-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة أميمة خالد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية أسرار بقلم أميمة خالد 

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن

اقرأ أيضا: قصص رومانسية

رواية أسرار بقلم أميمة خالد

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن

 تميم : ساره ادخلي البسي و جهزي شنطة هدومك بسرعه

ساره : ليه ؟؟؟

تميم : عشان هرجعك بيتك وورقتك هتوصلك بكره

ساره بصدمة: انت بتقول ايه؟

تميم : السمعتيه مش هقول تاني يلا

ساره وهي داخله اوضتها شافت مريم واقفه ورا باب اوضتها و بتضحك

ساره دخلت اوضتها ورزعت الباب وكانت متعصبة كل حاجه راحت منها وأحلامها كمان لمت ساره هدومها ونزلت متعصبه لقيت تميم مستنيها قدام باب البيت وساند علي عربيته و لابس كچول ومربع ايديه ومكشر... اول ما شاف ساره فتح ليها العربية وساره عملت نفسها مش شيفاه وعدت من جنبه... تميم شدها من ايديها

تميم : مش شيفاني

ساره: لاء مشوفتش

تميم : واديكي شوفتي اركبي

ساره : لاء مش هركب وبعدين انت عايز مني ايه

تميم : هروحك!!

ساره : بعرف اروح لوحدي شكرا

تميم: ساره اركبي

ساره : قولتلك لاء

شدها تميم من ايديها ودخلها العربية بالعافيه ولف ركب وقفل الباب عليها

ساره بعصبية : افتح يا تميم

تميم وهو بيدور العربية : صوتك ميعلاش اسكتي

مشي تميم بعربيته وكان باصص عليهم من فوق سليم ومريم

سليم : غبي غبي

مريم : انت زعلان ليه كده المفروض تفرح

سليم : افرح !!!! ليه ؟ انا قولت جنة هتكره و

مريم بصتله وكملت: وايه هتحبك

سليم : اسكتي يا مريم اسكتي

خرج سليم من الأوضة ونزل تحت في الجنينة واتصل بواحد

سليم : بقولك ايه من دلوقتي متفارقهوش لحظة

وقفل سليم الفون وهو بيتوعد لتميم

جنة كانت في اوضتها معندهاش طاقة تصدق حتي الحصل و قررت تسكت خالص وتهتم ب ابنها بس

في عربية تميم كان سايق بسرعه

ساره: ايه ده ... ده مش طريق بيتي

تميم : عارف

ساره: يعني ايه عارف امال ايه ده

تميم : ساره اسكتي شوية

ساره: لاء مش هسكت انت رايح فين

وقف تميم في مكان فاضي ونزل هو وساره من العربية

تميم : ساره انتي مكنش ينفع تقعدي في البيت اكتر من كده .... هيحصل مشاكل كتير و جنة

قاطعته ساره : انا مسألتكش ومش لازم تبرر هو اصلا الموضوع خلص

تميم : لاء .... انا هوديكي بيتك و ترجعي لحياتك عادي بس مش هطلقك

قربت منه ساره وكملت بدلع: ليه؟؟

تميم : انتي عايزه تطلقي مني

ساره ابتسمت: الأنت عايزه انا عيزاه

تميم حس ان نفسه اتحبس وغير الموضوع : تحبي تيجي تشتغلي في الشركة عندي؟

ساره : تؤ مش عايزة ... صحيح انت عملت ايه مع عمر

تميم : وانتي بتسألي ليه ؟؟

ساره :فضول

تميم : مممم عمتا هو واهله دلوقتي مش في الشارع بتاعكو خالص وكمان مفيش حد بيشغله

ساره: ده بتوصية منك

تميم : اكيد اه

ساره : خليه يشتغل يا تميم هو بيصرف علي ممته واخواته برضو

تميم : متسامحه انتي قوي

ساره ابتسمت ومسكت ايد تميم .... لولا ندالته دي مكنتش هقف معاك كده دلوقتي

تميم ضحك : متأكدة انك مش عايزة تيجي الشركة تشتغلي

ساره ضحكت : لاء مش عايزة

تميم : طيب يلا عشان اوصلك

ركبت ساره العربية وهي مبسوطة ونزلت قدام الكافيه ...

ساره : هو مش بيتوضب؟؟

تميم : لسه خلصان من نص ساعه ... اتصلي حتي بخالتك ورحمه يجوا وتدخلو تشوفوه سوا

اتصلت ساره بيهم فعلا و خمس دقايق ووصلو

نجلاء اول ما شافت تميم كشرت و رحمه العكس ابتسمت وراحت تسلم عليه

تميم : كويس انك مش زعلانه مني زي نوجا

نجلاء بجدية : انا مش زعلانه من حد

تميم : طيب ما تدخلوا تشوفو الكافيه وبعدين هتكلم انا و نجلاء شوية

دخلوا يشوفوا الكافيه و فعلا بقي مختلف تماما غيرو كل الديكور وكل حاجه وشكله بقي ارقي بكتير ... خرجت ساره جري وحضنت تميم وهو اتفاجئ بيها

تميم ضحك: مكنتش اعرف انك هتفرحي اوي كده

ساره بحماس وهي لسه حضناه: انا مبسوطه اوي كان نفسي من زمان اعمله كده ومكنتش بقدر

بعدت ساره شوية عن تميم وهي فرحانه وتميم باصص ليها .

تميم : اي حاجه تتخيلها بس قولي عليها وتبقي تحت رجلك

نجلاء و رحمه بصوا لبعض بإستغراب .... ومن ناحية تانية كان حد بيصور تميم و ساره

شمس في البيت دخلت علي لطفي مكتبه وهي متعصبة

لطفي : في ايه مالك ؟

شمس : انا عايزة اشوف بنتي

لطفي : بنتك مين ؟؟

شمس : ساره يا لطفي انت حرمتني منها هي واختي من ساعة ما كنت حامل في سليم يعني بقالي اكتر من عشرين سنه مشوفتهمش

لطفي بزعيق: ولما بقالك اكتر من عشرين سنه جاية تفتكريهم دلوقتي ؟!!!!

شمس بدموع : انا عمري ما نسيتهم انا غيرت اسمي و عنواني وكل حاجه بس مغيرتش اهلي وقلبي

لطفي : وولادك دول مش مكفينك؟؟

شمس : زي ما هم ولادي هي بنتي .... ولو مساعدتنيش اوصل ليهم انا

قرب لطفي منها : بتهدديني؟! ..... كملي هتعملي ايه

شمس قربت من ودنه وهمست: هقول لمريم ان انت كنت سبب في الحصل ليها

ابتسمت شمس وخرجت ولطفي مكنتش متوقع ان هي تهدده كده ...

جاسر اتصل بمريم وهي كانت في الچيم .....

مريم : ايه يا حبيبي سافرت ؟

جاسر : لاء انا مستنيكي تحت الچيم عشان اشوفك لما تخلصي

مريم : ايه ده ازاي؟

جاسر: خلصي وأنزلي ونتكلم

غيرت مريم ونزلت جري كان مستنيها جاسر في عربيته.... ركبت جنبه

مريم : مروحتش ليه ؟؟؟

جاسر : النهارده هاجي اكلم باباكي واخوكي عشان نتخطب ده اهم

مريم : يعني اقول لبابا انك .

قاطعها جاسر: انا كلمته وخدت معاد

مريم بفرحه : وهو وافق؟؟؟

جاسر : ايوه وافق

مريم مكنتش مصدقة نفسها من الفرحه

جاسر : علي فكره ماما كمان هتنزل هي واختي مصر النهارده عشان يجوا معايا اكيد مش هطلبك لوحدي كده

مريم : جاسر انت عارف اني فرحانه اوي صح

جاسر ضحك: باين طبعا انا مش اي حد برضو ... المهم هاخدك دلوقتي ونروح نجيب فستان ليكي سوا عشان بليل

مريم : يلا بينا

طلع جاسر علي مول هو ومريم دخل معاها اكتر من محل و اختار معاها فستان دهبي هادي جدا و بكم و طويل و بعدها خدها بيوتي سنتر تعمل شعرها

تميم قعد في الكافيه مع نجلاء و رحمه و ساره دخلوا جوه

تميم : انا مقدر زعلك بس والله العظيم مش انا العملت كده ولا اعرف حاجه .... بس انتي دلوقتي التعرفيني ايه الحصل وانا هرجعلك حقك

نجلاء صدقت كلامه وخدت نفس عميق: تمام هقولك الحصل

و نجلاء بتحكي لتميم الحصل كانت رحمه بتحاول تفهم من ساره ايه الحصل

ساره حكت لرحمه كل حاجه.... رحمه : هو انتي لقتيه لقطه ولا بتحبيه؟؟؟

ساره : اعجبت بيه يا رحمه مش هكدب

رحمه : طيب وهو ؟؟

ساره ابتسمت: لسه مش عارفه بس مراته دي ياريت تتهد كل يوم ندب

رحمه : يا عبيطة دي فرصتك هي هتعيط وتنكد وانتي روقيه و دلعيه

ساره بتفكير: انتي صح

بره عند تميم سمع من نجلاء و كان متعصب.... متقلقيش والله هجيبلك فتحي ده زي الكلب يبوس رجلك قبل ايديك

نجلاء بدموع: مش عايزة حاجه

تميم طبطب علي دراعها و ابتسم : طول ما انتي تخصي ساره تبقي تخصيني عمتا انا همشي دلوقتي ... عايزة حاجه؟؟

نجلاء: سلامتك شكرا

خرجت ساره و رحمه ملقوش تميم

ساره : هو راح فين ؟؟

نجلاء : مشي يا بنت المحظوظة وقعتي واقفه

رحمه ضحكت: طول عمرها يا خالتي

خرج تميم من عندهم و خد عربيته ولف بيها وهو بيفتكر ( فلاش باااااك)

اول يوم شاف فيه ساره لما كامل دخل يشتري منها قهوة و تميم كان بره وشافها وهي بتضحك مع رحمه .... وتاني يوم

تميم كان في الشركه وجيه وقت الراحه خرج تميم وكامل كان معاه .... تميم: كامل روح هات الغدا من الكافيه بتاع امبارح وخلي البنت هي التخرجه لينا في العربية

كامل : حاضر عن اذنك .... نزل كامل وطلب من ساره الاوردر وهي خرجته ليهم بس مبصتش في العربيه ومشافتش تميم

تميم : كامل هي البنت دي بس البتشتغل هنا ؟؟

كامل : لاء يا فندم في معاها اتنين تاني طول اليوم ماعدا الوقت ده

تميم : تمام يلا عشان نلحق اجتماع لطفي بيه

وصل تميم تاني الشركة و دخل ل لطفي مكتبه وملقاش حد غير سليم ...

تميم : امال فين الباقي؟

لطفي : ده اجتماع لينا احنا بس يا تميم

تميم : خير ؟؟

لطفي : في أمانة عايزك نجيبها من مكان

تميم: فين هو ؟؟

لطفي: الكافيه الفي الشارع الورانا فيصل دفن في المخزن هناك قطعه وعايزها

تميم عرف انه يقصد كافيه ساره وضحك .... سليم : انت مبتهج ليه كده ؟

تميم: بحب الشغل يا اخي انت مالك ؟

لطفي : مش وقته خناق الموضوع جد اتصرفوا فيه

خرج تميم وهو مبسوط فعلا ومش عارف يفسر السبب

(باااااك)

تميم رجع من افكاره وضحك وبعدين افتكر جنة

تميم : ااه يا جنة هتغلبيني معاكي

وصلت مريم البيت وكانت شمس قاعده بتتفرج علي فيلم جريت مريم عليها وهي فرحانه وفي ايديها شنط وعاملة شعرها

شمس مبتسمة : مش تقوليلي انك بتعملي شوبنج كنت جيت معاكي !!!

مريم بإستغراب: شوبنج ايه؟!! ماما ده فستان عشان لما جاسر واهله يجوا

شمس : جاسر ... يجي امتي ؟؟ انا مش فهمه حاجه

شرحت مريم لشمس الحصل و شمس مستغربة .... مريم : ماما هو انتي بجد متعرفيش؟؟

شمس مردتش علي بنتها وطلعت ل لطفي متعصبة وهو فهم

شمس : انت ازاي متعرفنيش ان النهارده جاسر جاي

لطفي وهو بيلبس جرفتته بهدوء : اصل لقيتك مهتمه بالماضي ف قولت اسيبك بقي تجهزي عشان لما تلاقي بنتك وانا اهتم ببنتي يا حبيبتي

شمس : ماشي يا لطفي خليك فاكرها بس ... وطلعت شمس فستان ليها و بدأت تجهز

طلعت مريم فوق وخبطت علي أوضة جنة وجنة فتحت ليها وهي مبتسمه كالعادة

مريم : صحيتك؟؟

جنة : لاء كنت صاحية اصلا

مريم : هو انتي علي طول هنا مش بتخرجي

جنة : اصل بره ممتك مش بتحب وجودي وبتحس اني بشاركها بيتها و تميم مانعني اخرج بره لوحدي

مريم : يا سلام عليكي النهارده بس يعدي وبكره هاخدك اروقك

جنة ضحكت : ليه النهارده يعدي؟

مريم بغمز : عشان جاسر وممته جاين النهارده لبابا

جنه بفرحة : بجد والله ... مبروك

مريم : الله يبارك فيكي يا حبيبتي ادعيلي اكمل علي خير بس .... يلا تعالي معايا اوضتي عشان تقوليلي رأيك

راحت جنة مع مريم و قضوا الوقت كله مع بعض و مريم بتجهز

سليم كان لسه في الشركة وبيتفرج علي صور تميم وهو مع ساره واول ما عرف ان تميم طالعله شال الصور وقعد حط رجل علي رجل بكل ثبات وتميم طلع متعصب وراح ناحية مكتب سليم وخبط بعصبية ..... ايه الانت عملته مع نجلاء ده ؟؟

سليم بتمثيل: نجلاء مين ؟

تميم : انت هتستعبط!!! خالة ساره

سليم: اه افتكرتها.... وبعدين انت مالك ؟

تميم : هو مش انت قولتلي الموضوع مكنش محتاج جواز ولا حاجة ايه بقي الانت عملته ده ؟

سليم: ميخصكش الناس دي راحوا لحالهم خلاص

تميم : انا هجيب حقها

سليم : وانا هعرف جنة انك بتضحك عليها ومش هتسيب ساره

تميم قرب من سليم ومسكه من قميصه وزنقه علي الحيطة

تميم : انت عايز ايه من مراتي ؟؟؟

سليم: تميم انت عارف انا متجوزتش لحد دلوقتي ليه؟

تميم بصله بإستفهام...... كمل سليم وقاله : عشان بحب جنة

تميم اتعصب ومسك سليم وفضل يضرب فيه وسليم يرد الضرب لحد ما الناس دخلوا وحاشوهم عن بعض

تميم و وشه متعور متعصب : انا هوريك يا سليم هندمك علي كلامك ده .. خرج تميم من المكتب متعصب

وخرج بعده سليم ووشه متبهدل برضو ... وصل تميم البيت الأول وكان جاسر قاعد هو وممته واخته مع لطفي و شمس وجنة... اول ما جنة شافت جوزها داخل و متعور قامت جري عليه

جنة بخضه : مالك في ايه ؟؟

قام لطفي وقف وهو بيبص علي تميم .... ايه الحصل يا تميم ؟

قبل ما تميم يرد سليم دخل بعده ووشه برضه متعور ... جنه : ايه ده حتي انت يا سليم مالك ؟

تميم بزعيق: انتي مالك وماله يتعور ولا يغور في ستين داهية

جنة بهدوء : عيب كده يا تميم انت عارف سليم وقف معانا كتير

تميم بزعيق : بلا وقف بلا قعد واصلا انتي ايه الخرجك من الأوضة وسايبة ابنك امشي اطلعي

جنة بصت للناس القاعدين وبيتفرجوا واتحرجت

وطلعت تعيط

سليم: مكنش لي لازمه الحمشنه ودور الرجولة علي الغلبانة دي كده

تميم كان هيشبط تاني مع سليم وجاسر وقف بينهم

مامة جاسر قامت هي وأخته: احنا جينا في وقت مش مناسب تقريبا عن اذنكو... خدت جاسر وبنتها ومشيت

مريم بعياط : عاجبكو كده مقدرتوش تحترموا الناس مش كفايه يا سليم اني كلمتك ومجتش وانا اختك .... طلعت مريم اوضتها وهي بتعيط ولطفي خد تميم وسليم ودخل بيهم المكتب يحل مشكلتهم

رن جرس الباب وشمس كانت قريبة وراحت تفتح لقيت شاب واقف وبيسأل عن جنة

شمس : انت عايز جنة في ايه ؟؟

الشاب: هديها الظرف ده

شمس : تمام هاته انا هطلعه ليها عشان هي تعبانه

الشاب : تمام اتفضلي

مشي الشاب وشمس مقدرتش تمنع فضولها وفتحت الظرف وشافت الفيه صور لتميم وهو أقرب ما يكون من ساره وشهقت شمس من الصور وخرج تميم وقتها وشافها ماسكه صور و متنحه

تميم : وريني صور ايه اللي في ايديك دي ؟؟؟

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية أسرار بقلم أميمة خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة