-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية الإختبار بقلم لولو طارق. 

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الحادى عشر

اقرأ أيضا: روايات غرام


رواية الإختيار بقلم لولو طارق

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الحادى عشر

 أمال انسحبت بهدوء بتعمل زى ما يوسف علمها وكان دايما يفهمها وسمعت رنة صوت جوزها حبيبها وهو بيقول لها زمان :

يوسف دخل الأوضه لقى أمال بتعيط .. قعد جمبها وخد نفس وشدها ضمها بقوه : مالك يابنت عمى كل يوم فى حال تعبتينى وقلقتينى عليكى

أمال بتمشى إيديها على صدرها : ديق فى صدرى ومخنوقه يا يوسف سامحنى مش قصدى أعكنن عليك والله بس حاسه إنى نفسى أصرخ وأقول يا ناس غيتونى

يوسف بهداوه مسح دموعها وباس راسها .. وباصص لها ومركز .. أسمعينى وافتكرى كلامى دا كويس فى أى وقت

لما يبقى فى حاجه مدايقى أو واقعه فى مشكله قبل ما تستنجدى بالناس استنجدى برب الناس .. أقفلى بابك عليكى وطفى ناااار الوجع إلا فيكى ونار الديقه بمية الوضوء وروحى خبطى على بابه ها تلاقى الباب أتفتح أدخلى وكبرى .. أعزلى نفسك عن الواقع والحياااه و خليكى مع ربنا أشتكى عيطى قوليله وجعك وأسأليه بكل الا نفسك فيه .. أبتسم عيونك إلا بتعيط دى ها تضحك من شدة كرمه وقلبك المقبوض والله ما تقومى من على السجاده غير وهو مبسوط .. يا أمال أسجدى وأدعى وأسمعى حلاوة القرأن وهو بيطمنك ..

( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

وكلام رسوله الكريم عن حلاوة وقرب السجود لربنا

- وعن أبي هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ رواهُ مسلم

كترى دعائك سمعى ربك صوتك وانتى بتستنجدى بيه وأنتى بتشكريه وأنتى بتحبيه خليه يسمعك فى كل حالاتك خلي ليكى رصيد عن ربنا .. فاقت من شرودها و قامت أتوضت وصلت ومش واخده بالها من إلا معاها فى الاوضه فرشت المصليه وبتصلى هى كمان ...

أمال قعدت ورفعت إيديها بعد ما صلت وبتدعى بحرقه وعياااط وحوريه من كلامها موطيه راسها وبتعيط من قلبها ..

أمال بدموع : يارب عبدك الضعيف بيستنجد بيك عشان تنصره .. عشان تعينه على إلا هووو فيه .. أنا مش زعلانه من ترتيب قدرك ليا ولجوزى فى كل حاجه لاء صابره ومحتسبه عندك كل حاجه وعيطت قلبى بيقولى إنك معاااه وحافظه منهم ومن ظلمهم وبطشهم بس انا نفسى تطمنى وريح قلبى عليه أنت عارف وعالم انى بحبه فيك وإلا فيها لله ما بتغرفش بتسير بقدرتك .. وعيطت أكتر وتدعى وتقول كلام من جواها الا حساااه وبس لا دعاوى مترتبه ولا كلام مرتب الإحساس بالكلمه لما بتطلع مهما يكون ربنا بيحب يسمعها منك .. سكتت وهديت وقاعده تسبح ربنا .. وحوريه زيها . مسكت إيديها مره واحده

أمال ابتسمت : إنتى هنا يا حوريه والله ما حسيت بيكى كأنى فى دنيا غير الدنيا

حوريه : انا قلقانه قوى عليكى يا أمال .. وعيطت انا اسفه انا السبب

أمال هزت راسها : أوعى تقولى كدا .. حياتنا كلها أسباب فى أسباب ربنا يلطف بينا .. مش شايفه حب الناس وخوفهم عليه فى الجامع ما بطلوش دعاء له هونى على نفسك وما تشليش فوق طاقتك .. ربنا معاااه أحسن منى ومنك ومن أى حد هو راجل مؤمن وما بيخافش غير من ربنا

حوريه من قلبها : ربنا يرجعهولك بالسلامه ويارب ما تتحرمى منه

أمال رفعت إيديها لفوق وردت من كل قلبها : يارب

*********

يوسف رمى شريف على الارض وجاب الحبل بسرعه وربطه ربطه متينه جدا .. وقفل الباب من جوا عليهم .. مسكه شده وداه فى أخر الأوضه ..

شريف بينهج : ها تسلمنى يا يوسف

يوسف بتأكيد : لازم أسلمك عشان ربنا يكفيك شر نفسك فى أذية الناس ..

شريف : كنت عارف إنى شريف ليه ما قولتش لأهل البلد

هما افتكرنى مشيت وانتهيت من حياتهم

يوسف : عشان أهلك وأخوك ومراته وولاده ما يتأذوش بسببك ... الناس دايما ترمى غلط واحد على عيلته كلها والظلم يعم وأنا مش ها اكون سبب فى ظلم حد وقولت يمكن ترجع عن طريقك بس شيطانك ركبك .. بيفتح الشباك وبيراقب وساب شريف وخرج بشويش... طلع من المكان بس أزاى يعرف الحكومه إلا مترشقه فى المكان كله إنه يوسف .. ظهر براحه ورفع إيده وقرب منه الظابط ومسكه كتفه ..

يوسف : أنا الشيخ يوسف لو حد بلغك بوجودى

الظابط سابه وبص فى وشه فتح الفون وإتاكد من صورته : هربان وإلا سابوك

يوسف : هربان بس مفيش وقت للكلام .. تعالى معايااا أنا ها ادخلك لهم

الظابط بصوت عالى : القوه تجهز .. سمير تعالى غطى ضهرى .. وكرم ياخد المصفحه ويلف من ورا خليكو على أستعداد بالضرب .. وشد يوسف .. تعالى معايااا وبصوت واطى وهو مقرب على المكان .. هما فين بالظبط

يوسف : عاملين مبنى تحت الارض جوا البيت .. أنا ها أدخلك من مكان ما خرجت .. وفعلا الظابط دخل وبدء يبقى فى تعامل مع العناصر المسلحه منهم وتعامل كبير جدا .. وتم القبض عليهم وقتل بعضهم ..

الظابط واقف مبسوط وبيسلم على يوسف : شكرا يا شيخ يوسف .. هاتيجى معانا والا ترتاح إنهارده

يوسف بتعب : دا واجبى ماتشكرنيش .. ممكن أرتاح إنهارده والصبح أكون عندك

الظابط هز راسه : تمام مفيش مشكله والبنت إلا صورت هاتقدر تجيبها معاك

يوسف بأستفهام : بنت مين

الظابط طلع الفون وفتح الفديو إلا حافظه عنده ويوسف هز راسه : الأنسه حوريه حاضر ها اجيبها بعد إذنك .. سابه ومشى قبل ما يروح راح مشوار يخص الأمانه إلا شريف قال عليها وبعدين رجع البلد وماشى فى مكان متطرف من البلد وشه وهدومه مبهدلين جدا .. لمح بنوته مع شاب ماسكها من إيديها وبيدخل بيها مكان مهجور .. جرى برغم تعبه قرب عليهم وحط إيده على كتف الشاب .. الشاب والبنت لفوو بخضه ..

الشاب ملامحه اتغيرت لخوف : شيخ يوسف

البنت ضربت على خدها : يا مصيبتى والله يا شيخ ما عملت حاجه ..

يوسف هز راسه ناحية البلد : روحى بيتك وما تخرجيش غير وأبوكى حاطت إيده فى إيد عربسك وبيضرب على كتف الشاب ها يبقى احسن وأكرم ليكى ولأهلك بدال ما تعيشى مكسوره طول العمر

البنت بعياط : وإلا خلقك ما تقول لأبويا حاجه والله ما عملت حاجه ها يقطع راقبتى هو وأخواتى لو عرفو

يوسف رفع راسه لفوق : إلا يستره ربنا انا ما افضحوهش .. أنتى بقى حافظى على نفسك وأبوكى أدام خايفه وخافى ربنا قبل ابوكى وقبل أى حد عشان إلا يخاف من الناس وما يخاف ربنا أخرته وحشه

البنت هزت راسها : حاضر والله ها أسمع كلامك وطلعت تجرى ولسا الشاب ها يجرى يوسف تبت فيه ومسكه : تعالى يا محمود ما تخافش منى عشان المفروض تخاف من ربنا مش منى .. هان عليك بنت الناس ونفسك إزاى كنت ها تقدر تعمل مصيبه وذنب عظيم زى دا

محمود بزهق : أعمل ايه يا شيخ غصب عنى كبرت وغلبت مع أمها وأبوها عشان نتجوز مش راضين

يوسف : عندك مكان تتجوز فيه

محمود : هو لو عندى مكان كنت جبتها فى الخرابه دى أنت عارف حالنا وحال نص شباب البلد لا شغله ولا مشغله بشتغل أجرى فى ارض يادوب بأكل ابويا وامى حتى علاجهم ساعت مبلاقهوش ولا بقدر عليه ومفيش غير الاوضه إلا قاعد فيها وهما مش قابلين

يوسف بأسف : زعلتنى قوووى منك يا محمود مهما كانت ظروفك تضيع أجرك وإحسانك لأبوك وأمك بعمله زى دى

محمود عيط : بحبها وها يجوزوها طيب وانا

يوسف : والله يا محمود أشرف حب هو إلا بتدخله من شرع ربنا مش الخرابات وإنك تخاف وتدارى بيها عشان بتاخد حق مش حقك دا غير حياتك الا هاتضيع من تقل ذنوبك وتضيع البنيه وسمعتها ها تفضل طول العمر لما تفوق تحتقرك وتكرهك وتدعى عليك والحب يضيع .. أستغفر ربنا وتوب وأتأكد إنها لو ليك ونصيبها معاك ها يبقى معاك بس أنت أجتهد ووفر لها عيشه كريمه ولحد ما تعمل دا.. أستعين بالصبر والصلاه وشد حيلك شويه وأتجوزها وماتعملش حاجه حرررام إلا الحرام .. فاهم

محمود بيغير الموضوع : ايه عمل فيك وسابوك ازاى

يوسف بإسرار حط ايده فى إيد محمود : أوعدنى ووعد الحر دين عليه يا محمود تبعد عنها وتستر عرضها

محمود هز راسه : ها أحاول

يوسف : لا توعدنى ماتحاولش أنت بتمنع نفسك من مصيبه لما بنعمل حاجه غلط الشيطان بيزينها فى عيونا وبيعمى عيونا عن الحلال

(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

يوسف بنبرة ترجى وأمل لانه عمره ما يأس ولا فقد الأمل فى الا حواليه : ها تسيب الشيطان يزين عملك والا تحط إيدك فى ايدى وتوعدنى إنك تبعد عنها لحد ما ربنا يكرمك وتدخل البيت من بابه ويرحبو بيك

محمود بتردد حط إيده فى إيد يوسف : اوعدك يا شيخ

يوسف : ربنا شاهد على وعدك ليا وكلمتك

محمود هز راسه ووشه باين عليه الزعل : ونعمه بالله .. ادعيلى يا شيخ ربنا يسهل ليا حياتى انا تعبت وكبرت ونفسى أتجوزها

يوسف : إن شاء الله ها يكرمك أخر كرم عشان سترت عرض بنت ناس ومأذتهاش فى أعز ما تملك ربنا يجمع بينك وبيها فى الحلال

محمود : يارب .. بس انت هربت والا الحكومه خرجتك

يوسف هز راسه : مش مهم المهم إنى الحمد لله خرجت فى الوقت المناسب وبص لمحمود وأبتسم

محمود ضحك : هو مش مناسب قوى يعنى

يوسف : لا مناسب ونص ياله روح وإنهارده بفضل الله البلد همها إنزاح أطلع دور على شغل وأشتغل على قد ماتقدر عشان تبنى بيتك وتعمره بالحلال

محمود : إن شاء الله

يوسف ساب محمود وروح بيته وأول ما شافوه أهله التهليل والأحضاااان ملت المكان .. وبعد فرحة الكل

يوسف : أمال فين

أمال خرجت من الأوضه ووراها حوريه الا بتضحك وبتمسح دموعها فى وقت واحد .. شيخ يوسف وحضنته بقوه ويوسف زى عادته وضحكته وابتسامته الا مابتفارقش وشه همس لها : الناس يا أمال يا إلا بتتكسفى من خيالك

أمال بصوت عالى ضحك كل الا الموجودين : مش مهم الناس المهم أحضنك وأتاكد إنك رجعت بألف سلامه حتى الجروح الا فى وشك دى مش مهمه الحمد لله إنك بخير

يوسف ضحك هو وكل الا حواليه ولف إيده فى الهوا : بردو دى كمان مش مهمه مش ها تقلقى يعنى

أمال هزت راسها : اقلق وانت فى حمى ربنا ما كسفتنيش يارب .. أقلق بدخلتك عليااا ربنا ما يحرمنى منها داخله وأمها من فرحتهم زغرتووو ..

يوسف بضحكه بسيطه : مهلا مهلا يا جماعه حصل إيه لدا كله والله الموضوع بسيط وعدى على خير خلى فرحتكم إن ربنا كشف عنكم البلاء

حسنه قربت حضنته تااانى وهو ضمها قوووى بيطمنها أمه وما أدراك ما الأم وقلبها

كملو قاعدتهم وبعد اسئله وأستفسرات كتير يوسف دخل خد دش وغير وحوريه روحت مع صباح بعد ما كلهم هديو نوعا ماااا وما نسيتش تتصل على أمها وأبوها وتطمنهم وترسم إبتسامه على وشوشهم قبل ما تروح مع صباااح عشان القلق يهدى فى قلوبهم هما كمان ..

******

أمال قاعده على السرير ويوسف حاطت راسه على رجلها ومغمض عيونه .. وهى بقطنه بتمسح الخدوش إلا فى وشه وبتطهرها .. مسدت على شعره : ألف سلامه عليك يا كبدى ..

يوسف مسك إيديها شدها على شفايفه وباسها وهو مغمض : الله يسلمك يا حبيبتى و أتنهد جااامد ..

أمال : سلامتك من التنهيده

يوسف فتح عيونه وباصص لها .. عارفه لما تبقى السما مغيمه وفجأه تنور من تانى والغيوم إلا فيها تروح كلها مره واحده بعد مطر عظيم يعنى الغيوم بردو كانت سبب من أسباب الخير ... يعنى أمل وتفائل دا إحساسى دلوقت بكل حاجه حواليا شايف كل حاجه حواليا منوره وابتسم حتى أنتى يا أمولتى

أمال ضحكت : انا والله هاين عليااا أقوم أتحزم وأرقص

يوسف بغمزه : كدابه يا أمال أنتى ها تتحزمى وبيشاور على برا وتجرى

أمال وهى بتضحك بتدارى بوئها بايد والأيد التانيه بتنطرها : أيوا صح عرفت مين

يوسف إتعدل على إيده وقرب بوشه منها باسها : عارفك وحافظك يابنت عمى .. وبعد وقت من الهزار والفرفشه .. أيوا فرفشه أنت مالكووو 😜😜😜

أمال نايمه جمب يوسف وبتتنهد كل شويه وكأنها بتتعلم تاخد نفس بأريحيه ..

يوسف : مالك كدا نفسك فى حاجه

أمال : غمضت عيونها وفتحتها .. تعبت قوووى من كتر الا حصل صعب قوووى يا يوسف الفراق .. صعب مجرد مابفكر فى اللى حصل بتعب بحس انى مخنوقه ومش قادره أتنفس ..

يوسف : قولى الحمد لله يا أمال وماتفكريش كتيررر .. إحمدى ربنا وبس خلاص كله عدى على خير

أمال : الحمد لله .. بس انت ماقولتليش خرجت أزاى عمال تجيبنا يمين فى شمال

يوسف : الحكومه خرجتنى من المكان كله بأمان الحمد لله .. وبكرا الصبح ها أكون عندهم أنا وحوريه .. سيبتهم يخلصونا منهم وجيت على هنااا أطمنكم

أمال : وإيه حصل بينك وبينهم

يوسف : ولا حاجه يا أمال انا تعبان وعايز أنااام محتاج أرتاح .. صحيح هى حوريه عملت فديو قالت فيه إيه

أمال : يسترها قلبت الدنيا فوق دماغتهم بس قالت كل حاجه حتى الشبح لما كان بياخدها الشقه

يوسف برق ولف لأمال بصلها : وأنتى أزاى تسيبها تقول حاجه زى كدا للناس

أمال بعدم فهم : ماهى إلا خلت الناس تعمل حاجه أمنعها وأخسرك

يوسف أتعدل وزعق : تخسر سمعتها وتعيش راسها فى الأرض عشان كلمتين قالتهم بصفو نيه .. الناس تقول إيه دلوقت عليها كان بياخدها فين وبيعملو إيه وضرب على راس أمال فين مخك من كلام زى دا لازمته إيه يتقال

أمال شهقت : ألا صحيح وربنا .. أزاى راح عن بالى الكلام داون .. وبصت ليوسف .. خلاص تمسحه مش ها يجرا حاجه

يوسف : تمسحه وألف واحد نزله وغيرها بيشير وخلاص .. ولف وهو بيقول الله يسامحكم سودتوها فى وشى أنام أحسن ما أنجلط منك أنتى وهى

أمال : مش كانت منوره من شويه وطبطبت عليه أرتاح يا حبيبى .. ربنا يريح بالك .. الصبح نشوف صرفه إن شاء الله ولا يهمك

يوسف عيونه مفتحه وشارد مش عارف يلاحق منين وإلا منين هو إلا فاهم الدنيا غلط وإلا إلا حواليه بقو يستسهلو كل حاجه خد نفس وغمض عيونه ونام ..

وفى علامات أستفهام كتير فى عيون كل إلا كانو حواليه والكل عايز يسئل ويسئل إلا هو عايز يهرب ويهرب من أسئلتهم ومن نظرات عيونهم وكل حاجه

****

إبراهيم وهو قاعد مع أبوه وأمه ومراته

منى : ها يا براهيم ايه حصل تانى وخرج ازاى

ابراهيم : الحكومه يا أم مخ تخين هى الا خرجته .. الحمد لله لو كان جراله حاجه كانت البلد ولعت

أبوه : شاب يستاهل كل خير

إبراهيم : الشهاده لله ايوا لاء وقلبه ميت يا أبااا يعنى أنا قولت ها يتحامى فينا واحنا عشان بنحبه ها نقف وندافع عنه ونعمل الا هووو عايزه بس لاء كان بيزقنا جوا الجامع وراح لهم لوحده

ابوه : صاحب الحق يا بنى ما يخافش غير ربنا عمره ما يصدر غيره ويهرب أبدا دايما تلاقيه يخاف على إلا حواليه قبل نفسه

منى : الشهاده لله هو راجل قوووى وحقانى انا من يوم ما جالى فى المشكله الا بينا وانا بحترمه

ابراهيم : وايه تانى وبيتكى على رجلها جااامد لدرجة انها صرخت وضحكو كلهم

منى ضربته على أيده : رجلك تقيله يابراهيم .. هو كان بيوصيك عليا كل ما تروح تصلى صح عشان كدا انت اتغيرت معايا شويه

ابراهيم : ولا كان بيجيب سيرتك ولا فتح معايا الموضوع دا نهائى والله كنت مستغرب قولت بقى لما خدنى معاه الجامع أول مره ها ينزل فيا مواعظ ويقعد يلقح عليا بالكلام انى ضربتك يعنى أو كنت بعاملك وحش بس و لا مره حسيت بكدا ولا مره حسيت إنى اقل من الموجودين هناااك وكلامه بسيط وتحسه زينا

منى : بتحكو فى ايه يعنى

ابراهيم : قصص الأنبياء

ابوه : قومو كفايه كلام على الراجل .. خلينا نرتاح وانا من بكرا ان شاء الله ها أحضر معاك وها أصلى كل الصلوات فى الجامع

ابراهيم : انت تعبان يا أبا ومش ها تقدر كل يوم تروح لحد الجامع

أبوه : ربك بيعين يمكن ربنا يكتبنا من معمرين بيوته وضحك وانا بقول امك ساكته ليه اتاريها فى سابع نومه

ابراهيم : أما .. أما ومسكها من دراعها .. قومى تعالى نامى جوا فى اوضة العيال ما تنزليش

امه بتوهان : هااا وبتمسح عيونها .. فين ابوك

ابوه : انا اهووو تعالى نبات فى فرشتنااا قومى .. ومنى بتساعدها ونزلت ونااامو كلهم استعداد ليوم جديد وياترى ها تبقى احداثه سعيده وإلا لاء

**********

النهار بيتنفس بعيون مشرقه وزرع أخضر بيحيط المكان من كل ناحيه .. ولأول مره يبقى فى حريه والبلد تتنفس ويحسووو بالحيااه الا كانو فاكرين انها انتهت دايما بتتولد حياه جديده ونور جديد وسط الضلمه ..

يوسف قام الصبح ومشى وقال لأمال إنه رايح مشوار ضرورى قبل ما يروح القسم ونسى خالص حوريه .. خد فى وشه وصل فيه لمكان ومعاه أكل كتير خرج برا المكان أشتراه من سوبر ماركت ومعلبات وعصاير وأدويه فتح باب بالمفتاح ودخل على طول رص الحاجه إلا معاه فى الشقه وفضل فيها حوالى ساعه ونزل مشى .... وبعد وقت الناس بدأت تطلع يدوب من بيوتها

عربيه وقفت قدام بيت صباح بعد ما سئلو عليها بعض الناس الا ماشيه خبطووو عليها وحوريه فتحت لانها كانت صاحيه وأول ما فتحت اتفاجئت با إلا موجودين قدامها

حوريه بفرحه قربت على الا واقفين قدااامها وبتحضن واحده بقوتها : أيه

أيه بتبادلها الحضن ومبتسمه : ياااه يابنت عمى وقعت قلبى وخضتبنى عليكى من ساعة ما عرفنا ... أحمد وعامر جوزى صممو يجو معايا وعمك ورانا هو ومرات عمك أبوكى قلب الدنيااا وبهدل بابا وأحمد

حوريه بصت لأحمد : عامل ايه يا أحمد

أحمد : الحمد لله انتى الا عامله إيه وبالهفه .. حد عمل فيكى حاجه او كلمك طمنينى

حوريه بابتسامه : لا بالعكس انا الحمد لله زى الفل والناس هنا طيبين وكويسين قووى وخالتو صباح ما سابتنيش ما تزعلوش من بابا أنتو عارفين إنه بيقلق عليا بزياده

عامر : إمال مين خدك وحبسك فى بيته دا كلام تطلعى تقوليه يا حوريه والناس تسمعه منك

حوريه بصفو نيه : فيها إيه مش قولت الا حصل تعالو تعالو

أيه : أستنى بابا ورانا ليتوه

حوريه مش ها يتوه وكمان ها يلاقى العربيه هنا ها يدخل على طول .. ودخلو وصباح كانت صحيت ورحبت بيهم ..

صباح باحراج : معلش البيت مكركب

أيه ضحكت : دى عملت حوريه

حوريه بتاكيد : طبعااا طبعا

أيه : الصراحه يا طنط أضمنلك أنا النتيجه دى خلت السطح عندنا جنه

صباح : ربنا يبارك بعمرها والله شاطره .. أعملكو الفطار ونفطر سوا

أحمد : ملوش لزوم لازم ناخد حوريه ونمشى أعذرينا

صباح بزعل عيونها راحت على حوريه : على طول كدا ها تخلوها تقطع بيا من تانى

حوريه بان على وشها الديقه وباندفاع : بس يا أحمد أنا ها أقعد مع خالتو صباح يومين أخلص لها المكان وأرجع

عامر : ياستى إن كان على المكان ها نخلى صنايعيه يعملوه انتى مش ها ينفع تستنى لحظه واحده هنا تانى كفايه إلا حصلك والباب خبط

أيه بالهفه : أكيد بابا وماما وقامت فتحت واتفاجئت بالشرطه ..

الظابط : الأنسه حوريه

أيه هزت راسها : لاء مش أنا

حوريه قربت : انا حوريه

الظابط : ممكن تيجى معانا

أحمد ؛ خير

الظابط : ها نسألها كام سؤال وترجع ما تقلقوش عليها هى شاهد على إلا حصل هنا وكمان معتدى عليها يعنى من حقها تعمل بلاغ ضد العيال إلا إتمسكت

احمد تنح : معتدى عليها مسك حوريه شدها قدام الكل انتى حد قرب منك

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية الإختبار بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة