-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل العشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل العشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل العشرون

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل العشرون

لينا بأبتسامتها الساحره :ايه رأيك

مروان بصصلها بتفكير

لينا :مروان

سرحت فى ايه؟

مروان سكت شويه خد نفس ... بالتنفيذ واخد منها الاسكتش :اوك كده تمام

ومضى عليه بأنه خلص

وهو بيدهولها

بصلها : احم ايييه

لينا الأسبوع الجاى كله مش هتاخدى كورس خاص

لينا بصدمه وقعت منها الاسكتش على الأرض :ليه !؟

مروان شاف صدمتها ...

وعدم انتباهه على الاسكتش الوقعت منها

جابها هو :مشغول الأسبوع الجاى ايفنت يوسف قرب وفى الوقت ده بنكون كلنا مشغولين بنكمل بعض

لينا مش مقتنعه بلعت ريقها بحزن :أنت زعلت من الكلام القولته أنت عارف انى كنت بهزر واكيد عمرى ما هنكر فضلك بعد ربنا عليا وأنت العلمتنى

مروان بأبتسامة بسيطه :بتقولى ايه يالينا أكيد عارف مش محتاجه توضحى

هو أسبوع بس أرتب فيه كام حاجه ونرجع لمواعيدنا

وبهروب من عينيها البتخترق عينيه ....

راح ناحيه اللاب ..

كأنه بيشوف عليه حاجه

لينا حست بقلبها غرق

حست بوجع ... حست بهروبه

مروان بصلها اتلقاها بصاله بحزن عينيها زاد فيها الحزن حزنين

لينا انتبهت لنفسها ..... بصت فى ساعتها : الوقت انتهى ....

بهدوء اتحركت لمت حاجتها واخدت شنطتها

بأبتسامة مصتنعه

وبصوت مبحوح :خلص الوقت

مشياا

بسس المره دى مش هتقولى أشوفك بكره

هنا مروان القلبه غرق من الكلمه عاوز يرجع فى كلامه ازاى مش هشوفها بكره دا أنا بحسب الوقت بالثانية علشان أشوفك انااا

لينا :مع السلامه

وخرجت بهدوء

مروان بيهز راسه بلاء استنى انااا.....

اقعد مكانها يستوعب ... مخنوق

مسك ترمسها بتأمل

بهمس ... محتاج افهم يالينا

محتاج اعرف تعود ولااا حب

محتاج وقت استوعب

انتى كمان محتاجه تعرفى معنى إحساسك زى ما أنا حسيت بوجع برضه شوفته فى عينيكى

كنت ناوى أنهى الكورس الخاص ماهوو يعتبر خلصناه

بس مقدرتش....

هواا انا العملته صح ولا غلط

ليه الوجع فى قلبى بيزيد

اتنهد ....

حط الترمس مكانه ....

لمح نص واحده كوكيز

لا ارادى فتح الترمس وقربها من الشاى بلبن الفيه....

واكلها

وهيا فى بوقه استوعب عمل ايه مش مصدق

طب ازاى عملت كده عمرى ماحبيته

وريحته كنت بكرهها بس

بس ايه مش مضايق مش شكله

ولا ريحته ...

حس بخوف أكتر من الجاى.....


لينا ويارا راجعين من الكليه

لينا :اطلعى انتى

انا هقعد شويه على البسين

يارا :مالك من أول اليوم وانتى قالبه بوزك كده ليه

لينا :مفيش يايارا عادى اطلعى انتى

وراحت ناحية البسين

يارا راحت وراها

لينا وقفت فى وش البسين بحزن بتسترجع كلام مروان

يارا :لينو مالك فى ايه حصل حاجه ضايقتك

لينا بصتلها بحزن :مخنوقه شويه

يارا : من ايه...

ما تقولى فى ايه

معقوله هتخبى عليا

لينا بلجلجه : النهارده فى الكورس مروان قالى أنه هيوقف الكورس لمده أسبوع

يارا :معقوله اضايقتى للدرجه دى عادى يعنى مش مستاهله تزعلى كده

لينا :مش عارفه اتعودت أروح كل يوم وو

صوتها اتخنق ....

والدموع ظهرت فى عينيها

يارا استغربت وو : انتى بتحبى مروان

لينا بصتلها وهربت بعينيها .. وبكت

يارا :أهدى

تعالى ...

وقعدوا على كرسى كبير جنب بعض ...

حسيت بس قولت أكيد لو فى حاجه هتقوليلى

لينا ببكى : حاولت كتير ابعد والله قومت نفسى كتير بس

بس مقدرتش

يارا : وليه تقومى نفسك ايه المشكله

لينا :بتسألى على المشكله

بجد..

ناسيه لما قال أنه ميحبش يرتبط بواحده محجبه ومش من نفس تخصصه والكلام الكتير القاله كله مش موجود فيا

دا غير أنه شايفنى مختلفه عنه فى كل حاجه

يارا :اه فعلا مكنتش فاكره الكلام ده

لينا : بيقولى عادى مجرد أسبوع كأن ولا همه حسيته بيخلق أسباب وخلاص علشان ميشوفنيش

يارا : والمصحف احنا حظنا دكر فى الحب

أهدى يالينا اهدى

يمكن فعلا فى أسباب وميقصدش يوقف الكورس

لينا بأمل : تفتكرى

نفخت ... أو يمكن زهق منى

أو

أو ايه هعمل ايه يا يارا قلبى وجعنى اوى

يارا اتنهدت :تعملى ايه وبتسألينى أنا

ابتسمت بسخريه على نفسها .....

ياريتنى كنت أقدر افيدك يمكن كنت فدت نفسى

بصى متسبقيش الأحداث والأيام هتوضح أكتر

لينا بتبصلها بقلق وخوف

يارا :عارفه أنا النظره دى

اتنهدت بوجع ...... ربنا يهدى قلوبنا

يارب يالينا ما تجربى الوجع الجوايا تجاهل مصطفى وأسلوبه معايا بيقتلنى

لينا طبطبت عليها :بعد الشر عليكى إن شاء الله ربنا هيعوض صبرك خير

يارا :يارب يعوضنى بيه ويكون ليه ويحبنى ويحس بيا

لينا ابتسمت بحب لصديقتها : يارب

يارب ياحبيبتى.....


بعد يوم طويل ....

وارهاق للعقل من كتر التفكير


مروان طالع غرفته تقل خطوته شويه يكون مقابل لوالده الطالع معاه :أحم للعلم بس ايييه

لينا وعاصم أخوات فى الرضاعه

يعنى حبيت اقولك علشان الكلام القولته كان غلط

وو يعنى المفروض اصحح غلطى

سراج هز راسه :طيب خير أنك عرفت أنك غلطان وأنها مش غلطانه

ليه مضايق بقى تقريبا من ساعه مامشت الصبح

مروان بهروب :مش مضايق

أنا كويس

وعلشان اثبتلك بس أنه مجرد تعود أنا وقفت الكورس الخاص لمده أسبوع وو

تصبح على خير

وسبق وطلع

سراج اتنهد : بتثبت لمين بس

وليه بتعمل فى نفسك كده

ليه الهروب يا ابنى

معقوله خايف من الحب للدرجه دى.....


مروان خد شاور دافى

التفكير مش سايبه

بيتقلب كتير على السرير بعد وقت كبير نام

وو (مروان واقف فى نفس مكانه عارف يحرك رجليه بصعوبه اه بس عرف يحركها بسيط

بص للأرض مش واضحه اوى إذا كان فى شوك أو لاء

سامع صوت بكاء

باصص قدامه مش شايف حاجه زى ما يكون شبوره أو سحابه بيضه مغطيه المكان :لينا ده صوتها

بصوت عالى لينااا...

لينااا

لينا سمعانى انتى فين انا مش شيفك

يا لينا لو سمعانى ردى

بص للارض بخوف وقلق ليكون فى شوك وينجرح

لينا ارجوكى ردى عليا

بطلى بكى

وحط أيده على ودنه صوت بكاها وجعه اوى

خايف يالينا

خايف أقرب اتوجع

خايف من قدرنا

الوجع مش هيكون سهل هيكون وجع عمرنا...

افهمينى يالينا انااا

الشبوره بتترفع وو )


بيحرك وشه يشوفها فتح عينيه اوى علشان يشوفها أتلقى اوضته


قام قعد بسرعه

بيبص حواليه

حلم !؟...

لينا....

بيسترجع حلمه

رجع ضهره لورا

صوت بكاها سامعه بهمس كفايه يالينا

ليه بيحصلى كده

سمع صوت أذان الفجر

ردد الأذان

يارب أنا مش عارف المفروض ادعى بأيه أو ايه الصح.....

بيستجمع شتات نفسه

وقام يتوضى ويصلى....


عدى كام يوم

عاصم ولينا مع بعض فى مطعم بيتغدوا

لينا من ساعه ما قبلت هايدي وهيا بتفكر فى حاجه وعاوزه تنفذها بشكل ميزعلش حد :عاصم كنت عاوزه اقولك انى مش هقعد معاك

عاصم اتصدم وساب الشوكه من ايديه :بتقولى ايه يالينا

ايه الكلام ده

لينا :أحم

افهمنى أنا مبسوطه فى بيت الطالبات جدا وو

عاصم :وايه يالينا وجودك فى بيت الطالبات كان بشكل مؤقت ولأسباب

وخلاص أنا رجعت يعنى الطبيعى تكونى معايا

لينا : أنا عارفه

بس انت عارف معدش على امتحاناتى كتير وانا ويارا بنذاكر مع بعض وكمان الكليه قريبه جدا من بيت الطالبات

وأنت بيتك بعيد جدا عن كليتى تقريبا ساعه ونص بالعربيه وده هياخد منى وقت ومجهود كبير

غير الكورس برضه هيكون تقريبا نفس الوقت

فاا وجودى فى بيت الطالبات أفضل ليا

عاصم بتفكير ...

بصلها بأسف :فعلا المسافه كبيره

بس يالينا فى عربيه خاصه هتكون معاكى تحت امرك هتسهلك كتير

بجد آسف انى ماختش بالى من حاجه زى دى

لينا بأبتسامه :بتتأسف على ايه بس مش مستهله صدقنى

معلش يا عاصم أنا كده هكون مرتاحه

عاصم بعتاب :مرتاحه لما تكونى بعيده عنى يالينو

لينا :لاء ياحبيبى مقصدش والله هو أنا ليه غيرك

بتبرير .... بصراحه يارا زعلانه جدا أنت عارف ملهاش حد هنا خالص وبقالنا فتره كبيره مع بعض

وبنذاكر وبنفيد بعض جدا

صدقنى هيفرق معايا وجودنا مع بعض الأيام الجايه علشان الأمتحانات

عاصم بتفهم :طيب يالينا موافق بس لحايد ما تخلصى الامتحانات

لينا هزت راسها وابتسمت ...

وفى نفسها ... من هنا لما أخلص ربنا يسهل

وأقدر اقنعه اعيش فى بيت الطالبات على طول .......


مصطفى فكر فى فكره تنفيذها بعد الدكتوراه

بس مش قادر يصبر أكتر من كده

وبمناسبه ان عيد ميلاده بكره قال يستغل المناسبه وينفذ فكرته

فتح فونه وكتب فى جروب الواتس البيضم لينا ويارا ومروان (عيد ميلادى بكره مفيش كل سنه وأنت طيب )

لينا أول واحده شافت الرساله وندهت ليارا من الحمام

وكتبت (كل سنه وحضرتك طيب )

مروان أبتسم وكتب :(كل سنه وأنت طيب يادرش عقبال 100 سنه )

يارا خرجت لفه الفوطه على شعرها :فى ايه بتندهى ليه

لينا :افتحي موبايلك بسرعه دكتور مصطفى عيد ميلاده بكره

يارا فتحت فونها بلهفه وكتبت (كل سنه وأنت طيب يا مصطفى عقبال مليون سنه ❤

أكيد فاكره بس كنت مستنيه بعد الساعه 12)

مصطفى : وانتوا طيبين

شكرا ليكم

وبالمناسبه دى أنا عزمكوا بكره على سويتس

يارا :(وأنا موافقه جدا )

لينا بصتلها بغيظ وكتبت :(معلش يا دكتور مش هينفع عندنا مذاكره كتير )

مصطفى لازم تيجى يالينو المفاجأه ليكى انتى

وبمروغه كتب (عمتا يالينا لو المشكله فى الهديه فأنا مش عاوز هديه )

مروان وقت الكورس مش بيكفيه يشبع منها فاا كتب (عندك حق يا مصطفى شكل لينا مش عاوزه تيجى علشان متجبش هديه هههه )

يارا بعدت عن لينا بضحك وكتبت (أنا بقولها توافق أهو ومصطفى متنازل عن الهديه )

ولينا :ونبى وافقى أنا مصدقت لينا :روحى انتى براحتك

يارا :ليه بس

وغمزتلها ... مروان جاى

وبدل ما انتى مش عارفه تتكلمى معاه اهى حجه تتكلمي معاه وتشوفيه براحتك

مصطفى كتب : (معقوله يالينا هتكسفينى وكمان فى عيد ميلادى )

مروان ترقب بهمس ..... قولى موافقه يالينا اةةة

وحشتيني

لينا ابتسمت ليارا وكتبت (أكيد مقدرش اكسف حضرتك

واوكى نتقابل بكره إن شاء الله )

مروان أبتسم واتنفس بأرتياح

يارا صقفت وبفرحه :بركاتك يامروان

لينا اتكسفت وبتبرير :انتى بتقولى ايه هو أى كلام وخلاص

دكتور مصطفى احرجنى وانتى صعبتى عليا مش أكتر

يارا :مش مهم اى حاجه المهم انى هقابله بكره

وبترقص .... هقابله بكره

وبرقت بتذكر ..... هجبله ايه

بقولك ايه قومى البسى بسرعه ننزل ننقى هديه

لينا :بكره لما نخرج من الكليه

نبقى نفوت على المول القريب من الكليه

يارا :لاء طبعا دا مفهوش حاجه كويسه قومى يالينو يا قمر ننزل المول الفى مصر الجديده مسافه السكه ومش هنتأخر

لينا :طيب يايارا علشان خاطرك بس

يارا :حبيبتى يالينو

وقاموا لبسوا ونزلوا

لفوا كتير ...

يارا محتاره جدا مش عارفه تجيب ايه

يارا : لينااا قولى بقى اجيب ايه محتاره اوى

لينا :مش عارفه

يارا :طب انتى هتجيبى ايه

لينا بعدم اهتمام بتبص حواليها قربت من :هجيب الطقم ده (طقم مكتب وقلم بمية الدهب )

يارا :اممم حلو

طب وأنا

أنا عاوزه حاجه مميزه تفتكرى اجبله ايه

يكون مميز زيه وقمر زيه وعسل زيه اةةة بحبه يا ناس

لينا : ههههه

انتى مجنونه

يارا : مجنونه مجنونه بس بحبه بعشقه

ها قوليلى اجبله ايه

لينا :اممم ممكن برفيم ويكون ماركه بتهيقلى هتبقى فكره كويسه

يارا ابتسمت : فكره حلوه اوى......

وجابت البرفيم

يارا وقفت تجيب ميكب


مصطفى مرحش الكليه

ظبط مع الكافيه مفاجأته

وجاب كام حاجه ...

وراح بيته بيجهز لليوم البيحلم بيه


لينا ويارا راجعين من كليتهم

يارا أخدت كذا حاجه

وواقفه قدام لينا

لينا :ايه ده وراحه فين

يارا :أحم بصى من غير كلام كتير

هروح البيوتى سنتر هلبس هناك

وو اعمل شعرى وو اظبط نفسى

احم هروح البيوتى الجنب بيت مصطفى ولما أخلص هتصل عليه

واجى معاه

لينا :من واجبى اقولك أن البتعمليه ده غلط

و كده بتقللى من نفسك

وانتى غاليه اوى يايارا

يارا بتبرير :مش بقلل ولا حاجه عادى مصطفى ابن عمتى مش غريب يعنى

ووعادى أن اجى واروح معاه وكمان ناويه اعترفله بحبى ما هو أنا مش هفضل مستنياه يتحرك واتعب فى اعصابى....

اوووف بقى

بطلى رخامه ومتبصليش كده

لينا :خلى بالك من نفسك ومش معنى أنك بتحبيه تتنزلى بأى حاجه

اوعى يايارا

يارا :متقلقيش عليا صاحبتك واعيه كفايه

هبقى اكلمك اوكى

ورمتلها بوسه .... ومشت....


لينا بعد شويه قامت لبست درس شيك جدا

وحجاب وبندانه مناسبين شنطه صغيره سواريه

شوز بكعب

واكسسوارات رقيقه

بتبص فى المرايا .....وشها مبتسم هتشوف مروان بهمس .... وحشتينى...

نظراتك ليا فى الكورس ...

بحس فيها انى وحشاك .....

أنك مفتقدنى

بس برضه بحس بهروبك

بحبك يامروان اعمل ايه فى نفسى....

لما بفكر ابعد بتلاقينى بقرب أكتر

حطت ايدها على قلبها ....

أعمل ايه فى قلبى البقى بيعشقك

دقاته بتزيد لما بيشوفك ويفكر فيك

فردت شعرها بأيديها نازل على اكتافها وضهرها

مش فاهمه قصدك أنك مش حابب ترتبط بمحجبه

ليه الحب مش مهم عندك

ليه يامروان.....

نفسى أسألك ... نفسى ادخل جواك واعرف بتفكر ازاى ......

اتنهدت .... وكملت لف حجابها


بصت على الميكب العلى التسريحة

بتفكير حطت مسكره وحط ايلينر خفيف فى آخر عينيها

وملمع شفاه عاطى لون بينك


ومشاعر حلوه حست بيها لما اتخيلت نظرات مروان ليها

وبتبرير .... عادى ده عيد ميلاد ومناسبه وطبيعى احط ميكب ...


مروان رغم أنه مشغول ساب كل حاجه

وراح البيت يغير

ويظبط نفسه أكتر

زهق من البدل

لبس كاجوال وطبعا كان فى منتهى الشياكه

والجاذبيه الرجوليه طاغيه عليه جداا

برفيم كتييير

ونزل فات على محل ساعات جاب ساعه ماركه وشيك وفى طريقه للكافيه


يارا لبسه فستان بينك سواريه شيك جدا وقصه شعرها النزله بالجنب حلوه اوى

بتفكير تانى بدل ما تتصل على مصطفى قالت تروحله البيت أفضل وتتكلم معاه براحتها

واقنعت نفسها أنه مش غريب

وصلت عند باب البيت .... دقت الجرس

على أد ما هو طالع اتفاجأ بيها فى وشه

اتصدم

يارا بأبتسامة :ازيك يا مصطفى

عامل ايه

احم ممكن ادخل نتكلم شويه قبل ما ننزل مع بعض

مصطفى بنفس صدمته : تدخلى فين

انتى ايه الجابك هنا اصلا

يارا بتوتر : أحم كنت بجيب حاجه من مكان قريب هنا ...

ووقولت بدل ما أروح لوحدى الكافيه افوت عليك ونروح مع بعض

مصطفى غمض عينه يهدى نفسه ميطلعش فيها

ازاى تعمل كده .. يارا اكبر من كده بكتير

اةةة يايارا متصعبهاش علينا

يارا :أحم مصطفى عاوزه اتكلم معاك ممكن ادخل نتكلم شويه وبعدين ننزل

مصطفى بصلها من فوق لتحت بتفكير

وو ...


مروان وصل الكافيه بيركن

شاف لينا نازله من عربية اوبر

ولوحدها سرع فى أنه يركن بسرعه ونزل

لينا شافته تلقائيا وقفت ....

مروان قرب بأبتسامة جذابه بيدقق فى كل تفاصيلها السحرته

: هاى يالينا ازيك

لينا بأبتسامه :الحمد لله

ازيك انت عامل ايه

مروان خد منها نفس عميق :كويس لما شوفتك

بصراحه مش قادر مقولش حلوه اوى يالينو

لينا بخجل دارت وشها بأيديها

مروان أبتسم على خجلها :ندخل

لينا هزت راسها وداخلوا ....

مروان سأل على التربيزه المحجوزه ليهم وقعدوا فى وش بعض

مروان بيبص لعينيها اوى :هو انتى مش محتاجه ميكب بس منكرش ظاهر عينيكى ومحليها اكتر

لينا بكسوف وعنين زاغيه :أحم ايييه قولت مناسبه

وو يعنى تغير

وبعدين مش ميكب كامل حاجه بسيطه

مروان بيبص لشفايفها البتلمع مع لونهم القاتل

لينا عضت شفايفها بأرتباك من نظراته

مروان أبتسم وبمروغه :مغريه اوى

لينا برقت :هاا

مروان ضحك على طريقتها وشاور للويتر :تشربي ايه

لينا :مالوش لزوم استنى لما يجوا

مروان :نشرب دلوقتي ولما يجوا

وللويتر اسبريسو ..... وبيبص للينا

لينا ابتسمت بقصد :شاى بلبن

مروان رفع حاجبه ...

اتنهد ... وشاور للويتر بتنفيذ الطالبات

لينا :احنا مش فى الشركه يعنى ملكش سلطه هنا

مروان :بتحبيه اوى كده

لينا :دا العشق البجد

مروان بصلها ثوانى .... وبص بعيد بحزن

لينا :ليه مش بتحبه

مروان رجع بصلها وسكت

لينا :متأكده أن فى سبب مش مجرد مشروب مش بتحبه وخلاص

مروان بصصلها بلغبطه ....

ولا مره أتكلم عن حاجه خاصه بيه جدا مع أى حد

غير والده بس إحساسه حاليا متغير فاا

لينا مترقبه منتظره جدا تسمعه

مروان :مامااا الله يرحمها كانت بتحبه اوى ..

سمعت منها الكلمه اللسه قيلاها دلوقتي العشق البجد

لما كنت صغير مكنتش بحبه نهائى طبيعتى كده مبحبوش وده كان بيضايقها جداا فوق ما تتخيلى

بتأثر .... لدرجه كل يوم تقولى انى مش بحبها

وانى لو كنت بحبها كنت حبيت البتحبه وشربته علشانها زى بابا

ماهو كمان مكنش بيحبه بس بيشربه علشانها

بصلها اوى ... كل يوم لما تلومنى كنت اقولها انى بحبها جدا أنها حبى الأول وأن مش شرط علشان بحبها احب الحاجه البتحبها

لمااا اتوفت بقيت بعيد كل لحظه كنت بضايقها فيها

زعلت من نفسى جدا انى ليه كنت بزعلها ليه مغصبتش على نفسى وشربته علشانها

علشان تعرف أنى بحبها جدا ...

فاا بقى مرتبط بذكرى بتعذبنى جدا لدرجه وصلت بيا

بقيت بكره جدا بكره ريحته وشكله

ونفخ بصوت ...

لينا متأثره جدا بكلامه :على فكره والدتك الله يرحمها كانت عارفه أنك بتحبها جدا

وغلطان أنك تلوم نفسك

لما كانت بتقولك لو بتحبنى كنت هتحبه وتشربه علشانى كان قصدها تعرف أنت بتحبها أد ايه

بكلامك ليها لأنك ساعتها أكيد كنت بتأكدلها حبك ليها

وانها الحياه بالنسبالك

مروان بأمل :تفتكري

لينا :أكيد مفيهاش كلام

أنت وحيد مش كده

مروان :أيوه

الدكاتره قالوا لماما أنك تحملى أصلا معجزه

بس أراده ربنا فوق كل شئ

وجيت للدنيا

لينا : طيب عاوزها بعد كل ده وأنك ابنها الوحيد

فأكيد عاوزه تسمع منك كل يوم أنك بتحبها يعنى كلامها ليك مش أكتر من مراوغه علشان تتكلم وتسمعك وتتمتع بكل كلمه بتقولهالها

مروان كلامها دخل قلبه واقتنع بيه جدا واتنفس بإرتياح

لينا : أحم معاك صوره ليها بصراحه نفسى اشوفها اوى

مروان أبتسم وطلع محفظته وطلع الصوره

وبص على الكرسى الجنبها :ممكن

لينا : اتفضل

مروان قعد جنبها وادلها الصوره

لينا بتبصلها بتركيز :ماشاء الله حلوه اوى

الله يرحمها يارب ويغفر لها

مروان بحزن :يارب

وطلع صور أكتر

لينا بصتله وكان قريب منها جدا :فيك شبه منها اوى

مروان :معقوله أنا حلو كده

لينا اتكسفت :أحم ممكن اخد صوره

مروان بصلها بتردد ....

لينا :والله هحافظ عليها جدا متقلقش

مروان أختار صوره وادهلها : وانا علشان متأكد انك هتحافظى عليها اتفضلى

لينا بفرحة أخدتها منه وبتلقائيه :هحطها فى قلبى

وفتحت شنطتها وحطتها فى محفظتها

الويتر جاب المشروبات

لينا بإحراج :ممكن اغيره لو مضايقك

مروان بصله

وبصلها وابتسم : مش عارف بس مبقاش يضايقنى

مط شفايفه .... صدقينى مش عارف السبب

لينا بأبتسامة بتشربه : دا بركاتى

ههههه تدوق وبتقربه منه

مروان افتكر لما داقه مع الكوكيز

بصله وكان عاوز يخده منها يستطعمه بعد ما شفايفها داقته

بسس بهروب :مش للدرجه دى يالينا

بتأكيد .... أنا مش بحبه

ومش هشربه علشان خاطر حد

لينا بصتله بغيظ مصتنع :مش مهم تحبه كفايه أنا بحبه

وبشربه فى أى وقت أنا عاوزاه

وبتشرب

وافتكرت حاجه ...


ممكن اقولك حاجه بس توعدنى متزعلش

مروان تقريبا عارف هتقول ايه :يهمك مزعلش

لينا :طبعا

توعدنى

مروان أبتسم : أوعدك

لينا بأحراج من نفسها :الحقيقه أنا بكون عاوزه اشربه ديما وخصوصاً الصبح جدا مش بفوق غير بيه

ووعلشان أنت رافض وجوده فى الشركه فأنا جبت ترمس وطلبت من عمو عبده يعملى فيه شاى بلبن هو طبعا كان رافض جدا بس انا اصريت عليه يعنى هو مالوش ذنب خالص

مروان بأدعاء الاستغراب والانزعاج وبمروغه :يعنى انتى بتكدبى عليا يالينا معقوله

لينا :اسفه والله

مروان أنت وعدتنى متزعلش منى

وبان عليها الخوف من رد فعله

مروان عجبه اوى خوفها ليزعل منها عاوز أكتر :أنا زعلان مش علشان بتشربيه أنا زعلان علشان كدبتى عليا انتى يالينا تكدبى مش قادر اصدق

لينا بزعل :والله عمرى ما كدبت عليك أنا بس مكنتش عاوزاك تزعل منى وفى نفس الوقت كنت عاوزه اشربه أنا اسفه

بس على فكره انت وعدتنى ياريت متنساش

وحطت الكوبايه على التربيزه بحزن ووش مكشر

مروان أبتسم تأكيدها أنه ميزعلش منها مفرحه جدا : على فكره يالينو

لينوو

لينا بصتله

مروان بتأكيد : أنا مينفعش ازعل منك

انتى مهمه عندى جدا

لينا ابتسمت :بجد

مروان : بجد جدا

ومسك كوبايتها وبيدهلها :اشربي براحتك

لينا أخدتها بإرتياح أنه مزعلش منها

مروان :صحيح أنا كمان عاوز أشوف صور لوالدتك لو مكنش يضايقك

لينا :خالص

وفتحت موبايلها على صور لوالدتها

وبتورى مروان

مروان بأبتسامة وهمس :الله يرحمها

لينا :يارب

ديما كانت بتخودنى عند النيل

ونتصور كتير ونبعت لعاصم صورنا

مروان بصلها اوى ولصور والدتها :مفيش فيكى شبه من والدتك

لينا :اممم

بحزن ... بيقولولى شبه بابا

لينا بتسحب فى صوره ورا التانيه

وجت على صوره قلبتها بسرعه

مروان ضحك :مستحيل لازم اشوفها وبياخد منها فونها

لينا بكسوف :لاااء استنى بس

مروان : ابداً...

مايو يالينا مايو

وجاب الصوره

(لينا متصوره على البحر بالمايو )

لينا بكسوف وتبرير : على فكره كنت صغيره جدا مكملتش تلت سنين

مروان بيبص على الصوره بأبتسامه : تلت سنين ايه دى مش أقل من سبع سنين

لينا :لاء والله الصراحه أربع سنين

مروان بتركيز :لون شعرك دهبى

أصل مش معقول هتكونى صبغاه فى السن ده

لينا بخجل :امممم لاء طبعا ده لونه الطبيعى

بس حاليا اغمق شويه

مروان أفتكر لما شاف خصله منه لما كانوا على اليخت

بص على ححابها وتخيله أد ايه يجنن عليها

نظراته ليها فهمتها بكسوف بعدت عينيها وجابت صوره تانيه

(والد لينا شايلها ومعلقه ايديها الاتنين فى رقبته ) ..

مروان :والدك ؟

لينا بوجع وصوت مخنوق : اممم أيوه بابا حبيبى

مروان بصلها اتلقاها بتبص على الصوره بوجع كبير اوى زى ما يكون اتوفى النهارده

بهمس :ليناا

لينا بصتله شاف عيونها الحزينه كالعاده بس حزنها زايد اوى مش فاهم مالها آه الطبيعى تكون زعلانه على فقدانهم بس مشفهاش كده فى صور والدتها بفضول رهيب وسؤال مولح عليه من زمان

مروان : ليه عيونك ديما حزينه

لينا بهروب قفلت الصور :أحم

هتصل على يارا اتأخروا اوى واتصلت

:يارا فى ايه

وبتبص لمروان بأستغراب ...


يارا :أحم مصطفى عاوزه اتكلم معاك ممكن ادخل نتكلم شويه وبعدين ننزل

مصطفى بتفكير بصلها من فوق لتحت بنرفزه مكتومه :تدخلى فين يايارا مفيش حد فى البيت وبتهيقلى ميصحش نكون لوحدنا ولااا انتى ايه رأيك بالظبط

يارا اتحرجت :آه لاء ميصحش طبعا افتكرت عمو جوه

طيب يادوب ننزل

مصطفى شاورلها على الأسانسير وركبوا

يارا :ايه رأيك فى فستانى عارفه أنك بتحب اللون البينك لبسته علشانك

مصطفى بصله واخد باله انه حلو عليها أبتسم : حلو اوى ... بسس

حس بخوف وقلق من أن مخططه ممكن يبوظ

وركبوا عربيته

يارا بقصد :ايه رأيك لما تدخل من الشارع ده بيكون أهدى شويه من الزحمه دى

وفى نفسها ....طريق أكبر وفى نفس الوقت أهدى

علشان اعرف اتكلم براحتى

مصطفى :اوكى

وبصلها بقلق ....هيا لينا عارفه أنك هتفوتى عليا

يارا : لاء

مصطفى اتنفس بإرتياح شويه :طيب مفيش داعى تقوللها علشان متفهمش غلط

ولما ندخل مع بعض الكافيه نبقى نقول اتقابلنا عند الباب صدفه برضه علشان مروان يعنى مهما كان انتى بنت خالى ومحبش حد يفكر فيكى بطريقه مش حلوه

يارا : عندك حق بس لازم تعرف انى مش ممكن اعمل كده مع حد غيرك لثقتى الكبيره فيك

مصطفى بصلها وبص قدامه بسرعه لماا خد باله من

ناس كتيره ملومومه :ايه ده فى ايه

يارا :مش عارفه شكلها حادثه

مصطفى بيقرب أكتر بالجنب

عاوز يعدى الناس

ويمشى ادى تلكسيات كتير

محدش بيتحرك

طلع بره العربيه .... يطلب من الناس تعدى شويه محدش بيستجيب

عربيات الشرطه وصلت ....

مصطفى ركب عربيته يرجع لورا ويخرج من الطريق كله معرفش الشارع كله اتملى عربيات والناس بتزيد وتزيد

بيبص حواليه بقلق ولساعته بخوف الوقت بيعدى

يارا :هنعمل ايه فى المشكله دى

مصطفى سند كوع ايده على الشباك وكف أيده على دماغه

بتفكير .... اسيب العربيه هنا واطلع من الشارع

بس لو سبتها أكيد هتتسرق الشارع ده فى العادى هادى جدا

وشويه والجو هيهدى

هعمل ايه

هعمل ايه ...بص حواليه بخوف أكتر واكتر

الناس بتزيد بشكل رهيب والشرطه عامله كردون حوالين الحادثه

بأيديه على الكرفت بيوسعها

يارا :مصطفى رد عليا هنعمل ايه

مصطفى بصلها بخنقه وبنرفزه : معرفش...

معرفش....

وطلع بره العربيه

يارا :اوووف ايه الحظ ده

وفتحت الإزار

انتبهت على صوت فونها فتحته بس صوت الناس عالى قفلت الازاز وردت :أيوه يالينا

لينا :فى ايه يايارا

ايه الصوت العندك ده

يارا :انا فى العربيه مع مصطفى وفى حادثه فى الطريق

والطريق واقف

لينا : لا إله إلا الله ربنا يستر .....

طب هتعملوا ايه

يارا : مصطفى بيتكلم مع الناس يوسعوا الطريق

مروان وصل

لينا :أيوه

يارا :طيب يالينا إن شاء الله مش هنتأخر باى دلوقتي

لينا :اوكى مع السلامه.....


لينا لمروان :بتقول فى حادثه على الطريق

مروان :سمعتها

هيا ومصطفى مع بعض

لينا :أيوه

احم ايييه كانت فى مكان قريب منه وواتفقوا يجوا مع بعض

مروان هز راسه ...

لينا مسكه الكوبايه الخلصت بأرتباك شايفه مروان بيبصلها اوى

بصتله ثوانى :بتبصلى كده ليه

مروان ساكت منتظرها تتكلم

لينا فهمت نظراته المره دى

سؤاله مش مجرد فضول وخلاص

لاء فى اهتمام واضح ..

وو بصت فى ايديها بتفركها فى بعض بهدوء : كان عندى خمس سنين

بصتله ... بابا كان بيرجع من شغله 2و خمسه بالظبط ...

شغله كان قريب من البيت يعنى لما كنت اشوف العقرب الصغير على اتنين والكبير على واحد

اعرف أن بابا هيدخل من الباب

فأجيب كرسى السفره قدام باب الشقه واستناه ..

بصتله بعيون متحجره

يفتحلى ايديه اترمى فى حضنه ويجبلى شوكولاته ويديلى فلوس ويقولى انزلى هاتى الانتى عاوزاه بس اوعى تروحى بعيد

يوميها استنيته العقرب الكبير وصل على الاتنين والتلاته واربعه

وماما تقولى متقلقيش زمانته جاى

واجه على خمسه وسته

بصيت لماما وأنا زعلانه

لقتها بتبصلى بخوف وقلق ....

اتصلت عليه فى شغله محدش بيرد

مش هتصدق دخلت اوضتها ولبست الاسدال ... وبتبصلى مش عارفه اقولك معنى النظره ازاى بس ...

فيهااا حسرة .... قلق

كنت صغيره بس فهمت أن فى حاجه

جريت عليها بخوف ...

سألتها بابا فين اتأخر ليه

تقولى هايجى يالينا هيجى ويطمن قلوبنا هيجى مش هنهون عليه هيجى بسلامه

بلعت ريقها بعنين جامده سمعنا صوت دوشه على السلم

ماما جرت على الباب

الناس شيلين بابا

زمايله فى الشغل قالوا تعب فجأه وقولناله نوديه المستشفى مرضاش

وقال ودونى البيت

نيموه على الكنبه

ماما وخالى وعاصم والجيران وزمايله فى الشغل الكل حواليه ...

بصتله بشبه ابتسامه مصحوبه بالمر

كان باصصلى أنا بس

مش مصدقنى

مروان بوجع عليها : مصدقك ..

كفايه يالينا أنا آسف

لينا كأنها مسمعتهوش : فتح ايده ليا وبعنيه بيندهلى قربت منه اوى لقيت الشوكولاته والفلوس

ونظره ...

نظرته يامروان كانت

كانت إعتذار بيقولى سامحيني يابنتى

مش فاهمه اسامحه على ايه

أنوو سابنى مثلا

رفعت اكتافها بعدم فهم

أو مش عاوزه تفهم

بمجرد ما أخت منه الشوكولاته

ايييه

ماماا بتصرخ....

بتعيط....

وانااا وافقه

بعييييد ...

وبصت بعيد كأنها شايفه نفسها

معرفش عدى وقت أد ايه محستش غير بعاصم شايلنى واخدنى شقتهم الجنبنا دموعه نازله موجوع عليه

مش عارف يقولى ايه

قولته عاوزه أنام

طبطب عليا واخدنى على سريره وغطانى

الغريبه انى نمت

مروان مسح دمعه نزلت منه

مش متخيل طفله تمر بموقف صعب زى ده ازاى

لينا ... صحيت علااا صوت ناس كتير وماما اللسه بتعيط ...

... فتحت بابا الشقه لقيتهم بينزلوا بابا وواحد بيقول للتانى خلى بالك من كام سلمه المكسوره لأحسن الجثه تقع مننا

هزت راسها ..

وبرعشه قويه .... بيقولوا على بابا جثه

دخلت تانى ... وقفلت الباب

بصتله ... يمكن مكنتش فاهمه البيحصل بس المتأكده منه انى مش هشوف بابا تانى

سبحانه الله ساعتها عينى جت على مراية الباب

شوفت عينيه كده غريبه مطفيه مع أن بابا كان ديما يقول عنين لينا بتلمع

ماما كانت تضحك وتقوله طلعالك

وعدت الأيام والسنين

ماما كانت على طول حريصه تخلينى مش ناقصنى حاجه وخالى كان دايما حريص يكون عوض عن بابا بسس ...

محدش ينفع يكون عوض عن الأب والأم دول حاجه تانيه خالص

ماما كانت على طول بتفسحنى

وكلمتها الديما تقولهالى ...

مبسوطه يالينو ناقصك حاجه

ابتسملها....

واقولها مش ناقصنى حاجه ومبسوطه

كنت بسمعها تقول لخالو لينا من يوم وفاة أبوها وعينيها انطفت

يطمنها ويقولها كانت صغيره وأكيد لا كانت فاهمه ولا عارفه حاجه متفكريش كتير البنت كويسه وزى الفل

بصت لمروان اوى .... كانت بتبصلى اوى نفسها تسألنى اذا كنت فاكره اليوم ده ولا لاء

وخايفه يعنيييى هيا خايفه تسألنى احسن اكون ناسيه وتفكرنى فاهمنى

مروان هز راسه بأيوه

لينا .... ووانا كمان كنت بهرب وبخاف تسألني

مش عارفه بس كل واحد فينا كان خايف من المواجهة

بتبصله بعدم فهم

مش عارفه اوصفهالك بالكلام أد مااا فى معانى عميقه اوى صعب الكلام يوضحها

مروان بعيون مغرغره بالدموع : فاهمك يالينا فاهمك اوى أنا آسف بجد

لينا ضيقت عينيها الحرقتها من الكلام

و بصت بعيد

مروان :هو انتى مبكتيش على باباكى

لينا اتوقفت تفهم معنى كلامه ... وبصتله وهزت راسها بلاء :مش عارفه ليه

يعنى ماما بكيت عليها لما عنيه نشفت فيها الدموع

بس بابااا لاء اممم اممم

مروان : أبكى يالينا وطلعى الجواكى ليه كاتمه فى نفسك كده

البكاء لوحده علاج

بيسهلنا نتقبل الوجع وبيريحنا وبيخلينا نعدى كتير

لينا هزت راسها بإقتناع ولدموع عينيه بأسف :اسفه بس انت الصممت اتكلم مكنش قصدى اضايقك

مروان حاول يبتسم : بالعكس أنا مبسوط

لينا بأستفهام واستغراب :مبسوط ؟

مروان :أيوه

انا عمرى ما اتكلمت عن ماما مع أى حد مهما كان قريب منى غير بابا

وانتى دلوقتي

ومتأكد أنك انتى كمان متكلمتيش عن والدك مع اى حد غيرى

أبتسم

فا دى حاجه كويسه وبسطانى جدا

لينا شبه ابتسامه ظهرت على وشها :أحم هيا مالها قلبت نكد كده ليه

يارا ديما بتقولى انى نكديه

مروان :خالص

وبعدين حتى لو نكديه برضه قمرايه

لينا اتكسفت وبصت بعيد

وابتسمت بخجل

مروان متابع خجلها ومستمتع بيه وبتفكير :لينا

لينا بصتله بعيون عاشقه

مروان فتح فونه على وضع الكاميرا :ناخد سيلفى

لينا اتبسطت وهزت راسها بأيوه

مروان قرب شويه منها وهيا كمان بيبصوا فى الكاميرا

مروان شافها فى الكاميرا قريبه منه التفت وبصلها اوى وهيا كمان

لقط الصوره بالوضع ده

انتبهوا للقطه ... وبصوا للموبايل

مروان : حلوه الصوره

وبصلها اتلقاها بصلها ومبتسمه

أحم .. ناخد صوره تانيه

وابتسملها فى الكاميرا هيا كمان ابتسمت

ولقط صوره مبينه حبهم الواضح اللسه معترفوش لبعض بيه


واتكلموا فى كذا حاجه......


مصطفى بيقعد فى العربيه شويه

وشويه يقف برا يتابع الوضع

مخنوق حاسس أن كل حاجه ضده بص ليارا عاوز يقولها هيا السبب الخلته يمشى من الشارع ده

يارا بتبصله بحب :متزعلش نفسك مش مهم أى حاجه المهم أنك كويس وانا كلمت لينا وقولتها على الحصل وهيتفهموا التأخير

مصطفى انتبه :انتى قولتى للينا أنك معايا

يارا :اييه ما هيا لما كلمتنى تسألني اتأخرت ليه اضطريت اقولها انى معاك

وعلى الظرف الحصل

مصطفى غمض عينيه وحط أيده على جبينه بحزن كل حاجه ضده وافتكر وبصلها :مروان وصل

يارا :أيوه

بص من الإزار

طلع موبيله البيرن وكان الكافيه الاتصل كتييير

بزهق وخنقه قلع الجاكت وخرج يرد

وقفل الباب جامد

يارا انتفضت من صوت الباب وبصت للجاكت مشت ايديها عليه بحب

بصت على مصطفى وهو بيتكلم فى موبيله بهمس ... بحبك اوى

انتبهت على حاجه تحت ايديها فوق الجيب فتحته براحه اتصدمت وو _____

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل العشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة