-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الحادى والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ميرا إسماعيل ؛ وسنقدم اليوم الفصل الحادى والعشرون من رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الحادى والعشرون


رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الحادى والعشرون

 والكل متجمع امام العناية املين في الله شفاءها

حمزة: ارجعي ليا غرام بلاش بعد ما بقيتي معايا تبعدي مش قد احساس ان مقدرتش احميكي

فاطمة: اه يا بنتي تعبتي كتير وقسيتي بس،بلاش دلوقت انت اجمد من كده

وجيه: لا يا غرام مش دلوقت لازم حقك وحق امك وابوكي يرجغوا ومش هيرجعوا غير بيكي،

غرام علي سريرها بدات تحرك ايدها ودي كانت اشاره امل للجميع برجوع غرام للحياه


حمزة بفرحة: غرام اتحركت

فاطمة: الف حمد وشكر،ليك يارب

وجيه: جدعة يا غرام

غرام فتحت عيونها وحمزة نادي الدكتور واطمن علي حالتها وقرر نقلها غرفة عادية


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عند فرج

فرج بيتكلم في الفون :انت متاكد

:::::: عيب يا باشا كلهم في المستشفي هنا وهي اتنقلت غرفة عادية علشان حالتها استقرت

فرج: ماشي اقفل انت

وقام ندا علي عمرو:

فرج: عمرو يا عمرو

عمرو كان اصلا صاحي اول ما سمع ابوه خرج علي طول

عمرو: خير يا حج في حاجة؟ !!!!!!

فرج: غرام في المستشفي حمزة وصل ليها وانقذها

زينب من وراهم لانها خرجت بمجرد خروج عمرو كانت متخيله انها هتسمع خبر نهاية غرام

زينب: مش ممكن وصل ازاي وازاي انقذها

عمرو: ليه الخضه دي عادي ظابط وعرف يوصل ليها ايه مشكلتك! !!!!!!!!!

زينب ب ارتباك: مفيش،مشكله انا بس مش مستوعبه انا داخله انام

فرج: مال مراتك؟

عمرو: زينب اللي،ورا خطف غرام

فرج: انت بتقول ايه ازاي؟ !!!!!!

عمرو: تصرفاتها كلها كده بتأكد انها ورا لللي حصل وطرف فيه كمان

فرج: ايه يخليك تقول كده

عمرو: اللي ربي،خير من اللي اشتري زينب خضتها بتقول انها عارفة اللي حصل او مين عمل كده

فرج: دي ممكن تروح في،داهيه

عمرو: يلا تبقا ريحت

فرج: اما مش طايقها بتكمل معاها لغاية دلوقت

عمرو: قدري علشان اتعاقب علي اللي عملته

فرج: برده مش هتتكلم

عمرو: سيبك مني،هنروح ل غرام ولا ايه؟

فرج: لا مش دلوقت

عمرو : هو صحيح انت عرفت ازاي ان غرام في المستشفي

فرج: مش مهم عرفت ازاي المهم ان عرفت


في غرفة زينب

زينب ب انهيار: مش ممكن رجعت دي شافتني يعني هتقول عليا ايوه لا مفيش دليل اهدي يا زينب اهدي هي مش هتتكلم لو اتكلمت مفيش دليل مفيش اي دليل غير كلامها وانا كلامي قصاد كلامها

عمرو دخل وشاف زينب سرحانه

عمرو: ايه الخطة الجديده يا ابليس هانم

زينب بخضة: عمرو خضتني

عمرو بتريقة: ياىبيضة اتخضيتي زينب انت كنت غارفة مكان غرام او بالظبط كنت انتي ورا اللي حصل ليها

زينب: اه بدات الخطرفة صح غرام وانا مالي بيها اصلا يا عاشق غرام انت بقولك ايه روح نام ماشي قال غرام قال

ودخلت تحت الغطا ومثلت انها نامت

عمرو في. سرهه: هيبان كله هيبان يا زينب

ونام هو كمان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


في منزل ياسين

حمزة الصغير: هههههههه الله انت حلوه قوي يا مليكة

مليكه: ههههه بغغغغ غغغغغ

غرام الصغيره بحده: دي عييطة مش عارفة تتكلم مش حلوة خالث

حمزة ب تانيب: عيب يا غرام كده

غرام: لا مش عيب انت وحش كمان وسابته وخرجت

سهر قابلتها وهي،بتعيط: غرام مالك بتعيطي ليه؟

غرام: علشان حمزة مش بيحبني وبقا يحب مليكة وبس،

سهر: مليكة مين مليكة بنتي،

غرام: اه هي

سهر: بس مليكة لسه بيبي،وهو بس فرحان لانها غريبة مش زيك لكن انتي اخته وهتفضلي اخته

غرام: لا اخته لا دا صحابي وبس

سهر: اه قولتيلي طيب تعالي ندخل

ودخلوا جوا سهر: مزعل غرام ليه يا حمزة؟

حمزة: انا محصلش هي عايزة تلعب معايا لوحدي وانا بقول نلعب سوا هي بتقول لا ل مع غرام بس،يا مفيش لعب

سهر: طيب مليكة معاد نومها جه وانتم كمان لازم تناموا

حمزة: هو احنا هنام هنا

سهر: احم اه سفر ماما وبابا هيطول وجدو وتيتا هيرجعوا بكره يلا ننام

وخدتهم سهر ونيمتهم

ونزلت كلمت ياسين وعرفت ان غرام حالتها استقرت وطمنتهم علي حمزة وغرام وقالت انهم ناموا

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

قي المستشفي


حمزة قاعد جنب غرام وماسك ايدها هي كانت لسه نايمة بفعل الادوية

جنوة: فتحي عيونك بقا يا غرام هموت واطمن عليكي طمنيني عليكي

غرام بدات تفوق: اه حمزة

حمزة: قلب حمزة وعيونه وباس ايديها وخشتيني يا قلب حمزة

غرام » اه انا فين؟

حمزة: في قلبي

حمزة: بطل اقول بجد

حمزه لسه هيرد غرام كانت افتكرت اللي حصل وتهديد زينب غرام ب ابنها

غرام بدموع: : حمزة فين؟

حمزة ب استغراب: امال انا مين! !!!!!

غرام: ابني يا حمزة قالو هيقتلوه

حمزة ب انتباه: مين هما يا غرام؟

غرام : اتنهدت: الراجل معرفش اسمه بس فاكره شكله لكن وسكتت

حمزة: لكن ايه يا غرام كملي متخبيش،عني؟

غرام: زززينب مرات عمرو

حمزة: مالها! !!!!!!!

غرام: هي ورا اللي حصل

حمزة: معقول ازاي وعرفتي ازاي؟

غرام حكت ليه اللي حصل

حمزة بغضب: ماشي،يا زينب حسابك تقل قوي

غرام: حمزة ملكش دعوة بيها انا تعبت من المشاكل بقا

حمزة: متخافيش عليا اصلا زينب لعبت في عداد عمرها انت مش عارفة ايه اللي حصل

غرام: ايه اللي حصل؟ !!!!!!!!!!!!!!!!

حمزة: زينب هي اللي ورا موت خالد

غرام: مش ممكن ليه؟

حمزة: الفلوس يا غرام موت خالد وانتم معناه ان عمرو هو اللي هيورث

غرام: بعياط مش ممكن ليه تعمل كده في ناس ب الشر دا يا حمزة خالد عمره ما اذي حد فيهم طول الوقت كان بيحاول يصلح عمرو ليه ودلوقت تخلص مني،وعايزة تخلص من ابني،كل دا علشان فاكره انه ابن خالد امال لو عرفت الحقيقة هيحصل ايه يارب انا ليه بيحصل فيا كده ليه

حمزة مستحملش،دموعها وخدها في،حضنه اهدي يا غرام وحياتك لكون جايب حقك وكيل النيابة اما يوصل قولي ليه كل حاجة

غرام: تفتكر هيقدر يثبت حاجة انا معنديش دليل

جنوة: بس انا عندي دليل قبضنا علي واحد من اللي المتهمين في قضية خالد وبسهوله هيتعرف علي زينب متشغليش بالك المهم تقولي كل حاجة قدام وكيل النيابة

غرام اتنهدت: حاضر، هتكلم ماما فاطمة فين؟

حمزة: تلاقي وجيه واخد غرفه ليهم ومقضينها

غرام: احم ملانش فيه

حمزة: ملانش في ايه من ساعة ما رجع وبيستغل الفرصة علشان يستفرد ب امي

وجيه كان واقف وراه وضربه بخفه علي راسه

وجيه: امك دي تبقا مراتي وبعدين ما انت بتقضيها مع غرام

فاطمة »بس انت وابنك البت قبلها هيوقف من الكسوف

حمزة: هي قلبها هيقف وانت ايه النظام

فاطمة: ولد اتلم

حمزة: اتلميت اهو

وقطع كلامهم وضحكهم دخول وكيل النيابه

غرام بهمس واستغراب: نيابه دلوقت احنا بليل

حمزة غمز ليها: جوزك جامد وبعدين انا ليا مزاج اصبح علي عائلة فرج قبل الفطار

غرام: حركت راسها بمعني ماشي وحكت كل حاجة ل وكيل النيابه

حمزة خرج. ل ياسين

حمزة: ايه الاخبار يا ياسين

ياسين: كله تمام القوة جاهزة مع اذان الفجر هنقلب كيان فرج المنياوى

حمزة: ان شائ الله تيمور فين؟

ياسين: سافر رجع علي بور،سعيد علشان ي امن المتهم وانت عارف مش بيحب يفضل في القاهرة

حمزة: ربنا يصلح حاله غرام وحمزة عاملين ايه

ياسين: تمام سهر طمنتني عليهم

حمزة: تعبتك معايا يا صاحبي

ياسين: هعتبر نفسي ما سمعتش حاجة

حمزة: ماشي هههههه

وخرج وكيل النيابة وعرفهم انهم ممكن يتحركوا

وفعلا حمزة قال ل ياسين يجهز وهو هيحصلهم

ودخل ل غرام

غرام يخوف: هتروح برده

حمزة راح ومسك ايدها وباسها: اهدي يا غرام وبلاش الخوف دا انا رايح اعمل شغلي ومتخافيش عليا هرجع علي طول وماما معاكي اهدي بقا

فاطمة: خلي بالك من نفسك

حمزة » في ايه يا جماعة هو انا رايح فين دي اسهل عمليه هطلعها وذي مع اذان الفجر زمان قلبوا حياتنا مع اذان الفجر النهارده هنحط النقط علي الحروف

غرام: ربنا معاك

حمزة: متخافيش عليا هرجع علي طول

و خرج حمزة وراح للقوة واتحركوا علي بيت فرج وفعلا وصلوا مع الاذان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

في منزل فرج

صوت خبط جامد علي الباب

فرج صحي من النوم مرعوب: ايه دا في ايه؟

عمرو كمان وزينب كلهم صحيوا مرعوبين

عمرو: في ايه مين بيخبط كده؟

فرج: مش عارف

وراحوا فتحوا الباب

فرج: انت في ايه

حمزة وهو بيزق فرج: انا مش جاي علشانك انا جاي ل دي وشاور علي زينب

زينب يخوف: ااانا ليه؟ ؟؟؟؟؟؟

حمزة: اه انت مطلوب القبض عليكي لانك اللي حرضتي علي موت خالد وخطف غرام وبيقول للعساكر اقبضوا عليها

عمرو: بصدمة خالد مين؟ اخويا

فرج رايح ناحيتها ومسكها من دراعها انطقي انت ليكي دخل بقتل خالد

زينب: كدب معرفش حاجة دول بيطبخوها سوا هو ومراته انا مالي ومال خالد

حمزة: الكلام دا يتقال هناك في النيابة مش هنا

زينب: عمرو الحقني

عمرو: لو واثق فيكي 1% كنت وقفت جنبك

فرج: يعني ايه عايز تقول ان مراتك هي اللي قتلت اخوك

عمرو: تعملها

حمزة: كفاية دراما بقا خدوها. وفعلا اخدوها ونزلوا

وحمزة قرب علي فرج وعمرو

حمزة: دا حق خالد لسه حق غرام واهلها قريب قوي هيرجع

فرج بص ل عمرو من غير كلام

حمزة: تك تك مع اذان فجر جديد حياتكم هتتدمر ودا وعد مني انا

وسابهم ونزل

وساب لكل واحد خوف وقلق من اللي جاي

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

طلع النهار وانتهي الليل بسواده

غرام وحمزة الصغيرين الكدب مبقاش جايب معاهم نتيجة وسهر قررت تاخدهم ل غرام امهم

زينب عند وكيل النيابة بتنكر بس كل الادله والشاهد ضددها لانه اتعرف عليها


في المستشفي

حمزة الصغير: كده يا ماما كده تبقي تعبانه وتخبي عليا

غرام: حقك عليا بس انا مكنتش عايزاك تقلق

وجيه: انت راجل وغرام عارفه دا علشان كده مقلناش ليك حاجة

حمزة: دي اخر مره تخبي عني حاجة

حمزه: ان شائ الله مش هيحصل حاجة تانيه

الكل؛ يارب

غرام: شكرا يا سهر تعبتك معايا

سهر: متقوليش كده دول سلوني وكفاية لعبوا مع مليكة

غرام الصغيرة: مليكة دي مش بتعرف تعمل حاجة ووحشه قوي

حمزة الصغير: غرام قولت امبارح دا غلط وعيب

فضل في نقاش حاد بين غرام وحمزة الصغيرين


غرام الكبيرة: هو في ايه

سهر: هقولكم اظهار كده والله اعلم في حكاية غرام وحمزة جديده ومليكة هتبقا البنت اللي هتجنن غرام

حمزة: لا والله العب دي شكلها ايام هنا

سهر: ربنا يصبركم

فاطمة: هو احنا فوقنا من الكبار علشان يطلع الصغيرين الستر يا ستير

والكل فضل يضحك وقطع ضحكهم صوت خبط الباب

حمزة: اتفضل

ودخل واحد غرام عرفته غلي طول

غرام: اهلا استاذ كرم

كرم المحامي اللي سلم ورث غرام ليها طبعا فاكرينه

كرم: حمدالله علي سلامتك

ازيك يا استاذ حمزة


حمزة ب استغراب: اهلا وسهلا


كرم: ب اختصار مستغربين وجودي اولا انا عرفت حضرتك من صورة خالد الله يرحمه

وراها ليا وليه وجودي ليكي عندي امانه

غرام ب استغراب: امانه امانه ايه انا خدت كل حاجة منك بعد موت خالد

كرم: ما عدا دا ورفع ظرف في ايده

حمزة: اي دا

كرم : دا جواب خالد سايبه زي وصيه تانية ل مدام غرام في حالته جوازها من حمزة وجيه الشهاوي

غرام وحمزة بصوا ل بعض ب قلق وخوف

كرم: اتفصلي يا مدام غرام وسلمها الجواب

غرام خدته بخوف مبهم

كرم: كده انا عملت اللي عليا سلام عليكم

وخرج كرم

والكل كان مستغرب الجواب والسؤال الاهم ايه اللي في الجواب

حمزة وغرام فضلوا يبصوا ل بعض وبعدها عيونهم اتعلقت علي الجواب

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والعشرون من رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة