-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الثانى والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى والعشرون     من رواية الإختبار بقلم لولو طارق. 

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الثانى والعشرون

اقرأ أيضا: روايات غرام


رواية الإختيار بقلم لولو طارق

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الثانى والعشرون

مرات فهد داخله الأوضه فى المشفى وفهد أول ما سمع صوتها لف وشه الناحيه التانيه

سماح : أهلا يا مروه تعالى يا حبيبتى وبتريقه لسا فاكره جوزك .. فيكى الخير والله دى تانى ليله له هنا كان خارج بس الدكتور قال ما ينفعش عشان تعب

مروه تنحت : يعنى هو أنا أعرف عنه حاجه ما بيسافر بالشهر ماعرفش جتته مرميه فى أنهى مكان

فهد أتعدل : جتتى مرميه .. رفع إيده لفوق .. جته لما تلهفك يا بعيده ماعرفش عنك حاجه من بعدها

سماح ضحكت وشدت مروه وبهمس : لو تنقرصى فى لسانك الواد ها يرتاح

مروه قربت عليه : يعنى مش حقيقه يا أستاذ فهد هو أنت معتبرنى مراتك أهو حرامى ضربك وكنت هاتموت فيها وأنا أخر من يعلم وبتهز راسها خمسين اتصال عليك لا بترد ولا عندك دم .. بذمتك أنا مراتك كدا

فهد هز راسه : لاء

مروه خبطت إيد على إيد : سمعتى يا حماتى

سماح رفعت إيديها : حمى تاخدك يا بعيده .. أنا مش قايللك يابت قربيه منك وحببيه فيكى

مروه شاورت على فهد : حبه برص جبله إهئ إهئ إهئ .. أنا مش عارفه عملت فيه إيه دانا قايدلو صوابعى العشره شمع

فهد : حازبى لتولعى فيناااا يامرات الجبله

مروه راحت قعدت جمبه : يعنى بتزعل وأنا إلا بنضرب وكلام سم منك ومن أمك ومستحمله وأقول بكرا يعقل بكرا يصون العشره والعيل إلا مخك طاير بيه طب حبنى زى ما بتحبه كدا

فهد : ليه ها أخدك على القهوه تقعدى معاياااا مثلاااا

مروه برقت وبصت لسماح : شايفه يا سماح إبنك المجنون بيقول إيه

فهد زقها برجله : طب غورى بدل ما أقوملك

سماح : جن يلخبطتك لسانك عايز قطعه

مروه بتذمر : بحبه ونفسى يحس بياااا قوليله هو .. انتى مش أمه ليه كل الكلام والأهانه فياااا لوحدى وماحدش بيحاسبه . بصت لفهد ماهو لو عنده كرامه ماكنش حد هانى ولا قدر يقولى كلمه

فهد قااام : أنا مش عارف مين قالك وجابك الله يسامحه هى أمى مفيش غيرها .. وراح ناحية الباب

سماح شدته : تعالى هنااا رايح فين أقعد الممرضه زمانها جايه تعملك راسك

مروه بهمس : ممرضه أتاريك قاعد ولابد ما بتصدق تلزق فى مكان فيه ستات

فهد قرب منها ومسكها بيشدها وهى ضحكت : طيب أطلعى يا حماتى إبنك عايز يصالحنى

فهد زقها على السرير : غورى يا شيخه .. وسابهم ونزل يشرب قهوه تحت ويطلع تانى

وسماح ماسكه مروه نازله فيها تهزيق وبهدله


**********

حياه بصدمه حاطه إيديها على وشها وما بتتحركش ولا بتنطق خالص ...

عبدالرحمن شاف كل إلا حصل و شد سعد : جرالكو إيه كلكو عمالين تاكلو فى بعض ومحدش عايزا يستحمل التانى .. أتجننت يا سعد عمرك ما عملتها

حوريه صرخت ودفست راسها فى المخده وبتعيط بقهر .

أمال : يا كبدى يا حبيبتى .. إهدى يا حوريه سوء تفاهم .. صباح قامت مسكت حياه وقعدتها وحياه دارت وشها وعيطت دموع اول مره من يوم جوازها تنزل بسبب جوزها أخر واحد ممكن تفكر إنه يزعلها أو يجى عليها ..

سعد سيبنى يا عبدالرحمن أشوف حوريه وزعق فى حياه .. حلو كدا ها تضيعى الكل عشان راكبه راسك يا حياه ..

قرب من حوريه ولسا بيحط إيده عليها زقت إيده وغرست ضوافرها فى إيد أمال .. باعتو للدكتور وخرجهم كلهم ماعدا أمال إلا ماسكه فيها جامد ..

الدكتور بيكلم الممرضه : دلوقتى هى هاتنام محدش فيهم يدخل لها نهائى إلا لو هى إلا طلبت.

أمال بتمسح دموعها : هى خايفه قوى كدا ليه

الدكتور : صدمه عصبيه حاده وأتعرضت للعنف وأى مشاده قدامها حتى لو بالكلام حاليا ما تستحملش

أمال بتمسد عليها : ربنا يهون عليها ويشفيها هى وكل مريض وينتقم من كل ظالم

الدكتور : بعد إذنك إنسحبى من جمبها بهدوء

أمال هزت راسها ولسا بتقوم تبتت فيها جامد الدكتور هز راسه وقال بصوت واطى : خليكى وطلع برا

سعد : مالها يا دكتور

الدكتور : أنا منبه عليكم حتى الصوت العالى قدامها أو جمبها لاء يا جماعه لازم أعصابها ترتاح وتحس بالأمان من إلا حواليها مش التوتر والأنفعال خصوصا مع حاله زى بنتك طبيعتها حساسه جدا وبتنفعل لأى سبب

صباح لسا بتواسى حياه على حالها : أصبرى يابنتى ديقه وهاتعدى على خير إن شاء الله والراجل ملوش خلق أى كلمه بتديق خلقه وصعب عليه قوووى حال بنته وأخوه أستحملى معلش هو الوحيد إلا الطوق فى راقبته أخوه وبنته أتنين لاغنى عنهم

حياه عيطت أكتر : عمره ما مد إيده عليا مهما يحصل كان دايما ياخدنى فى حضنه ويطبطب يوم ما الكل يجى على حق بنته هو كمان هايجى علينا طب حق بنته وبنستحمله ونعديه عشانهم .. الراجل الغريب ها يشيل ذنبه هو كمان .. سعد خلاص غسلو عقله وبيمشوه زى ماهما عايزين

صباح : حد مالى مخه بكلمتين ومش عارف الحقيقه أصبرى لحد ما يفهم ويعرف إذا كانت انتى ماكنتيش تعرفى إن الجدع محبوس

حياه بصت لصباح : هو فى حد كلمه وأنا برا

صباح : اه أول ما رد طلع برا الأوضه اصله نزل وطلع تانى وعرف إن فى ظاباطه جه هناااا وإدايق ..و ماعرفش مين كلمه وإلا أتقاله إيه من ساعتها لا على حامى ولا بارد .. خدى بالك يابنتى لو بينك وبين حد خصومه والعيب عليهم ما بيهدوش أبدا والناس دلوقت مش سالكه يفضلو وراكى لحد ما يحيبو العيب عليكى عشان كدا كان نفسى تفكرى قبل ماتاخدى أى خطوه حكمى عقلك

حياه بتأكيد : إلا عملته هو الصح لو هو ها يفرط فى حق بنته وحقنا أنا مش ها أفرط وعشان تبقى عارفه يوسف مش هايخرج غير كدا دا سماوى أنا عارفه مهما تعملى معاه كله غل وإلا فى دماغه فى دماغه واد مدلع من صغره لحد ما كبر وطلع على دماغهم

صباح : ربنا ينجيكم وينجيك يا شيخ يوسف ...

عبدالرحمن ماسك سعد : ليه كدا يا سعد دأنت عمرك ما عملتها

سعد : ماشيه غصب عنى وعايزا تحبس أخوك طيب إبنه قليل الربايه هو ذنبه إيه ماعارفين عمار حاله ووضعه إيه معاه راحه تهدد عمار وعايزا تحبسه

عبدالرحمن ضم حواجبه : مين قالك كدا منا كنت هناك لا هددت عمار ولا عملت فيه حاجه هو كل همها تخرج البرئ إلا مرمى فى السجن بسبب إبنه ثم كمان على رأيها هانفضل نستحمل الواد دا وأزيته لأمتى عشان عمار

سعد بأستغراب : برئ مين وفى إيه أنا مش فاهم حاجه

عبدالرحمن : إمال بتضرب مراتك ليه من غير ماتعرف حاجه مش تفهم إلا حصل الأول

سعد شد عبدالرحمن : تعالى فهمنى هناك نشرب حاجه وأفهم بدال منا زى الأطرش فى الزفه

عبدالرحمن خد سعد وراح معاه وقعد حكاله كل حاجه حتى الكلام وإلا عملته حياه : هااا غلطت هى فى إيه

سعد قاعد وشه أتغير وأتخنق .. يعنى يجى على حق بنته ويسكت مراته وبردو مش نافع .. توصل إن أى حد بيقرب منهم يضره طب ليه هو يستاهل من أخوه وإبنه ومراته كدا .. عبدالرحمن زقه .. إيه رحت فين

سعد عيط : مش عارف ياعبدالرحمن يعنى هما مش هايسكتو غير لما يخربو بيتى وبيت كل إلا يعرفونى

عبدالرحمن : طيب إهدى وقولى مين كلمك أصلا

سعد بيمسح وشه : كنت فى الأوضه مع بينتى بعد ما فطرنا و نزلت دورت على حياه جبت الشاى وقاعد مبسوط إنها فايقه وبتتكلم وعرفت إن فى ظابط جه قولت يبقى حياه عملتها لقيت مرات أخوك عمار بتتصل عليا طلعت برا وردت

فلاش باااك

**********

سعد : ألووو

سماح بعياط : الووو .. أزيك يا أبو حوريه أنا عارفه يا اخويا إنك واخد على خاطرك مننا بس انت عارف غصب عننا يا سعد هانعمل إيه إحنا غلبنا فى الواد ومش ساكتين له مبهدلينه والله وأخوك حاله عدم

سعد : أعمل إيه يعنى انا فيا إلا مكفنى لحد دلوقت ما أرتحتش من سفرى بسبب عملة إبنك ومسكت حياه وساكت عشان أخويا إيه مطلوب مننا تانى

سماح بعياط أكتر : هى حياه ساكته يا سعد دا جايه وعامله لنا ورق يودى أخوك عمار وفهد فى داهيه عايزا تحبس أخوك عمار وبتقول إنه ساعد إبنه ومش عايزا أقولك على إلا عملته فينا ضرب وشتيمه وفرجت علينا المشفى وإلا إلا عمله فينا عمار حالف عليا بسبب مراتك بالطلاق وخلاص علت صوتها فى العياط اكتر .. ها أطلق وأبنى وجوزى ها يتحبسو وبنتك حبيبتك ها يتشهر بعرضها وشرفها الواد بيحلفلى ميت يمين أنه خدها عشان واحد كان ماسك فيها هناك وأنت عارف فهد بيحبها وبيغير عليها موت شتمته وبهدلته والأتنين غلطو .. بيقولى دى شرفى معقول أنا ها أجى على حوريه أنتو خلاص للدرجه دى محدش مصدقنى وعلت صوتها بيوتنا كلها ها تتخرب من تحت راس مراتك والعند والكره إلا ماليها من ناحيتنا وسعد قفل معاها بعد خلت حياه شيطان وهما إلا أبرياء وتقريبا حوريه ماشيه على حل شعرها

باااك

*****

عبدالرحمن : وانت مش واثق فى بنتك يا سعد ها تصدق سماح ما أنت عارف سماح وعمايلها طاويه أخوووك ومحلقه على الواد وتعملك من الحبه قبه وتحطلك على الكلمه ألف كلمه

سعد : أنا قولت يمكن فهم حوريه غلط وهو واد مجنون بس إلا جننى إن فعلا حياه كانت ناويه على الشر لهم يبقى أنا أحبس أخويا إبن أمى وأبويا ما تعقلها حط نفسك مكانى وبعصبيه أنا بين بنتى وأخويااا ياناس هو محدش بيعذرنى ليه .. مش انت وخبط على إيد عبدالرحمن .. جيت وحلفتنى وقولتلى اخر مره عشان خاطر عضم التربه ووصية ابوك وأمك بأخوك عمار عشان هو الصغير .. مش دا كلامك

عبدالرحمن : أيوا انا معاك وقولت بس دا ما يمنعش إنك تخلى بالك من سماح ومن طريقتها .. مراتك بتحبك وها تصالحها بكلمتين والبنت الغلبانه إلا جوا دى يتولاها ربنا .. ربنا يعينك يا اخويا ما يحس بالنار إلا إللى كابشها

سعد بزعل : هانعمل إيه مع يوسف دا حوريه كانت طايره بيه هو ومراته طير ها أبص فى وشه أزاى

عبدالرحمن : وأنت مالك .. ثم كمان هو طلع أجدع مننا كلنا ومنطقش بكلمه وحافظ على بنتك أكتر من إلا محسوب علينا وخلاص .. بص فى الساعه .. يوووواه أنا نسيت أقولك المفروض ها ياخدو أقولنا كمان نص ساعه حكيم اتصل بيا وقالى أجيبك معايا مش عارف ليه .، قوم ياله .. قوم

سعد فرد إيده : طب ها أقول إيه

عبدالرحمن : ها أفهمك فى الطريق انا كلمت المحامى هايبقى موجود معانا وهو قالى هانقول إيه ونشوف فهد ربنا يهديه وتكون راسه لانت بعد ما حياه راحتلو

بس المحامى طمنى حتى البواب خده وهو فى الطريق بيه على القسم ها يفهمه كل حاجه

سعد قام : يا مسهل يارب .. طب أعتذر لحياه وأطمن على حوريه

عبدالرحمن : ياله يا سعد لما ترجع مفيش وقت ونزلو مع بعض الاتنين وحياه قاعده زعلانه جدا جدا ودماغها شغاله ..

عبدالرحمن طول الطريق وهو سايق بيفهم سعد يقول إيه عشان أسم حوريه ما يتذكرش : خلاص يا سعد فهمت

سعد : خلاص فهمت .. وصلو كانو خدو أقول عمار والبواب ومنتظرين سعد وعبد الرحمن .. نادو على عبدالرحمن ودخل ..

وكيل النيابه : اكتب يابنى وبعد حضور عم المجنى عليه عبدالرحمن ... وبسؤاله .. س .، ما اسباب وجودك فى مكان الواقعه

عبدالرحمن : اخويا كلمنى وأنا فى البلد عند يوسف المتهم .. حضرتك عارف با إلا حصل لبنت اخويا سعد كان نازل من السعوديه وراح البلد عشان يجيب بنته بعد ماناس ولاد أصول قررو يستضيفوها هناك .. وفعلا روحنا وإحنا راجعين يوسف أصر يجى معانا لما أخويا عمار كلمنا وقال لنا تعالو بسرعه أتخضينا وروحنا جرى بنكلمه قال لنا تعالو على شقة فهد إبنى روحنا الشقه إتفجئنا كلنا با إلا حصل .. كتر خيره الراجل خده ونزل جرى بيه عشان يلحقه

وكيل النيابه :س : ليه إبن أخوك أتهم يوسف بالذات

عبدالرحمن : هو أصلا ماكنش فى واعيه ولا حاسس بحاجه يمكن أختلط عليه الأمر لما شاف يوسف ساعة ما فتح عيونه أفتكر إن هو إلا عمل فيه كدا بس هو لا شافه ولا طلع غير معانا بس سبقنا عشان محدش قادر فينا كانت لحظات بسيطه يعنى ما يلحقش يعمل حاجه

وكيل النيابه : عرف أسمه منين وأصر إن يوسف هو إلا عملها وكان فى بينهم سابق معرفه

عبدالرحمن : إبن اخويا ساعات كتير يدخل الدنيا فى بعض يعنى إحنا اتكلمنا على الراجل قدامه بالخير يقول لاء اكيد هو إلا عملها يمكن كان جاى يسرقنى يعنى إيه جابو .. نقوله جاى معانا خايف علينا من الطريق وإحنا ناس كبيره مفيش فايده صدقنى يا حضرة الظابط لو سألته تانى مش هايفتكر .. إنما مين عمل فيه كدا أسألوه يمكن عارف وخايف يقول أصله بتاع مشاكل شويه وكمان فديوهات حوريه ماليه النت وعارف إن دا يوسف وكان متغاظ حبتين اكمنه بيحب البت وبيغير عليها

وكيل النيابه : شوفتو سكينه فى المكان أو حد شالها منكم

عبدالرحمن هز راسه : ماعرفش ما شوفتش

.... فضل يحقق معاهم كلهم وكلهم نفس الكلام حتى عمار والكل ماشافش السكينه هى راحت فين وإلا مين شالها .. محدش يعرف

كريم : أنا دلوقتى خلصت تحقيق و صممت أقعد معاك بشكل ودى بعد ماعرفت إلا حصل وعرفت إنك بتتنازل عن حق بنتك وللأسف أنتو الناس الوحيده إلا فى إيديها تقلب الموازين ها تسيب واحد زى إبن اخوك يفلت من عقابه

سعد : عقاب إيه مش فاهم حاجه

كريم على صوته سنه : حج سعد أنا مقدر زعلك وخوفك على أخوك وإبنه بس ما سألتش نفسك عشان ممكن يعمل إلا عمله تانى وتالت ورابع لما يعرف إن مفيش عقاب ..لازم تقدم بلاغ ضده وبنتك تاخد حقها وترفع راسها أنا أتصدمت لما شفت ورده جميله مطفيه وبتعانى المعاناه دى كلها بسبب أفعال واحد زى فهد

سعد : أنا أسف ومقدر كلامك بس انا مش ها أقدم بلاغ فى حد مش عايز شوشره على سمعة بنتى النت دلوقتى ما بيسبش حد فى حاله ولا الناس أفتح تليفونك يا حضرة الظابط وشوف التعليقات على فديوهات بنتى إلا كانت بتعمل خير .. بعد إذنك لو مش محتاجنى فى حاجه أمشى

كريم بخيبة أمل : اتفضل وراجع نفسك عشان أنا روحت لفهد تانى وحققت معاه وكل كلامه أتغير هو بينجى نفسه وأنت بتغرق ببنتك

سعد قام وهو بيقول : ربنا المنجى .. ربنا المنجى

وتم إخلاء سبيل يوسف بضمان محل إقامته .. وخرج معاهم .. وهما كلهم مبسوطين

سعد بأسف : أنا اسف يابنى حقك عليااا والله ماكنت أعرف

يوسف : ولا يهمك ياعمى .. المهم حوريه يارب تكون بخير

سعد بحزن : والله يابنى ما بخير أول مره أشوف بنتى فى الحاله دى هانعمل إيه قدرنا وصابرين

يوسف بزعل عليها : خير إن شاء الله وتأكد إن ربنا مش ها يضيع صبرك لكم الأجر كامل والفرج بإذن الله قريب

عمار أتدخل فى الكلام : هاتفصل ما بتكلمنيش يا سعد الراجل أهو مسامح وراضى وأنت أخويا مش عايز تكلمنى

طب إيه يرضيك وأعمله

سعد : إبنك يتربى ومراتك تقف عند حدها وملهاش دعوه بينا تانى

عبدالرحمن : هو فى إيده إيه يا سعد إلا بيقدر يعمله بيعمله

سعد : يتعمله قاعده كبيره وكبار العيله يحضرو ويقفو الواد دا عند حده أدام أخويا مش قادر عليه أنا اتنازلت بالقانون بس مش ها أتنازل بالعرف نربيه إحنا بقى

عمار : ماتقول حاجه يا شيخ يوسف يرضيك نتبهدل

يوسف بص لسعد : بعد إذنك يا عمى

سعد : أتفضل يابنى قول إلا أنت عايزه

يوسف : الحق لما يرجع لأصاحبه مفهاش زعل يا حاج عمار .. الحاج سعد عداه العيب .. لازم إبنك يعرف إن له كبار لما يغلط يتحاسب على غلطه وإلا غلطه ها يتكرر بغلط أكبر وأكبر

عبدالرحمن : الله ينور عليك يابنى أنا معاك خلاص يا عمار عشان الميه ترجع لمجاريها من تانى وإلا له حق ياخده

عمار بحزن وخيبة أمل : إلا تشوفه بالأذن وحمدالله على سلامتك يا شيخ

يوسف : الله يسلمك .. وكلهم مشيو .. يوسف راح مع سعد البيت خد شاور وغير هدومه بهدوم جابهالو عبدالرحمن ونزلو راحو المشفى وأول ما شافته أمال بقت تتنطط من الفرحه وتسجد شكر .. وحياه رحبت بيه جدا ومتجاهله سعد خالص .. يوسف طلب يتكلم مع حوريه لما فاقت .. وأمال قاعده معاه .. فضل يتكلم كتير يفهمها تكون قويه وتصبر وتستحمل وتحتسب عند ربنا وربنا عمره ما ها يضيع حقها أبدا وبعدها خد أمال وصباح وسافر ..

**************

مر أسبوع بالتمام وحوريه خرجت على البيت وأتعمل لفهد قاعده كبيره من كبار العيله وكلمو يوسف يحضر القاعده لانه إتأزى منه بالقول والفعل

و قبل أى كلام منهم قدمو الشيخ يوسف يتكلم وياخدو برأيه لانه زيه زى حوريه له حق صحيح إتنازلو عنه أمام القانون بس لازم كل واحد يعرف حدوده ويعرف إن له كبير ..

عبدالرحمن : أتفضل يابنى قول إلا عندك وكلنا سامعينك وإلا انت عايزه إحنا راقبتنا سداده

يوسف حط إيده على صدره : تسلم وتعيش ياحاج عبدالرحمن أنا وافقت أحضر إنهارده مش عشانى لاء أنا مسامح فى حقى وشرط مسامحتى موقوف لحين تنفيذ الأتفاق إلا هانوصل له أى كان .. أنا جاى عشان نعرف ونفهم الشباب إلا مش فاهم او غير مدرك لأفعاله دينه بيوصل لنا كلنا وبيلف إيده كا رجاله إيه .. أنا ها أبدء كلامى .. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

جمعيهم : عليه أفضل الصلاة والسلام

يوسف : الست او البنت إلا موجوده فى كل بيت من بيوتنا .. أمك .. أختك .. مراتك .. بنت خالك .، بنت عمك .، محيطه بيك زى ما إحنا محيطين بيهم كيان كبيررر .. و الكيان لا غنى عنه .. طيب إيه هى مكانة المرأة في الإسلام قبل ما نتكلم على مكانتها فى بيوتنا

هي أنْفَس الأعراض؛ حيث بوَّأها الشرع مكانةً عالية، وتوَّجها في المجتمع بما لها عليه من حقوق وبما تؤديه من واجبات، وجعلها صنوًا للرجل في إنسانيتها ودورها الذي لا يقل أهميَّةً عن دور الرجل؛ حيث إنها نصف المجتمع وتلد النصف الآخر، وراعى ضعفها الجسديّ، فأمر بالاعتناء بها وتقديم احتياجاتها على غيرها، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار خيرية الرجال مبنيًّا على حسن معاملة المرأة؛ فيقول: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه الترمذي في "الجامع"، وابن حبان في "الصحيح"، وفي رواية الحاكم في "المستدرك": «خَيرُكُم خَيرُكُم للنِّسَاءِ»

يوسف : دا توضيح بسيط جدا لا يوفى حق المرأة فى الأسلام فا الدلائل كثيره وإكرام الله ورسوله لها كبير جعله الله إلزاما على الرجل و حرص الإسلام على المحافظة على كرامة الإنسان وعرضه، وجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشريعة بتحقيقها، وهي: حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين، وهي مقاصد جاءت بالمحافظة عليها كل الشرائع السماوية

فهد ببجاحه : أنت جاى تدينا درس دين وبيدخل إيده فى بعض المرأة ومكانتها ما تقصر وتقول عايز كام

يوسف : الفلوس أخر همى وهمى الوحيد تفهم دينك وتعرف عقوبة إلا انت بتعمله إيه

كبار العيله الحج حمدى كبير العيله

حمدى : أنت تسكت خالص ليك عين تتكلم بعد كل بلاويك أستحى شويه .. عمار لم إبنك وخليه يهدى وإلا هو عارف ممكن يحصلو إيه

عمار شد فهد : ياخى أسكت وأسمع ربنا يهديك

حمدى هز راسه ليوسف : كمل يا بنى

يوسف : التحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب وفعل من أفعال المنافقين، وقد أعلن الإسلام عليه الحرب، وتوعد فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، وأوجب على أولي الأمر أن يتصدوا لِمَظَاهِرِهِ المُشينة بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه التلطخَ بعاره... فقد عظَّم الشرع الشريف من انتهاك الحرمات والأعراض وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وشدَّد الوطأة والعذاب على مرتكبيه، ونوَّه إلى عظم شأن الحرمات وكبير وزنها عند الله تعالى من أجل تعلقها بحقوق العباد؛ فأخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس يوم النحر فقال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قالوا: يوم حرام، قال: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قالوا: بلد حرام، قال: «فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» قالوا: شهر حرام، قال: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا»، فأعادها مرارًا، ثم رفع رأسه فقال: «اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ»، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالذي نفسي بيده، إنها لوصيته إلى أمته: «فليبلغ الشاهد الغائب، لا ترجعوا بعدي كفارًا، يضرب بعضكم رقاب بعض». .. إحنا هنا يا جماعه فى دوله تحكمها القوانين والعرف والقانون يقر بمعاقبة كل جرائم التحرش حتى لا تسول لكم أنفسكم فعل الحرام والتلذذ بأزية الغير وكأنه شئ عادى فا يعاقب بالحبس والغرامه دا عقوبة الدوله له غير عقوبة ربنا ونبذ الناس له والحذر منه خلاص ها تبقى إنسان مش مرغوب فيك من إلا حواليك .. والراجل دا يا جماعه ربنا يهديه لا راعى ربنا ولا راعى صلة الرحم ولا راعى اى شئ ممكن يغفر له بالعكس أذى نفسى وجسدى كاد أن يصل لهتك عرض .. وبما إنه مصر يكمل غلط فا الحل الوحيد له بعد القاعده دى إنه يبعد عن البلد هنا تماما وخصوصا أى مكان يخص بنت عمه إلا اتحملت منه الكتير لحد ما يقر بغلطه ويرجع عن أفعاله فى حقهم ويتعهد إنه مش ها يقرب لها فى أى مكان بأى نوع من الأذى

فهد بمهاجمه قاااام : بيقول إيه أنت مجنون وإلا هبت منك على المسا حوريه دى بتاعتى سامعين كلكو .. بتاعتى

عمار قام زقه وعبدالرحمن مسكه

حمدى زق صدر فهد بالعصايه : أقعد يا ولا .. أقعد و بطل فرعنه .. بتاعتك إيه عربيه أشترتها وإلا أرض ملك جاى تتخانق عليها

فهد بزعيق وهيجان : مش قاااعد ااه بتاعتى حوريه من وهى اد كدا بتاعتى نسيتو والا إيه فهد لحوريه وحوريه لفهد .. والا شيخ المنصر دا كل بعقلكم حلاوه وبعقلها .. بيعمل دا كله عشان يوسع سكه لنفسه ثبتها فى بلده وجر رجليها وعايزها لنفسه ومقاضينها مع بعض وبيقرطاسكو كلكو ..

حمدى قرب ضرب فهد بالقلم على وشه وعمار ماسكه من قبته

عمار : أنا ماعرفتش أربيك قللت مننا كلنا لا صاين عرض ولا بتكبر لكبير ..

عبدالرحمن بيبعدهم : سيبوه أكيد مبلبع حاجه

سعد بزعيق : لأمتى ها نسيبه يبلبع ويهنا كلنا عمال يوسخ سمعة بنتى والراجل إلا ضفره براقبتك والله وعلى صوته والله بعد إلا عمله مع بنتى يوم ما يخبط على بابى لأفتحه وأنا مبسوط وفرحان لو بنتى وقعت فى راجل زيه

فهد بيتنطط وزعق أكتر : سامعين بيقول ايه إتاكدتو إنهم موضابنها سوا وبتهديد .. طب أنا عايزك يا عمى تقل عقلك وتفكر تجوزها لحد وبأعلى صوته أنا خلاص مش باقى على حاجه وعليا وعلى اعدائى وزقهم كلهم وماشى قرب على يوسف وبهمس ... أبقى قابلنى لو طولت منها شعره واحده يابو عمه أل شيخ قال وضحك بسخريه وأستفزاز للجميع ومشى ... والكل قاعد مهموم ..

عمار بعياط : عملت إيه ياربى فى دنيتى عشان تبتلينى بالواد دا

يوسف قرب منه : أستغفر ربنا يا حج عمار دا أبتلاء ربنا أصبر وإحتسب وليك الاجر عند ربنا وربنا ينور بصيرته ويهديه

عمار بيهز راسه وعيط أكتر : يارب يابنى دا عايز معجزه

يوسف : ربنا قادر على كل شئ وبصلهم كلهم .. أنا خلصت ذمتى قدام ربنا لازم يبعد عن أى مكان فيه حوريه حفاظا عليه وعليها وعليكم ..

حمدى : بطل عياط يا عمار ها نبعد إبنك إزاى

عمار : والله ماعارف أعذرونى يا عالم أنا زيكو معاه وأكتر جوزته عشان أبعده لما سعد ركب راسه ورفض الجوازه ومفيش فايده أعمل إيه تانى أظلم مين تانى .. بس أخويا ليا حق عنده مش يمكن لو كان أتجوزها كان هدى وبعد عن سكة الشرب وإلتفت لبيته

سعد : عايزنى أرمى بنتى فى النار وأقول يمكن دا يرضى مين دا يارب

عبدالرحمن : هو مشى واحنا ها ناكل فى بعض ماتقول حاجه ياعمى

حمدى : عمار مش وقته نفتح لبعض الدفاتر وبعدين ما تأخذنيش انا لو عندى بنت وجالها الواد دا لايمكن أوافق ايه هانرمى بناتنا أنت فوق راسنا بس إبنك لاء

يوسف قاعد مدايق جدا : لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

عمار عيط بقهر من كلام الكل هو فيه إلا مكفيه محدش حاسس بيه ولا بيطبط عليه بكلمه واحده .. يوسف قرب منه وقعد جمبه مسك إيده وعمار لف بوشه بصله وكله دموع .. دموع توجع أى حد أبتسم يوسف ابتسامته إلا بتعبر عن صفائه

يوسف : ما تزعلش نفسك يمكن الكل واخد منه موقف ودا الصح لو اخويا ها أجبره عشان أساعده ينصلح حاله .. أحنا بكرا مش عارفين فيه إيه ومين ها يهتدى من ها يتقلب حاله عشان كله فى ايد ربنا فا مش بعيد عليه يقلب الموازين والعاصى إنهارده بكرا يبقى من أحسن الناس وأسأل الله أن يبرد قلبك ويجبر بخاطركم كلكم ويهدى إبنك لما يحب ويرضى

عمار شد على أيد يوسف وزاد عياطه : كل ما تفتكرنى يابنى أدعيله شكلك إبن حلال ونضيف

يوسف : ربنا يعينك ويفك كربك .. أدعى انت طول الوقت الدعاء بيغير القدر .. ربنا بيحب يسمع صوتنا وقربنا منه أوعى تيأس حتى لو طال الوقت عليك شويه .. أدعى قول الدعاء دا فى كل وقت اللهم إن قلب إبنى بين إصبعيك فقلبه كيف تشاء .. اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا

عمار بعياط : أكتبلى وأنا أصلى وأدعى مليش غيره ربنا يصلح حاله

يوسف : يارب ويخفف عنك .. مسد على رجله .. قوووم صالح إخواتك وعم سعد وأعذره زى ماهو عذرك ومقدرك وما اتخذش أى طريق قانونى ضده

عمار : عذره والله عذره .. وقام وقف ومسك راس سعد وسعد بيبعده

سعد : عيب يا عمار ها تعمل إيه هو إحنا بينا الكلام دا

عمار : ها أبوس راسك وعيط أكتر وسامحه وسامحنى يا سعد .. أنا أخوك بردو يرضيك نقاطع بعض يرضيك هو إبنى إلا حيلتى وإبتليت فيه والله نفسى ينصلح حاله فا أمسحها فيا يا أخويا ومسك راس سعد يبوسها والأنظار اتوجهت عليهم والكل قام يجرى ناحيتهم

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والعشرون من رواية الإختبار بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة