-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل التاسع من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل التاسع

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل التاسع

فى طريقها لشركة تاج فكرت فى حاجتين بتردد شويه

بس اخدت القرار وراحت تجبهم بسرعه وطلعت على تاج .....

وو


طلعت الدور التانى الفيه البوفيه

لينا بأبتسامه صباحيه جميله :صباح الخير يا عم عبده

عم عبده :أهلا صباح الخير ياانسه لينا

لينا دخلت جوه وعينيها على المكان :انسه ايه يا عم عبده هو أنا مش زى بنتك برضه

عم عبده :أكيد يابنتى وربنا يعلم لينا :يبقى لينا ياراجل يا طيب

وراحت جابت لبانه

وحطتها على التربيزه

وفتحت الشنطه المعاها

طلعت لبن بلدى وفضته فيها وحطته على البوتاجاز

عم عبده مستغربها

لينا :بص بقى أنا بعشق حاجه اسمها شاى بلبن مش بفوق غير بيه ومش بلحق اعمله قبل ما اجى علشان متأخرش

عم عبده بأحراج :بس يابنتى انتى عارفه أن مروان بيه مانع المشروب ده نهائى وهيحصل مشكله لو عرف

لينا طلعت حاجه تانيه من شنطتها :ايه رأيك( مج تُرمس )

أنت هتخفيه هنا وهتجبهولى ولا من شاف ولا من درى

عم عبده ضحك :ربنا يحظك يابنتى

بس لو عرف اعرفى أنها هتبقى النهايه

لينا : سيبها لله

ولو اتكشفنا مش هتكون النهايه لوحدك

ههههههه

خايف

عم عبده بضحك :مش قولتى نسيبها لله

لينا بأحراج طلعت فلوس من شنطتها وبتدهاله

عم عبده : ايه ده يالينا هتزعلينى منك

لينا : انت الهتزعلنى لو كسفتنى كفايه انى هتعبك معايا

وحطتهم على التربيزه

بأبتسامه كسوف

وبتبص فى الساعه

اتأخرت همشى أنا

جت تخرج من الباب

احم عم عبده بلاش تحطلى سكر

عم عبده :بس انتى مش بتحبيه من غير سكر

لينا :ايييه يعنى كده هيكون صحى أكتر

مع سلام

عم عبده أبتسم

وتقريبا فهم الجاى .... بص للفلوس

واتنهد ...... جيتوا فى وقتكو

الحمد والشكر ليك يارب...


لينا دخلت الاوضه فتحت هيا الشباك والبلكونه ...

دخلتها بتبص على النيل بابتسامه مصحوبه بأشتياق للماضى ...

اتنهدت ...

ودخلت جوه شافت مروان واقف منتظرها

مروان متفائل بتقدم لينا فى كورس المسابقه وكورسهم الخاص واد ايه ذكيه وبتستوعب بسرعه

لينا :صباح الخير

مروان : صباح الخير

هنا من بدرى

لينا :تقريبا لسه جايه وقولت انور الغرفه بنور ربنا عقبال ما تيجى

مروان : اوك نبدأ

لينا راحت قعدت مكانها

مروان بيفتح اللاب

ضوء الشمس ساطع ودخلهم من الشباك

رغم أنهم فى شتا

بس كان قوى

عيون لينا العسلى مع الضوء فتحت أكتر وجاذبيتها ذادت أكتر

مروان بيبصلها ولسه هيبتدى خد باله من لونهم الجذاب مع رموشها الكثيفه البترمش كتير : الضوء مضايقك

لينا :عادى الحمد لله الجو حلو اوى ودافى

مروان تلقائيا قام نزل الستاره على الشباك

لينا بأمتنان :شكرا

الباب خبط وكان عم عبده

حط الصنيه

مروان بص لترمس لينا

بأستغراب :ايه ده

لينا :اناا جبت المج وقولت لعم عبده يحطلى فيه الشاى علشان يفضل سخن طول فترة الكورس اصلى مش بحبه لما يبرد

بس والله قولتله يعمله من غير سكر

ولعم عبده ..مش انا قولتلك من غير سكر ياعم عبده

عم عبده :آه والله قالتلى اعمله من غير سكر

مروان :اوك

وبيشرب قهوته

لينا ابتسمت لعم عبده ... وغمزته

مروان لقط الغمزه وبصلها بأستغراب

عم عبده ابتسم وخرج

لينا اتلقت مروان شافها :أحم كنت بشكره بس

مروان :بتشكريه بغمزه يالينا

انتى غريبه .... ركزى بقى

وبعد وقت

عم عبده دخل اخد الصنيه

ومخدش باله وقفل الباب ...


لينا اتوترت وبصت ناحيه الباب أكتر من مره

مروان لاحظ أكيد

وبغيظ قام فتح الباب وبصوت مش عالى اوى

بس فيه غيظ واضح :كده تمام ولا افتحه أكتر


وقرب من التربيزه ومقدرش يقعد :هو انتى بتفكرى ازاى

هااا عقلك ده مصورلك ايه لما انتى مش واثقه فى الشركه وفيا وافقتى ليه من الأول على المسابقه

لينا مذهوله مش فاهمه يقصد ايه

مروان بعصبيه أكتر : شركه فيها حوالى 500 موظف الدور الاحنا فيه ميقلش عن 100موظف متخيله ايه مثلا

شوفتى منى ايه وحش علشان تفكرى بالطريقه المتخلفه دى ...

من ساعه ماشوفتك مش ناسى

ها فاكره انا مابسلمش وعدتها ومن ساعتها وانا متحفظ جدا فى التعامل معاكى علشان تفكيرك المريض ده بجد انتى انسانااا غريبه

ونفخ وراح وقف فى البلكونه

يدخن ...

هو مش مدخن بالمعنى بس لما بيتعصب اوى بيكتفى بسيجاره ..


لينا مصدومه بتحاول تستوعب الموقف

بتقل قامت وضبت شنطتها

وجت تخرج ....


بصت ناحيه البلكونه ..... ثوانى وراحتله

مروان انتبه ورمى السيجاره

لينا بضعف :حضرتك سألتني سؤال والمفروض ياباش مهندس تستنى لما أجاوب عليه

مروان بصلها بتريقه :تجاوبى هو انتى عندك جواب اصلا

وبسخريه ... بسس ياريت

حتااا الواحد يعرف الزيك بيفكروا ازاي

لينا بنظرة عتاب :الزيى

بلعت ريقها ومن غير ما تبصله :ايييه فى حديث صحيح بيقول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بأمراه ليس بينها وبينه محرم )

واتقال بطريقه أخرى (ألا لايخلون رجل بأمره الا كان الشيطان ثالثهما )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

مروان بهمس :عليه الصلاه والسلام

واستغراب واضح عليه

لينا بهزه فى صوتها : آه احنا مش ملايكه وبشر وبنغلط

بس لو ربنا مقدرنا نعمل اليرضيه ففين المشكله

برعشه وابتسامه حزينه ...

بالنسبه لشركه تاج .. انااا مكنتش احلم امشى من جنبها مش ادخلها وادرس فيها أكيد شرف كبير ليه

احم ...

بصتله بنفس الابتسامه الحزينه

بالنسبه لحضرتك متبعاك من أول ماابتديت واد ايه شغلك مميز جدا

ووو حضرتك أخلاقك عاليه ومشفتش منك غير كل خير وشكرتك قبل كده وممتنه ليك جدا

ادتله ضهرها وخدت نفس ....

ورجعت بصتله ....

انااا مش زعلانه من كلامك على أنى بعقليه مريضه وشخصيه متخلفه

علشان ليك عندى رصيد كبير من العطاء

بس أتمنى أكون اقنعتك بأجابتى

لأن يهمنى أنك متخدش عنى فكره مش كويسه

بصت فى الساعه ... وضمت شفايفها

بعد إذنك لازم امشى علشان ألحق أول محاضره .... مع السلامه....


مروان اتفاجأ بكلامها هو فعلا فى حديث بيقول كده

متلغبط

كلامها عن الشركه وعنه رضا غروره

خرج من الغرفه

السكرتريه كلهم كالعاده مابيصدقوا يتصنعوا الاسئله علشان يتكلموا معاه ويقربوا منه اوى

مروان مردش عليهم وسابهم ودخل مكتبه

مضايق بينفخ

دخل عليه آدم

آدم :ايه بنده عليك مش بترد ليه

مروان :مختش بالى

آدم :مالك فى أى ايه

مروان بزهق :مفيش كنت عاوز ايه

آدم :ابدا كنت عاوز اقولك أن القماش اتشحن وكام يوم وهيوصل

مروان هز راسه :اوك

آدم :لاء بجد مالك

ايييه لينا عملت حاجه

مروان مش عارف يرد يقوله ايه متلغبط

الباب خبط وكانت بسنت

بسنت :هاااى سورى لو كنت هعطلكوا

مروان :تعالى يابسنت عملتى ايه

بسنت وهيا داخله عينيها على آدم بتبتسمله

وقربت كالعاده من مروان وهو قاعد

بسنت واديها على كرسى مروان

ونزله شويه :خلصت دول ايه رأيك

مروان بيتفرج على الشغل

بسنت بصت لأدم

البصلها بغيظ وعينه على ايديها

وبصلها من فوق لتحت

وبيجز على سنانه

بسنت اتوترت ..... وتلقائيا بعدت

مروان مضى عليهم : اوك ينزلوا الورشة

آه كنت عاوزك تشوفى كذا حاجه تظبطيهم مع بعض فى شغل الاستيلست

واتصل على الورشه يطلعوله شغل

بسنت قعدت فى وش آدم تحاول تفهم معنى نظراته ليها ايه

آدم رغم غيرته يسبهم مع بعض بس محرج من قعدته :طيب هشوف شغلى

مروان سرحان وباصص قدامه

انتبه لآدم وهز راسه بس ...

آدم وهو جاى يخرج بقصد ساب الباب مفتوح

مروان تنح ....

يستوعب هل قاصد ولااا

قاطع تفكيره الشغل الجاى من الورشه....


بسنت بعد ما خلصت مع مروان

بتفكير كتير ولغبطه راحت لأدم مكتبه خبطت ودخلت ....

آدم اتفاجأ بيها بيبصلها بغيظ

بسنت بأستفهام :فى ايه يا آدم ليه بتبصلى كده

آدم :يهمك اوى

بسنت :أكيد وإلا مكنتش جيت أسألك نظراتك ليا واحنا فى مكتب مروان وهنا فيها حاجه مفهمتهاش

آدم قام وقف قريب منها حط ايده فى جيوبه :علشان انتى تهمينى يابسنت تهمينى اوى

بسنت فرحت بالكلمه :اهمك؟

بس ده ايه علاقته بنظراتك ليا حسيتك منزعج منى

آدم نفخ :ماقولتلك علشان تهمينى فمحبش حد ياخد عنك فكره مش كويسه

يعنى لسه ارتباطك بمروان مش رسمى مجرد كلام ومحدش هنا يعرف حاجه عن الموضوع ده

فااا قربك منه بالطريقه دى مش لطيف

فعلشان تهمينى اضايقت

بسنت نظراتها استغراب مصحوبه بزعل وضيق :ارتباط ايه الانت بتقول ده وايه قربى من مروان

ايه الكلام ده يا آدم

آدم قرب اكتر وبسؤال واضح وتأكيد على كل حرف :بتحبى مروان يابسنت

بسنت اتفاجأت أكتر ما هيا

وبزعل منه :مروان ابن عمى واكيد بحبه

وقربى منه مفيهوش أى غلط لأنى عارفه حدودى كويس

بس المكنتش اتوقعه أنك شايفنى كده

على فكره يا آدم أنت كنت تهمنى

وسابته ومشت ...


آدم بيبص على آثارها وبهمس ...

كلامك معناه ايه قولتى بحبه تقصدى أنك بتحبيه كا ابن عمك ولا فعلا بتحبيه

نفخ بحيره .....

قولتييي كنت اهمك يعنى أنا اهمك فعلا ولا ايه حيرتينى أكتر منا

اةةة يا ادم قلبك هيوصلك لفين.....


_______@@@@@@


هايدى فى الاتيليه فى الدور التانى

سمعت صوت دوشه نزلت تشوف فى ايه

بقولك ابعد ياحيوان أنت مش عارف أنا مين

:نادر للأمن

الأمن :يا نادر بيه دى اوامر الهانم

هايدى :فى ايه

بضيق وحده

... أنت ايه الجابك هنا

هو انا مش قولت الشخص ده ميقربش نهائى من الاتيليه

الأمن : حاولنا كتير ياهانم بس البيه

نادر :هيا حصلت تمنعى دخولى الاتيليه ياهايدى

هايدي : هايدى هانم

وايوه حصلت ولاكتر من كده

واحسنلك يا نادر متخلنيش اتصرف معاك تصرف يقلل منك وانت عارف أنا ممكن اعمل ايه كويس اوى

نادر :هايدى احنا لازم نتكلم ارجوكى انتى لا بتردى على مكالماتى وعملالى بلوك من كل حاجه

احنا مينفعش تكون دى نهايتنها

ياهايدى أنا بحبك

هايدي بنظره سخريه وثقه :وأنا بكرهك وصدقنى يا نادر لو ممشتش دلوقتي حالا والله لأخليك تندم طول حياتك

بررره

وللأمن .. خرجوه بره

نادر الأمن اجوا يقربوله بعد

وظبط بدلته ولهايدى بثقه :مخلصناش ياهايدى

انتى متقدريش تعيشى من غيرى

وابتسم بسماجه ومشى


هايدى :الشخص ده لو شوفت وشه تانى هرفدكوا كلكوا


سلمى :أهدى خلاص مشى

هايدى :شوفتى الحيوان بجد مش مصدقه ازاى كنت متجوزه البنى ادم ده

سلمى :بارد وقليل الزوق

مكنتش عاوزه اقولك بس لازم تعرفى أنه اتصل بيا كتير ولما مردتش عليه جالى البيت علشان اتكلم معاكى انك ترجعيله ولما رفضت علا صوته وقل ادبه

هايدى :ازاى متقوليليش حاجه زى دى شكلى غلط فعلا أن مقولتش لبابى على البيعمله الحيوان ده

سورى يا سلمى بجد

سلمى :حبيبتى انتى ذنبك ايه

هايدى :ذنبى

ذنبى انى اتجوزت شخص عديم الأخلاق

السافل مسبش حد غير لما حكاله انى هموت عليه وعاوزه ارجعله وحطه شرط يطلق مراته

الغبى مفكر نفسه انه بيجى فى بالى اصلا

أنا ساعات بنسى انى كنت متجوزه

سلمى :انتى اليشوفك أصلا ميفكرش أنك كنتى متجوزه بجد قمر ياهايدى ما شاء الله عليكى

هايدى ابتسمت :حبيبتى ياسلمى والله انتى البتهونى عليا

سلمى بمروغه وضحك بتعيد كلامها : نسيت انى كنت متجوزه وحيوان وسافل

وبغمزه ...

القلب شكله دق وانشغل اوى

هايدى بصتلها ثوانى ومقدرتش وضحكت

سلمى : مكلمكيش من آخر مره

هايدى :لاء

وبزعل أصلا كلمته بطريقه مش حلوه واكيد مش هيفكر يكلمنى تانى

وبصت لفونها بأمل يكلمها

سلمى :طب ما تكلميه انتى

هايدى اتنهدت وسرحت ....

سلمى محبتش تتقل عليها وسابتها ومشت ...


هايدي جابت رقمه احساس ملكها عاوزه تسمع صوته

ضغطت على اتصال بالغلط برقت لحظات وقفلت

معقوله تكون وصلتله رنه لاء لاء أكيد أنا قفلت بسرعه ....


عاصم فى مكتبه بقاله فتره بيشتغل من نار

عاوز يخلص شغله فى أمريكا وينزل مصر بأسرع وقت

وصله رنه بسيطه جدا أستغرب وبص لموبيله بعدم اهتمام

اتفاجأ وساب الفى ايده بسرعه

واتصل عليها

هايدى اتوترت

اووف هعمل ايه دلوقتي هقوله ايه

بلعت ريقها ....وخدت نفس

وفتحت الخط

عاصم سبق وأتكلم :هايدى

ألوو هايدى معايا

هايدى :أحم أيوه

عاصم : قفلتى ليه

هايدي :انااا اتصلت بالغلط وو

عاصم : مال صوتك

هايدى :ابدا مفيش حاجه

عاصم : لاء فى

ايه المضايقك

هايدي : -------

عاصم : هايدى حالا لو مقولتليش مالك مسافه الطياره وهكون عندك

هايدى ابتسمت من طريقته :اصل----

ايييه طليقى كان هنا وو

عاصم قاف وقف بغيظ واضح :كان هنا فين

انتى فين دلوقتي

هايدي وصلها غيظه وغيرته وارتبكت :اناا أنا فى الاتيليه

أنا اصلا مديلهم اوردر أنه ميدخلش الاتيليه ورغم أنهم قالوله ممنوع يدخل بس علا صوته ودخل بالعافيه

بجد وجوده بقى بيضايقني جدا

عاصم جز على سنانه بغضب مكتوم

: كان عاوز ايه

هايدي : عاوزنى اسامحه

المجنون مفكر انه لما يعمل كده ممكن ارجعله

عاصم صوت نفسه عالى : قولتى لسيادة الوزير

هايدي :لاء

عاصم لو سمحت أنا مش حابه بابا يعرف لان تصرفه هيكون عنيف وأنا مش بحب الطريقه دى

عاصم بتوعد :اوكى ياهايدى اوكى

هايدى :اممم زى ما قولتلك اتصلت بالغلط فياريت متخدش اتصالى بمعنى تانى

عاصم مكنش مركز

بسسس هنا ركز وابتسم :هاخد اتصالك بمعنى أنك لما اضايقتى جيت على بالك واتصلتى عليا

خد نفس بصوت ... وحشتيني

هايدي اتوترت

عاصم بهمس : وحشتيني اوى

هايدى :أحم بابا على الويتنج ولازم أرد

عاصم :هنزل مصر قريب إن شاء الله

ولازم هنتكلم

خلى بالك من نفسك مع السلامه

هايدي بابتسامة وفرحه : الله يسلمك


عاصم حاسس براحه نفسيه محسهاش من فتره كبيره ...

وبتفكير وتوعد اتصل على مدير مكتبه فى مصر يعرفله كل تفصيله عن طليق هايدي النفس البيتنفسه يوصله أول بأول.....


__________&&&&&&&&&


فى بيت الطالبات لينا بتحاول تركز وتذاكر مش عارفه منظر مروان قصدها طول الوقت طريقته وهجومه عليها وان تفكيرها مريض ومتخلفه

مزعلها جدا زى ما يكون كانت حاسه ان ليها خاطر عنده وكسره

بتفكير فى تعبير وشه لما كانت بتتكلم معاه شافته مستغرب بهمس :يمكن فعلا مكنش يعرف حاجه زى دى

وافتكر انى مش مطمناله

يارا سمعت تمتمه :بتقولى حاجه

لينا :ها لاء

يارا :مالك النهارده من بدايه اليوم وانتى مش فى المود خالص

لينا :ابداً مضغوطه شويه

ما بين الكورس والكليه

الموضوع مطلعش سهل

يارا : معلش يالينا بس متنسيش أنها فرصه كويسه وتستاهل تتعبى علشانها

لينا بصتلها بتفكير تانى :خايفه من الجاى

يارا بحماس ليها : متأكده أنك قدها

لينا هزت راسها بقلق

وفى نفس الوقت ... مش عارفه ليه مقلتش ليارا عن الحصل

وحاولت تدرس .....


مروان راجع البيت بإرهاق قعد على أول فوتيه :مساء الخير

سراج انتبه عليه :مساء النور

وساب الجرنال من ايديه

مروان :لسه فى حد بيقرأ جرايد يا بابا

ليه لسه متمسك بالعاده دى

سراج أبتسم : تعود

وأنت عارف لا بحب أتابع برامج ولا مجلات الكل بيطبل لمصلحته

مروان :وفى الجرايد مش بيطبلوا

سراج :بيطبلوا على خفيف

اقلهم يحضرولك العشا

مروان قام وقف :لاء مش جعان

تصبح على خير

سراج :مالك فى حاجه مضيقاك

مروان وقف ثوانى وبتفكير :

هوااا فى حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم

أنااا مش حافظه بس فيما معناه أنه لووو واحد وواحده فى مكان لوحدهم بيغلبهم الشيطان حاجه زى كده

سراج : تقصد قول الرسول صلى الله عليه وسلم

(إلا لا يخلون رجل بأمره إلا كان الشيطان ثالثهما )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

مش غالبهما

مروان : آه تقريبا

بس ازاى يعنى ليه حرام لما أكون بشتغل مع واحده وفى مكان مغلق ليه الشيطان يكون ثالثنا

سراج بحكمه :لأن الشيطان يدعو إلى ما لا تحمد عقباه

مروان قعد :يعنى ايه

سراج :ربنا سبحانه وتعالى هو الخلقنا وعارف عقولنا وتفكيرنا هيوصلنا لفين

فامنحطش نفسنا فى موضع شوبه ونقول احنا مش بنعمل حاجه غلط

مروان :بس أنا فعلاً مش بعمل حاجه غلط ده شغل

سراج : لايجوز للإنسان سواء رجل أو امرأه أن يذكى نفسه على الله

ويقول انا مش بتأثر بالخلوه لاء بتتأثر سواء بكلمه بنظره

اييه أنك تشوف واحده أكتر من مره يحصل تلامس فى البدايه غير مقصود مثلاً

وبعد كده بتسول لك نفسك أنه يكون بقصد

ياابنى النفس أماره بالسوء

علشان كده الإسلام نبه على حرمانيه الخلوه من البدايه حتى لاتقع فى الفاحشة وتقول أصل أنا مكنتش اقصد والحصل غصب عنى

الإسلام قفل الباب من البدايه

والكلام ده مش للراجل بس لاء وللمرأه كمان

مروان بتفكير :بس أنه يكون مثلا انا وواحده بنشتغل فى مكان

وانووا نفتح الباب دا مش يعتبر اهانه ليا وليها وأننا بنقول للحولينا أصل احنا مش واثقين فى نفسنا

سراج :خالص فين الاهانه فى أنك ترضى ربك

أنت يهمك ربك ولا العبد

مروان :أكيد ربنا مفيهاش نقاش بسس

سراج :فهمك يامروان

ورفع كف ايديه .....صوابع إيدك مش فى كف واحد

بس مختلفين وده بيعبر عننا كبشر كلنا مختلفين

بأفكارنا ...

بعقولنا ....

بقلوبنا ....

كمثال أنت مثلا فى مكتبك مع واحده والباب مقفول عليكوا انت تعرف هيا بتفكر ازاي السكرتيره بتعتك بتفكر فيك ازاى

مثلا آدم أو بسنت أو أنا أو عمك

هل دخلت فى عقولنا وعرفت بنفكر ازاى

مهو انت بشر مش معصوم من الغلط ومتقولش طالما أنا مش بعمل حاجه غلط يبقى ميهمنيش حد

لاء ما احنا قولنا فى البدايه مينفعش تذكى نفسك على الله الخالق الخلق

انت مش عايش فى الدنيا لوحدك ولازم تحترم وتستوعب عقول الحوليك فمنعا لسوء الظن واتقاء الشوبهات تقطع الشك باليقين

وتفتح الباب عليكوا وتقفل باب الشيطان

أيه الغلط فى كده انت بتحصن نفسك ونفسها من أى دخول للشيطان ما بنكوا

ومتنساش أنك بتعمل كده إرضاء لرب العالمين قبل البشر

مروان أفتكر لما آدم ساب الباب مفتوح لما كان مع بسنت

سراج : فى أحاديث كتيره عن عدم اختلاط الرجل بالمرأه وانت اكيد بتسمع عن الحوادث الكان سببها فى الاول إباحة الاختلاط

أنت سمعت الحديث ده فين

مروان :ايييه سمعته فى الراديو وأنا جاى فى الطريق

هطلع انام تصبح على خير

وهو طالع على السلم ...

بيفكر فى كلام والده انه اكيد صح

بس مش قادر يقتنع بيه ميه فى الميه

خد شاور بينشف شعره بالاستشوار قدام المرايا

ارتسمت صوره لينا قدام عينيه هجومه عليها واسلوبه معاها

ولما جتله البلكونه وهيا بدافع عن نفسها انها بتقدره

انوو يهمها ميخدش عنها فكره سيئه

انتى ايه بالظبط ليه مفرقتنيش طول اليوم

ابتسامتك الحزينه وانتى بتتكلمى ليه خنقانى ...

عيونك رغم بريقهم الامع بس فى حاجه طفياها ياترى ايه السبب ....

وبأستغراب السبب ؟

هوا أنا عاوز اعرف السبب؟ ..

مط شفايفه .......

عادى مجرد فضول ...


وافتكر آدم .... طيب يا ادم أن ماوريتك

طلع على سريره غمض عينيه


بعد التقليب شويه

نزل عليه سلطان النوم

وو

(لينا واقفه فى اول الطريق ومروان واقف الجنب التانى ومداله ايديها

مروان بيبص لأيديها وليها

لينا :أمسك أيدى يامروان

مروان بحيره : صعب صعب يالينا

لينا بتتحرك نحيته على ارض مليانه شوك ومد ايديها وبترجى : مش صعب يامروان حاول علشانى

مروان بيبص لرجليها والشوك داخل فيها والدم نازل منها

بصوت عالى :ارجعي يالينا ارجعي ارجوكى مش هقدر يالينا مش هقدر ...

بييص للأرض بخوف يخطى على الشوك ....

لينا بتتوجع اكتر واكتر وبرضه مستمره فى المشى

مروان جرب يرفع رجليه اتلقاها تقيله اوى مش قادر يرفعها :مش قادر احرك رجليه سامحيني

سامحيني يالينا

لينا بصتله بكسره وحزن ووقفت مكانها ونزلت ايديها

بتبص حواليها واقفه فى نص الطريق لا عارفه تكمل ولا ترجع مكانها

دموعها نزلت صوت بكاها علا وعلا

مروان بيبصلها بزعل ووجع

بيبص على مكان طلوع الشمس مش راضيه تطلع

الدنيا مضلمه

حاسس أن جسمه اتربط أكتر واكتر حاول يفك نفسه ويرحلها بيحرك أيديه ورجليه جامد بعنف وو )


صحى مفزوع ...


قام قعد بيبلع ريقه ناشف بيدور على المايه اخدها من على الكومود

وشرب كتير

بيهدى شويه بشويه .... رجع ضهره لورا

حط ايده على دماغه يحاول يعرف ايه الوصله لكده بهمس : لينااا........


فى يوم جديد

لينا خلصت كليتها ووصلت تاج وفى طريقها لغرفة الكورس

مروان خارج من مكتبه

بينهم كام متر

بصلها بفضول يعرف رد فعلها

لينا زاغت بعينيها

التقوا عند الباب

مروان فتح الباب :اتفضلى

لينا بهمس :شكرا

وبهدوء راحت قعدت مكانها

مروان فتح الأنوار وقعد مكانه

بيبصلها مش عارف يقولها ايه

لينا مرفعتش عينيها

مروان فتح اللاب :نبدأ

لينا على نفس وضعها :اتفضل

مروان بيشرح

لينا عينيها على اللاب بتهز راسها فقط

لكن أول ما بيكتب حاجه مثلا

بتخطف نظره سريعه ليه من غير ما ينتبه

مروان طول أكتر فى السكشن عن اى مره

لينا بتبص فى الساعه لأن عندها مواعيد محدده مع بيت الطالبات مينفعش تخالفها

مروان لاحظ وبص فى الساعه وعرف أنه طول :اوك كفايه كده النهارده

لينا بهدوء أخدت شنطتها وقامت : مع السلام ...... وخرجت

مروان فضل قاعد

اول مره يحس بالوقت كده

لينا ديما بتتفاعل معاه ومش بيحس بالوقت افتقد اسئلتها الذكيه ....

مضايق من سكوتها ....

بهمس :هو أنا ليه طولت وقت الكورس

بصمت : كنت قاصد يمكن تسألنى عن حاجه

بيهز راسه بأنه مش فاهم حاجه

ضيق عينه وافتكر الحلم المن ساعة ما صحى من النوم بيحاول يتذكره بالكامل

شاف منظر الدم فى رجليها

سراج حط ايده على كتفه : سرحان فى ايه

مروان انتفض

سراج : مالك ياحبيبى ندهت عليك ولما مردتش دخلتلك فيك حاجه

مروان :ابدا سرحت شويه

سراج بقلق :أنت كويس

مروان أبتسم :كويس يا بابا

وقام وقف ...

سراج طبطب عليه :طب يلا علشان نتغدى

مروان :اوك.....


لينا طول الطريق مضايقه ومخنوقه فكرت هيعتذرلها أو حتى هيلطف من القاله

بهمس لنفسها :اصلا مش فى دماغه بس من الزوق كان المفروض

المفروض ايه يالينا دا شايفك مريضه

هو أنا ليه مهتمه اوى كده علشان ايييه علشان ايه

اوووف ليه مخنوقه وهفرقع كده

يارب يارب أهديلى حالى يارب....


عدى يومين ....

بسنت من ساعة آخر كلام ليها مع آدم وهيا بتتجنب أى مكان يكون فيه

مع أنه بعتلها رساله إعتذار عن القاله

بس زعلها منه كبير

لأنها فى الفتره الاخيره حست بأحساس حلو اتجاهه

آدم مضايق ومخنوق كان على القليله بيتكلم معاها لكن طبعا واخد باله أنها بتتجنبه

رحلها مكتبها متلقهاش عرف أنها فى الورشه

نزلها اتلقاها فى وشه على السلم

بسنت خدت جنب وبتعدى

آدم حط ايديه على التربزين يمنعها تطلع :بسنت ممكن نتكلم

بسنت :سورى عندى شغل

وبتبص لايديه ...... لو سمحت

آدم :بسنت أنا اعتذرتلك واكيد مكنتش اقصد المعنى الوصلك

بسنت :لاء يا ادم كنت تقصد وكان باين عليك جدا المزعلنى بجد أنك شوفتنى كده

آدم بصدق :شايفك أحسن وأجمل بنت فى الدنيا

بسنت عضت شفايفها بخجل

آدم :آسف بجد والله أصعب فتره مرت عليا انى حسيت أنك بتتجنبينى

بسنت بلين : أنت السبب

آدم أبتسم :عارف ياستى واسف جدا قلبك ابيض بقى

بسنت ابتسمت

آدم :أيوه بقى

وشال أيده من على التربزين

بسنت جت تطلع

آدم :بسنت

بسنت وقفت وبصتله

آدم :قولتى انى اهمك أنا بجد اهمك

بسنت زاغت بعينيها واتكسفت :أحم لو أنا اهمك يبقى انت تهمنى

وطلعت بسرعه ....

آدم بهمس ... تقصد ايه ما هيا قالت أهو يعنى هيا تهمنى أكيد وبكده أنا اهمها

وابتسم بفرحه لما حس أن فى همزه اتكونت بنهم

بتضحك على ايه يا خفيف :مروان

آدم :ها اة اصلى افتكرت نكته

مروان لسه بسنت خبطه فيه وهيا طالعة ومكنتش على بعضها فهنا فهم

مروان بتريقه :نكته طب ما ضحكنا معاك

آدم : احم مره تانيه عندى شغل

مروان حط ايده على كتفه :بسنت ليه كانت طالعه بسرعه وشكلها متلغبط

آدم بلع ريقه :معرفش

مروان :متأكد

آدم :اة يمكن مستعجله أو حاجه

احم عندك شغل فى الورشه

مروان اداله ضهره ونازل :لاء هجيب عينه للكورس......


مروان جاب عينه لفستان مقصوص يشرح عليه

وفى غرفه الكورس قبل الميعاد بشويه بيجهز وبيظبط للسكشن

نورهان جت بدرى شويه بتسأل على مروان قالولها فى غرفة الكورس راحت لعنده فتحت الباب على طول

نورهان بأبتسامه :هاى مروان

وبتقفل الباب

وبتقرب عليه .... سلمت وباسته

مروان اتفاجأ واستغرب معندوش مشكله فى السلام بالطريقه دى بس نورهان مش مقربه ليه علشان تتعامل معاه كده

وبص فى الساعه أتلقى لسه بدرى

نورهان :على فكره أنا جايه بدرى مخصوص علشانك

مروان :علشانى؟

نورهان :اممم

وقربت اكتر بصراحه يامروان أنا عاوزه أكون أنا التخترنى أنزل تصميماتى فى تاج

مروان بدون اهتمام قرب من المنيكان يضبط الفستان عليه :أنا قولت هختار المناسب بعد فتره محدده

نوراهان قربت جنبه وعملت نفسها بتظبط معاه الفستان :بس انت قولتلى أكتر من مره أن احساسى عالى

وبدلع عضت شفايفها

وبهمس ودلع .. وأنت بنفسك قولتلى أن دى أهم حاجه فى الديزينر

ولمست أيده كأنها صدفه

مروان انتبه لطريقتها

وبعد ايديه .....

وتلقائيا بص للباب المقفول

نورهان : قولت ايه يامورى موافق وصدقنى أنا هكون من إيدك دى

وحطتها على كتفه

لإيدك دى .... وحطتها على الكتف التانى

مروان بضيق بيشيل أيديها


الباب اتفتح وو

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل التاسع من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة