-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثامن والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثامن والثلاثون

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثامن والثلاثون

 عدى كام يوم ....

مروان قال للينا عاوز يروح معاها لمكان معين

ولما سألت قالها لما نروح هتعرفى

واتقابلوا الصبح فى عربيته

فطروا فى مطعم

عدى ساعه واتنين وتلاته

مروان وقف قدام مطعم يتغدوا مع انه مش جعان بس علشان لينا تقدر للجاى ..

عدى ساعه كمان

لينا الطريق مش غريب عليها وسألت مروان كتير بيسكت ...

عدت ساعه كمان هنا اتأكدت من الطريق

: ليه رايحين المنصوره

مروان بصلها بأبتسامة حزينه للجاى وسكت ...

شويه ودخلوا المنصوره

لينا فى كل شارع مروان بيمشيه

بتعرفه اسمه ايه

بيدخل من مكان لمكان ...

بيتابع بفونه اللوكيشن المقصود ...

وقرب ..

بيبص حواليه بالظبط فين المكان

لينا بفهم وحزن : الشارع الجاى شمال

مروان بصلها بهدوء

وكمل ووقف وبصلها بحب مسك ايديها

لينا بحزن : ليه

مروان : عاوزك تتخطى حزنك

عاوزك تؤمنى بقضاء الله وقدره فى وفاة والدك

عاوز لينو عينيها ترجع تلمع

لينا بصوت مبحوح ورعشه: انااا مؤمنه بالله الحمد لله اناا

اناا

مروان : ونعمه بالله

بس لسه زعلانه من والدك انه سابك

وانتى عارفه ومتأكده ان محدش فينا ليه فى نفسه حاجه والاعمار بيد الله

مش كده ياحبيبى

لينا بتهز راسها بسيط بدموع متحجره

مروان جمد على ايدها جامد بأنه معاها :

وفتح الباب

لينا بتقل نزلت

عارفه طريقها ... وايد مروان مسنداها

وصلوا عند مقبرة والديها

قرؤا الفاتحه

مروان بصصلها .... لينا بصتله

مروان بيهز راسه ليها وبحزن : ابكى يالينا

ابكى على والدك

لينا بتحرك راسها بلاء ... وفجأه دموعها نزلت فى صمت ورعشه ...

وبعدين بصوت مصحوب بأنين وجع السنين والحرمان من حضن ابوها وحرمانها منه

مروان قعدها على رصيف المقبره

ضاممها لصدره

حاسس بقلبها البيترجف موجوع حزين

بس كان لازم الخطوه دى من زمااان

لينا دموع السنين الفاتو كلهم طلعتهم فى ساعات

عدى وقت كبير ...

الشمش غابت والظلام هل

المسؤول عن المقابر عدى

وقالهم لازم يمشو ...

لينا بنظره اخيره للمقبره كأنها شافت والدها البيبتسملها برضا وحب وبيودعها

ودعته وودعت امها بأبتسامه حزينه وقراءة الفاتحه ....

وركبوا العربيه ...

طلعوا من المنصوره ..... فى صمت

مروان : زعلانه منى

لينا بصتله بحب وإرهاق وابتسمت

وطبطبت على ايديه : بحبك اوى

مروان لف ايده حواليها اكتافها ضمها

: وانتى روحى يالينو

عدى ساعه واتنين

مروان اصر ينزلوا يكلوا رغم ان لينا مكنش ليها نفس بس مروان ادعى انه جعان ولو مش هتاكل مش هياكل ...

فلينا اضطرت تنزل وشجعوا بعض بأبتسامات ومغازلات مروان البيحاول يخرجها من مودها

وشويه وركبوا العربيه

عدى ساعه ....

مروان ارهق جداا

ولينا ساكته بصه من الشباك ...

مروان استعلم عن مكان ...ووصل ووقف

لينا انتبهت : وقفت ليه

مروان بأبتسامة : بصراحه تعبت جدا والوقت اتأخر

فاا بيبص للمكان الوقفوا عنده ..

نبات للصبح

لينا بصت نحية الفندق : نبات

وبصت حواليها بقلق واضح

مروان : خلاص لو مش حابه نكمل طريقنا

وبيشغل العربيه

لينا مروان باين عليه الارهاق فعلا صعب عليها : اوكى مفيش مشكله

مروان ابتسم ..

وركن على جنب ونزلوا

لينا هو شكل الفندق كويس

بس فى مكان هادى اوى

فطبيعى كبنت خافت ....

وافتكرت عاصم البيتصل كتير يطمن عليها ...

الاول ما وصلت المنصوره عرفته وبرضوا عرفته لما طلعوا منها : احم عاصم لو سألنى يعنى هقوله ايه

واكيييد هيقلق عليا وو

مروان وقف وبصلها : انتى مع جوزك يالينا ... ولا انتى القلقانه منى

لينا : انا لاء ليه هقلق منك

بس عاصم

مروان قاطعها : لما يتصل عليكى ادهولى اكلمه

ودخلوا الريسبشن

ومروان بيحجز ....

فى نفسه كان هيحجز اوضتين بس نظرات موظف الاستقبال للينا الوقفه بعيد شويه

وابتسامته نحيتها ونحية مروان الفهم النظره

ومعناها ضايقته وقلقته ...

خصوصا المكان اه فيه نزلاء بس بسيط ومش عليه غير فرد امن واحد بس

فاااا ... طلب من لينا بطاقتها

وحجز اوضه وطلع قسيمه جوازه علشان الموظف يوافق على الحجز ..

واخد المفتاح وطلعوا

مروان فتح باب الاوضه : اتفضلى

لينا دخلت ومسكه الباب تقفله

مروان دخل جوه وقفل هو الباب

لينا واقفه بتبصله بأستغراب

مروان : احم حجزت اوضه واحده يعنى المكان كويس

بس كده هكون مطمن عليكى اكتر

لينا متنكرش انها كانت خايفه من المكان ووجوده معاها طمنها بس

ازاى هيكونوا فى اوضه واحده

زاغت بعينيها بقلق وتوتر واضح عليها

مروان بتلطيف للتوتر وبهزار : انا مش هقولك الحوار الهابط بتاع بتثقى فيا وانا احميكى من نفسى ومش ممكن اقربلك غير وانتى لبسالى الفستان الابيض

و كلام وحكم ههههه

بجديه ... مش هقول حاجه يالينا

غير انى وانا واقف قدام قبر والدك وعدته انى اكون ليكى الاب الهيحمى بنته من الهوا البتتنفسه

.... اوك يابشمندسه

ودخل جوه

لينا واقفه مكانها بصه عليه

بأطمئنان كبير وصل قلبها

بس مكسوفه جداا ان اوضه واحده بتجمعهم

وانتبهت على فونها البيرن برقم عاصم

بصت لمروان بقلق : عاصم

مروان قرب ياخد منها الفون

لينا بترجى وإحراج : متقلهوش اننا فى اوضه واحده

مروان استوعب كسوفها ورد : ايوه ياعاصم باشا

عاصم بأستغراب : مروان

مروان : ايوه .... احم رديت انا على حضرتك علشان استأذنك انى لما لقيت الطريق طويل والوقت اتأخر فشوفت من الافضل نبات فى فندق لصبح

عاصم بعصبيه : يعنى ايه تباتوا فى فندق

وبتريقه .... بتستأذن بعد ما قررت

هيا دى اصول برضه ياباشمهندش

مروان بضيق واحتواء لحبيبته الوقفه فى وشه وسمعه الحوار

واكيد واصلها صوت عاصم المنزعج وحسها مضايقه : الاصول انا عارفها كويس ومتعدتهاش

حضرتك المش واخد بالك ان لينا مراتى ومع ذالك محافظ على الاصول وحاجز اوضتين وحالياً طالعين اوضنا

ولما حضرتك اتصلت حبيت اوضحلك الوضع وارجو منك تفهمه

عاصم بكلام مروان احرجه شويه بس برضه مضايق : فين لينا

مروان : مع حضرتك بس لينا ملهاش ذنب وانا الأصريت عليها

ياريت لو معترض على بياتنا تعرفى علشان الغى الحجز ونكمل سافرنا ....

لما اتلقاه ساكت عرف انه احرجه

وادى الفون للينا بأبتسامة اطمئنان

لينا بأحراج : احم سلام عليكم

عاصم : وعليكم السلام

ايييه لو مش حابه تقعدى فى الفندق انا على استعداد ابعتلك عربيه من المكان الانتى فيه يعنى اقل من عشر دقائق وتكون عندك

لينا بصت لمروان السامع عاصم بغيظ : احم ملوش لزوم

وإن شاء الله الصبح هنكون فى القاهره

دا بعد إذنك طبعا

عاصم : اوكى يالينا .....

ايييه انا بثق فيكى جدا وعارف انك مش هتقبلى بالتنازل لأى سبب تمام يابنت الحاجه عفاف والحاج محمود

لينا اتكسفت جدا من تلميحاته مقدرتش تبص لمروان الهيفرقع من عاصم مش متخيل ازاى يقولها كده

رجع شعره لورا بخنقه واخد منها فونها بزهق

مروان : معلش يابشمهندس هنركب الاسانسير والخط هيفصل وتقريبا كمان الموبايل هيفصل شحن سلام

وقفل .... وقفل الفون خااالص

لينا اتفاجأت من تصرفه : انت قفلت فى وشه

مروان : اه ولا انى اسمع الهبل البيقوله ده انا مش متخيل ازاى يتجرأ ويكلمك بالشكل ده وتلميحاته بجد مش قادر استوعبها



عند عاصم متغاظ جدا من مروان ومتأكد ان قفل الفون عن قصد

بيكلم نفسه بغيظ

هايدى متبعاه وبتضحك فى صمت ..

عاصم لمحها : بتضحكى على ايه

شوفتى عمل ايه

هايدى قامت وقفت جنبه : انا مش فاهمه انت ليه بقيت واخد موقف منه كده

عاصم بصلها شويه

وقعد بضيق : لانييى

لما ابتديت افهم غلطى وتقصيرى معاها واعوضها بأخوها واعوض نفسى بأختى جه واخدها على الجاهز

لاء وبيتحدانى كمان

هايدى قعدت جنبه وطبطبت عليه : بس ياعاصم مروان فعلا بيعشق لينا ومش ممكن يزعلها

وانت هتبقى عامل زى الدبه القتلت صاحبها

ليه متقربش منهم هما الاتنين

وتعتبر مروان اخوك زى ما لينا أختك

وتكون سند ودعم ليهم

انت وحيد ومروان كمان

وجودكوا جنب بعض هيكون دعم ليكو وبالتالى للينا الهتكون مبسوطه جدا بعلاقتكوا القويه

صدقنى اسلوبك معاه غلط وبكده بتبعده عنك وبتخليه ياخد موقف منك فيما بعد

واذا كان دلوقتى بيعدى تصرفك معاه فهو علشان خاطر لينا وانه لسه متجوزهاش

لكن اول ما هيتجوز هيقول لنفسه انا ليه اسمح بكل ده منه وطالما مراتى معايا ميهمنيش حد

وبالتالى لينا لو دلوقتى بتسكت علشان مضايقكش بعد كده مش هتسمح بمضايقة جوزها وهتبتدى تبعد هيا كمان

بتهيقلى ساعتها هتبقى خسرتها للأبد وانت اكيد متحبش تكون علاقتكوا متوتره او أخوات بالأسم ومنظر قدام الناس

عاصم بيبصلها بأستيعاب لكلامها

وفعلا عندها حق

بص قدام بيفكر فى اسلوبه وطريقته مع مروان .....


مروان حاول يعدى كلام عاصم وميوقفش عنده علشان ميزعلش حبيبته قرب فتح الدولاب ... اتلقى فوطه

اخدها وبص للينا : الجو صعب

هاخد شاور ...

وادلها ضهره وقلع قميصه فرده على الكنبه

لينا اتكسفت جدااا وغمضت عينيها جامد

وادتله ضهرها بسرعه ...

سمعت صوت باب الحمام قفله

فتحت عينيها ... وايديها على وشها من كسوفها ...

مروان وهو داخل الحمام شاف حركتها

ضحك بصوت مكتوم ...

وقفل الباب بهدوء


لينا بلعت ريقها وبصت حواليها شافت باب البلكونه فتحته

ودخلت وقفلته .... اعدت فيها ...


مروان خلص شاور وطلع بص حواليه

متلقهاش

قلق بس عينيه راحت للبلكونه اتلقاها تقريباً متواربه ...

عرف انها جوه واستنتج انها دخلتها كسوف منه ...

قرب من التسريحه

نشف شعره كتير بالفوطه برضه مندى ...

رجعه لورا بيسرحه بأيديه

واخد قميصه ولبسه

ودخلها البلكونه ....


لينا مدياله ضهرها مستمتعه بالهوا الصيفى الجميل ...

انتبهت على صوت الباب ابتسمت بكسوف ... وفضلت واقفه

مروان قرب وقرب وقرب بقى وراها اوى

لينا حست بيه وتقريبا لو جت تلف هتلزق فيه من قربه

مروان وهو وراها حاصرها بأيديه الاتنين

وساند على السور

لينا نفسها عالى لفت راسها ليه

كان وشه قريب منها اوى بلعت ريقها بتوتر .... وبترجع بوشها

مروان بأيديه على وشها ثبتها متبعدش

بيبصلها بعيون عاشق بهمس : دقات قلبك عاليه اوى ليه ...

علشان قريب منك

لينا قلبها مش دقاته عاليه دا بينتفض

رطبت شفايفها وبصت للأرض

مروان : بحبك

ولف ايده حواليها ضمها

لينا شهقت : مروان

وبتنزل ايديه

مروان ضممها بحنيه : اهدى ياقلبى

لينا بتبعد ايده

مروان : مش هبعد غير لما تهدى

ولو هتفضلى مستمره انك تبعدينى كده

هحضنك اكتر

ولا اقولك قوليلى بحبك وانا ابعد

لينا بصوت مبحوح : مروان لو سمحت

مروان : لو سمحت ايه

لو عاوزانى ابعد قوليلى بحبك بعشقك بموووت فيك

وانا ابعد بس شكلك كده مستمتعه بحضنى

لينا اتكسفت : بحبك ابعد بقى

مروان : لسه ... فين بعشقك وبمووت فيك

لينا بسرعه: بعشقك وبموت فيك

ابعد بقى

مروان بمراوغه : بإحساس يالينا بإحساس

وببطء ....بع شقك بم وووت فيك

لينا :ياسلام ايه السهوكه دى

مروان : سهوكه يالينا

لاء رومانسيه ..... وابتسم

واخد نفس عميق اوى منها وبعد

ووقف جنبها

لينا بتزوغ بعينيها ليه بكسوف منظر شعره المندى على جبينه جذاب ليها جدا

مروان غمزلها : حضنى عجبك

ارجع تانى ....

لينا بعدت : لاء

مروان ضحك : لاء احضنك تانى

لينا : مروان بطل بقى

مروان : والله يالينا انا كده مبطل اوى

احم .....

وبص قدام ياخد نفس كبير يبعد تفكيره عن اشتياقه ليها

وانه مش ممكن يفقد ثقتها فيه ....

شويه وبصلها

لو حابه تاخدى شاور اتفضلى

لينا فعلا محتاجه شاور جدااا بس

مروان بفهم ليها وبتأكيد : مش هدخل جوه غير لما تقوليلى

لينا بصتله ثوانى انها واثقه فيه : اوكى

ودخلت ...

ولانها زى اى بنت لما عرفت انها هتقضى اليوم مع خطيبها

شنطتها تقريبا فيها الدولاب كله ...


خدت شاور سريع ومبلتش شعرها

بدى لوشن كتير ومعطر وبرفيم

ظبطت نفسها


لبست هدمها ... وخرجت

وكان معاها بندانه زياده لبستها

وفردت حجابها على الكنبه علشان ميتبهدلش ...


وقربت خبطت على مروان فى البلكونه

كان قاعد على الكرسى وتقريبا كان نايم

انتبه وقام

ودخل

لينا : نمت

مروان بأيديه على رقبته بيدلكها : تقريبا

وعينيه جت على رقبتها المش متغطيه

لينا اتكسفت وحركه اراديه حطت ايدها على رقبتها : احم

اييه اصل الحجاب

وبصت على الكنبه ...

هيتبهدل لو نمت بيه

مروان : هو انتى بتبررليلى

ليه اصلا مداريه شعرك عنى

لينا بصاله بأحراج

مروان : لينو ....

وبيقرب يشيل البندانه

لينا بعدت : كده هكون مرتاحه اكتر

لو سمحت

مروان بتفهم : اوك

وبيبص على الكنبه الكبيره

هنريح ساعتين بس ... هنام على الكنبه

وانتى على السرير

خدى راحتك وراح طفى النور وفتح الاباجوره

وريح على الكنبه بتفكير

وباصص لفوق : لينو

لينا على السرير متغطيه بالملايه كلها : ايوه

مروان : لما نتجوز ابقى فكرينى باللحظه دى

لينا بأستغراب : افكرك ازاى

مروان : يعنى ابقى قوليلى لما كنا فى الفندق وانت نايم على الكنبه وانا على السرير كنت بتفكر فى ايه

لينا بعدم فهم : ليه متقول انت بتفكر فى ايه دلوقتى

مروان بمراوغه واضحه : ماهياااا حاجه مبتتقلش

تحبى اجى اقولك هيا ايه بالظبط

لينااا .... لينو

استغرب سكوتها ... وبص نحيتها

اتلقاها متغيطه بكل الملايا حته وشها

ضحك بصوت عالى ... تصبحى على خير ياقلب مروان ...


ولف الناحيه التانيه

لينا هتموت من الكسوف عدى وقت رفعت الغطا ...

وبصت نحية مروان تتأكد انه نام

مشفتهوش كويس

بتفكير قامت بهدوء قربت من الكنبه

بصت عليه شويه اتلقته مغمض عينيه ورايح فى النوم

هنا اتطمنت وراحت على السرير

شويه من تعب اليوم راحت فى النوم

هنا مروان المثل النوم وحس بيها لما قامت تتأكد انه نام

النوم طار من عينيه

بص نحيتها اتلاقها مبتتحركش اتأكد انها نامت

قام قرب عليها بهدوء .. بيتأملها اوى

فى نفسه .... ازاى قدرت اكون معاكى لوحدنا ومقربش

ببيبص نحية شعرها النزل من تحت البندانه خصلات

كويس انك صممتى متشلهاش

فى الصور المعايا بقاومك بالعافيه

امال لو حقيقه وقدام عنينه ....

اتنفس بعشق نزل لعندها

.... اخد نفس عميق منها

يمكن يهديه ...

يمكن يخفف اشتياقه

يمكن يكتفى بيه

يمكن يشبع منها مؤقتا

يمكن ... يمكن ايه

بلع ريقه بسحر وقرب بسيييط بسها من رقبتها بهمس

وبقوه بعد .... قعد على الكنبه

وعينيه بتفكير كل شويه بتروح عليها ..

بيفكر نفسه بوعده ليها ولوالدها واخوها

بسس ... نفخ ... قام ... قرب خطوه .. بخطوه ...وقف

وغير طريقه للبلكونه ..

دخلها وقفل الباب

وقعد على الكرسى ...

بيحمد ربنا انه مقربش كان هيخسر نفسه قبل اى حد

وشويه من برودة الجو وارهاق جسمه

وتعب اعصابه راح فى نوم عميق ....


عدى كام ساعه لينا فتحت عينيها

بتلقائيه تتعدل الجنب التانى

لما لمحت تغير المكان ...

انتبهت هيا فين وقامت قعدت بسرعه ...

بتبص نحية مروان ... مش موجود

قلقت وقامت

فونه على التربيزه ... بصت على الحمام نوره مقفول

عينيها راحت للبلكونه ... قربت من بابها المش مقفول كويس

اتنفست بأرتياح لما شافته من الازاز نايم على الكرسى

استغربت ليه نايم هنا ...

فكرت تدخل تصحيه بس قالت الاول ..

دخلت الحمام وظبطت نفسها

اتوضت وصلت ......


بتظبط نفسها وحجابها قدام المرايا

خدت بلها من حاجه ...

بتركيز وقفت شويه

وشبه ابتسامه ارتسمت على وشها النقى الجميل ...

وراحت لمروان البلكونه وقفت فى وشه بحب لشكله النايم الحلو زيه

نزلت لمستواه ....

وبهدوء مسكت ايديه بطبطب عليها وبهمس : مروان ... مروان

مروان فتح عينيه بحب لحبيبت قلبه

بصوا لبعض ثوانى بعشق وو

لينا : صباح الخير ...

مروان باصص لعينيها بتركيز

ورفع ايده لوشها بيلمسه بأبتسامه : ايه الصباح الحلو ده

صباح الورد على عيونك

لينا بأبتسامه مسكت ايده العلى وشها : ليه نمت هنا

مروان بص حواليه وافتكر ليه نام هنا

ابتسم : احم ايييه ...

بكدب .... الجو كان حر وانا مبستحملش الحر

وبص فى ساعته ... جهزتى

لينا : ايوه

مروان : عشر دقائق واكون جاهز

ودخل جوه


لينا اضيقت كانت فكرااااه


بعد وقت بسيط كانوا فى العربيه

يادوب خرجوا من مكان الفندق

مروان وقف فى مكان هااادى على جنب

ومسك ايد حبيبته

وابتسم لعينيها : اكيد خت بالى وحمدت ربنا على البريق الرجع لجمال عينيكى والحزن الاختفى

احم بس مكنش ينفع ساعتها اواجهك ان واخد بالى

لينا اول ما بصت فى المرايا وهيا بتظبط حجابها اتفاجأت بعينيها الضاع منها الحزن ولمعت بالعشق

كانت مفكره مروان هياخد باله اول ما يشوفها بس زعلت انه مخدش باله

ودلوقتى وهو بيعترف بتبتسم بفرحه وبأستفسار : ليه مكنش ينفع

مروان بأبتسامه واضحه : لان بصراحه اعترافى ساعتها بجمال عينيكى مش هينتهى بالاعتراف وخلاص ..

بضهر ايده بيمشيها على وشها

احم ... معتقدش ان فى حاجه كانت ممكن توقفنى

فأنتظرت لما ننزل العربيه لأن مش هيكون قدامى بس غير

وكان واخدها بقوه اشتياق جوه شفايفه ....


فطروا فى اول كافيتريا قابلتهم ...


وحاليا عند بابا بيت عاصم

مروان : حمدله على السلامه

لينا : الله يسلمك

الله يسلمك وشكرا على كل حاجه

مروان : مفيش شكر ما بنا

وبضحك لو مصُره اممم الشكر عندى

وبيشاور على خده

لينا فهمت : لاء طبعا

وزى ما قولت مفيش شكر ما بنا

وفتحت الباب .... انزل شويه

مروان بضيق بص نحية باب الفيلا : معلش مره تانيه

لينا : لسه زعلان من عاصم

مروان ساكت مش عاوز يضايقها

لينا : اسفه

مروان : لينا انااا


وانتبهوا على باب الفيلا الاتفتح وخروج عاصم وهايدى بيقربوا عليهم


لينا بصت لمروان بأحراج ينزل يسلم

مروان بشياكه وتكلف

ابتسم للينا .. وهز راسه ونزلوا ...

هايدى قربت من لينا : حمدله على السلامه

البيت كان مضلم من غيرك

لينا ابتسمت : البيت منور بأصحابه

عاصم : لينو ...وبيمدلها ايده ... كويسه

لينا قربت عليه : الحمد لله

وعينيها على مروان خايفه عاصم يضايق مروان

عاصم لمروان : اهلا يابشمهندس

اتفضل

وافقين كده ليه

مروان : اهلا ياباشا

بتكلف من غير ما يبصله ... أسف للحصل وارجو تتفهم اللغبطه الحصلت

عاصم اكيد واصله انزعاج مروان منه

ولينا البتبصله وخايفه انه يزعل مروان

فبأبتسامه : حصل خير يامروان

اتفضلوا احنا مستنينكوا لما توصلوا علشان نفطر مع بعض

مروان استغرب كان فاكره هيرخم عليه بس : شكرا ياعاصم باشا

عاصم قاطعه : احنا اخوات يامروان عاصم باشا ايه

اتفضل ... وبيشاور على الجنينه

مروان مش مصدق

وبيبص للينا البتبتسم

هايدى : يلا يالينا يلا يامروان

مروان : والله احنا فطرنا .. اتفضلوا انتوا وانا لازم امشى

لينا : اه فطرنا بس ممكن نشرب شاى بلبن

مروان بضحك : تانى

عاصم : تصدقوا نفسى راحتلوا

اتفضلوا

وقعدوا على تربيزه ... وطلبوا شاى بلبن

هايدى : لاء انا كافيه

لينا بصت لهايدى : ليه ماله الشاى بلبن

وبعدين الكافيه اصلا غلط على البيبى

يأما الاحسن تشربى لبن لوحده

هايدى : لبن لااا مستحيل

لينا بتأكيد : يبقى شاى بلبن ..

مروان متابعها بضحك

عاصم بيبص لمروان فكر فى كلام هايدى اتلقاه مظبوط

وفعلا ممكن يخسر اخته بطريقته معاه فليه ميعتبرهوش اخ ليه

بأبتسامه بيفتح حوار مع مروان : تعرف يامروان الشاى باللبن ده ليه حكايه كبيره مع لينا ...

وحكاله حوار اللينا حكته لمروان قبل كده

مروان عمل نفسه كأنه بيسمع الحوار لأول مره

عدى وقت لطيف فى جو عيله جميل وهادى ...


مروان قام يستأذن وعاصم قام معاه يروح شغله

لينا وهايدى وراهم بكام خطوه

عاصم لمروان : مش محتاج اقولك البيت بيتك تشرفنا فى اى وقت

مروان : شكراً يابشمهندس

عاصم بأبتسامة بيسلم وبتأكيد : عاصم يامروان اوكى

مروان : اوك ... احم مع السلامه ياعاصم


فى دبى ...

مصطفى ويارا علاقتهم كويسه

بس طبعا مبتخلاش من عند وكبرياء يارا

لكن فى نفسها ابتدت تحس فعلا بحبه ليها وتقديره فى انه مسبهاش لوحدها ...


مصطفى عرف من يارا بميعاد جواز مروان ولينا بتفكير كذا اسبوع

دخل على يارا مكتبها

مصطفى : بيحط على مكتبها صور لشقه

يارا : ايه ده

مصطفى : احم ايييه دى شقه واحده قاعده فى امريكا هتنزل دبى كمان شهر وشويه

وطلبت من شركتنا نعملها ديكور الشقه

فااا انا اقترحت على شركاتى انك تمسكى انتى الشغل ده لوحدك وتعرفيهم انك مهندسة ديكور شاطره جدا

يارا بتبص لصور الشقه : حلوه اوى

بس انااا لسه مش متمكنه اوى علشان امسك شغل لوحدى

مصطفى بأبتسامة حب : حبيبى الشاطر بيغزى العين ولا ايه

وبعدين انا روحت فين

هنروح نشوفها مع بعض ونشوف هنعمل ايه ...

احم الشقه عجبتك

يارا بتبص عليها بتركيز : تجنن

مبروك عليها

مصطفى فى نفسه ....مبروك عليكى


يوسف عرض على مروان يصممله بدلة فرحه .... وافق بأمتنان ليه

مروان كان مصمم لوحده هو اليصمم فستان فرح لينا ويفاجأها بيه

بس لينا مع تأكيد ثقتها فى مروان جداااا

كان ليها وجهة نظر تانيه

وانهم يصمموه مع بعض

ويختاروا كل تفصيله فيه بنفسهم

وشافت بكده هيكون اخد من روحهم اكتر مروان اقتنع جدا وابتدوا من فتره ...


آدم دخل على مروان مكتبه وهو بينفخ

مروان بأستغراب : مالك

آدم : اتخنقت

داخل معاها عادى هيا تقول صباح الخير للسكرتاريه وانا لما بس ابتسم ومن الزوق اصبح ولا اسلم يبقى يومى مش فايت

مروان : بسنت

آدم : هيكون مين غيرها

مروان بتلطيف : معلش بتغير

هوااا مش عارف على ايه بس يمكن بترفع من معنوياتك

آدم : ياعم الرخم انا نقصك

وبعدين انا مش معترض على الغيره عادى بس لما توصل للخنقه

دا انا بقيت بحس كل السكرتاريه الفى الشركه بتتعامل معايا بحذر لأحسن بسنت تعرف ...

بجد اوحش حاجه اى اتنين مرطبتن يشتغلوا فى مكان واحد

مشاكل طول الوقت

مروان : مش للدرجادى

وافتكر لينا بأبتسامه ... مفيش احسن من الواحد يشوف حبيبه ويكون قريب منه طول الوقت ...

ادم : دا فى الاول كنت بفكر زيك كده

لكن بعد الشوفته غيرت تفكيرى نهائى

نصحتى ليك اوعى تشجع لينا تتخصص فى الازياء خليها فى شغل الهندسه احسنلك كتير

مروان بيبصله بتفكير ...

آدم : اسمع منى بدل ما كل شويه بتكلم دى ليه ... بتضحك مع دى ليه

وتعد عليك النفس البتتنفسه

الاحسن يكون كل واحد فى مكان غير التانى ....

مروان بيفكر فى غيره لينا الكبيره عليه

ومودها البيقلب فى لحظه ....


لينا مع مروان داخلين فيلته يشوفوا هيغيروا فيها تصميمات ايه


مروان بيفرجها وو

لينا بتبص حواليها

مروان : احم ايييه ماما الأختارت كل حاجه فى الفيلا

ايييه يعنى لما بنحب نجدد يادوب بنجدد الوان الحيطان بنفس اللون ...

وبيبص حواليه .. بذكرى لحب والدته اوى لبيتها ...

وبص للينا بتأثر ... كانت بتعشق كل تفصيله فى البيت

ومش مسموح ليه او لبابا نغير اى حاجه فيه ...

ومن ساعتها علشان نحس انها حوالينا مبنقدرش نغير فيه

لينا قربت مسكت ايده : الله يرحمها يارب

مروان بعنين زايغه : اييمم

طبعا من حقك تغيرى اليعجبك بس ياريت

بلاش مكان الصالون وو السفره وو

بأسف ... البيت كله مليان ذكريات لماما وبابااا متأكد انه ..

هيزعل لو غيرنا حاجه بس مش هيبين

لينا : حبيبى ومين قال انى هغير حاجه

البيت ما شاء الله حلو اوى مش محتاج اى تغير

مروان : حبيبى مقصدش يعنييى

لينا : فهماك ..

بس والله البيت حلو اوى

ووالدتك زوقها يجنن

يعنى مش هيبقى من اكتر تجديد لون الحيطان بنفس اللون بس ...

مروان بيبصلها اوى يتأكد من صدقها وانها مش بتجامله علشان ميزعلش : اكيد

لينا بتهز راسها بأبتسامة تأكيد : اكيد

تعالى بقى فرجنى على المطبخ

مروان بأستغراب : مطبخ ؟

ليه

لينا : ليه هاه

دى مملكة الست ياابنى

تعالى تعالى

ودخلوا المطبخ

وعرفها على الداده وجوزها

مروان : بتطبخى حلو

لينا بثقه : طبعا ...

يعنى تقريبا كده هتاكل كل يوم اكل محروق

وهتقولى تسلم ايديكى

مروان بتعجب : تعملى اكل محروق واقولك تسلم ايديكى

الداده بضحك : طبعا يابنى انت ليك بركه غيرها

وبهمس وصل لينا ... متقلقش هبقى اعملك اكل غيره

لينا بضحك : بقى كده ياداده ماشى ماشى

الداده بتبص لمروان بحب كبير طبطبت عليه : دا ابنى حبيبى

ووصية صافى هانم الله يرحمها ليا

لينا بحب ليها : الله يرحمها

واعملى حسابك تتبنينى معاه

الداده : ربنا يهدى سركوا ويكملكوا على خير يارب

لينا ومروان : يارب

وخرجوا بره ...


مروان بيقرب للسلم وطالعين

ولينا معاه : اوضتى العلى اليمين

لينا بكسوف : ملوش لزوم يعنى احنا قولنا مش هنغير حاجه فااا

مروان : مش هنغير حاجه فى البيت

بس اوضتنا عاوزك تعمليها على زوقك

وتورينا شغلك يابشمندسه

ودخلوها ...

لينا بتقرب ببطء ... وعينيها بتتجول على كل حاجه فيها الديكور .. اللوح ..

السرير ... التسريحه ..... الدريسنج روم

المفتوح على الاوضه بشكل عصرى جدا

وبصتله : ممكن

مروان : طبعا .. اتفضلى

لينا طلعت كام سلمه ودخلته

وبتقرب بأعجاب كبير من هدومه المنظمه جدا ... بدله .. احذيته ..

رف الساعات ... رف الفضه ... البرفيم المن كترها اكتر من رفين مليانين بيهم غير التسريحه

الاستشوار ... مسكته وضحكت

مروان : بتضحكى على ايه

لينا : اصل انا معنديش استشوار

مروان بأستغراب : ايييه وشعرك بتنشفيه بأيه

لينا : عادى بالفوطه

اصلاً الاستشوار بيقصف الشعر

مروان : معلومه غلط طبعا

وبمروغه .. ولاا الاحسن خلينا نتأكد نشوفه بيقصف الشعر ولا لاء

لينا : ازاى

مروان بيبص لحجابها : شليه

عاوز اشوف شعرك

لينا بهروب بتخرج من الدريسنج : ايييه تعرف احنا ممكن نغير

مروان لحقها مسك ايديها وقربها منه : لينوو ... حط ايد على ضهرها

وايد بترفع وشها المكسوف ...

بهمس ... روح قلبى عاوز اشوف شعرك

لينا بلعت ريقها بكسوف

مروان ببطء بيفك حجابها ..

لينا مستسلمه ليه

وابتدت تفكه معاه ...

مروان بأيديه بيفرده بأعجاب كبيير

لنعومته ... لشكلها الاحلو اكتر واكتر بيه

بهمس : معقوله انا كنت غبى اوى كده

لينا بتبصله بعدم فهم

مروان : فكرة ان حد يلمح شعرك اليجنن

ده الفكره نفسها كفيله تموتنى

مش عارف ازاى كنت بفكر

لينا مبتسمه بكسوف كبير

واكيد فرحانه لتفكيره وغيرته ...

مروان ببحه : الجمال ده كله ليا

اممم

وعينيه على شفايفها البتترجف

وبيقرب .. نزلوا على درجة الدريسنج

وغابوا فتره عن الوعى ...

موقفهمش غير رنات كتير من فون مروان

لينا انتبهت وحاولت تبعد

بنحنحه كذا مره : مروان

موبايلك

مروان : مش مهم

وبيقرب ...

لينا بتبعد بترجع شعرها لورا : احم شوف مين

مروان نفخ وبص فيه : بابا

وكح كذا مره ورد

: ايوه يابابا

سراج : ايوه يامروان انا جاى على البيت

انت ولينا لسه فى البيت

مروان بص للينا البتظبط هدومها : احم ايوه فى البيت

سراج : طيب انا عمتا لسه طالع من الشركه

متمشوش خلينا نتغدا مع بعض

مروان : اه اوك

منتظرينك .. مع السلامه

لينا سامعه الحوار وقامت تظبط نفسها بسرعه

مروان قام من على الارض بيبص لوشها وعينيها البتهرب منه وقرب منها : لينو

لينا بصتله بكسوف كبيير : اممم

مروان عاوز يقرب تانى

لينا فهمته بتبعد بسرعه لعند التسريحه بتظبط حجابها

بإحراج من سراج وباين عليها الزعل

مروان واقف وراها وخد باله

قرب منها : مالك

قربى ضايقك

لينا سكتت بزعل وبصه فى المرايا

وبصتله : ايييه لاء اقصد

باباك جاى ووشى عامل ازاى واكيد هيلاحظ انوو

يعنى هعمل ايه دلوقتى منظرى هيبقى وحش جدا

مروان ابتسم : خضتينى افتكرتك مضايقه منى

وخد باله من وشها الدم تقريبا هيطلع منه

وبيبص حواليه وبفكره

جاب كوباية مايه ومنديل

وبل وشها

وجاب الاستشوار .... غمضى عينكى

لينا : هتعمل ايه

مروان بضحك : تجربه

وفتح الاستشوار البارد فى وشها شويه

لينا حست بوشها برد وبصت فى المرايا تتأكد ان مش باين عليها حاجه

مروان : شوفتى فايدت الاستشوار

هههه

وغمزلها ... ما تيجى وو معانا الاستشوار

لينا جرت على الباب : تعال ننزل بسرعه بالله عليك قبل ما بابا يوصل

مروان بضحك لمنظرها وكسوفها نزل معاها ..

لينا اصرت يقعدوا فى الجنينه

سراج بقصد اخر نفسه شويه

مروان بيتمشى مع لينا فى الجنينه : بابا قالى ادخل الاوضه الجنب اوضتى فى بعض هتدى وسع وهتكون احسن

لينا : فكره حلوه

مروان : طب ما تيجى نشوفها

لينا بصتله بفهم : لاء ووانا اصلا مش هاجى هنا تانى وانت هنا

مروان بمراوغه : ليه

دا انا طيب وحنين وانتى تجننى وبيقرب

لينا بعدته من صدره : مروان

وبتبص حواليها

انت ....وضحكت

مروان : حبيبتى قمر

قمر ايه بس حبيبتى ملهاش وصف

عوزانى لما اشوفك امسك نفسى ازاى انتى جننتينى

اتنهدت ... بعشقك


شويه وسراج وصل وبيتغدوا فى الجنينه

سراج : استقريتى يالينا هتتخصصى فى ايه

يعنى ازياء ولا ديكور

لينا : الحقيقه متلغبطه جدا

يعنى انا اه من البدايه مكنتش حابه ادخل هندسه بس لما درستها حبيتها

وخصوصا لما نزلت مع عاصم واحتكيت بمهندسين كبار واساتذه فى شغلهم اتعمقت اكتر فيها

وكمان بتابع يارا فى شغلها ومشجعانى جدا انى اتخصص هندسه

والأزياء والتصميمات بالنسبالى كانت هوايه مش شغل بالمعنى

فااا مش عارفه اخد القرار

مروان افتكر كلام آدم وغيره بسنت وهو اكتر تعامله مع الستات

وهو مش عاوز حياه صعبه وفيها صراع

عاوز حياه هاديه مليئه بالتفاهم

وعارف البنات عمتا مش بتتفاهم فى غيرتها

متابع فى صمت ...

سراج : عمتا القرار الأول والآخير ليكى

ولو هتتخصصى ازياء اكيد تاج فتحالك دراعاتها

لينا ابتسمت وبصت لمروان : رأيك ايه

مروان : احم القرار ليكى طبعا

اييه يعنى لو انتى شايفه انك عاوزه تتخصصى هندسه ويكون شغلك الاساسى ومثلا الازياء تكون هوايتك البتمرسيها فى وقت فراغك

والاكيد هتنزل فى تاج

ومش بس كده انتى ليكى شغل حلو اوى محجبات يعنى مع الممارسه والكورسات وطبعا دى مهمتى ومع الوقت

يكون ليكى كولكشن خاص بيكى

حتى لو كل كام سنه تنزلى كولكشن

الشركه تحت امرك فى اى وقت

غير شغلك طبعا الخاص ببريطانيا والتصميمين كل كولكشن ..

فاهمه يعنى متكونيش ضغطه نفسك علشان شغلك فى الديكور المتأكد انك هتنجحى فيه جدا

لينا بتسوعب كلامه بأعجاب كبير للفكره

وانها فعلا التصميم الواحد ممكن يعدى شهر يعنى مجرد هوايه ...

وده مش نظام شغل ...


مروان مسك العصايا من النص عاوزها معاه فى الشغل بس بنسبه معينه علشان يبعد عن المشاكل الممكن تحصل ما بنهم

وبص لوالده الابتسم لفهم ابنه ...


عدى اسبوعين

مصطفى اتفق مع ماجده على فكرته الرحبت بيها جدا

ونزل القاهره يومين بحجة ان والده تعبان وده القاله ليارا

واتفق مع والده على خطته

مصطفى كلم مروان انه عاوز يقابلوا مع لينا

مروان اضايق وكان هيعترض بس مصطفى فهم اعتراض مروان وألح عليه لسبب معين ...

واتفقوا يتقابلوا فى مكتب مروان

مصطفى وصل وبعد السلام

: انا عرفت من يارا انكوا هتتجوزوا بعد شهر من دلوقتى

ايييه وانا عاوز اتجوز

مروان : نعم

وبيبص للينا بأستغراب

مصطفى : احم

وبيبص للينا ... صاحبتك مطلعه عينى

ولو متجوزتهاش اجبارى يبقى مش هتجوز ولا عشر سنين قدام

مروان بغيره انه بيوجه للينا الكلام : مش فاهم نعملكوا ايه يعنى

مصطفى : نتجوز معاكوا

مروان بأنزعاج : معانا فين

لينا : فكره حلوه اوى

معقوله انا ويارا هنتجوز فى يوم واحد

مروان بيبص للينا بغيظ

وبص لمصطفى وجاى يعترض

مصطفى لحقه : عارف انه فرحكوا

بس يامروان انا بطمع فى كرمك

وانت طول عمرك كريم

اييه فكروا انا فى مصر ليومين كمان

هنتظر ردك

قام سلم على مروان

وابتسم للينا بسيط ومشى


مروان معترض جدا

ولينا بتحاول تقنعه


دخل عليهم آدم وبسنت

اللحظوا انزعاجه ...

ادم بأستفسار : فى حاجه

شوفت مصطفى حربى .... قالك حاجه ضايقتك

مروان بضيق : عاوز يتجوز معايا

فى فرح واحد

وبص للينا ... والباشمهندسه موافقه

لاء وبتقنعنى كمان

ادم بص لبسنت لفكره وليدت اللحظه :

والله فكره حلوه

ايه رأيك يابسنت بما ان فرحنا بعديهم بكام يوم نقربه ونتجوز احنا كمان معاهم

بسنت بفرحه بتبص للينا : ياريت بس لو ميضايقهمش

لينا : لاء طبعا يضايقنا ايه بس دى فكره حلوه جدا

مروان قام وقف بعصبيه : اييييه

هو فرح جماعى ...

وبص للينا بغيظ

انتبهوا ليوسف الدخل عليهم

أستغرب مروان الواقف وباين عليه الضيق

مروان : ايييه مش عاوز انت كمان تتجوز معانا بالمره

يوسف بيبصلهم بأستغراب : اتجوز

وبيبص لأدم

ادم حكاله ....

يوسف ضحك : يبقى كده محتاج انزل ادور على عروسه بسرعه ...


مروان بزهق وضيق اخد لينا ونزلوا ...

لينا : تعال نقعد فى الكافيه

وبتشاور على الكافيه الجنب الشركه

.... بابا هناك

مروان بأستغراب : عرفتى ازاى

لينا : لمحته من الشباك وانت متعصب بعد ما دكتور مصطفى مشى

اممم ...

عاوزه يكون لينا زكريات في الكافيه

زى ماما وبابا

مروان وقف وبصلها : لاء

لاء علشان انتى مش هتسبينى فاهمه

لينا هزت راسها بحب .... ومسكت ايده جامد

ووصلوا الكافيه وقعدوا مع سراج

مروان حكاله حوار الفرح الجماعى

سراج ابتسم : الفكره حلوه ومش حلوه

حلوه انك مش هتفرح لوحدك

ويمكن او اكيد ربنا يباركلك فى فرحتك لانك كنت سبب فى تعجيل فرحتهم

مش حلوه فى حاجه واحده بس هو انك مش هتكون نجم الحفله والاصبطات كلها عليك

فالقرار ليك ....

مروان بيبص للينا البتبص لوالده بإعجاب لكلامه

ومنتظره رده بفارغ الصبر ...


عدى يوم مروان هدى شويه وفكر فى الموضوع

وبزن لينا وافق

وكلم آدم ومصطفى وقالهم انه موافق

وهينثقوا مع بعض الفرح

مصطفى قاله يقول للينا تكلم يارا وو.....


لينا كلمت يارا وقالتلها انها لازم تشاركها كل حاجه تخصها وتقعد معاها ليوم الفرح

يارا اعترضت علشان شغلها

بس لينا اصرت عليها بأنها ملهاش حد

وانها المفروض اختها ومتسبهاش لوحدها وبشوية مسكنه ...

يارا صعبت عليها لينا وكمان وحشتها جدا

عرضت على مصطفى كلام لينا

قالها انه هينقل كل شغلها عليه وهيتابعها بالتليفون

وهينزل قبل الفرح بكام يوم لان مروان كلمه واصر عليه يحضر الفرح ....


وفعلا يارا نزلت مصر وقاعده مع لينا فى بيت عاصم


لينا عارفه افكار يارا فى فستان فرحها

وهو فستان مجسم قصير وبديل كبير وديما تقول لما اتجوز مش هلبس لون ابيض

وبتحب فساتين الفرح الداخل فيها بيچات

ابتدت تعملها تصميم لفستان فرحها


يوميا بسنت ولينا ويارا بيروحوا البيوتى سنتر ....

ولينا بتصر على يارا تعمل كل حاجه بيعملوها حتى لو حاجة العرايس

ولما يارا تعترض لينا تصر عليها بأنها عوزاها تشاركها كل حاجه ...


ماجده فى دبى بتظبط فرش شقة يارا

اليارا اختارت كل حاجه فيها بعنايه طبعا على أساس انها شقة عميله

ونزلت جبتلها كل الهدوم الخاصه بيها كعروسه ...


لينا فى الجنينه مع يارا

لينا : مضايقه اوى

يارا : ليه

لينا : فى خطوبتى

اثناء رقصة الاسلو مكنتش عارفه اتحرك حركتين صح على بعض

ومروان شاطر جدا ومنظرى كان يكسف

واكيد فى الفرح هنرقص مش عاوزه اتعرض للموقف ده تانى

يارا : عندك حق بيحصلى كده لما اكون فى ميتنج شغل ساعات مصطفى بيصمم نرقص مع بعض بمثل انى بعرف وانااا فى البلالا

لينا : طب هنعمل ايه

هايدى جايه عليهم وايديها على بطنها الظهرت شويه : امال العرايس شكلهم زعلان ليه

لينا برقت لهايدى بكلمة عرايس

يارا مخدتش بالها

التقريبا مصر كلها عارفه بجوازها إلا هيا

لينا : احم

مضايقه اوى ياهايدى

اكيد خدتى بالك من رقصه الاسلو فى خطوبتى كان منظرى وحش جدا وباين انى مش بعرف ارقص

ومكسوفه جدا من يوم الفرح

هايدى : هو مكنش باين اوى علشان الفستان كان طويل فالغلط كان باين انه من الفستان ...

بس بصراحه لازم تتعلمى الرقص بالطريقه الصحيحه

مروان شخصية معروفه ومشهوره

واكيد هتتعرضى فى حفلات كتير مع مروان انكوا ترقصوا مع بعض

لينا بصت ليارا بقلق

يارا : ممكن تروحى مدرسه رقص

لينا : ياسلام مفضلش على الفرح غير اسبوعين مش هلحق طبعا

ومروان كمان متابعنى ديما

وانا مش عوزاه يعرف

هايدى : متقلقيش انا عندى الحل

ومروان مش هيعرف

لينا ويارا : ازاى

هايدى : هتفق مع مدرسه رقص تيجى كل يوم كام ساعه فى الميعاد التحدديه

يارا : فكره حلوه اوى

وانا كمان هتعلم معاكى

لينا ابتسمت بفرحه : شكراً ياهايدى

هايدى : حبيبتى يالينو ...


عدى عشر ايام ...

مصطفى نزل مصر وماجده وجوزها ...

على أساس يحضروا فرح لينا الأصرت عليهم جدا يحضروا فرحها ...


ماجده قعدت معاهم فى فيلا عاصم

ومصطفى وجوز ماجده فى الفندق ..


لينا دخلت على ماجده ويارا اوضتهم

بفستان يارا القالتلها انها هتصمملها الفستان الهتلبسيه فى فرحى ...

يارا لبسته بأستغراب كبير : ايه ده يالينا دا فستان فرح

لينا : فستان فرح ايه بس دااا

...فستان عادى وبعدين هوااا فى فستان فرح قصير


يارا : داا انا لو كنت بحلم بفستان فرح مكنش هيختلف عن ده ابدا

وبتفرد ديله

ولينا بتبص لماجده تلحقها وبتظبط على يارا الفستان ورفعت الديل على ايد يارا : ده تحطيه على ايدك كده علشان تعرفى تتحركى براحتك ..

ماجده : حلو اوى يالينا يجنن تسلم ايدك ياحبيبتى

وبعدين يايارا لينو بتعتبرك اختها واكيد عاوزه اختها مميزه فى اليوم ده

لينا : اكيد طبعا هو انا عندى اغلى من يارا اختى وحبيبتى

ها ايه رأيك

يارا بتبص لنفسها فى المرايا ..

بأعجاب كبير

عاوزه تقولها تعينه لفرحها

وتلبس حاجه تانيه بس اتحرجت من صاحبتها العملاهولها مخصوص لفرحها

ومتحمسه جدا تعرف رأيها : حلو اوى يالينو بجد ميرسى جدا

يعنى مهما كنت اتخيل الفستان مكنتش اتوقع انه هيطلع حلو كده

لينا اتنهدت بإرتياح : الحمد لله انه عجبك

اه انا وصيت على شوز سبعه سنتى ههه زى ما انتى بتلبسى على نفس درجة الفستان

هيوصل بكره إن شاء الله

مع الشوز بتاعى

يارا : حياتى يالينو وبستها

لينا : حبيبتى

يلا ادخلى اقلعيه علشان نبعته الدارى كلين

يارا دخلت تقلعه

ولينا وماجده ابتسموا لبعض بأن الخطه ماشيه بنجاح ....


عاصم قرب من مروان الفتره الفاتت بشكل كبير واشرف من خلال شركاته

شغل فيلت مروان وتغيرات اوضة مروان اللينا غيرت كتير فيها بديكورات مختلفه جديده وعصريه ...


مروان لما قرب من عاصم عرف اد ايه شخصيه كويسه جدا وفعلا كلام لينا مظبوط لما كانت من فتره قالتله لما تعرف عاصم عن قرب هتحبه وهتعبره اخوك وقد كان ...


ادم ومروان ومصطفى وشاركهم يوسف شغالين بأفكار مختلفه وجديده فى القاعه .....


لينا وبسنت ويارا اللمفروض طلبوا منها تشاركهم فى اختيار الاغانى الهتتغنى فى فرحهم ....


وجاااء اليوم المنتظر


افراح ...

( مروان💓 لينا )

( ادم ♥️ بسنت )

(مصطفى💗 يارا )


اخدوا فوتو سشن كتييير


مروان بيبصلها اوى بحب العالم كله اتنفس بعشق : حلوه بشكل ملفت جدا وده غيظنى الكل هيكون عينه عليكى

وانا مش عاوز حد يشوفك غيرى اعمل ايه دلوقتى

اخدك واهرب

لينا بأبتسامه وبمروغه : مش للدرجادى يعنى

انت صممت ان يكون ميكب خفيف

وكمان انا بحجابى يعنى مش ملفته زى بسنت ويارا

مروان : بسنت ويارا مين البتقرنيهم بيكى انتى ملكه متوجه ياحياتى

وبحجابك اليجنن عليكى زايد جمالك وبرائتك البعشقها

ومنكرش انك بشعرك احلى

بس دا خاص بيا لوحدى انا

لينا ابتسمت برضا وحب

مروان : واخيراً يالينو

لينا مش اقل منه فرحه : واخيراً

تعرف انى لسه مش مصدقه إن فرحنا النهارده

مروان : احم

بهمس ... لما نطلع اوضتنا ياروحى هتصدقى متقلقيش ...

لينا برقت بكسوف

مروان بضحك حاوطها بأيديه ....


ادم وبسنت ...

ادم غمزلها : ايوه بقى وأخيراً هتكونى ليا لوحدى بعيد عن ناهد هانم وتحكماتها فينا


ناهد من وراه سمعته وبتشيك على ميكب بسنت بحده : بتقول ايه ياأدم

ادم شرق : مفيش حاجه حضرتك ايييه

مفيش مايه

وسابهم بحجة يدور على مايه ....


يارا مع مصطفى التصوروا وحجة مصطفى انها صور عاديه للذكرى

وبضحك ليها بيقلد صور مروان وادم ...

مصطفى : للحظه اتخيلت فرحنا معاهم

وليلة عمرنا النهارده ...

يارا بتبص حواليها برضه هيا تخيلت نفسها عروسه فى وسطهم مش مجرد بتشاركهم بسس : اصلا انا مبفكرش فى الجواز فى الفتره دى خالص

لسه قدامى المشوار كبير

عاوزه ابنى نفسى ويكون ليا اسم فى عالم الديكور

مصطفى : وايه المشكله لما تبنيه واحنا متجوزين وأنك تشتغلى وتنجحى اكيد دى اضافه كبيره ليا

انا بحبك يايارا

يارا بعند وكدب ومكابره : وانا لسه مش واثقه من حبك ليا

ووزى ما قولتلك محتاجه وقت كبير علشان افكر فى الارتباط

مصطفى نفخ بغيظ : اه ما انا عارف انتى عوزالك عشر سنين كمان لما تخدى قرارك

وانا مش هستنى اضيع عمرى لما سيادتك تقررى

يارا بقلق يسبها : يعنى ايه

مصطفى : ميعنيش انا خلاص خدت قرارى وعلى جثتى لو رجعت فيه فاهمه ... وسبها وخرج بره مكان السيشن

يارا قربت من لينا ومروان التابعوا خروج مصطفى بسرعه

وواضح عليه الضيق

يارا بزعل : مصطفى بيقولى خد قراره

هيسبنى يالينا الحقينى

لينا بتبص لمروان بقلق : يسيبك ؟

ايه الحصل

يارا : معرفش بيقولى على جثتى يرجع فى قراره شكله زهق منى

روحله والنبى يامروان احسن يمشى

مروان : يمشى ؟!

مش فاهم ليه قالك كده

يارا : هو بيقولى يتمنى لو كان فرحنا معاكوا النهارده فا انا قولت اتقل شويه وقولتله انى مش بفكر قى الارتباط دلوقتى خالص

ووشكلى زودتها وواضح انه زعل اوى ..

اعمل ايه وبصتلهم بزعل

وباصه نحية ما خرج تروح تشوفه فين

اتلقته داخل عليهم تانى وفى ايده عصير ليارا وجاى نحيتها

يارا ابتسمتله بتقل

وبصت للينا ومروان بتأكيد وثقه : ولا كأنى قولتلكوا حاجه اوكى

وراحت لعنده بخطوات بطيئه وكلها تقل


لينا ومروان ضحكوا

مروان : يارا هتجننه

بطلع عليه القديم والجديد

لينا : اه بس دكتور مصطفى حبه بقى واضح جدا ليها وهيا عارفه كده متزودهاش برده

مروان بضيق : وانتى بدفعى عنه ليه

لينا بصتله ثوانى وضحكت : حبيبى

معقوله غيران كلامى عادى جدا على فكره ..

مروان : عارف بس محبكيش تركزى مع مع حد غيرى عاوز اكون انا الشغلك بس

لينا ابتسمت : اكيد ياقلب وووعين لينا

ومسكت ايديه بتهزها يبتسم

مروان ابتسم : وووعين لينا

لينا : طبعا عينيه وروحى

حياتى اصلا اتلخصت فيك

مروان باس ايديها برضا كبير واشباع غروره كراجل ...


عاصم وهايدى قربوا من مروان ولينا

عاصم قريب من لينا بصصلها بحب كبير وعينيه كلها تأثر ولمروان : خلى بالك منها

مروان بأطمئنان ليه

شاور على عينيه

انها فى عينيه

وراسه وانها على راسه

عاصم : الطياره هتطلع امتى

مروان : هنتحرك على بعد الظهر

عاصم : إن شاء الله

ولينا ...خلى بالك من نفسك

وموبايلك هكلمك ديما

لينا : حبيبى ياعاصم هتوحشنى

عاصم : انتى اكتر بس هنعمل ايه

مبروك ياحبيبتى

هايدى : مبروك يالينو

لينا : الله يبارك فيكى

عقبال ما نباركلك لما تقومى بالسلامه بأذن الله

هايدى : يارب امتى بقى منتظره بفارغ الصبر ههه

مبروك يامروان

مروان : الله يبارك فيكى شكراً


ادم بيدور على يوسف بضيق : روح خد امك

يوسف : امك فيه ايه يالا ما تتعدل

ادم : اتعدل ايه امك مسبتناش لحظه

وبتعد عليا الكلمه

ونبى يايوسف ابوس ايدك تعالى خدها وارحمونى

يوسف : هههه انت هتشحت تعالى تعالى


سراج سلم على مروان ولينا ووقف معاهم شويه ...

ودلوقتى واقف بعيد بيبص نحية مروان


الشباب واقفين مع بعض ...


والبنات مع بعض ....

لينا لمحت سراج بيبص نحية مروان وشكله حزين

راحت لعنده : بابا حزين ليه كده

سراج ابتسملها بس حزنه واضح : افتكرت صافى

ديما كانت تقول مش مصدقه اليوم الهيجى واشوف مروان فيه عريس

مش متخيله فرحتى هتكون ازاى ساعتها

لينا بتأثر : الله يرحمها

اكيد شيفاه دلوقتى ومبسوطه بيه

زى ما انا حاسه بماما حواليه

سراج : الله يرحمهم

مش هوصيكى يالينا على مروان دا ابنى وصحبى واخويا ... سندى وضهرى

لينا طبطبت عليه : هتوصينى على روحى يابابا

مروان خد باله وراح لعندهم

لينا بصت لمروان وسراج بتأكيد :مش مروان لوحده انت كمان فى عينيه واعملوا حسابكوا من دلوقتى انتوا مسئولين منى

وابتسمت بحب ليهم

عن اذنكوا ...

مروان لوالده بأستغراب من كلام لينا : تقصد ايه

سراج بحب لأبنه وابتسامه : لينا بتحبك اوى حافظ على حبها

ربنا يخليكوا لبعض ...
مروان : ويخليك ليا يابابا
انت متعرفش انا بحبك اد ايه
وحضنه وباس ايديه ...

ظبطوا دخلول القاعه ...

العرسان انتظروهم فى نص القاعه مفيش إضائه ...
وفجأه الاضائه ظهرت على العرايس
لينا وشابك فى ايديها عاصم
بسنت وشابك فى ايديها شاكر
ومنصور اجه ليارا وشبك فى ايديها وقدم كام خطوه نحية العرايس ...
يارا بتبصله بأستغراب
مروان سلم على عاصم واخد منه لينا باس ايديها وخدها ..
ادم سلم على شاكر واخد بسنت وباس ايديها وجبينها
مصطفى قرب من يارا
بأبتسامه طلع من جيبه خاتم جواز : تتجوزينى
وبأيديه بيشاور لورا
العرسان وفقوا على جنب
ظهرت تربيزه عليها المأذون ..
يارا اتفاجأت بذهول وبتبص للمأذون
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثامن والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة