-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ميرا إسماعيل علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل السابع عشر

إقرأ أيضا: روايات عالمية

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل السابع عشر

 تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

 دا نزل بس علشان الفانز واللي متابع الرواية ، وتتفاعل ومش عارف يتابع علي الموقع ، أنا هخلصها بس علشان خاطركم انتم بس ، كل اللي كلموا الادمن وصلي وعلشانكم الفصل اهو ، والخاتمة بليل .


كان الصمت حاليفاً للجميع بعد ما القي تيمور علي مسامعهم أن كل ما عانوا منه هو بسبب شخص واحد "وحيد " لماذا فعل كل هذا ؟ هل تجرد من كل معاني الإنسانية لكي يفعل بهم ذلك .

" تحبوا نبدأ منين ؟ "

هتف بها تيمور بهدوء

مكة

" من البداية الأول سما قالت متعرفش حاجة ، بس رجعتي تاني قولتي متأكدة أنه تيمور "

" من هنا أصلاً البداية ، كل اللي فات كان رماد مستخبي تحته نار الشر ، اللي كانت عايزة تفرقنا "

هتفت آيه بهذه الكلمات الحارقة وهي شاردة لكي تتذكر آخر مرة رأت بها سما .


ذهاب لبداية النيران مرة أخرى

في النادي كانت سما و آية تجلسان سويا، وآية منهارة من البكاء

سما بضيق

"ممكن تبطلي زفت عياط وتكلميني يمكن أفهم".

آية بعد أن هدأت

"أنا، أنا ....أصل".

نهضت سما من كرسيها

"لااااا أنا اللي مش فاضيه للتهتهه دي، أنا مش فاضيه لازم أرجع علشان مواعيد علاج وأكل عبد الله".

آية بخوف وهي تحثها على الجلوس مرة أخرى

"خلاص، خلاص، هتكلم".

جلست سما و هي تزفر بضيق

"اتفضلي، بتتهتي ليه زي العيال و مش عارفه أفهم منك كلمتين على بعض".

"أنا حامل ".

سما بصدمة

"نننننننننعم، نعم يا أختي؟!! قولتي إيه؟ حامل، ازاي يعني؟ مش انتِ قولتي علاقتكم مش كدا، مجرد إشفاق منه وبس ".

"مش وقته أبوس إيدك ،إيه اللي وصلنا لكدا مش وقت اسباب، و متسأليش مين؟ لأن مش هاقول اسم".

" مش هتنيل أسأل، بس بقى رد الباشا إيه على خبر حملك لما عرف؟"

آية عاودت البكاء مرة أخرى

"ما دا السبب اللي جتلك علشانه".

سما بتحذير

"اوعي، اوعي تقولي رافض الطفل أو ناكره".

آية بنفي

"لا مش ناكره، هو متأكد إنه ابنه، لكن هو مش عايزه".


"لا، كدا أنا اتلخبطت على الآخر، براحه علشان أفهم".

"ما فيش حاجه تتفهم ، أنا عايزه أنزل اللي في بطني".

رفعت سما حاجبيها "انتِ جايه ليا علشان كدا، ليه قالوا ليكي إني دكتورة، روحي لمكة،أهي دكتورة وتساعدك".

آية برعب "لا، إلا مكة يا سما، اوعي مكة بالذات تعرف حاجة".

ضيقت سما عيونها بشك

"قصدك إيه؟ و خفتي كدا ليه؟ هو مين اللي عمل معاكي كدا؟ وليه مسلمه ليه دماغك كدا ؟"

آية بنفاذ صبر

"علشان بحبه، ومن زمان قوي، و ما صدقت إنه حن وبقى معايا، ولو قالي ارمي روحك في النار هارمي، هتساعديني وإلا لاء".

سما بغيظ منها ومن تفكيرها

"لا مش هاساعدك، لأن انتِ مخك ضرب خلاص، بلا هم أنا قايمه ماشيه، وارجعي للباشا بتاعك وقولي ليه مفيش نزول بيبي، في غيركم هيموت على ظفر عيل، و يا ريت يبقى راجل ويعلن علاقتكم، ومش هسألك تاني هو مين؟ واضح إن حبك ليه أكبر من شرفك وسمعتك اللي بيرحوا تحت رجليه و أوامره".


" تيمور "

هتفت آيه بهذا الاسم لتقف سما مكانها بصدمة .

"أنتِ قولتي مين ؟"

هزت آيه رأسها تأكيدا علي ما تفوهت به من ثواني فقط .

" والباشا عايزك تنزليه ليه ، وأصلا إزاي توصلي للمرحلة دي وأنتِ عارفة أن مكة بتحبه ."

" غصب عني ، أنا كمان بحبه ومش عايزة حاجة غير أنه يبقي في حضني ، حتي البيبي هو ممكن يقتنع ويسيبه ليا ، بس علشان مكة هنزله ."

سما بعدم فهم

" يعني إيه ، سؤال بس تيمور أصلا بيحبك ، ولا أنتِ مجرد مسكن لمكان مكة."

هتفت آيه بخجل " بيحبني ."

" والمطلوب حاليا مني إيه ، أنا مقدرش ابقي معاكي ومكة تتدمر ، أصلا علاقتنا زي الزفت بسبب جوازي من عبد الله ، بس هقولك نصيحه تسمعي ."

" قولي يا سما ."

" اوعي تنزليه ، ولو فعلا تيمور بيحبك خليه يعلن جوازكم ، ومكة أكيد مع الوقت هتتقبل دا ".

آيه مسرعة

" وتكرهني زيك ، لا يا سما مقدرش ."

سما بيأس منها

" والعمل ."

آيه بنحيب

" أنا جاية ليكي علشان كدا ،"

" وأنا قولت اللي عندي وأنتِ حرة يا آية ، سلام ."

وتركتها سما وعادت إلى الڨيلا مرة أخرى، لكن الإثنين لم يعلموا بالذي كان يتلصص عليهم وعلم القصة وقرر أنه لابد أن يزيح آيه من طريق ابنته لأن بهذا آيه ستكون ، المسيطر الأكبر سترث هي وابنها أكثر وهو لن يسمح بهذا أبدا ،ن وبالفعل تحرك وراءها ، وقرر الخلاص منها ، وتحدث إلي رجلين لكي يلحقوا به .

......

في شقة تيمور ....

وصلت آيه بحزن بادياً علي وجهها ، هي قررت الإحتفاظ بالجنين مهما كلف الأمر، بالفعل قامت بالإتصال علي تيمور وطلبت أن يأتي بسرعة ، لكي تتحدث معه بشأن جنينهم ، وبالفعل لبي تيمور وتحرك مسرعاً ، بعد فترة وقف وحيد أمام باب شقتها بشر وهو يتوعد لها وبإ زالتها من طريقه هو وابنته ، طرق علي الباب ، في الداخل انتبهت آية إلي صوت طرق الباب قامت لتفتح مستغربة ، من طرق تيمور علي الباب .

" غريبة أول مرة تخبط ."

بترت جملتها عندما وجدت وحيد أمامها ينظر لها بشر واضح ، ووراءه رجال معتادو الإجرام من هيئتهم ، ابتلعت ريقها بخوف .

" أنت هنا ازاي ، وعايز مني إيه ."

" هتعرفي حالا ( ووجه حديثه لرجاله ) اقتلوها ."

بالفعل دخل الرجلين وابرحوا آيه ضربا ، بعد أن استطاعوا تكميم فمها ومنعوها من الصراخ ، ظلوا يضربوها حتي شاهد وحيد خيط من الدماء يتدفق بين رجليها ، أمرهم بإيقاف الضرب ولفها بأي شئ والتوجه للنيل وألقاء جتمانها به ، وخرج هو وتركهم يكملوا ما بدأوه ، في نفس الوقت كان وصل تيمور أسفل البناية وشاهد خروج وحيد من العمارة ، فهرول مسرعاً ، وعندما دلف إلي شقته وجد الرجال يقمون بحمل آية لتنفيذ باقي المخطط انقض تيمور عليهم وابرحهم ضربا ، واستطاع بالفعل السيطرة عليهم ، وعلم باقي المخطط ، اتصل علي زميل له لكي يقبض عليهم ، أم هو هرول بسرعة بآية لكي يسعفها ، بعد دقائق وصل المشفي واستلموها منه ، فهذه اللحظة شعر أن حياته بدون آيه لا تساوى شئ ، ظل يدعوا ويتضرع إلي الله ، حتي خرج له الطبيب بعد ساعات وطمئنه علي حالتها وأنهم سيطروا علي النزيف لكن من حظها إنها كانت تحمل في تؤام ، فإجهضت واحد وظل الباقي ، شكره تيمور وتحرك إليها بسرعة ، بعد ساعة فاقت آيه .

" امممم تتتيمور ."

اقترب منها تيمور بهدوء وقبلها بحب

" قلب ونبض تيمور ، أنا جنبك ، وأنت وبنتنا بخير "

قال تيمور هذه الجملة لكي يطمئنها علي الجنين

هتفت هي بمرح بسيط

" وعرفت منين أنها بنت ، مش يمكن ولد ."

" تؤ ، بنت ، وشبهك ، المهم وحيد عرف مكانك ازاى."

" معرفش ، حتي سما متعرفش مكان الشقه ."

تيمور مستغرباً وضيق عينه بشك

"سما ، هي سما عرفت علاقتنا ."

آية بقلق

" أيوة أنا آسفة بس هى وعدتني أنها مش هتقول لمكة ."

تيمور بغل

" هي مقلتش لمكة ، لكن قالت لوحيد علشان تخلص منك ."

آية بغضب

" لا تيمور ، سما لايمكن تأذيني ، سما مش وحشه قوى كدا ."

" مش وحشة أمال تفسري بإيه أن يوم ما تعرف بعلاقتنا ، وحيد يقتلك ، أنا متأكد أن سما مشتركة معاها ، وممكن هي اللي مخطط لكل دا ".

اقترب منها وخلع سلسالها ، وضغط عليه بغل .

" بس قبل ما أعلن علاقتنا ، لازم أكون ظاهر حقيقتها قدام الكل ، وأولهم عمي ، انتِ من دلوقتي فعلا ميته ، لغاية ما اثبت تورط سما مع وحيد ."

آيه بعدم فهم

" هتعمل إيه ؟."

تيمور بصرامة

" هجيب حقك ، سهله هقدر اجيب جثمان مجهول ، وهتصرف ، الدكتور والظابط ، هظبط كل حاجة ، وهثبتلك تورط سما ."


آية بنفي

" وأنا متأكدة ، أن سما بريئة ، وهفكرك " .

خرج تيمور ونفذ مخططته بالإتفاق مع زميل له ، واعلنوا وفاة آية .

عودة للحاضر المتشابك......

سما بدموع

" والله ما كنت أعرف أي حاجة ، دا خبر موتها دمرني ."

تيمور بصدق

" أنا اتأكدت ، من لحظة اغمائك ، لغاية اصراراك إنك تكشفي أن أنا السبب في موتها."

مكة بغضب

" والله علشان تثبت لنفسك أنت صح ولا لاء تعيشنا في الجحيم دا ، أنتم عارفين كنا حاسين بإيه وأنتِ المفروض ميته وبندفنك ، انتم ازاي كدا ، وطبعا حضرتك علشان تتأكد إنها بريئه رمتها في النار وطلبت منها تخلص من وحيد ، وهي لإنها هبلة وافقت والنتيجة إنها كانت هتموت ."

تيمور بأسف

" أنا فعلاً غلط بس عمرى ما تخيلت أنه يوصل للمرحلة دي من القسوة ، ويحاول يقتلها صدقيني ، أنا آسف يا سما ، الأول علي شكي فيك ودلوقت علي أن عرضتك للخطر ."

" أنا مش زعلانة ، بس أنت قبضت عليه إزاي ."

تيمور بثقه

" دي حاجة بسيطة قوى ، كنت مراقب المكتب ، بعد ما خرجت من عند عم مسعد جالي الخبر ، رجعت للكاميرات وعرفت ، وهو لأنه تخيل أنه خلص منك ، رجع شقته عادي ، فأنا رحت ليه ، وقبضنا عليه ، وحاليا زمانه بيعترف زي البلبل ."

مكة

" استفاد إيه من كل دا ."

الشر يا بنتي يعمل أكتر من كدا ، ربنا يبعده عننا بشره ." كانت جملة سهير هتفت بها بهدوء.

" بس عارفين إيه أحلي حاجة في الموضوع دا ."

هتف بها عبد الله وهو يغمز لابنته

" طبعا عارفين ، ان ست سما بخير صح ."

عبد الله بنفي

" لا يا لمضة ، أن صداقتكم هي اللي بخير ، أن مهم حصل مفيش حاجه دمرت الصداقة ، لغل ..ولا كره.. ولا حسد .. فهمتي ."

نظروا الثلاث أصدقاء لبعضهم البعض وابتسموا بحب .


مكة وآيه خدو سما في حضنهم

" إحنا التلاتة إحنا التلاتة حاجة شربتات بالانسانية مش بالتباته إحنا التلاته إحنا التلاته."

مكة

" إحنا أصحاب من الحضانة لغاية دلوقت ، وهنفضل كدا للأبد ."


أيه: بتأكيد

"إحنا 3بنات فينا كل حاجة"

سما:

"الخير والشر"

مكة:

"الحب والكره"

أيه:

" الحزن والفرح"

مكة وآيه وسما:

" الغل والانتقام"


مكة:

" إحنا جمعنا حبنا لبعض وخوفنا علي بعض وفرقنا خوفنا من اظهار مشاعرنا ."


سما

: إحنا جمعنا هموم بعض ومشاكل بعض وفرقنا شيطان وحيد بس اتغلبنا عليه ."


آيه

:" إحنا جمعنا لهفتنا علي بعض جمعنا إحساسنا ببعض وفرقنا كدبة مكة زمان ."


مكة وآيه وسما: نطقت كل منهم علي حدا


"إحنا كل دا إحنا نيران صديقة جمعنا هدف وفرقنا نفس الهدف "

إحنا نارنا حرقتنا إحنا بس ، بس الإهم إننا عمرنا لكنا ولا هنكون أعداء ."


عبد الله بحب

" هو دا قصدي صداقتكم أقوي من أي نار ، وأنتم بسهولة قدرتم تحولوا النار دي لنيران صديقة".

تيم بقلق

" وأنا هتفضلي زعلانه مني يا مكة ."

مكة بأسف

" صعب يا تيم ، أنا وأنت ملناش حكاية أصلا ، علشان ترجع ."

تيمور بملاطفه

" مش قبل ما تطلب منها تسامحك ، لازم تتأكد أن فيروز فعلا كانت مخطط ليها دخول حياتك ."

سما بإنفعال

" نعم أنتِ مش مصدقة ، أنا سمعتها بودني بتهدد تيم ، واعترفت إنها فعلا كانت بتكدب ، والفيديو مش حقيقي ."

تيم بتأكيد

" اه والله ، وعلي فكرة أنا كلمت أهلها في الصعيد ، وجم خدوها ،وطلع وحيد هو اللي وراها ، يبقي ايه تاني ."

مكة

" لأنك اتأخرت تمام ، أنا وعدت دكتور ساجد أن أول ما نطمن علي سما ، هيجي يتقدم لبابا ."

تيم بقهر

" مفيش فايدة ، هتفضلي زي ما أنتِ مش هتتغيري ، بتحبي تلعبي بأي حاجة وكل حاجة ."


وخرج منفعلا منها ومن تصرفاتها الحمقاء دائما ، بعد خروجه تنهد عبد الله وطلب أن يتحدث لتيمور منفردا ،بحجه معرفه ما سيحدث لوحيد ، وبالفعل خرجوا الأثنين ، وتبقي فقط الصداقات الثلاث ، جلست مكة علي حافة السرير وكانت سما نائمه علي السرير وآيه جالسه بجوارهم .

" ليه يا مكة ، هو أنت مش بتحبي تيم بجد ، أنا لم تيمور قالي كنت فرحانه جدا ."

" جاوبي يا مكة علي آية وفهمينا ، ليه."

تنهدت مكة بحسرة

" علشان وعدت ساجد ، ومتعودتش ارجع في وعد ، ثاني حاجة بقا لا هو هينسي أن لعبت بتيمور علشان احركه ، ولا انا هنسي أنه كان علي علاقة حتي لو بالكدب ، إحنا الاتنين كدبنا ،حبنا مكنش بريء علشان كدا ربنا حرمنا من بعض ، واحنا نستاهل ."

صمتت آيه وسما هم يعلمون جيدا ، هذا لكن هل من الممكن أن تعشق مكة ساجد .

" بتحبيه يا مكة ."

هتفت بها سما

مكة " تيم هيفضل اول واخر حب في حياتي ،ومفيش حد ياخد مكانه ، بس حكايتنا خلصت قبل ما تبدء ."

آية بيأس

" يبقي علي الأقل حاسه بأي حاجة ناحيه ساجد ."

هزت مكة راسها بلا

وكانت هذه صدمة اخري صمتوا بسببها .

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة