-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية واقعية وصعيدية جديدة للكاتبة ريناد يوسف والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف.

رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل الرابع

اقرأ أيضا : حدوتة قبل النوم

رواية فصيلتى القوية بقلم ريناد يوسف

رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل الرابع

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة

 رعد بعد ماخرج حمد ومروان خرج بره الفيلا واتفاجأ بالحرس اللى كل واحد مرمى فناحيه زى الفراخ الدايخه وقرفص وقعد وحط ايده على دماغه وهو بيقلب عنيه مابينهم ودخل فى نوبه ضحك هستيريه بكل صوته خلت ابوه خرج على صوته ووقف قصاده


احمد :بتضحك!! صدقتنى دلوقتى لما بقلك دول بيعملو اى حاجه؟


رعد من وسط ضحه :اه والله تصور؟

انا رعد المصرى اللى ماسك حمى البلد وطلعت من تحت ايدى الوف من رجالة الصاعقه اللى محدش يقدر يوقف قصادهم

واحد صعيدى يوصل لسريرى ويرفعنى بمسدس معفن حد يصدقها دي ؟


احمد :طب قوم ادخل جوه عشان نشوف حل فى المصيبه دى كمان دول عاوزين ريناد


رعد بضحك اكتر :اه منا سمعتهم.

دخل احمد وهو بيخبط ايديه فبعض وبيهز فى دماغه على المصيبه اللى نزلت على دماغهم دى


فى الفيلا رهف بتبكى :ولك احمد شلون راح ياخدو بنيتى ولك رينووو شمعة بيتنا حمودى راح تتركهم ياخدوها منا والله انا مافيا اعيش بدون بنيتى ااااااه ياحبيبتي يارينوو وكامت تدك وتلطم وجهها وهي بتقول:

انا هربت من هيك عادات بالعراق تقوم تطلعلى هون بمصر وين اروح من هالحظ يلى عندى وعند اولادى معقول انا اهرب من الفصول لتوقع فيها بنيتى

ااااااخ ياريناد ااااااخ يابنت قلبى


ريناد ساكته ودماغها بتودى وتجيب

احمد :ساكت وبيبص لريناد نظرة ترجى فهمت منها انه بيطلب منها انها تفدى اخوها عشان يعيش

ميعرفش انها اخدت القرار ده بمجرد انها حست انه هو اللى هيخلى رعد يعيش


ريناد قررت انها هتروح الصعيد وتتجوز التور مروان

ومهما كان اللى مستنيها واللى هتشوفه هناك هتستحمله عشان خاطر اخوها وباباها ومامتها


احمد فى سره :على عينى يابنتى لكن مفيش حل غير ده عشان اخوكى يعيش


ريناد غمضتله عنيها الاتنين وفتحتهم تانى، ودى حركه بتعملها لما تكون موافقه بباها على اللى فدماغه، اللى دايما ريناد بتقراه حتى قبل ماباباها ينطق بيه، وبرغم من ان احمد زعلان على ريناد ومستقبلها اللى تحطم والذل اللى هتشوفه على ايدين الناس دول، الا انه كان واثق من انه هيقدر يدبرلهم مبلغ كبير فى وقت قليل، ويقدر يفدى بيه بنته ويرجعها تانى من عندهم، زى ماهيفدى ابنه ويخلصه من ايديهم فى الوقت الراهن


ريناد :خلاص يارهف اهدى متعمليهاش مناحه انا هتجوز مش هموت


رهف :صدقينى مابتفرق بنيتى انتى ماتعرفى حياة الفصليه كيف بتكون


ريناد بضحك :ياستى طب حتى طمنينى شويه اضحكى عليا طيب


رهف : انتى واخوكى ماكو دم عندكم بنوب، تكونو بكارثه ودتشاقون وتضحكون ولك انتى ماواعيه انتى رايحه لوين


ريناد نزلت على ركبها وقربت لرهف ومسحت دموعها بأديها :طيب يارهوفه ياحياتى احنا قدامنه حل تانى ومعملناهوش؟ وبعدين انا هكون عايشه على وش الدنيا، وبتنفس، ايا كانت حياتى المهم ان رعد يفضل عايش انا لو اخويا جراله حاجه انا هموت وراه صدقينى


رهف :يمه اسم الله عليكم اتنيناتكم يابعد عمرى انتو وابتسمت لريناد وضمتها بحب

انشاله بنيتى يطلعو خوش ناس واآدميين

ومايأذوكى ولا يعذبوكى وفجأه اتفتحت فى

البكا بصوت عالى :بس هما مبين عليهم مجرميين آااااااااااا


ريناد :انا طالعه اوضتى احسن انتى بوظتيلى اعصابى اكتر ماهى بايظه


ريناد دخلت اوضتها وقفلت الباب عليها وبمجرد مااختلت بنفسها اتفتحت فى البكى

ودموعها نزلو زى الشلال :يعنى خلاص كده

مستقبلها انتهى احلامها اتبخرت جامعتها ودراستها خلاص هتسيبهم بعد سنين التعب والمزاكره دى كلها

والاصعب من ده كله فراق اهلها اللى روحها فيهم وابتدا صوت بكاها يعلى


احمد طلع لريناد وسمع شهقاتها من بره الاوضه وغصب عنه دموعه نزلت على بنته وحته من روحه وهى مقهوره ومظلومه وهو وفلوسه ونفوذه مش عارف يعملها حاجه، فى الوقت ده حس نفسه ضعيف اووى، ولعن الظروف والخوف اللى بيكتف البنى آدم

كده .

احمد فتح الباب ودخل لريناد وقعد جمبها وبمجرد مالمس شعرها ريناد اترمت فى حضنه وابتدت تشهق بشده

احمد فضل يهدهد فيها بشويش ويقولها متخافيش مش هسيبك مسأله وقت وحتى لو هبيع اللى ورايا واللى قدامى واديهولهم عشان ترجعى لحضنى هعمل كده لكن انتى شايفه ان مقدمناش حل تانى


ريناد :انا والله يابابا مازعلانه على حاجه اد ماانا زعلانه على فراقكم انا مش متخيله انكم مش هتكونو جزء من يومى من هنا ورايح

ووشوشكم مش هتكون ضمن الوشوش اللى هبص فيها لا والامر من كده بقا تصور انى ممكن يخلونى اطبخ هناك

عاااااا مبحبش اطبخ انا


احمد فى سره :امال لو عرفتى انك هتنزلى كل يوم فى طشت عجين هتعملى ايه ياريتها تيجى عالطبيخ وبس


ريناد :وكمان مش هعرف اتدرب هناك ولا اقولك هتدرب على التور اللى قال عليا حماره ده ولا حصانه باين هخرشمه خالص هيكون هو عروسة التدريب بتاعتى


احمد بحده :اوعى ياريناد تفكرى فيوم من الايام انك تمدى ايدك على راجل هناك، ردهم الوحيد عليكى لو عملتى حاجه زى دى، انهم يدبحوكى وقتى، وكمان عاوزك تتعاملى معاهم على انهم مجانين... كبار بعقل اطفال، الطفل محدش بيعارضه لانه ببساطه مبيفهمش ده اللى عاوزك تخليه قصاد عنيكى دايما..


(على فكره محدش يزعل من وصفى للصعايده عشان انا صعيديه من سوهاج والصعايده مش كده بس دى وجهه نظر بعض الناس فينا ووللاسف عندنا نماذج من حمد ومراوان كتير هما اللى بيدوا فكره غلط للناس عن الصعايده تحيه منى لكل صعيديه بتقرا الروايه 😚)


ريناد هزت دماغها بالموافقه ورجعت تبكى من تانى وبباها يهدهد فيها بشويش ويقولها متخافيش كل حاجه هتكون تمام والله اشششش، وبعد شويه حس بأنفاسها انتظمت وشهقاتها قلت وعرف انها راحت فى النوم، نيمها بشويش على السرير وفضل يملس على شعرها وبعد شويه اتنهد وسابها ونزل تحت...

لقى رهف لسه بتعدد وتبكى ورعد رايح جاى

فى البيت تحت وحاطط ايد فى جيبه والايد التانيه حاططها فى شعره من الخلف وبيفكر


وزى التايه اول ما بباه نزل رعد بصله وابوه هرب بعنيه منه

رعد بتساؤل :لا اياك تقول انك وافقت على جنانهم وهتديهم ريناد وترميهالهم زى الكلبه؟!!!!

بص انا هبعت قوه تجيب الاتنين دول بكره واربيهم من اول وجديد على اللى عملوه ده


احمد :اوعى.. اياك تعمل كده، عاوز تدخل النار برجليك؟ عاوز تروح على رجليك وترجعلى ميت على خشبه!! اياك يارعد..


رعد بصوته كله :ليييييييه احنا فين بالظبط هو فيه ايه ايه اللى بيحصل ده


احمد :اللى بيحصل ده كله نصيب ولعل الخير بيكمن فى الشر

رعد :خير ايه ياحج اللى هييجى من ورا دول؟ طب بلاش التخلف بتاعهم.. انت شفت شكل الراجل اللى عاوز يتجوز ريناد؟ دا انا راجل ومستحملش اقعد معاه ٥ دقايق على بعض اختى هتعمل ايه ؟ لا.. انا لايمكن اوافق على حاجه زى دى، كله الا ريناد سامعين

كله الا ريناد وطلع فوق عند ريناد فتح الباب بشويش وشافها نايمه وبتشهق من وسط نومها، قرب منها بالراحه وطبع بوسه على جبينها ومسك ايدها :


وحيات دموعك اللى على خدك دى مهسمح لحد يكسرك طول منا عايش حتى لو حياتى هتبقا التمن عشان انتى اغلى من حياتى يارينو


تانى يوم الصبح فى فيلا احمد المصرى

الكل صحى واجتمعو على الفطار والكل باصص فى طبقه ومحدش بياكل، ولا حد حط لقه فى بقه، وريناد هى ورهف عيونهم مورمه من العياط

رعد قام مره وحده :الحمد لله انا شبعت وقام اخد مفاتيح عربيته وهيخرج التفت ليهم بنص عين :

على فكره متستنونيش النهارده عشان رايح مأموريه وهتاخر واحتمال ابات كمان


وهنا بباه قلبه وقع فرجليه وبص لرعد اللى اتحرك بسرعه

احمدبص لريناد بأستنجاد :ريناد اخوكى رايح للموت برجليه اخوكى رايح الصعيد


وهنا ريناد ورهف قامو مره وحده

ريناد :طيب الحقه يابابا المجنون ده

احمد :مش هقدر امنعه لكن نقدر نعمل حاجه تانيه


ريناد فهمته من غير مايتكلم وابتسمتله بحزن :انا طالعه البس وهنزل حالا وطلعت السلم ودموعها سابقاها بتنزل على كل درجه غصب عنها


احمد :البسى حاجه مستوره ياريناد يابنتى

ريناد هزت دماغها بموافقه وكملت طلوع


رهف :حد يفهمنى شو يلى عم يصير وين بدك تروح انت وريناد


احمد :رايحين الصعيد هنسبق اخوها ونحقن الدم وننقذه..

واتصل على حد يحجزله طيران واقرب طياره كانت بعد ساعه


رهف :كيف هالحكى يعنى؟ حتى ماراح اشترى لبنتى شغلات مال عرس تاخدهم لبيتها الجديد؟ ولا حتى راح تروح لام الصالون لتظبط حالها ولا تلبس شي فستان عرس ولا شيى شو هالحظ يلى الك بنيتى


ريناد وهى نازله وجاره شنطه كبيره حطت فيها كل هدومها وكتبها وكام حاجه مهمه ليها وتليفونها :انا مش هعمل اى حاجه من ده حتى لو كان فيه وقت .


رهف :يمه بنيتى مايصير على الاقل راح ضبلك الشغلات يلى جايبتهم الك انا من زمان عم اشتريلك هواى شغلات تراكات وداخليات وسيتات نوم لحظه راح جيبهن الك


ريناد :ياماما مين اللى هتلبس ده.. انا ؟وهلبسه لمين لكلب البحر ده انسى ياحجه


رهف ببكا وصوت عالى :قلت بتاخديهن يعنى بتاخديهن

احمد :يلا خلصينا ياريناد وخدي الحاجه اللي بتقولك امك عليها وابقي ارميهم هناك المهم خلصينا خلينا نلحق اخوكى انا هدخل اطلع الفلوس من الخزنه واحطهم فى شنطه


بعد شويه رجعت رهف وهى جاره شنطه اكبر من شنطة ريناد وماسكه فأيدها علبه صغيره وقربت على ريناد وادتلها العلبه


ريناد :ايه دا كمان وفتحتها لقيت فيها دهب كتير

ريناد بصت لرهف :لا تباعيلى هيك كنت ضامتهم ليوم عرسك منقيتهم قطعه قطعه خديهن معك بينفعوكى

ريناد :ياماما انا مبلبسش دهب

ريناد بحده :قلت بينفعوكى ولا تبينيهم قدام حدا الا لما تتاكدى ان اهل بيتك الجديد خوش ناس وآدميين وراح يخافو الله فيكى.

وبدى منك شغله تانيه.. كونى حبابه بنيتى وسمعى كلمتهم انتى راح تصيرى كنة بيتهم،

وبالكلمه الحلوه بتملكى قلوب كل الناس،

بدى تظهرى تربيت بيت اهلك الكى وترفعى راس ابوكى فهمتى عليا بنتى؟


ريناد هزت دماغها وقفلت العلبه

رهف :عفيه عليج بنيتى وهلا تعى لحظنى بدى اشم ريحتك لاشبع منك تعى يابعد عمرى وروحى انتى.. وشبكو بعض والاتنين وبكو وصوت شهقاتهم اختلطت مع بعض وكانت زى السكاكين بتقطع فى قلب احمد


احمد خرج من المكتب وكلم الحرس يجو ياخدو الشنط واخد ريناد من ايدها وبالقوه قدر يبعدها عن حضن رهف واخدها وجريو على المطار


رهف وقعت على الارض وفضلت تصرخ :

ولك رجعلى بنيتى الله يرضى عليج يااحمد شمعة بيتى ونور عيونى يممممه ريناد مافيه بلاكى يابنت قلبى ااااااااه


********************

فى الصعيد :


حمد ومروان وصلو السرايا واول مادخلو مهاب جرى ووقف قدامهم

حقى وحق اخواتى البنات فأرض ابوى وين

حمد :طب هى وين ارضك وارض ابوك دى لاول


مهاب :ياحماد انا بكلمك بكل احترام وبطلب منك حقى بكل احترام

حمد مد عكازه وزق مهاب من صدره :

غور ياد من قدامى وانتا عامل زى التور اكده احترام ايه اللى عتتكلم بيه، طب وهو انتا تقدر تتكلم معي بغير الاحترام يعنى؟


مهاب :لا اقدر ياحمد اقدر بس انا مش عاوز، مش عاوز لانى مش هغلط فاخواتى الكبار اللى مكان ابوى انا كل العاوزه حقى وحق اخواتى البنات فى الارض وهنمشى من اهنه ومهتشوفوش وشنا يمكم واصل


حمد :بص بالنسبه لغورتك من السرايا فده امر مفروغ منه لانك اكده اكده بعد كام يوم هتاخد اختك وتفارقونا، لان كل واحد فينا اني ومروان بيبنى سرايا لحاله ودى بيعناها واخر الشهر المالك الجديد هيستلمها.... واما بالنسبه لحقك اللي عتقول عليه ديه، سواء فى الارض، او فى الفيلا قبل ماتقولها اهه ادينى هتكلم بلسانك، فهاتلى مايثبت ملكيتك انت واخواتك لاى حاجه فيهم


مهاب :انتا عارف كويس ان العقود بتاعت الارض كانت عرفيه متسجلتش فى الشهر

العقارى عشان اكده مش هقدر اطلع غيرها


حمد :ااااهه.. الحمد لله انك اعترفت لحالك اهه انك معندكش مايثبت يبقى ايييييه

يبقى تهوينا عاد وبكفايه استحملناك انت واخواتك العمر ده كله


مهاب :استحملتونى كيف يعنى؟ هو مش برضو ديه خير ابوى انا كمان ولا ايه


حمد :ابوك مين ياد انتا هتصدق حالك ياك؟

اصلا ابوى يوم مااتجوز امك كان عجوز

كركوبه، يعنى اصلا ميقدرش يخلف من اساسه،

طيب بذمتك امك قالتلكش انتو عيال مين قبل ماتموت؟ وبعدين بصو لشكلكم وبصو لشكلنا انتو بأشكالكم دى حد فيكم يشبه ابونا ولا حتى حد من عيلتنا؟ صدقنى ياواد شمس ابوكم بحراوى انتو باين عليكم قوى معتبصش فمرايه انتا ياك


مهاب جرى عليه ومسكه من حنجرته :مليون مره قلتلك لحد امى ومش هعرفك ولا كأنك

اخوى وطالما انت قلت انى مش اخوك يبقا انا كمان مش هبقى عليك.. ودلوك ياحمد هتموت بيدى


وهنا حسنه مرات حمد صرخت وجريت على جوزها هى ومروان، وسلمى وقمر كمان جريو وهما واعيين حمد خلاص روحه بتطلع فايد مهاب وعنيه بقت بلون الدم والكل بيشد فيه لكن كلهم مش قادرين حتى يحركوه من مكانه ولا يحوشو ايده من رقبة حمد


قمر :ورحمه امك وحسن يامهاب لتسيبه، ورحمه حسن متضيع نفسك فواحد زى ده


وهنا مهاب ساب حمد اللى وقع على الارض بمجرد ماسابه وفضل يكح جامد ويعافر لغاية مالهوا رجع رئتيه من تانى


مهاب راح على ناحية الملحق بتاعهم وحمد بصله واتكلم بصوت مبحوح :

كان هيمواتنى ابن الكلب روحى خلاص كانت هتطلع ازقينى بوق ميه ياواكله اللى جابوكى


حسنه جريت تجيب ميه وهنا دخل احمد المصرى من باب السرايا هو وبنته ووراهم اتنين بودى جارد جارين الشنط لمحهم مهاب قبل مايدخل الملحق ورجع تانى بأستغراب لما لقى احمد جرى ناحية حمد اللى لسه كان واقع على الارض ومنظره بيقول انه لسه راجع من الموت


احمد بلهفه :ابنى فين انا آسف لو كان اتهور انا اهو جبتلكم الفلوس وبنتى اهى كمان تحت امركم، بس ابنى اوعو حد فيكم يعمله حاجه ابوس ايديكم


هنا حمد حس ان جردل ميه متلج اتدلق عليه وخصوصا ان لعبتهم اتفضحت قدام الكل


احمد لمروان :طب رد عليا انتا يبنى ابنى فين عملتو فيه ايه طب هو وصل قبلى ازاى وانا ركبت اول طياره


مروان :اهدى ياباشا ابنك مجاش اهنه

احمد بص لحمد بتساؤل عن اللى عمل فيه كده


حمد :خلاص ياباشا انتا جبت المطلوب وانا بديك كلمة شرف ابنك فى حل من كل شى ودلوك اتفضل من غير مطرود


احمد :طيب مين اللى هيكتب على بنتى انا لازم اطمن انكم كتبتو عليها الاول قبل اى حاجه


مروان :اطمن ياباشا هنكتبو عشان احنا معنعملوش الحرام وحدانا ولايه وبتك كبيره على مااظن وتقدر تعقد لحالها من غير وكيل

وهخليها تطمنك بنفسها بعد العقد


احمد :طيب بنتى بالله عليكم محد يأذيها هى ملهاش ذنب وابنكم مات قضاء وقدر

بالله عليكم ماحد يأذيها


حمد بتوتر :متخافش محدش هيأذيها ودلوك يلا اتفضل.. قالها بزعيق


مهاب اللى كان واقف مش فاهم حاجه مسك احمد من دراعه وهو ماشى :

استنى هنا ياعم انتا هى ايه العُباره بالظبط ايه اللى بيحصول ديه ومين دى اللى سايبها وماشى وايه الشنط دى


احمد :يبنى دى بنتى اللى طلبتوها تيجى فصليه عشان توقف الدم وتفدى اخوها من التار، ودى الفلوس اللى طلبتوها دية اخوكم، مع ان ابنى مقتلهوش بقصد والله العظيم..


هنا مهاب فهم لعبتهم القذره وبص لاحمد المصرى وقاله :خد بتك معاك ياباشا وخد فلوسك

احنا مهنقبلوش العوض ولا الديه واخوى عمره انتهى لغاية اهنه


حمد قام وجري خطف شنطة الفلوس من احمد وحضنها بأديه الاتنين :له الفلوس له محدش هياخدها.. داي حقنا ودية اخوي وربنا اخد اجل ولدك قبالها


مهاب بصله بأشمئزاز :ايه حسن بقى اخوك دلوك وعتاخد ديته؟ مش لسه من شويه مكانش من ابوك

طيب ايه رأيك حسن يخصنى آنى، واخوى انى،.. وانى مش عاوز فلوس ولا حريم قصاد دمه


حمد :دنا اكتلك واكتل الظابط مره وحده.. الفلوس محدش هيقدر يلمسها بيده تانى


احمد :يبنى انا مش عاوز الفلوس خدوها بس ادونى بنتى اروح بيها مش عاوز حاجه غيرها دى لسه صغيره وبص لمهاب بترجى..


وهنا مروان هب مره وحده ومسك ريناد شدها على غفله ناحيته :له كله الا دى، انا

دى لو رجعت معاك انا اللى هقتل ولدك، قلنا دى مكان الدم وانتا وافقت يبقا خلاص عاد الراجل ميرجعش فكلامه


ريناد كانت جايبه الطرحه على وشها جامد ومش مبينه غير بس مناخيرها وبوقها وباصه للارض ومرفعتش دماغها لكن مركذه مع كلامهم كله


احمد بأنكسار :خلاص يبنى.. واتنهد وكمل بس بالله عليك تاخد بالك منهاومتأذيهاش


مروان بأبتسامه خبيثه :اطمن ياعمى فى عيونى التنين دى هتوبقا مرتى وام عيالى


ريناد سمعت الكلمتين دول وجسمها اتنفض مره وحده بخوف ومهاب لاحظ ده


احمد حضن ريناد للمره الاخيره وسابهم وخرج واخد البادي جارد معاه..


وريناد برغم قوتها وصلابتها الا ان رهبة الموقف غصب عنها خلت الخوف يدب جواها، معقول خلاص هتبقا على ذمه واحد زى ده


اول ما احمد خرج مروان بسرعه كلم امام الجامع عشان ييجى يعقدله بالسنه على البنت


مهاب :والله طول عمرى عارف وساختكم بس ابدا متخيلتش انها تكون وصلت لكده


تاخد عوض ياحمد وفمين فأخوك الميت اتفووو عليك وعليه وراح على مروان.. وانت.. عاوز تاخد وحده قد بنتك وكمان هتتجوزها بالسنه دانتو ابليس يسجدلكم ياشيخ


مهاب مسك ايد ريناد وسحبها وراه بقوه :

مش انتو كلاب فلوس خلاص خدو الفلوس، لكن البنت دى محدش فيكم هيمسها.. واذا كان هه، على وقف الدم وحجتكم الواهيه ولازم البت تكون فبيتنا فأنا اللى هكتب عليها وبص لمروان بغل :


ايييييه مش حسن كان اخوى برضو ولازم اخد حاجه من ديته ولا انتو تلهفو كل حاجه حريم وفلوس


مروان لسه هيتكلم حمد شاورله عشان يسكت وفعلا مروان لم عبايته بغيظ ودخل جوا السرايه، وحمد قام دخل وراه وهو لسه حاضن شنطة الفلوس كأنها ابنه اللى كان غايب عنه ورجعله بعد غياب


مهاب متابعهم بقهر وبعد مادخلو لف لقمر وسلمى :خدوها جوا ومسك هو الشنط ودخلهم وراهم وخرج


سلمى قعدت ريناد على الكنبه ومسكت ايديها :متخافيش ياحبيبتى محدش هيقدر يعمل فيكى شى انتى فأمان منهم وسطينا

قمر :انتى دلوك فى حماية مهاب متخافيش محدش منهم هيقدر يهوبلك


ريناد حست انهم بيتكلمو على ناس تانيه قبيله تانيه مش اخواتهم اللى فى البيت معاهم


سلمى :اسمك ايه ياحبيبتى

ريناد بصوت مهزوز :ريناد

قمر :الله اسمك زين قوى ياريناد طب مترفعى الطرحه دى شويه اكده خلينا نشوفو وشك حلو زى اسمك ولا ايه؟


ريناد رفعت الطرحه ورفعت عيونها السود اللى تشبه عيون الغزلان برموشها الكثيفه


سلمى :اللهم صلى على محمد وال محمد

قمر :عليه الصلاه والسلام ايه الجمال ده يامرت اخوى واه ياحظك الحلو يامهاب


ريناد بكسوف :ربنا يخليكم دى عيونكم الحلوه


وهنا سمعو مهاب بيتنحنح عشان يدخل

قمر :دا لازم شيخ الجامع غطى شعرك ديه


مهاب دخل وريناد رجعت الطرحه تانى على وشها


مهاب :احم قمر سلمى ادخلو اعملو حاجه للضيفه تشربها انا شايف انكم مضايفتوهاش لحد دلوك، برضك ده كلام


سلمى وقمر فهمو وغمزو لبعض ودخلو المطبخ


مهاب :احمممم.. بصى يابت الناس.. انا صوح هعقد عليكى، لكن ده عشان بس اخلصك من يد مروان.. مروان كل كام شهر يتجوز وحده ويرميها، وانتى ابوكى باين عليه راجل طيب وحمد ومروان ضحكو عليه ولعبو عليه لعبه كبيره


انا عاوز اطمنك ان جوازنا هيكون صورى، بس عشان اقدر امنع مروان انه يقربلك وانتى على ذمتى، وكلها كام شهر وارجعك بيت ابوكى معززه مكرمه، ومن دلوك

انتى عندى زى سلمى وقمر بالظبط، ولغاية ما ترجعى لاهلك انتى فى حمايتى


ريناد كانت مركزه معاه جدا مركزه مع صوته الرجولى وبحة صوته اللى مسمعتش فى جمالها قبل كده وبدون ماتحس رفعت عنيها وشافت ملامحه وهنا حست بكهربا بتسرى فجسمها كله

مهاب كان بيتكلم وعنيه فى الارض لكن لما ملقيش رد رفع عنيه بتلقائيه وبصلها وهى مره وحده نزلت عنيها بكسوف.. مهاب ابتسم لخجلها وقام خرج اول ماسمع صوت شيخ الجامع بيستأذن للدخول


مهاب طلب من ريناد انها تروح معاه للمضيفه عشان الشيخ يعقدلهم.. وهى داخله لمحت حمد ومروان واقفين عند باب السرايا ومروان عنيه بتطق شرار


مروان :انتا كيف مسبتنيش اخلص عليه كيف تسيبه ياخد البت من تحت يدى

حمد :ياغشيم لو كنا صممنا ع البت كان هيبوظ كل حاجه، انتا مشفتهوش زى التور الهايج كيف الواكل ناسه ده لما عيتعصب محدش عيقدر يوقف قباله واصل تايه عنه انتا ياك؟


مروان بس البت طالعه من عينى ياولد ابوى والله... وابتسم بشر لما خطرتله فكره مجنونه وميل على حمد يقوله..

طب بص انا هروح عليه على غفله واخبطه على دماغه بشومه واكومه فالارض وعلى مايقوم اكون انا عقدت عليها قلت ايه؟


حمد:بلاش يامروان هيكتلك ادينى نبهتك اهه وسابه ودخل.


ريناد كانت متابعه الاتنين وقدرت تقرا حركة شفايفهم وتعرف بيقولو ايه


مهاب : ادخلي انتي المضيفه هجيب بطاقتي نسيتها فالبيت وهاجي طوالي


وهنا مروان رفع عصايته ولفها فالهوا وبالخطوه السريعه جه جري علي مهاب اللي ماشي ومديله ضهره واول ماوصل عنده رفع الشومه ونزل بيها بكل قوته عشان تنزل علي دماغ مهاب..

لكن اللي حوصول ان ريناد بسرعه ورشاقه جريت و نطت وقفت بين الشومه وبين مهاب فاقل من ثانيه، ونزلت الشومه علي دماغها هي.. وعملت صوت لدرجة ان مهاب اتخض منه، ولف اتفاجأ بريناد عتسقط علي الارض ودماغها نازل منها شلال دم علي وشها.. ومروان اول ماشاف منظرها رمي الشومه وطار علي بره السرايا وهرب..

ياتري ياريناد هيجرالك ايه والدنيا شايلالك ايه كل دا هنعرفه فالبارتات القادمه....

وللحكايه بقيه.....

*********************
إلي هنا تنتهى الفصل الرابع من رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف
تابع من هنا: جميع فصول رواية غدر الزين بقلم مروة محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة