-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السادس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس والعشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السادس والعشرون

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السادس والعشرون

 لينا برقت وبصت بالجنب ليار الوقفه يعتبر وراها ولينا هيا الوقفه فى الوش

بلهفه : يلا يايارا نمشى بسرعه

يارا طايره من الفرحه والسعاده حاسه هيغمى عليها من الفرحه منتبهتش على كلام لينا :لينا سمعتى مصطفى بيقول ايه

هيعترف بحبه ليا

حطت ايدها على قلبها الحساه هيوقف

لينا : فوقى يايارا والنبى يلا نمشى بسرعه ...

مصطفى بيقرب وعينيه على لينا : بحبك

من امتى ؟ من زمان جدا

انتظرت اللحظه دى بفااارغ الصبر

صدقينى انتظرت اليوم الالبسك فيه خاتم جوازنا بالدقائق والثوانى

كنتى حلم

واخيرا .... بقيتى حقيقه


لينا ماسكه ايد يارا يمشوا

يارا مش حاسه ولا شايفه من كتر دموعها النزله من المفاجأه

كل ما مصطفى بيقرب بتبكى اكتر من السعاده

لينا بصت ناحية مصطفى

أستغربت انه جاى عليهم


بهمس لنفسها : هوااا بيبص فين

بصت حواليها

الكل عينيه عليهم

ازاااى

اتنقلت نظراتها مابينه وبين يارا الجنبها بس لاء

دى

دييي بتهز راسها .... بلاء بصدمه كبيره وذهول اكبر


مصطفى خلاص مبقاش غير كام خطوه ويكون عندها

طلع الخاتم من جيبه

ورفعه يوريه للجميع بفرحه

الكل سقف وضحك


لينا مسكت شنطتها وعاوزه تجرى بس مش قادره تعمل كده

بصت لمصطفى اووى

عينيهم اتقابلت

من مصطفى بسعاده كبيره

ومن لينا ببب

مصطفى بطء خطواته بيحاول يفهم ايه ده

لينا بتترجاه بعينيها وايدها على صدرها تسترجاه اكتر ميعملش كده

بتهز راسها بسيط بلاء

بصت ناحية يارا ورجعت لورا خطوه وخطوه

يارا بقت متشافه اكتر ليه

مصطفى فهم اكيد

بص حواليه الكل منتظر

هيكون منظرى ايه لما ترقضنى قدام الكل

نظراته للينا بلوم وزعل كبير اوى

تدارك نفسه سريعا خصوصا ان يارا قربت ليه

بصلها ...

زاغ بعينيه للينا وهو فى وش يارا :تتجوزينى

يارا اتنططت من الفرحه واخدت المايك منه وبصوت عاااالى :مواااافقه

اصوات الكل عاليه : الخاتم ... الخاتم

مصطفى حاول يبتسم وطلع الخاتم من العلبه ولبسهولها

يارا اتشعلقت فيه وبدون وعى حضنته اوى

وبصوت عالى : بحبك


مصطفى عينيه

فى عين لينا البتهرب من نظراته

سحب نفسه من حضن يارا بالراحه

يارا حضنت لينا اوى مش مصدقه نفسها وبتوريها الخاتم

لينا :مبروك ياحبيبتى

يارا : الله يبارك فيكى

وقربت من مصطفى الكل بيباركلهم

لينا سحبت نفسها بسرعه وجرت ...


بعد حوالى ساعتين تلاته ....


لينا قاعده على السرير بتفكر فى الحصل وهيا بتسمع يارا المسكتتش من ساعة ما جت

بصه قدام

عقلها مش قادر يستوعب

معقوله .... امتى .... وازى .....

رجعت بصت ليارا الشويه تقوم ترقص من الفرحه

وشويه بتتنطط من السعاده

لا يهمها مصطفى ولا اى حاجه فى الدنيا دلوقتى

كل اليهمها صديقتها

الخوف حالفها مرعوبه من ...

لو يارا عرفت او

لو مصطفى قالها

طب يارا هيكون موقفها ايه

هتعمل ايه

هتزعل منى ولااا

هتتفهم انى مليش ذنب

بلعت ريقها .... ونحنحت كذا مره : يارا

انا بحبك اوى

والله مليش صديقه غيرك

صديقه ايه بس انتى اختى بجد

يارا أستغربت أسلوبها وخوفها وكلامها ضحكت : ايه يالينو

اوعى تكونى غيرانه من حبى لمصطفى

يابنتى حبى ليه حاجه وحبى ليكى حاجه تانيه خالص

وزى انى مقدرش استغنى عن مصطفى مقدرش استغنى عنك اكيد

راحتلها سريرها ....وطبطبت عليها بأطمئنان وبأبتسامة ....

متقلقيش اوكى

وقامت فتحت دولابها بطلع هدومها تاخد شاور : وبعدين والنبى يالينا بلاش الفصلان ده

انا مش مصدقه نفسى لحايد دلوقتى

حاسه عقلى هيطر من الفرحه

اممم بس غريبه ليه مصطفى متصلش عليا من ساعة ماوصلنى

يمكن انشغل مع اصاحبه

كانوا بيتكلموا انهم عاملين سهره مخصوص علشان الدكتوراه

مش كان ياخدنى معاه

عادى يعنى

ايييه ولا انتى ايه رايك

لاء لاء برضه هما هيكونوا رجاله فى بعض وميصحش اكون معاهم

فعلا عنده حق

عاااا بيغير ياناااس

حبيبى يامصطفى ....

وراحت الحمام ....


لينا قامت راحت البلكونه تشم هوا بأنفاس عميقه ....

يمكن تهدى من كميه التوتر والقلق الفيها

بصت لفوق للسما بنجومها البتلقلق

عاوزه تتكلم تحكى .....

ياريتك يانجوم كنتى بشر تشاركينى خوفى وتفدينى

ياااة يالينا للدرجه دى مش لقيه حد تفضفضيله

عاصم مشغول مع مراته ربنا يهنيه

وكمان مش هقدر اتكلم معاها فى حاجه زى دى

اةةة يامروان ياريت كان ليه حق اكلمك

وتسمعنى وتشاركنى

افتقدتك اوى .. ووحشتنى

اتنهدت ....وحشتنى لدرجه خايفه اشوفك

اةةة يارب دبرلى ويسرلى امرى ...



انتبهت على رساله فتحتها

اتفاجأة انها من مصطفى على الخاص

(بكره الساعه عشره تكونى موجوده فى كافيه .....)

بصت ناحية الحمام بخوف كأن يارا هتطلع حالاً وتاخد فونها وتشوف الرساله

مسحتها بسرعه

وجرت على سريرها غطت نفسها كأنها نامت ......



--------&&&&&&&&



مروان تقريبا طول اليوم فى الورشه شغل من نار

وصل بيته متأخر

لدرجه مقدرش يطلع على طول قعد على اول كرسى قابله بيفرد ضهره لورا ومغمض عينيه

مش شايف غير لينا الوحشاه اوى

طلع الموبايل يشوف صورتهم مع بعض

خد باله الاول من رساله الواتس المصطفى بعتها

اضايق جدا انه شافها متأخر كده

اه مشغول وجدا بسس ....

بس كانت حجه اشوفها بيها

نفخ بزهق

وقام .....

جاب صورتهم مع بعض بيتأملها وهو طالع اوضته

وصل قعد على طرف السرير

كبر الصوره بيدقق فى ملامحها واد ايه حلوه اوى ووحشاه جدا

عرف من بسنت لما اتصلت عليها ان اخر امتحان ليها النهارده وهتيجى الشركه بكره

بكره يالينا

بعيد اوى ....

ماهو انتى الوصلتينى لكده

اوووف


قام قفل الصوره وبيجيب الشاحن

بيقلب على السريع فى الفيس شاف البث الكان عملينه اصحاب مصطفى

شبك الشاحن ... وحطه فى الموبايل

بس بفضول وبكلام مصطفى فضل ماسكه يشوف مين البنت البيحبها مصطفى


وبتركيز خد باله من...

نفسه عالى بقلق وخوف

سحب الشاحن من فونه بعنف ...

وقربه منه اوى

بفهم خصوصا اكتر من موبايل مصورنهم وشايف عنين مصطفى رايحه لفين ولمين بالظبط

:لينااا

لينا مستحيل ....

كأن البث دلوقتى ولينا هتسمعه :امشى يالينا

امشى بسرررعه

بلع ريقه برعب من قرب مصطفى

خطوات بسيطه جدااا بينه وبين حبيبته

يارب لاء

شاف ترجى لينا لمصطفى

روحه رجعتله لما لبس الخاتم ليارا

رجع شعره لورا ..... وغمض عينيه

معقوله تقصد لينا يامصطفى

كان لازم افهم على القليله لما صممت ان لينا تكون موجوده فى عيد ميلادك

والخاتم اليارا شافته

وحرصك تعرف لينا انك مش بتحب يارا

اةةةة يامصطفى

بص فى ساعته بتفكير يكلم لينا

بس الوقت متأخر ....

تفكير .... خنقه ..... غيره .... زعل .....

قلبى

ماله قلبى حط ايده عليه برعب من فكرة لو لينا من المفاجأة اتحرجت وقبلت عرضه للجواز ......

اةةةة دماغى هتنفجر ....


وجاء الصباح عند لينا

بتفكيره وقلقه اروح ولا لاء

بعد نضال ووقت كبير (مش هروح )

وصلتها رساله من مصطفى المنتظرها فى الكافيه لما تأخرت عرف انها مش هتيجى بس لاء لازم تيجى ونتكلم

بفكره خبيثه .... ( لو مجتيش اقسملك لكون حالاً قايل ليارا على كل حاجه وهتكونى خسرتيها العمر كله )


لينا اتصدمت وخافت جدا من تهديده

بعدم اصدار اى صوت قامت

لبست وخرجت بهدوء

دخلت الكافيه بتبص حواليها شافته ببطء راحت لعنده

مصطفى متابع خطواتها توترها

بيبصلها بسخريه وحزن

وصلت لعنده

شاورلها تقعد

لينا قعدت مش قادره تبص فى عينيه

مصطفى : عملت فيكى ايه علشان تظلمينى كده

ليه يالينا حرام عليكى قولتلك مبحبهاش كنتى ...

كنتى على القليله عديتى الموقف وبعدين نتكلم

لينا بلجلجه : حضرتك بتقول ايه اعدى ايه

انااا اتصدمت مش مجرد مفاجأه وخلاص

يعنى ازاى فكرت بالطريقه دى

دا يارا بتحلم باليوم ده

يارااا

مصطفى قاطعها بلوم : انتى انانيه اوى كده ازاى

كل اليهمك صاحبتك وبس لكن

لكن مشاعرى وإحساسى ملهاش قيمه عندك

ليه ....

مااا انا قولتلك من زمان انى مبحبهاش واصلا كل تصرفاتى معاها تدل على كده

لو انتى صديقتها بجد

كنتى نصحتيها وقولتلها انى مبحبهاش

بفهم وضيق .... هواا انتى مقولتلهاش

لينا بصت لبعيد بإحراج

مصطفى بأمل كاذب : هوااا انتى عمرك ما حسيتى بيا

لينا مرفعتش وشها

مصطفى : لدرجه دى حبى موصلكيش

ابتسم بسخريه على نفسه ...

انااا مفوتش فرصه بتجمعنى بيكى غير لما بديكى اشاره ولو بسيطه تفهمك إحساسي ناحيتك

لينا بتلملم افكارها : معلش يعنى إحساس ايه البتتكلم عنه

انا مش فاهمه حاجه

بتتكلم عادى وكأنى المذنبه

حضرتك انا اعرف يارا من اول سنه فى هندسه فاهم كام سنه

رفعت كف ايديها فى وشه

خمس سنين

الخمس سنين دول مش بتتكلم غير عليك

بتحبك لدرجه ميتخيلهاش بشر

حافظه كل حاجه فيك بتحب ايه بتكره ايه مهما اقولك على حبها ليك مش هقدر اوصفلك

تيجى انت بكل بساطه وتقولى محستيش بيا وتتهمنى انى مش صديقه وفيه

لاء يادكتور الغلط غلطك من الاول لما اتخيلت انى ممكن افكر فيك

وبعدين مترميش الكره عندى وتقولى قولتلها ولا لاء

صاحبتى واختى خوفت على مشاعرها ومرضتش اجرحها

انت لو كان من جواك عاوز تقولها كنت هتقول لكن شكل حضرتك كنت مستمتع بحبها ليك

المشكله عندك مش عندى

ودلوقتى بتقولى انانيه وحطيتك فى موقف زى ده

مش انا الحطيتك فيه لاء انا اعلنت انسحابى واديتك الاختيار وانت اخترت كرمتك وخوفت من المنظر العام

اه لازم تعرف انى مكنتش هاجى لكن بتهديدك ليا جيت علشان فى الاول والاخر اليهمنى صديقتى

مصطفى بغيظ : تمام

اليهمك صديقتك

مسك موبايله

نبلغها بالحقيقه وهيا تشوف مين فينا الغلط فى حقها

لينا بخوف اخدت منه فونه : لاء بالله عليك

والله العظيم مهما تلف عمرك ما هتتلاقى حد يحبك زيها

دى بتعشقك

مصطفى :وانا بحبك انتى

لينا كلامه زى الحيه اللدعتها

مش عارفه تقوله ايه

بصتله بتوتر من عينيه المحصراها

مصطفى بترجى : اتكلمى يالينا ردى عليا

لينا : ادى لنفسك فرصه تقرب من يارا والله هتحبها

مصطفى اتنهد بسخريه : هو انتى مبتسمعيش

بقولك بحبك انتى

لينا مش لقيه حرف تقوله بقله حيله تنهى الحوار : مش هقدر اقولك غير

انى مش ممكن افكر فيك بأى شكل

وو احم بصتله بإحراج

ولو ليه خاطر عندك ياريت تدى لنفسك فرصه تقرب من يارا المتأكده انك هتحبها

زى ما بتحبك

مصطفى مش عارف

يكرهها .... ولا يعذرها

يزعقلها ويتعصب عليها ....

ولااا ...

عكس كل الصراع الجواه : علشان خاطرك بس هعمل كده

لينا بهمس : شكرا

عن اذنك وقامت مشت ....


لفت شويه تعبت من المشى والتفكير ...

وصلت بيت الطالبات

دخلت اوضتها اتلقت يارا بتكلم والدتها وشويه

وقفلت

يارا : كنتى فين ؟

ومستنتهاش ترد

اسكتى مش ماما كلمت عمو منصور

والد مصطفى وقالتله مينفعش الولاد عملوه ده ولازم مصطفى يجى لحايد عندى يطلبها رسمى

عمو قالها اه طبعا وعندك حق وده القولتهوله

وكلم مكتب سفريات واول طياره لدبى بكره

وصقفت بأيديها بفرحه

وكلمت مصطفى قالى ان والده قاله

وهننزل كمان ساعتين نأكد الحجز

لينا بحزن : هتسافرى وتسبينى

يارا : حبيبتى انتى كده كده اول ما عاصم يرجع من السفر هتروحى تعيشى معاه

وو انا اكيد هرجع مع مصطفى يعنى كلها كام يوم

انتى عارفه لسه النتيجه هتطلع وهنشوف هنقدم شغل فين

متقلقيش مش هتأخر انا لسه قاعده على قلبك شويه

هههه بس مش كتير

اتنهدت .... انا فرحانه اوى يالينا

بس قلبى مقبوض مش عارفه ليه

يمكن علشان كل حاجه جت فجأه

لينا بقلق : يمكن

ايييه هقوم اخد شاور علشان اجهز اروح شركه تاج

يارا : اه صحيح

والله نسيت موضوعك مع مروان هتعملى ايه

لينا بزعل : مش هعمل حاجه

واصلا مبقاش فى موضوع

يارا :مش عارفه اقولك ايه

بس انتى قويه يالينا

لينا بتريقه :قويه ؟

انا أضعف مما تتخيلى

الحمد لله ......


مروان بيشتغل كل شويه يبص فى ساعته

فكر يكلم لينا الصبح بس قال يستنى لما تيجى الشركه ويتكلموا افضل ....


لينا وصلت الشركه

كل مره كانت بتدخلها بتحس بسعاده وعاوزه تجرى بسرعه تشوف حبيبها

البيوحشها بمجرد ما بتتلفت وتخرج من الاوضه

دلوقتى ....

دلوقتى خايفه اشوفه ...

ونفسى اشوفه اوى ....

وحشتنى يامروان ....

والله اسفه ....

هتعاتبنى ولااا اصلا مبقتش فارقه ....

سامحتنى ولااا كارهنى ....


فى طريقها لمكتب بسنت

شافت باب اوضه الكورس الخاص مفتوحه

مشت ببطء تشوفه اكتر واكتر

استعادت ...

ايامها .... وساعتها

القضيتها مع مروان

بعد ما كنت بدخلها بكل تملك واتحرك فيها براحتى

دلوقتى مش مسمحلى اخطى بس خطوه واحده فيها ...


قربت من مكتب بسنت خبطت ودخلت

بسنت قابلتها بأبتسامة جميله واتكلموا فى شغلهم ...

واد ايه شغل بسنت فى الاكسسوار الخاص بتصميمات لينا حلوه اوى

ولينا انبهرت بشغلها اوى ومعندهاش اى كومنت عليها ....

بسنت : بما انك معندكيش اى تحفظات

يبقى اوكى ينزل الورشه

بس طبعا لازم أمضت مروان عليها

هههه مفيش حاجه بتتنفذ خصوصا فى الورشه من غير امضته

وقامت يلا ناخد الاوكيه وننزل الورشه علشان كمان تنثقى معاهم فى متابعة شغلك

لينا بإحراج : ايييممم يعنى اتفضلى انتى وانا هستناكى هنا

اييه ووننزل الوشه

بسنت الاول استغربتها وبعدين فهمتها : لينا على فكره مروان والله راقى جدا

بس يمكن ساعتها اضايق واتعامل معاكى بالطريقه دى

ياريت تتفهمى موقفه ومتزعليش

لينا زاغت بعينيها هيا عارفه انها هيا الغلطانه

وبسنت بتلطف :اكيد طبعا

وبهروب شاورت على البلكونه ....هستناكى هنا

بسنت محبتش تحرجها اكتر : طيب مش هتأخر عليكى

وراحت لمروان القاعد مع ادم ومش مركز فى اى حاجه غير فى لينا الفى الشركه

وحاليا هتجيله

هيشوفها اخيرا

وهيتكلموا

بسنت خبطت ودخلت

ادم ابتساملها وغمزلها بحب

مروان مستنى لينا تدخل باصص على الباب

بسنت بتديله التصميمات : لينا عجبها التصميمات ومعندهاش اى كومنت عليها

فمحتاجين امضتمك

مروان :لينا فين

بسنت : فى مكتبى

اممم قولتلها تيجى معايا بس شكلها

محرجه من الحصل اخر مره

مروان قام ومعاه الورق : احم فى كام حاجه كده كنت عاوز اناقشها مع لينا

بسنت : اوكى يلا بينا

مروان زاغ بعينيه لأدم الفهمه

ادم : بسنت استنى كنت عاوز اقولك حاجه

اوكى انت يامروان وبسنت هتحصلك

مروان خرج

بسنت بتبصله بأستفسار : فى ايه

ادم بيبص ناحيه مروان ولبسنت : شكلووو بيحبها

بسنت اتفاجأة: تقصد مروان ولينا

مستحيل طبعا مش شبه خالص

ادم :ليه بتقولى كده

بسنت : لينااا محجبه ووشكلها متزمته اوى

طريقه كلامها كلها بالدين

يعنى دى حاجه كويسه بس انت عارف مروان ابن عمى اه محترم واخلاقه عاليه بس ليه طريقته المختلفه واستايله وتعامله .....

مش عارفه بس اقصد

من ثقافتين مختلفين جدا


.........


مروان دخل مكتب بسنت اللباب فيه متوارب

لمح خيالها ....

بس خيالهااا ..... ملامحه اتنفست بعشق

قلبه دقاته ذات بأشتياق وو


لينا دخلت البلكونه اول ما شافت النيل ابتسمت بحزن

وافتكرت هيا ومروان لما كانوا بيسرقوا دقائق من وقت الكورس بأى حجه ويدخلوا البلكونه يتكلموا عن حياتهم الخاصه

خصوصا الفتره الاخيره ....


مروان دخل البلكونه ..

لينا انتبهت على خيال بصت نحيته شافته عينيها مشتاقه لعينيه وملامحها الحفظها قلبها

عينيها بتنطق بعشقه

مروان عينيه فى عينيها البتسحره

لتفاصيل وشها الوحشاه جدا

مجرد ثوانى عدت عينيهم بتتكلم عن حبهم الواضح لبعض

لينا اتحرجت وبصت للأرض

مروان بهمس :وحشتينى ...

لينا سمعت همسه بصتله بلهفه

مروان ابتسم للهفتها : وحشتك ؟

لينا إرتبكت ليكون باين عليها

واتكسفت

مروان حس بيها :مجتيش مع بسنت ليه

لينا بإحراج بتفرك فى ايديها : محبتش اضايقك بوجودى

عارفه انى غلطانه

وو معنديش حاجه اقولها غير الاعتذار

انا اسفه

مروان اتحرج من نفسه لانه فهم تصرعه وغلطه وشايف هو الغلطان : احم هو الحقيقه يالينا انا الأسف جدا

عض طرف شفايفه ....وبص بعيد بضيق من طريقته اخر كام مره كلمها فيها

ورجع بصلها بتغير للموضوع : شوفت الرساله متأخر

لينا بتبصله بأستفسار ...

مروان كمل ... رساله مصطفى على الواتساب

شوفت البث

بغيره بصلها اوى

كان يقصدك

لينا اتفاجأت: كنت عارف

مروان :اكيد لاء

كان فى كذا موبايل بيصور وظهرتى فيهم

ونظراته كانت واضحه انها ليكى

رجعت بكام حاجه حصلت قبل كده تدل على انه يقصدك

ليه ممشتيش على طول

لينا :اتصدمت لدرجه معرفتش اتصرف

مروان جز على سنانه بغيره :كلمك بعديها

لينا زاغت بعينيها .... وهزت راسها بأيوه

مروان :قالك ايه

لينا : عاوز يقابلنى

احم يتكلم معايا

مروان : متقوليش انك قابلتيه

غمض عينيك جامد بغيظ من سكوتها الفهم منه انها قابلته

لينا : هوااا انا مكنتش هروح بس هددنى يقول ليارا خوفت تزعل منى

مروان : خوفتى من ايه وتزعل منك ليه

وبعدين ماتزعل انتى ذنبك ايه

لينا بكسره وحزن : انا مليش حد يامروان

معنديش غير عاصم ويارا البعتبرها اختى مش صاحبتى

خوفت تفهم الموضوع غلط قابلته وفهمته اد ايه يارا بتحبه

وطلبت منه يدلها فرصه يعرفها اكتر

مروان غيران بس فهم وجة نظرها حاول يهدى : اوك يالينا مصطفى ممنوع تكلميه وتقابليه نهائى

لينا :اكيد ... هما اصلا هيسافروا لوالدة يارا بكره يطلبها رسمى

مروان هز راسه

سكتوا ثوانى

لينا بأسف : عارفه انك بذلت مجهود كبير فى المسابقه ..

وكان عندك امل كبير فيها

وانااا

للأسف بوظت كل حاجه

مروان :خالص يالينا اصلا اكتشفت من فتره ان المسابقه مش فير

ومعروف مين الهيكسب من البدايه

يعنى كان مجرد شو لمعهدهم

ومنكرش انى استفدت من الشو

انا بس كان يهمنى نطلع من النهائى

لينا بحزن : ياريت

ياريت كنت فهمت ومغلطش

مروان :غلطك فى تسرعك وهجومك

اتنهد ... انا لما سكت وتنازلت عن كرامتى وكبريائى وعديت الحصل فهو علشانك

بس علشانك كنت حابب تخرجى من النهائى

ساعتها اكبر مجالات الازياء فى العالم كله هتتكلم عنك وعن موهبتك

كنت عاوز احطك على اول السلم وانتى مرتاحه

اتنهد ... ده الكنت بسعى ليه

لينا حست انها وحشه اوى قصاده

بيعمل علشانها كتير وهيا

هيا ايه ....

ضيعته .....

بوجع : ياريت حاجات كتير

بس ....

فى النهايه عارفه انك قوى

ومجرد وقت وهتتخطانى

مروان بأستغراب : اتخطاكى ؟!

اتخطه مين يالينا

انا اعتذرتلك ووضحتلك سبب تصرفى وعصبيتى

وكنت هكلمك وو


سورى كلمونى من الورشه ومنتظرنا : بسنت

مروان ولينا اتفاجؤا وبصولها

مروان بصلها بغيظ

بسنت لحظته بتبرير :اممم انت عارف مضغوطين جدا

وخصوصاً شغل لينا يعتبر لسه بدأين فيه

فااا

بتبص للينا .... عاوزينك تحت تتابعى شغلك

وتنثقى مواعيدك معاهم

لينا :اه اوكى

بسنت بتبص للورق المعاه : محتاجين امضتك علشان ناخده معانا

مروان طلع قلم من جيبه ومضى عليه واداهولها

لينا انسحبت من البلكونه بهدوء

ونزلت مع بسنت ...


مروان وبسنت نزله هيا ولينا

كان وراهم ينزل بأى حجه

بس ادم مسك ايده

وابتسم وغمزله

:اتقل

انت تقريبا لسه طالع من الورشه واكيد لسه مخلصوش الطلبته منهم

وبص فى ساعته

كمان عشر دقائق مدير اعمال موديلز الايفنت هيكون فى مكتبى

بيقولوا ليهم شروط فقولت من الافضل تكون موجود

مروان بصله بضيق

وبص نحية لينا الخلاص نزلت ....


لينا نثقت معاهم المواعيد الهتيجى فيها وتابع شغلها

وحاولت تأخر نفسها يمكن تشوف مروان تانى

وتفهم .....

بقت متلغبطه مش فاهمه علاقتهم ايه دلوقتى ....

سرحانه ...

كلامواا بيدل ...

فاقت على صوت ...

يوسف الشافها خارجه من الورشه

ابتسم ومستنيها توصل لعنده

افتكرها هتوقف لما تشوفه اتلقاها مكمله

يوسف : معقوله مشيه كده على طول مفيش ازيك

لينا اتفاجأت وبأرتباك : الله يسلمك

ايييه اقصد ازى حضرتك

يوسف قرب اكتر وبأبتسامة اكبر :الحمد لله

عامله ايه

لينا : الحمد لله

يوسف : ياريت متكونيش اضايقتى من طريقة مروان

وختى موقف من الشركه والفيها هههه

لينا هزت راسها بلاء :اكيد لاء

انا المتأسفه جدا وبتمنى بجد محدش يزعل منى

يوسف : خالص ردك طبيعى جدا

ومن حقك تدافعى عن نفسك

بس معلش اصل مروان كان حاطط امل كبير على المسابقه

انتى عارفه الطموح بقى ياريت تتفهمى موقفه

وبهزار .... ومتخديناش فى الرجلين وتفكرينا زى مروان فى اندفاعه هههه

لينا : مستر مروان مش مندفع خالص

وزى ما قولت حضرتك الحصل نتيجه انه طموح جدا وحبه الكبير لشغله

عن اذنك ..

يوسف اعجب بيها اكتر

طريقه كلامها واسلوبها شيك جدا زيها ....

وبهمس ليه لاء ...

وابتسم لتفكيره ....


لينا سهرانا مع يارا وزعلانه جدا انها هتسافر بكره

يارا :خلاص يالينو محسيسانى انى مش هرجع تانى

انتى عارفه اصلا انا مش برتاح لجوز ماما واكيد مش هطول

ومصطفى كمان واضح انه مشغول جدا والسفريه مكنتش فى وقتها

لولا اصرار ماما مكناش سفرنا فى الوقت الحالى

لينا : هتكلمينى ولا هتنسينى

يارا :انا اقدر انساكى برضه

متقلقيش هكلمك على طول

ثوانى بس اكلم مصطفى اسأله هنتحرك امتى بالظبط

وقامت راحت البلكونه

لينا بصه نحيتها بحزن

وسؤال ياترى مصطفى هيقولك

ولو قالك موقفك هيكون ايه ...

اتنهدت بخوف ...

وصلتها رساله من مروان

( صاحيه ينفع اكلمك )

لسه جايه تبعت فويس

يارا جت عليها : مصطفى مش بيرد ممكن يكون نايم

لينا : ايييه ممكن

يارا جابت الشنطه وحطتها على سرير لينا : هطلعلك الهدوم وانتى تظبطيها فى الشنطه

لينا :اة بس ثوانى اروح الحمام

ودخلت الحمام وفتحت فونها وكتبت (سورى مشغوله مع يارا بنحضر الشنط )

مروان تفهم بس بعت فويس ( عاوز اسمع صوتك )

لينا اتبسطت بكسوف وبصوت واطى بعتت فويس (اشوفك بكره فى الورشه )

مروان ابتسم بس استغرب : (ليه مقولتيش إن شاء الله وليه صوتك بيرن

انتى فى الحمام

وضحك )

لينا اتحرجت وكتبت : إن شاء الله طبعا ...

مروان بمشاكسه : مقولتليش ليه بتتكلمى وانتى فى الحمام

ردى فويس

لينا بهمس : احم اصل ياراا هتسألنى

وو

ومعرفتش تكمل

مروان :عادى هتقوللها مروان عاوز يكلمنى علشان وحشته

لينا وشها جاب الوان

مروان استناها ترد عرف انها مكسوفه محبش يحرجها

: اوك ... سلميلى على يارا ... مع السلامه

لينا كتبت : الله يسلمك ......


------@@@@@


تانى يوم تقريبا الظهر يارا نزلت طبعا بعد وصله عياط من لينا واحضان كتييير


لينا قاعده حزينه

فونها رن وكان عاصم

بيقولها كمان ساعه وهيجى ياخدها وهتقعد معاهم

حاولت تأجل كام يوم رفض بشده

جهزت نفسها ونزلت كان فى استقبالها

وصلوا بيته

هايدى كانت فى انتظارها بترحاب شديد جدااا

ومجهزه اوضتها من احسن الاوض فى الفيلا

واهتمت يكون فيها كل حاجه من مستلزمات البنات

لينا اترددت كتير تنزل بحجابها او لاء

فقالت لنفسها ..... مفيش حد غريب لبست بيجامه بيتى وبشعرها

وللظروف خدت معاها حجاب ونزلت

قعدت معاهم بيهزروا وبيضحكوا

فرحانه جدا حست بجو العيله الاتحرمت منه

شويه واتفاجات بالداخل عليهم

هايدى جرت عليه حضنته :بابى وحشتنى موت

لينا بتبص حواليها بسرعه على حجابها كانت على كنبه جنبها قامت خدتها ولفتها

بسرعه

بسسس .....

عاصم قام بترحاب :باشا اهلا بحضرتك

نورتنا

راجى وعينه متبعه لينا من اول مادخل واكيد شافها بشعرها ولعاصم : ازيك ياعاصم

عاملين ايه

عاصم :تمام ياباشا طول ما حضرتك كويس

راجى قرب من لينا وبنظره من فوق لتحت :ازيك يالينا

شوفتى لسه فاكر اسمك

ومد ايده يسلم

لينا اتوترت هيا مش نسيه نظرته اول مره

بأحراج مقدرتش ترفض مدت ايديها بسيط وبهمس : الحمد لله

راجى قعد فى الكنبه الجنب عاصم الجنبه هايدى ولينا فى الكنبه الجنبها يعتبر فى وش راجى


هايدى لاحظت نظرات والدها للينا أستغربت بس مدقكتش


لينا لبسه بيجامه بكم اه

بس نظراته حساها مش موريحه وده خنقها

استأذنت وطلعت ولما طلبوها للغدا نزلت مجهزه نفسها تروح تاج

عاصم اصر تتغدى بس اتحججت انها هتتأخر

راجى وعينيه على لينا بأبتسامة : سيبها براحتها ياعاصم ولو متغدتش معانا هتتعشى معانا مش كده برضه يالينا ولا انتى مكسوفه منى

لينا اتصنعت الأبتسامه

عاصم : تتكسف منك ايه ياباشا حضرتك صاحب بيت

ولينا ... اوكى بس حاولى متتأخريش

وبيوصلها عند الباب

فى عربيه بسواق هتكون تحت امرك

لينا : ليه بس مفيش داعى

عاصم : لاء طبعا فى داعى ومن زمان

وشاور للسواق يجهز

لينا : شكرا

مع السلامه

راجى عينيه على عاصم ولينا

هايدى أستغربت اكتر :فى حاجه يابابى

احم على فكره لينا اخت عاصم

مش بس بنت عمته

اخته فى الرضاعه

راجى رفع حاجبه وهز راسه وسكت ..


_____&&&&&&


لينا راحت الشركه تابعت شغلها فى الورشه شافت مروان مفيش بنهم اكتر من نظرات

افتكرت هيتكلم معاها بس اتلقته شخص تانى فى الورشه اعصابه مشدوده

حاد على بعض المقصرين فى شغلهم

لدرجه انها تجنبته

خلصت شغلها وبهدوء مشت .....


عدى يومين

هايدى مع إصرار ساندى وصديقتها بأنهم تعملهم حفله مخصوص علشان يتعرفوا على جوزها

وافقت لسبب معين وهيا علشان تعرف ليه ساندى مُصره تتقابل مع عاصم

وناويه على ايه

ولنفسها بفضول كزوجه يهمها تعرف إحساس جوزها ايه ناحية حبه القديم

اتفقت مع عاصم وقالتله على اسماء ازواج صديقاتها

واد ايه ليهم مكانتهم الاجتماعيه الكبيره

جهزت الجنينه لحفله ظريفه بوفيه مفتوح

كثير من النادل فى كل مكان

اشرفت على كل تفصيله ....


لبست فستان شيك جدا بكم مجسم وطويل

عاصم مكنش ليه اى اعتراض على لبسها ممكن ميكونش قالها بلسانه بس بعينيه شايفه انه بيضايق وبيغير جدا فاحتراماّ ليه اهتمت بلبسها يكون محتشم على قد ما تقدر

اهتمت جدا بشياكة جوزها من الالف للياء

ابتدت الحفله وابتدى الضيوف فى الوفود واحد تلو الآخر

وهايدى شابكه فى ايد جوزها بتملك اوى حاسه انها مالكه الدنيا بيه

بتعرفه على كل زوج وزوجته الهيا صديقتها

وجت اللحظه الحاسمه

هايدى بأبتسامة لعاصم وللشخص : عاصم اقدملك اسامه باشا حربى

عاصم بيسلم بترحاب : اهلا وسهلا ياباشا .......

اسامه : باشا مبسوط جدا انى اتعرفت على حضرتك

واتمنى يكون فى شغل ما بنا الفتره الجايه

عاصم : اكيد شرف ليا ياباشا

هايدى : اعرفك ياعاصم بصديقتى ساندى نشأت زوجة اسامه باشا

عاصم بصلها بصدمه وو

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السادس والعشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة