-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الثالث والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة ذات طابع إجتماعى تدور أحداثه فى بيئة مصرية مليئة بالعادات والتقاليد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث والعشرون من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية .

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الثالث والعشرون

تابع من هنا: روايات زوجية جريئة

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الثالث والعشرون

 كانت الساعه تقترب من الحادية عشر مساءا عندما كانت أسماء مع كلا من فاطمه ويارا فى إحدى المولات الكبيره لتبتاع أسماء ما ينقصها من لوازم الزفاف وصدح هاتف أسماء بنغمه مميزه تخصصها لآدم ...

تأففت أسماء قائله :يوووه مش هخلص بأى

فاطمه :على فكره دى المره الخامسه اللى يرن ومترديش وكده غلط

أسماء:مهو اللى ايده فى الميه صحيح ,يا فاطمه هيفضل يزعق انى نزلت من غير ما اقله وهيفضل يقلى اتأخرتى ومش هخلص

فاطمه باستنكار:وانت مقلتيلوش ليه ؟

أسماء:مش من حقه انا لسه مرحتش بيته

ضحكت يارا عاليا قائله:انتى بتهرجى صح ,انت فى اقل من عشر ايام هتكونى فى بيته وجايه تقولى دلوقتى مش من حقه .

لم ترد فاطمه أن تجادل أسماء فقالت لها :طيب يا أسماء فرضنا هو مش من حقه ,ليه متريحيش روحك وتريحيه وتتصلى تقوليله يا ستى من باب انك تراضيه

أسماء :لا يا ماما عشان ميتحكمش فيا بعد الجواز ويفتكر انى مكسورة الجناح.انا لازم اثبت شخصيتى .انا لازم اوريه انى مش هفأ انا لازم ...

لم تكمل أسماء جملتها فقد رن هاتف فاطمه برقم آدم فردت فاطمه فى الحال .

فاطمه :ايوه السلام عليكم ايوه يا دكتر ..ايوه اهى اتفضل

رفعت فاطمه حاجبها وهى تعطى لاسماء الهاتف هامسه :اتفضلى علمينا إثبات الشخصيه .

نظرت أسماء لفاطمه بغيظ ثم أخدت الهاتف وبدأت فى الحديث ..

أسماء:الو ..كان صامت يا حبيبى ..ها مش معايارصيد ..لا طبعا لا عشت ولا كنت اما اخرج بدون اذنك بس والنبى ما تزعل ..خلاص بالله ما تزعل بلاش والنبى ..

ثم نظرت لكلا من فاطمه ويارا اللتان تضحكان بشده وابتعدت عنهما قائله :حقك عليا اول ما ارجع البيت هتصل اصالحك اه .انا مقدرش ازعلك ..حاضر هروح علطول انت تؤمرنى ..سلام

أغلقت أسماء الهاتف ومدت يديها تعطيه لاختها التى بادرتها قائله :ها اثبتى شخصيتك ؟أسماء :ها ..الفكره كلها انى مش عاوزه مشاكل

يارا وهى تضحك بشده :باين يا أختى باين بااااين


.................

فى اليوم التالى مساءا ..

كانت سالى تمسك بهاتفها وهى حائره متوتره ثم أجمعت أمرها وقامت بالاتصال بفاطمه ..

رأت فاطمه رقم سالى فأسرعت بالرد ..

فاطمه : السلام عليكم

سالى : عليكم السلام ازيك يا فاطمه .

فاطمه: الحمد لله يا حبيبة قلبى .انت عامله ايه ؟

سالى : يعنى ماشيه

فاطمه بود: يا رب دايما يا رب

سالى : ايه كنت عاوزه اسألك عن حاجه ؟

فاطمه: تحت امرك يا سالى .

سالى : هو انا مدعوه على فرح أختك ؟

فاطمه بتعجب: ايوه طبعا يا سالى .مش انا يا بنتى متصله وعزماكى من فتره .

سالى: بصراحه انا قلت يمكن يعنى ...

لم تكمل سالى جملتها مما جعل فاطمه تتساءل فى قلق: قلتى ايه يا سالى ؟

سالى بصوت مختنق: اصل قلت زمانك غيرتى رأيك بعد ما عرفتى اتفاقى مع الحربايه ياسمين .

فاطمه : طيب مبدئيا كده بلاش كلمة حربايه دى .وبعدين بأى انا عارفه انك من جواك كويسه لذلك كلمتى البشمهندس عمر .

سالى ببكاء: لا مكلمتوش عشان كده .انا كلمته لانى متغاظه منها ومش عاوزاه يرجعها .

فاطمه باشفاق: بسيطه جددى توبه دلوقتى وقولى يا رب وهتلاقى كل امورك سهله

سالى ببكاء: انا مخنوقه .تعبانه اوى اوى يا فاطمه .محتقره روحى جدا .حسه انى عمرى ما هشوف خير فى حياتى .كل حياتى كوارث وبلاوى .

فاطمه: سالى ممكن تهدى .اولا اهدى بالله عشان نعرف نتكلم .

سالى : حاضر .

فاطمه: بصى يا سالى ..ربك كريم اوى اوى اوى .ربك بيمح كل الحجات الوحشه االى انت عملتيها مجرد ما تتوبى وترجعى .يعنى كل االى انتى عملتيه دا يا دوب لو رفعتى ايدك للسما وقلتى بصدق يا رب انا ندمانه وتبت فكل العك اللى فات دا هيتمحى .

سالى : معقول

فاطمه بهدوء: اه والله يا سالى .الامر مش متطلب منك غير انك تصدقى النيه فى توبتك .وتقولى بصدق يا رب

سالى بحرقه : ياااارب

فاطمه: ايه رأيك تحفظى معايا قرآن ؟

سالى بفرح: يا ريت والله

فاطمه: طيب تمام يلا نبدأ من النهارده كمان .

سالى: انتى مريحه اوى با فاطمه .مريحه اوى فى كل حاجه

فاطمه: دا ستر ربنا عليا يا سالى والله .الحمد لله


..........................


بعد عدة أيام...

دار الحوار الاتى بين ياسمين وفاطمه فى الهاتف...

ياسمين: نعم !! ميت الف ليه؟؟

ردت فاطمه حسب اوامر عمر والذى كان بجانبها : لان الصفقه مكانتش بسيطه .دا مكسبها ميقلشش عن مليون الا ربع .

ياسمين بغضب: لا ..انتى كده مأفوراها يا فاطمه .عمر ما دادى هيرضى انه يديك المبلغ دا .

صمتت فاطمه قليلا ثم اجابتها : لا اطمنى .اعتقد دادى هيرضى اما يعرف انك متدبسه فى تسجيل بتقولى فيها انك سرقتى الملف .

ابتسم عمر ناظرا لفاطمه باعجاب لذكائها لادارة الحوار مع ياسمين فى حين ردت ياسمين بعصبيه: انتى نسيتى روحك وبتستهبلى على فكره .

فاطمه بهدوء كأنها لو تسمع جملة ياسمين الاخيره: هنتظرك تكونى جايه السركه للبشمهندس عمر وتعطينى الفلوس وانتى داخلاله

ياسمين: وليه منتقابلش بره؟

فاطمه بثبات: عشان بس العيون مش اكتر.

ياسمين : ممم طلعتى اخبث مما اتصور يا فاطمه .هه فعلا ياما تحت السواهى دواهى .

فاطمه: شكرا يا مدام ياسمين .اشوفك بكره ان شاء الله فى شركة البشمهندس .

اغلقت فاطمه الهاتف مع ياسمين ثم التفتت الى عمر قائله : نفذت كلام حضرتك .بس بصراحه ليا تعقيب .

عمر بود: قولى يا ست البنات .

فاطمه بخجل من جملته: يعنى المبلغ فعلا كبير.ميت الف برده مبلغ .

عمر: بالعكس دا مجرد قرصة ودن ليها .هو دا مبلغ .هو ميت الف جنيه حاجه أصلا .

فاطمه: بس معتقدش والدها يرضى .

عمر: لا .دا هيرضى ويرضى كمان .دا سمعت شركته اللى بياكل من وراها الشهد .

فاطمه: عامة الامر يرجع لحضرتك فى الاول والاخر .

اراد عمر ان يستفز فاطمه فقال لها: ويرجع ليكى انت كمان .منتى شاركتى معايا فى الموضوع واكيد هيكون ليكى نصيب من الفلوس .

نظرت فاطمه اليه باستنكار قائله: نصيب ايه؟

عمر : يعنى الفلوس اللى هتجيبها ياسمين بالعقل كده لازم هتاخدى منها .

فاطمه : بس انا معملتش حاجه تستحق انى اخد منها .داغير انى اصلا كنت رافضه اننا ناخد فلوس منها .

عمر بتساؤل: حرام؟

فاطمه: الله اعلم معرفش .بس مش مرتاحه للامر صدقا .

عمر : هم يستاهلوا انهم يدفعوا المبلغ دا .واكتر كمان .

فاطمه وهى تقف ،: اللى حضرتك تشوفه صح اعمله .استأذنك اشوف شغلى .

عمر باعجاب: اتفضلى .

كانت فاطمه متجهه للخارج عندما ناداها عمر قائلا: فاطمه .

نظرت اليه فاطمه باستفهام فتساءل قائلا،: يا ترى هترجعى تعمليلى القهوه تانى ؟

خفق قلب فاطمه بشده فقد ادركت ان تساؤل عمر بهءا الشكل يدل على ادراكه الموقف فحاولت ان تنهى النقاش لتفر هاربه فقالت: ربنا ييسر .

عمر: خلاص انا مش هرجع ياسمين يا فاطمه وانتى فاهمه وانا فاهمه .

ردت فاطمه بنبره خرجت حزينه رغم محاولتها اخفاء حزنها: ممكن بكره لو جت تندم وتتصافوا .

قطع عمر المسافه بينه وبينها فى أقل من اربع ثوانى ووقف امامها مباشرة قائلا: ورب الكعبه انا حرمت ياسمين عليا يا فاطمه .حرمتها وقريب اوى اوى هحلل اللى بتمناها ليا وبتمنى تكون فى بيتى وعلى ذمتى .

أسرعت فاطمه بعد جملة عمر تفر للخارج من شدة الاحراج ولكنها سمعت عمر يناديها بنبره آمره: انا منتظر القهوه من ايدك...

خرجت فاطمه وقلبها بخفق بشده وما ان اغلقت باب مكتبه خلفها حتى همست قائله: يا ربى على شخصيته .يااارب


.......................

فى الهاتف ....

ياسمين : وحشتنى يا عمر

عمر بهدوء: انت هتقوليلى .

ياسمين: هجيلك بكره الشركه .

عمر مدعيا عدم الفهم : ليه خير ؟

ياسمين: واحشنى هعدى اشوفك

عمر: مم طيب منتقابل فى مكان تانى .

ياسمين : لا .فى الشركه أفضل .

عمر بسخريه مبطنه: اكيد

ياسمين : كنت عاوزه منك طلب صغير يا بيبى .

عمر : ها

ياسمين : عاوزه ميت الف جنيه .

لم يتخيل عمر أن ياسمين بهذه الوقاحه ولكنه كتم غيظه قائلا: خير عاوزاهم ليه؟

باسمين: حاله انسانيه

عمر وهو يسب فيها بداخله : والله؟

ياسمين : وحياتك يا حبيبى

ابعد عمر الهاتف عن أذنه هامسا: يا بنت ............

عمر : ممم طيب انا حاليا مش معايا اى فلوس سيوله .خدى من باباكى وهديهوملك بعد اسبوع عالاكتر .

فرحت ياسمين جدا فهى تعلم أن عمر ينفذ وعوده كلها

ياسمين: حبيبى تسلملى يا قلبى .يلا هقفل دلوقتى واشوفك بكره .

أغلقت ياسمين الهاتف فى سعاده بالغه فقد ظنت أنها انتصرت بذكائها ولم تكن تدرك أنها اثقلت كاهلها بما لا تستطيع .

أما عمر فقد اغلق الهاتف قاذفا اياه على سريره قائلا: بأى فاكره نفسك ذكيه يا بنت .....انتى اللى جبتيه لروحك .ثم قام بالاتصال بفاطمه .


فى منزل الراوى مساءا..

يوسف: بس خدى بالك يا فاطمه انا مش برتاح لياسمين دى .

فاطمه: ولا أنا .بس كان لابد نعمل كده .منتا كنت قاعد يا يوسف اما بشمهندش عمر جه

يوسف: انا قلقان عليكى يا فاطمه .وبعدين ليه البشمهندس رجع كلمك يقلك تطلبى بدل ميت الف ميتين الف .على اساس انها كانت راضيه اوى بالميت الف .

فامه : هو بيقول انها هتوافق لانها مفكره انها هتاخدها منه وهو عاوز يربيها ..

يارا: يوسف انت هتكبر الامور ليه .هى بتخدم البشمهندس ثم غمزت لفاطمه قائله: وكله بتمنه .

يوسف: يا جماعه افهموا .لو ياسمين دى عرفت ان فاطمه متفقه مع عمر مش هتسيبها لاهى ولا ابوها .

اسماء: يعنى ايه؟ يعنى ترجع فى كلامها بعد ما وعدت البشمهندس انها تساعده .

فاطمه باندفاع: لا طبعا دا انا هنفذ طلبه لو على جثتى .

نظرت كلا من اسماء ويارا لبعضهما البعض وابتسمتا اما يوسف فقد نظر إلى فاطمه نظره طويله احرجتها فما كان منها إلا أن قالت : مهو دا الطبيعى يا يوسف .اللى يطلب مننا حاجه طول عمرنا بننفذها .انا هقوم أعمل شاى .

اختفت فاطمه فى المطبخ تبعتها أسماء أما يوسف نظر الى يارا متسائلا: اللى بفكر فيه صح ؟

يارا مدعيه عدم الفهم: هو ايه اللى بتفكر فيه؟

يوسف بتحفز: يارا خليكى دوغرى وجاوبى ولا افكرك بالعلقه اللى أخدتيها قبل كده ؟

اقتربت يارا والتصقت به قائله: وأهون عليك ؟

ابتسم يوسف قائلا: ايوه ثبتينى ثبتينى .بجد يايارا صح؟

يارا: بص فاطمه عمرها ما عملت حاجه غلط .والمشاعر مش بايدينا ولكن الغلط هو الافعال المترتبه على المشاعر دى وفاطمه فى حتة الافعال اطمن جدا .

يوسف: بس انا قلقان من ياسمين .

يارا: فاطمه وعدت عمر انها تساعده والوعد كان قصادك .متصغرش نفسك قصاده عشان وهم .

يوسف: انا مش هخليها ترجع فى كلامها اطمنى .انا بس عندى تغيير بسيط عشان نبعد اذى ياسمين دى عنها .

يارا: ربنا هو الحافظ يا جو .

يوسف: وربنا امرنا اننا ناخد بالاسباب برده .

يارا: طيب ناوى على ايه ؟

يوسف بهدوء: هتعرفى ان شاء الله .

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثالث والعشرون من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة