-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الثانى عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الثانى عشر

إقرأ أيضا: روايات عالمية

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الثانى عشر

 صلوا على الحبيب المصطفى 🌼❤


في بلـد من بلـدان الريـف


رحيـم كان قاعد قصـاد أرض زراعية كبيـرة سرحـان وبـ يفكـر في كل اللي حصل من شهر فـات .. اكتر يـوم كان بـ يحلم بيـه أتحول لـ كابوس بشـع


قاطع شروده حد ربت على كـتفه واللي كان "يوسـف" الصديـق المقرب لـ رحيـم


يوسف: هـ تفضل هربـان كده لحد امتى


رحيـم: هربـان! لا طبعـا انا بفكر مش اكتر


يوسف: لا هربـان يارحيم ومش من دلوقتي من شهر فات ولحد دلوقتي محدش عارف انت جيت هنـا ليـه مع ان بقالك كام سنـة مهوبتش ناحيـة البلد


رحيم بـ نرفزة: يوووه لو قعدتي عنـدك مضيقاك اووي كده انهـارده هـ انزل على مصـر


يوسف: يابني مالك اتحمقت كده ليـه .. انا مقصدش قعدتك عندي .. انا بس مش عاجبني حالك اللي اتبدل 360 درجة .. منين فرحك كان من شهر ومنين انت قاعد عندي من شهر؟!!! فيك ايـه ياصاحبي


رحيـم أتنهـد بتعب: في اني تعبان يا يوسف .. تعبان وقرفان ومش عارف اصدق مين وكذب مين! اصدق اللي من لحمي ودمي ولا اصدق الانسانة اللي اخترتهـا وعرفتهـا وبقت حته من قلبي .. اصدق قلبي ولا عقلي .. قلبي وعقلي اللي مابينهم حرب شغالة ومش عارف امشي ورا مين فيهم!! خايف يكون آوان الكلام فات واكون خسرت الانسانة الوحيدة اللي حبتهـا


يوسف: بـ صراحة انا مش فاهم منك حاجة من الالغاز اللي انت بتقولهـا دي .. فهمني ايه اللي حصل؟!!


رحيـم سكت وحط راسه بين ايده ميقدرش يحكي لـ حد اللي حصل لـ أخـته بس في نفس الوقت محتاج يفضفض ويسمع وجهه نظر "يوسف" اللي بيثق فيـه اكتر من اي حد


رحيـم بـ تعب: هـ احكيلك يا يوسف هـ احيكلك يمكـن كلامك يريحني


……………………


مـسك فتحت عربيتهـا وحضرت كل مستلزمات الشغـل .. بس الغريب ان محدش اشترى منهـا اي حاجة .. دا غير همسـات الناس وبصتهـم ليـهـا .. وبـ كل طاقتهـا حاولت تتحكم في أعصبهـا وتتجاهل كل اللي بيحصل وخصوصـا نظرات الشماتـة اللي في عيـون كتيـر من اهـل حارتهـا وخصوص عيـون "زغلـول" بلطجي المنطقة


زغلـول قرب من عربية "مـسك" وعيونـه مركزه في كل تفاصيلهـا


زغلـول بمكر: ياصباح الورد على احلى ست في المنطقة


مـسك بحدة: صباح الزفت يا زغلـول عايز ايـه


زغلـول: ليـه الوش ده على الصبح دا انا حتى جاي اصبح


مـسك بـ تحذير: بقولك ايـه هنـا مكـان اكل عيش اتكل على الله واصتبح وقول ياصبح


زغلـول: طب هنـا اكل عيش انتي بقى بتتاكلي فين


مـسك بحدة وصوت عالي: متلم نفسك ياعرة الرجالة كلمة كمان وهنزل بشبشبي على بوئك


زغلـول: ما تلمي نفسك يابت اش حال ماكانت فضحتك على كل لسان كنتي عملتي ايـه


في الوقت دا الناس ابتدات تتلم والكل واقف يتفرج حتى "سميحـة" اللي واقفة في شبكهـا تتابع اللي بـ يحصل بـ شماتـه


مـسك: فضيحة مين ياشمام انت .. بقى على اخر الزمن واحد رد سجون زيك يجي يقولي انا الكلمتين دول .. انا مـسك بنت عبدالرحمن الجمـال اللي جمايله على الصغير قبل الكبير .. جاي تقولي فضيحة! قطع لسانك ولسان اي حد يتجرأ ويجيب سيرتي بـ العاطل يلا غور في ستين داهيـة .. وانتوا واقفين تتفرجوا على ايـه المولد اتفض يلااااا كل واحد على بيته .. صحيح ناس تخاف متختشيش

……………………


في مطعم "كريم"


"هدى" في الفترة اللي فاتت بقت بعيدة عنـه بـ طريقة ضايقته .. كلامهـا معـاه بقى محدود جداا .. في نطاق الشغل مش اكتر .. حتى مبقتش بتفتح معـاه مواضيع زي زمـان .. وكل يوم بتيجي الشغل وتروح من غيـر ما يوصلهـا ، دا غيـر كلامهـا الكتير مع واحد من موظفيـنه "وليـد" .. اللي نطراتـه ليـها كلهـا حب واعجاب


وكـ عادة كل يـوم "وليـد" واقف يتكلم مع "هدى"


كريم قرب منهم و بـ غضب قال لـ وليـد: استاد وليـد اعتقد ان ده مكان شغل مش مكان للرغي وتتضيع الوقت ولا انت ايه رايك؟


وليـد بـ حرج: اكيد يا كريم باشا بعتذر .. بص لـ هدى وكمل: عن اذنك يا استادة هدى


اعتذر ومشي


هدى: ايه اللي عملته ده يا كريم احرجت وليـد جدا


كريـم بـ غضب: لا والله! احرجتـه؟ خايفة على مشاعره أووي!! انتي بينك وبين الولد ده ايـه

ولا مبسوطة بـ نظراتـه ليكـي


هدى بـ غضب مماثل: اولا وطي صوتك العمال ابتدات تبص علينـا ، اما ثانيـا انت اكيد اتجننت عشان تكلمي بـ الطريقة دي ولو كلمتني بـ الاسلوب دا تاني فـ أنـا هـ سبلك المطعم بـ اللي فيـه ، عن أذنك


……………………


عنـد رحيـم


يوسف: الغلط راكبك من فوقك لـ تحتك يارحيم .. ازاي تتخلى عن مراتك وفي وقت زي ده؟ من كلامك عنهـا اعرف انهـا جدعة وبـ100 راجل وعمرهـا ما تخلت عنك .. حتى لو أخوهـا اتعرض لـ اختك فعلا ذنبهـا ايه تسيبهـا يوم فرحهـا؟!! الطبيعي انهـا تدافع عن اخوهـا زي ما انت دافعت عن اختك! انت متخيل المشاكل اللي حصلتلهـا طول فترة غيابك؟ متخيل كلام الناس عنهـا هـ يكون ايـه؟ متخيل حياتهـا بقت عامله ازاي؟!!


رحيـم: انت كنت عايزني اعمل ايـه بعد ماشوفت الحيوان اخوهـا بينهش في شرفي؟ اسقفله ولا اقدم له جايزة؟ عقلي راح مني حط نفسك مكاني ليه محدش فاهمني!!


يوسف: كنت خد حقك وحق اختك منه هو بس للاسف انت خدت حقك منهـا هي .. وفي اول موقف هي احتاجتلك فيه انت اتخليت عنهـا .. بيتهيئلي انهـا عمرهـا ما هـ تسامحك ودا السبب اللي خلاك تهرب .. انك اول ما هديت عرفت انك خسرتهـا .. خفت تواجهها .. هربت وسبتهـا تواجهه الناس والمجتمع اللي احنـا فيـه مجتمع بـ يرسم الحقايق على كيفه


رحـيم بـ وجع : انت مش فاهم ولا انا عارف افهمك اللي جوايا .. انا بعد ما مديت ايدي عليها وشوفت نظرتهـا ليـا وكأنها بـتقولي انت خذلتني .. والناحية التانية اختي منهاره ومش عارف اعملهـا ايه .. اختي اللي عاشت معايا اكتر ما عاشت مع ابويـا .. سـالي بالنسبة ليا بنتي مش اختي .. كنت عاوز اوجع خالد زي ما وجعني على اختي كنت عايز اقتله بس دلوقتي اكتشفت اني وجعتهـا هي ، قتلتهـا هي .. انا عارف اخوهـا بالنسبة ليها ايه بس وقتهـا مكنش فيا عقل .. وسبتهـا! بس ده ميمنعش اني لحد دلوقتي عايز اقتل خالد واشرب من دمه على اللي عمله في اختي .. عايز اندمه على كل دمعه نزلت من عنيهـا .. على كل صرخة صرختهـا ومحدش سمعهـا


يوسف: كان لازم تتأكد انه فعلا قرب من اختك


رحيـم بـ غضب: يــــوسف


يوسف: اسمع يابني ادم .. انا بكلمك بـ المنطق دلوقتي .. فكر معايا بهدوء كده .. من اللي انت قولتهولي ان سـالي بتكره مراتك كره العمى وديما تعمل مشاكل في وجودهـا ومره واحدة تقبلت مراتك او نقول بطلت تضايقهـا تفتكر ايه السبب؟


رحيـم: انت عايز توصل لأيه


يوسف: للي انت حاسس بيه بس رافض تتقبله انت من جواك في شك ناحيه اختك بس قلبك مش راضي يصدق ويمكن حكتلي عشان عايز تسمع ان ممكن اختك تكون كد


قاطعة بـ شراسة: خلاص يا يوسف متكملش انا الليله دي هـ انزل مصر


يوسف: براحتك ياصاحبي ربنا يصلح حالك


………………………


في المساء


خالـد كان راجع من شغلـه ولـ سوء حظه سمع كلام مكنش لازم يسمعـه


كان في شابين واقفين على اول الشارع بتاعه ومن الاتنين دول "زغلـول" اللي حلف لـ يحرق قلب مـسك


زغلـول لـ صاحبـة بصوت عالي قاصد يسمع خالـد


زغلـول: عارف ليـه ياض يا منعم اسطا رحيم خلع من البت مـسك بياعة الكبدة


منعم: ليه يازميلي


زغلـول بـ مكر: اصله بعد ما خد منهـا غرضه واتبسط معاها كام يوم لقى نفسه هـ يتبس في جوازه من واحدة لـمؤاخذة شمال اصل وصله على المحمول بتاعه شويه صور وفيدوهات انمـا ايه للكبـار فقط


خالد الدم غلى في عروقه من الكدب والافتراء اللي بيسمعه في شرف اخته وبسرعة قرب من زغلـول ونزل فيـه ضرب بـ اقوى ما فيـه وقصاد هجوم خالـد الغاضب "زغلـول" معرفش يردله ضرباته وفي سهوه من خالـد كان "زغلـول" خرج سلاح ابيض من جيبه وضرب بيـه خالـد .. اللي ثواني وكان واقع على الارض غرقان في دمـه


زغلـول خاف وتوتر من منظر خالـد اللي شكله فقد الحياة هو كان عايز يتخانق معاه ويضربـه مش اكتر من كده .. ومكنش في حسابه الموضوع يوصل للقتل وبسرعة اخد زميلـه وهربوا وسابوا خالـد بيطلع في الروح


في نفس الوقت كان رحيـم وصل لـ الحارة بتاعتـه واتفاجئ بـ البلطجي "زغلـول" ومعاه واحد وهما بيجروا مهتمش اووي بـ الموضوع وكمل مشي عشان يوصل لـ بيته بس بعد كام خطوه لقي حد واقع في الارض ومن انخفاض الاضاءة معرفش يحدد هو ميـن


قرب اكتـر من الشخص الواقع على الارض لحد ما بقى قصاده بـالضبط نزل على الارض واتفاجئ ان الشخص ده هو


رحيـم بـ صدمـة: خالــــد


ومن سوء حظ رحيـم ان الوقت اللي لمس فيـه خالـد الغايب عن الوعي كان نفس وقت رجوع نرچس من الشغل واللي اول ما شافت منظر خالـد ورحيم جانبه .. صرخت بـ أعلى صوت وقالت


نرچس بـ صدمة وصراخ سمعه كل الشارع: قتلت خالـد يارحيـم قتلـــــته

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة