-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السابع

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السابع

 عدى أسبوع واتنين عاصم قضاهم فى عصبيه وانتظار من السرقت قلبه وسافرت عاوز يكلمها بس كرامته منعاه هو قالها هنتظر مكالمتك

فونه رن وكانت هيا رد بلهفه

عاصم : سلام عليكم ازيك ياهايدى

هايدى :الله يسلمك

صمت -------

هايدى : انااا كنت بتصل علشان اخد عنوان قريبتك

الهدوم وصلت

عاصم بزعل : متتعبيش نفسك هبعت حد يخدوهم

هايدى :اوكى -------

عاصم :هايدى

هايدى :أيوه

عاصم : أيوه ايه موافقه

هايدى : --------

مشغوله دلوقتي مضطره اقفل باى.. وقفلت ..

عاصم بص على الموبايل لحظات وبطول ايديه

وبغضب رزعه على الأرض


هايدى بعد ماقفلت قلبها بيترعش من سماع صوته ...

بتجز على سنانها بغيظ ليه مقولتش موافقه

ليييه نفخت بضيق من نفسها


مروان فى الشركه بيشرح المسابقه بالتفصيل لوالده وعمه ويوسف وبسنت وآدم

واكيد فى مؤيد ومعارض ..

شاكر :يعنى انت تسافر تاخد كورس بملايين الدولارات وفى الآخر تيجى تقدمه لشويه موهوبين علشان بعد كده يتنططوا علينا وينفسونا

مروان :ياعمى أولا الكورس مش هيكون ببلاش بالعكس أنا عامل ميزانيه لكل واحد عشر آلاف دولار

دا غير المكسب الكبير الهيعود على تاج من خلال الدعايه والبروباجندا الهتعملها ايطاليا

الموضوع ده هيسمع بشكل كبير جدا هيرفع تاج لعشر سنين قدام


يوسف قاطعه :هيرفعها فين وأنت بتصنع منافسين بأيدك علشان يوقعوها مع أول كولكشن ليهم

مروان : لو فكرنا بالطريقه دى عمرنا ما هننجح وجود المنافسه فى حد ذاتها بتصنع الأبداع

وبعدين دا مجرد كورس يعنى تفهيم لأصول التصميم خطوط عريضه دراسه مش أفكار

بسنت :فكره حلوه اوى

آدم :فعلا وكمان هتبين أننا قد ايه بنشجع المواهب ومش خايفين من المنافسه وهيكون ليها صدى كويس جدا

سراج مع الفكره جدا بس لازم يكون حكيم فى رده

ولشاكر : ايه رأيك ياشاكر فى الاولاد بيقولوه أنت عارف هما المستقبل وموكبين العصر أكتر مننا

ومروان قال فى البدايه أن الكورس مش هيكون ببلاش يعنى لو خمس موهوبين فى عشر تلاف دولار مبلغ مش بطال

دا غير أن معهد كبير زى ده يروج لفكره زى دى يبقى أكيد درسوها من كل الجوانب وعارفين أنها فكره ناجحه واضافه ليهم أولا

وبالتالى اضافه لأى شركه هتدخل فيها

شاكر ابتدى يقتنع بالفكره

يوسف بعصبيه :أنا مش موافق

بقا نسافر وناخد كورسات علشان نكون مميزين وناجحين وفى الآخر نقدمها على طبق من دهب

وافرض خسرت ايه مفكرتش فى كده

مروان :أكيد فكرت وده وارد بس برضه الخطوه نفسها نجاح لينا وهتسمع صدقنى يايوسف لو فكرت لقدام هتتلقيها نقله كبيره جدا وهتفرق فى مستقبلنا جميعا أى نحاج لتاج من أى جانب هيكون نجاح جماعى

سراج :اوكى يامروان خلينا نفكر ونرد عليك

مروان : للاسف مش هينفع أنتظر لأنى اوريدى قدمت فى المسابقه وكمان نزلت على موقع الشركه التقديم

يوسف :أنت واخد قرارك بقى يبقى ايه لزمته الاجتماع من أصله

مروان بتفهم للمناقشه :مش مسأله واخد قرار بس معهد إيطاليا حاطط بس يومين للتقديم وكان لازم الحق

وأنا كمان لازم انزل التقديم للكورس لأنى هكون ملتزم من أول الشهر ألهو كمان أقل من أسبوع

بسنت :آه يعنى هما كمان حاطين ميعاد لأبتداء وأنهاء الكورس

مروان :أكيد وهيكون فى بعض الاحيان بث مباشر للمتابعه

آدم : نظام المسابقه ايه

مروان : تصفيات وأننا نوصل للنهائى أو حتى نص النهائى مكسب كبير لينا

يوسف :وأنت هتقدر توازى مابين شغلك والكورس

مروان :إن شاء الله

وابتسم وبعدين أنا مش لوحدى بسنت وأدم فى ضهرى

شاكر لسراج : ايه رأيك ياسراج شكلها فكره حلوه

سراج أبتسم :والله لو أنت موافق أنا موافق

شاكر :تمام يامروان ياابنى ربنا يوفقك

سراج أبتسم لابنه وابنه بدله ابتسامته لأنه فاهم طريقة أبوه

يوسف : أنا مش مقتنع

وقام وقف

انتوا عارفين أنا مسافر بكره

آدم ياريت تتابع مع الورشه كل تعليماتى ليهم أول بأول

آدم :أكيد متقلقش

مروان :يوسف أنا يهمنى موافقتك جدا انت عارف احنا بنكمل بعض

يوسف بحيره : مش عارف يامروان جرب نفسك وشوف البدايه هتكون ازاى بس لو اتلقيت من البدايه فى ضرر لتاج يبقى الانسحاب هو الحل

مروان أبتسم : متأكد البدايه والنهايه هتكون فى صالح تاج ....


......


لينا من ساعه ما رجعت من السفر ومروان شاغل تفكيرها كل ما تحاول تبعد تفكيرها عنه بتتلقيه مرسوم قدام عينيها...

متابعه موقع تاج وشافت الإعلان مستنياه يكلمها يوم ورا يوم بيعدى مكلمهاش مضايقه جدا ولنفسها أكيد رجع فى كلامه أو يمكن نسانى أصلا طيب أكلمه أنا

لاء طبعا هو قالى هكلمك

بتفتكر لما قالها أنا معاكى متخافيش ومسكة أيده ليها

اتكسفت من نفسها

وبتبرير ربنا عالم كنت خايفه

وو منتبهتش وأنا بمسك ايديه

وتانى وتالت بترن فى ودنها متخافيش أنا معاكى ....

مسكه فونها بتهز فيه جامد وبعصبيه رن بقى ونفخت .....


ناهد عرفت بموضوع المسابقه ومش عجباها ومن كلامها مع جوزها عرفت أنه موافق ومرحب

زاد غضبها أكتر وبتفكر هتعمل ايه

على دخول بسنت اللحظت ضيق والدتها :مالك يا مامى فى حاجه مضيقاكى

ناهد :أكيد عرفتى بالمروان بيه عمله

بسنت :تقصدي ايه

ناهد :المسابقه العاوز يضيع فيها الشركه التعبنين وشقيانين فيها

الأستاذ البيصمم كل شهرين يسافر ياخد كورسات بفلوسنا رايح يضيعها مع شويه جرابيع ولما اتكلمت مع ابوكى

بيقولى ملكيش دعوه بالشركه بقا دى اخرتها وعلشان ايه

علشان خايفه عليكوا وعلى مستقبلكوا

بسنت :أكيد بابا ميقصدش يا مامى انتى عارفه هو بيحبك أد ايه

وبعدين هيا والله فكره حلوه جدا وعامله صدى كويس على كذا موقع والميعرفش تاج بقى يعرفها من خلال المسابقه

مروان فى المقام الأول يهمه مصلحة الشركه ما هيا مش بتاعتنا لوحدنا

ناهد بغيظ وتسرع :ماهو لو مكنش رفضك كان هيبقى لينا النصيب الأكبر فيها

بسنت اتصدمت :تقصدى ايه برفضنى دى

وقامت وقفت

وبصوت أعلى ...

تقصدى ايه يا ماما

ناهد بخوف من كلام جوزها وبتبرير :مقصدش حاجه يابسنت أنا يعنى بقول لو كان اتقدملك كان على القليله مهرك هيكون نص نصيبه وبكده هيكون لينا النصيب الأكبر

بسنت : نصيب ايه البتتكلمى فيه يا ماما

وقعدت بزعل ...

وكملت هو أنا مش قولت لحضرتك أن الموضوع ده مش بفكر فيه ومروان بالنسبه ليا مش أكتر من ابن عمى وبس

شاكر دخل وسمع آخر كلام بسنت

وبأدعاء أنه مش فاهم حاجه :طبعا يابسنت مروان ابن عمك واخوكى

وبيبص لناهد بتوعد هو فى حد يقدر يقول غير كده

ناهد بخوف :لاء طبعا وده الكنت لسه هقولهولها أن مش يوسف بس الاخوها ومروان كمان

شاكر قعد جنب بسنت وحط أيده على ضهرها وابتسم : مال الجميل مضايق ليه

بسنت ابتسمت :ابدا يا بابى

وبترجى أنا بس عاوزه ااكدلكوا أن مروان فعلا بعتبره أخويا فياريت الكلام بتاع زمان فى أننا مرتبطين او هنرتبط مش عاوزه نتكلم فيه نهائى لان لا ليه عندى ولا عند مروان اى اساس

شاكر بتأكيد على كلامها : أكيد ياحبيبتى

وبعدين هو انتى فاكره انى هوافق اجوزك اصلا

بسنت ضحكت ....

شاكر كمل أنا مش بهزر اعملى حسابك انتى هتفضلى بسنتى بنتى المش هسمح لأى حد ياخدها منى

بسنت قربت من والدها ولفت ايديها حواليه تحضنه : حبيبى يا بابى ربنا يخليك ليا

شاكر :ويخليكى ياحبيبتى

وبيبص لناهد بضيق ......


لينا ويارا اتفاجؤا بالشنط المليانه هدوم وجزم وشنط كلها مركات واد ايه جميله جدا وبيقسيوا وهما فرحانين وبيضحكوا

بعد وقت ودوخه ....


لينا قعدت واتصلت على عاصم :حبيبى يا عاصم متحرمش منك ابدا ليه تعبت نفسك كده

عاصم :دى حاجه بسيطه يالينو

يارا سمعه الحوار

وبضحك :بسيطه كل ده وبسيطه بقولك ايه أنا ليا نص الحاجه دى آه ما انا برضه بنت عمتك بس من عمه تانيه هههههه

عاصم :أكيد يايارا اليعجبك خوديه

لينا :نعم لاء طبعا انت جايبلى كل الحاجات دى مليش دعوه

وبطلع لسانها ليارا تغظها

بجد الهدوم تجنن يا عاصم مش عارفه أشكرك ازاى

عاصم :دى أقل حاجه اقدمهالك

بس علشان خاطرى البسيها واقلعى الأسود بقى

لينا سكتت

يارا قامت وسابتهم

لينا :علشان خاطرك هحاول

عاصم اتنهد :عامله ايه

لينا :الحمد لله كويسه

بس انت البقالك فتره صوتك مش عاجبنى حساك زعلان مضايق مش عارفه

عاصم :فكرتينى بماما عفاف الله يرحمها بتعرف مالى من قبل ما اتكلم

لينا :الله يرحمها يارب

قولى مالك

عاصم خد نفس عميق ...

وخرجه بصوت وبهروب : ضغط شغل بحاول أخلص شغلى هنا علشان لما انزل نهائى

لينا :عاصم ما تضغطش على نفسك لو شايف أنك مش هينفع تنزل السنه دى مش مشكله

عاصم :لاء ياحبيبتى أكيد هنزل إن شاء الله أنا اصلا مضايق جدا من نفسى انى سبتك وسافرت والله غصب عنى

لينا : عارفه يا عاصم والله وأشوفك على خير يارب

بس علشان خاطرى خلى بالك من نفسك أنا مليش غيرك

عاصم :والله يالينا انا المليش غيرك ربنا يوفقك .....


مروان عمل الانترفيو وقابلهم وشاف شغلهم وأختار الموهوبين المميزين مابنهم وبيقلب فى السيفى بتاعهم

دخل عليه آدم

آدم :ها عملت ايه

مروان بيديله ملف وشغل كل واحد فيهم :ايه رأيك

آدم بيتفرج بأعجاب : فعلا موهوبين جدا

ههههه يتخاف منهم

اممم راجل واحد وسط بنات

وبأستغراب هواا مش انت قولت خمس موهوبين دول اربعه بس

مروان : فكرتنى

ومسك موبيله

آدم : فكرتك بأيه

مروان ساب الموبايل وبتذكر :فى بنت قابلتها فى الجونه

آدم بيبصله بأستغراب

مروان كمل : فاكر مصطفى حربى

آدم بتذكر :آه تقريبا كان معانا فى هندسه

مروان :أيوه هو قابلته فى الجونه مع واحده قريبته وصاحبتها

قام وقف وحط ايديه فى جيوبه ..

بنت غريبه

طريقتها...

كلامها...

اسلوبها ..

ورفع شفايفه بأنه مش عارف يصنفها

بس الحقيقه موهوبه جدا ويمكن كان ليها النصيب الأكبر بأنى اخد خطوه جديه فى التقديم للمسابقه

آدم :ليه بتقول غريبه وأسلوبها وطريقتها تقصد ايه

مروان قرب من الشباك :مش هتصدق لما مصطفى بيعرفنى عليها وجيت أسلم بتقولى مابسلمش

آدم بأستغراب : يعنى ايه مابتسلمش

مروان :دا الحصل دا غير لبسها كتله اسود فى اسود ليل نهار ضربه الاسود

آدم :هههه ليه بقى

مروان :تقريبا بتعتبر الألوان حرام اوو

آه نسيت اقولك هيا من آل اا

وبيشاور على الحجاب

الهما بيغطوا شعرهم دول

ايييه محجبه أقصد

آدم بيضحك بصوت عالى :ودى ناوى تدخلها تاج ازاى دا مش بعيد تعتبرنا كفار وتيجى تفجر نفسها فينا وتبقى شهيده تاج هههههه

مروان :تفتكر

ههههه مش للدرجه دى

ومسك موبيله يكلمها

آدم قرب منه وخبطه على كتفه :وأكتر كمان صدق-------

وبرق

مروان لما آدم خبطه كان واقف جنب الشباك وموبيله اتنطر منه ووقع من الشباك : ياحيوان

أنت عملت ايه

آدم رجع لورا وبضحك :طب والله دى اشاره من ربنا علشان متكلمهاش

مروان :مكلمش مين ياغبى دا الايفون الجديد

آدم : صدقنى خد الشر وراح

وبيكتم الضحك

مروان بيجز على سنانه بغيظ

وبيتصل من الارضى على أمن الشركه يشفوله موبيله

الموظف دور كتير :مفيش حاجه يامستر مالوش أثر

مروان أيده على شعره بيرجعه لورا بغضب

آدم :أهدى اوكى ..

اولا شغلك كله على التاب

وو أرقام تليفوناتك تقريبا كلها معايا فين المشكله بقى

وإذا كان على رقم البنت دى

فااذى ما قولتلك اعتبرها اشاره من ربنا أن وجودها خطر عليك

مروان :بنت مين وشغل ايه الله يخربيتك على اليوم الشوفتك فيه

قدامى بسرعه

آدم :هنروح فين مش قالك أنه مش لقيه

مروان : آه ما أنت هتجبلى غيره

آدم :مين ده الهيجبلك غيره!؟

مروان :أنت طبعا والاحدث كمان

يلا قدامى من سكات.....


مروان جاب موبايل الأكيد دبس آدم فى نص تمنه

حاول يرجع رقمه قالوله قدامك اربعه وعشرين ساعه ونرجعه

اضطر يستنى لتانى يوم ورقمه رجعله من غير أرقام

فى عربيته بيفكر :هوصلك ازاى يالينا

نفخ

وقف على جنب بيقلب فى الفيس دخل عند مصطفى بيشوف رقمه اتصل مغلق

وبعدين بقااا

بيشوف اصدقائه شاف اسم يارا وصورتها دخل عندها واخد رقمها

واتصل

يارا فى الكليه :الو مين معايا

مروان :هاى يايارا أنا مروان تاج الدين

يارا :هاى يامروان ازيك عامل ايه

مروان : كويس

يارا كنت عاوز اكلم لينا ضرورى

يارا بتبص حواليها :ايييه كانت هنا دلوقتي

اممم احتمال تكون فى المكتبه

مروان : ممكن رقمها

يارا :اوكى .... وادتهوله

هضيف رقمك ابقى كلمنى

مروان :آه أكيد ميرسي يايارا باى

يارا :باى


واتصل على لينا الفى المكتبه

عملاه سيلنت ومنتبهتش ليه

مروان نفخ هيا نقصاكى

وطلع بالعربيه للشركه

لينا خرجت من المكتبه بتشوف فونها شافت رقم مروان

ابتسمت بفرحه وقفت على جنب يكون هادى شويه بتوتر وقلق خرجت كذا نفس واتصلت ...

مروان وهو داخل الشركه رد :هاى لينا أنا مروان تاج الدين

لينا :أحم سلام عليكم ياباش مهندس

مروان :اه وعليكم السلام

لينا بالنسبه لموضوع المسابقه التكلمنا فيه عاوزك تجيلى النهارده الشركه نتكلم فيه أكتر

لينا :النهارده !؟

مروان :أيوه ضرورى النهارده وياريت دلوقتي مفيش وقت

لينا بتبص فى الساعه وبتفكير : دلوقتي مش هينفع هخلص محاضراتى على اتنين يعنى ممكن على تلاته لو مناسب حضرتك

مروان :اوك

هبعتلك اللوكيشن باى

لينا :مع السلامه

استغربت أسلوبه وطريقته

وبتمتمه بيتكلم كده ليه دا مفكرش حتى يقولى ازيك...

خلصت محاضرتها وطلعت على بيت الطالبات

وعرفت يارا وكمان يارا عرفتها بمكالمة مروان

لينا لبست جاكت اسود بحزام منه ربطته بالجنب بنطلون اسود هاف بوت جلد اسود وبتظبط حجابها

يارا :طب كنتى اختارى حاجه تانيه من الهدوم الجديده

لينا :ليه ماله ده

مهو من الجديد

وبتبص فى المرايا برضا

يارا : أقصد اللون يالينا شوفى مثلا الجاكت البينك ده حلو اوى ومناسب انتى راحه شركه ازياء وبصراحه شايفه لبسك مش مناسب

لينا : وجهة نظرك تحترم

بس ده عجبنى

يارا بغيظ :بارده

لينا خلصت ربطت حجابها واخدت شنطتها وبابتسامه : ادعيلى

يارا :لو بتسمعى كلامى كنت دعتلك

لينا ضحكت :متأكده أنك هتدعيلى

مع السلامه

يارا ابتسمت :مع السلامه يالينو ربنا يوفقك...


لينا وصلت تاج عند البوابه بتبص من فوق لتحت بأعجاب من شكل الشركه وفخامتها

سألت على مكتب مروان قالولها فى الدور التالت محبتش تطلع فى الأسانسير طلعت على السلم أول دور والتانى فى باب متوارب شافت اتواب واقمشه كتير

سمعه صوت ماكينات وحركه كتير ناس طالعه وخرجه

قعدين على ماكينات

طلعت الدور التالت

بتبص حواليها شافت الريسبشن

قربت عليه

وبرقت بذهول لشكل البنات الواقفه فى السكرتاريه

لبسهم المكشوف اكتر من المدارى

شعرهم متعرفش دا طبيعته ولا دى تسريحه

البنات داليا ونفين برضه بيبوصلها بأستغراب من فوق لتحت وبصوا لبعض وضحكوا :انتى مين وجايه هنا ليه

لينا بتوتر : انا لينا وجايه للباش مهندس مروان

داليا لنفين بأستغراب :مين باش مهندس مروان

نفين بضحك : تقريبا تقصد مستر مروان تاج الدين مش كده

لينا :أحم أيوه

نفين :وانتى مين بقى وعاوزاه فى ايه


لينا :عندى ميعاد وهو مستنينى

داليا بسخرية :مستنيكى انتى اوكى تعالى ورايا

مكاتب كتير فى كل جنب دخلوا اوضه كبيره متفرعه منها كذا مكتب ولسكرترية المسؤله شذى

داليا : ايييه اسمها ايه دى بتقول عندها ميعاد مع مستر مروان

شذى برقتلها وابتسمت للينا :انتى لينا مش كده

لينا بصت لداليا بسخريه

ولشذى :أيوه لينا الشافعى

شذى :اوكى ثوانى يالينا أبلغ المستر


آدم مع مروان فى مكتبه دخلت عليهم شذى :مستر مروان لينا الشافعى موجوده بره

مروان :اوكى ياشذى خمس دقائق ودخليها

آدم :ههههه برضه كلمتها ليه مصُر عليها

مروان : لأنها الكارت الكسبان الهلعب بيه

آدم :تقصد ايه

مروان :بعدين هقولك

آدم :اوكى هخلص كذا حاجه وهرجع عليك عندى فضول اشوفها

وقام خرج من باب تانى

لينا خبطت ودخلت مرتبكه

مروان بيقلب فى الورق :تعالى يالينا

ثوانى هكون معاكى

لينا بتتحرك بتوتر عينيها على مروان لسه مشفتهوش بوضوح بس قلبها بيرتعش

وقفت بالقرب من المكتب

تلقائيا بتبص حواليها بتركيز ..

المكان حلو اوى وشيك جدا الاضاءه تقريبا كلها طبيعيه من ورا الازاز

المنيكان محطوط عليه تصميم لسه مش كامل

قمشته جديده ولونها حلو

مروان ساب الورق ولسه هيبتدى يتكلم اتلقاها لسه واقفه وبتبص حواليها

خد باله أكيد من لبسها الاسود

ولنفسه متركزش علشان متفصلش

ولانها لسه منتبهتش ليه وعينيها لسه بتابع كل تفصيله

فبهدوء :ايه رأيك فى المكتب عجبك

لينا انتبهت واتكسفت

وابتسمت ابتسامه هاديه :ماشاء الله حلو اوى

مروان : اتفضلى واقفه ليه

وشاورلها تقعد

لينا بأحراج قعدت

مروان تشربى ايه

لينا :ميرسى

مروان : تحبى عصير معين ولا حاجه سخنه ... ورفع السماعه

وبيبصلها منتظرها ترد

لينا :ميرسي والله ممكن مايه

مروان :اوك

وفى التليفون ..... مايه وقهوتى

جبتى معاكى السيفى

لينا :لاء حضرتك مقولتليش

مروان :اوك

وقام قعد على الكرسى الفى وشها

شوفى يالينا المسابقه هتبتدى من أول الاسبوع

لينا :بالسرعه دى

مروان : هو كان المفروض اتصل عليكى من يومين فاتو بس للاسف حصل عندى مشكله فى الموبايل

عمتا المسابقه زى ماقولتلك هتبدأ من أول الأسبوع هتكونوا خمسه و

شذى : سورى الباب كان مفتوح

مروان :تعالى ياشذى

شذى دخلت وحطت الصنيه

ولمروان :عملالك القهوه بأيدى ابقى قولى رايك

مروان بأبتسامه :أكيد حلوه من دلوقتي ميرسى ليكى

شذى ابتسمت :ميرسي لزوقك يامستر عن اذنكوا ...

وخرجت وقفلت الباب

لينا متابعه بتعجب شويه

مروان : اممم كنا بنقول ايه

آه هتيجى ويكون معاكى الاسكتش

لينا عينيها على الباب الاتقفل

مروان كمل علشان هنختار منه

وانتبه لعدم تركيزها

لينا فى حاجه

لينا بأحراج قامت فتحت الباب شويه ورجعت قعدت

مروان مش بس اتفاجأ لاء اتصدم

بصلها بغيظ وبص بالجنب لبعيد

وجز على سنانه وفى نفسه مصممه تقفلينى منك اكتر منا قافل خد نفس وخرجه بصوت وبصلها :اوك كده هتنتبهى نكمل

لينا مخدتش بلها من ضيقته :أكيد اتفضل

مروان :هتيجى من بكره وهيكون معاكى الاسكتش هنختار منها التصميمات الهتدخلى بيها المسابقه وكمان فى كام تصميم هنشتغل عليهم هينزلوا فى تاج

لينا : مش فاهمه

مروان :شوفى لما شوفت الاسكتش بتاعتك عجبنى جدا كذا تصميم وعاوزهم ينزلوا فى تاج فعلشان نعمل كده لازم تخدى كورس مكثف بأنه هتكونى موجوده فى المسابقه وكمان هنحدد كل يوم ساعتين هتيجى تاج هتخدى كورس خاص علشان نلحق ننزلهم فى الكولكشن الجاى

لينا : احم برضه مش فاهمه يعنى لو حضرتك عجبك تصميم معنديش مشكله خالص

مروان قاطعها :أول درس لازم تتعلميه هو أنك متتنزليش عن حقك مهما كان العائد

موهبتك بتاخد من روحك ووقتك وشخصيتك وايمانك بكل خط بتخطيه فمفيش حاجه فى الدنيا ممكن توزيها اوك

لينا عجبها كلامه اوى ابتسمت :اوكى

يعنى افهم من كده أنك عاوز تنزل التصميمات بأسمى فى تاج

مروان :بالظبط كده

لينا بأستغراب :وده عادى مافيهاش مشكله

مروان أبتسم لذكائها :لاء هيا فيها مشكله وعلشان نعجلها

هنلعب لعبه بسيطه وهيا محدش هيعرف بالموضوع ده لفتره بسيطه

الهيحصل انى فى بدايه المسابقه هقول انى هختار موهوب الأنا هشوفه مناسب وهنزله تصميمات بأسمه فى تاج بس فى الحقيقه انى هكون خلاص اخترتك

لينا :ليه هتعمل كده يعنى ليه عاوز الكل يفكر أنك اخترت من المتسابقين بعد متابعتهم

مروان :بأكد انى مؤمن بفكرة المسابقه وبوضح للحواليه من المنافسين الانتقدونى انى مش خايف من النتيجه وحتى لو منجحتش وبتالى المتسابق منجحش فأن تاج فتحه بابها ليه وبتديله بونص آخر ولو نجحت وبتالى المتسابق نجح فهيكون ليه برضه فرصه فى تاج كنت ممكن استنى للميعاد واحدد وأعلن هختار مين بس المشكله عندى فى الوقت عاوز اشتغل عليكى أكتر علشان نلحق الكولكشن ونشتغل على التصميمات وتكمله الدراسه اكيد صعب جدا

من الآخر عاوز أخلص معاكى الكوس فى أقل وقت ممكن

ونبدأ فى الشغل الحقيقى

الدراسه مع الموهبه هتديلك فهم وثقه أكتر .. وهتبدعى اكتر واكتر

لينا ساكته بتفكر

مروان استنتج حاجه :شوفى أنا عارف أن العائد المادى هيتأخر شويه على ما الكولكشن يتعرض وينزل السوق بس بوعدك بنسبه كويسه

وأكيد دى فرصه كويسه جدا تبدأى بيها حياتك فى مجال الأزياء

لينا بأمتنان :أكيد طبعا ومن دلوقتي بشكر حضرتك جدا لثقتك فيا

بس المشكله عندى دلوقتي فى دراستى يعتبر أكتر من نص يومى هقضيه كورسات

مش عارفه إذا كنت هقدر اوازى مابين دراستي والكورسات

مروان نسى موضوع دراستها نهائى : لينا أنا عارف الموضوع هيكون مرهق جدا عليكى

شوفى بالنسبه لكورسات المسابقه لازم تكون فى وقت محدد المعهد البيحدده

بالنسبه للكورس الخاص اليوم الهتيجى فيه لكورس المسابقه مش هيكون فيه كورس خاص وهنحاول مع بعض نظبط المواعيد

بتهيقلى كده قربناها شويه

لينا ممتنه ليه جدا وابتسمت

والباب خبط ..

ودخل آدم من باب تانى

لينا ارتبكت وقامت وقفت

مروان أبتسم لحركتها :تعالى يا ادم

ولينا .. ادم المدير التنفيذى والتسويقى لتاج

لينا الشافعى الموهوبه الخامسه فى المسابقه

لينا : اهلا وسهلا اتشرفت بحضرتك

آدم :الشرف لينا يالينا

وضحك بسيط

ولينا ابتسمت

مروان قام وقف :ها يالينا اتفقنا من بكره هنبدأ

لينا :بكره؟

مروان :أيوه

لينا :أحم أنا أصل لسه متكلمتش مع والى أمرى فى الموضوع ده

مروان :ليه هو أنا مش كلمتك من فتره عنه

لينا :آه بس أنا استنيت لما الموضوع يكون جادى أكتر

مروان بص لأدم بضيق

آدم :لو فى مشكله احنا ممكن نتواصل مع والدك ونتكلم معاه

لينا بأبتسامه حزينه :إن شاء الله مفيش مشكله

هو بس ممكن نبدأ من أول الأسبوع فى كورس المسابقه بحيث يكون عندى وقت اظبط امورى

مروان : اوك من أول الأسبوع

وبتحذير احنا كده ديل مفيش تغير أو رجوع فى اتفاقنا

لينا :إن شاء الله

وخدت شنطتها من على الكرسى وبإبتسامه ليهم

استأذن أنا مع السلامه

مروان وأدم : مع السلامه


آدم متابعها لحد ماخرجت وقفلت الباب وبص لمروان المتابعه : ماهى حلوه وشيك جدا امال فى ايه

مروان :أنا مقولتش أنها وحشه

آدم :مقولتش ايه ههههه

انت حسستنى انى هشوف واحده جايه من داعش

البنت اسلوبها وطريقتها كويسين جدا وشكلها بنت ناس

مروان بتريقه : آه بنت الناس

عملت ايه بقى بمجرد ما شذى قفلت الباب بقت مش على بعضها وقامت فتحته

متخلفه ومريضه

آدم :غريبه وليه عملت كده

مروان :مقولتلك متخلفه

آدم : مش حاسس أنك متحامل عليها

مروان نفخ

آدم :قولتلى أنها الكارت الهتلعب بيه تقصد ايه

مروان :حظى أنها موهوبه جدا ومع الدراسه متأكد أنها هتتفوق على نفسها وإن شاء الله هيا الهتنجحنى فى المسابقه

دا غير كذا تصميم شفتهم عندها وعاوزهم ينزلوا فى تاج

وحكاله حواره مع لينا

آدم :تفتكر شاكر بيه رأيه ايه فى حاجه زى دى

مروان :مش هعلن دلوقتي واحده واحده ولما يشوف التصميمات بعد ما تتظبط هو بنفسه الهيقولى لازم ينزلوا فى تاج

آدم هز راسه بموافقه :اسألتها ليك ذكيه جدا

واضح أنها شاطره

مروان :هو أنا ليه حاسس أنك بضيقنى

آدم :هههههه ابدا والله أنا مستغرب ليه واخد منها موقف كده مع أنك اخترتها وفضلتها على كل الموهوبين وهتتعامل معاها الفتره الجايه كتير

حاول تفك من نحيتها علشان تقدر تحقق الانت عاوزه

هشوف شغلى وقام

مروان بتفكير وغيظ منه : اوك

آه ياريت تبعتلى بوسى

آدم وقف :نعم

مروان : بوسى يا ادم بسنت وأنت رايح مكتبك فوت عليها قولها انى عاوزها

آدم بغيظ :وأنت عاوزها ليه

مروان :شكلك مشغول خلاص هقول لشذى

اوو أكملها أنا تجيلى

آدم :أنا مش مشغول

انا بسأل أنت عاوزها فى ايه

مروان راح على المنيكان يظبط القماش عليه ومديله ضهره :عاوز اخد رأيها فى حاجه

وبصله عندك مشكله

آدم :أحم وانا هيكون عندى مشكله ليه

هقولها ومشى

مروان تابعه لحايد ما خرج

وابتسم -----

وافتكر لينا ....

شكلك مصيبه ووقعت نفسى فيها....


آدم راح لبسنت باب مكتبها مفتوح

أبتسم لما اتلقاها

بتلف القلم على خلصه من شعرها وشكلها سرحانه

قرب خطوه بخطوه

وعينيه متابعه كل حركه بتعملها

بسنت انتبهت ..

جت تتكلم ...خدت بلها من نظراته ليها

عينيهم اتلاقت منه بحب واضح مقدرش يخفيه

ومنها بلغبطه وكسوف

بسنت زاغت بعينيها ورجعت بصتله :ايييه أنت هنا من بدرى

آدم خد نفس عميق ...

بص بعيد ورجع بصلها :لاء

وابتسم .. من أول ما كنتى بتلفى القلم على شعرك

بسنت ضمت شفايفها وابتسمت وورته تصميم لأكسسوار جديد : ايه رأيك

آدم : حلو اوى

وبتردد وهمس بس الاكيد أنك احلى بكتير

بسنت اتكسفت ووشها أحمر :ميرسي يا ادم طول عمرك رافع من معنوياتى

آدم : دى حقيقه يابسنت طول عمرى شيفك حلوه اوى .... واحساسك عالى

قرب خطوه وبترقب

انتى شيفانى ازاى يابسنت

بسنت ارتبكت من أسلوبه ونطقه للسؤال متلغبطه وحاسه أن دقات قلبها ذادت


ايه يا ادم هو انت نسيت تقول لبسنت انى عاوزها :مروان

آدم متحركش من مكانه ولسه باصص لبسنت منتظرها تتكلم

بسنت لما شافت مروان بلغبطه وهروب ابتسمت :هو انت كنت عاوزنى

مروان :آه ما أنا قولت لآدم يقولك

وابتسم ايه يا ادم انت نسيت كنت رايح لبسنت ليه

آدم مع غير ما يبصله :كنت لسه هقولها

هشوف شغلى ومشى

بسنت عينيها على آدم المشى حست أنها اضيقت

مروان متابعها وابتسم :آدم مشى خلاص على فكره

بسنت :ها آه انااا هو انت كنت عاوزنى فى ايه

مروان ضحك بسيط : وصلتى لحايد فين

بسنت :وصلت فين انا موصلتش فى حته

مروان :ركزى يابسنت اقصد فى تصميم الاكسسورات

بسنت :آه كنت بشتغل عليها ثوانى

وجبتله التصميمات يشوفها......


لينا بتكلم عاصم عن المسابقه

عاصم :خلصى دراستك يالينا وبعديها خودى الكورسات الانتى عوزاها فى أى مكان فى العالم أنا معنديش اعتراض بس ليه ترهقى نفسك وضيعى من وقت دراستك واحتمال طبعا تأثر عليها

لينا : إن شاء الله هقدر اوازى مابنهم دى فرصه كويسه ليه احتمال معرفش اعوضها تانى

عاصم :ليه متعرفيش تعوضيها إن شاء الله تعوضيها بالاحسن منها وهو أنك تسافرى وتدرسى من المنبع نفسه مش من خريج

لينا :عاصم أنا عارفه أنك خايف عليه وأن ده ممكن يأثر على دراستى بس اوعدك ان تقديرى مش هيقل وانى هحافظ على مستوايا فى الدراسه بالله عليك توافق انا متحمسه اوى

عاصم :------

لينا : ماهو أنا بقضى وقت كبير فى ممارسة موهبتى وأنت عارف أد ايه بحبها وكان نفسى ادخل فنون جميله وانميها أكتر وأنت الصممت على هندسه ومع ذالك وافقت والحمد لله ربنا موفقنى فى السنين الفاتت وبتقدير يبقى ليه تقلق

قول بقى أنك مش واثق فيا

عاصم بلين : اسمها ايه الشركه دى

لينا :تاج

عاصم : المسؤل عن المسابقه إسمه ايه

لينا : المهندس مروان سراج تاج الدين

عاصم :هسأل يالينا ومتخديش خطوه واحده غير لما اديكى الاوكيه

لينا :طيب للعلم بس المسابقه هتبدأ أول الأسبوع يعنى لازممم

عاصم :لينا قولتلك هسأل وبعدين هقولك قرارى

مش هأكد عليكى مفيش خطوه واحده تخديها تمام

لينا :اوكى

وبزعل طيب ممكن اعرف هترد عليا امتى

عاصم : بكره إن شاء الله

لينا :إن شاء الله

احم أنا عارفه أنك بتحبنى ومش هاهون عليك تزعلنى

عاصم ضحك :أكيد

واكيد مهما كان قرارى هتحترميه علشان عارفه أن مصلحتك عندى أهم من أى حاجه فى الدنيا

لينا :عارفه ربنا ما يحرمنى منك

بقولك أول ما اقفل تعمل اتصالاتك وترد عليا زى ما قولتلك الوقت ضيق جدا اوكى

عاصم : إن شاء الله ربنا يسهل ----------


عاصم بيقلب فى موبيله يجيب رقم المدير التنفيذى المسؤل عن شريكاته فى مصر يعمل سيرش عن تاج ومروان

واتصل .....

وبتفكير ثوانى قفل

أن تاج ليها علاقه بالازياء فااا

هسألها من باب أنها هتفدنى مش أكتر

لاء لاء

ليه عادى

وايديه بتقلب جابت الرقم واتصل

هايدى بصت للموبايل ثوانى بقلب دقاته زادت لما شافت رقمه

خدت نفس علشان تقدر تخرج صوتها وفتحت الخط ...

عاصم بص للموبايل شافه اتفتح بأستغراب :هايدى انتى معايا

هايدي بهمس :أيوه ازيك يا عاصم

عاصم :الحمد لله ازيك انتى عامله ايه

هايدي : كويسه الحمد لله

عاصم بهمس : وحشتيني

هايدي هو كمان وحشها بسس ...

عاصم اضايق أنه اتسرع : أحم أنا بتصل كنت عاوز اخد رايك فى حاجه بما أنك فى مجال الأزياء فأكيد تعرفى شركه تاج

هايدي :طبعا اعرفها

عاصم :عامله مسابقه للموهوبين وبالاخص المهندس مروان سراج تاج الدين هو المسؤل عن المسابقه

ليناا بنت عمتى عاوزه تقدم فى المسابقه فااا قولت أكيد انتى أكتر واحده هتفدينى علشان كده كلمتك

هايدي بغيظ :علشان كده كلمتنى

عموما شركه تاج سمعتها كويسه جدا واعرف الديزينر مروان قد ايه إنسان محترم وشاطر جدا

تقريبا سمعت عن المسابقه دى بس معرفش تفاصيل

عاصم سمعها آه

بس خد باله من نطقها ...

علشان كده كلمتنى... :ليه متقوليش أن دورت على حجه اكلمك بيها

هايدي ابتسمت

عاصم :قولتلك هستناكى تكلمينى

هايدي :----------

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السابع من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة