-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - المقدمة

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة دينا أسامة ؛ وسنقدم لكم اليوم رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المشوقة والمزيد من الرومانسية والحب فى سياق واقعى.

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - المقدمة

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - المقدمة

أقول لمن لامس حبه قلبي يومًا سأكون على العهد مهما طالت المسافات بيننا أو قصرت سأكون على العهد مهما تباعدت بيننا البلاد سأكون على العهد مهما كانت الخلافات سأحفظ قلبي على عهد حبك فالعهد دين ولا بد للدين يومًا أن يُرد✨


اقتباس من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة :

 - بب... بقولك إيه ابعددد لأحسن اصوت والم عليك الناس.


قرب اكثر وهو يبتسم رغماً عنه ف كادت لمار ع وشك صفعه للمره الثالثه لكن جذب يدها بهذا الوقت وهو يقبض عليها بشده جعلتها تتأوه بصوت منخفض ليترك يدها وهو يزفر بضيق ويقوم بجلب سترته ووضعها ع جسدها برفق ليردف بهدوء...

- متخافيش مش هعمل اللي بدماغك.. انا سايبك بس لما تليني وتعرفي مين كريم الديب ويقدر يعمل إيه.


جحظت عيناها بشده وهي تحاول استيعاب ما قاله لتردف بتعجب متسائله ...

- هو انت تبقى ابن مرسي الديب..؟؟!!!


ابتسم بسخريه ليردف بسخريه اكبر...

- ده ع اساس إنك متعرفيش انا مين وابن مين..؟؟!!


- وانا هعرف منين...!! ده ع اساس برضو أننا أصحاب وعارفين بعض من زمان..!


- طيب الحمد لله إنك عرفتي اني ابقى ابن مرسي الديب.. وكمان عرفتي انا ممكن اعمل ايه بأي وقت انا عايزه.


هتفت لمار بسخريه من ثقته الزائده...

- وهيفرق بقى ايه يعني...! انا مش بتهدد ي كريم انت فاااهم..! وزي ما جبتني المكان الزباله ده.. ترجعني فوراً بيتي علشان ماعملكش مشاكل.


اردف بنفس تلك السخريه...

- مشاااكل...!!.. انتي قد الكلام اللي بتقوليه ده؟!


هتفت بنبره اعتالها الثقه...

- اهااا قده ويلااا خلص مشيني من هنا .


- طب اي رأيك بقى اني خاطفك بعيد عن الناس ومش هتقدرى تخرجي من هنا إلا لما انا أوافق.


تلقت كلامه بإستهزاء لما قال لتردف بتعجب...

- ي سلااام...! ده ايه الذكاء ده بس..!


كادت ع وشك الخروج من ذاك الكوخ لكن وجدت من يعترض طريقها وهو يمسك يديها بقوه جعلتها تصرخ به وهي تقول...

- انت عايز مني إيه بالظبطط؟؟!


اردف بنبره جامده...

- عااايزك .


طالعته بضيق وهي تردف متعجبه..

- عايزني ف ايييه؟؟


- عايزك تبقى ليااا ي لمار .


- انت اتجننت...! لأ انت اكيددد اتجننت... انا مش زي البنات اللي عارفهم ي بتاع انت.. انا اختلف وصعبه المنال اوووي فمتحاولش وبلاش الكلام ده ليا تاني علشان مزعلكش.


فبهذه الجمله قد استغلت نقاط ضعفه... فهو لم يقبل بأي إهانه من احد.. ولم يُسبق بأن احد تجرأ ع قول ما قالته تلك الفتاه.. فبهذه الجمله قد جنت ع نفسها.... وجدته يقرب منها وهو يمسك يديها بقوه وهو يُلقيها ع تلك الاريكه بذعر من جملتها التي اهانته حقاً ف اقترب منها برغبة وقد نسي وعده لنفسه بأنه لم يُقرب منها بأي طريقه فلم يُعد متحكماً بنفسه.. فقط كان كل همه محاوله استرداد كرامته التي بُعثرت .


صرخت لمار بشده من قربه الحاد وما سيفعله بها ذاك الحقير الآن لتصيح بإستنجاد...

- الحقووونيييي..... الحقووونيييي... ابعددد عني ي زباااله.. ابعددد.


ابعدته مسرعه وهي تركله بمعدته بخوف يحيطها وهي ترتد للخلف بهلع... فقد فقدت كامل صمودها من بعد ما فعله


لتقرب وهي ع وشك الخروج والافلات منه لكن لم تنجح فوجدته يجذبها من الخلف وهو يحملها بغل اكثر ظلت تضربه بصدره بقوه وهي تصيح فلا تعرف ان لا يوجد أحد بهذا المكان المهجور.. فلا يوجد سواهم .


افلتت منه بصعوبه وهي تبعد للخلف ف وجدته ينقض عليها كالوحش الذي لا يرحم احد... ظلت تصرخ بصوت عالي.. ف كادت احبالها الصوتيه ع وشك القطع الي ان سقطت ارضاً فاقده وعيها بين يديه .


تصنم مكانه وهو يعيد شعره للخلف بتوتر وهو يردف بقلق..

- لمار.. لمار رديي علياا .


صاح يؤنب نفسه ع ما فعله فكان لا يريد أن يضعف تجاهها ويفعل هذا الشئ معها لكن لم يُجدر به فقد جن جنونه بعد ما قالته ولم يستطع ان يمنع نفسه من ما كان يود فعله.


حملها بندم بين يديه وهو يناجيها بالاعتذار فقط..

- سامحيني ي لمار.. سامحيني والله ما اقصد.. مش عارف ازاي اتحولت كده وعملت فيكي انتي كده..! ارجووكي ي لمار رديي عليا ومتخوفنيش عليكي .


ظل ممسكاً بيدها وهو يقبلهما وهو يهمس بخفوت...

- آسف ي حبييتي بس انتي متعرفيش انا قد ايه بحبك من ساعه ما شفتك ومش قادر امسك نفسي.. اللي مانعني عنك اني حبيتك فعلاً وأنك مش زي البنات التانيه وكنت واعد نفسي ان عمري ما هلمسك لكن لمستك وكنت هعمل فيكي حاجه وحشه اووي بسبب جناني... فوقييي ي لمار.. انا مستعد اعمل اي حاجه علشانك والله بس تكوني سعيده وراضيه عني.

والآن مع :

جميع فصول رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة من هنا:

الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادى والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون 
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادى والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون (الأخير)
*********************
إلي هنا تنتهي مقدمة رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - المقدمة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة