-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة ميمى عوالى و التى سبق أن قدمنا لها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى .

رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى - الفصل الحادى عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية

رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى

رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى - الفصل الحادى عشر

 حسام اتفاجئ بسؤال جدته ومابقاش عارف يرد عليها يقوللها ايه ، خصوصا ان هو نفسه مش عارف الاجابة

هداية مستنياه يرد ولما سكوته طول نغزته فى رجله وقالتله : هى الاجابة صعبة كده

حسام اتنبه لجدته وقاللها : انتو ايه حكايتكم النهاردة

هداية باستغراب : احنا مين بقى

حسام : انتى وبابا

هداية : ومالنا بقى انا وابوك ..عملنالك ايه

حسام : ليه حاطين فى دماغكم انى متعمد اضايق ليلى

هداية بخبث : انا ماقلتلكش انك بتضايقها ، انا سؤالى كان واضح يا ابن نوال ، شكلك مش عاوز تجاوبنى

حسام : طب لو قلتلك انى مش عارف الاجابة ...هتصدقينى ياجدتى

هداية بابتسامة : اكيد هصدقك ياقلب جدتك ، بس اكيد برضة فى حاجة حصلت ، احكيلى ، مش يمكن نعرف مع بعض

حسام بعد تفكير : الموضوع ابتدى من ساعة العرسان ما ابتدوا يخبطوا على الباب

هداية باستغراب : عرسان لليلى ...من امتى ، وليه ماحدش قاللى

حسام بص للارض وقاللها : مش عارف ليه خبيت ، بس الموضوع ضايقنى ونرفزنى

هداية وهى بتبصله بتمعن واكنها عاوزة تدخل جواه عشان تعرف هو بيفكر فى ايه : افتكرت حسن

حسام بصدق : يمكن ، بس حسيت انى متضايق عشانا كلنا ، حسيت ان مش من حقها تبعد عن هنا

هداية بشفقة : مين قال كده يابنى

حسام وهو حاسس انه جواه غضب ومش فاهم سببه : طول عمرها وسطنا ، متربية على ايدينا وكبرت قدامنا واتجوزت وسطنا ومننا ، ابنها يبقى ابنى ، ازاى بعد كده تروح تعيش مع راجل غريب عننا ياجدتى ، تضمنى انه مايبهدلهاش ، مايأذيهاش ، مايعايرهاش بايدها ، مايبعدش احمد عنا او عنها ..تضمنى ..

هداية وهى بتطبطب على كف ايده : وايه كمان يابنى

حسام : انا وبابا هنا حميينها من امى من انها تجرحها باى كلمة ، افرضى اللى اتجوزته ده ماعرفناش نحميها منه

حسن اخر مرة شفته فيها قاللى : ليلى امانة فى رقبتك طول ما انا مش موجود ، لو راحت لراجل تانى هصون امانة حسن ازاى ياجدتى

هداية بتنهيدة جامدة : بس برضة مش هتصونها لما تحطها فى قمقم يابنى

حسام : انهى قمقم ده ياجدتى ، ماهى بتشتغل وبتخرج وبتروح وبتيجى ، فين بقى القمقم ده

هداية : ما انت ابتديت النهاردة اهوه ، ابتديت بانك منعتها انها تروح المينا ومنعتها من فرع المعادى ، ودى مش اكتر من بداية ياحسام

حسام : انا منعتها من المعادى عشان خطابها من هناك كتروا بزيادة

هداية : طب والمينا

حسام وطى راسه فى الارض وقال بصوت واطى : خايف عليها ياجدتى

هداية : اسمع ياضنايا ، ليلى مافيش فى دماغها غير ابنها والشغل وبس و لو جالها وزير واللا امير حتى مش هتبصله ، لكن ده مايمنعش انها لسه صغيرة واحلى من البدر فى تمامه واى حد بيشوفها بيسمى وبيكبر ولما بيتعامل معاها بيحبها اكتر واكتر

حسام بعصبية : طب اعمل ايه ، اقعدها من الشغل

هداية : ليلى بقت عكاز ابوك ياحسام ، وبعدين يابنى ماتزعلش منى ، انا هقوللك كلمة يمكن تبقى تقيلة شويتين عليك

حسام : كلمة ايه ياجدتى ..اتكلمى على طول ، انتى عارفة انى مابزعلش منك

هداية : بصفتك ايه هتمنعها ، ايه حقوقك عليها عشان تديها امر زى ده وهى المفروض تبقى ملزمة تنفذ

حسام : ابن عمها واخو جوزها

هداية : مش كفاية ، وانت عارف ومتاكد انه مش كفاية

حسام : بابا يمنعها

هداية : ربنا يديه طولة العمر ، لكن ابوك مش هيعيشلكم العمر كله يابنى

حسام نفخ بزهق وقال : طب والحل ياجدتى

هداية : هم ليه العرسان جم اتقدمولك انت مش ابوك ياحسام

حسام كشر وقاللها : تصدقى انا سألت نفسى نفس السؤال ، بس قلت يمكن اتحرجوا من بابا عشان خاطر ذكرى حسن الله يرحمه

هداية ابتسمت وقالتله : لا .. مش ده السبب

حسام : اومال ايه

هداية : هم قالوا يجسوا النبض قبل مايتقدموا ان كنت حاطط عينك عليها واللا لا

حسام بصلها بصدمة وقال : انا ، انا افكر فى مراة اخويا

هدايا : ارملة اخوك وام ابنه يا حسام

حسام : ولو ، ماكانت قدامى من الاول وبابا عرضها عليا وانا رفضت

هداية : وياترى لسه رافض

حسام : انتى تقصدى ايه ياجدتى

هداية : اقصد يابنى ان عمايلك دى عمايل واحد بيغير

حسام : ده كلام فارغ

هداية : انا كلامى مش فارغ يابن نوال ، راجع نفسك قبل فوات الاوان ، وعاوزة اقوللك على حاجة ، تانى مرة لما ييجى لبنت عمك عريس ياريت تبلغها وهى تقرر عشان مايبقاش لا منك ولا كفاية شرك

حسام وهو بيقوم من مكانه : منى ايه وشرى ايه بس ، كل الكلام ده مش مظبوط

هداية : اثبتلى

حسام : واثبتلك ازاى بقى

هداية : بكرة الصبح تبلغ بنت عمك بالعرسان اللى متقدمينلها ونشوف قرارها ايه وهى حرة فى حياتها ، ماحدش فينا كلنا وصى عليها

حسام بص لجدته وراح ناحية الباب وهو بيقوللها : تصبحى على خير ولو عوزتى حاجة اندهى عليا

وسابها وخرج راح على اوضته ، لما دخل فى السرير ماعرفش ينام ، كلام هداية لخبطه ، مابقاش عارف مين الصح ، خصوصا انه بعد كلامه مع ابوه ولما سأله نفس السؤال ، مالاقالوش اجابة ، طب يمكن كلام جدتة صح ، بيغير عليها ، طب مايمكن بيغير عليها عشان حسن وكمان عشان احمد ، اكيد خايف على احمد واكيد لو بيغير فهو بيغير عشان كده مش عشان زى ما جدته فاهمة ، طب هى جدته فاهمة ايه ...يوووه

طب والحل ، ماهو فعلا زى ماجدته قالت ممكن يتقدملها حد تانى وتالت

طب وايه يعنى ، كل مرة هيرفض زى قبل كده

طب هو ممكن حد يتجرأ ويروح يفاتحها هى على طول

عند النقطة دى حسام قام وقف من تانى وبقى رايح جاى فى الاوضة وهو عمال يفكر فى حل يقفل بيه الموضوع ده للابد

……………….……

الصبح على الفطار كلهم متجمعين زى كل يوم وهداية وحسام عمالين يبصوا لبعض من تحت لتحت وبعدين يبصوا على ليلى ويرجعوا من تانى يبصوا لبعض ، لدرجة ان محمود لاحظ وقاللهم : جرى ايه مالكم ، عاملين زى اللى عاملين عاملة واللا مستنيين حاجة معينة تحصل

هداية بصت لحسام بخبث وقالت : انا عن نفسى فعلا مستنية اسمع اخبار كده

حسام رفع حاجبه وبص لهداية بتحذير فضحكت جامد جدا لدرجة ان كلهم ضحكوا على ضحكها من غير مايفهموا حاجة وبعد ماهديوا شوية حسام بصلها بمعنى اتفرجى وبعدين بص لليلى وقاللها : بقوللك ياليلى

ليلى انتبهتله وقالت : نعم

حسام : كنت عاوز اسألك على حاجة كده

ليلى : خير ياحسام

حسام بنوع من التردد : هو يعنى لو اتقدملك حد ممكن توافقى

ليلى اتصدمت من السؤال لدرجة ان الشاى كان هيقع منها لولا سهام لحقتها من ايديها قبل ماتحرقها و رفعت وشها لحسام وقالتله : ايه الكلام الفارغ اللى انت بتقوله ده ياحسام

حسام : مش كلام فارغ ابدا ، فى اكتر من حد اتقدملك وانا رفضت من غير ما اسألك لكن الموضوع اتكرر مرة ومرات وعرفت انه مش من حقى انى ارفض تانى من غير ما اسالك على رأيك

ليلى وعنيها مليانة دموع : انا لا يمكن اتجوز تانى بعد حسن حتى لو اتقدملى بدل الواحد الف

حسام : بس طول ما انتى مش على ذمة راجل الموضوع ده مش هينتهى

ليلى : وانا المفروض اعمل ايه ، اعلق يافطة على صدرى اقول فيها انى مش عاوزة اتجوز تانى

حسام : لا ..هتعلقى يافطة تانية

ليلى باستغراب شاركها فيه كل اللى موجودين : يافطة ايه بقى دى

حسام : انك على ذمة راجل

ليلى : على ذمة راجل ….مش فاهمة ...مين بقى الراجل ده

حسام بهدوء : أنا

نوال بغضب : انت اتجننت ، انت بتخرف بتقول ايه ، هى البنات خلصت مافاضلش غير دى ، تلاقى المتقدمين لها كلهم اللى قد ابوها واللى ارمل واللى مطلق واللى عنده ان ، لكن انت يا اللى لسه مادخلتش دنيا تتجوزها بتاع ايه ، تكونش معيوب وانا ما عرفش

محمود بغضب : نوال ، مش وقتك خالص

نوال : لا يامحمود ، مش ولادى الاتنين يامحمود ، كفاية حسن ..كفاية حسن

محمود : قلتلك اسكتى

نوال : المرة دى مش هسكت

محمود لسه هيتكلم ليلى صرخت فيهم وقالت : انا اللى مش هسكت ، مين قاللك يامراة عمى انى ممكن اوافق على المهزلة دى

حسام : انا اللى بقول

نوال جت تتكلم حسام شاورلها بايده بغضب وكمل كلامه : ياريت تسمعونى وبعدين كل واحد يبقى يقول اللى هو عاوزه ، انا رايى عشان نوقف طابور الخطاب اللى كل ما دا وبيطول ومالوش اخر ده ان الكل يعرف ان ليلى خلاص بقت على ذمتى عشان ماحدش يتجرأ ويكررها تانى

ليلى بفضول : تقصد جواز على ورق ..قدام الناس بس

حسام بصلها شوية وبعدين قاللها : ايوة ...اقصد كده

نوال هديت شوية وقعدت مكانها ، وهداية بعد ماكانت الابتسامة مالية وشها هى وسهام رجعوا تانى لصدمتهم لكن سهام قالت : ياحسام يابنى ، انت عارف غلاوتك عندى طول عمرك لكن يابنى اللى انت بتقوله ده فيه ظلم ليكم انتم الاتنين

حسام : ليه يامراة عمى انتى عارفة انى هشيل ليلى واحمد فى عيونى الاتنين

سهام : مش القصد يابنى ، انا اقصد ان لسه الدنيا قدامكم وكل واحد فيكم من حقه انه يعيش حياته ويتمتع بيها ، وانت مسيرك هييجى يوم وهتحتاج تتجوز وتخلف ويبقى لك حياتك الخاصة ، وقتها ليلى هيبقى مصيرها ايه وقتها ، وخصوصا ان اى عروسة هترفض تتجوز واحد فى على زمته واحدة تانية

حسام : انا عن نفسى موضوع الجواز ده مش على بالى اصلا

ابتسام : ماتقول حاجة يا ابو حسام

محمود : والله مانا عارف اقول ايه ، انتى ايه رايك يا امى

هداية بصتلهم وقالتلهم : انا ممكن اوافق على كلام حسام فى حالة واحدة بس

الكل بصلها مستنى يعرف هتقول ايه

هداية قالت وهى بتنقل عينيها بين حسام وليلى : انكم تعيشوا مع بعض فى الشقة اللى فوق

نوال باعتراض : ولزمته ايه بقى انهم يقعدوا مع بعض فى شقة واحدة يعنى

هداية : ان حوالينا ناس ويوم ورا يوم هيتعرف ان كل واحد منهم فى يامة ، وده هيسئ لسمعتهم لان الناس مابتسكتش

حسام وليلى بصوا لبعض ، حسام كان واخد قراره من البداية يعنى مستنى راى ليلى وموضوع قعادهم مع بعض فى نفس الشقة حس انه على هواه بس كان حاسس ان ليلى مش هتوافق على ده

حسام اتكلم وقال : ايه رأيك ياليلى ، صدقينى عمرى ماهظلمك ، بالعكس خلينا نربى احمد بيننا واحنا متطمنين انه فى بيئة نفسية سليمة

ابتسام : طب ماهو برضة كده يابنى ….

ليلى قاطعت كلام امها وقالت : انا موافقة ، لو ده هيخلى الناس تبعد عنى فانا موافقة ، لو ده هيخلينى اربى ابنى من غير ماحد يتدخل فى حياتى فانا موافقة ، وبعدين قالت وهى باصة لحسام : لو ده مش هيخلى حد يعتدى على مكانة حسن جوايا ..فانا موافقة

حسام بصلها شوية وبعدين قال : تمام ، بعد اذنك يابابا ..احنا هنكتب الكتاب الاسبوع اللى جاى وهنعمل اشهار فى مسجد من المساجد الكبيرة وبعدها هنطلع كلنا على الغردقة

هداية : لا ..يا حسام

حسام : ليه بس ياجدتى

هداية : بعد كتب الكتاب تاخد ليلى واحمد بس .. وتروح الغردقة ، لكن احنا لا

نوال : وهيروحوا لوحدهم ليه ، ماهو عمال يقول من الصبح انه …

هداية بقلة صبر : عشان ماحدش بيقضى شهر العسل مع عيلته يانوال ، كفاية معاهم احمد ، وكده يبقى حسام نفذله وعده انه يوديه البحر فى عيد ميلاده ، وبرضة يبقى اسمه اخد عروسته وسافروا كام يوم ، لكن احنا لا ، انتو عاوزين الناس تاكل وشنا واللا ايه

نوال باعتراض : الناس الناس الناس ، وهى الناس هتروح معانا

هداية : انا مش فاهمة انتى هتوزنى الامور بعقلك امتى ، انت ايه رايك يامحمود

محمود وهو هادى اوى : انا شايف ان كلامك مظبوط يا امى

نوال بامتعاض : ااه طبعا مظبوط ، اومال هيبقى ايه

سهام ،: طالما انتو الاتنين موافقين على ده ..فربنا يقدملكم اللى فيه الخير ، بس خليكم فاكرين انى مش مش موافقة على الخطوة دى

حسام : ماتقلقيش يامراة عمى ، ان شاء الله كله هيبقى خير

وبعدين بص لليلى اللى قاعدة وحاضنة ابنها بايدها السليمة وعيونها مليانة دموع وقاللها : انا هروح اشوف المواعيد المتاحة فى المسجد ياليلى وهكلمك نتفق على معاد مع بعض ، انتو هتنزلوا المحلات النهاردة واللا هتعملوا ايه

محمود وقف وقال : انا هاجى معاك وصلنى فى سكتك ، وسيب بنت عمك النهاردة مع ابنها

ليلى بصت لعمها وقالتله : ليه ياعمى ، انت مش محتاجنى معاك النهاردة

محمود : انا هروح ازور واحد صاحبى فى المستشفى وهرجع على هنا ، مش لازم المحلات النهاردة ، وانتى ظبطى الدنيا بالتليفون

ليلى هزت راسها بالموافقة ، ومحمود وحسام خرجوا وسابوهم واول ماخرجوا نوال قامت وقفت وهى بتنفخ وقالت بغل : زى مايكون انكتب على ولادى وقف الحال واللا يكونش معمول لهم عمل ...الاولانى اتجوز شهرين واول ما اتجوز زى مايكون النحس صابه وهم شهرين ومات ، جوازه منها جاب اجله ، والتانى عاوز يدخل من نفس العتبة النحس تانى ، ليه ...اخسر ولادى الاتنين ليه

سهام وليلى بصوا لبعض وقاموا اخدوا احمد وراحوا على شقة سهام من غير ولا كلمة

وسابوا نوال تاكل فى روحها من الغل

هداية فضلت تتفرج على نوال وهى ساكتة لحد مانوال قالت : انا مش عارفة .. عاملة لهم عمل المعوقة بنت سهام بوقف الحال واللا ايه بالظبط

هداية اتعدلت وقالتلها بحزم : اطلعى على شقتك يانوال

نوال زى ماتكون كانت ناسية ان هداية قاعدة فبصتلها اكنها اتفاجئت بيها وقالت : فى ايه بس ياحماتى

هداية : قلت اطلعى على شقتك يانوال ، لانك لو ماقصرتيش الشر هحكى لمحمود على كل كلمة قلتيها وهو بشوقه بقى يعمل فيكى ما بداله

نوال عينيها زاغت من الخوف وخرجت من عند هداية طلعت على شقتها بسرعة من غير ولا كلمة لكن اول مادخلت شقتها مسكت التليفون وكلمت فاتن

فاتن : ازيك ياخالتى

نوال : خالتك فى مصيبة يافاتن

فاتن بخضة : مصيبة ايه بعد الشر ياخالتى

نوال : حسام يافاتن ، حسام هيكتب كتابه على ليلىفاتن بصدمة

فاتن بصدمة : انتى بتقولى ايه ياخالتى ، حسام وليلى ، ده اللى هو ازاى يعنى

نوال حكتلها كل اللى حصل بالحرف الواحد

فاتن : وهى المعوقة دى عاجبة الرجالة فى ايه عشان يطلبوها للجواز ، اكيد طمعانين فيها وفى فلوسها ، ماهى لما هتورث من جدتها مش هتبقى معاها شوية ، ده غير البيت باللى فيه

نوال : تفتكرى يابت يافاتن

فاتن بسخرية : افتكر ده ايه ، ده انا متاكدة ، ومش بعيد يكون المعدل ابنك هو كمان هيكتب عليها عسان نفس السبب

نوال عينيها لمعت من الطمع وقالت : فكرك لو ده اللى فى دماغ حسام ..تبقى اول مرة يشغل دماغه صح

…………………..

فى عربية حسام

حسام : مين صاحبك اللى هتزوره وفى انهى مستشفى

محمود : ولا حد ، انا قلت كده عشان عاوز اقعد معاك شوية بعيد عن الكل ، شوفلنا حتة نقعد فيها نشرب فنجان قهوة ونتكلم

بعد شوية فى كوفى شوب

حسام : ها ياحاج ، انا سامعك

محمود : اسمع يابنى ، انت لما طلبت تتجوز ليلى مرت عليا لحظة كانت سعادتى فيها ماتتوصفش ، لكن رجعت هديت سعادتى دى لما فهمتنا انت بتفكر فى ايه

حسام باستغراب : انت كنت عاوزنى اتجوز ليلى جواز فعلى يابابا

محمود : يابنى انتو الاتنين من حقكم تعيشوا حياتكم الطبيعية ، وانت كراجل ليك احتياجاتك اللى ماينفعش تنكرها او تتجاهلها ، وهى كمان ليها احتياجاتها اللى ماحدش يقدر يحرمها عليها طالما بالحلال وبشرع ربنا

يبقى ليه تحرموا روحكم من الطبيعة اللى ربنا خلقنا بيها ، فى شرع مين يابنى

انا عارف ان ماحدش فى الدنيا دى هيحافظ على ليلى واحمد زيك ، ولا ست هتصونك زى ليلى ، لكن انا يهمنى سعادتكم زى مايهمنى امانكم بالظبط

حسام : انت عاوز توصل لايه بالظبط يابابا

محمود : عاوزك تدى لنفسك فرصة مع ليلى ياحسام

حسام وهو مستتقل الحكاية : دى مراة اخويا يا بابا ..مراة حسن

محمود : وحسن الله يرحمه يابنى ، اكم من رجالة بيتجوزوا بعد موت ستاتهم وستات بتتجوز بعد موت رجالتهم ، ادى روحك فرصة ياحسام

حيام : ايوة يابابا بس حتى لو انا موافق على كلام حضرتك ، ماتنساش ان القرار ده مش قرارى لوحدى ولا حياتى لوحدى

محمود بابتسامة : الست دايما بتحتاج اللى يبقى حنين معاها ودايما ايده بتطبطب عليها ، ارجع لعادتك الحلوة فى معاملتك ليها وصدقنى هى كمان هتتمنى وقتها تبتدى معاك صفحة جديدة

حسام سكت شوية وبعدين قال : ربنا يقدم اللى فيه الخير

محمود : بس لازم تفهم ان امك مش هتسكت ولا هتسيبها فى حالها

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة