-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق - الفصل الخامس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق ولمتابعة الجزء الأول من رواية الإختبار من هنا..

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الخامس عشر

اقرأ أيضا: روايات غرام

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الخامس عشر

 فهد بعد ما نزل راح المعرض قاعد فيه بقالو وقت كبير ومابيعملش حاجه والشغل معاه شبه نايم زى ما بيقولو .. يعنى فين وفين على ما يبيع حاجه هى بيعة انهارده عليها أسبوع وإلا أتنين .. نادى بصوت عالى ..

فهد : خالد .. واد يا خالد

خالد جاى جررررى وبنهجه : نعم

فهد : بتهبب إيه بقالك نص ساعه برا

خالد : بغسل العربيات المعروضه يمكن تلمع فى عين إلا رايح وإلا جاى .. داحنا كنا بنبيع بعتين تلاته فى اليوم

فهد : الحمد لله ها تفرج بإذن الله .. طيب مش هاتروح البيت تجيبلى عشا أنا جعان ومش عايز أروح ها أسهر معاكو هنا

خالد : يعنى كلمت الحاج عمار وإلا ها أروح يسمعنى كلمتين

فهد أتعدل : أنت غبى يالا .. أكيد ها يسمعك كلمتين دا عمار أبويا وعارفه لسانه طول كدا وبيفرد إيده

خالد ضحك : طب نشترى أحسن أى حاجه

فهد : لاء روح هات من البيت مرات أبويا هاتديك الأكل هى جهزته وقالتلى إبعتلى حد ياخده ماهو لو صلاح هنا ها أبعته إنما قبض القرشين وطار عيل ملوش حل ياله أخلص

خالد مشى من قدام فهد .. وفهد قااعد سرحان .. فاق على ضحك وكلام ولاده اتعدل وأبتسم .. وبأهتمام .. اتفضل ياعمى أقعد

حماه : عامل إيه يافهد وبيقعد عياله على المكتب قدامه

فهد بفرحه بيمسك فى الأولاد : الحمد لله بخير وفى نعمه .. تعالو .. تعالو يا وش الخير

عز : بابه .. بابه

فهد بيبوسه قوووى : قلب أبوك يا حبيبى .. وشد بوء زياد وأنت مش هاتقول بابا زيه

حماه ضحك : أنا عارف إنهم واحشينك قولت أجيبهم تشوفهم

فهد بحب وعرفان للناس إلا ماكنش عارف قيمتها غير فى ديقته وبان أصلهم الطيب حقيقى : ربنا ما يحرمنى منك يا عمى .. والله والله ماعارف أقولك إيه أنت وحماتى .. بجد أنا أسف وحقكو عليااا

حماه أبتسم ومسد على إيده : بنتى لسا بتحبك .. وبتحبك قوووى كمان بس أعذرها وماتزعلش والله كل دا ها يتصلح .. خلى نفسك طويل معاها مسد على زياد وعز .، عايزهم يتربو وسط أبوهم وأمهم عندى أمل

فهد حضن ولاده بإيده الأتنين : ماخبيش عليك جه عليا وقت وقولت خلاص فعلا لازم نطلق من كم الإهانات فى حقى منها .. بص لولاده .. بس هما صعبانين عليااا إحنا فى زمن الراجل بيتجوز والست بتتجوز وللأسف الشديد دول الضحيه .. دول حسابات منسيه عندهم .. مش عايز ولادى تضيع عايز اربيهم أنا وأمهم وأبعدهم عن الغلط إلا أنا وقعت فيه .. إن شاء الله بكرا هايبقو رجاله ولازم يبقى فى راجل أشد منهم فى ضهرهم وواقف لهم بالمرصاد أمى لوحدها ياعم سامى ماقدرتش عليااا .. وابويا كان مكبر دماغه هى مش عايز تفهم دا ليه .. إن سبب ضياع العيل هو إن الأب والام موجودين وواحد يخلع من المسئوليه

سامى نطر إيده : والله يابنى مروه صعبانه عليااا حاسس إنها تايهه وكل شويه بحال ومش كل شويه ها أقول إلا حصلها معاك السبب ربنا عالم بيها بقى خايف أقرص عليها تهج والا تعمل فى نفسها حاجه .. ربنا يهدى

خالد دخل عليهم وفى إيده شنطه .. فهد خدها من إيده وبأبتسامه : ياله ياعم سامى ياله يا خالد بسم الله

سامى أبتسم : دا أكل بيتى

فهد بضحكه : مرات أبويا واخده بالها منى .. ياله مد إيدك

سامى بدون تردد وخالد جاب كرسى وبياكلو كلهم مع بعض .. فهد قاعد نسى نفسه وبيأكل عياله .. عز خلاه بيأكل زياد قام مادد إيده فى طبق الفول وكبش بإيده .. وبياكل هو وبهدل نفسه

فهد ضحك بأعلى صوت هو وسامى وخالد إلا مبسوط بيهم قوى وأول مره يشوفهم .. بينضف إيد إبنه وبيأكلهم بحب ظاهر عليه .. خالد قام

فهد بص له : أقعد كمل أكلك

خالد : الحمد لله شبعت ها أروح أجيب حاجه ساقعه

فهد طلع خمسين جنيه : خد وهات لهم حاجت حلوه معاك يعرفو ياكلوها

خالد ماشى وخد الفلوس وخرج

سامى : تسلم إيديها والله .. أكلها حلو

فهد ببتسامه : هى كلها على بعضها حلوه .. ست طيبه قوى

سامى : وأخواتك البنات حبوها زيك كدا

فهد : ولا شافوها حتى .. مش عايزين ينزلو .. تحس إنهم بقو زى مروه بينتقمو لمجرد الإنتقام تخيل ياعم سامى كل ما أكلمهم يقفلو السكه فى وشى دلوقت

سامى أتنهد : ربنا يهدى يابنى .. كل انت ما دوقتش الأكل

فهد وهو لسا بيأكل ولاده : لما هما يشبعو .. وخلصو الأكل وخالد جاب الحلويات ونزلهم وفرش لهم مفرش على الأرض وقعدهم وقدامهم الحاجه وفهد بياكل وعيونه عليهم .. حاسس برغم كل إلا بيحصل إن ربنا بيرضيه .. بيجبر بخاطره .. كان يوسف دايما يقوله كدا .، يقوله مفيش عبد تاب وقرب من ربنا وندم بجد وبيقاوم طول الوقت النفس الأماره بالسوء إلا جواه وإلا حواليه .. لو حصله حاجه أو عايش فى ازمه طول الوقت ها يحس إن ربنا بيجبر بخاطره بأكتر حاجه بيحبها .. ممكن كلمه تجبر بخاطرك فى عز وجعك وتطبطب على قلبك من جوا المهم ربنا ها يجبر بخاطرك يعنى ها يحبر بخاطرك .. فضل سامى معاه هو والولاد ومقضين وقتهم فى كلام ولعب معاهم وفرحه لفهد كبيره بوجودهم فى مكان شغله رجع البيت باليل متأخر جدا .. ودخل الأوضه بشويش ماخدش باله إن نوال فى المطبخ أفتكرهم نامووو .. لحظات بعد ما غير ولسا ها ينام الباب خبط بشويش وفهد أتعدل وقال أدخل

نوال دخلت ببتسامه وفى إيديها كوباية عصير مانجه

فهد مسح إيده فى بعض ومد خد الكوبايه : ياااه يا نوناااا والله أنتى حاسه بيااا

نوال : حسيت بيك لما دخلت وانا بعمل العصير قولت اجيبلك كوبايه أشرب يا ضنايا بألف هنا

فهد باصص لها ومبتسم وسمى بالله وشرب مدت إيديها خدت الكوبايه .. وقامت

فهد : تسلم إيدك

نوال : شالله تسلم وتعيش يابنى وقفلت الباب وراها .. دخلت الأوضه وناولت عمار العصير هو كمان وبعد ما شربه نام .. كلهم نااامو بس نوال قامت قبل الفجر على طول زى ماهى متعوده .. سمعت أنين جاى من أوضه فهد .. قربت لقته بيتوجع .. بعدت وفضلت برا شويه قالت يمكن بيحلم بس لاء وجعه وألمه مهديش أبدا .. دخلت عليه لقته قاعد على السرير وبيدعك رجله براحه بايده بألم واضح على ملامح وشه

نوال : مالك يا فهد

فهد بتعب : مفيش رجلى شده شويه انهارده تعابنى قوى

نوال : أصبر أنا جايلك راحت المطبخ وسخنت شوية زيت زيتون وراحت له تانى .. مسدت عليه .. ريح ضهرك ياكبدى

فهد : أنا تاعبك معايا قوى ومدايق انك شايله حمل مش بتاعك

نوال بحب : تعبك أنت وأبوك راحه .. دانا كنت فى دار حياطنها اسقع من البرد على قلبى لا أنيس ولا جليس .. الوحده وحشه قوى يا فهد مهما أقولك وحشه يكون بعون إلا كبرو وسابهم القريب والحبيب وماتو وهما لا حس ولا خبر .. شهقت دانا كنت بنام تحت عقب الباب عارف ليه

فهد بأستغراب : ليه

نوال نطرت إيديها : عشان لو موت يا فهد ونسيونى الناس ريحة موتى تفكرهم إن فى الدار دى واحده اسمها نوال لا ليها حد ولا حد سأل عنها يقومو هما بالواجب والا يقدرهم ربنا عليه ..باست إيديها وش وضهر .. الحمد لله وجودك أنت وأبوك نعمه كبيره ربنا عطهالى .. لقمتى معاكو وكلامكو وأتأنس بوجودكم عزوه وعيله

فهد ابتسم ومسك إيديها باسها وفكره راح لسماح أمه حس انه عايزها جمبه قوى إحساسه بعدم وجودها وحش ونوال هونته : ربنا يخليكى لينا يارب وما يحرمنا منك

نوال : ريح ريح يا ضنايا وميل على كتف أمك نوال وحمل ولا يهمك دا مهون الحمول ربنا .. وفهد ريح وهو تعبان جدا .. بدأت تتدعك رجله كلها من فوقها لتحتها .. وجابت حته قماش بيضه معاها لفتها ورجله سخنه .. ألف سلامه وبعد الشر عنك يا ضنايا

فهد براحه نوعا ما : تسلمى يارب .. وأتعدل مسك راسها باسها وبينزل من على السرير

نوال : رايح فين خليك نايم

فهد : ها أقوم أتوضى الفجر خلاص ها يأذن .. مسكته نوال ومرديتش يمسك العكاز .. ووصلته لحد الحمام .. أتوضى وخرج سند على الحيطه وراح الأوضه ونوال خرجت كانت بتكلم عمار عشان قام ينزل يصلى هو كمان فى الجامع وخد فهد ونزلو مع بعض .. هى صلت و دخلت تنام شويه

مروه قاعده برغم إنها سمعت أذان الفجر بس ما قامتش تصلى للأسف .. راحت نامت جمب ولادها وهى ماتعرفش أبوها خدهم وداهم فين .. بتكلمهم وهما نايمين .. جدكم خدكم فين عند فهد صح بتمسد على وشهم ... باين عليكم .. يدوب روحت أزور أخوكم واتمشى واغير جو ارجع ملقاش حد غير أمى .. أبتسمت لما لاقتهم بيضحكو وهما نايمين .. أكيد فهد لعب معاكو كتيررر .. وسرحت وهى بتحكى .. كان جميل قوى مع مالك عنده حب غريب للأطفال تحسوه طفل زيكم .. عارفين فى يوم كان جاى من برا ..

فلاش باااك

*******

مروه راحه جرى على الباب وفتحت وهو أصلا بيفتح بالمفتاح ومالك بيسحف وراها ..

فهد ولا كأنه شايف مروه وطى على الأرض شال مالك : حبيب أبوووك .. قرب باسه وطلع شيكولاته .. خد يا برنس .. حلى بوئك

مروه : وانا مش ها أحلى زيه وإلا الحلو لمالك بس

فهد رفع حاجب : يابنتى من يوم ما شفت وشك وانتى بتحلى .. وضحك وبص لمالك .. حلى يا حلى .. أمك عايزا تحلى .. تعالى نغير وناخد دش

مالك وهو بياكل : اااه

فهد : بت يا مروه طلعى للبرنس هدوم ها يستحمى مع أبوه

مروه : والله لتفسده أدى إلا باخده منك

فهد نطر راسه وهى ماشيه وخد مالك وفعلا خدو شاور مع بعض وطالع هو ومالك كل واحد لابس بورنس نيم إبنه على السرير .. ومروه جت من وراه حضنته جااامد .. وبشوق : وحشتنى يا فهد .. أنت ليه متجاهل وجودى معاك

فهد فك إيديها : هاتيلى تيشرت وبنطلون عشان نازل

مروه لفت بصتله بشر : هو أنا كل ما اقرب منك تقولى نازل هو فى إيه شوك بيشوكك فى جسمك لو لمستك مانت لسا دخل من برا والا هى حجج

فهد زعق : مروه ما تطلعيش زرابينى عليكى ومش كل حاجه تعمليها حوار إهدى وقولى هديت

مروه زعقت أكتر وبتزقه مسك إيديها لواها فصرخت ..

مالك بفزع وعياط : ماما .. ماما

فهد سابها وراح جرى عليه يشيله وبيطمنه : ماتخافش زى القرده أهه

مالك زاد فى العياط ومادد إيده لمروه وبيقول ماما ومروه بتعيط فهد قرب عليها وقربها منه ومالك مسك فى راقبتها .. باسها وبهدوء عكس إلا كان فيه .. حقك علياا .. بطلى بقى الواد أتفزع

مروه شدت مالك وقالت بصوت عالى : أوعى ملكش دعوه بيا شوف أنت رايح مش هانمسك فى سيتك وعياطها زاد ومالك يصرخ كل ما تعيط

فهد شدها وحضنها جااامد : بطلى رخامه طب عشان خاطر مالك .. الواد قلبه ها يقف وشه ازرق

مروه مسحت دموعها و ضحكت بصت لمالك وبتهديه : خلاص يا حبيبى وبتضمه .. بابا بيهزر

فهد ابتسم وباصص لمالك : بهزر يابن أمك بهزر .. ومالك سكت وأستخبى فى مروه .. فهد ماشى مسكته مروه .. رايح فين خليك معانا بقى ما تزعلناش دا بيستنى رجوعك من برا

فهد أتنهد وبص لمالك نقطة ضعفه قعد وشال مالك على رجله وبيلعب معاه ومالك بيكركع من الضحك .. مروه عملت عصير وقربت عليهم وبتدى فهد وفهد أول ما خدها بيشرب إبنه .. قعده فى الأرض ومسكه الكوبايه وهو ريح ضهره .. مروه قربت عليه وضمته بايد وبتشربه بالأيد التانيه شرب بوء وحط الكوبايه جمبه وقام شال مروه مره واحده وهى ضحكت بصوت عالى بص على مالك لقاه نايم نزلها وخده نيمه فى أوضته وشد مروه خدها فى الأوضه يعيشو قصه رومانسيه مع بعض

بااااك

*****

مروه مبتسمه وبتمسد على عيالها : عرفتو هايموت عليكو ليه .. كان بيعشق أخوكو عشق غير عادى .. عيطت جامد مالك هو سبب قربنا من بعض .. دلوقتى أنتووو .. أنا عارفه إنه صابر عشانكم أصله مش عايزنى عشان سمار عيونى .. لاء عشانكم ياترى هاتحبونى زى مالك وإلا هاتنسو أمكو معاااه .. أتنهدت .، يارب تطلعو زى مالك وتحبونى وألاقى إلا يدافع عنى .. دموعها نزلت أكتر .، صعب عليا كل إلا جرالى .. تيتا وجدو فاكرينى أتجننت وتيتا عايزا تودينى لدكتور نفسى .. شهقت أصلهم مش فاهمين إلا جوايا .. مش عارفين إن كتر القاسيه بتعلم الجفا .. مش عارفين يعنى إيه تخسر حته منك بسبب عنده وإهماله لينا .. مش عارفين يعنى إيه تنامى كل ليله معيطه وجوزك سايبك كأنك حتت عفش راميها فى بيته .. مش عارفين يعنى إيه تبقى بتعشقيه عشق وهو جمبك جسم من غير روح .. حطت راسها جمبهم .. أنا أتقهرت قوووى وستكم ياما عملت فيااا الله يسامحها هى بين إيدين ربنا .. بس قلبى مش مسامحها كانت دايما بتشجع أبنها عليااا بدال ماتعقله .. بدال ما تقوله عيب .. كانت عامله معاه زى ما كان فهد مع مالك .. حتى مع مالك كانت بتنسى نفسها وانا ولا حاجه عندهم المهم مالك مروه دى فى الزباله .. سكتت وهى كل شويه تعيد وتزيد بأفكارها إلا بتشحنها جواها .. أفكارها إلا بتزود المسافات وبتبنى سور بينها وبين فهد أكتر وأكتر ودى غلطه كبيره بتخلينا من جوانا وحشين إننا نفتكر طول الوقت فى الوحش ونتجاهل اللحظات الحلوه وكل ما نهدى نسترجعه من تانى ونقلب فيه نقوم نشحن طاقه سلبيه ونزود المسافات بدال ما نقصرها .. ونامت أخيرا بعد صراع طويل هى عايشه فيه يوميا مع نفسها ..

*********

سيلا بعد ما سابت حوريه روحت على طول .. رنت الجرس وبنوته صغيره فتحت الباب

البنوته : سيلا يا ماما

أمها أبتسمت أبتسامه صفرا : مش عوايدك تيجى بدرى ايه الشغل خلص بسرعه كدا

سيلا بنفس الابتسامه : نصيبك كدا يا مرات عمى تعملى إيه ربنا يعينك

مرات عمها : لا يا حبيبتى دانا بطمن ليكون عملتى مشكله

سيلا : آطمنى كله تمام الحمد لله

مرات عمها : هاتتغدى وإلا الحمد لله أتغدتى وأوعى تقولى ها اتعشى غلط عليكى باليل كدا تتخنى وماتلاقيش عريس

سيلا هزت راسها وبضحكه صفرا : اتغديت الحمد لله وشبعانه وعلى اخرى لا عشا ولا غدا ولا يهمك بعد إذنك تعبانه وعايزا أرتاح

البنت الصغيره : وهاتفضلى كل يوم ترتاحى فى أوضتى ماتنامى فى الصاله

مرات عمها ضحكت : داليا عيب .، بتجيبى الكلام دا منين .. روحى يا سيلا أرتاحى ربنا يريحك

عمها وهى داخله الاوضه مخنوقه : سيلااا .. تعالى عايزك

سيلا : مش ممكن تعوزنى وقت تانى ياعمى

عمها : لاء دلوقت

سيلا راحت وراه وقعدت جمبه : خير ياعمى

عمها : كنت عايز 300 جنيه عشان النور

سيلا اتنهدت : بس انا مش معايا ها أقضى باقى الشهر ازاى ب ال500 جنيه ولا ها يكفو حاجه

عمها : مليش دعوه .. أنتى قاعده واكله نايمه شاربه .. نور .. ميه .. نت .. على حساب العبد لله فى يوم قولتك هاتى إيجار بالمنافع .. ما حصلش باخد منك إيه طول الشهر ما يكملش ألف جنيه يعنى لو ساكنه برا هاتدفعى قدهم تلات مرات

سيلا إدايقت جدا وفتحت شنطتها وبتديله ال 300 جنيه ..

عمها ضحك وبيعدهم .. وبيطبطب على ضهرها .. كدا أنتى بنت أخويا

سيلا : طيب وفلوس اخوك إلا قولتلى ها أفك بيهم زنقتى وأديهملك مش ناوين يرجعو

عمها : هى الفلوس دى مش لينا فيها يعنى ها يتبقالك كام منهم بعد ما ناخد حقنا

سيلا بحمقه : إلا ليا وليكو خدتوه الاتنين وبعتوه وماطولتش منه جنيه .. بعتو الشقه والعربيه ماتبقاش ليا غير الفلوس إلا كانت وديعه بأسمى واول ما تميت الواحد وعشرين سنه خدتهم هما كمان ... خليتو حيلتى إيه دلوقت انت وعمامى بقيت على الحديده

مرات عمها زعقت : وأنتى ياختى بتاكلى وتشربى وقاعده وتعليمك وكل دا على مين .. اتناشر سنه شايلن همك ومن البيت دا للبيت دا مين يتحمل المصاريف دى كلها ماهو من ورثك يا أم ورث إحنا عندنا عيال بنربيها ومحتاجين كل قرش داحنا حارمينهم حتى من راحتهم عشانك

سيلا قامت وعمها بتحذير : ماسمعش الكلام دا تانى منك عشان ماتزعليش ماشى .. روحى نامى على السرير إلا ابوكى جابهولك قبل ما يموت اصله صرف ورثه عليا عشان يأمنك .. أتفضلى

سيلا دخلت الأوضه وقفلت الباب وسمعت داليا بنتهم بتزعق .. وبتقول .. انا زهقت وعايزا أوضتى إيه القرف دا ما تمشى بقى من هنا

مرات عمها : معلش يابنتى مضطرين نستحمل عشان نسدد فلوسها أصلها لسا باقلها باقى

سيلا جوا سامعه كل كلمه وساكته .. خلاص خدت على كدا .. تقريبا يوميا بيتعمل عليها الفلم دا .. غيرت وونامت على السرير وفتحت الفيس بوووك .. بتقلب فيه وكاتمه مشاعرها وزعلها جواها وبتلهى نفسها بالروايات والخيال بتهرب من واقعها بيهم .. قعدت تقرى .. تقرى لحد نامت على الفون ومحستش بأى حاجه بعدها ..

**********

حوريه قاعده فى الاوضه بتاعتها بترتب فيها وتغير نظامها وقالت لحياه تسيبها براحتها .. حياه عملت عصير لها ودخلت جوا : خدى يا حوريه أشربى أى حاجه تديكى طاقه

حوريه قربت وهى عرقانه وبتنهج وحالها حال مدت إيديها وقعدت هديت شويه وبعدين شربت

حياه قعدت جمبها : إشمعنا كل ما تاخدى حاجه تشربيها لازم تقعدى الأول

حوريه أبتسمت على طول وبدلع غير متوقع منها حياه كانت قربت تنساه : أوسه هو إلا كان قايلى كدا

حياه تنحت : أوسه .. إيه أوسه دا كمان

حوريه ضحكت بصوت عالى وكانت ها تشرق : يوسف يا ماما

حياه أبتسمت : يعنى عمرك ما دلعتيه وأنتى على ذمته بتدلعيه دلوقت إيه الدماغ دى

حوريه هزت راسها : اه عشان يستاهل الدلع

حياه رفعت حاجب وبحزم نوعا ما : حوريه أنتى مخطوبه وإلا بتقوليه دا ما يصحش أعتبر بنتى أنحرفت مثلا وإلا إيه لازم تتحكمى فى نفسك ومشاعرك

حوريه أتعدلت وبصت لها : ماما أقولك إلا فى قلبى وإلا ها تزعلى

حياه أتنهدت : قولى يا حوريه مين يسمعك ويكون سرك غيرى

حوريه : أنا مش حاسه نفسى ها أكون لغير يوسف .. مش قادره أتخيل حد يحط إيده عليا غيره .. حياتى بأمال ومعاهم وبيهم كانت أحلى ومريحه مش شايفها مع حد تانى

حياه : وبعدين معاكى كل شويه برأى وحال يابنتى

حوريه ربعت رجليها : بصى يا ماما بعد ما سيبنا بعض وإلا حصل حصل .. تلقائى دماغى بتسترجع كل مشهد بينى وبينهم .. نطرت إيديها بغض النظر عن إلا كان مزعلنا من بعض .. بس المواقف .. الكلام يا ماما .. الأفعال والهمسات عارفه هى إلا شدتنى قوى لدنيته .. لقيت قلبى كدا إلا كان متردد بيصرخ وبيقولى مش قادر من غيره .. كل كلمه منه بلاقى نفسى فى دنيا تانيه وكل كلمه من أمال بعفوياتها بلاقى نفسى مبتسمه .. عارف يا ماما أقولك سر تانى

حياه بصلها بحزن وساكته : قولى سماعكى لحد ما تخلصى كل إلا جواكى

حوريه : أكتشفت يا ماما إنى لما بزعل من حد فى حاجه وافتكر له المواقف إلا جرحتنى بكره وقلبى بيتملى غيظ وغل طول الوقت عشان بسترجع له الوحش بس ..إنما لما بوجه الدافه بتاعتى وشراعى على مرسى فى يوم حبتها وافتكر أجمل ما فيها بحس بالحنين قوووى ..حضنتها جااامد وحطت راسها على صدر حياه .. أنا كلى حنين ليوسف يا ماما وعيشتى معاهم مش حنين لحد تانى .. مش عايزا أظلم حد جمبى مهما حصل البدايات ما بتوجعناش على قد ما بيوجعنا عمر كبير وسنين من عمرنا مع ناس خلاص فهمونا وفهمناهم

حياه ضمت راسها : مش عايزا أزعلك يا حوريه بس الكلام دا سابق لأوانه إدى للقدامك فرصه عشان ما ترجعيش تندمى من تانى وساعتها الندم دا ها يقتلك بجد إنك بتعيشى تجربه ورا تجربه وكلهم فاشلين .. قفلى بقى على القديم وخلينا فى الحاضر .. بس قبل ما تقفلى على القديم قوليلى إيه موضوع الميه

حوريه بصت لحياه بخيبة أمل وساكته

حياه شدتها : قولى بقى وسيبها على الله بس لما بطلب منك فرصه مش ها نخسر فيها أد إلا خسرناه

حوريه أتنهدت وابتسمت وهى بتتكلم ونسيت كلامها مع أمها : وانا متجوزه يوسف أنتى عرفانى من زمان أجى من برا أشرب الميه وأنا واقفه و بنهج .. أخلص أكل واقوم وأشرب وانا ماشيه .. واسترجعت الأحداث

فلاش باك

********

حوريه نازله من فوق ويوسف قاعد على الكنبه لابس نضارة قرايه بيقرى كتاب : السلام عليكم

يوسف بصلها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حوريه وهى واقفه مدت إيديها بتاخد كوباية الميه إلا قدام يوسف وبتشرب .. اقعدى يا حوريه من فضلك وأنتى بتشربى وخدى نفسك وأهدى الاول

حوريه شربت وما اهتمتش وحطت الكوبايه : ليه يعنى ها تفرق

يوسف بتأكيد : أيوا ها تفرق

حوريه : ثانيه واحده يا يوسف .. أمال .. أموله

أمال خارجه من المطبخ : إيوا .. تعالى يا حوحو الأيام والليالى

يوسف أبتسم وبص فى الكتاب إلا بيقرى فيه عارفهم الاتنبن أجن من بعض ..

حوريه : أموله خلصتى الأكل جعانه قوووى

أمال أبتسمت : مش شامه الريحه وإلا إيه سلامة مناخيرك

حوريه قلبت وشها وبقرف : إيه الريحه دى يا أمال

أمال بعياط مصطنع : اللحمه أتحرقت يا حوريه وجيت ألحق الصلصه بتاعت الفصوليا كانت حصلتها .. فا بعمل فول وبطاطس وجبنه حلو رضا

حوريه : يااااه يا أمال كان نفسى فيهم قوى من إيدك دانا بستنى تعمليهم بالرز بالشعريه عشان عمرى ما دقتهم من حد بالطاعمه دى

أمال بهزارها المعتاد : أنا طعمه والله عارفه بس أعمل إيه الاكل رفض المنافسه قال ها أسحقه وسحقته والحمد لله

حوريه : ههههههه .. مش قادر يبقى فى أتنين طعمين فى المطبخ عارفه إنتى ها تقوليلى .. يعنى أطلع اجيب عيش من فوق

أمال : أيوا أطلعى ماعنديش عيش ويوسف قالى ها أجيبلك لما أخرج ادخل اخلص بقى

حوريه طلعت جرى زى الأطفال تحت نظر يوسف إلا بيتابعها من وقت للتانى ونزلت جرى وهى بتنهج خدت الكوبايه وبتصب من القزازه ميه تانى وهى واقفه يوسف مسك إيديها وشدها قعدها جمبه ولف إيده حوالين راقبتها .. وساكت ورفع الكتاب مركز فيه

حوريه : يا سلام .. عايزا أشرب حضرتك

يوسف وهو باصص فى الكتاب : خدى نفسك وإهدى وأشربى على تلات مرات وأنتى بتسمى بالله ولما تخلصى شرب قومى براحتك الدنيا مش تطير

حوريه : بس أنا بحب اشرب وأنا واقفه .. ثم كمان أنت كمان شفتك بتشرب وأنت واقف وإلا هى تحكمات وخلاص

يوسف : لاء مش تحكمات وخلاص .. اولا لازم تشربى على تلات مرات زى ما وصانا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام عشان الشرب مره وحده غلط بكميه كبيره انتى محتاجها وثبت طبيا أن الشرب دفعه واحده بيعمل أتنفاخ فى المعده وانتى واقفه وترهل فيها فيما بعد كنت قريت ان جراح الجهاز الهضمي استشاري جراحة الأورام الدكتور يوسف العبدالكريم قال أنه «لا يوجد إثبات علمي بأن لشرب الماء أثناء الوقوف تأثيرا على صحة الجسم مقارنة بالشرب أثناء الجلوس، إلا أن شرب كميات كبيرة من المياه أثناء الوقوف دفعة واحدة يسبب انتفاخا في المعدة يوصل إلى ترهلها مستقبلاً، أما إذا شرب الشخص دفعات متتالية وهو واقف فلا تتسبب في ذلك»، مشيراً إلى أن السنة النبوية حثت على الشرب جالساً، ولكن حصل أن شرب الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وهم واقفون، مما يدل على أنه أمر مستحب فقط. ولفت إلى أنه حتى اللحظة لم تجرَ أبحاث علمية جادة بخصوص هذا الموضوع، مشيراً إلى أن الموضوع مازال غير محسوم، ولكن حتى الآن لم يثبت أي خطر في شرب الماء أثناء الوقوف على صحة الجسم.

حوريه هزت راسها : يعنى مفيش مانع اشرب وأنا واقفه اهو

يوسف اتعدل وبصلها : محدش قالك فى مانع من الطبيعى الانسان بيمشى بيروح بيجى .. بيقعد .. بينام .. فا معرضه للشرب وأنتى واقفه أو الاكل طبيعى جدا .. بس بالعقل إهدى على نفسك أولا .. وثانيا مفهاش حاجه لما نرتاح ومتاح لنا وقادرين نقعد وجسمنا واعضائنا الداخليه تهدى نشرب أو ناكل براحتنا

حوريه أبتسمت : خلاص ماشى فى حاجه تانى حضرتك

يوسف ابتسم : ماشاء الله سمعتى الكلام بسهوله كدا وبيشد شفايفها عسل وأنتى مطيعه

حوريه : أوعى بقى وبتزق إيده وقامت وشربت وهى واقفه هههههههه .. اموله انا جبت العيش ويوسف أبتسم حوريه ها يتجدد عليها

أمال بصوت عالى : بقالك ساعه مستفرده بالراجل ولسا فاكره أمال ياختى .. اااه يانى يا فقعة مرارتك يا أمال

حوريه .. دخلت خضتها جوا المطبخ وأمال صرخت فيها ويوسف بيضحك من قلبه برا على جنانهم مع بعض

باااااك

******

حياه ضحكت : شكلك كنتى مجنناهم يا حوريه

حوريه بتضحك : بصراحه يا ماما جدا ساعات كتير كان يوسف بيصعب عليا من جننا مع بعض إحنا الاتنين

حياه قفلت على الموضوع : قدامك أد إيه وتخلصى

حوريه : نصايه كدا .. مش نظام الاوضه كدا احلى

حياه قااامت وباست حوريه جامد وهى بتاخد نفس بريحتها : أحلى يا قلب يا ماما سيبنى اساعدك

حوريه بتزقها على برا : ياله يا ست ماما روحى لبابا عايزك وسيبنى فى حالى

***********

يوسف عمه منعه يدخل الأوضه أو يتكلم مع أمال ..عبدالله : واخد بنتى تغسل مخها زى عادتك مانت ساحر لها .. ها تدخل الأوضه معاك ها تخرج واحده تانيه وبيضرب على صدره .. أنا عارف

محمد بزعيق مسك اخوه عبدالله : اتجننت فى مخك وإلا إيه دانت واد شين من جواك يوسف بتاع سحر يا راجل يا ضلم يا عديم الضمير

يوسف بيبعدهم عن بعض ومحمود والستات اعصابها ثايره

يوسف : لو سمحت يا ابويا سيب عمى يقول إلا هو عايزه أنا مش مدان عشان اقف أدافع عن نفسى قدامه يعتقد ما يشاء فيا .. بص لعبدالله .. بنتك دى تبقى مراتى وعلى ذمتى ومسئوله منى فلما اقول لها عايز اتكلم معاكى بينا وبين بعض مش من حقك يا عمى تقولى لاء .. مش عايزنى فى بيتك أخدها وأروح بيتى نتكلم براحتنا .. عشان أنا لحد دلوقت مش فاهم انت بتكرهنى او سبب كرهك ليا إيه

أمال بعياط : أبوس إيدك يا أبااا .. سيبه وأسكت ماكنتش عايزا المشاكل دى كلها انا قولتلك ها اقعد مع يوسف واقوله على إلا انا عايزاه

عبدالله : خليكى مرعوبه منه يا بنت عبدالله أدخلى خليه يدوس على ابوكى كمان وكمان

يوسف غمض عيونه وبياخد نفس بأستغفار ومسك أمال وهو متعصب .. قدامى دخل وقفل الباب تحت نظرهم وقف قدامها فى الأوضه بنظره كلها حزن وأسف . حتى أنتى يا أمال بعد السنين دى كلها طلعت مش فاهمك وبايعنى للدرجه دى يوسف ما يسواش عندك .. إتكلم بنبره كلها حزن وحسم تعرفى لو الدنيا كلها كانت قالتلى أمال بتقول عايزا تطلق منك ماكنتش ها أصدق وبينفض ايده فى بعض بس خلاص مطلوب منى مايبقاش فى ثقه فى حد من بعد إنهارده

أمال لفت وشها بعيد عنه وصوت عياطها مش فاصل : غصب عنى والله غصب عنى

يوسف بعصبيه : ماتقوليش غصب عنك أوعى تقوليها .. انا ماعرفش إن وجودى سواء معاكى او مع حوريه عباره عن حمل تقيل كدا وكله تفكير وتعب ومش سهل عليكم .. بيشاور على برا بقى انتى عامله ليا قاعده فرد ايده .. ليه قوليلى سبب واحد مقنع إنك تعملى كدا وتطلبى الطلاق دانا طالع عينى عشان اجيب الشقه ونمشى من هنااا نبقى مع بعض فى اى مكان .. السيوله إلا معايا مش مساعدنى لدرجه إنى قولت ها ابيع العربيه وأركب عربيتى القديمه عشان بفكر فى راحتك وعايزك ترتاحى .. زعق فيها إيه السبب لدا كله لدرجه أنك طالبه الطلاق بالسهوله دى

أمال زعقت : ما بخلفش حمل تقيل على قلبك .. بقيت عايشه معاك بالأسم يا يوسف وبالك وحياتك مع حد تانى عشان نفسك فى عيل انا انتهيت من يوم ما أتحرمت من الأمومه

يوسف شدها من ايديها وضمها قوووى : انا ما اتحملتش البيت يوم ما حوريه دخلت فيه لمجرد انك ماشيه زعلانه ولسا زى ما انا .. أنا تعبان زيك .. إنسان له طاقه لازم تعذرونى كلكم لما تلاقونى تايه تمدو إيديكم ليا مش تقطعوها خالص طول الوقت وطول العمر بقول عليكى عاقله وفهمانى ومريحانى بس فى المقابل .. أنا تعبتك .. أنا دوستلك على طرف لاء عمرى ما أتعمدت حتى أدايقك ولو حصل باخدك فى حضنى وأقولك أسف مش ضعف لاء عشان انتى نصى التانى وشريكة حياتى .. حبى إلا بدعى ربنا يباركلى فيه ومايحرمنى منه .. أنا لو راجل ما عنديش شخصيه كان زمانك فى مكان تانى خالص والكل بيلعب بيكى بجد .. بعد دا كله وكل الحلو إلا بينا تقومى انتى تغدرى

أمال بعياط : ااااه .. والله ما بغدر .. خلاص مش قادره أشوف فى عيونك طول الوقت نظرة الحرمان ونسيت نفسها وعلت صوتها ياريتك كنت سبتنى أموت ولا تمضى على إنهم يشيلو الرحم واتحرم من الأمومه للأبد وأحرمك منها يا يوسف ياريت

كلهم إتنفضو من مكانهم وقامووو وأبو أمال وأمها دخلو على يوسف هجم الأوضه ودخل ابوه وأمه واخوه محمود وراهم

عبدالله : إنتى بتقولى ايه .. عملية ايه يابت الا عملهالك وشالتى فيها الرحم

أمال بتوهان وخضه : أباااا .. مفيش دانا دانا عايز يوسف يمشى ياله نمشى ياله

أمها بتضرب على وشها وبتصرخ : يالهوووى .. يالهوى عملتى إيه يا أمال .. عملتى ايه فى نفسك يابنتى

حسنه : إهدى يا ناديه وسيبى بنتك خلينا نفهم

محمود : يا جماعه الأمور ما تتحلش كدا .. فى ايه يا يوسف فهمنا ما تسيبناش كدا لتولع وهى مش ناقصه

عبدالله أبو أمال بصوت عالى وبيهز إيده عند وشه : ها يفهمكم إيه وإلا إيه .. طلع كلب ولا يسوى .. راح شال لبنتى الرحم عشان يحرمها من الخلفه ويدور ويلف على بنات الناس أبو عين فارغه والاسم شيخ وهجم على يوسف فى رد فعل غير متوقع وهو بيقول الندل إلا قتل عمه بالحيا .. خنق يوسف ومحمود ومحمد بيشدو عبدالله من عليه ورفع إيده بعزم ما فيه ضرب يوسف بالقلم

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة