اد كده ..وبعدها بفتره بطلت تجيلى بعد مكنت خارج داخل عندى بطلت حتى تتصل بيا ..مابتردش على اتصالاتى مبتسئلش إن كنت عايزه حاجه ولا لا ..بقيت اضطر اروح أسهر مع كارم ومحمود عشان اشوفك هناك وأحاول اكلمك بس انت بتتجاهلنى...انت مش عارف اليوم اللى قولت انك هتخطب فيه ايه 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية المؤامرة بقلم منة محسن
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كاملة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة