-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثامن والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن والعشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثامن والعشرون

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثامن والعشرون

 راجى بضحكه وخباثه : قولتلى الحمله هتوقف بأن لينا يتكتب كتابها على عاصم او اى حد من قرايبهم

ههههه

مدير مكتبه بفهم وضحك: نقول مبروك مقدما ياباشا

راجى :جهز المأذون وخليك على اتصال


هايدى حطت العصير على مكتب عاصم وراحت لوالدها سمعت المكالمه

فرحت وجايه تتكلم

سمعت كلام والدها ....

كتمت بوقها من الصدمه

ودخلت جوه ....


طلعت على اوضتها بتفكر فى السمعته

بترجع شعرها لورا بعصبيه من والدها والممكن يعملوا فى عاصم لو طلب لينا وعاصم رفض

رفض طبعا هيرفض. ....

ازاى يابابى تفكر فى عيله دى اصغر منى

واكيد لما عاصم يرفض هتعتبرها اهانه ليك وهترفع حصانتك عنه

وهطلقنى منه

مستحيل ...

مستحيل ...

متاكده لو خيرت عاصم بيا وبشغله وبالدنيا وما فيها مش ممكن يوافق

وانا مش ممكن ابعد عن عاصم واخسره

هتعملى ايه ياهايدى مفيش وقت

مفيش وقت ....

فكرت فى حاجه

بسرعه اتصلت على سلمى وطلبت منها تجبلها رقم بسرعه

سلمى عملت اتصالاتها وبعتتلها الرقم فى رساله

هايدى حطه ايديها على قلبها بتهديه وبترتب كلامها واتصلت

..... استغرب الرقم بس رد : الوو

هايدى : الو هاى

احم مستر مروان تاج الدين

مروان :ايوه مين معايا

هايدى :ايييممم انا هايدى راجى الدالى

اكيد عارفنى

وفى نفس الوقت زوجه عاصم الجارحى ابن خال لينا

مروان : ايوه طبعا

هايدى هانم اهلا بحضرتك سورى انى معرفتكيش

للأسف رقم حضرتك مش معايا

هايدى :اه ايييه اناااا برضه رقمك مكنش معايا بس ...

انا كنت بكلمك بخصوص لينا

مروان بقلق : لينا ملها

هايدى بلعت ريقها بخوف وقلق من الجاى

:لينا كويسه

اييه هيا قيلالى طبعا على علاقتكم ببعض

وو علشان كده انااا كلمتك علشان افهمك الوضع اللينا اتحطت فيه

مروان :وضع ايه هايدى هانم انتى قلقتينى لو سمحتى ياريت تقوليلى فى ايه

هايدى : ايييه انت عارف وضع عاصم

وحجم شغله اد ايه

وخصوصا الفتره دى معرفش عندك خبر ولا لاء بس عاصم اترشح فى المجلس

فخلى المغرضين يحاولوا يتكلموا عنه بطريقه مش كويسه

وواكيد انت عارف لينا مش بس بنت عمت عاصم لاء دى اخته

فاااا للأسف اخدولهم كام صوره وهما قريبين من بعض يعنى فى مطاعم وكافيهات

صور عاديه جدا بس بالفوتوشوب مكبرين الموضوع

مروان بنفاذ صبر وغيره من كلمة صور مع بعض : انا مش فاهم حاجه من الانتى بتقوليه ده

اهم حاجه عندى لينا

اسف هقفل مع حضرتك واكلمها اطمن عليها بنفسى

هايدى بلهفه : ماهواا انا بس بفهمك الوضع علشان متزعلش من اللينا هتعمله

وتعرف انها هتعمل كده علشان خاطر توقف الحمله القذره دى

مروان بخوف : تعمل ايه

هايدى : للأسف منزلين الصور على المواقع السياسيه والصحف القوميه ان فى بنهم علاقه مش كويسه

فعلشان نوقف كل ده لازم لينا ينكتب كتابها فورا ونفهم الرأى العام انها مش اكتر من اخت لعاصم

بس فى بعض الاقتراحات قالولنا ان اسلم حل للازمه دى ان عاصم يكتب كتابه على لينا

قولت افهمك الوضع علشان متزعلش منها وتتفهم عملت كده ليه

مروان بعصبيه وحده : يكتب كتابه على مين

هايدى هانم لو لينا هينكتب كتابها النهارده

فأنا الهكتبه عليها

هايدى فرحت بس دارت وبتكمل خطتها :انااا مش بتصل علشان كده انا بس لان لينا حبيبتى واختى معرفانى علاقتكم

فخوفت تزعل لو سمعت من بره بالحصل وتاخد موقف منها وكمان

مروان قاطعها : اكيد فاهم قصد حضرتك

وانا بشكرك جدا انك عرفتينى فى الوقت المناسب

بعد اذنك ياريت تبعتيلى اللوكيشن بالعنوان وانا ساعه وهكون عندكوا بالمأذون

هايدى :واضح انك مصُر

بس انا من رأيى تاخد وقتك فى التفكير يعنى فى الاول والاخر كتب كتاب عاصم ولينا مش هيبقى اكتر من جواز على ورق

مروان :مستحيل على جثتى

ارجوكى ياريت تبعتيلى العنوان حالاً

وانا مسافه السكه وهكون عندكوا

وقفل ...

ونزل بسرعه ركب عربيته بيتابع هايدى تبعتله العنوان ....

بعتته ....

اتصل على لينا كتير مش بترد

وصل البيت وقال لوالده على الحصل

سراج : انت متأكد من الخطوه دى

مروان : اكيييد

سراج : بس انت متردد يامروان ومن فتره قولت مش حابب تتكلم عنها

مروان : كنت متعصب ومضايق

بابا انا بحب لينا

ارجوك مفيش وقت ...

سراج ابتسم : طيب ياابنى هطلع اغير

وهكلم عمك

مروان وهو طالع : وانا هكلم يوسف

اتصل وفتح الاسبيكر وهو بيلبس ...

يوسف انت فين عاوزك معايا فى مشوار مهم

يوسف : معلش يامروان مش فاضى

مروان : يوسف بقولك محتاجك معايا فى حاجه مهمه

يوسف : صدقنى مشغول جدا طب كلم آدم

هههه دا لو عنده وقت عريس بقى

هكلمك تانى سلام

مروان نفخ بضيق واتصل على آدم : ادم عارف انك مشغول جدا بس عاوزك معايا ضرورى

آدم :اكيد بس خير فى ايه

مروان: مفيش وقت اتكلم ممكن تقابلنى فى العنوان ده........

بالمأذون بتاعك

ادم : المأذون ؟!

مروان : ايوه ارجوك بسرعه

ادم : ماشى مع انى مش فاهم حاجه هكلمه وهجيلك

بس طمنى انت كويس

مروان : هكون كويس لو متأخرتش عليا

سلام ....


لينا بعد ما هايدى قالت لها على موضوع الصور فتحت كذا موقع شافت صورها

والكلام المكتوب حزينه جدا ومخنوقه

فونها رن كتير برقم مروان مقدرتش ترد خافت يكون عرف حاجه منظرها هيكون ايه دلوقتى

بتدعى ربنا يسترها معاها ويعديها على خير

هايدى دخلت على لينا بتستجمع هتقولها ايه

لينا راحت عليها بلهفه : هايدى عاصم هيعمل ايه فى المصيبه دى

هايدى : زى ما انتى قولتلى يالينا هيا مصيبه فعلا وملهاش حل غير

احم ان ينكتب كتابك على عاصم ونقول وضعكم طبيعى فى الصور وبعد فتره تطلقوا ..

لينا بصدمه :عاصم مين وكتب كتاب ايه وطلاق ايه

انت بتهزرى صح

هايدى : تفتكرى احنا فى وضع ينفع فيه هزار

ادتلها ضهرها تكمل خطتها بشجاعه ... اكيد انا مش هوافق على الاقتراح ده بأى شكل حتى وانا عارفه انك اخته ومتنفعيش ليه

لينا بعدم فهم ولغبطه : طيب اديكى قولتى اهو

ايه العمل دلوقتى

هايدى : العمل هوااا انك تكونى فى عصمة راجل ولما عاصم يطلع للرأى العام يقول انك قريبته الملهاش حد غيره وطبيعى وجودك معانا فى بيت واحد وفى اى مكان بره

وانك مكتوب كتابك ووجودك فى بيته فتره لحد ماتتجوزى

دا غير جوزك برضه الهيأكد على كلام عاصم

ساعتها الشبوهات هتبعد عننا

لينا بصتلها شويه بتستوعب بتقول ايه مستنياها تضحك وتقولها انها بتهزر

هايدى كملت : اكيد انتى ميرضكيش ان عاصم شغله يدمر وكل البناه يضيع

لينا حست بخوف : اكيد طبعا

بس انا مش فاهمه حاجه تقصدى ايه بكلامك وكتب كتاب ايه وجوز مين البتتكلمى عنه

هايدى بأدعاء الجمود : مروان...

بتحبوا بعض وارتباطكوا مجرد وقت وهيتم فااا

كلمته و عرفته المشكله وهوااا جاى فى الطريق بالمأذون

لينا اتهزت من مكانها بصدمه اكبر : كلمتى مروان ازاى ...

وقولتيله ايه ....

عينيها اتملت بالدموع ...

حرام عليكى دا انا اعتبرتك اختى واستأمنتك على سرى

دا انا كنت لسه بدعى ربنا مروان ميعرفش حاجه

هايدى مكنتش تتمنى يحصل زعل بينها وبين لينا

بس معندهاش حل غير ده

واكيد مش هتصغر والدها وتقولها الحقيقه : متبقيش انانيه يالينا وتفكرى فى نفسك وبس

وبعدين انا بقدملك خدمه من دهب انتى بتحبى مروان وهو بيحبك فين المشكله ...


دخلت الدرسينج بطلعلها هدوم مناسبه تلبسها

البسى ومتتأخريش فى صحافيين هيصوروا كتب الكتاب

بالنسبه لعاصم فأنا قولتله انكوا بتحبوا بعض ولما مروان عرف بالحصل كلمك وقالك انه جاى فى اسرع وقت بالمأذون وسابتها ونزلت

لينا اعدت تعيط ....

وقفت عياط ...

بتفكير تنزل لعاصم تقوله على كلام هايدى وانها مش موافقه على المهزله دى

وعاصم اكيد هيصدقنى ومش ممكن يفرض عليا حاجه

ونزلت ....


هايدى سابت لينا ونزلت ....

باباها مع عاصم فى المكتب اتنفست بعمق استعداداً للهتقوله ... ودخلت

راجى : تعالى ياهايدى انا حاولت كتير اوقف الحمله معرفتش مفيش حل للأزمه دى غير ان عاصم يكتب كتابه على لينا

عاصم بص لهايدى بزعل كبير : كل النصحنى قالى اعمل كده بس مستحيل اعمل فى اختى كده مهما كانت النتيجة

راجى : طالما مش موافق فى حل تانى ان حد من قرايبك يكتب كتابه عليها وبما ان معندكوش قرايب

فااا تمام علشان شغلنا والمجلس

ونقوف المهزله دى فى اسرع وقت

انا هكتب كتابى عليها ....


لينا وصلت عند الباب وسمعت كلام راجى اتصمرت مكانها

عاصم اتفاجأ جدا ولسانه اتلجم

هايدى بأحتواء واصتناع الضحك : حبيبى يابابى عارفه انك بتعمل كده علشان تحل الازمه الأحنا فيها

بس مفيش داعى للغبطه الانتوا فيها دى الموضوع اتحل خلاص

عاصم حبيبى الحقيقه لينا اتكسفت تقولك انها بتحب شخص وعرف بالحصل واقترح عليها انه يكتب كتابه عليها فورا

وبتبص لوالدها

اكيد يابابى لو مكنش فى الحل ده عاصم عمروا ما كان هيستخسرها فيك دا كان هيجبهالك لحد باب بيتك

ووقفت فى وش عاصم

وغمزتله .. يجريها من باب الزوق

عاصم :اه

احم اه طبعا ... الباشا يأمر

لينا اتصدمت اكتر من رد عاصم وطلعت بسرعه وخوف

راجى اتلغبط وبثبات :بس ازاى ده هيحصل

لازم يكون قريب مننا

هايدى بنفس اصتناع الضحك : ليه لازم يكون قريبنا

ولعاصم يعنى فين المشكله لما تكتبوا الكتاب

والعريس ساعتها هيقول انه عارف انكوا مش بس قرايب لاء انتوا اخوات وهو واثق فيك جدا وعارف ان الكلام ده مش اكتر من منافسين عاوزين يسوقوا سمعتكوا وبس ...

وكام صوره على كام مانشت ساخن من حبايبنا يأكد للراى العام اننا فوق مستوى الشبهات

ومجرد حمله بتتعمل للناجحين

الزيك ياحبيبى

وبابى كمان وتاريخه هيقوى موقفك

هتكونوا ايد واحد مش كده يابابى

راجى : اه طبعا

بس مين العريس

عاصم : اه فعلا مين ياهايدى كنت لسه هسألك

هايدى بتحوير : حد كويس جدا ياعاصم بجد انسان محترم ولما يجى هتعرف ده بنفسك

راجى قام : هعمل كام اتصال ... وخرج

عاصم : هطلع اتكلم مع لينا وافهم منها اكتر

هايدى مسكت ايده : حياتى لينا مكسوفه موت منك وقالتلى اتكلم معاك

انت عارف دى امور بنات

عاصم بتفهم : أوكى ارجوكى خليكى معاها ومتسيبيهاش لوحدها

هايدى : اكيد ياحبيبى

عاصم : مقولتليش مين العريس

هايدى بصت وراها تتأكد ان والدها مجاش : الديزينر مروان تاج الدين إنسان فى منتهى الاخلاق والاحترام

عاصم : فعلا قابلته مره وسألت عنه لما لينا كانت عاوزه تقدم للكورس شكرولى فيه جدا

هايدى : طيب ياحبيبى اطلع غير هدومك علشان الجماعه على وصول

وانا هشوف لينا


هايدى خرجت للأمن على الباب بحده وأمر بأن مروان لما يوصل يدخل على طول

ولو امن والدها حاولوا يعترضوا

يتعاملوا معاهم ويدخلوه بأى طريقه

خافت تقول جنب والدها العريس مين لحسن يعترض طريقه


راجى كلم مدير مكتبه يوقف الحمله ويجهز حمله قويه ضد نادر

بتفكير شويه .... استغلط نفسه وحس بتسرعه فى الفكر فيه

وانها مش اكتر من بنت حلوه اه بس مش مناسبه لسنه

وان دلوقتى المفروض كل اليهمه يقف جنب بنته وجوزها ....


هايدى طلعت للينا القاعده مكانها بكسره ووجع

مصدومه فى عاصم صدمه عمرها

هايدى بتتعامل مع لينا بجمود شويه علشان ميبقاش عندها فرصه يكون ليها رأى تانى

:ايه ده يالينا انتى لسه ملبستيش لحايد دلوقتى الناس على وصول

مش معقول يعنى عاوزه تحرجينا قدامهم

احنا مش قليلين ولا فاضين لدلعك ده يلا لو سمحتى

لينا : منك لله ياهايدى

هايدى اتوقفت بخوف

تمالكت اعصابها وبهدوء : لما تهدى وتفكرى هتعرفى ان عملت كده لمصلحتك


مروان وسراج فاتوا على شاكر اخدوه معاهم

وقابلوا آدم والمأذون عند باب فيلا عاصم ودخلوا ...

عاصم قابلهم بترحاب فى وجود الوزير راجى الدالى

هايدى نزلت وسلمت عليهم وبنفسها اشرفت على تقديم المشروبات والحلو

سراج لعاصم : عاصم باشا احنا يشرفنا

عاصم قاطعه :بعد اذنك ياباشا حابب اقول حاجه الاول

حضرتك عارف ان فى مجال شغلنا فى منافسين بيحاولوا يدوروا على اى ثغره يقلبوا علينا الرأى العام

والحمد لله احنا شغلنا كله سليم ومفيش حاجه نخاف منها

فداا للأسف خلاهم يدوروا ورا حياتنا الخاصه

وينزلوا صور بتجمعنى بأختى فى اماكن عامه

اايييه للتوضيح فقط لينا اختى فى الرضاعه

بص لمروان بجديه مصتنعه ... باش مهندس مروان اعتقد ان ملوش لزوم لكتب الكتاب دلوقتى ممكن نعتبرها مقابله تعارف واكيد شرفتونا

وانا اكيد عندى اكتر من حل للازمه دى

مش بضروره خالص لكتب كتاب

( وطبعا علشان يعزز ويكبر من اخته )

مروان بخوف ان عاصم بيفكر يكتب هو على لينا : عاصم باشا انا كنت اتمنى المقابله دى تحصل من زمان واتشرف بمعرفة حضرتك عن قرب وده الكنت هطلبه من لينا تاخد ميعاد من حضرتك

فبعد اذنك انا حابب حضرتك تعتبرها مقابله تعارف وكتب كتاب

سراج : عاصم باشا احنا يشرفنا نطلب ايد الانسه لينا للباشمهندس مروان ابنى

عاصم بص لهايدى الابتسمتله : وانا موافق ويشرفنى دخول المهندس مروان عيلتنا

ادم بهمس لمروان :هتعملها قبلى ياابن المحظوظه

مروان برقله يسكت ..... وانتبه على

عاصم :بس ده ميمنعش اننا هنعمل حفله كبيره تكون خطوبه واشهار لكتب الكتاب

هايدى : اه طبعا بس ياعاصم انا شايفه اننا نعلن ان كتب الكتاب حصل من شهر تقريبا

ولظروف الانتخابات وشغل مستر مروان اجلتوا الخطوبه والاشهار لبعد الانتخابات وبكده الموضوع هيمشى بشكل طبيعى ومفيهوش اى شكوك

سراج : فكره كويسه

وهيكون عندنا وقت نعمل حفله تليق بمروان ولينا ....

شاكر : فين عروستنا علشان نقرأ الفاتحه

عاصم قام : عن اذنكوا ثوانى

هايدى قامت معاه وسبقت عاصم بخطوتين ووقفت على الباب : حبيبى ثوانى بس هشيك بسرعه على تظبيطات لينا ...

ودخلت وقفلت الباب

لينا بقله حيله وخوف من رفضها للبيحصل ....

عاصم يفرض عليها تتجوز راجى وهيا معندهاش قوه ولا سند تستند عليهم وترفض ...

بتوهان ... جهزت نفسها

وقاعده على الكنبه

بأحراج من مروان وعيلته وياترى هايدى قالتله ايه خلته يوافق ...

اكيد احرجته جدا

وهيا عارفه مروان اد ايه شخصيه محترمه واكيد اتكسف يرفض طلب هايدى

هايدى دخلتلها بأبتسامه : ايه الجمال ده كله ياعروسه

مروان وأهله والمأذون مستنينك تحت

لينا بصتلها بخنقه

هايدى هربت من نظراتها :يلا يالينا عاصم منتظرك على الباب

لينا قامت بتقل

هايدى مسكت اكرة الباب وقبل ما تفتحه : اكيد مش هتصغرى اخوكى قدام الرجاله التحت والصحافه

ساعتها هتبقى فضيحه هتلازم سمعتك قبل مننا

قصدت تخوفها اكتر علشان ميكونش عندها نسبه واحد فى الميه للرجوع

لينا بصتلها بحزن

وهايدى فتحت الباب

عاصم بأبتسامة للينا : مبروك يالينو

الف مبروك ياحبيبتى

لينا بصه للأرض وساكته .....

عاصم فهم انها مكسوفه مسك ايديها

يلا ياعروستنا العريس واهله مستنينا نقرأ الفاتحه ونكتب الكتاب

اتحرك خطوتين ووقف ....

ليناا انتى موافقه على مروان

لينا بسخريه : انت لسه فاكر تسألنى

هايدى من وراهم بضحك : عاصم متكسفهاش بقى الناس تحت واكيد مش وقته السؤال ده

لينا ومروان متفقين على كل حاجه

يلا يابيبى

ومسكت ايده التانيه تسرع فى نزولهم


لينا دخلت عليهم بأحراج الدنيا كلها سلمت بصوت واطى ...

مش قادره تبص فى وشهم

عاصم قعدها جنبه

مروان عينيه هتطلع على نظره منها بس مرفعتش وشها عرف انها مكسوفه

سراج : ازيك يالينا عامله ايه

لينا بعنين زاغيه وبهمس : الحمد لله ازى حضرتك

آدم بهمس لمروان : انجزوا والنبى معدش وقت

مروان :هشش

هايدى : بما ان العروسه موجوده نقرأ الفاتحه

الكل بيقرأها ....

ماعدا لينا التيهه ....

رفعت عينيها لأخوها البيقرأها بأنبساط شديد ....

بصت لمروان ... البيهمس لأدم

آدم قرأ الفاتحه بسرعه بهمس وصل مروان :اقرأ بضمير يالا

آدم : ياعم اخلص لو اتاخرت على ناهد هانم مش بعيد تقتلنى انت ناسى الصالون اللمفروض اروحه من ساعه فاتت

مروان وهو بيكلمه بص للينا الأخيراً بصتله ابتسم لها بحب

آدم بيبصله اتلقاه بيسبل للينا : مش لايق عليك المحن ده والله انجز ابوس ايدك

وللمأذون .... ايه ياعم الشيخ مش تجهز اجراءاتك ولا ايه ياجماعه

المأذون : ايوه طبعا البطايق لو سمحتو

وبطايق الشهود

ادم اداله البطاقه

هايدى لوالدها : بطاقتك يابابى

راجى بسخريه من نفسه من عريس لشاهد اداها للمأذون ....

لينا مفهمتش كلام مروان وآدم بس حست همسهم وابتسمتهم سخريه من الموقف التحطوا فيه

للحظه اتخيلت ابوها وامها معاها وبتقولهم انها ملهاش ذنب فى كل البيحصل ده

ذنبها الوحيد انهم اقنعوها ان عاصم اخوها

وانها اكبر من انها تجبر حد على ارتباطه بيها .....

بصت لمروان .... حبيتك بس متمنتكش بالطريقه دى ....

ياترى شايفنى ازاى دلوقتى ....


فاقت على صوت المأذون

المأذون : وكيلك مين ياعروسه

لينا بصتله وسكتت ....

بصت لعاصم المبتسم اوى زى ما يكون ماصدق وهيخلص منها ....


هايدى قاعده على كتف الكنبه طبطبت على ضهر لينا : حبيبتى ردى على المأذون مع اننا عارفين انك هتوكلى عاصم بس لازم المأذون يسمعها منك

ههههه معلش ياجماعه عروسه بقى

ومكسوفه ....

لينا رفعت وشها لهايدى بأبتسامة سخريه

وبصت للمأذون

المستنى إجابتها : هوكل عاصم ...

خلصت الإجراءات.... ببارك الله لكما وبارك عليكما

سراج وشاكر مبسوطين بالنسب وبوجود وزير زى راجى يشهد على العقد حاجه تشرف اوى

آدم لمروان بهمس:الوزير بنفسه بيشهد على عقد جوازك ... وغمزله

مروان ابتسم ومينكرش انها حاجه بسطته

هايدى شاورت للخادمه بحاجه فقربت وجبتهلها ولعاصم بأبتسامة بتديهاله

عاصم اعجب بحركتها وفتح العلبه القطيفه فيها كوليه الماظ حلو اوى قرب من لينا ولبسهولها .... وباس جيبنها

مروان غار واتحرج كل حاجه حصلت بسرعه وملحقش يجبلها حاجه

بص لأدم بإحراج

ادم بهمس : تتعوض واكيد هيتفهموا السرعه الاتحطينا فيها

لينا مخنوقه من الكوليه عارفه انه بتاع هايدى شافتها لبساه قبل كده

وفهمت انها عملت كده علشان تبين لعاصم اد ايه انها كويسه


كام صحفى من كام صحيفه (قوميه )

ومواقع التواصل الاجتماعي (السياسيه) اخدوا كام صوره مع كام كلمه من مروان وعاصم ...

ومشيو .....


مروان لعاصم بجديه : احم عاصم باشا انا مش حابب وجود لينا هنا

عاصم بأستغراب : يعنى ايه مش حابب وجودها هنا

مروان : اقصد فى الفيلا مش عاوز مراتى تقعد هنا

عاصم لسراج : مش فاهم ياسراج بيه الباش مهندس متخيل انه علشان كتب كتابه انى ممكن اوافق ياخدها معاه

سراج بإحراج من ابنه : ايييه

مروان : انا مقصدش كده خالص بس

انا مش حابب اقامتها هنا فى الفيلا

عاصم بص للينا المتابعه الحوار بحزن وانكسار

الكل بقى يتحكم فيا وانااا

انا ايه ...

منتظره رد عاصم بأمل فيه انه ميقللش منها اكتر من كده

عاصم : مش فاهم انت ايه مشكلتك

مروان : مش مسأله مشكله دى رغبتى واظن حقى

(مروان تابع الكلام المكتوب على لينا وعاصم .... وشاف صورهم قبل ماتتمسح

وان عاصم يفكر فى كتب كتابه منها جننه وغيرته زادت جدا من الشخص ده على مراته حتى لو محرمه عليه

وفكرة انها تكون معاه فى بيت واحد مش قادر يتقبلها )...


عاصم فهم نظرات مروان ليه الكلها غيره

بص لسراج برجاء يخليه يتراجع

سراج بص لمروان بلين يتراجع فى كلامه

بس مروان عينيه جامده ومصُر على رأيه

عاصم بص للينا اتلقى شكلها زعلان فهم انها خايفه مروان يزعل

لينا سكوت عاصم فسرته انه خايف مروان يتراجع عن ارتباطه بيها وكده هترجع مشكلته تانى ابتسمت بسخريه : هروح بيت الطالبات

دااا طبعا لو معندكوش مانع

مروان ابتسم :فكره كويسه جدا

هايدى بهمس لعاصم لإقناعه:كام يوم بس لما يهدى

وتتكلم معاه ومتأكده انه بنفسه هيقولك ترجع بيتها

عاصم بص لهايدى شويه يحاول يقنع نفسه يعدى الموقف دلوقتى منعا لتأزم الامر : تمام وانا موافق

لينا غمضت عينيها بوجع

وقامت تطلع

مروان : ليناا

بعد اذنك ياعاصم باشا ممكن اتكلم مع لينا

دقيقتين لو سمحت

عاصم هز راسه بالموافقه

سراج وشاكر وآدم سلموا وسبقوه

ادم بصوت واطى :متتأخرش

مروان : وراك على طول

وبأبتسامة للينا وطلع بيها بره : مبروك

لينا مش حاسه بالفرحه الكانت بتتمناها بإرتباطها بيه

حاسه بحزن مالى كل حته فيها

ساكته ...

مروان بفرحه ولغبطه : بصى عارف كل حاجه جت بسرعه

وو مش عارف انا برضه زيك مش مستوعب الحصل

ايييه بس اكيد مبسوط جدا ههههه

ادم بيستعجل مروان بالتلكسى


سراج اخد شاكر ومشيو


مروان بيشاورله بأيديه اهدى

ولينا : انتى عارفه كتب كتاب بسنت وآدم النهارده ومستعجل

ايييه اتمنى تعرفى تيجى

بس يعنى لو مشغوله ومعرفتيش تيجى اوك

لينا بصت ناحية ادم : مستر ادم مستعجل متأخرهوش اكتر من كده

مروان بضحك :هو مستعجل بعقل

اوك همشى وهكلمك اكيد ...


لينا دخلت جوه راحت نحية هايدى وقلعت الكوليه وحطته على التربيزه : مش محتاجه تعملى كده علشان تبينى لعاصم انك كويسه وبتحبينى

ارتاحى خالص عاصم مبقاش شايفنى

وطلعت ....

عاصم وراجى خرجوا من المكتب

راجى : قولتلهم يجهزوا للمؤتمر عقبال مانوصل

هايدى دارت الكوليه

عاصم قرب من هايدى : هنسافر المنصوره دلوقتى اهل الدايره منتظرنى

هايدى : اوكى ياحبيبى

بابى انت اكيد مش هتسيب عاصم

راجى : طبعا

ولعاصم .... هستناك فى العربيه

عاصم لهايدى : مضايق جدا مكنش لازم اوافق ان لينا ترجع بيت الطالبات

هايدى: حبيبى هنعمل ايه مروان كان مصمم

عاصم : وانا برضه كان المفروض اصمم

هخلص المؤتمر وهتكلم معاه

هايدى: اوكى ياحبيبى

المهم خلى بالك من نفسك

وهما فى طريقهم للعربيه

عاصم : إن شاء الله

وبيبص حواليه .... هيا لينا فين

هايدى: طلعت

عاصم : فكرتها هنا

اوكى ياريت تقوللها انى اضطريت اسافر

هايدى : اوكى

خلى بالك من الموبايل هكلمك كل شويه

هتوحشنى اوى

عاصم : وانتى كمان

وباسها من خدها ومشى ......


لينا بلامباله بتلم هدومها

بصت على علبه المجوهرات بسخريه الكلها من عاصم طبعا

سابتها على التسريحه وقفلت شنطتها ونزلت ...

هايدى : راحه فين

عاصم اضطر يسافر المنصوره لمؤتمر طارئ

واول مايرجع هيتكلم تانى مع مروان يقنعنه تقعدى معانا ...

لينا بتهز راسها بخنقه : هو انتى ازاى كده

ازاى بتعرفى تتلونى بالشكل ده

انا فى حياتى مشوفتش انسانه زيك

ومشت ....


----------------$$$$$$___$$$$


مروان راح مع آدم الصالون

اكد على ادم ميجبش سيره عن كتب كتابه ...

وكمان اكد على والده وعمه بكده

فى فيلا شاكر

المعازيم وصلت ....


بسنت اختارت من الكولكشن الجديد لمروان فستان احمر بنص كم

قصير من قدام وطويل من ورا

جميله بمعنى الكلمه

آدم ومروان ويوسف بدلهم سودا بس كل واحد بقميص مختلف

واكسسوار وطله خاصه بيه

المأذون وصل

بسنت لبست كاب

وتم كتب كتابهم جوه الفيلا

طلعت ظبطت نفسها اكتر

ونزلت وابتدت الحفله

الطبعا اشرف على تنظيمها سرين ودانا وده كان اقترح مروان

دانا عزمت وائل يجى يشوف شغلهم ولمعرفته بمروان وافق

وسرين بالصدفه بتكلم نورهان عرفت بالخطوبه عزمت نفسها وجت ...


يوسف بطريقه غير مباشره اكد على بسنت تعزم لينا

قالتله انها عزمتها

بيبص حواليه .... يدور عليها


بسنت وآدم مقضينها رقص من ساعة ما دخلوا

مروان رقص معاهم

شويه وسحب نفسه يهدى ويشرب حاجه

وشه بيضحك لوحده مبسوط جدا تفكيره رايح للينو مش مصدق انه كتب كتابه عليها

فكر يكلمها بس الضجه حواليه مش هيسمعها كويس

نورهان ووائل ودانا وسرين قربوا منه

سرين : هاى يامروان

ايه رأيك فى شغلنا

مروان : حلو اوى نظرتى كانت فى محلها

وائل : مسألتش عن سبب وجودى يعنى

مروان : مش مهم السبب المهم انك شرفتنا

وائل بأبتسامه بص لدانا ومسك ايديها ورفعها بيوريله دبلهم :اتخطبنا

مروان اتفاجأ : مبروك الف مبروك

وائل : قالتلى تعالى شوف شغلى فقولت بالمره اشوفك واسلم عليك

مروان : بجد نورتنا والف مبروك مره تانيه

نورهان : وانا سرين صممت اجى واقنعتنى ان مفيش بينا فرق مع ان المفروض كنت توجهلى دعوه خاصه

مروان : معلش تتعوض فى فرحى إن شاء الله

وائل بعفويه : كان ناقصنا لينا محدش عزمها

اخبار شغلها معاك ايه

مروان بغيره :كويس المهم دلوقتى شغل خطيبتك ولا ايه

وبيبص لدانا

دانا بغيره ... برقت لوائل بغيظ خاف وسكت : ممكن يامروان انا وسرين ناخد معاك كذا صوره ننزلهم على الانستا ونظهر شغلنا مع الصور كنوع من الدعايه

وانت كمان تنزل الصور على صفحتك وتقول كلمتين حلوين على شغلنا

مروان : اه طبعا

دانا وسرين اخدوا كام صوره معاه من كذا زاويه

ومروان برضه صور معاهم ونزل على صفحه الشركه وصفحته واثنى على شغلهم

وبعدين اخدوا كلهم صور وفيديو مع بعض بيباركوا لأدم وبسنت ...

ونزلوها على صفحتهم بالاشترك مع بسنت

نورهان استنتهم لما خلصوا وبعدوا شويه قربت من مروان بفستانها العارى جدا بدلع : مبروك يامروان عقبالك

مروان بأقتضاب : شكرا

عن اذنك ...

نورهان وقفت فى وشه : بكلمك كتير ليه مش بترد عليا

مروان : مفسره نفسها

مش عاوز اكلمك

نورهان : ليه يامورى ايه المش عجبك فيا

وعينيها على جسمها بأغراء

وقربت

مروان بسخريه : قوليلى يانورهان انتى بتشوفى نفسك ازاى

نورهان : بشوف نفسى حلوه اووى والف مين يتمنانى

بس انا مش شايفه من الالف دول غيرك انت

مروان بتريقه : الف ميين ....

بس انا مش من الالف دول

نصيحه منى طول ما شايفه نفسك رخيصه الحواليكى هيشوفوكى سهله

ومشى خطوه ورجعلها

علشان انا متربى دا ردى المحترم ليكى

نورهان بخنقه وغيظ : لاء يامروان متمثلش دور المحترم انت علشان لينا مظبطاك اليومين دول مش شايف غيرها وأول ماتزهق منها هتيجى تبوس رجلى علشان ابصلك

مروان مسك درعها جامد وضغط عليه اوى :اياكى تجيبى سيرتها على لسانك القذر ده

مفكره البنات كلها زيك ياسهله

ونطرها لبعيد بقوه ومشى .....


بعد الحفله جوه الفيلا .....


ناهد قربت من مروان بأبتسامة : مبروك يامروان فرحتلك اوى بس كنت اتمنى اكون معاك فى يوم زى ده

مروان بإحراج : والله كل حاجه جت بسرعه واكيد عمو شاكر قالك على الحصل

ناهد : قالى وده الخلانى مزعلش منك

مروان : وانا مقدرش على زعلك

بعد اذنك مش حابب حد يعرف فى الوقت الحالى

ناهد : اه طبعا لازم نعمل احتفال كبير يليق بيك لمناسبه خاصه زى دى

مروان : وده الناوى عليه بس فى الوقت المناسب

يوسف جه عليهم : بتتكلموا فى ايه

ناهد سمعت كلام آدم وقاطعته

آدم لبسنت : ايه رأيك نتمشى شويه بالعربيه

بسنت : اوكى

ناهد من وراهم : يلا يابسنت علشان تلحقى تنامى عندك شغل الصبح

وانت ياادم اكيد عندك شغل

ولا ايه

آدم بتوتر : هاا اه عندى

يوسف ومروان ضحكوا على منظروا ...

ادم بصلهم بغيظ

مروان ضحك : يلا ياخويا عندنا شغل كتير اوى

بعد اذنكوا

واخد آدم معاها

بسنت محرجه من والدتها الماسكه ايدها متقربش ناحية آدم من بعيد : مع السلامه ياادم

آدم : مع السلامه

مع السلامه ياناهد هانم

وطلعوا بره


آدم : حاسس انى هنفجر

بقى كنت بكتب الكتاب علشان يتقلى مع السلامه ومن بعيد كمان

مروان : اتلم انت ناسى انها بنت عمى ولا ايه

آدم : ياعم ارحمنى هيا نقصاك

هيا مرات عمك دى بتكرهنى ولا انا بتهيقلى

مروان : هههههه بعد كل ده بيتهيقلك دى مش بطيقك يااخى

آدم : هو انت ايه حكايتك قاصد تغظنى ولا ايه

بيجز على سنانه اوى وفى نفسه

حلمت كتير باليوم ده واخرتهااا ....


مروان : اهدى على نفسك كده

انت عارف حماتك صعبه شويتين

وانا زيك اهو كتبت كتابى من غير مقول كلمتين على بعض

وركبوا عربيه ادم ....


سكتوا شويه

آدم : مش حاسس انك استعجلت فى موضوع كتب كتابك ده

مروان : مش مسألة استعجلت

بص من الشباك

واتنهد ورجع بصله

انا بحب لينا

لما مدام هايدى قالتلى ان ممكن يتكتب كتابها على عاصم مع انى متاكد انه اخوها كنت هتجنن

مكوناش عاملين حسابنا اه

بس عاجلا او اجلا كنت هاخد الخطوه دى

آدم : مبروك ياصاحبى

وضحك ...

مروان :بتضحك على ايه

ادم : اليسمعك دلوقتى ميشوفكش اول يوم للينا جت فيه الشركه

مكنتش طايقها وكل مقابله ما بنكوا بحكايه

مروان ابتسم للذكرى : صدقنى مش عارف ... مكنتش طايقها

ولااا قلبى الخاف تخترقه

وكان بيهرب منها .....

ادم : لسه خايف

مروان سكت شويه

افتكر احلامه مع لينا متلغبط فى الأجابه : مش عارف بس لينااا اطيب واحن من انها تجرحنى

ادم : ليه مش عاوز تعلن عن كتب كتابك الصحف وبعض المواقع هتعلن يعنى مش سر

مروان :الصحف قوميه والمواقع سياسيه الهيهتم بالخبر ابعد ما يكون عن مجالى

مش حابب مجرد اعلان وخلاص عاوز احتفل بلينا بأشهار قدام العالم كله

مجرد وقت زى ما اتفقنا معاهم لما اخلص الايفنت والباشمهندس عاصم برضه يخلص من موضوع المجلس ده

ادم : اممم عندك حق

صحيح ليه تنشنت كده فى اقامتها مع اخوها

مروان : مش طايقه وبيركبنى ميت عفريت لما بتجيب سرته

وبتريقه وغيظ .... قال يكتب عليها

دا انا كنت قتلته

ادم بصله بأستغراب ورجع بص قدامه

مروان : مالك بصتلى كده ليه

ادم : اول مره اشوفك كده

يعنى انتااا عمرك ما كنت الشخصيه المقفله دى

وبطبعك مش غيور

ومتفتح ....

مروان سكت شويه بتفكير : مش عارف يمكن كلامك صح

ويمكن لانى اول مره احب فااامكنتش اعرف الجانب ده فى شخصيتى

ادم : فكرتنى بأيام الجامعه مفتكرش انك اهتميت ببنت

مع ان طول عمرك البنات بتجرى وراك

مروان ابتسم : واهى جت الهتلففنى وراها

ادم :لينا هتلففك

وناهد هانم هتقطع نفسى معاها

اةةةةة

ووصل عند بيت مروان : اه نسيت اقولك كلمت اليوتيوبر ومستعدين للحمله

مروان هز راسه : اوك

وابتسم بأنتصار للجاى

فتح الباب وبأمتنان ....

شكرا يا آدم لو كان ليا اخ مكنش ساب كل الوراه فى يوم صعب زى ده

وبمكالمة تليفون منى من غير ما يعرف السبب كان معايا فى ضهرى

ادم : احنا أخوات يامروان وبصراحه انا اللمفروض اشكرك انت سبب فى كل حاجه حلوه حصلتلى

مبروك علينا ياصاحبى

مروان ابتسم ونزل : متتأخرش بكره عندنا شغل كتير

تصبح على خير

آدم : وانت من اهله

وطلع على بيته بيبرطم طول الطريق بغيظ من ناهد .....


-------@@@@-------@@@@


لينا من ساعه ما وصلت بيت الطالبات وهيا قاعده على السرير ضمه بأيديها ركبتها وشارده فى الحصلها

احاسيس كتير وجعاها

بس اكترها اخوها الفرط فيها بسهوله ....

بعد عدة ساعات .....

انتبهت على الوقت. ......

راح عليها صلاه المغرب والعشاء

استغفر الله العظيم واتوب اليه ...

اتوضت وصلت ...

الاول ركعتين سنة الوضوء ...

وبعدين صلت فرضها ...

معرفتش تدعى تقول ايه تترحم على والديها ان لو كانوا عايشين مكنش ده هيكون مصيرها

ولا تشتكى لربنا من عاصم لسانها مطوعهاش ....

دعت بصلاح الحال والتوفيق فى حياتها


وضبت دولابها بسخريه فى نفسها كانت مفكره مش هترجع هنا تانى ....


خلصت وفكرت تتصل على يارا تقولها على الحصل

فتحت فونها خدت بلها من الاشعارات على الفيس

بفضول فتحته ....

شافت صور مروان مع نورهان اللزقه فيه ودانا وسرين ووائل

والفيديو البيجمعهم

واد ايه منسجمين ومبسوطين

محستش بغيره المره دى حست بحاجه غريبه بالنسبة لها مش مفهومه .....

وبس دموع بسيطه نزلت فى صمت


شافت بسنت منزله كتب كتابها واهلها حواليها والكل فرحان بيهنى ويبارك ......

فجأه اتقهرت بشهقات ودموع كتير على حالها

ببعض الكلام المتقطع

انا معملتش حاجه علشان يعملوا فيا كده

مأجرمتش ....

مغلطش فى حق حد ...

عملونى كأنى عملت فضيحه وبيداروها بسرعه وفى صمت ....

ليه ياربى انا ذنبى ايه

استغفر الله العظيم يارب سامحنى يارب

ياترى هايدى قالتلك ايه ولا احرجتك بأيه يامروان خلتك تاخد الخطوه دى

والأكيد اشفقت علياا

طبعاً مهو انت لسه متردد فى ارتباطك بيا

اةةةة ياعاصم كله بسببك الاهانه والحزن الانا فيها دى بسببك

هتعملى ايه يالينا

اتنهدت بتفكير .....

هكلم مروان واعرفه انى مليش ذنب

وهايدى اتصرفت من دماغها وو

وو انه مش ملزوم بالحصل

وانى مستعده للانفصال طبعا

ايوه يالينا هتقوليله كده

وو كمان ....

اوووف .....

وكمان ايه ولا حاجه

ولاحاجه ....

بس دلوقتى اكيد مشغول مع قرايبه ...

ومع اصحابه ...


وطبعا نورهان هانم اللزقاله واضح انهم مبسوطين جدا ...

ومش هيكون فضيلى

كان لازم افهم انه مش هيحب وجودى

وبتريقه من كلامه

لو مش عاوزه تيجى اوك

اه طبعا خايف اعشلك فى الدور واقولك ده غلط وده ميصحش وانك خطيبى وليه حقوق ...

بسخريه خطيبى .... وحقوق


قفلت الفيس واتصلت على يارا ....


يارا فى صالون بيتها مع والدتها ومصطفى ...

شافت رقم لينا بفرحه ردت وهيا راحه نحية البلكونه الفى الصالون

يارا :لينو وحشتينى

لينا بحزن واضح :ازيك يايارا انا مخنوقه اوى

يارا بصوت عالى وضحك : يخربيت نكدك ياشيخه هههه مالك فى ايه

مصطفى اول ماسمع انها لينا

تلقائيا اتوتر ومسك فونه وفتحه كأنه بيقلب فيه


لينا : مش كويسه خالص

مش هتصدقى الحصلى

يارا : حصلك ايه والله هتتلاقيها حاجه عاديه بس انتى كده بتكبرى كل حاجه

لينا :بكبر كل حاجه طيب يايارا شكرا

والدة يارا من بعيد المتابعه بنتها :يارا سلمى على لينا وخفى هزارك ده شويه بعدين تصدق وتزعل منك

يارا : حاضر ياماما

ولينا .... ماما بتسلم عليكى قوليلى بقى فيكى ايه مغير صوتك ومضايقك كده

لينا : مش عارفه ابدأ منين ولا منين

بس انااا اتكتب كتابى النهارده على مروان

يارا بصوت عالى : اتكتب كتابك مش ممكن من غيرى ياجبانه

مصطفى اتصدم وساب موبيله على التربيزه يركز اكتر

والدة يارا : لينا اتكتب كتابها معقوله على مين يايارا

يارا بضحك لوالدتها: على روميو ههههه

مروان تاج الدين الديزينر

بس شوفتى ياماما عملتها من غيرى

والدة يارا قامت تبارك للينا : هاتى يايارا لما اسلم عليها وابارك لها

يارا ادتلها الموبايل

وشافت مصطفى الرايح نحية الباب ندهت عليه مردش ...

استغربت شافت فونه على التربيزه اخدته وراحت تلحقه

فتحت الباب ملقتهوش

دخلت جوه .....

والدتها قفلت مع لينا وادتلها فونها .....

يارا استغربت مصطفى المشى بالطريقه دى

بصت فى موبيله اتلقته مفتوح بتفكير وفضول فتحته ....


مصطفى لما سمع ان لينا اتكتب كتابها

اتفاجأ جدا

وكمان على مروان يعنى ايه

بيحبوا بعض معقوله

وبسخريه لنفسه .....كنت بعرفها عليه علشان تحبه

وأنا ....

مش فاهم حاجه ....

هواا انا مضايق ....

ولااا بس اتفاجأت وعادى مش زعلان

امال كان إحساسى نحيتها ده كان ايه

غريبه انه من ساعة ما جيت دبى لينا مجتش على بالى خالص

حب يارا وشقوتها وخفة دمها وجمالها نسونى كل الفات

نسونى نفسى ..... نسيت نفسى معاكى يايارا ....

تفكير ...... تفكير ....

ابتسم إحساس الراحه الفى قلبى دا بالدنيا والفيها ....

طول الوقت كنت فى صراع وقلق وخنقه بس مع يارا كل ده اختفى فى اطمئنان فى سلام نفسى ...

فى راحه. ....

فى حب ....

بأستغراب حب ؟

ضحك اه حب

بحبك يايارا وتقريبا كداااا

بحبك من زمان

بيهز راسه .... مش عارف بس معقوله الاحساس الحسه دلوقتى وليد ايام

مش مهم اى تفسير ....

المهم انى بحبك انتى وعاوزك انتى .....

وبيدور فى جيوبه يتصل عليها يقولها انه بيحبها اوى

اكتشف ان نساه فى بيت يارا


........


يارا بفضول فتحت موبايل مصطفى

ملفتش نظرها حاجه

فتحت الاستديو لمحت من بره الفيديو الاعترفلها فيه بحبه

فرحت لانها ملحقتش تحفظه

لان مصطفى مسحه من تانى يوم على طول

( مصطفى بزعل شغل الفيديو بعد ما قابل لينا خاف لحد يركز فى الفيديو ويعرف يقصد مين فمسحه من كل الصفحات واحتفظ بيه )


يارا بتسمع كلام مصطفى واد ايه بيحبها ومن زمان

وشها مبتسم اوى .....

معقوله انا كنت بعيط من الفرحه كده شكلى واضح انى واقعه اوى ههههه

مصطفى بيقرب عليها

بتركيز ابتسامتها بتتلاشى

نظرات لينا البتتنقل لمصطفى وليها

وقوف مصطفى لحظات .....

ولينا بترجع لورا خطوه وايدها على قلبها

حطت ايديها على قلبها بوجع وخوف مش عاوزه تستوعب الفهمته

مصطفى قرب عليها وطلب ايديها اتشعلقت فى رقبته وحضنته

لينا مش ظاهره اوى بس ملامحها البينه نصها بتوضح المعنى

بان رجوع لينا ورا بسرعه واختفت

شكل مصطفى وهو بيبص على اثارها

وبيبص حواليه كأنه تايه ...

افتكرت بعدها لما حاولت تتكلم معاه لوحدهم بس مكنش بيرضى يبعد عن اصحابه

هنا ادركت ليه لينا مشت بسرعه وبعدها كانت بتتهرب منها

الدموع اتملت فى عينيها بحرقه فى قلبها

قفلت الفيديو

شافت فلدر صور مقفول بأسم Lena

بكت اوى كتمت صوتها مش عاوزه حد يسمعها

قامت وقفت فى البلكونه

دورت في موبيله وخاصتا الواتس

اتلقت لينا عملاله حظر ....


سمعت صوت والدتها جاى من وراها مسحت دموعها بسرعه ....

ومن غير ما تبصلها

يارا :ماما هنزل اتمشى على البحر شويه

والدتها :طيب بس متتأخريش

يارا سابت فون مصطفى على التربيزه ونزلت ....


شويه ومصطفى وصل البيت وسأل على يارا عرف انها نزلت

اتصل عليها مبتردش

انشغل شويه فى الكلام مع ماجده والدة يارا ...

ورجع اتصل عليها مره واتنين مردتش قلق وقام :طيب ياطنط هنزل اتصل على يارا واشوفها فين

وبعد اذنك هنتعشى بره

ماجده: اوكى هيا قالت هتتمشى على البحر شويه مش هتكون بعيده عن هنا وحولوا متتأخروش

مصطفى : اوكى .....

اتصل كتير مش بترد برضه

اضايق جدا

وهو بيرن رايح نحية البحر القريب من البيت

اخيرا شافها وافقه ومديه ضهرها للبحر

قرب عليها وبيتصل سامع صوت الجرس

بصوت عالى شويه : يعنى مش عملاه سايلنت وسامعه صوت الجرس ومش بتردى كمان

ورفع الموبايل ووقف فى وشها

اتفاجأ من منظرها الدموع مغطيه وشها وعينيها حمرا

بلهفه : مالك يايارا فى ايه ....

اتكلمى متسبنيش كده فى ايه

يارا وقفت دموعها وبصتله ثوانى وبحرقه :ليه

ليييه

مصطفى : ليه ايه

يارا : ليه لينا الحبتها مش انا

بصوت عالى .... ليه يامصطفى ليييه

مصطفى إرتبك .... وزاغ بعينيه

يارا بصوت مخنوق ودموع : بتحبها

مصطفى بلع ريقه بتوتر : انتى جبتى الكلام ده منين

يارا شدت موبايله من ايده : افتحه

بقولك افتحه

مصطفى فتحه

جابت الفيديو بتسمعه كلامه عن حبه للينا : كل ده حب ليها

طب ازاى وانااا

سرعت الفيديو وشغلته ببطء على نظراتهم لبعض وتوتر لينا وهيا بترجع لورا وبتترجاه

مصطفى بص بعيد

يارا غمضت عينيها بوجع اكبر كانت بتكدب نفسها على اخر لحظه : نظراتها ليك معناها انها هترفضك

فااااخوفت على منظرك وقربت منى

ما انت عارف انى بحبك ومهصدق

مش كده برضه

جابت الفلدر المقفول بأسم لينا وبوجع

افتحه

مصطفى بص جابت ايه

جز على سنانه ازاى نسيت امسحه بصلها :خلاص يايارا

كفايه

يارا بصوت عالى :افتحه يامصطفااااا

مصطفى :اهدى يايارا لو سمحتى

خلينا نتكلم بهدوء

يارا بصوت مبحوح وبترجى : افتحه

ارجوك

مصطفى منظر يارا ووجعها وجعه وصعبت عليه اوى

مش عاوز يوجعها اكتر : والله نسيت امسحهم

آسف ....

يارا بتهز الفون بأيديها ليه بترجى

مصطفى اجه يخده منها

بس يارا مسبتهوش

معناها عاوزاه يفتحه وهيا مسكاه

مصطفى فكر يشده منها ويرميه فى البحر بس ده مش حل

بقله حيله فتحه وهو فى ايديها

( صور كتير للينا وهما فى الجونه والكليه والكافيه

بس واضح فى الصور ان لينا مكنتش تعرف انه بيصورها )

يارا بتبص للصور بقهره

بتمسح عينيها جامد من الدموع

وبتركيز فى الصور واد ايه مهتم انه يصورها من كل الزوايا


مصطفى : اقسملك بالله نسيت امسحهم اصلا معدش ليهم لزمه

يارا اناااا

نفخ جامد ...

يارا ادتله فونه : للدرجه دى بتحبها

مصطفى :كنت يايارا والله العظيم كنت

يارا بسخريه :كنت هاه

كنت امتى ؟

من كام يوم

مصطفى : عندك حق تستغربى بس والله ده إحساسى

مبقاش ليها مكان

يارا قاطعته : لينا عارفه

مصطفى .... هز راسه بايوه

يارا :ازاى عارفه ومقلتليش

دا انتوا متفقين عليا بقى

مصطفى : لاء يايارا متظلمهاش

يارا ابتسمت بسخريه : مظلمهاش للدرجه دى مش قادر تسمع عنها كلمه وحشه

والأنتوا عملتوه فيا ده ايه

كنت بتتقبلوا طبعا من ورايا مش كده

مصطفى : لاء

يارا بصتله على انه كداب

مصطفى : اقصد متقبلناش غير مره واحده

تانى يوم الحفله

يارا بتهز راسها يكمل

مصطفى بلجلجه وتوتر : ايييه كنت

اوووف .... صدقينى مش فاكر اتكلمنا فى ايه......

يارا : ليه كملت معايا ؟

ليييه مقولتليش ... ؟

ليه ..... ؟

مصطفى مش لاقى كلام يقوله بس قال الحصل : لما قولت للينا انى هقولك اترجتنى مقولكيش

وو قالتلى انك بتحبينى فوق ما اتخيل وتستهلى ادى لعلاقتنا فرصه

يارا حست بجرح كبير من لينا

:ليه وافقت ...؟

لينا مقلتلكش حاجه غريبه او متعرفهاش انت عارف ومتأكد كويس انى بحبك

ولاااا كنت مستنيها تديلك الأذن

مصطفى : لاء يايارا مش كده ...

قولتلها هقولك الحقيقه قالتلى لاء وعلشان خاطرها اكمل وسكت ....

عرف انه غلط

غلط اكبر ...

يارا غمضت عينيها اوى ومن وسط بكاءها : قالتلك لو بتحبها تكمل معايا

مش كده

وانت علشان بتحبها كملت معايا

انتوا مش بنأدمين انتوا شياطين ...


وجرت على البيت


مصطفى مسح وشه جامد بأيديه

وبسخريه ... لاء وقلبى مرتاح ومطمئن

دا انا شكلى مكتوب عليا الوجع

فقر يامصطفى انتااا فقر ...

وراح وراها ....


يارا اول ما دخلت البيت راحت اوضتها

والدتها ندهت عليها مردتش

مصطفى خبط

ماجده فتحتله.... بإحراج : يارا فين ياطنط

ماجده : دخلت اوضتها على طول

مصطفى : طب ممكن تقوللها انى عاوز اتكلم معاها لو سمحتى

ماجده دخلتلها وقالتلها

يارا بصوت عالى : وانا مش عاوزه اتكلم معاه ولو سمحتى اقفلى الباب

ماجده خرجت لما اتلقت صوت بنتها عالى ولو اصرت عليها هتعند وهتعلى صوتها اكتر

فمنعا لأحراج الطرفين فضلت تسكت

وراحت لمصطفى السمعها اكيد

ماجده : هو انتوا اتخانقتوا

مصطفى بصلها بزعل وسكت

ماجده بتفهم : طيب اقعد لما اعمل حاجه نشربها وتقولى فى ايه

مصطفى فضل واقف ......

وبتردد راح ليارا اوضتها ...

فتحها على طول

يارا قاعده على السرير بتفكر فى كلامه بحزن ووجع اتفاجأت بيه : انت ازاى تدخل كده

مصطفى : اسف ...

بس مينفعش تمشى وتسبينى

لازم نتكلم بهدوء ونسمع بعض

يارا قامت وقفت فى وشه بتحدى :وانا لا عاوزه اتكلم معاك ولا اشوفك

مصطفى قرب خطوتين : كدابه انتى بتعشقينى

يارا اتوترت وبعدت : كنت

بس دلوقتى بكرهك

مصطفى بأبتسامة : متأكده .... وقرب

ويارا بتبعد : اطلع بره احسنلك

مصطفى بمروغه : احسنلى ...

للدرجه دى خايفه متقدريش تقومينى

يارا بلعت ريقها بأرتباك وسخريه مصتنعه : اقاومك ...

اطلع بره لأصوت والم عليك العماره كلها

مصطفى مستمتع بأرتباكها وبيقرب وبهمس: جربى علشان قبل ما تصوتى هكون اخد شفايفك جوايا

امممم بيتزوق بصوت ... وبيقرب

يارا بتبعد رجليها خبطت فى السرير واتردت لقدام

مصطفى لحقها ويعتبر فى حضنه

يارا بتترعش بين ايديه

مصطفى بأيده على أكتافها بيهديها

بصصلها اوى : بحبك

يارا انسحرت تماما بقربه وكلامه

مصطفى حسها بين ايديه فاقده أعصابها تماما ...

صارع نفسه ميستغلش ضعفها

ويقرب منها اكتر ومتأكد انها مش هتقاومه

وهو مش عاوزها بالطريقه دى

بهدوء قعدها على السرير الوراها ونزل لمستواها :اسف على كل حاجه

ادينى فرصه اثبتلك حبى ليكى

انسى الفات وتعالى نبتدى صفحه جديده

يارا اضايقت من ضعفها قدامه الكان واضح جدا

اضيقت اكتر من كلامه

بصت للأرض بترجى :لو سمحت

اطلع بره

مصطفى : طيب هسيبك دلوقتى بس هنتكلم بكره اوكى

وابتسم ومسك ايديها وبسها : تصبحى على خير ....

وقام خرج وقفل الباب وراه

ومنه على باب الشقه .......


--------------$$$$$________


يعتبر عاصم مجاش بيته غير الصبح

هايدى كانت منتظراه بس يظهر النوم غلبها

فاقت على صوت رنه فونها من سلمى

وردت

وقالتلها لازم تيجى لانها نفذت الطلبته منها

مع انها مكنتش هتروح شغلها النهارده

بس اضطرت تروح لبست

وقبل ما تنزل سابت ورقه لعاصم النايم انها هتنزل ومش هتتاخر .....


واكدت على الخادمه ان لو عاصم سأل على لينا تقوله انها اصرت تمشى رغم إصرارى ليها تقعد ....


وراحت الاتيليه .....

سلمى بتسمعها التسجيل لساندى

( بتطلب من سلمى تعملها فاتوره ب ٢٠٠الف جنيه رغم انها مش هتاخد غير فستان ب ٥٠ الف ...

وبسؤال سلمى ليها ان جوزها بخيل

ساندى : ايوه وجداً ونويه اطلق منه قريب

سلمى بتجريها بضحك : شكلك منمره على حد اغنى واحسن منه ويقدرك كويس

ساندى : اكيييد

ههههه اصل انا بحب اليقدرنى اوى

متنسيش تبعتى الفاتوره على الشركه

ومتقلقيش هشوفك برضه

سلمى :ساندى هانم نشأت انتى ذوبنتنا المميزه

وبعدين ده مش اول مره نعملك فاتوره بالشكل ده

وإن شاء الله مش اخر مره ههههه

ساندى : ههههه اوكى ياسلمى باى )




هايدى : برافو عليكى ياسلمى

سلمى : هتعملى ايه

هايدى بضحك : هنبعت الفاتوره مع الهديه دى ( المومرى الفيه التسجيل )

سلمى :متأكده من الخطوه دى ساندى مش سهله

هايدى : متاكده جدا

لازم اخد بطار عاصم منها

ساندى من غير أسامه المهدى ولا حاجه

وبسخريه ... خصوصا شغلها من الباطن مع الزفت نادر بينهار

زى ما هو كمان نهايته قربت اوى

متاكده ان بابى مش هيسيبه بعد العمله اخر مره ....


عاصم فاق بعد ساعه شاف الورقه

خد شاور لبس ونزل

الخادمه حضرتله الفطار

عاصم : لينا فطرت

الخادمه : لينا هانم راحت بيت الطالبات ياباشا

هايدى هانم قالتلها كتير متمشيش بس هيا اصرت اوى وهايدى هانم خافت تمنعها لأحسن تزعل

عاصم :طيب روحى انتى

زعل جدا

واتصل على لينا مردتش


لينا فى عربية اوبر فى طريقها لتاج

بتعيد كل شويه فى الكلام الهتقوله لمروان بتقوى نفسها ببعض الكلام

شافت رنه عاصم بصتلها شويه بخنقه ومردتش

جالها اتصال تانى من مروان

بهمس ارد ولا مردش

ارد ولا مردش ....

خدت نفس عميق وردت

لينا : سلام عليكم

مروان : وعليكم السلام

ازيك يالينا عامله ايه

لينا : الحمد لله

مروان : كلمتك امبارح متأخر شويه ... نمتى

لينا : ايوه

مكنتش نامت بس مكنش ليها مزاج ترد

مروان : اممم انا قولت كده برضه

ايييه روحتى بيت الطالبات

لينا : اه

وبكدب تعزز نفسها ... ايييه تقريبا من ساعه

يعنى عاصم كان مضايق جدا واقنعته بصعوبه ....

مروان أرتاح انها مشت : اوك شكلك هتكونى مشغوله

فا مش ضرورى تتعبى نفسك وتيجى النهارده

لينا اتفاجأت بخنقه : اه فعلا

مااا انا مش هاجى النهارده

مروان : وحشتينى

لينا ابتسمت بسخريه وسكتت

مروان افتكرها اتكسفت ضحك بصوت :

احم ....

اه قبل ما انسى ياريت متعرفيش حد فى الشركه بموضوع كتب كتابنا

الاحسن نخليها لوقتها

( على اساس انها عارفه انهم هيعملوا حفله بالاشهار بعد موضوع المجلس )


لينا اتصدمت صوتها اتحشر بلعت ريقها : اه وده الكنت لسه هقولهولك برضه

مروان جاله اتصال من الأرضى للينا : ثوانى

مروان رد على الأرضى واتفاجأ ...

ولينا : سورى يالينا كنت برد على الأرضى قالولى ان

لينا قاطعته : اه ايييه

هقفل عندى كذا حاجه عاوزه اظبطها سلام وقفلت

مروان استغربها بس مركزش ....


لينا لاوبر : سورى معلش ممكن ترجع تانى

اوبر وهو بيلف

لينا شافت حاجه قهرتها اكتر .....

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثامن والعشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة