-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الثامن من رواية المؤامرة بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .

رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل الثامن

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية المؤامرة بقلم منة محسن

رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل الأول

 كرم بيدور بعربيته ف الشوارع بيفكر ايه المكان اللى ممكن تروحه؟؟... صحابها بيقولو مش معاهم ف الديسكوا ومن معرفته ليها هى لما بتكون زعلانه بتحب تقعد لوحدها... وهنا كرم وقف عند الجمله دى وفكر.. افتكر اليوم اللى حصل فيه مشكله مع عيلتها وكانوا عايزين يجوزوها كريم كانت منهاره وبتعيط..بس هى مطلبتش يروح بيها الديسكوا او كلمت صحابها لا... هى قعدت عند البحر... صح البحر...

لف بعربيته بعد مادرس افكار وتوقعات كتير لحد ماوصل للحل..

بعد ماوصل لعند البحر نزل من عربيته وبداء يدور عليها كان البحر مفيهوش مخلوق واحد وده بسبب البرد القارس.. الموج عالى الظلام حالل بالمكان.. كان صعب عليه يفضل ف المكان ده هو نفسه برد... جى ف باله انها مستحيل تكون موجوده هنا وده لانها لابسه لبس متستحملش وجودها ف مكان شديد البروده زى ده...جى يرجع بعد مافقد امله الاخير لفت انتباهه ضوء تليفون موجود على الارض وده اللى خلاه وقف قرب من التليفون واخيرااا... شاف روسندا قاعده على الارض وضامه رجليها بأنكماش وكأنها اتجمدت على الهيئه دى.

كرم حاول يفوقها بس مفيش فايده شالها وركبها العربيه وخاد التليفون..

كرم قفل العربيه وقفل الشبابيك كلها.. وده لانه شاف وشها مايل للون الازرق وشفايفها زرق وجسمها كله متلج..

كرم خلع الجاكيت بتاعه وحطه عليها وهو بيدفى وشها بأيده..

كرم بقلق من حالتها وكميه البرد اللى دخل جسمها: روسندا هانم... روسندا هانم...

مسك ايدها بيدفيها بأيده

كرم اتصل بعزام وهو ماسك ايدها بينفخ فيها عشان تدفه.

عزام رد بسرعه: الو يا كرم ايه لقيتها؟؟

كرم: ايوه انا جاى ف السكه..

عزام غمض عيونه بريحه: طيب خلى بالك من الطريق... مع السلامه..

ويقفل الخط.

كرم بص لروسندا وف نفسه: انا مردتش اقوله انها غايبه عن الوعى عشان مايقلقش نفسه ويتعب...

بص لروسندا ومسك ايدها بينفخ فيها وهى فتحت عيونها ببطئ وتعب حست بحركته وده اللى خلاهه تبصله من طرف عيونها ومش قادره تحرك رقبتها من التعب.

كرم مستمر ف تدفيه ايدها ومش واخد باله انها فتحت اصلا..

روسندا غمضت عيونها تانى وغابت عن الوعى..

بعد ماكل اللى فى المطعم مشيوا وكان هانى الوحيد الموجود هناك .

المدير خرج من مكتبه وبصله:خلص تنضيف واقفل المطعم وامشى.

هانى بصله وهز رأسه بإيجاب: طيب

المدير مشى وهانى بصله وبص لمكتبه..قرب من المكتب فتحه وبص على الخزنه اللى المدير بيشيل فيها فلوس ..قرب منها مسك القفل وبداء يطفشه فضل يحاول لحد مافتح.

هانى ابتسم بأمل وفتح الخزنه اتفاجئ من كميه الفلوس اللى فيها بقى يملا جيوبه وخاد الجاكيت بتاعه وملاه كله فلوس لحد ماخد كل الفلوس اللى ف الخزنه.

سمع صوت واحد من زمايله برا وده اللى خلاه خلا الجاكيت فى الاوضه وخرج برا بالمساحه كأنه بينضف الارض .

زميله كان شكله باين عليه أنه عايز ينام:هانى انت لسه مامشيتش!

هانى بصله بتوتر :اه ..هخلص وامشى.

زميله خاد الموبايل اللى كان ناسيه:طيب اشوفك بكره.

ويمشى

هانى بصله وهو ماشى ودخل المكتب تانى خاد الجاكيت ومشى من المطعم.

فى قصر عزام.

كرم رجع بروسندا للقصر والكل جرى عليه وكأنهم عطشانين ف صحره ولقوا ميه..

شمس مسكت ايد روسندا اللى شايلها كرم واللى غايبه عن الوعى ومش دريانه بحاجه : روسندا حبيبتى...(بصت لكرم وسئلت بتعجب من أمر روسندا) هى مالها؟؟؟

كرم بصولهم وبيجاوب على السؤال اللى بيراوض فكر كل واحد فيهم:هى بس عايزه تستريح مفيش داعى للقلق....

ويطلع بيها على اوضتها وعزام وراه.

عايده بصت لشاهيناز وشمس بقرف وبتناكه: مش اطمنتوا عليها يلا اتفضلوا.

شاهيناز بصتلها ورفعت حاجب واحد جات ترد شمس كتمت بؤها بأيدها:ا...احنا بس مستنينها تفوق وهنمشى اكيد

شاهيناز بتحاول تبعد أيد شمس من على بؤها..بس شمس مسبتاهه بأحكام

عايده بصتلهم بقرف وسابتهم ومشيت.

شاهيناز بتبعد ايد شمس بعنف وشمس سابتها وهى بصتلها ورافعه حاجبها وبتشاور على اوضه عايده:شوفتى راس ألبومه دى بصتلنا ازاى؟!

شمس:هشش خلاص بقى احنا جايين هنا نطمن على روسندا ومش عايزين نعملها مشاكل.

شاهيناز بصت لئوضه عايده بضيق وغضب:يلا يا بنتى نطلع نشوف روسندا..

ويطلعوا على اوضه روسندا.

كرم غطاها بعد مانزلها على السرير وبعد عنها بص لعزام:هى كانت غايبه عن الوعى قدام البحر وف عز البرد...هى محتاجه لدفا..

عزام:انا هقول لفاطمه تجيب الدفايه هنا خليك انت معاها عقبال مارجع.

نزل وكرم بص لروسندا وقرب حط أيده على وشها لاحظ أنها ابتدت تدفا .

كرم جى يمشى لكن اللى وقفه سماعه لصوت انينها.

روسندا ملامحها كشرت وهى نايمه وبتصدر صوت الم وعياط...لقى فجاه وشها بقى عليه قطرات من الميه وعرقت جامد وبتعيط.

كرم باصصلها ومصدوم من التغير المفاجئ اللى حصلها حتى وهى نايمه .

كرم خرج منديل وبيمسحلها وشها:اا.. روسندا..هانم.... روسندا هانم..

روسندا بتعيط وبتهز رأسها بنفى وهى نايمه مسكت ايد كرم اللى بيمسحلها قطرات العرق اللى بتتساقط من وشها:ل..لا...ماتسيبنيش تانى...ماتسيبنيش.

كرم باصصلها وقدر يفهم أنها بتشوف كابوس او بتحلم بمامتها.

روسندا مسكت ايده اجمد وابتدت تهدأ.

كرم باصصلها وبيفكر فى حجم الوجع اللى ف البنى ادمه دى..بس يا خساره اللى يشوف طبعها يفهم الشخصيه دى غلط..بس اللى يقرب منها ويقدر يفهمها هيعرف انها محتاجه لحد يساعدها ويدلها على الطريق الصح ..وياخد بأيدها للطريق الاحسن..وده اللى هى فعلا مفتقداه.

شمس بتصورهم وباين على ملامحها الانبساط وكأنها بتتفرج على مسلسل غرامى:تعرفى هما لايقين على بعض اوى..اللى يشوف اهتمامه بيها ونظرته الرومانسيه والهاديه ليها يقول إنه عارفها من سنين..أو أنهم عشاق.

شاهيناز بصالهم بغيظ وتمنى بوش عابس:يا ريتنى كنت أنا.

عزام واقف وراهم باصصلهم وبيبص على كرم وروسندا ابتسم وحس فعلا ان الشخص ده هيكون طوق النجاه ليها..بطريقه أو تانيه بس المهم أنه هيبقى المركب اللى ف نص البحر واللى مبيلاقيهاش الكتير..ومن حظ روسندا الحلو أنها لقت المركب دى..وده كان تفكير عزام ..يارب بس ماتسيبش الفرصه تضيع من أيدها على أمل تلاقى مركبه تانيه وتتمسك فى المركبه دى بكل قوتها...وقف سرحان وحوار كبير بيدور ف عقله واول ماشمس وشاهيناز لفوا اتخضوا من وقفته وده اللى رجعه لروشده.

شمس بأرتباك:اا..احنا كنا جايين نشوف روسندا بس لقناها نايمه..ف مرضيناش نزعجها.

عزام بصلهم وبيخفى ابتسامته اللى بتترسم على وشه بتلقائية وبلؤم:اه منا كمان كنت داخل بس محبيتش اقلقها..

شمس ابتسمت بأرتباك وتهرب:اا..عن اذنك يا عزام بيه ..هنبقى نيجى نطمن عليها ف وقت تانى ..عن اذنك

ويمشوا بسرعه

عزام بصلهم وهما ماشيين وبص على كرم وروسندا وبيدعى حالها يتعدل ويكون على ايد كرم .

كريم شال امينه ودخل بيها العياده اللى وصفهاله الشخص اللى كلمه وهو قدام المستشفى ...راح بعد مااتكلم مع الدكتور المسئول عن المصحة ورتب معاه كل حاجه واتفقوا على السعر كمان.

الدكتور:اهلا اهلا..اتفضل نزلها على السرير هنا

كريم قرب من السرير جى ينزلها بس هى ماسكه ف هدومه جامد.

كريم بصلها وفهم أنها ابتدت تفوق لكن من تأثير البنج مش قادره تتكلم ولا تتحرك كمان.

كريم بيحاول يبعدها عنه بس هى ماسكه فيه بكل قوتها .

الدكتور باصصله :من الواضح أنها متعلقه بيك جدا.

كريم بصلها أتردد للحظات من القرار اللى هياخده واللى متعلق بأنهاء حياتها...بس اللى خلاه ميغيرش رأيه هو أنه فكر ف الخطر الموجود على حياته وعلى منصبه ف المجتمع لو هى عاشت.

نزل أيدها من عليه بعنف وسابها.

امينه بتفتح عيونها بالعافيه وبتبصله جى يمشى مسكت ايده جامد وهو بص لايدها وبصلها

امينه بتحاول تفتح عيونها وبتهز راسها بنفى وهى مش قادره تتكلم

الدكتور بصله وحس أنه هيضعف:تقدر تاخد فلوسك وتمشى .

امينه ماسكه فيه وبتهز رأسها بنفى

كريم باصصلها بعد أيدها ومشى

الدكتور بينادى عليه:يا باشا نسيت تاخد فلوسك.

امينه غمضت عيونها ودموعها بتنزل بقهر.

كريم ركب العربيه وغمض عيونه بتنهيد بيأنب ضميره اللى مموته..انا خلصت منها ..بس وجع تأنيب الضمير مؤلم اكتر من وجع التفكير.

فكر للحظات وفجاه فتح عيونه وكان مستغرب نفسه هو دلوقت كان هينهى حياه شخص..انا مش بالسؤء ده..نزل من العربيه بسرعه ودخل المستشفى تانى.

اتنين من الممرضين ناقلينها على سرير متحرك لئوضه العمليات ومدينلها بنج .

كريم راحلهم بسرعه بعدهم عنها وشالها.

الممرضه بصتله:انت بتعمل ايه ؟

كريم:انا خلاص رجعت ف كلامى.

الدكتور خرج برا مكتبه:فى ايه؟؟

الممرضه:الاستاذ عايز ياخدها ويمشى بيقول رجعت ف كلامى

كريم:ايوه انا لاخدت منك فلوس ولا عايز حاجه.

مشى والدكتور حاول يمنعه بس هو زأه ومشى بيها..حطها فالعربيه وهى غايبه عن الوعى تماما.

عده الوقت وكرم قاعد قدام البيسين وسرحان ف كلمات روسندا اللى بيفكرلها ف علاج.

انجى خرجت من اوضتها وهى لابسه قميص قصير.

انجى خرجت قدام المسبح وابتسمت لما شافت كرم ..قربت وقفت جانبه وهو باله شارد وسرحان.

انجى:احم..ممكن اقعد؟

كرم بصلها بأنتباه وفضل مبرق شويه بسبب الهدوم اللى مش لبساهه

انجى :ايه رافض؟

كرم بعد نظره عنها وفسحلها مكان تقعد:احم..اتفضلى.

انجى ابتسمت وقعدت .

كرم من غير مايبصلها:الجو هنا برد ..

انجى:امم..يعنى مش هتقلع الجاكيت وتدهونى؟

كرم بصلها وضحك:واخد انا برد ؟

انجى رفعت حواجبها وهى بصاله بأعجاب:انت غريب اوى ..ومختلف كمان.

كرم:لا غريب ولا حاجه...وأدى الجاكيت.

ويخلع جاكيت بدلته ويدهولها

انجى:هنا ف مصر لما واحد يقلع جاكيته عشان واحده لازم هو اللى يلبسهولها.

كرم بسخريه:ده اكيد بيحصل لما تكون ايديها مقطوعه ومش هتعرف تلبسه.

انجى بصتله اوى وهو ابتسم وبص قدامه:انا من أصول صعيديه واكيد حضرتك مش هتحبى التعامل معايا لان طريقتى ناشفه حبتين..مع بعض الناس.

انجى بأعجاب:بالعكس ..انا شيفاك ماتتعوضش..بس على الاقل لو كنت هتعيش ف مصر يبقى لازم تتعامل مع المصريين بطبعهم..ولا انا غلطانه؟

كرم:اكيد لا بس أنا مش سحليه عشان اروح كل بلد اتطبع طبع البلد اللى رايحها.

انجى بصاله وكل مابتحاول تفتح معاه موضوع يصدها بكلامه.

كرم:انا هدخل انام ..عن اذنك

ويدخل القصر

انجى مسكت الجاكيت بصتله وراحت ورا كرم...خبطت على باب اوضته وهو فتح وبصلها .

انجى مدتله الجاكيت بأبتسامه:نسيته.

كرم :امم..شكرا.

وياخده منها.

انجى دخلت اوضته وبتبص حواليها:تعرف أنى اول مرا اعرف ان الاوضه دى حلوه كده.

كرم واقف مكانه بقله حيله :وبعديييين...

لف وبصلها:انجى هانم مايصحش تدخلى اوضه واحد وف نص الليل ولوحدك وهو لوحده ..

انجى بصتله وهى قاعده على سريره:ليه خايف منى؟

كرم ضحك :وهخاف منك ليه انا بس مش حابب حد يجى ويلاقيكى ف اوضتى ..واكيد هيغلطوكى انتى لأنك انتى اللى ف اوضتى.

انجى وقفت قدامه وحطت أيدها على كتفه:مظبوط..يعنى انا اللى الفروض اخاف مش انت

كرم بصلها وفهم محاوله تقربها منه وده اللى خلاه بص وراها وبثبات:اوعى تلفى.

انجى بصتله وبتبص وراها من طرف عيونها :فى ايه!؟

كرم:اوعى تبصى...(مسكها وبيرجع بيها لورا)ايوه...ايوه..

انجى بصتله بقلق : كرم فى ايه قولى..

كرم:استنى بس هو هيمشى دلوقت..(بصوت عالى وبتسرع)..لا لا ماتقطعش راسها لاا..

انجى صوتت وجريت برا الاوضه وهو ضحك ووقف عند الباب باصصلها:تصبحى على خير يا انجى هانم.

انجى لفت وبصتله وهو قفل الباب وهى كانت مندهشه من تصرفه ضحكت بأنبهار وسخريه وبعدت نظرها عن الأوضه وف بالها:شكله مش سهل...بس دخل قلبى واكيد هحصل عليه بطريقه أو غيرها.

فى اليوم التالى .

فى المطعم اللى كان شغال فيه هانى..

المدير دخل مكتبه اتصدم لما شاف الخزنه مفتوحه وفاضيه

المدير بصراخ:هاااانى..

خرج برا بسرعه وبص للعمال بعصبيه:فين هانى؟

......:هو مجاش ..فى حاجه ولا ايه؟

المدير:الخزنه فاضيه مفيش حد غيره كان موجود هنا امبارح..انا مش هسكت اكيد هو اللى عمل كده..هيشوف انا هعمل ايه وفلوسى هترجع.

هانى ماشى ف الشارع لابس جاكيت وحاطت الكاب بتاع الجاكيت على رأسه وأيده ف جيبه..شاف رجل اعمال راكب عربيه فخمه وليه سواق بيصوقها ..وقفت العربيه عند شركه قدامه ونزل منها رجل الأعمال ...دخل الشركه والسواق فضل ف العربيه ..عيون هانى مانزلتش من على العربيه وكأنه بيسئل نفسه ليه ؟...ليه هو معاه الاملاك دى كلها وانا لا؟

بداء الشيطان يلعب فى دماغه ومحدش عارف هتوصل الوسوسه دى لايه

فى قصر عزام..

شمس وشاهيناز قاعدين على السرير جانب روسندا اللى وشها باين عليه التعب وعيونها سهتانين.

شاهيناز:خضتينا عليكى والدنيا كلها اتقلبت ف غيابك..ماذن كان هيموت من القلق عليكى.

روسندا بصتلها وبعدت نظرها عنهم..

شاهيناز وشمس لاحظوا تغير ف ملامحها اول ماسمعت سيره ماذن.

شمس حاولت تغير الموضوع:المهم انك بخير امبارح ابو قلب حنين كان واخد باله منك على الاخر.

روسندا بصتلها:كنت بعتذرله اخر مرا ...وماتقبلش اعتذارى ..هو مش عايزنى هنا..خايف لاعره.

شاهيناز بصتلها بحزن وفهمت سبب قالبتها الايام دى.

شمس:انتى دماغك راحت فين !..انا مبتكلمش على عزام بيه.

روسندا بصتلها بأستغراب:امال !

شمس بهمس وابتسامه خبيثه:الهضبه يا روحى

روسندا بصتلها وكانت مستغربه ايه اللى حصل وايه اللى هيخلى كرم يهتم بيها.!

روسندا:اكيد انتوا فهمتوا غلط..هو مش من النوع ده.

شمس:لو احنا عيونا غلطت الكاميرا مش هتغلط.

وتخرجلها الفيديوا.

روسندا بتتفرج للحظات سرحت ف المشاهد اللى ماعرفتش تفسر معناها وف نفس الوقت افتكرت لما كانت معاه فى العربيه وكان بيدفيلها أيدها.

شمس بصت لشاهيناز وملاحظين شرود روسندا.

شاهيناز كسرت شرودها بكلامها:بينى وبينك يا روسى يا صاحبتى انا كان نفسى اقوله تعلالى انا محتاجه اللمسات دى.

شمس ضحكت وبصت لروسندا:سيبك منها دى مش لاقيه حد يلمها.

شاهيناز:انا بتكلم جد هو هيخسر ايه يعنى لو دلعنى هيخسر ايه؟

شمس بضحك:لااا ده انتى فلتى على الاخر..بس إن جيتى للحق هيخسر كتير.

شاهيناز:ليه انشاء الله ده انا حتى قمر..(بصت لروسندا اللى سرحانه وكلمتها)..مش صح كلامى؟

روسندا بصتلها بأنتباه ومكنتش مركذه معاهم اصلا:امم...اه..اكيد.

شمس لاحظت انها مكانتش معاهم:اه ايه بس ده انتى اول واحده هتعارضى كلامها.

شاهيناز بضحك: روسندا هانم شكلها مش معانا النهارده.. مع حد تالت..

روسندا حطت أيدها على راسها بتعب:انا اسفه انا بس تعبانه شويه..

شمس:مفيش مشكله احنا هنمشى دلوقت ونبقى نجيلك بكره ..يلا يا حنينه.

شاهيناز حضنت روسندا:خلى بالك من نفسك لو احتجتى اى حاجه اتصلى بينا.

روسندا أبتسمت بخفه وهزت راسها بإيجاب:امم..

شاهيناز بعدت وشمس حضنتها:باى يا روحى ..

بعدت وجات تمشى وقفت بسبب كلمه روسندا.

روسندا مدتلها تليفونها:تليفونك.

شمس بصت للتليفون وبصتلها بأبتسامه:خليه معاكى .

وتمشى هى وشاهيناز.

روسندا بصت للباب وبصت لتليفون شمس .

بعد مانزلوا

شافوا ماذن واقف مع كرم وباين على ملامحه الضيق وهو بيتكلم مع كرم.

شمس وشاهيناز راحولوا:ماذن انت بتعمل ايه هنا؟

ماذن بصلهم وبص لكرم بسخريه وهو رافع حواجبه:الواضح جدا أنها نايمه

شمس وشاهيناز بصولوا وكان ده اكبر تأكيد أنه مش عايزه يطلعلها.

كرم ببرود:تصدق صح..

ماذن بصله بغل وغضب وطلع على اوضتها.

كرم بصله وهو طالع وفكر للحظات وطلع وراه..

شاهيناز:يا جبروت ماذن عارف ان عزام بيه مش هنا وجايلها...لا وكمان بيطلع على اوضتها حقيقى يا جبروته .

شمس بصت لكرم اللى بيطلع وكأنه عايز يلحقه :بس كرم موجود

شاهيناز بصتلها:متقهرنيش هاا.

شمس ضحكت وهنا عايده خرجت برا اوضتها وهى لابسه بنطلون جينز وبضى ديق محدد جسمها....بصالهم بقرف ومشيت وهى حاطه شنطتها على دراعها بتناكه.

شاهيناز بصالها وهى ماشيه وبصت لشمس:مع انها بومه ..بس عليها حبه لبس..

جسمها تحسى اختك الصغير معاكى .

شمس ضحكت:طب يلا يا ماما.

شاهيناز بتريقه:هاهاها..سخيفه .

ماذن خبط على باب اوضه روسندا والسيجاره ف أيده ..بياخد منها انفاس عميقه بتعبر عن غضبه وتسرعه.

روسندا بصوت عالى بيعبر على أنها ف مكان غير الاوضه:نعم؟؟

ماذن دخل وقفل الباب وراه ..بيبص حواليه فهم أنها ف الحمام من صوت الميه اللى باينه أنها بتاخد شاور.

ماذن قعد على السرير وفضل مستنيها.

كرم خبط على الباب جى يفتح لقاه مقفول

ماذن راح فتح الباب وبصله بغضب:اخلع انت منها عشان مزعلكش.

قفل الباب وقفله بالمفتاح وكرم فضل واقف مكانه ومضايق لوجوده معاها لوحدهم..

روسندا خلصت حموم ولبست قميص قصير زى مابتلبس ف البيت وكانت خارجه على أنها هتلبس شورت تحت الهدوم ..خرجت من الحمام وهى ماسكه فوطه بتنشف شعرها اتفزعت لما شافت ماذن

روسندا بصتله وكانت مضايقه ومكسوفه من لبسها قدامه:اا..انت...ايه اللى دخلك اوضتى؟؟!

ماذن وقف قدامها وهو بيبصلها وعنيه كانت كفيله تحرق جسمها من نظراته.

ماذن حط أيده على وسطها وبصلها ف عيونها:ليه مبترديش على تليفوناتى؟

روسندا بعدت نظرها عنه وبتحاول تبعد أيده من على وسطها:م..ماذن ابعد انت اتجننت.

ماذن هز رأسه بإيجاب:بعدك عنى جننى ..انا فاهم كويس اوى ليه مبترديش عليا..ماهو فى كرم ملازمك فى كل مكان معاكى ف البيت ليل نهار ف وش بعض..هو فى دلع اكتر من كده.

روسندا بصتله بغضب وزأته بعنف:انت شكلك اتجننت بجد..اطلع برا

ماذن ضحك بسخريه:مش طالع.

روسندا بصتله حست انها كل ماده بتضعف ومش عارفه تتصرف ازاى

مآذن قرب منها وحط أيده على شعرها:تعرفى انى بمووووت ف شعرك وهو مبلول..

روسندا بصتله

ماذن بينزل أيده على جسمها وبيقرب من وشها وهو باصص لشفايفها

روسندا جات تبعد مسك راسها وثبتها وهى بتحاول تبعده عنها:ماذن بطل جنون ايه اللى بتعمله ده!

ماذن باصص لعيونها ومفيش متر بينهم وبين بعض:مجاوبتنيش على سؤالى..

روسندا بصتله:أنهى سؤال؟!!

مآذن:بتحبينى؟..زى مابحبك؟

روسندا بعدت نظرها عنه:احنا صحاب...وابعد بقى .

جات تزأه بس هو ماسكها بعنف وبأحكام:يعنى لاء ؟

روسندا بتحاول تبعده عنها بضيق وأنزعاج:ماذذذن ابعد عنى .

ماذن حط أيده على وشها والايد التانيه ماسكها بيها:تعرفى يا روسندا انا كان ايه اللى مصبرنى عليكى؟....انك هتبقى يوم ليا..بتاعتى..بتاعت ماذن وبس..بس خلاص انتى محيتى الحلم ده يبقى ليا الحق اقطم من الحلويات اللى كان نفسى فيها وهى ف ايدى.. بدل ماتروح لحد غيرى..صح يا روحى؟

روسندا بصاله ومصدومه من كلامه ..معقول ده نفسه ماذن صاحبها!؟

ماذن جى يبوسها بعدت وشها بسرعه وبتحاول تبعده وبتحذير ممزوج بخوف:انت لو مابعدتش عنى حالا انا هصوت وصدقنى هتندم.

ماذن بعد أيدها اللى بتزاه :صوتى..

باس رقبتها وهى بتحاول تبعده بألم وبصراخ:ابعد عنى يا حيوواااان...فاطممممممه كررررم..

ماذن اتجنن من كلمه كرم ومسك وشها بعنف وبسخريه:كرم هااا ده اللى انا عامل حسابه بس على مين وقسمآ بالله يا روسندا منا سايبك الا لما تبقى ليا.

زأها على السرير بعنف وثبت أيدها وهى بتحاول تزأه وبتصرخ بدموع وخوف:كرررررم..

ماذن باسها بعنف وهى بتحرك راسها بدموع نزلت على وشها وبتحاول تزأه بهدلت أيده من الهريسه بس هو بيتجاهلها

فاطمه راحت لكرم بسرعه :كرم يا بنى روسندا بتصوت وبتناديك انا مش عارفه مالها بناديها مابتردش عليا.

كرم بصلها وطلع بسرعه على اوضتها.

روسندا عضت ماذن بعنف وهو بعد وشه بألم وبصلها:كده يا روسى !

روسندا بصراخ:كررررررررم...عزااااااام..

ماذن بيحاول يبوسها وهى بتحرك وشها:تعرفى انا بموووت ف النفس اللى بتتنفسيه .

حط أيده على قميصها وبداء يفكه وهو مثبت أيدها.

روسندا بصراخ وعياط:ماذن كفايه بقى لو بتحبنى ابعد .

مآذن بصلها بغل وهو بيفك قميصها:مش انتى بتستنجدى بيه ...أما نشوف هو هيعمل ايه.

امينه فاقت بتعب وحطت أيدها على بطنها وهى مش قادره تفتح عيونها .

امينه بتتألم وبتحاول تفتح بس مش شايفه غير دخان جامد.

مدت أيدها بتدور على التليفون ف جيبها لحد مالقته ..اتصلت بأى اسم شافته قدامها وهى حاسه ان روحها بتطلع.

محمود ابتسم ورد لما شاف اتصالها:الو..

امينه بتعب:م..مين..معايا؟

محمود بأستغراب وترقب:انا محمود ..اميليا انتى كويسه ؟

امينه بتعب:ااا..انا بموت.

محمود وقف بسرعه واتجنن من كلمتها:انتى فين؟

امينه:ف..البيت..ك..كريم...ابنى..هو..

هنا الخط قطع ومحمود بيبص للتليفون بتسرع ولهفه ..حاول كتير يتصل بيها بس مفيش رد.

كريم بص لامينه ومسك شعرها بغل:ده جزاتى انى مموتكيش؟..عايزه تبوظى حياتى؟

امينه بتعب:انا ..بموت.

كريم بصلها :اعمل ايه يعنى؟؟

امينه بتشهق بتعب وحطت أيدها على بطنها.

كريم بصلها :بصى يا امينه انا مش وحش خاالص...انا بس عايز اعيش مع البنت اللى بحبها وبموت فيها..انتى هتفهمى ظروفى.. صح؟؟

امينه :و..دينى..المستشفى..

كريم:عقبال ماتروحى هتكونى موتى.

امينه:اا..ال...طفل ..

كريم:انا ورايا اجتماع.

قرب باس راسها:خلى بالك من نفسك.

ويضحك

امينه غمضت عيونها والدموع بتنزل منها

كريم مشى ومحمود جى بعده بثوانى.

فى المستشفى وبعد منقلها والدكتور قام معاها بكل الاجرأت الازمه.

الدكتور:انت لو مكنتش لحقتها كانت ماتت .

محمود بصله :هى دلوقت عامله ايه؟

الدكتور:كويسه..ممكن تتفضل تدخلها.

محمود دخلها بتسرع وهى فتحت عيونها وبصتله.

محمود قرب قعد جنبها ومسك أيدها:انا مش فاهم ليه حصلك كده؟...انتى كنتى ف البيت يعنى مكالتيش حاجه من برا أو..

امينه قاطعته:انا هقولك سر...بس اوعدنى انك هتفضل معايا..وتساعدنى..

محمود باصصلها:انا اكيد مش هسيبك ..وهفضل معاكى.

امينه اتنهدت بعمق وبصتله بدموع:انا ..وكريم..متجوزين عرفى .

محمود بصلها صدمه الكون كله ظهرت فى عيونه:نعم!؟

امينه بدموع:و..حامل منه..

محمود لسه مصدوم ومش قادر يستوعب كلامها:انتى..بتتكلمى بجد؟

امينه هزت راسها بإيجاب:اللى حصلى ده بسبب أنه ادانى بنج وودانى لمستشفى ..مستشفى عشان يصفونى .

يخلصوه من الطفل ومنى..بس هو مسابنيش هناك ..تخيل انا قولتله يودينى المستشفى من شويه..قال انى عقبال ماروح هكون موت..وسابنى ومش عشان عانده اجتماع...خايف من الفضايح وخايف لالناس تعرف حقيقته القذره..ومش هامه لانا ولا الطفل اللى جوايا.

محمود مصدوم من كلامها:انتى..ازاى تقبلى بكده منه؟..ازاى تقبلى تعيشى معاه بجواز عرفى يعتبر باطل!!...انتى ..ليه وافقتى؟

امينه دموعها سمحتلها بالانطلاق:عشان بحبه..كنت غبيه وأفتكرت أن حبه صادق معايا..انا خايفه على الطفل خايفه لايكون حصلو اعاقه من كميه البنج دى..انا مش عارفه اتصرف ازاي.

محمود باصصلها ومضايق جدا على اللى حصلها وكان كل تفكيره ازاى كريم صاحبهم يعمل فيها كده ؟..لاوكمان يبقى عايز يموتها.

امينه بصت لمحمود:انت..بتفكر ف ايه؟

محمود بصلها وباين على ملامحه الحزن:المهم انتى حاسه بأيه دلوقت؟

امينه عيطت:انا عارفه انك هتستحقرنى بس اقسملك أن بينا عقد عرفى هو معايا ...انت ماشوفتش الطيبه والحب اللى كانوا فعنيه وهو بيوعدنى بحياه سعيده نعيشها مع بعض قبل مايعرف انى حامل..وبعد ماعرف الحياه دى كلها اتحولت لنار بيرمينى فيها .

محمود مد أيده بيمسحلها دموعها:طيب ممكن تهدى عشان ابنك.

امينه بصتله بعياط:هو صعبان عليا اوى ..هيتولد ويعيش من غير اب و ..والله اعلم كريم هيعمل فيا ايه.

محمود:أهدى طيب العياط مش هيجى بفايده...احنا هنقعد ونرتب مع بعض..بس أهدى.

امينه بصتله:يعنى مش هتسيبنى؟

محمود هز رأسه بنفى.


للكاتبه/منه محسن [Milly]


كرم بيزأ باب اوضه روسندا بعنف: روسندا... روسندا...

روسندا بصت للباب بأستنجاد وفرح جات تتكلم ماذن باسها بعنف ..

كرم بيخبط على الباب جامد:انت يا حيوان انت افتح الباب وإلا انا هتصلك بالبوليس..

فاطمه بوصه للئوضه بقلق وعلى اعصابها:هو ...ماذن جوا؟؟

كرم افتكر طريقه يدخل بيها وده اللى خلاه طلع اوضته اللى فوق اوضتها بسرعه ودخل اوضته وفاطمه لحقته..

فاطمه:انت بتعمل ايه؟

كرم مسك ف سور البلاكونه جامد ورما جسمه برا وهى اتخضت وجريت عليه:كرم يا بنى انت بتعمل ايه..

كرم:ماتقلقيش ..اتصلى بالبوليس بسرعه ..

فاطمه هزت راسها بإيجاب ودخلت من البلاكونه..

كريم فضل ماسك ف حديد البلاكونه واتنهد بعمق وساب نفسه نزل ف بلاكونه اوضه روسندا..

دخل بسرعه جوا وشد ماذن ولكمه بعنف.

روسندا وقفت وهى منهاره ف العياط جريت حضنته جامد وبتخبى وشها فيه وهى بتعيط..داخله ف حضنه وكأنها بتحاول تخترقه وتدخل جواه.

كرم خرج سلاحه ووجهه على ماذن:عزام بيه ادانى قرار ومسئوليه القصر ف غيابه...ولما واحد حقير زيك يحاول يأزى روسندا هانم...ادانى بردو الازن ف قتله..

مآذن باصصله بغضب وغله بيزيد اكتر واكتر كل مابيشوفها قريبه منه.

ماذن بغضب وتحذير:ابعدى..عنه..

كرم:انت تسكت خالص واياك تتكلم معاها نص كلمه.

ف الوقت ده البوليس جى وقبض عليه وهو بيصرخ بكلمات بتتجاهلها روسندا.

مآذن بصراخ: روسندا انتى مش هتبقى لحد غيرى انا مستعد اقتلك احسن مشوفك مع واحد تانى..ابعدوا عنى ..هتشوفى ياروسندا هعمل ايه ماذن هيخرج وهاخد روحك بأيدى..

روسندا ماسكه ف كرم جامد ومغمضه عيونها .

كرم حط أيده على كتفها وبعدها عنه وهى بصتله والدموع ف عيونها .

كرم حط أيده على وشها:انتى كويسه؟

روسندا بتعيط وهزت راسها بنفى

كرم باصصلها وبص لهدومها وبعد نظره عنها بكسوف خلع جاكيته وحطه على جسمها من قدام.

روسندا بصتله وبتعيط :انا مش عارفه ليه بقى كده...ل..ليه اتغير كده

كرم بصلها وفاهم الصدمه اللى اتعرضتلها:عشان مفيش صداقه بين ولد وبنت.

روسندا بصتله بعياط.

كرم بيبعد نظره عنها:انا هسيبك تغيرى هدومك..

روسندا مسكت فيه جامد وهزت راسها بنفى:لااااا انت قولتلى قبل كده انك لو عايزنى احكى لحد حاجه انت هتسمعنى..انا محتجاك دلوقت..لأنك لو سيبتنى وانا ف الحاله دى انا هتعب جدا وهروح المستشفى..

كرم بصلها وهز رأسه بإيجاب وبيحاول يهديها:طيب أهدى انا مش هسيبك ..ممكن تدخلى تغيير هدومك ف الحمام وانا هفضل مستنيكى هنا..

روسندا بصتله :و..وعد؟

كرم أبتسم وبيطمنها:وعد.

روسندا بصتله وراحت تطلع هدوم لنفسها ودخلت بيها الحمام .

كرم غمض عيونه بضيق ومضايق من اللى ماذن عمله حس أن الثقه اللى عزام ادهاله مش قدها.

روسندا غيرت هدومها وخرجت من الحمام.

كرم لف وبصلها وأبتسم بخفه.

روسندا حست بدوخه كانت هتقع جرى عليها مسكها

كرم بخضه: روسندا هانم انتى كويسه؟

روسندا بصتله بتعب وتعجب:اا..انت ..مين؟

كرم بصلها بمنتهى الدهشه كان فعلا مستغرب البنى ادمه اللى قدامه جدا..لدرجه انه افتكرها بتهزر: روسندا هانم..

روسندا بصاله ومستغربه:رد..انت مين؟

كرم باصصلها ومصدوم.

روسندا بصت لايده اللى ماسكه دراعها وبعدت بسرعه ونادت بخوف وتسرع:فاطممممه...فاطمه..

جات تجرى على تحت مسكها وهى بصتله بخوف:انت مين!

كرم:بصى لو انتى ناويه تقللى منى ف انا..

روسندا:انت عزام؟

كرم باصصلها ومش قادر يفسر حاله الشخص اللى شايفه قدامه..

روسندا:انت عزام ..صح؟.. انا بسمع عنك

كرم باصصلها ف الوقت ده افتكر كلامها.

Flash back

روسندا مسكت فيه جامد وهزت راسها بنفى:لااااا انت قولتلى قبل كده انك لو عايزنى احكى لحد حاجه انت هتسمعنى..انا محتجاك دلوقت..لأنك لو سيبتنى وانا ف الحاله دى انا هتعب جدا وهروح المستشفى..

Back

روسندا حطت أيدها على راسها بألم قعدت على ركبتها وهى ماسكه راسها وبتتالم.

كرم مسكها:انتى كويسه؟

روسندا غابت عن الوعى.

كرم مكنش عارف يتصرف ازاى بس اتصل بعزام بسرعه وهو رد.

عزام:الو يا كرم.

كرم بيحاول يتكلم بهدوء عشان مايوتروش أو يخوفه:اا..عزام بيه دلوقت روسندا هانم اضايقت وكانت بتعيط هحكى لحضرتك لما ترجع مش موضوعنا يعنى...هى دلوقت دخلت الحمام وخرجت بتبصلى تقول انت مين ومش عرفانى وبعدها غابت عن الوعى..قبلها قالتلى متسيبنيش عشان هتعب وهروح المستشفى انا مش عارف اعملها ايه..

عزام فهم ان زعل روسندا مكنش زعل طبيعى ...بل كان زعل شديد:كرم حط روسندا ف البانيوا وافتح عليها الميه.

كرم رفع حواجبه بأستغراب:نعم!!

عزام بجديه: كرم اسمع اللى بقولك عليه .

كرم:امرك .

ويحط التليفون ف جيبه ..قرب شال روسندا ودخل بيها الحمام عمل زى ماعزام قاله وحطها ف البانيوا وفتح عليها الميه.

روسندا مش مستجيبه نهائى.

كرم بيحرك راسها: روسندا هانم... روسندا هانم.

روسندا بنفس حالتها.

عدت ثوانى وهى ابتدت تفوق.

روسندا بتتنفس بعمق وكرم قفل الدوش عليها.

روسندا حطت أيدها على كتفها ببروده ..

كرم اتنهد بأرتياح وقرب شالها ودخل لفها بالبطانيه وهدومه اتبلت منها.

روسندا فتحت عيونها ببطئ وبصتله.

كرم باصصلها بترقب:انتى كويسه؟

روسندا هزت راسها بإيجاب

عدت دقايق وبعد ماغيرت هدومها وهو خلع جاكيت بدلته وقميصه وحطهم ف البلاكونه عشان ينشفوا.

روسندا دخلت وقفت جانبه وف أيدها مشروب سخن .

روسندا بصتله وبصت لدرعاته :انت كده هتبرد.

كرم بصلها بأبتسامه خفيفه:لا متخافيش عليا انا ضد الميه.

روسندا ضحكت بلطف وهو ابتسم.

روسندا بصتله وكان ف عيونها شكر وأسف وحزن مشاعر كتيره بتعبر بيها عن حزنها وامتنانها للشخصيه اللى جى عشان يصلح حياتها ويصلح كل حاجه بتتهد جواها..أو يبنى غيرها محبه والوان غابت سنين عن نظرها.

روسندا:شكرا..

كرم أبتسم:ده واجبى انا الحارس بتاعك ..وواجبى حمايتك.

روسندا بصاله:يعنى..انت عملت كده ..عشان انت الحارس بتاعى..وبس؟

كرم بصلها وهى رجعت صلحت كلامها:اا..قصدى مش عشان انت بتخاف عليا مثلا؟

كرم لسه باصصلها وبيحاول يوصل للى بتفكر فيه وده اللى خلاه متردد يتكلم معاها ف مشاعر هتهز شخصيتها ومن خلال معرفته القصيره بروسندا إلا أنه عرف حاجات كتيير عنها..ومن الحاجات دى قدر يعرف ان شخصيتها وطريقه تعاملها مع الشخص اللى قدامها بتتغير حسب تغير مشاعرها ولو جرح شعورها اكييد هيهد كل اللى بناه ...وهيرجع كل شئ زى مكان..كأنك بالظبط بتزرع ف طريق عام..

كرم:انا..اكيد كنت خايف عليكى (مشاعر صحيحه ✓)...وكمان لأنى محبتش ثقه عزام بيه تتهز فيا ..(صحيحه ميه ف الميه✓)..ولانى كنت بحب ماذن ده اوى(هبد🙈)

روسندا بصتله بتفاجئ ورفعت حواجلها:والللللهى!؟

كرم بتريقه:اكيد...ماهو انا كنت واثق فيه ثقه عاميه..وعمرى محاولت افهم الصداقه بين الولد والبنت حرام ..أو على الأقل غلط.

روسندا فهمت أنه بيتريق..وكملت بعبط:امم...ومين بقى فيكوا البنت؟

كرم بيرد على استعباطها بأستعباط:هو طبعآ.

روسندا ضحكت وهو ابتسم لما شاف ضحكتها .

روسندا بصتله بأبتسامه:بجد شكرا..انا مش عارفه اشكرك على ايه ولا ايه..بس اكيد وف اقرب فرصه تسمحلى اردلك الجمايل دى كلها ..انا اكيد هردهالك.

كرم:جمايل ايه!...انا بس انقذتك منه..وده كان جزء مهم من شغلى.

روسندا بصتله:انا عارفه انى تعبتك معايا ..وانا مش ف وعيي..دى حاله بتجيلى..المهم..انت مش متلج ف الجو ده؟

كرم:إن جيتى للحق انا شويه وهتقلب مكعب ثلج.

روسندا ضحكت وهو ابتسم:هو انا ليه كل ماتكلم تضحكى..للدرجه دى انا بقيت نكته؟

روسندا بضحك:انت دمك زى العسل .

كرم بأبتسامه وهو رفع حاجب واحد:زى العسل!

روسندا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب:معانى كنت ف الاول مستتقله دمك اووووى.

كرم بهزار:ياااا..للدرجه دى كنت عاجبك

روسندا ضحكت:تعرف أن صاحبتى معجبه بيك.

كرم أبتسم بكسوف واتعدل ف وقفته:احم..واللهى بتكسفينى..(بهزار)رقمها كام البنت دى؟؟

روسندا ضحكت تانى.

كرم أبتسم وف الوقت ده سمعوا صوت فاطمه بتتكلم مع عزام.

فاطمه:هى فوق ف اوضتها...وكرم بيه مخلى باله منها ربنا يباركله كان ماذن هنا وحاول يعتدى عليها بس ربنا يحميه لشبابه كرم هو اللى أنقذها منه.

عزام بصلها بصدمه وقلق اكتر:ماذن جى هنا وحاول يعتدى عليها؟..وانتوا ازاى تسمحولو يخش هنا ويخش اوضتها كمان؟

فاطمه:هو مستأذنش حد وأتفاجئنا أنه ف اوضتها.

عزام طلع على اوضه روسندا بضيق..دخل الاوضه وهى راحتله وكرم كان لبس باقى البدله.

عزام بص لروسندا وقرب حط أيده على شعرها:انتى كويسه؟

روسندا ابتسمت بخفه وهزت راسها بإيجاب

كرم:عزام بيه هى..

عزام قاطعه بعصبيه:كرم انا مش فاهم انا مشغلك الشغلانه دى ليه!!..عشان تسيب اى حد يدخل على البيت ولا عشان حضرتك تعملى فيها المنقذ وتحطها ف الخطر بأيدك وبعدها تنفذها!؟

كرم باصصله هو وروسندا.

كرم بص ف الأرض بأسف:انا فعلا غلطان... بعتذر جدا يا عزام بيه..بس أنا عمرى ماحط بنت حضرتك فالخطر عشان أنقذها..انا صحيح محتاج الفلوس زى اى حد..بس مش كلب فلوس عشان اعمل كده .

روسندا بصتله ومضايقه من كلام عزام:هو انقذنى منه انت ازاى بتحط اللوم عليه!..وبعدين هو عارف أنه كان صاحبى هيعرف منين إذا كان يمنعه ولا لا!؟

عزام لاحظ أن روسندا بتدافع عن كرم ولاول مره..

كرم:انا حقيقى بعتذر ده غلطى انا..واوعد حضرتك أن تانى مرا مش هيتكرر..ولو حضرتك عايز تفصلنى من الشغلانه دى وشايف انى مانفعش فيها..ف ده اكيد حقك وعمرى مهزعل..عن اذنكوا.

ويخرج من الاوضه.

روسندا بصت لعزام بغضب وضيق وراحت نامت على السرير بزعل.

عزام حط أيده على جبينه وبيغمض عيونه بأنزعاج وضيق من عصبيته الزايده على كرم.

نزل من اوضتها وهى بصتله وهو ماشى وراحت وراه.

كرم قاعد برا القصر وباصص قدامه بسرحان

عزام وقف جانبه وبصله:احم..

كرم بصله بأنتباه ووقف وبص ف الأرض

عزام حط أيده على كتفه بأسف وحزن :انا اسف يا بنى انا غلط ف الكلام معاك سامحنى..انا مش حمل خضه زى دى وروسندا لما بتضايق زياده بتجيلها حاله الأطباء عجزوا عن تفسيرها..انت اكيد حضرت الحاله دى النهارده..ومع الوقت اكتشفنا انك لازم تغرقها ف الميه عشان تفوق ..افرد ف يوم ماحصلش ..ومفاقتش..

كرم بصله وعذر شعوره وخوفه عليها.

عزام:من وقت ممامتها اتوفت وهى ظهرلها حالات غريبه ..من ضمنهم الحاله اللى بتجيلها لما تضايق اوى..والحاله اللى بتجيلها لما تتوتر ..انا معرفش انت حضرتها ولا لا بس روسندا لما بتتوتر مبتحسش بنفسها الا وهى قاتله رجلك على الاخر..ولما بتفرح بتجنن روسندا مفيش عندها اعتدال ..انا بس بتجنب أنها تزعل اوى بتجنب الحاجه اللى هتأثر ف نفسيتها ..انت فاعمنى يا بنى؟..عارف ان ده مش مبرر لتصرفى معاك..بس حاول تفهمنى مش بصفتك كرم الحارس بتاع بنتى ..بصفتك ابنى..واوعدك أن اللى حصل ده مش هيتكرر تانى.

كرم بصله وأبتسم بخفه وهز رأسه بإيجاب:انا مش زعلان من حضرتك ابدا..ومتفهم وضعك ..انا بعتذر مرا تانيه وهبقى اخ

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية المؤامرة بقلم منة محسن
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كاملة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة