-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الخامس والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الخامس والثلاثون

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الخامس والثلاثون

 لينا ببطء بتقرب من المكتب خبطت مردش

بصت لمروان بتردد

وفتحت الباب الاوضه ضلمه دخلت

فتحت النور

بتبص حواليها شافته

اتصدمت وبرقت بزهول

عاصم ممدد على الكنبه

وبعصبيه وصوت عالى : اناا مش قولت ممنوع حد يدخل

انتوا مبتفهموش

وبتعب قام بصعوبه يقعد ...

بيفرك فى عينيه

لينا مش مصدقه الشيفاه

التربيزه مليانه ازايز فوديكا

وريحه السجاير معبأه الاوضه

شكله المتغير شعره ودقنه الطوال

بتترجف بتهز راسها بعدم تصديق ... بتقرب ببطء

عاصم بص ناحيتها ثوانى ....

يركز مين دى

اتفاجأ بفرحه

قام بسرعه كان هيقع

لينا لحقته سند عليها بلهفه : لينا

لينا انتى هنا

انااا بصى ...

بصى يالينا اناا

وعاوز يروح لمكتبه

بس مقدرش يتحرك

ولينا مقدرتش تسنده

نزلوا مع بعض على الارض

عاصم حط ايديه على خدها بأشتياق : وحشتينى ... اناا

اناا كنت هكلمك لاء لاء

كنت هجيلك

انا خليت المحامى يعمل حصر بكل ما املك

بيشاور على درج مكتبه ...

ووجهزت الورق

فى الدرج اهو

هاتيه يالينا من بكره

من بكره هنقل كل حاجه بأسمك


هايدى اجت بصت لمروان ولينا بحزن

مروان محرج وفى نفس الوقت

حزين جدا عليهم


لينا ببكى وحرقة قلب : انا اسفه ياعاصم

سامحنى والله غلطانه انت متستهلش منى كده حقك عليا ياخويا

عاصم بيترعش : لاء يالينا انا غلطان

انا غلط فى حقك كتير وحق امى

مكنتش اد الوصيه

سامحيني

والنبى يالينا تسامحينى

وبيبوس ايديها بتوسل ...

قولى لماما عفاف تسامحنى

بنده عليها .... وبيبص لأرجاء الغرفه

..... مش بترد عليا

وبيقوم بصعوبه وقع تانى ...

قوليلها ترد عليا .... هتقوللها هااا قوليلى هتقوللها مش كده

لينا بتهز بالموافقه : هقولها ياحبيبى

بس فوق ياعاصم فوق ياحبيبى

ازاى وصلت للحاله دى

عاصم :الحاله انااا

انااا ..... وبص للأزايز بإحراج

وبيقوم بصعوبه وقع تانى

لينا حضنته جامد :اهدى ياحبيبى ... اهدى

عاصم : سامحينى

بهمس ... قولى لأمى تسامحنى

وتقل فى حضنها

لينا حست بيه خافت بتبعده تشوفه : عاصم

بتهز فيه جامد

عاااصم

قوووم

مروااان الحقنى

مروان قرب بسرعه يرفعه معاها

هايدى بخوف بتهز فيه :

عااصم مالك فوووق

مروان : لازم يتنقل المستشفى

نبضه ضعيف

لينا : بسرعه انده لحد من بره يساعدنا

هايدى : مش هينفع حد يشوفه كده

انا هطلب الدكتور


لينا بهجوم وحده : ابعدى عن وشى عاصم هيروح المستشفى حالاً

وبتشيل فيه

ساعدنى يامروان نلحقه بسرعه

مروان : اهدى يالينا

مدام هايدى عندها حق

ورفعه بصعوبه على الكنبه

هايدى بعتت رساله للدكتور يجى حالاً

وقربت من عاصم بتبكى فى صمت : الدكتور قريب من هنا خمس دقائق وهيوصل

لينا : انا مش هيسيب اخويا كده علشان برستيج الهانم

وخرجت بره تفتح الباب تنده للحرس

مروان لحقها : حبيبتى اهدى الدكتور على وصول

لينا بخوف مسكت فى قميصه جامد : انا هموت بحسرتى لو جراله حاجه

مروان بأطمئنان : متخافيش هيبقى كويس

لينا : انا السبب .... انا السبب

ودخلت لعاصم

هايدى قعده جنبه بتمشى ايديها على شعره

بتتشهنف وبتمسح دموعها فى صمت

لينا قعدت على روكبتها ومقربه منه بنهج : فوق ياحبيبى سامحينى يااخويا

هتقوم وهتبقى كويس

يارب .. يارب


الدكتور وصل ...

بعدوا عنه وكشف عليه

بيبص للأزايز الخمره وليهم : هبوط فى الدوره الدمويه

نتيجه جرعات زياده من الكحول

محتاج غسيل معده

لازم يتنقل المستشفى

هايدى بإعتراض : اعمل كل اللازم هنا

عاصم مينفعش يخرج كده

لينا بعصبيه : انتى تسكتى خالص فااهمه

وللدكتور عادى لو اتنقل فى عربيه عاديه يعنى يكون اسرع ولاا لازم اسعاف

مروان مسك ايد لينا يحسها على الهدوء : دكتور احنا ممكن نجيب لحضرتك كل حاجه عاوزها هنا

عاصم باشا وضعه حساس ولو حد عرف بحاجه زى دى هتبقى مصيبه

لينا : انت بتقول ايه

وضع ايه البتتكلم عنه

عاصم لازم يتنقل المستشفى حالاً

الدكتور : فعلا لازم يتنقل حالاً المستشفى التأخير مش فى صالحه لان وارد جدا يحصل تسمم

ولهايدى ... متقلقيش ياهانم هيكون فى المستشفى عندى محدش هيعرف حاجه اوعدك

ممكن كوفرتيتين كبار

ولمروان ... ياريت تنده حد من بره يساعدنا وبيديله مفتاح عربيته

علشان يسوق بيهم

....وبكده محدش هيعرف بخروج الباشا من الفيلا

وفعلا عملوا كده ...


والدكتور بالتليفون كان مجهز كل حاجه دخل من مكان الطوارئ بحيث محدش يشوفه

كان مستنيه الترولى النقله لغرفة العمليات

مباشراً ......


لينا وهايدى ومروان واقفين قدام باب غرفة العمليات

مروان جابلهم كراسى يقعدوا عليها

مروان ولينا جنب بعض ...


وهايدى فى وشهم بتبكى بخوف على حبيبها وجوزها

ايديها على بطنها بطمن جنينها ان ابوه هيقوم بسلامه وهيبقى كويس

مروان قاعد جنب لينا بيواسيها ببعض الكلام

لينا ببكى وشهنفه وتقطيع فى الكلام : وانا القعده اقولك حرام الخصام وصلة الرحم

واناااا عملت ابشع من كده

ازاى قسيت عليه كده

بصت لمروان ... والله انا مش وحشه

انا مكنتش اقصد ازعله

كنت بعتبه مكنتش اعرف انه هيزعل كده

مروان : اهدى ياحبيبتى ومتعمليش فى نفسك كده هيبقى كويس صدقينى

لينا : إن شاء الله هيقوم ويبقى كويس

يارب

بتبص لفوق بتناجى ربنا

يارررب يقوم بسلامه

يارب انا معرفش اخ ولا قريب ولاسند غيره

يارب متكسر خاطرى وقلبى فيه

وطلعت من شنطتها اذكار

وادعيه تقرأ فيهم

عدت ساعه سمعت قرأن الفجر

قامت ...

مروان : راحه فين

لينا : عاوزه اتوضى واصلى

مروان قام معاها وصلها لأقرب حمام

وسأل على الاوضه العاصم هيتنقل فيها

واستنى لينا ووصلها الأوضه

وسابها وخرج ...


قعد مع هايدى شويه مش عارف يقولها ايه

الفجر أذن ...

قرب منها : مدام هايدى

ملهاش لزمه القعده هنا

لينا موجوده فى الاوضه العاصم باشا هيطلع عليها

تعالى استنيه فيها افضل

هايدى : مش هقدر امشى غير لما اطمن عليه

مروان : انا سألت الممرضه قالتلى قدامهم كمان ساعه تقريبا حضرتك ارتاحى فى الاوضه وانا هنزل اصلى وهطلع استناه واول مايطلع هبلغكوا على طول

ابتسملها بسيط

إن شاء الله هيبقى كويس

اتفضلى ...

هايدى اتنهدت ... وقامت معاه

مروان خبط على لينا مفتحتش

خمن انها بتصلى

فتح الباب اتلقاها ساجده وطولت

هايدى دخلت قعدت بحزن عارفه ان روحهم متعلقه فى بعض وهيا دخلت بوظتلهم حياتهم

مروان واقف على جنب مستنى لينا تخلص صعبانه عليه اوى

لينا سلمت بصت لورا بقلق : فى ايه عاصم ماله

مروان : لسه مخرجش من اوضة العمليات بس والله الدكاتره بيطمنونى انه هيقوم بسلامه وموضوع غسيل المعده ده حاجه بسيطه جدا

لينا هزت راسها بإطمئنان لنفسها انه هيبقى كويس

مروان خرج عند الباب : لينا لو سمحتى

لينا قامت قربت منه

مروان بهمس : هنزل اصلى الفجر مش هتأخر عليكوا

لينا : ربنا يتقبل ادعيله بالله عليك

مروان : اكيد من غير ما تقولى

خلى بالك من نفسك

مروان : مش عاوزه حاجه اجبهالك

لينا : شكراً

مروان :استأذن انا مش هتأخر

وقفل الباب ....


لينا كملت صلاه فى هدوء

هايدى مستغربه ازاى فى حزنها ووجعها هاديه كده

وبتصلى وبطول فى صلاتها بخشوع ...

لينا خلصت وبتختم صلاتها

قعدت على جنب بتقرأ قرأن

عينيهم بتتلاقى بسيط


شويه ومروان خبط عليهم ....

لينا فتحت ....وهايدى قربت من الباب لما شافت مروان

مروان بأبتسامه : عاصم باشا خرج من العمليات وكويس جدا

لينا : الحمد لله يارب هو فين هيجى هنا

مروان : الدكاتره قالوا محتاج اربع ساعات يكون تحت الملاحظه فى العنايه

هايدى بقلق : ليه فى حاجه شاكين فيها

مروان : خالص والله

الكل طمنى جدا

بس قالوا كده افضل زيادة اطمئنان ورعايه مش اكتر

لينا : الحمد لله إن شاء الله ربنا هيتم شفاه على خير

هايدى : انت مش بتكدب يامروان مش كده

مروان : خالص يامدام هايدى

والدكتور قالى هيجى بنفسه يطمنكوا

متقلقوش الباشمهندس كويس جدا

حمدله على سلامته

لينا : الله يسلمك

هايدى : شكرا

الله يسلمك

وقعدت مكانها


لينا بإحراج : شكرا

واسفه على تعبك

اتفضل روح ارتاح

والحمد لله اطمنا عليه

مروان بمروغه وتلطيف لحالتها : عاوزانى امشى للدرجه دى مش عاوزه تشوفينى

لينا : لاء والله انا مش عاوزه اتعبك اكتر من كده

مروان : وانا مش تعبان

وبعدين ما اتعب عادى

هواا انا مش جوزك برضه وطبيعى نكون جنب بعض فى كل الازمات ولا ايه

عمتا مش هاعتبك دلوقتى على كلامك ده

وبصوت عالى شويه ....

هنزل اجيب اكل

فى حاجه معينه يامدام هايدى تحبى اجبها

هايدى : شكرا مش هقدر اكل حاجه

مروان : انا هجيب لينا كلنا

وابتسم .. يالينا تحبى حاجه معينه غير الشاى باللبن طبعا

لينا ابتسمت بسيط : لاء شكرا

مروان : اوك .... عن اذنكوا


الدكتور اجلهم الاوضه ..

وطمنهم على الوضع

اطمنوا شويه ...

واصروا يشوفه

لينا وهايدى راحوا العنايه دخلوله اطمنوا عليه اكتر وخرجوا ....


مروان قرب عليهم ..

هايدى للدكتور : هو هيفوق امتى

الدكتور : حوالى ساعه

متقلقيش ياهانم وضع الباشا مطمأن جدا

والحمد لله هيا جرعات الكحول كانت كبيره بس مكنتش على فترات طويله

اقصد مش إدمان ودى حاجه كويسه جدا

حمدله على سلامة الباشا عن اذنكوا ...

مروان : الحمد لله

اعتقد كده اطمنتوا اكتر

لينا : الحمد لله

مروان اصر ينزلوا الجنينه شويه

وقت الشروق ... والجو لطيف وحلو


ظبط تربيزه وحط عليها الاكل

اه محدش ليه نفس

بس منعا لإحراج بعض اكلوا بسيط ....

شويه وهايدى قامت تتمشى شويه


مروان للينا بأسف: هروح البيت بس هغير هدومى وهرجع على طول

لينا : ليه ترجع الحمد لله اطمنا

مروان قاطعها بعتاب : لينا

كلامك بيضايقنى جدا

مش هتاخر مسافه الطريق

اه صحيح يارا كلمتنى لما مردتيش عليها قولتلها عاصم تعبان شويه

لينا : اوعى تكون قولتلهاا

مروان قاطعها: لاء طبعا قولتلها دور برد وهيا قالت هتتصرف مع المديره

وبتقولك ابقى طمنيها

لينا بتهز راسها بأوكى

وبص ناحية هايدى

.....خليكوا جنب بعض هيا مراته ومش اقل منك حزن عليه

لينا بصت ناحيتها وسكتت


مروان : اوك همشى انا

مش هتأخر مع السلامه

لينا : الله يسلمك

فضلت متابعاه بحب كبير

لحد ما غاب عن عينيها ....


اتصلت على يارا تطمنها

قفلت معاها لما اتلقت هايدى قاعده فى وشها بإنتظار تخلص مكالمتها


لينا بتبص لفونها وساكته

هايدى : عارفه انك مش طيقانى

وشايفه انى ظلمتك ووقعت بينك وبين عاصم ...

بس للأسف انتى مش فاهمه حاجه

لينا : ملوش لازمه اى كلام اهم حاجه دلوقتى أن عاصم يقوم بالسلامه

هايدى : إن شاء الله هيقوم بالسلامه

وحطت ايديها على بطنها بأبتسامة

علشان خاطر ابنه

لينا اتفاجأت وتلقائيا ابتسمت : حامل

هايدى : ايوه عندى إحساس قوى انه ولد

لينا : كل اليجيبه ربنا خير

مبرووك

هايدى : الله يبارك فيكى

اتنهدت بحزن ... الحاجه الوحيده الوقفت عاصم بعد ما رجع من المنصوره انه يطلقنى هو البيبى

لينا اتصدمت ...

هايدى : معرفش اتكلمتوا فى ايه او قولتيله ايه

بس كان واخد قراره

بلوم من عاصم .. ضربى

وكان هيطلقنى لولا لحقته وعرفته انى حامل

لينا حطت ايديها على بوقها بذهول

هايدى ....كنت مستنيه رجوعه بفارغ الصبر بعد نجاحه فى الإنتخابات .... بسس

اه مطلقنيش بس زى ما يكون طلق الدنيا كلها

مبقاش يخرج من اوضه المكتب نهائى وكل يوم حالته بتدهور عن اليوم القابله

مش عاوز يتكلم او يسمع حد

ولو حاولت ادخل عليه واتكلم معاها بيقلب الدنيا ويكسر فى كل حاجه

بينده عليكى وعلى والدتك كل شويه

بيطلب منكوا تسامحوه

لينا بزعل وحزن : ليه مكلمتنيش

هايدى : كنت خايفه منك

مكنتش عارفه هيكون ايه رد فعلك

الخوف سيطر عليا لدرجة كل ما اجى أكلمك اقول انك هتطلبى منه يطلقنى

لو عاوز تسامحيه

فضلت محتاره بين امرين ابنى الممكن يتحرم من ابوه قبل ما يشوف الدنيا

ولاا مجرد وقت وعاصم هيفوق لنفسه ويسمعنى ويعرف انى مقصدش الحصل ويسامحنى

الوقت كان بيمر بصعوبه

الثانيه فيه كانت بتقتلنى

وانا شايفه جوزى بيدمر نفسه وانى السبب فى حالته دى

كنت بعمل المستحيل علشان محدش يعرف بحالته لدرجة قولت لبابى اننا مسافرين وقفلت تليفونى

لينا بهمس : ياحبيبى ياعاصم

دا انا العوزاك تسامحنى

هايدى : يوم المشكله الحصلت وبسببها زعلتى منى

عرفت ان الافتعل المشكله

طليقى عامل حمله قويه ضد عاصم علشان يدمره

وبالصدفه سمعت بابى بيتكلم مع مدير مكتبه وعرفه ان نادر طليقى ورا الحمله دى

وانا عارفه سلطة بابى يقدر يوقف الحصل بمكالمة تليفون

بس

بصتلها بأحراج .... للأسف سمعت بابى بيقوله متوقفش حاجه

وإن لو فى حل أن عاصم او حد من قرايبكوا يكتب كتابه عليكى

فالحد ده هو

ساعتها صدقينى كنت حاسه ان قلبى هيوقف من الصدمه

يالينا انا لو متأكده ان عاصم هيوافق يكتب عليكى والله ما كنت كلمت مروان

لكن انا متاكده انه مستحيل يعمل كده لو حتى هيخسر الدنيا كلها وأولهم انا

وكنت متأكده ان بابى هيلعب على الوتر ده

وبرضه متأكدة ان عاصم عمره ما هيوافق على بابى لو السما اطربقت على الأرض

الطبعا بابى هيعتبرها مسأله كرامه وعاصم قلل منه وداس عليه

ومش هيتردد لحظه انه يطلقنى منه ويدمره ويضع مستقبله

وفعلا بابى طلبك من عاصم الكان لسه هيرفض بس انا بتلطيف وقفت فى وش عاصم وبعنيه فهمته ان بابى عاوز يساعده واكدت لبابى ان عاصم اكيد موافق بس مفيش داعى

لأنك انتى ومروان اتفقتوا على كتب الكتاب

الطبيعى انى اخاف على جوزى ومستقبله

جيت عليكى اوكى بس مدمرتكيش

ربنا يعلم انا لما كلمت مروان قولتله ايه وهو بنفسه الصمم جدا يكتب كتابه عليكى

شديت عليكى يوميها اه بعترف بس علشان تتوترى وتخافى وتوافقى على مروان

لانى اكيد اتحرجت اقولك ساعتها على موقف بابى منك


وبرضه متنكريش انكوا بتحبوا بعض ومسألة وقت وهترطبطوا

ومروان تاج الدين شخصيه معروفه بأخلاقه يعنى موقعتكيش فى الوحل

عارفه الحصلكوا ده انا السبب فيه

بس محدش فاهم انا عملت كده ليه

ارجو تكونى فهمتينى وقدرتى موقفى

لينا اتنهدت بحزن من كل حاجه : قدر الله وماشاء فعل

محدش عارف الخير فين

يمكن عملتى الصح ويمكن لاء كله مقدر ومكتوب

وعلينا تقبله بنفس راضيه

اللهم لك الحمد والشكر


بصت فى الساعه

تعالى نطلع نشوف عاصم


نقلوا عاصم للأوضه الهما فيها

هايدى ولينا بفرحه قربوا منه

هايدى : حبيبى حمدله على السلامه

عاصم بجمود وعينيه زاغيه ناحية لينا بتوتر لما فاق مكنش فاكر اى حاجه وعرف من الدكتور سبب وجوده هنا : الله يسلمك

لينا بأبتسامه مسكت ايديه وباستها : حمدله على السلامه ياحبيب أختك

عاصم بإحراج جدا : الله يسلمك

انتى عرفتى انى هناا ازاى

ماهو مش فاكر اى حاجه لانه مكنش فى وعيه

وبيبص لهايدى بقلق

هايدى فهمت ولحقته : كلمت لينا لما تعبت واتنقلت المستشفى

ايييه زى ما قولتلك يالينا عاصم كان مسافر

ووشكله كده جاله مكروب من الاكل والدكتور قال لازم غسيل معده

ولعاصم ..... لينا قلقت عليك جدا

لينا تفهمت إحراجه منها

ولعاصم : طبعا قلقت عليه دا اخويا حبيبى

عاصم مسك ايديها المسكه ايديه جامد : سامحيني يالينا

لينا : اسامح مين ياعاصم انت التسامحنى يعنى متستحملش غبائى شويه

بصراحه كنت عاوزه اكلمك بس كنت مكسوفه من نفسى اوى

وبصت لهايدى بأبتسامه .... شكراً ياهايدى انك كلمتينى ومزعلتيش من الكلام القولته لعاصم

متزعلوش منى

عاصم عارف ان لينا بتلطف من غير ما يبص لهايدى : سيبنى مع لينا

هايدى بهدوء .... قامت وخرجت قابلت مروان بره وفهمته القالته منعا لإحراج عاصم

ومروان تفهم الوضع وانتظروهم بره


عاصم للينا بتأكيد : انتى مش اختى يالينا انتى بنتى

عمرى ما نسيت الطفله الصغيره الكانت بدافع عنى ..

وتقف قدام ابويا وتمنعه انه يزعلنى وتخصمه علشانى

عمرى ما نسيت فضل ماما عفاف عليا

وانكوا اتحرمتو من بتكوا علشانى

لينا : اسكت ياعاصم متحسسنيش بالذنب اكتر من الأنا حاسه بيه ارجوك

عاصم : ذنبى كبير اوى فى حقك

وحق امى

مكنتش اد الوصيه سامحينى

وبكى ومسك ايديها جامد

لينا كمان بكت اوى بحرقه : انا اسف والله ياحبيبى معقوله تصدق انى ازعل منك اعتبره

كان عتاب

اوو غباء ايوه هو غباء

انت التسامحنى ارجوك احنا ملناش غير بعض

عاصم : ايوه يالينا

ايوه فعلا احنا ملناش غير بعض

بصى ياحبيبتى احنا نسافر

ايوه نسافر بعيد اوى عن الناس العاوزين

يبعدونا عن بعض ويفرقوا ما بنا

وبيقوم بتعب

لينا : اهدى ياعاصم

اهدى علشان متتعبش

نسافر فين ياحبيبى وابنك الجاى فى الطريق ومستنى ابوه

ومراتك البتعشقك

معقوله نسيب حبايبنا

وبتلطيف ...وبعدين من دلوقتى بقولك اهو لو بنت تسميها لينا ايوه ده اجبارى هه

عاصم كان ناسى حمل هايدى بس : مش عاوزه

مش عاوز حاجه من الست الفرقت بنا

لينا : ازاى تقول كده فرقت بينا ايه احنا بينا دم مستحيل نتفرق

وانا فهمتها غلط

واتكلمنا مجرد سوء تفاهم

وحصل خير ياحبيبى

عاصم : لينا اسمعينى كويس هنسافر و

لينا قاطعته : وانا مش هبعد عن ابن اخويا

الباب خبط ...ودخل الدكتور

ومعاه مروان وهايدى

عاصم اتوتر لما شاف مروان مع الدكتور

الهايدى فهمته ان ميعرفش عاصم ان حد عارف وضعه

الدكتور : حمدله على السلامه ياباشا

وبيكشف عليه

مروان : حمدله على السلامه ياباشمهندس

عاصم بهمس : الله يسلمك

وبيبص للدكتور بقلق

الدكتور بهمس : متقلقش الهانم فهمتنى الوضع


مروان : قلقتنا جدا على حضرتك الف سلامه عليك

الدكتور : الباشا الحمد لله كويس جدا

مش محتاج تقلقوا عليه

عاصم : هخرج امتى يادكتور

الدكتور : والله ياباشا حضرتك كويس جدا بس انا افضل تستنى معانا لأخر اليوم

متابعه واطمئنان على صحة ساعدتك مش اكتر

عاصم : حاسس نفسى كويس

عاوز امشى دلوقتى لو سمحت

الدكتور بص لهايدى ولعاصم : اوكى ياباشا وانا علااا

وبيبص فى ساعته

اربعه هكون عند سيادتك فى البيت اتابع حالتك

بأبتسامه عمليه .... سلامة الباشا

عن اذنكوا


الصمت حليف الكل

لينا : احم اوكى ياهايدى ياريت تساعدى عاصم علشان نمشى من هنا انا برضه مستتقله المكان هنا اوى

والافضل يكمل رعايه فى بيته

ولعاصم ... هنستناكوا بره

وقامت مع مروان وخرجوا ....


هايدى قربت من عاصم تساعده عاملها بجفاء ...

وخلصوا نزلوا فى صمت

هايدى ركبت مع عاصم

ولينا ركبت مع مروان


وشويه ووصلوا ....


مروان للينا فى العربيه : حمدله على سلامة الباشمهندس

بابا كان عاوز يجى بس قولت اسألك الاول

لينا : لاء شكرا ملوش لزوم

وبعدين عاصم محرج جدا من الوضع الهو فيه

لولا هايدى فهمته انى معرفش حاجه كان اضايق جدا

وبإحراج ....ياريت تكون معرفتش سراج بيه السبب الحقيقى ورا تعب عاصم

مروان : متقلقيش قولته دور برد شديد

وايه سراج بيه دى

المفروض تقولى بابا

لينا بصتله وسكتت ...

مروان : ساكته ليه قولت حاجه غلط

لينا رطبت شفايفها بكسوف : احم ...

بهروب ... مش هاجى الشركه النهارده

وو هقعد مع عاصم كام يوم لما اطمن عليه

مروان : لو حابه تقعدى على طول معنديش مشكله

لينا : لسه مش عارفه هعمل ايه

مروان : عمتاً التحبيه مع انك هتوحشينى علشان مش هتيجى الشركه

بسس اوك

حاولى ترتاحى وتنامى

واشوفك إن شاء الله بعد بكره

لينا : إن شاء الله

وشكراً على كل حاجه

مروان مسك ايديها : وانا شكراً على وجودك فى حياتى

لينا اتكسفت وسحبت ايديها :

حابه اقولك اتفضل بس عارفه انك محتاج ترتاح

مروان بص فى ساعته : يادوب اطلع على الشركه انتى عارفه مفيش وقت بنلعب فى الوقت الضايع

لينا : ربنا يعينك بس على القليله نام ساعتين تفوق فيهم علشان تعرف تركز

مروان ابتسم : خايفه عليا

لينا بتلقائيا : طبعا

واتكسفت وضمت شفايفها

مروان باصص اوى لشفايفها بلع ريقه وبيقرب منهم وبيغمض عينه لأحساس اول مره يدوقه ومن مين

من حبيبته ومراته شرعاً

لينا اتوترت ورغم انهم بقوا قريبين جدا

بس ايدها عرفت طريق الباب وفتحته وبسرعه ونزلت : مع السلامه

وقفلت الباب ودخلت تقريبا بتجرى

كأنه بيجرى وراها

مروان مش عارف يضحك ولا يضايق طلع بعربيته : مع السلامه يالينا

بيكلم نفسه ....

لما نشوف اخرتها شكلك هتورينى ايااام

اةةةة

دا انا جوزك والله يعنى من حقى حاجات كتييير

دا احنا الزينا وصلوا لحاجااات وحاجات ....

بيرمش كتير


اتلقى عينيه فعلا بتحرقه وعاوز ينام

افتكر كلامها فى انه يرتاح ساعتين

فعلا عندك حق وطلع على بيته ...


عدى كام يوم ...


يارا بتفكير كتير جدااا فى إحساسها ووجعها

خدت قرار وبعتت رساله لمصطفى البيرن عليها كتير

ورسايل حب اكتر ومش بترد

يتقابلوا فى كافيه على النيل

اتقابلوا

وقعدوا فى الدور الفوق منهم للسما

وقت الغروب ....

مصطفى : وحشتينى اوى

يارا : وانت كمان وحشتنى جدا

اتنهدت

.... اصلا مكنتش اتخيل انى اقعد الأيام دى كلها من غير ما اشوفك واسمع صوتك

مصطفى بفرحه : حبيبتى يايارا وانا كنت هتجنن واسمع صوتك بس انتى

يارا : مش بالضروره لمااا

اعبرلك عن حبى ترد عليه وتجاملنى

مصطفى : اجاملك ؟

يارا انا بحبك

يارا ابتسمت بسخريه : هيا دى المشكله

مصطفى : مشكله انى بحبك

يارا : المشكله انى مش حاسه بيها

بوجع كبير ... انااا هسافر يامصطفى

مصطفى بأستغراب : هتسافرى

تسافرى فين

يارا : سيبنى اتكلم ومتقاطعنيش ارجوك

بصت حواليها .... تاخد نفس كبييير

زى ما يكون حجر تقيل على صدرها وعاوزه تشيله

...... بقالى كتير بفكر فى علاقتنا

وسألت نفسى أسأله كتير اوى وهيااا

هتقدرى تعيشى من غير مصطفى الأجابه ....لاء

مصدقه حبه ليكى ... لاء

هتكونى مرتاحه لو اتجوزتيه .. لاء

هتكونى واثقه فيه ...لاء

بصتله بدموع ماليه عينيها : بس

كنت ممكن اتغاضى عن كل ده واعدى على حساب كرامتى وقلبى

لكن الوقفنى انى اكتشفت انى لو اتغاضيت عن كل ده

هكرهك يامصطفى

ودموعها نزلت بقهره

مصطفى : يارا متوصلناش لحيطه سد

هعمل المستحيل علشان تصدقى حبى وتثقى فيه

يارا بتهز راسها بلاء : صدقنى هنكون بنضحك على بعض

والنتيجه واحده

هكره نفسى وهكرهك وهكره لينا

وانا محتاجه احب نفسى علشان اقدر اكمل حياتى

ومش عاوزه اكرهك ...

بأمل جواها .... فى شعره جوايا بتقولى يمكن فى فرصه تانيه تجمعنا

وانا عاوزه اتمسك بيها

ومش عاوزه اكره لينا صديقه عمرى ملهاش ذنب فى القصه كلها

عاوزه ابعد ...

عاوزه ارجع ليارا الاعرفها لأن الانسانه الأنا عايشه فيها بقالى فتره مش انا

خنقانى

مصطفى : مش هقدر اعيش من غيرك

ارجوكى متسبنيش

يارا : متصعبهاش علينا

صدقنى ده فى مصلحتنا

لو حبنا قوى هيكمل مهما بعدنا والمسافه طالت ما بنا

خلينا ندور على روحنا الحقيقيه ونطلق سراحها

دا احسن بكتير من اننا نقيدها هنتوجع اكتر

مصطفى بتأثر واضح : انا موجوع من دلوقتى

يارا : وانا اكتر منك

قوينى على بعدك دلوقتى

علشان ميجيش اليوم النخسر بعض فيه للأبد

مصطفى بحزن ... ووجع ... واخيراا

فهم : طيب يايارا سافرى وفكى قيود روحك

اعملى اليرضيكى ويرضى قلبك

بس اوعدينى

فى النهايه احنا لبعض

يارا : سيبها لوقتها

مصطفى : لاء

هتوعدينى ... وشاور بأيده على قلبها

القلب ده ملكى حالياً وبعدين

مهما طالت المسافه

اوعدينى يايارا

مسك ايدها .... بترجى وخوف

مش هسيبك تسافرى غير لما توعدينى

هتكونى ليا يايارا

يارا : القلب ده يوم ما دق مدقش غير ليك

ابتسمت بحزن .... ومش هيقدر يكون لغيرك

سحبت ايديها

ومسحت دموعها ...

مع السلامه

اشوف وشك بخير ..

ومشت ...


عاصم ابتدى يبقى كويس

بيتابع شغله بالتليفون ...

طول الوقت قاعد مع لينا

بيتعامل مع هايدى ببرود جدا

لينا حاولت معاه كتير بس مبيتغيرش


اخر اليوم طالع اوضته

سامع صوت هايدى فى الحمام بتتقيأ

بصوت عالى وبتنازع بتعب

قلق عليها خبط عليها : هايدى مالك

ممكن ادخل

هايدى غسلت وشها

وسندت على الحوض بتعب

بتنهج بصوت

عاصم فتح الباب

اتفاجأ من تعبها الواضح

جسمها بيترجف ..

مسكت فيه جامد بعياط

عاصم بلهفه شالها وحطها بالراحه على السرير : مالك فيكى ايه

حاسه بأيه

هايدى بتبكى برعشه : تعبانه اوى

بطنى بتوجعنى حاسه انها بتتعصر

عاصم بخوف : هكلم الدكتور حالاً

هايدى : لاء انا عاوزه اروح للدكتوره بتاعتى اطمن على ابنى

وبتعيط ومسكه فى هدومه جامد ... خايفه عليه اوى ياعاصم انا استنيته سنين

عاصم : متخافيش

و طبطب عليها

هايدى حضنته اوى تحس بالاطمئنان والدفا

عاصم ثوانى واكد على حضنها يطمنها :

اهدى .. اهدى إن شاء الله خير

وساعدها

ولبست وراحوا للدكتوره

وشافوه فى السونار

واطمنت على جنينها

ووصتها.... الاهتمام بالاكل والحاله النفسيه

والتعب الحصلها طبيعى فى اول تلت شهور

عاصم من ساعه ما شافه فى السونار

وهو متلغبط مش قادر يفهم إحساسه

راكب جنبها فى العربيه بيبص لبطنها وليها بأحساس غريب بأبتسامه بسيطه : كويسه دلوقتى

حاسه بتعب

هايدى : احسن من الاول بكتير

وبتوريه صوره الجنين بفرحه : ابننا ياعاصم هتبقى اب

وعينها دمعت ... وهبقى ام

انااا هبقى ام

عاصم خد منها الصوره بتأمل شويه وبصلها بأبتسامه : إن شاء الله هتبقى احلى ام

وصلوا بيتهم .....

وطلعوا اوضتهم

بمساعده عاصم لمراته

وظبطتها على السرير

عاصم : حاولى ترتاحى هقولهم يعملوك اكل خفيف

هايدي مسكت ايده وحسته يقعد جنبها

عاصم قعد

هايدى : بحبك اوى

بعشقك ياعاصم

عاصم اتنهد بحب

ولف ايه حواليها يضم حبيبته وام ابنه

هايدى مش مصدقه واخيرااا

بهمس : اسفه ..

عاصم حط ايده على شعرها

بسها من جبينها ...وضم راسها لقلبه اوى

بعدها بسيط وعينيه فى عينيها وايده على خدها : اسف جدا

بيبص لخدها مكان ما ضربها بالقلم بإحراج ...

متزعليش منى

هايدى مسكت ايده وباستها :مقدرش ازعل منك

هنعتبرها سحابة صيف وعدت على خير

عاصم هز راسه برضه

وبأبتسامة إشتياق : وحشتينى

هايدى ابتسمت بفرحه : وأنت كمان وحشتنى اوى

عاصم : احم لسه تعبانه

هايدى : هاا

عاصم : هاا

وضحك وو ___


تانى يوم الصبح

على الفطار لينا متابعه طريقه عاصم وهايدى حساهم اتصافوا وربنا هداهم

فرحت اوى ..


مروان كلم لينا وأصر عليها تيجى النهارده وحشاه فى المقام الاول

والثانى علشان خلاص كلها ايام على الايفنت

والنهارده تصوير الموديلز بالكولكشن


لينا جهزت نفسها ووصلت تاج

قالها انه فى غرفه التصوير وعرفها مكانها بالظبط

اول مره تدخلها

عباره عن اوضه كبييره اوى طويله

خلفيات مختلفه على كل مترين تلاته من الحيطه

كذا كورنر بأضائته المميزه المختلفه بمزيج من الألوان

سلالم خشبيه بكذا لون وشكل

ومع الفوتوشوب واثناء تصوير الموديلز عليها تبان طبيعيه ....


والاوضه مليانه ناس

بتوع الميكب والشعر واللبس

والمصور ومساعديه

وبسنت ومروان والموديلز

مروان بيتابع كل تفصيله بنفسه ...

مصفف الشعر لمروان : ايه رأيك فى كده

رفعت شعرها زى ما قولت

بكده الكوليه مع التطريز البسيط العلى الحمالات هيبان اكتر

مروان بتركيز على شعر الموديلز اخد منه المشط : شوف كده ... هيدى انوثه اكتر

وبينزل خصلات بسيطه بجانب عينيها

وبأيديه بيظبطها

بسنت الجنبه شافت ...

وبتنبيه لمروان من الملامح التى لا تبشر بالخير : مروان

مروان بيبص لبسنت شاف لينا

العينيها هتحرقه

اتفاجأ كأنه اتكهرب

المشط وقع من ايديه

تقريبا من خوفه

المصفف للينا : كده شعرك هيبوظ من اللفه دى

فوكيها بسرعه علشان الوقت

مفكرها موديلز

مروان بعصبيه : انت اتجننت تفك ايه

دى خطيبتى

المصفف : سورى يامستر

لينا لسه نظراتها ليه غيظ كبير

مروان قرب منها اوى

بلجلجه وهمس: لينا جيتى امتى

لينا بتريقه : لينا جيتى امتى

جيت من ساعة لما هيدى انوثه اكتر يامستر

وخرجت بسرعه بخنقه

مروان جرى وراها يلحقها

ووقف فى وشها

جه يمسك ايدها بعدتها بضيق وصوت عالى شويه : لو سمحت ابعد عنى

مروان بيبص على السكرتريه العلى الريسبشن المركزين معاهم

لان الاوضه جنبهم

بأحراج منهم : لينا لو سمحتى

احم بيبص للأوضه كورس المسابقه القريبه منهم برجاء ... لو سمحتى

تعالى بس هقولك حاجه

لينا بصت ناحيه داليا ونظراتها الغظتها بصتلها بسخريه وراحت مع مروان

اول ما دخلت : جايبنى هنا ليه عاوز تقول ايه

مروان قفل الباب وبتوتر : لينا اهدى محصلش حاجه

انا كنت بظبط شغلى

لينا : براحتك ياباشمندس

قولت العندك وخلاص

وبتقرب من الباب الواقف عنده

ممكن تبعد بقى علشان اعرف امشى

مروان : لينا حبيبتى

انتى عاقله واكبر من كده

لينا بتريقه : اه عاقله جدا وانت حر فى تصرفاتك

انا اصلا مليش دعوه بيك

مروان بتلطيف : حبيبى الغيران

انتى اصلا ملكيش دعوه غير بيا

لينا بضيق : غيره

وانا هغير ليه وعلى مين

مروان بأبتسامه : ليه علشان بتعشقينى

وعلى مين

بهمس .... على جوزك يالينو

البيحبك

وبيقرب اكتر

بيمسك ايديها بتبعدها

بس مصمم يمسكها

وده قربه اكتر منها وحاصرها

بيبص لعينيها اوى : اسف

مكنتش مركز واتصرفت بتسرع

والله ما لمستها

لينا بتسرع وزعل : لاء لمسحت شعرها

وبتبرير ... بس عمتا ده حرام وانت حر

مروان كان يقصد ملمس وشها جسمها بالمعنى :

هواا انا اقصد ايييه

بس عندك حق

كنت مضغوط ومختش بالى

اسف يالينو

واحده واحده عليا هاخد بالى من كل تصرفاتى

وطبعا وانتى معايا مسندانى

لينا بتبعد عينيها عنه لأنها بتسحرها بسهوله جدا

غير انها يمكن صدقته قبل ما يبرر تصرفه

مروان بهمس : متبعديش عنيكى عنى

انا عاشق ليها

لينا اتوترت جدااا

جسمها كله اتوتر من قربه : ابعد

مروان بهمس : مش هبعد

وبيقرب من شفايفها

لينا بلعت ريقها بأنفاس عاليه

وملقتش غيرر : مش عوزاك ... ابعد

مروان فى لحظه اتجمد

يستوعب سمع صح

بعد وبصلها بحزن وزى ما يكون الكلمه نزلت على قلبه زى السهم غرزته بقوه

لينا زاغت بعينيها ....

مروان بص بالجنب لبعيد يهدى

بيقول لنفسه ..... متقصدش القالته

من غير ما يبصلها : اسف

احم نشوف شغلنا

لينا هزت راسها

مروان فتح الباب ...


وراحوا غرفه التصوير

نفين لداليا : هو ايه النظام

داليا : هيا لسه فيها نظام ما كل حاجه بقت واضحه

ياخوفى بس ليوم ما تتمكن اول حاجه تعملها تطردنى

نفين كتمت الضحكه : ما انا ياما حزرتك

داليا بصتلها بغيظ وخوف


مروان ولينا عينيهم بتتلاقى بسيط

بس المره دى

مروان العينيه باين فيها الحزن اكتر

لينا مكنتش تعرف ان الكلمه هضايقه كده

مخنوقه جدا من نفسها انها سببتله الحزن الشيفاه ده

بعد وقت كبييير خلصوا ...

مروان نازل مع لينا يوصلها

لينا بتفتح كلام : لسه فى شغل فى الورشه

مروان بأقتضاب : بكره اخر يوم

تتابعى الكام غرزه الاتفكوا والفصوص الوقعت

لان دول ملابس الايفنت مش لازم يكون فيها غلطه

بعد كده يبقوا يطلعوا على الدراى كلين

لينا اضايقت من طريقته :اممم

احم متتعبش نفسك

عاصم صمم يكون معايا عربيه بسواق

مروان باصص قدام بهدوء : هوصلك للعربيه

دا لو مكنش يضايقك

وبصلها بقصد

ونزل ...

لينا فهمت وبتبرير قبل ما تركب العربيه بصتله : يعنى اكيد مكنتش اقصد المعنى الوصلك

بس تفتكر كنت هبعدك ازاى

مروان بتركيز فى كلامها عينيه لمعت بالفرحه

اتبدل حاله اتبسط جدا

لينا اتكسفت وركبت بسرعه ...

مروان مسك الباب قبل ما تقفله بضحك : اهربى اهربى هتروحى منى فين

هكلمك

واول ما توصلى طمنينى عليكى

ودارى بأديه جانب وشه من ناحية السواق

وادلها بوسه فى الهوا

لينا برقت

مروان ضحك وهو بيقل الباب : دى مؤقتا مع السلامه

لينا ركزت فى الكلمه

وغصب عنها ضحكت


وشويه ووصلت البيت


قابلت عاصم المستنيها فى المكتب

وبجديه : انا هطلقك من مروان

وو

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الخامس والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة