-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الخامس عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الخامس عشر

إقرأ أيضا: روايات عالمية

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الخامس عشر

 رحيم وصل بيته اللي اول ما فتح الشقة سميحـة جريت عليه بلهفة وعدم تصديق انه قصادها


سميحـة بسعادة: الف حمدالله على سلامتك يانور عيني انت طلعت ازاي؟ اكيد المعلم ابراهيم السبب


رحيـم: لا خالـد اللي طلعني


ساب سميحـة في استغربها ودخل اوضه اخته وقفل الباب عليهم بـ المفتاح


سـالي جريت عليه ولسه هـ تحضنه منعها وقال


رحيـم: ليه اتبليتي على خالد وقولتي انه حاول يعتدي عليكي؟


سـالي بـ رعب من المواجهه واستسلام لـ خسارة لازم تحصل


سـالي بـ دموع: خالـد ملمسنيش يارحيم


وبـ رغم توقع رحيـم لـ الحقيقة دي .. بس الصدمة شلته للحظات


سـالي كملت: وعمره ما تطاول عليـا حتى لو بنظره. بس انا من كرهي لـ مـسك ونفوري منها كنت عايزة ابعدك عنها. بس صدقني عمري ما فكرت اكذب كدبة زي دي.. لولا اني اتجبرت اعمل كده


رحيـم بـ كل الغضب والقهـر اللي حس بيهم ضربهـا كف منعها تكمل كلامها


رحيـم بـ صوت جهوري: انتي ازاي بقيتي كده؟ ازاي حقدك يعميكي وينسيكي اخوكي الوحيد؟ انا قصرت معاكي في ايه؟ دا كل حناني وحبي وتعبي وحتى فلوسي كانوا ليكي انتي. عمري ما اعتبرتك اختي وبس. كنتي بنتي وحته من قلبي. قصرت معاكي في ايه عشان تبعديني عن الانسانة الوحيدة اللي حبتهـا. ازاي تقدري تشوهي سمعتك وتخوضي في شرفك. ازاااي ردي عليـا انا هـ اتجنن أزاااي


سـالي بـ أنهيار : غصب عني والله العظيم غصب عني


مسكها من شعرها: قصدك ايه؟


سـالي: سهر اجبرتني اعمل كده ولو كنت رفضت كـانت. كـانت


رحيـم: أخلصي كانت ايه؟


سـالي: كانت فضحتني بـ الصور اللي معاها .. صور مسكاها عليا ومعرفش الصور دي حصلت ازاي. اقسملك بالله انا معملتش اي حاجة من اللي في الصور دي والله العظيم أنا بريئة


رحيـم تلبسته حاله من فقدان العقل والادراك وفي ثواني كان بيتهجم على سالـي بـ الضرب


ومن خارج العرفة "سميحـة" كانت بتخبط وتترجى رحيـم يسيب اخته وانها هـ تموت في ايده رغم جهلها التام بـ فعلت بنتها بس كل ما تسمع صراخها تبقى عايزة تكسر الباب وتدافع عنها


………………


"في شقة مـسك عبدالرحمن"


مـسك لـ خالـد: الحمدلله على سلامتك ياقلـب أختك البيت نور بـ رجوعك ليـه


خالـد بـ أبتسامة مرهقـة: البيت منـور بيكي يا حبيبتي


مـسك: هـ أقوم أحضرلك الغـداء أكيد أكلي وحشك ولا أيـه


خالـد: طبعاً وحشني بس مش عايز اتعبك ريحي جسمك الاول من نومـه المستشفى


مـسك: ياحبيبي انا زي الفل هو انا كنت اشتكيت لك


خالـد بـ همس موصلش ليهـا : ما هي المصيبة ان عمرك ما أشتكيتي. أبـداً


مـسك: بـ تقول حاجة


خالـد: لا سلامتك


………………


"في بيت سهر عدوي"


كانت منتظرة وصول أبوهـا على أحر من الجمر مستنيـة اي خبر يريح قلبهـا على رحـيم. بس قلقها على رحيـم مش منعهـا عن التفكير في أذيـه "مـسك"


مسكت تليفونهـا وطلبت رقم وانتظرت الرد

اللي خلال ثواني كان وصل


سهـر بـ أبتسامة مصطنعة: هاي يا مروة ازيك يابنتي وحشاني جدااا


مروة صديقة سهـر :وانتي كمان ي حبيبتي انتي نستيني ولا ايه. محدش بشوفك يعني


سهـر: لا طبعا فكراكي يابنتي انتي بتقولي ايه بس مشاغل والله


مروة: ولا يهمك يا حبيبتي ربنا يكون في عونك بس ايه اللي فكرك بيا فجأة كده


سهـر: مش انتي كان ليكي قريب ظابط تقريبا


مروة بـ أسغراب: ايوة ابن عمي. بتسألي ليه انتي كويسة؟


سهـر بـ مكر: كويسة جداً بس كنت عايزة منه خدمه ينفع ولا؟


مروة: ينفع طبعاً هو أحنا عندنا كام سهر


سهـر بـ أنتصار: حبيبة قلبي بصي بقا انا عايزاة يعمل اللي هـ أقولك عليه بالظبط


وأبتدت تحكي ليهـا المطلوب


………………


" في بيت هدى "


كريم بـ أنتصار: ها يعمي أتكل على الله وأحجز القاعة دي


طارق بـ أبتسامة: ومالـه يابني القاعة حلوة وشيك بس مش عايزين معازيم كتير انت عارف الكورونا وسنينهـا


كريم: أطمن ياعمي العدد هـ يكون محدود يادوب المقربين مش أكتر


هدى بـ غيظ : مش ملاحظ يا بابا ان انا المفروض يعني العروسة و رأيي مهم في الليله دي ولا هو تحصيل وخلاص؟!!


كريم بـ أستفزاز: بـ الظبط كده


هدى بـ غضب: هو ايـه ده اللي بـ الظبط؟ انت قصدك ايه


طارق والـدها بـ تحذير: بنــت صوتك! وبعدين احنا مش قرينا الفاتحة يبقى نفرح بيكوا وتلبسوا الشبكة لازم علاقتكم تاخد شكل رسمي قصاد الناس


هدى: بس يا بابا


قاطعهـا: ولا بس ولا مابسش اللي قولت عليه يتنفذ شبكتك على ابن عملك يوم الاتنين يعني قصادك كام يوم تجهزي فيهم نفسك ولا هـ تعصيني ياهدى


هدى بـ أستسلام: اللي تشوفه يا بابا أنا تحت أمرك


كريم: ممكن ياعمي اقعد انا وهدى خمس دقايق مع بعض اوعدك خمس دقايق مش اكتر


طارق: هـ أسمحلك بـ خمس دقايق وبس يا كريم وخصوصا ان هدى مش هـ تنزل الشغل معاك تاني


كريم: ليه ياعمي كده؟ ايه علاقة الشغل بـ علاقتنا؟


طارق: انا عارف مصلحة بنتي كويس ومش مضطر ابررلك ولا أيه؟


كريم بـ أحترام: طبعـاً ياعمي اللي تشوفه


طارق انسحب وترك كريم وهدى


كريم: ممكن أعرف انتي لاويـه بوزك كده ليـه؟


هدى: No way كريم باشا بيقول بـوزك؟!!


كريم: ممكن متغيريش الموضوع وتقوليلي مالك؟ حاسك مش سعيـدة؟


هدي ركزت في عنيه وكأنها بـ تحاول تشوف اللي جواه: وأنت تهمك سعادتي يا كريم؟


كريم بـ صدق: طبعـاً تهمني وفوق ماتتخيلي كمان انتي غالية عندي اووي ياهدى


هدى ابتسمت بـ خجل وأرتباك وسألت بـ خفوت: انت ليه عايز تتجوزني يا كريم


كريم بـ منتهى الصراحة: حسيت بـ الغيرة لمـا لقيتك واقفـة مع الشاب اللي اسمـه "وليـد" فـ قررت أتجوزك اصلي غيرت عليكي بـ طريقة اول مره تحصل غيرة راجل على ست مش مجرد بنت عمـه. سكت ثواني وكمل: أعتقد الخمس دقايق خلصـوا وانا وعدت عمي بـ خمس دقايق مش أكتر وانا متعودتش أخلف بـ وعدي سلام يا هدى


أنسحب ومشي وسط ذهول "هدى" وصدمتها من أجابته اللي خلت قلبها يدق بـ سرعة الصاروخ


………………


" في بيت رحيـم "


رحيـم أخيراً وقف ضرب في سـالي بعد ما فقدت الوعي


فتح الباب لـ سميحـة اللي شهقت بـ رعب من منظر بنتهـا


سميحـة بـ بكاء: عملت في أختك أيه يارحيم؟ حرام عليك يابني حراام عليك


رحـيم كان قاعد على السرير دافن دماغه بين أيديه


رحيم: بنتك دمرت حياتي وفرقتني عن الانسانة الوحيدة اللي حبتها. بنتك خسارة تعبي وشقايا عليهـا. بنتك خلتني انزل من نظر نفسي ونظر اللي حبتني.


سميحـة بـ غضب ودموع وهي بـ تحاول تفوق بنتهـا


سميحـة بـ غضب: كل حاجة بنتي بنتي؟ وهي بنتي دي مش أختك يا سي رحيـم. مش كفاية اللي عملة فيها الواطي اللي اسمه خالـد أخو المحروسة اللي قدمها نحس علينـا


رحيـم بـ صوت جهوري: كفايـــة بقى يا أمي كفــاية أفترأ على مـسك وأخوهـا بنتك هي اللي اتبلت على خالـد. بنتك كدابـة يا حاجة سميحـة. وياريت على كده وبس. سهر بنت المعلم عدوي ماسكة عليها زلـه. مصورة بنتك صور الله وأعلم فيهـا أيـه. ايه رأيك بقى في بنتك اللي في كليـة تربية. أهي مـسك اللي كنتي بتعيريها عشـان بـ تشقى وتتعب وشغالة على عربية كبـدة طلعت أحسن منهـا بـ مليـار مـره وتربيتهـا لـ أخوهـا انضف وأحسن من تربية بنتك. مش كان نفسك أتجوز بنت المعلم عدوي ايه رأيك دلوقتي؟ اتجوزها وهي كسره عين بنتك وزلاها ولا تحبي اعمل ايه؟


سميحـة الصدمة لجمتهـا مبقتش عارفة تقول ايه ولا تتصرف أزاي. دموعها بس بـ تنزل خوف من الفضيحة اللي ممكن تحصل ليهـا ولـ بنتهـا ولـ ثواني حطت نفسهـا مكان "مـسك" يوم ما ابنهـا سابهـا لـ واحدهـا يوم فرحهم؟ ياترى دا عقاب ربنا ليهم؟


رحيـم بـ سخرية وكأنه عرف هي بتفكر في أيه: أيوه اكيد دا عقاب ربنا من اللي كلنا عملناه في مـسك .. ماهو بردو الجزاء من جنس العمل وكما تدين تودان. انا هـ أرجع مـسك ليا وساعتها هـ أخدها وهـ مشي من البيت ده


قال كلامة وخرج بره البيت وراح عند مـسك.


أما سميحـة فـ كانت حالتها حاله. منهاره بنتها وسمعتها هـ تبقى في الارض ومحدش هـ يرضى يتجوزهـا. حتى أبنهـا الوحيد هـ يروح منها


…………………


"في بيت مـسك "


مـسك كانت في المطبخ بـ تحضر الاكل. أتفاجئت بخبط كتير جداً على الباب بـ سرعة لبست طرحتها وجريت تفتح وأتفاجئت بـ اللي شافته


مـسك بـ أستغراب: نرچس! بتخبطي على الباب كده ليـه ياللي ينحش وسطك


"فكرتوه رحـيم مش كده 😂💔"


نرچس: تصدقي أنا اللي غلطانة اني جاية انقذك. ألحقي يا أختي "الانضباط" هـ يشيلوا العربية بتاعتك ياخدوهـا


مـسك بـ صدمة: يامصبتي!


………………


مـسك: يا حضرت الظابط انت واخد العربية ليه هو انت شايفني فتحاها ماهي مركونة اهي


الظابط: بقولك ايه ياست احنا بنشوف شغلنا


مـسك: وهو شغلكم انكم تخربوا بيوت الناس


الظابط: بقولك ايه هـ تسكتي ولا أخدك انتي كمان على القسم. مش كفاية سدة الشارع بـ العربية بتاعتك. انتي معاكي ترخيص يابت؟


مـسك: انا مش هـ أسيبك تاخد العربية اللي معيشانا يرضى مين ده بس يا ناس؟ كفاية أفترى بقى


الظابط: يلا ياعسكري شيل العربية دي طلعها على النص نقل ولو البت دي أتعرضت ليكم خدوها على البوكس


العساكر نفذت الأمر وأبتدوا يشيلوا عربية مـسك عشان يتحفظوا عليهـا وسط رفض مـسك ومحاولتها المثتتبة انها تمنعهم بس للأسف معرفتش


ويادوب الظابط هـ يمد أيده عليها أتفاجئ بـ اللي بيمنعه

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة