-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الرابع والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الرابع والثلاثون

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الرابع والثلاثون

مروان : خلاص يالينا مفيش داعى

هوصلك انا

لينا اتحرجت : لاء طبعا

مروان بجديه مصتنعه : لاء ليه ايييه اعتبرينى اوبر

اتفضلى .... وبيشاورلها على العربيه

لينا واقفه مكانها متوتره منه شويه خصوصا من الطريقه التعامل معاها بيها فى الورشه ...

ولأنها خافت تتأخر وبتخاف تركب تاكسى

بخطوات تقيله بتقرب

مروان فتحلها باب العربيه : اتفضلى

لينا دخلت قعدت ضمه نفسها شويه ماسكه شنطتها جامد

مروان متابعها حس بقلقها منه

هدى السرعه شويه بشويه

ووقف على جنب

لينا بصتله بفزع : وقفت ليه

وايديها على اكرة باب العربيه

فى وضع استعداد تنزل فى لحظه

مروان باصص لأيديها العلى الباب وليها :

مش قادر اصدق انك خايفه منى

لينا بلعت ريقها بخوف : وانا هخاف منك ليه

انت اصلا متقدرش تعملى حاجه

مروان بأطمئنان ليها : ايوه كده هيا دى لينا حبيبتى

البتثق فيا ومتأكده ان عمرى ما أذيها

لينا : احم

ممكن تمشى علشان متأخرش

مروان : اه بس الأول

اممم ... وبيطلع ورقه من جيبه

وبصلها بفرحه .... مبروك يااحلى واجمل باشمهندسه ديكور فى العالم كله

وبتقدير كمان

لينا اتفاجأة ثوانى ...

خطفت منه الورقه بفرحه : طلعت امتى قالولنا كمان يومين

مروان : لسه مطلعتش رسمى

حبيت اكون اول واحد يقولك الف مليون مبروك

مروان طبع النتيجه من الرساله العلى الواتس

لينا وعينيها على نتيجتها بتشوف تقديرات المواد :الله يبارك فيك

مش عارفه اشكرك ازاى

مروان : تشكرينى بأنك

تقبلى منى دى

وفتح علبه

لينا نزلت الورقه من على عينيها اتفاجأة بخاتم حلو جدا

مروان شاله من العلبه وبصلها : احم

ممكن البسهولك

لينا إرتبكت

مروان بترقب وبهدوء قرب من طراطيف ايديها البتترعش ولبسهولها

لينا سحبت ايدها بسرعه بكسوف

بتبصله بفرحه وبصدق : شكرا

يعنى كفايه انك تعبت نفسك وجبتلى النتيجه قبل ميعادها

مروان اتبسط لفرحتها : دى اقل حاجه

اجبها لحبيبتى التستاهل الدنيا كلها

.... قصرت معاكى وعارف انى

لينا بترجى وتأثر قاطعته : ارجوك .... خلينى ناسيه ..... ومبسوطه بالنجاح

وبصت للخاتم بأبتسامة

مش لقيمته خالص

لأهتمامه بيها وحرصه على فرحتها

لزوقه الراقى الهادى

مروان كان نفسه يتكلم اكتر ويتفهموا

بس حاسها مش مستعده

محبش يبوظ اللحظه

والطريق المشاه فى اطمئننها

اكتفى بالفرحه الشايفها وابتسملها

وطلع بالعربيه

وشويه ووصلوا ....

لينا : شكرا

مروان : انتى تأمرى

لينا وهيا نازله وقفت بتفكير : انت لغيت حجز اوبر

مروان ضحك : ايوه

ونزل فتحلها الباب

لينا اتكسفت .... مبتسمه

مروان ماسك الباب وهيا نازله بهمس : الكلام القولتهولك فى الورشه عن الميكب متغيرش

كلامى واضح جدا ... اوك

لينا بغيظ وبتريقه : اوك

مروان بيقفل الباب : بس تعرفى ياريت تغيريه

لينا وقفت لحظات وبصتله بغيظ

قابلها بغمزه وبوسه فى الهوا

لينا برقت

ومشت بسرعه ....


مروان ضحك وركب عربيته

بأرتياح وبحب كبييير ....


يارا نزلت من عند منصور طالعه من العماره

اتلقت مصطفى قاعد على جنب مستنيها

راح لعندها بأبتسامة : عندى اوامر مطلعش وانتى فوق

فستنيتك هنا

بيشاور على الرصيف

وبضحك .... اتارى الحب بهدله

يارا بتريقه : بهدله

تعرف انت ايه عن البهدله

اسألنى انا

بحزن افتكرت الكانت بتعمله علشان بس يعبرها بكلمه

مصطفى فهم كلامها : انسى بقى يايارا

ليه عوزانا نتعذب

ونتوجع

انا بحبك حاليا وده المهم

بطلى رخامه بقى

يارا غصب عنها ابتسمت : انا رخمه

مصطفى بضحك : اييه بسس حلوه

وعسل وقشطه وسكر

يارا بأستنكار : عسل وقشطه وسكر

انت جعان ولا ايه

مصطفى : اقسم بالله هموت من الجوع

بس هعمل ايه فى الحاج المحرج عليا مطلعش وانتى فوق

مع ان ريحه الاكل كانت وصلالى

بس كله يهون علشان حبيبتى تاكل براحتها

يارا مبتسمه على طريقة كلامه : طب اطلع يلا علشان تاكل

مصطفى : ياستى مش مهم اكل ولا اموت من الجوع

مستعد استحمل اكتر من كده بس تحنى عليا

ونبى حنى بقى

يارا : انت هتشحت

اطلع يامصطفى ربنا يهديك

مصطفى : يارب ويهديكى ليا

ورفع ظرف كبير فى وشها

يارا بأستفهام : ايه ده

مصطفى : افتحيه

يارا اخدته وفتحته

مصطفى :مبروك ياشمهندسه

رسمى .. نظمى .. فهمى هههه

يارا بفرحه : الله يبارك فيك

وبتبص لبقيه الورق ...

مصطفى : سحبت الورق علشان القمر ميتعبش نفسه

يارا برقت بصدمه ..... وبصتله ثوانى وبسخريه : لينا

انا فعلا غبيه انى صدقتك

وبتمشى بسرعه ...

مصطفى مسك أيديها يوقفها بتبرير وصدق : فى ايه يايارا انا مقصدش حاجه

كل ما فيه قولت انتوا عايشين مع بعض

فااجبت نتيجتكوا مع بعض وورقكوا

عادى يعنى مش فى دماغى حاجه والله

يارا بدموع فى عنيها وعصبيه: فعلا هيا مش دماغك علشان هيا هنا

بتشاور على قلبه ....

جوه قلبك

انا مش عاوزه اشوفك تانى

وذقت ايده جامد

وشاورت لتاكسى وركبت ..


مصطفى حط ايديه الاتنين على دماغه بتعب : يخربيت ابو كده

بعد ما قولت خلاص

بغيظ من نفسه ...

كان لازم يعنى تجيب نتيجه لينا وورقها ماتروح هيا تجبها انا مالى

اوووف ازاى مختش بالى غبى

انا غبى .....


بعد وقت وصلت يارا بيت الطالبات

لينا طالعه من الحمام بعد الشاور

بتنشف شعرها بالفوطه : محستش بيكى جيتى امتى

يارا بتبصلها بغيره مقدرتش تخفيها

لينا استغربت سكوتها قربت منها حطت ايديها على ضهرها بحنيه : مالك ياحبيبتى فى جاجه مضيقاكى

يارا بصت بعيد عارفه صاحبتها ملهاش ذنب بسس

بصتلها بتبرير مصتنع : حرانه اوى وعاوزه اخد شاور

وجايه من بدرى وانتى فى الحمام بقالك فتره

ثمااا كمان ال

بتبص حواليها تدور على اى كلام

شافت التسريحه

هوا انا مش قولتلك تحطى الميكب مكانه

معبرتنيش طبعا وسبتيه يتبهدل كده

لينا لولا انها حلفت ما ترتبه

لما رجعت برضه سابته بتبرير : سورى اصل اتأخرت

ولما رجعت اتلبخت فى كذا حاجه

وبعدين لما جيتى مخبطيش عليا ليه كنت استعجلت نفسى وخرجت بسرعه

يارا بزهق : خلاص يالينا مفيش مشكله

وراحت تجيب هدوم

لينا : استنى لما اقولك

وفتحت شنطتها

وجابت النتيجه بفرحه

انا نجحت مروان جابلى النتيجه

عقبالك يارب

وشوفى جابلى الخاتم ده ايه رايك

يارا : اه حلو مبروك ...

انا كمان نجحت

اتنهدت .... مصطفى جابلى النتيجه

لينا بفرحه : الف مبروك

الحمد لله يارب كده فرحتى كملت

يارا فتحت الظرف وجابتلها نتيجتها واوراقها : مصطفى محبش يتعبك وجابلك نتيجتك وورقك

لينا اخدتها منها بفرحه :فيه الخير والله

يارا بصتلها بضيق وخنقه

لينا اتفاجأة بنظراتها

بلعت ريقها بتوتر : اسفه انا مقصدش

بلجلجه .. يعنى جزاه الله خيراً

كلمه عاديه يايارا والله

يارا : عارفه يالينا

وارجوكى ارحمينى من تبريراتك دى

لانها فعلا بتجرحنى جدا

واخدت هدومها بعصبيه

ودخلت الحمام .....

لينا بصت نحيتها بزعل ....


تانى يوم على بعد الضهر

سعاد جارة لينا فى المنصوره

اتصلت عليها وقالت لها ان فى مشترى للشقه جاهز بالفلوس ومستنياها تيجى هيا وعاصم علشان البيع

لينا فى الوقت الحالى مش محتاجه للفلوس

بس اهى فرصه تكلم بيها عاصم تطمن عليه

حتى لو هو معبرهاش الفتره الفاتت بس هيا هتموت وتسمع صوته

اه معترفه زودتها بس على الاقل كان عاتبها

اتصلت عليه رقمه مقفول

بتفكير ... اتصلت على الشركه

قالولها ان عاصم بقاله فتره مجاش الشركه ....

حست بقلق عليه

دورت على رقم هايدى عندها متلقتهوش افتكرت انها مسحته

عدى ساعه .... واتنين معرفتش توصل لحاجه


جه ميعاد تاج ابتدت تجهز نفسها


وصلت تاج دخلت جوه عند البوابه

اتلقت يوسف قرب منها : احم لينا

بصتله بأحتقار وطلعت

يوسف : لينا لوسمحتى اسمعينى

ارجوكى

انا اسف والله على الكلام القولتهولك

عارف غلطى كبير بس ارجوكى مروان بالهيعمله هيدمرنا كلنا

لينا توقفت بعدم فهم .... بصتله

يوسف : عندك حق تزعلى وانا بعتذرلك مليون مره

مروان مش راضى يسمع لحد

ولا حد هيقدر يوقفه غيرك

لينا بقلق : فى ايه

آدم برضه كان واقف لفوق مستنيها

لمحها على السلم نزل

آدم : فى ان مروان ناوى يفض الشركه

كلنا عارفين غلط يوسف

واتأسف لمروان كتير

بس مروان مصمم على قراره

يوسف : الشركه لو اتقسمت كلنا هنخسر

انا مش بتكلم بس عن شركه وفلوس واسم اهلينا قعدوا سنين يبنوا فيه

لاء هخسر اخويا العمر كله

آدم : انتى الوحيده المروان هيسمعلها وهتخليه يتراجع عن قراره

بص ليوسف .... صدقينى يوسف ندمان جدا

ومعترف بغلطه

كلنا بنغلط محدش معصوم من الغلط

المحامى على وصول ...

القرار ليكى

لينا رغم انها مضايقه من يوسف بسس ..

بصت لأدم لحظات وطلعت الورشه ...


مروان فى مكتبه

وآدم معاه بيبص فى ساعته بقلق

الوقت بيعدى ... ولينا مجتش

سراج كلم مروان بأن المحامى وصل

مروان قام :جاى معايا

ادم بيهز راسه بأيوه

خرجوا بره

مروان اتفاجأ بلينا قرب ليها بقلق : لينااا

فى حاجه انتى كويسه

لينا : الحمد لله

احم عاوزه اتكلم معاك

آدم بفرحه : طيب هستناك هنا

اتفضلوا

مروان : اتفضلى

لينا دخلت

مروان قلق يقفل الباب تضايق

سابه مفتوح شويه

: اتفضلى وبيشاور على الكرسى

لينا فضلت واقفه ...

بتردد قربت منه شويه :

احم انااا كنت عاوزه اطلب منك حاجه

مروان ابتسم : انتى تأمورينى يالينو

لينا : ايييممم

ربنا سبحانه وتعالى قال فى كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

.. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

وكمان قال سبحانه وتعالى

... وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم


مروان بعدم فهم : مش فاهم ياحبيبتى عاوزه تقولى ايه

لينا بلعت ريقها : احم يو يووسف

مروان اتعصب بغيظ : كلمك

بصوت عالى .... اتكلم معاكى قالك ايه

بهجوم .... رايح ناحية الباب

لينا مسكت ايديه بقوه توقفه : علشان خاطرى اهدى وحياتى تهدى

وقفلت الباب ...

مروان نفسه عالى بغيظ حاول يكتمه : قالك ايه يالينا قوليلى قالك ايه

لينا : كان بيعتذرلى

وواضح جدا انه حس بلغطه

مروان بسخريه وتوعد :بغلطه

اوك يالينا

بيبعد ايديها

معلش عندى اجتماع مهم

لينا : من ساعه ما عرفتك وانت عندك لين قلب مشفتهوش على حد

العفو عند المقدره

مروان : العفو .... بيهز راسه بيغيظ وسخريه

انتى مش فاهمه حاجه

الزى ده ميفهمش يعنى ايه عفو وتسامح

دا مفكرنى عبيط

البيضحك عليه بكلمتين

ويومين ويرجع لحقارته

لينا : لاء صدقنى

انا معشرتهوش اه

بس انت عاشرته واكيد عارف من جواك انه حس بغلطه فعلا

وده واضح جدا

بس بتكابر لان الموضع حساس وصعب عليك

والله التسامح قوه وفضيله وبعفوك اخدت حقك وزياده

وبينتله وبيت للكل انك افضل منه

مروان باصص بعيد مش مقتنع بكلامها : انسان واطى كل اليهمه مصلحته وبس

لينا : يهمه زى مايهمه

يامروان انت التهمنى

رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان بيدعو الناس للتسامح

كانت من صفاته حتى مع اليسئ ليه

ربنا وعد البيسامحوا بجنه عرضها السموات والأرض

هنغفل احنا عن كل ده ونقول اصله وفصله

ندور على نفسنا وأخرتنا

بس علشان اكون صادقه هو فعلا لا يهمه شركه ولا فلوس انت التهمه

مروان بيكابر مش قادر يسامح : مش هقدر يالينا مستحيل ..


لينا : قال تعالى ... سنشد عضدك بأخيك يامروان انت وحيد وبشوفك بتعامل آدم وبسنت ويوسف أخوات ليك لأنك محتاجلهم حواليك

العيله عزوه وسند وقوه

ومقاطعتك ليه بتقطع صله الرحم

والرسول صلى الله عليه وسلم قال

ما كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ...

المتعلقه بعرش الرحمن من قطعها قطع علاقته بالرحمان الرحيم

معقوله عاوز تقطع علاقتك بربنا

مروان : اكيد لاء

واكيد مش هقطع علاقتى بعمى وبسنت

بس هو

لينا : هو غلط

وغلطه كبير عارفه بس ..

بس اليشفعله انه اعترف بغلطه واعتذر كتير وعاوزك تسامحه وده المهم

كلنا بنغلط

الغلط صفة من صفات البشر علشان احنا مش ملايكه

مروان : والعفو صفه الاهيه

لينا ابتسمت : وما زاد اللَّه عبدًا بعفوٍ، إلَا عِزًا

الكره والحقد والقسوه عمرهم ما كانوا من صفاتك

اتنهدت ... و وبتلقائيه مسكت ايديه بأبتسامه ...

الرحمه اعمق من الحب

الاعرفه عنك النقاء والكرم والاخلاق

مروان بصلها شويه : هشوف يالينا

لينا : طيب هستناك فى الورشه

وسابت ايده

مروان مسكها ايديها جامد ...

كأنه بيستمد منها قوه محتاجها ..

وخرجوا مع بعض

..... مش هتأخر عليكى

لينا هزت راسها .... ومشت


آدم ماشى جنبه مش عارف ناوى على ايه

دخلوا المكتب عند والده العرف من ادم ان لينا عنده بتحاول معاه يرجع فى قراره ...

عمه ويوسف وبسنت والمحامى قاعدين

مروان بص ليوسف بضيق ..

وجز على سنانه بغيظ

ولعمه القاعد مضايق جدا ...

ولبسنت الأدم واقف جنبها لافف ايده حواليها يهدى زعلها

قعد على تربيزه الإجتماع

المحامى بيظبط الورق وبيحطه قدمهم

مروان بص لوالده التعبيرات وشه بتوحى بزعله

بس مهما كان ده ابنه الفى ضهره ومعاه فى اى قرار

المحامى : سراج بيه حضرتك الهتمضى ولا الباش مهندس مروان بالتوكيل الحضرتك عملهوله

سراج : مروان الهيمضى

مروان بص للورق

يوسف وادم بيبصوا لبعض بقلق كانوا حاطين امل كبير على لينا معقوله مقدرتش تغير رأيه

مروان : امضى فين

المحامى : هنا ... ووهنا

مروان بص ليوسف

النظراته كلها رجاء

بنفس عالى ..... مضى

المحامى : وامضى هنا كمان

مروان مضى تانى

المحامى : تمام كده

وبياخد الورق

مروان حط ايده عليه جامد

ثوانى وبص لوالده

سراج : انا معاك فى اى قرار

مروان بغيظ طبق الورق بين ايديه

وقطعه نصين .... ووقف

بغيظ زق الكرسى برجليه

وخرج بسرعه مخنوق جدا ....

الكل فرح

يوسف خرج لمروان بسرعه : مروان .. مروااان

مروان وقف وبصله

يوسف بأمتنان : شك

مروان قاطعه بلكمه قويه ونزل

يوسف رجع لورا خبط فى ادم الكان جاى وراه

ادم بضحك : تعيش وتاخد غيرها

يوسف بوجع بيحرك ايده على فكه : بتقول ايه ياغبى

ادم : انا برضه الغبى هههه وسابه

يامروان .. يامروان استنى ...

وجرى عليه

مروان مش شايف قدامه مضايق من كل حاجه ونزل بسرعه ....

لينا كانت مستنياه على باب الورشه شافته نازل بسرعه لما راحت عليه كان نزل

شافت ادم

: مروان ماله ايه الحصل

آدم بفرحه : عدت على خير

شكرا يالينا الفضل ليكى بعد ربنا

لينا : الحمد لله

بتبص ناحية السلم على اثر مروان

ادم : يمكن مضايق شويه بس متأكد كام ساعه وهيبقى كويس متقلقيش

لمحت سراج نازل على السلم

لينا هزت راسها ..

وادته ضهرها تمشى

حاسه بزهق ومش قادره تشتغل

سراج من وراها : لينا استنى

ونزل لعندها .... مد ايده ليها تمسكها

لينا بصت لأيده ثوانى

وبتردد مسكتها

ونزلوا مع بعض

فى صمت .....

خرجوا من البوابه

سراج ماشى على جنب

وماسك ايدها : فى كافيه قريب من هنا حلو اوى

وبتذكر اتنهد ....صافى كانت بتحبه اوى

ساعات كانت بتجيلى مخصوص علشان نقعد فيه ونشرب مع بعض شاى بلبن

وكام متر ووصلوا

وقعدوا على تربيزه

سراج بيبص على المكان : مكنش زى ما هو دلوقتى ...

غيروا فيه حاجات للأسف

...لما اتوفت مبقتش احب اجى هنا

وبهمس .... لدرجه كنت عاوز اقفلهم الكافيه

لينا بتسمعه بعنايه

سراج :جاتلى فى منامى طلبت منى معملش كده

وانه مليان بذكريات حلوه ما بنا

وشاور للويتر : تشربى ايه

انا هشرب شاى بلبن

ههه تشربى معايا

لينا ابتسمت وهزت راسها بأيوه

سراج : مروان لما مكنش يلاقينى فى الشركه يعرف انى هنا

ونعيد ذكريات والدته

بس ساعتها مكنش بيشاركنى الشاى بلبن وابتسم ....

بقى بيشاركنى حاليا على الفطار

لينا اتكسفت وزاغت بعينيها

سراج :عروسه ابنى زعلانه منى ليه

لينا بصتله بزعل ... اووو بقمصه

سراج ابتسم لحركتها : لااا واضح انك زعلانه منى فعلا فى بنت تزعل من باباها

لينا بصتله بحزن واضح .... وسكتت

سراج : طب عاتبينى قوليلى يابابا انا زعلانه منك علشان كذا وكذا

لينا بصتله ثوانى كلمه بابا اثرت فيها اوى بعتاب : انا كنت بعتبرك فعلا زى بابا الله يرحمه

ربنا يبارك فى عمرك حضرتك طبعا

بس انت معتبرتنيش زى بنتك

سراج : ياخبر ابيض ليه بتقولى كده

لينا : يعنى اول مره تكلمنى فيها تقولى اجى الشركه وتكونوا عملنلى محاكمه

استنيت حتى تدافع عنى بكلمه معملتش كده وكملت معاهم

ووكمان

سراج : لاء استنى لما ارد على الاتهام الكبير ده

انا يابنتى رئيس مجلس الاداره

المسؤول على كل كبيره وصغيره فى الشركه

لما ادم بلغنى انك عرضتى شغل على شركه تانيه

كان لازم افهم الاول واعرف فعلا عملتى كده وليه

وعرضت عليكى الاسأله بشكل عادى

وابتسم ... انتى الكنتى مشحونه بطاقه سلبيه

واخدتى الموضوع بشكل حساس

وساعتها لما قولتى محاكمه نفيت وقولتك لاء مجرد إستفسار

وده بعمله مع كل واحد شغال فى الشركه واولهم مروان

لما تبقى مسؤوله عن كيان اعدتى عمرك كله تبنى فيه يبقى لازم تخدى بالك من كل حاجه خاصه بيه مهما كانت حجمها واهم حاجه تكونى عادله وتتعاملى بعقل ومحايده باحته

لينا بصتله شويه بإقتناع : طيب

وو لما كلمتنى تانى وتقولى شغلك وانتى تعبانه

سراج ضحك : تفتكرى انا هكلمك بالطريقه دى ليه

لينا : مش عارفه

سراج : علشان تيجى الشركه

الواد ياعينى مطلعه عينه

كل يوم الصبح بيخرج من البيت ميرجعش غير اخر اليوم

واقف قدام بيت الطالبات مستنيكى تخرجى فى اى وقت وانتى تقلانه عليه

اهمل شغله ومش بيفكر غير ازاى يشوفك ويتكلم معاكى

اشفقت على ابنى

ملقتش غير الطريقه دى علشان استفزك واخليكى تيجى وده الحصل

تفتكرى لو حصل انى طلبت منك تتكلمى مع مروان او تيجى الشركه بشكل اهدى من الطريقه الكلمتك بيها كنتى هتسمعى كلامى ....

تعرفى يالينا سبق وقولت لمروان

لما كنت بشوف البنات الحوالينا عمتا مكنتش بتلاقى حد مناسب ليه

غير لما انتى ظهرتى ..

لينا اتكسفت ...

سراج ابتسم : اشربى

رغم حراره الجو بس بحبه سخن

وبيشرب ...

لينا شربت وهيا سرحانه

سراج : ليه مش مصدقه ان مروان بيحبك

لينا بصه للكوبايه بتفكير : إحساس انى اتفرضت عليه وجعى اوى

ومخلينى متلغبطه وو

سراج : يمكن ده كان طبيعى فى الاول لما كان فى سوء تفاهم

بس اعتقد لما سمعتوا بعض وكل واحد فهم وجهة نظر التانى

الإحساس ده المفروض ميكونش موجود ولا ايه

واكبر دليل انك عرفتى تأثرى عليه وتخليه يرجع فى كلامه فى موضوع فض الشركه مع انى اتكلمت معاها وتقريبا كده

مفيش حد فى العيله متكلمش معاه

بس سمعلك انتى

مروان طيب اه بس

عنده طبع صعب انه عمره ما يتنازل عن قرار اخده ابدا علشان خاطر اى حد حتى لو انا

والواضح والأكيد انك عنده مش زى اى حد

لينا : بس شكله مضايق ومشى بسرعه

سراج : شوفى يوسف ومروان رغم اختلاف شخصياتهم بس قريبين جدا من بعض

الحصل تعبه نفسيا جدا

هو عارف طبعه وانه غلاط بس هو متأكد ان يوسف مش واطى ولا جبان

كان فى صراع بين الكرامه والغيره والاخوه

يمكن حس ان بالعمله ده يبقى اتنازل بس متأكد لما يهدى هيعرف انه اتصرف صح

عمر ما كانت الفرصه التانيه مع ناس عاشرناهم وقريبين مننا وبنحبهم وعارفين معدنهم الطيب حاجه وحشه

بالعكس رغم الوجع الحسينا بيه منهم بس الاكيد كلنا محتاجين فرصه تانيه

ما احنا مش هنعيش فى الدنيا لوحدنا

لينا بتبصله بتركيز وإقتناع ....


عدى كذا ساعه فى بيت الطالبات

لينا قلبها مش مطمن

اتصلت كتير اوى على عاصم بيدلها مغلق

يارا : عادى يالينا يمكن غير الخط

لينا بتهز راسها بخوف : لاء

فى حاجه غلط لما اتصلت بشركته قالولى بقاله فتره مجاش

وخطوطه الخاصه كلها مغلقه

بتبص ليارا بخوف وقلق ....

انا زعلت عاصم اوى ومن ساعتها معرفش عنه حاجه

بتبص لفوق والدموع فى عينيها

يارب احميه يارب

والله انا غلطانه ياعاصم حق عليا

وجربت تتصل للمره المليون

قامت وقفت وبتفتح دولابها

يارا : بتعملى ايه

لينا : هروحله طبعا

يارا : الوقت اتأخر خليها للصبح

لينا : مش هقدر استنى

مش هقدر

يارب طمن قلبى عليه ....

وبتلبس

يارا : طب هتخرجى ازاى المديره مش هتوافق

لينا : إن شاء الله هتوافق ولما اوصل لعاصم هخليه يكلمها

يارا : طب هاجى معاكى

لينا : لاء الوقت اتاخر عليكى

وانا هتصل على اوبر

يارا : طب ما انا كده هقلق عليكى

المسافه بعيده اوى

مفيش حل غير انك تتصلى على مروان يوصلك ويرجعك

كده هكون مطمنه عليكى

لينا بصتلها بحيره وإحراج من مروان

يارا : هكلمه انا متقلقيش اوكى

لينا مش هتنكر هيا برضه مقلقه من خروجها متأخر حتى لو كانت عربيه اوبر

قعدت على السرير

يارا اتصلت على مروان الفى بيته قلق ورد بلهفه

مروان : يارا خير لينا كويسه طمنينى

يارا فاتحه الاسبيكر : كويسه الحمد لله

هيا بس عاوزه تروح لعاصم دلوقتى علشان بتتصل عليه مش بيرد وقلقانه

فكانت عاوزه تطلب اوبر

مروان قاطعها بسرعه : مسافه الطريق هكون عندها

يارا اوعى تخليها تنزل ارجوكى وقفل ...

وفعلا متأخرش رن على يارا انه تحت

لينا استأذنت من المديره بصعوبه ووعدتها هتخلى عاصم يكلمها

بأبتسامه بسيطه جدا قابلت مروان الشاف قلقها الواضح

فتحلها باب العربيه

: متقلقيش احتمال يكون فى مشكله فى موبايله

لينا بخوف : يارب

مروان ركب وطلع

لينا بتبص من الازاز على السما والنجوم بهمس : يارب ... يارب

مروان مستغرب خوفها الزياده قرب مسك ايديها يطمنها

اتلقها بارده : معقوله ليه قلقانه كده

لينا سحبتها بدموع فى عينيها : انا زعلت عاصم منى اوى لما كنا فى المنصوره

وهو مكنش يقصد

من ساعتها متكلمناش

انا غلطانه المفروض افهم انه مكنش يقصد

مروان افتكر كلام هايدى وخوفها اليوم ده

: خير إن شاء الله

إحتمال يكون مسافر علشان كده ارقامه كلها مغلقه

لينا بتبصله بأمل : اه فعلا

ممكن ...

بس فى شركته ما قالوليش مسافر قالولى مجاش بقاله فتره

مروان : ممكن يكون عندهم اوردر ميقولوش انه مسافر

وفى نفسه ... قلق وبيحاول يطمنها بأى حاجه

لينا سرحانه بخوف بسس خووف

مروان صعبانه عليه : حبيبى

ابتسملها يطمنها


وشويه ووصلوا

مروان للأمن :عاصم بيه موجود

الامن : مين حضرتك

لينا قربت للامن يشوفها : انا لينا

عاصم موجود

الامن : ايوه ياهانم اتفضلى


وفتحوا البوابه ..


خبطوا على الباب فتحتلهم الخادمه

لينا دخلت هيا ومروان : عاصم فين

الخادمه : الباشا فى مكتبه

لينا : طيب ممكن تقوليله انى هنا

الخادمه : مش هقدر ياهانم مانع اى حد يخبط او يدخل مكتبه

لينا بصت لمروان بأستغراب وللخادمه : هايدى فين

الخادمه : فى اوضتها ياهانم

هبلغها ان حضرتك وصلتى

......وطلعتلها

لينا ببطء بتقرب من المكتب خبطت مردش ....

بصت لمروان بتردد

وفتحت الباب .... الاوضه ضلمه

دخلت

فتحت النور

بتبص حواليها شافته

اتصدمت وبرقت بزهول وو

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الرابع والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة