-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الأول

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ميرا إسماعيل علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الأول من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الأول

إقرأ أيضا: روايات عالمية

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الأول


 "تمهيد "

تبدأ روايتنا في فيلا المنصوري.......

ندخل لنرى الكل يعمل بجد على قدم وساق اليوم، فاليوم عيد ميلاد مكة المنصوري.

و بالأعلى بإحدى غرف الفيلا المتعددة و تحديدا غرفة مكة تجتمع ثلاث فتيات.

تتساءل مكة " إيه رأيكم كدا؟".

أجابت سما مسرعة " واو يجنن، اللون دا لايق عليكي".

بينما ردت آية بتبرم "حرام عليكي يا مكة، دي رابع مره الشهر دا تغيري لون شعرك، كده هيبوظ، ويا ريته البعيد بيحس وإلا يفهم".

تحدثت سما في ثقة" اسكتي إنتِ، مكة أنا حاسه إن باللوك دا والفستان دا تيم هيقر أخيرا ويقول إنه بيعشقك مش بيحبك بس".

لتتنهد مكة واضعة يدها على صدرها "يا رب".

بينما اعترضت آية " احلموا انتم الاتنين مجانين وربنا".


في الأسفل.................

نرى رجل من الوهلة الأولى نعرف أنه عبدالله المنصوري

ينادي عبدالله "تيم، تيم تعالى".

يقترب تيم " أفندم يا عمي".

فيحدثه عبدالله بهمس" كلمته؟".

يجيبه تيم وعيناه على الفتيات الحاضرات للاحتفال "آه وأكدت عليه، بس اتأخر، ليه معرفش؟!".

تضايق عبدالله "وبعدين لو مجاش يا ابني".

وأمسك رأسه ليجعله ينظر له هو قائلا " اهدى خيليتني".

ليهدئه تيم "متخافش لو مجاش أنا بنفسي هاسافر أجيبه، لإن مكة خلاص آية وسما كلوا دماغها".

" طيب هاطلع أقول لمكة تنزل".

" عمي".

"أيوه يا تيم".

أخذ نفسا عميقا و قال " ممكن النهارده أعامل مكة حلو، النهارده عيد ميلادها، أنا باعمل زي ما حضرتك عايز، بس مش عايزاها تزعل، إنت عارف دي زي أختي".

" تمام هاطلع ليها أنا".


في غرفة مكة................

دخل عبدالله

لتهتف مكة "بابي حبيبي". واحتضنته

ليرد بسرور "قلب بابي".

وبادلها الحضن وقبل خديها ورأسها قائلا

"كل سنة وانتِ منوره حياتي".

لتتساءل في لهفة " مرسي يا بابي، إيه الأخبار تحت".

" كله تمام دا تيم بنفسه اللي بيشرف على كل حاجه".

لتعتريها الفرحة " بجد؟!".

" أيوه طبعا، هو احنا عندنا أغلى منك،( وبانتباه) بس انتِ غيرتي لون شعرك تاني ليه؟".

" آه حلو كده؟".

ليهز رأسه يمينا و يسارا بتبرم "آه حلو، بس انتِ بخلقة ربنا أحلى"

لتوافقه آية" قول ليها يا عمي، أصل كلامي بيقف فالزور ليهم".

لتعترض سما " اسكتي انتِ، برده يا عمي الشكل مهم".

مكة غاضبة "سما صح يا بابي".

ليردعبدالله " بكرة تعرفي مين الصح ومين الغلط، يلا اجهزي وحصليني".

" أوك".

وبعد خروج عبدالله التفت مكة لهم بفرح

" شفتم تيم بنفسه هو اللي بيشرف على الحفله".

لتؤكد سما "أنا متأكده هيشوف الجمال دا هينطق".

لتتساءل آية " هو تيمور مش هيجي؟".

تنهدت مكة قائلة في يأس" ماعرفش، أصلا من سنه مش بيكلمني معرفش ليه؟".

تدخلت سما " لو مجاش احنا مالنا، اللي يخصنا تيم".

لترفع آية حاجبيها اعتراضا" صراحه لو قدامي الاتنين، اختار منهم ييقا تيمور طبعا".

مكة بغضب " نعم، قصدك إيه؟، وبعدين ريحي نفسك ابيه تيمور لا يمكن يبص ليكي".

ليظهر الضيق على وجه آية قائلة " ليه بقا؟ علشان فقيرة".

أحست مكة بالاحراج" لا والله مش قصدي كدا، بس أصلا ابيه مش مركز في الموضوع دا".

تساءلت سما بتركيز "ليه؟".

أجابتها مكة بغيظ "أصل ييحب واحده وهي متعرفش".

لتتساءل آية "وانتِ عارفه مين؟".

عقدت مكة حاجبيها "لا معرفش، ومش عايزه أعرف".

لاحظت آية تبدل ملامح مكة " وانت زعلانه ليه؟".

مكة بإنكار و تردد " أنا، لا، مش زعلانه أصلا".

ضيقت آية عينها بعدم اقتناع "يمكن".

لتقاطع سما ذلك الجدال" يلا ننزل، الجنينه بقت تحفه".

لتوافق مكة "يلا بينا".


في حديقة الفيلا ................

اقترب تيم من مكة قائلا بابتسامة " كل سنة والبرنسس بخير".

" وانت طيب".

"هديتك على وصول، أو لو إتأخرت يبقى على بكره تكون قدامك".

بلهفة قالت "و يا ترى إيه الهديه".

" هتعرفي لما توصل، تعالي نرقص سوا".

سيطرت على مكة فرحة كادت تجعلها تطير إلى السماء

" طبعا يلا".


في ركن من أركان الحديقة كانت تراقبهما عيون سما وآية

لتقول آية بضيق" يا سما حرام اللي بتعمليه في مكة دا، انتِ عارفه إنها لا يمكن تكون لتيم".

لترد سما بلا مبالاة " عارفه بس هي غبيه، وتستاهل، تيمور دا ملكي أنا، وانتِ اسكتي وبس".

لترد آية بحقد " عارفه، أنا هاسكت فعلا، لأن مكة ماتستاهلش النعمه اللي هي فيها".

لتبتسم سما " يلا مكة بتشاور لينا، وافردي وشك دا".

لترسم آية ابتسامة مزيفة" يلا بينا".

وصلتا لمكة التي تساءلت " كنتم فين؟".

ردت سما" بنتفرج على الحفله، وبعدين هوانتِ فاضية لينا؟، انتِ مشغولة مع أستاذ تيم بتاعك".

هتفت مكة في سعادة " فرحانه جدا إنه رقص معايا،أخيرا اتكلم من غير تكشيرة".

تساءلت سما "هنطفي الشمع وإلا إيه، الوقت إتأخر".

" آه يلا، أنا كنت بنادي عليكم علشان كدا أصلا".

اصطف الحضور أمام كعكة عيد الميلاد

عبدالله بهمس لتيم "مجاش".

ليجيبه" هسافر ليه الصبح الإسماعليه".

ليعلو صوت تيم "يلا يا برنسس مكه، اتمني امنيه و اطفي الشمع".

لبثت مكة قليلا تفكر وهي مغمضة العينين ماذا تتمنى، فلم تجد أمنية سوى وجود تيمور، وجدت نفسها تلقائيا تقول اسمه

في نفس التوقيت كان تيمور يصف سيارته في حديقة الفيلا، وارتجل منها وملامحه تحمل حنين وقلق محدثا نفسه

(رجعت تاني، يا ترى إيه اللي اتغير هنا بعد سنه، من سنة زي النهارده قررت أسيبك، يا ترى أنا صح في رجوعي وإلا غلط). وأطلق تنهيدة (هيبان، كله هيبان يا مكة).

ودخل تيمور وشاهد الجميع ينظرون لمكة وهي تتمنى.

ليحدث تيمور نفسه (كان نفسي ابقى جنبك، وإيدي في إيدك، بس انتِ مصممه إن أنا ابيه وبس).

في نفس اللحظة قامت مكة بفتح عينيها لتراه يقف أمامها بشموخه، لم تصدق عينيها أغمضتهما و أعادت فتحهما ،نعم إنه هو تيمور الذي اختفى منذ عام، بدون أي مبررات ولا سابق إنذار، كانت تقسم أنها لن تتحدث إليه قط، لكن وهي تراه الآن أمامها ذهب كل شيء، ذهب القسم وتبقى فقط شوقها إليه، والذي إلى اليوم لم تعرف سببه، لا تعلم أن قلبها يعشقه، ولكن هي من سلمت مقاليد عقلها لصديقتها لكي تلعب بها كما تشاء.

همست مكة بفرحة " تيمور".

وتركت كل شيء وذهبت له وبصوت عالي "ابيه تيمور".

وألقت بنفسها بين ذراعيه " وحشتني قوي".

تيمور كان حاله مثل حالها وربما أكثر بكثير ربت على ظهرها "وانتِ كمان يا مكتي، كل سنه وانت طيبه".

نظرت له بسرور" فرحانه انك جيت، تعالى طفي معايا الشمع". وقامت بمسك يده وتحركا سويا ناحية الحضور و كعكة عيد الميلاد، وقامت بإطفاء الشمع، بعدها قام الجميع بالسلام عليه وتعبيرهم عن مدى اشتياقهم له.

ليبتسم تيم " منور يا حضرة الضابط".

ليسأله تيمور "أخبارك إيه؟ لسه مطلع عين عمي".

ليضحك عبدالله "الحق يتقال، مطلعها أكتر من الأول".

لتضحك مكة "شكلك وحش، صحيح فين هديتي؟".

" نعم أمال الأخ دا إيه" و هو يشير لتيمور.

مكة بعدم فهم " يعني إيه؟".

ليجيب تيم " يعني حضرة الضابط المبجل هو هديتك، انتِ إيه رأيك".

مكة بانبهار" يعني انت اللي رجعته".

"اي نعم".

مكة ألقت بنفسها داخل بين ذراعي تيم لتشكره وليس لحبها المزعوم له، لكن تيمور كان يعلم مشاعرها تجاه تيم، وتيم يعلم مشاعر تيمور وكان الوضع على صفيح ساخن.

أبعدها تيم بخفة و هدوء " متشكر، كدا مهمتي خلصت"

و أكمل بمرح" أنا ضبطت الحفله، وكمان جبت تيمور باشا، أظن من حقي أبسط نفسي ".

ليتساءل عبدالله "ودا ازاي بقى؟".

" أسهر مع الشله بره، سلام ".

وخرج مهرولا بسرعه قبل أي اعتراض.

لتقول آية لتيمور "حمد الله على السلامه".

رد باقتضاب " شكرا، عن إذنك".

تساءلت مكة باندفاع" رايح فين؟".

"هاشوف حاجه وجاي".

مكة بغيظ "حاجة إيه دي؟".

أمسكت آية ذراعها " كبري دماغك، تعالي نرقص سوا، احنا مش كل يوم عندنا حفله".

وبالفعل تحركت مكة، ولكنها كانت دائمة البحث عن تيموربعينيها،

استأذنت مكة" يوكا هاروح اشرب وآجي".

"براحتك".

ذهبت مكة لوالدها

"بابي هو تيمور فين؟".

"ماعرفش ،تلاقيه في الجنينه اللي ورا، انتِ عارفه مش بيحب الدوشة".

" أوك هاروح ليه".

ذهبت مكة مسرعة لكن كان هناك من سبقها

في الحديقة الخلفية، و التي شهدت على مراحل عمر مكة وشهدت أيضا على أصعب حدث كان سببا في طلب تيمور نقله من القاهرة كلها.

تدخلت سما وقطعت حبل أفكاره

"وحشتك؟".

رد تيمور باشمئزاز" استغفر الله العظيم، طلعتيلي منين؟".

" مش مهم، المهم انت أخبارك إيه؟، لسه بتوحشك؟".

" بقولك إيه اللي بتفكري فيه دا صعب، سامعه، وآه وحشتني، وهأهد أفكارك الخبيثه دي من عقلها، مش علشاني، لا علشانها هي وبس، علشان عمرها ما هتبقى لتيم، لأنه ببساطة مش بيحبها، ولا هيحبها".

"هنشوف مين فينا اللي هيكسب، ويقدر يخلي مكة تسمع كلامه".

"انتِ إيه؟".

بكل جرأة أجابته " أنا بحبك ومش هاتنازل عنك أبدا".

وصلت مكة لتقول بصدمة "تيمور! سما!".

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة