-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الشرف ج3 بقلم قسمة الشبينى - المقدمة

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية صعيدية جديدة للكاتبة قسمة الشبينى التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع  رواية الشرف ج3  بقلم قسمة الشبينى. 

رواية الشرف ج3  بقلم قسمة الشبينى - المقدمة

رواية الشرف ج3  بقلم قسمة الشبينى
رواية الشرف ج3  بقلم قسمة الشبينى

رواية الشرف ج3  بقلم قسمة الشبينى - المقدمة

ملخص أحداث الجزء الأول من رواية الشرف بقلم قسمة الشبيني

المكان نجع الحساينة

الزمان منذ اربعون عاما

راوية الابنة الصغرى ل وهدان يكبرها بثلاث سنوات اخيها حامد وبست سنوات اختها حسنات والاخ الاكبر هو عوض والذى يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما

الليلة هى ليلة زفاف الابنة الكبرى حسنات لابن عمها دياب لكن لا تدرى الصغيرة راوية لما عادت العروس معهم لبيت ابيها أليس من المفترض أن تنتقل لبيت زوجها وابن عمها دياب؟؟

تتلصص راوية لتعرف سر بكاء شقيقتها ونحيبها منذ غادروا بيت عمها

لما قد تبكى شقيقتها العروس؟؟ اضربها دياب ؟؟ لما لا فهو قاس القلب منذ الصغر

اقتربت الصغيرة من الباب الخشبي المتهالك تسترق السمع فقد امرت هى وشقيقها حامد بالنوم

حسنات ببكاء : والله يا بوى مظلومة ......والله يا خيي ما أنى خاطية

جذبها عوض من شعرها الذى اقتلع معظمه فى طريق العودة وهو يقول بغل : احلفى على المى تچمد ما اصدجك هتجرى على اللى غواكى ولا تموتى لحالك ؟؟

تفترب زحفا من قدمى والدها ترجو حنانه وهى تبكى : بوى انت مصدج أنى إكده!! يا بوى انا تربايتك انت محفضنى كتاب الله طب وكتاب الله اللى انت حافضه يا بوى ما حد مسنى

تشبثت بعباءة والدها ليجذبها من بين يديها بقسوة وهو يصيح: ما تجوليش تربايتى اللى تفرط مالهاش غير الموت يتاوى عارها احمدى ربنا أن واد عمك دياب طلع اصيل وما خرچش چرصنا وسط الخلج

عوض وهو يركلها بقدمه: انطجى يا خاطية مين اللى غواكى

نكست رأسها فقد صدر حكمهم بموتها دون خطية ولا ذنب ،ولن تشفع دموعها فحكمهم نافذ لا محال

صفعها عوض صارخا : انطجى والا اتاويكى لحالك؟

حسنات ببكاء: حسبى الله ونعم الوكيل فيكم ...ربنا عالم ومطلع

جذبها من شعرها لتقف امامه وهو يقول: يعنى مش هتنطجى عاوزة تموتى لحالك وتدارى على عشيجك ؟

دفعها امامه لتسقط ارضا مرة اخرى وهو يقول: انتى اللى اخترتى

وهدان : وجف يا عوض

كان عوض قد اخرج سكينا وهم بقتل شقيقته لمحة من الامل لاحت لقلبها وأدها قول والدها : مش اهنه يا ولدى خدها بعيد فى بطن الچبل

حسنات بفزع: واه يا بوى ماهتغسلونيش كيه المسلمين حتى ولا تصلوا على...حرام عليك يا بوى انت حافض كتاب الله

الاب بقسوة : وانتى اللى اخترتى طريجك وكتبتى نهايتك لما فرطتى فى عرضك

حسنات: مظلومة والله العظيم مظلومة

امسك عوض شاله وربط فمها ثم احضر حبلا غليظا يستخدم لربط البهائم فقيد يديها وهو يسحبها خلفه وهى تأن وتشكو لربها قتلها ظلما وجورا

"وإذا الموؤدة سألت بأى ذنب قتلت "

خرجت حسنات مع شقيقها عوض ولم تعد للدار مرة اخرى ولم يكلف شخصا واحدا بالقرية نفسه عناء السؤال او البحث عنها وكأنها لم تكن حية ترزق بينهم

ومنذ ذلك اليوم زادت قسوة عوض على الصغيرة راوية بسبب وبدون سبب وحين تعترض الام يقول لها ببجاحة منقطعة النظير: بدك حسنات تانية ولا ايه يا اماى ؟؟

فتصمت الام التى باتت تعير بإبنتها ليل نهار ولم يمض عام حتى لحقت بها حزنا وكمدا لتترك ابنتها الصغرى راوية بين قسوة ابيها وأخيها لتتحول يوما بعد يوم من كائن بشرى اللى كائن ميت القلب متحجر المشاعر

لاتعرف شيئا عى الرحمة ولا تعرف معنى الحب ولا تفهم معنى العطف او الحنان

مرت الايام وكان لدياب اخ اصغر ضعيف البنية فأرتأى والده إلحاقه بالازهر الشريف للدراسة فهو ضعيف لا يصلح للزراعة والحرث ورغم بعد مكان للمعهد الدينى عن النجع الا أن حسان اجتهد بالدراسة ودرس الدعوة الاسلامية وتخرج ليعين امام المسجد بأحد النجوع القريبة

كانت الصغيرة راوية فى ذلك الحين قد تمت ربيعها السادس عشر وقد قرر عوض تزويجها لاول من يطلبها منه

وقد كان حسان هو اول من طلبها بحكم انها ابنة عمه وهو اولى بها واحق من غيره وكانت جلسة الاتفاق هى صفعة شديدة القوة وجهها عوض لاخته لتزيد قسوتها وتنهى ما بقى من انسانيتها

جلس حسان وشقيقه دياب مع عمه وهدان وعوض وكذلك حامد

حسان: انا اولى ببت عمى من الغريب وانا ياعمى طالبها بشرع الله

وهدان بقسوه: خدها يا ولدى خدامة بدارك

حسان: استغفر الله يا عمى بت عمى مجامها من مجامجك

عوض: البنته مالهمش مجام عندينا خدها زى ما تخدها ماتفرجش معانا

حسان بصبر: خلص يا عوض اكتب عليها واخدها لدارى ميتا ؟؟

عوض: اكتب بكرة لو عاوز بس لازمن نعملوا دخله بلدى

حسان بفزع: واه هتجول ايه يا عوض دى خيتك؟؟

دياب: اسكت انت يا حسان انت بعدك صغير وماعوزينش فضيحة تانية كيه حسنات بزيادانا يا ولد ابوى

حسان بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله يا ناس يا خلج افهموا هى كما قالت وعليها الوزر ..ربنا بيسامح يا ناس ايش دراكم دخلتوا فى علم الغيب

عوض بحزن: بزيداك يا حسان اللى عندينا جلناه راضى تاخدها على دخلة بلدى خدها ماراضيش ياخدها اللى يرضى

صمت حسان لدقيقة ثم قال: راضى ياواد عمى وحكمك نافذ وجت ماتريد خبرنى باخدها كيه ما انت عاوز

وهدان: خلص بكرة تعجد عليها والسبوع الچاى تاخدها دارك

حسان: حاضر يا عمى كيه ما بدك

وهكذا تم زواج راوية من حسان بأبشع طريقة وأكثرها إهانة لانوثتها حاول حسان أن يمحو عن زوجته اثار تربية عمه واولاده لكن بلا فائدة فقد نقشت عاداتهم الغير انسانية عليها كنقش الحجر

ومرت السنون انجبت راوية ولدها البكرى رفاعى ثم انجبت وهدان ثم انجبت خميس وقد كانت سعادتها غامرة وهى تنجب صبيا يلو الاخر واخيرا انجبت فتاة سعد بها حسان كثيرا وكان يردد دائما لزوجته: البنية دى طريجنا للچنة

لكن هيهات هيهات فراوية ترى ابنتها عار قد احل عليهم لم تحسن معاملتها قط وكذلك اخوتها فقد حرصت راوية على تنشئة ابنائها على ما نشأت عليه ليكونوا قساة القلوب حتى ابنها

الاوسط وهدان والذى لا يرى قلبه ماتراه قلوبهم لكنه يخشى نعته بالضعيف او تنزع عنه صفة الرجولة المرتبطة بعقل امه بالقسوة فيحذو حذوهم رغم رفض قلبه

فما كان من حسان الا أن تقدم بطلب لنقل وظيفته من الصعيد ليأتى هو وراوية وابنائهم الاربع ليقيموا بأحد المناطق الشعبية بالقاهره على امل من حسان أن يقى ابنته الغالية ويلات ما يحدث للفتيات في نجع الحساينة وغيره من قرى ونجوع الصعيد تخلى عن عمله كأمام للمسجد واكتفى بكونه مؤذنا فقط ليهرب بغاليته من العادات التى لاتمت للدين بصلة

ولم تعد راوية الى النجع الا حين كانت صغيرتها غالية بسن العاشرة وقد أتت لترى والدها المحتضر وقد مات بالفعل ومكثت راوية بالنجع لتلقى العزاء وحين قدم حسان من القاهرة كانت فاجعته الكبرى

جلسوا جميعا ليلا بالدار بعد أن انصرف الجميع

حسان : راوية وينها الغالية ما نضرتها من لما وصلت

راوية بلا حماس : اهى فوج هتروح وين يعنى ؟؟

حسان: طيبة

راوية: طيبة ولا مو طيبة البنته جدرهم شديد

بدأ حسان يشعر بالريبة فقال: أنى طالع اطمن عليها

اوقفه صوت عوض الحازم : لا ماتطلعش بتك مو لحالها

حسان: واه مو لحالها كيه مين فوج ؟؟

عوض بقسوة : كل البنتة فوج الداية ختنتهم عشية

انتفض حسان فزعا: واه انت هتجول ايه يا عوض؟؟ مين اذنكم تعملوا فى بتى اكده ؟؟ انتو اتچنيتوا ؟؟

حامد: چرى لك ايه يا حسان اتخبطت فى عجلك ولا ايه !! بناتنا ودى عوايدنا وامها كانت حاضرة

امسك عوض بذراع راوية ودفعها للامام بغضب وهو يصيح: ومين جالك أن دى امها دى لم الولد بس البنية اتولدت من غير ام

ثم نظر لراوية وكانت المرة الاولى التى يرفع يده عليها فصفعها بقوة وهو يقول: أنى اتساهلت معاكى كتير لكن جسما عظما تمدى يدك على الغالية تانى اجطعهالك وما تتسمى لى حرمة بعدها فاهمة !!!

راوية بجمود: امرك فاهمة

ثم نظر لشقيقيها وقال: انا هاخد بتى واعاود دارى وخيتكم اهى عندكم رچعوها وجت ما تريدوا

وإنتفض يطوى للدرجات حتى وصل لابنتة غالية التى ما أن رأته حتى بكت قائلة: هملتنى ليهم ليه يا بوى

حملها حسان لتصرخ الصغيرة ألما وهو يقول: على عينى يا جلب بوكى ماكنتش خابر أن امك واعرة اكدة

غالية برجاء: ما تهملنى اهنه يا بوى انى خايفة

حسان: ماتخافيش يا الغالية بنعاودوا لدارنا الليلة ما بنبات فيها

وكانت هذة اخر ذكريات غالية من الصعيد

ذكرى مؤلمه تركت اثرها على جسدها للابد

وظل الاب حسان على مر السنوات هو درع ابنته من بطش امها واشقائها الثلاث وظل يقاوم حتى تخرجت من الجامعة رغم رفض اخوتها لاستكمالها التعليم

اثرت الحياة بالقاهرة على الجميع فقد رقت قلوبهم بعض الشئ لكن امهم لا تسمح بلين القلوب لذا فالقسوة هى الطريقة الوحيدة التى تعترف بها راوية كإثبات للرجولة فكانت هى منهج

علاقة الابناء بشقيقتهم لم تهتم راوية بتعليم ابناءها كثيرا فالرجل لا يعيبه نقص التعليم انما حرصت فقط على تنشئتهم على عادات وتقاليد بلدها وكل من يصل منهم لسن الشباب اسست له مشروعا خاصا يتكسب منه

حتى قال القدر كلمته الاخيرة وانهى حسان رحلته بالحياة مخلفا وراءه غالية تتجرع ويلات العذاب على يد والدتها راوية التى يبدوا انها تنتقم منها لكل السنوات الماضيه التى حماها فيها والدها

تركها بلا حماية تحت بطش اخوتها وتعذيب امها التى تناديها بأبشع لفظ : يا عارى...

***************************************

ملخص أحداث الجزء الأول من رواية الشرف بقلم قسمة الشبيني

ابطال الجزء الأول كانوا كالاتى : 

تاج وغالية وعندهم بنت وولد ؛ ليليان وريان 

حمزة وماسة وعندهم ولدين ؛ محمود ومحمد 

حازم وألاء وعندهم بنتين ؛ چودى ورنوة

رفاعى وزينب وعندهم ولدين وبنت ؛ مهران ،طايع و ريتاچ 

وهدان وصابحة وعندهم ولد وبنت ؛ راشد و روان 

خميس وسعاد وعندهم بنت واحدة سما 💖💖💖💖

ظهر كمان فى الجزء الأول صخر وصالح أولاد دياب عم غالية واخواتها 

صخر له زوجتين 😂😂( مجنون رسمى 😂) زوجته الأولى حسنات عندها تلت اولاد ؛حجاج ، زناتى وسويلم 

زوجتة التانية شريفة وعندها ولد وبنت ؛ رفيع ورحمة 

صالح عنده زوجة واحدة هى زبيدة وعندهم تلت اولاد وبنت ؛ هيبة ، راجى ، ضاحى وليال 


مهران العاقل ⁦☝️⁩( عاشق ، حنون ،رمز الرجولة)

طايع الهادى ⁦☝️⁩( مجنون بعشقه الصامت ، حنون جدا ، يبان جبان لكنه العكس )

رفيع الحنون ⁦☝️⁩( الأمان والحب والحنان وهيحب مجنونة مصراوية 😊

هيبة ⁦☝️⁩( كل ما يحمل الإسم من معنى ،سند للكل مابالكم حبيبته )

ضاحى المتهور ⁦☝️⁩( واثق من نفسه وكلمته سيف على رقبته ) 

محمود ⁦☝️⁩( القلب المجروح 💔💔اللى تضحيته فاقت كل الحدود بس ربنا هيعوضعه باللى تداوى جرحه 💖💖) 

*************************

اقتباسات من رواية الشرف ج3 بقلم قسمة الشبينى

اقتباس1 👇

انشغلت روان بالأطفال أو تشاغلت فهو ينظر لها نظرات لأئمة ويلتزم الصمت الذى يزيدها توترا .

متى فقدت ثقتها فيه لتصل لتلك المرحلة !!!
إنه مهران !!!

قلعة الحماية حيث كانت تجد الأمان دائما .
إنه مهران !!!

الذى أفصحت عينيه عن عشقه وحاربه خوفا عليها من نفسه .
إنه مهران !!!

اول نظرة مفتونة . اول اختلال لدقات قلبها . اول من زار أحلامها .
اول لمسة . أول همسة عاشقة . اول كل احساس جميل وآخره .
ابتسمت وهى تتذكر ذاك اليوم حيث اقتحم غرفتها ليعنفها فكانت أول قبلة جامحة افقدتهما التركيز .

تركت الأطفال بغرفة خالد لتمر من أمامه نحو المطبخ ، نظرت له بطرف عينها لتجده يتابع التلفاز بينما غالب قلبه لينتظر حتى تحيد بعينيها عنه فلا تضبطه متلبسا بأشواقه .

مرت ليزفر بضيق فكم تثير جنونه غيرتها تلك . لكنها تسعده . لا يمكنه إنكار ذلك .
عادت عينيه للتلفاز وهى مقبلة نحوه مباشرة لتتساءل : مهران اعملك قهوة ؟
نظر لها يعلم أنها فقط تريد إنهاء هذا التوتر والتظاهر بأن ما حدث لم يحدث . قطب جبينه رافضا ذلك فقد تركت منزله . ببساطة غادرت المنزل دون أن تخبره حتى بالمغادرة .

زاد توترها تحت نظراته الحادة لتقول برجاء : بلاش تبص لى كدة
امسك جهاز التحكم ليطفئ التلفاز ويهب نحوها فى لحظة . حاولت التراجع ليمسك كفها قبل أن تفعل .
جذبها نحو غرفتهما وهى تتبعه بقلب خافق . دفعها للداخل واغلق الباب بهدوء لا يظهر على ملامحه ابدا .

وقفت أمامه ليعود لها بنظراته الحادة متسائلا : اعمل فيكى ايه دلوك ؟؟بتهملى بيتك يا روان ؟؟ للدرچة دى ماطيجانيش ؟؟ للدرچة دى شايفانى مش راچل تهملى البيت ولا كأنى ليا عازة عنديكى ؟؟
ترقرقت دموعها التى تؤلم قلبه لكنه تماسك بجلد . اقتربت وهى حقا لا تخشى غضبه فمهما غضب منها لن يؤذيها مطلقا .
اقتربت تتلمس صدره بحنان أدى لاضطراب عضلى شعرت به لتشعر بالراحة فتأثيرها عليه حتى الغضب لا يبطل مفعوله .
تهرب بعينيه خوفا من المزيد من الضعف أمام رقة لمساتها وهى تقول : غصب عني يا مهران . أنا بحبك اوى وخايفة تروح منى .
تنهد وعاد بعينيه لملامحها الغالية : اروح فين يا جلب مهران . عمرك شوفتى راچل همل جلبه يفط من صدره .
تحولت لهجته للوم : ميته يا روان هان عليكى مهران إكده ؟ تهملينى يا روان !!! جلبك طاوعك !!!
ارتمت بين ذراعيه باكية : سامحنى يا مهران . الغيرة بتحرق قلبى وانت سكت فكرت سكوتك موافقة على الجنان اللى أنا قولته .

لانت نبرة صوته : خلاص ماتبكيش . وخالد هنجله من المدرسة دى خالص . يروح مدرسة بنين . كلها رچالة بس حسك عينك تهوبى ناحيتها اچيب رجبتك .
قال اخر كلماته بإنفعال واضح بالغ فيه ليشعرها أنه يبادلها نفس العشق والجنون والغيرة . ضحكت مرغمة وهى تشد ذراعيها حوله لتشعل بإرادتها نيران شوقه التى لا تخمد سوى بقربها هى .

#الشرف_الجزءالثالث_قسمةالشبينى
..............................................
اقتباس 2 👇
تحركت غالية بخطوات مثقلة نحو غرفتها ، أطال تاج صلاة الضحى هذا اليوم وعليهما التوجه لشراء هدية تاج الصغير ، رغم شعورها ببعض الألم الذى يثقل حركتها .

دخلت الغرفة بهدوء لتجده جاثيا يناجى ربه ، يبدو أنه فرغ من صلاته لتوقفها كلماته وتزيد وجيب قلبها صخبا مع كل حرف يخرج من قلبه لا من بين شفتيه : يااااارب اللهم اجمع بيني وبين زوجتي في خير ..
والف بين قلوبنا وارزقنا الرضي وراحة البال ..
اللهم احفظنا من الهم والكسل والحزن .. واجعلني لها عوضا عن حنان الاب الذي فقدت وبديلا عن عضد الاخ الذي غابت عنه ..
اللهم احفظها بعينك التي لا تنام .. واشرح صدرها للايمان .. واصلح ذات بيننا واخرج الشيطان من بيننا ..
اللهم إن هذا البيت بني علي طاعتك .. فاحفظه من كل سوء واسعدني بقربها وارزقنى وإياها حسن الخاتمة .
اللهم اجعل زوجتي رفيقتي في الفردوس الأعلى من الجنة .. مع النبين والصدقين والصالحين ..
وحسُن اولئك رفيقا ..
يا من جعلتها رفيقة الدنيا بنعمتك اجعلها رفيقتي في الجنة برضاك ورحمتك يا ارحم الراحمين
وصل اللهم وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين .

نهض تاج ليجدها تقف خلفه بقلب رق لدعائه وعين غامت من سعادتها . اقترب منها ليقف أمامها فاتحا ذراعيه فتستقر بينهما دون تفكير . شد ذراعيه حولها ليسمع زفرة ارتياح خرجت من صدرها لتريح صدره .

غالبت قلبها لتتساءل : يعنى راضى عنى يا تاج ؟
أبعدها برفق ليتطلع لوجهها : راضى يا قلب تاج . انت راضية ؟
عادت تستقر بين ذراعيه : ربنا يشهد ماعرفتش الرضا غير لما عرفتك .
نظر لها متعجبا : انت لابسة ورايحة فين ؟
غالية : مش قلت هننزل نشترى هدية تاج ؟
قطب جبينه متسائلا بمرح : تاج مين ؟ هو الواد ده هياكل منى الجو ولا ايه !
ابتسمت غالية : يقدر !!!
همس بلهفة وهو يزيدها قربا : طب ورينى إنه مايقدرش .

اتسعت ابتسامتها ليتتاولها بروية ويحفظها بصدره الذى احتفظ لها به بكل بسمة محبة له انفرجت عنها شفتيها .

______

خرج مهران من الغرفة حاملا صندوقا كبيرا يبدو ثقله من حجمه وخلفه روان بخطوات مهرولة : حبيبى نزله وانا هجيب اخر شنطة .
ليزمجر مهران : انى جولت ايييه ؟

توقفت مرغمة تعقد ذراعيها حتى عاد إليها بعد دقائق لتقول بحدة : ماهو حرام عليك نفسك كدة ! وانا مش هخس لو شلت شنطة ؟

حمل مهران الحقيبة وهو ينظر لها بطرف عينه بغيظ لتتبعه نحو الباب ، وقفت تتطلع للشقة مرة أخيرة ، فهنا وجدت سعادتها معه ، هذه الجدران تحتفظ بأجمل ذكريات لهما معا ، استغرقت دقائق دون أن تشعر لتجده يقف خلفها مرة أخرى : مالك يا روان ؟
هزت رأسها : ماليش أنا كويسة .

دفعها للداخل واغلق الباب فى لحظة . تسابقت الأعين فى لهفة يطوى كل منهما ملامح الآخر . هو يفهم ما تشعر به . وهى تعلم أنه يشعر بها .

ارخت جسدها على الباب بإستسلام لتتساءل : فاكر يا مهران ؟
امسك كفها يقبله باطنه برقة ثم يضعه فوق صدره : هنا يا جلب مهران .
نظرت لعينيه ليتابع : هنا كل لحظة عشتيها من عمرك ..محفورة چوايا . مش بين الچدران .. بين ضلوعى .

اقتربت بلا إرادة ترتوى من نبع صدقه الذى طالما أحياها ...
حين خرجت من الباب بعد دقائق لم تحصيها لم تنظر للخلف مرة أخرى بل عانقت كفه الذى يضم كفها وسارت للأمام .

#الشرف_الجزءالثالث_قسمةالشبينى
...............................................
اقتباس3 👇
جلس حجاج أمام نظرات رفيع الثاقبة بينما اختفت رنوة فور وجوده ، كانت السعادة ظاهرة على زناتى وهو يصف لهم أن حجاج زاره بمنزله وأبدى ندمه عن معاملته المتدنية له سابقا واراد أن يبدأ من جديد وقد غيرته المحنة التي ألمت به وقد اقتنع زناتى تماما أن حجاج برئ من تلك التهمة ويطالب رفيع بالتدخل للإصلاح بين حجاج وأبناء عمومته .
وفى لحظة دخل سليم من الباب يصرخ بفزع : بوى . بوى .
ارتمى بين ذراعى أبيه الذى تساءل بثبات : حوصل ايه يا سليم ؟ مفزوع ليه إكده ؟؟
ليقول سليم لاهثا ببكاء : عمى ضاحى وعمى راچى انجتلوا

#الشرف_الجزءالثالث_قسمةالشبينى
...............................................

بالنسبة لأعمار الولاد فى الجزء الثالث ركزوا معايا شوية .
احنا بدأنا الجزء بحمل ليليان وكان البنتين فى المدرسة وتاج اللى اصغر منهم بعام كمان دخل المدرسة .
يعنى البنات كانوا سبع أعوام مع بداية الحمل يعنى ثمانية مع الولادة .يعنى بسمة ونسمة اكبر من إياد بثمانية أعوام .
تاج اصغر منهم بعام وخالد اكبر منهم بعام
يعنى مع نهاية الجزء الثالث دى إعمار الولاد
خالد ١٤
بسمة ونسمة ١٣
تاج ١٢
إياد ٥
تريم ٤
خالد اكبر من خضر اخوه ١٤ عام تمام كده معايا كله مركز
فى سؤال وصلنى سويلم عمره قد ايه 🤔
لا زعلانة ✋ بجد زعلانة 😥
انتو نسيتو إن فى نهاية الجزء الثاني محمد رجع البيت يقول ل رحمة إن ليليان ولدت قالت له إن رنوة ولدت 😅
مولودين فى نفس اليوم سعادتك 😂😂
يبقى سويلم كمان عمره مع نهاية الاحداث ١٣ عام
ركزوا معايا شوية بقا علشان محدش يحتار تانى .
فى بيت هيبة مريم اكبر الأحفاد وكل اتنين اخوات البنت اكبر
مريم اكبر من مصطفى وليال اكبر من لبيب .
صالح الصغير أصغر الاحفاد .

والآن دعونا نبدأ مباشرة أحداث رواية الشرف (الجزء الثالث) 👇 ...........

جميع فصول رواية الشرف ج3  بقلم قسمة الشبينى

*********************
إلي هنا تنتهي مقدمة رواية الشرف ج3  بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة