-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة - الفصل السابع والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة كنزى حمزة , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع والثلاثون من رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة . 

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة - الفصل السابع والثلاثون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة - الفصل السابع والثلاثون

 جميع الرجال جالسون من حوله كانت نظراته تحرقهم جميعاً يعلم أن بينهم خائن يراسل هذا الغادر ويعلمه بحركاته هو وأسرته لينظر للجميع ونيران الغضب تكاد تحرقهم جميعاً


مين فيكم اللي كان بيبلغ حسن كل حاجه عني


تحدث أحدهم بريبه


الله ماكانش العشم يا كبير انت هتيجي في الاخر وتشك فينا احنا كمان وبعدين اللي يسمعك بتقول الكلام ده يقول انك متأكد ان حسن هو اللي عملها


تفاجئ كل رجل من رجال الملجأ بأخر يقف خلفه تماماَ من طقم الحراسه الجديد بل ويكبلوهم ايضاً


بينماً انتصب هو في وقفته وامسك بيده سلاحاً الياً وأشار به على رؤسوهم وبكل هدوء اجابهم


بالظبط زي مابتقول كده انا فعلاً متأكد انه هو اللي عملها اصلي روحت حضانة الواد ولما سألت قالولي


انه لو ماكنش يامن اتعرف عليه وقالهم انه عمه عمرهم ماكانو هايسلموه ليه تفتكر بقى يا روح.....


ان زياد اخويا طلع من تربته واخده


بلحظه كانو جميعاً يركعون أمامه اثر دفع الرجال لهَم وهو يرفع اصابعه ويجهر بصوته


انا هاعد لحد تلاته لو مافيش حد فيكم اتكلم الله الوكيل لروى ارض المزرعه دي كلها بدمكم وادفنكم فيها زي الكلاب


تحدث أحدهم بحزر وهو ينظر في عين الاخر بلوم شديد وكأنه يقول انت من اوصلتنا لهذه النهايه الصعبه


بس انت كده بتاخد العاطل في الباطل وبتسوينا كلنا في كفه واحده يا بيجاد


حلو اوي كويس انكم عارفين الكلام ده انا بقى دلوقتي عامل زي اللي مغمين عينيه


وانتو طول عمركم اصحابي ورجالتي وفي ظهري وكفاءه وانا عمري ما قصرت مع حد فيكم


تنوروني بقى ولا تخونو العيش والملح وتسيبوني معمي


هتف أحدهم وعينه على نفس الرجل


معاش ولا كان اللي يغمى عينك يا كبيرنا الواد ده هو اللي كان بينقل كل اخبارك لحسن ولما سألناه قال انه بيحاول يصالحكم ولما انت جيت وسألت على حسن


قولناله ليه ماتكلمتش وعطيته رقمه قال ان حسن بيحضر ليك مفاجاءه عشان يصالحك بيها ويفض الزعل ما بينكم


بلحظه كان الرجل يقف عنوه أمامه وهو يمطره باللكمات ويبرحه ضرباً


بيحضرلي مفاجأه يا بن ال...... ايه كان هيجبلي هدية الفلانتين


سحب هاتفه من جيبه وأمر الرجال ان يأخذوه بعد أن اوصاهم بان يذيقوه جميع انواع العذاب


بدء يتصحفه برويه حتى رأي معظم اتصالاته بينه وبين حسن ليس الا


ابتسم ساخراً للرجال وهتف


اهو قصاد عينكم تليفونه كله مكالمات مع حسن ها يا رجاله مين فيكم تاني بيغدر بيا وانا مش دريان


نظر الرجال الي بعضهم البعض وقال احدهم


احنا كلنا في خدمتك خد تليفونتنا واتأكد بنفسك


مانا هاخدها ياض هو انت فاكر اني هأمن لأي حد فيكم تاني للأسف انتو عضيتو الايد اللي اتمدت ليكم بالخير


طب واللي يدلك على مكان حسن


انحني على احدي ركبتيه أمامه وتشبث بقميصه جيداَ


يبقى صاحبي و رجوله وانت عارف اني بكافئ اللي يصون العشره


تحدث أحدهم قائلاً حسن مستخبي في الجماليه عند الواد مينا وشيلته ياكبير


هدئت ملامحه وابتسم يبدو أنه علم من سيأتي له بأبنه بكل بساطه


تمام اوي قاعد في الجماليه


يبقى مافيش حد هيرجع ليا الواد بهدوء غير

عبد الرحمن العاصي وابوه وعيلته


خدوهم على جوه يا رجاله


جلس مره ثانيه واتكأ بأصبعه على زر الاتصال بهذا الهاتف الذي بيده ليجيبه ذلك الغادر بنبره هادئه


بتتصل ليه دلوقتي ياض جد جديد عندك ولا ايه


الجديد عندي انا يا صاحبي يلاي خونت العيش والملح وغدرت بيا وفوق داه كله جاي في الاخر تخطف ابني يا واطي


الله مين بيجاد الألفي ادفع نص عمري واشوف كسرتك دلوقتي يا صاحبي


لا عشت ولا كنت ولا اتخلق اصلاً اللي يكسرني وابني لو مسيت شعره منه هانسفك من علي وش الدنيا


هههههههههه انت لسه بتأوح وصوتك عالي فوق بقى وشوف مين فينا اللي ماسك الدفه وسايق يامتر


اخلص قول عايز كام وترجع الواد


كام ايه فلوس لالالا خليلك فلوسك دي يا حبيبي انا عايز حاجه تانيه خالص


عايز ايه اتكلم واخلص


ساره تطلق ساره وتسيبهالي ارجعلك ابنك


بتساومني على مراتي بابني يا بن ال.........


مراتك اللي انكشفت عليا قبلك كان لازم تبقى ليا انا مش ليك ودلوقتي تختار حد من الاتنين يا مراتك يا ابنك وانا برجح انك مش عايز تخسر اخر واحد في عيلتك سلام يا صاحبي


اغلق في وجهه الهاتف ليلقي الاخر ذلك الهاتف ويصرخ بأه ألم قويه


اه يا بن ال...... ياغدار هقتلك يا حسن وديني لأقتلك بأيدينا الاتنين دول


////////////////////////////////////////


عاد أخيراً الي فيلته لم يتحدث مع احد وذهب الي مخبئه جلس في الظلام في غرفة مكتبه واضعاً وجهه بين راحة يديه ولأول مره يسمح لدموعه بأن تسيل على وجهه


وهل ستتركه وحيداً يعاني مأسته وحده


انارت المصباح الصغير الموضوع على مكتبه وشعر بها تجلس على قدمه


ليفتح لها يديه ويضمها اليه وهي تبكي بشده وتحدثه


اول مره اشوف دموعك


وانا برغم كل اللي مريت بيه اول مره احس اني مكسور وخايف


لاء انت أقوى من كده ويامن هتعرف ترجعه لينا


سخر من جملتها الاخيره وحاول ان يتمالك نفسه


معزوره اصلك مش تعرفي انا مطلوب مني ايه عشان ارجع يامن


ضمت حاجبيها بعدم فهم ووضعت كفهاعلي وجنته لتجبره للنظر مره ثانيه في عيناها


مطلوب ايه يا بيجاد فلوس اديهم اللي هما عايزينه ورجع ليا اخو ابني اللي جاي


وضع يده على بطنها وهتف


واذا كان حسن عايزك انتي يا ام ابني اللي جاي عشان يرجعلي ابني الكبير قوليلي بقى احلها ازاي


انتفضت من علي قدمه برعب جم وهي تضع يديها الاثنان على بطنها وكأنها تخبئها


مش ممكن مش معقول ده اكيد مش بني آدم طبيعي


ثم صرخت فيه غير مستوعبه ما تقوله


شوفت آخرة اللي كنت بتعمله فيا وصلنا لأيه دلوقتي

يلا بقي اتفضل اختار بيني انا واللي في بطني وبين يامن الطفل البرئ اللي كل ذنبه في الدنيا انك ابوه


كفايه يا سااااااااره حرام عليكي اتفضلي اطلعي ارتاحي في اوضتك سيبيني في حالي بقي


ارتاح وتفتكر هيبقى في راحه تاني يا متر انت مستني ايه ليه مش بلغت البوليس


اطلعي فوق يا ساره قولتلك يلااااااااا


يعني انت كده اخترت صح هاتسيبني ليه يا بيجاد


ضمها الي صدره بقوه وجلس بها على الاريكه


وهو يحاول ان يهدئ من روعتها


لأ يا حبيبتي عمري ما هاسيبك وابني هارجعه لحضني تاني بس عشان خاطري بطلي عياط عشان مش تتعبي انتي كمان


حاضر يا حبيبي بس خليني جنبك انا خايفه


ظل محتضنها جيداً الي ان غفيت رفع رأسها من علي قدمه ووضعها برفق على الوساده الصغيره


وأمسك هاتفه بيديه يبحث عن هذا الاسم الذي لم يطلبه منذ زمن بعيد ليجيبه المتصل بنبرة ناعسه


////////////////////////////////////////


الو مين معايا


الو المتر عبدالرحمن العاصي معايا


اعتدل الاخر من مرقده يفرك فروة رأسه بأصبعه


ايوا انا مين حضرتك


انا بيجاد الألفي يا عبد الرحمن زميلك من ايام الكليه فاكرني


انتفض الاخر من علي فراشه بمرحه المعهود للجميع


يابن الايه بيجو الألفي اي ريحٌ طيبه رمت بك إلينا يا متر


واقع في ضيقه يا عبد الرحمن وعارف انك انت اللي هتحلهالي


انا عيني ليك يا حبيبي بس احلهالك ازاي وانت مشاء الله عليك بقيت محامي كبير وصيتك مسمع في البلد كلها


ابني مخطوف عندكم في الجماليه وانت عارف الحكومه حبالها طويله وانا عايز ارجع الواد قبل ما يعملو فيه حاجه


ابنك ايه انت اتجوزت وخلفت وكمان ابنك اتخطف


معلش ياصاحبي احنا صحيح بعد التخرج بعدنا عن بعض بس انا محتاجلك دلوقتي قولي هتقدر تساعدني ولا ايه


طبعاً برقبتي ياض انا هاحكي لابويا واخويا كل حاجه وماتخافش انا وعيلتي هانقف معاك


وطالما ابنك هنا في الجماليه يبقى تيجي بكره وتحكيلنا كل حاجه وإنشاء الله هنحلها وكويس حظك حلو بكره اجازه والعيله كلها متجمعه


تمام بس معلش انا مش هاجي لوحدي هاجيب مراتي معايا


اه طبعاً تنورو انشاء الله هانكون في انتظاركم


متشكر اوي ياعبد الرحمن


بس ياض احنا في بينا الكلام ده بردو ربنا بس يطمنا على الواد و يعترنا فيه بسرعه وماتشوفش فيه حاجه وحشه


يارب يا صاحبي ادعيلي ربنا مايضرنيش فيه وخلي والدك يدعيلي في صلاته هو ووالدتك


حاضر يا بيجاد مع السلامه وفي انتظارك بكره


بأذن الله يا عبد الرحمن مع الف سلامه

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والثلاثون من رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة