-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية واقعية وصعيدية جديدة للكاتبة ريناد يوسف والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف.

رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل السابع عشر

اقرأ أيضا : حدوتة قبل النوم

رواية فصيلتى القوية بقلم ريناد يوسف

رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل السابع عشر

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة

 مهاب راح البلد بالعربيه بتاعت ريناد عشان يجيب سلمى ومحمود وهناك اهل البلد عرفو ان قمر هتتجوز والكل بارك لمهاب واتمنو لقمر السعاده...

مهاب اخد سلمى ومحمود وراحو على الارض يقعدو يومين، وبعدها البنات تسافر على مصر عشان يجهزو قمر هناك للفرح، وهو ومحمود يستنو فى الارض لغاية ميعاد الفرح...


مروان متابعهم وهما ماشيين بالعربيه الاخر موديل والنار شبت فقلبه وهمس لنفسه :سوق فى عربيات مكنتش تحلم تحط رجلك فيها ياولد شمس..

يرحم ايام الموتوسيكل.. لكن ميبقاش ده على راجل ومسك شنبه ان ماحرقت قلبك ورجعتك تشحت اللقمه ومتلقهاش


الكل قاعد فى الارض فرحان وسلمى ومحمود فرحو ااووى بالارض وبفرحه مهاب وريناد بيها


مهاب :محمود انا عاوزك معايا هنا.. محطة البنزين خلاص قربت تكمل وهيبقى فيها استراحه وفندق مبيت فوقها وكل ده مش هقدر عليه لوحدى جمب الارض.. فايه رايك تيجى معايا وتسيبك من السفر والغربه؟


سلمى بصتله بحب وترجى :ياريت يامحمود ونقعد كلنا هنا عيله وحده وعيالنا يتربو مع عيال خالهم جوا الارض وتبقى حياتنا كلها سعاده وفرح..


محمود بص للارض الخضرا على مدد الشوف والسنابل اللى ابتدت تقلع التوب الاخضر وتنكسى بمية الدهب وابتسم


طب وهو انا هلاقى مكان اجمل من ده عشان اعيش فيه واولادى يكبرو فيه


سلمى حضنته بفرحه وحب وكانت مبسوطه جدا عشان هتفضل جمب مهاب على طول...


بعد يومين الكل قرر يسافر ورعد راحلهم وقمر ورعد وسلمى ركبو عربية رعد وسافرو، وريناد فضلت مع مهاب ومحمود فى الارض لغاية قبل ميعاد الفرح بيومين عشان تاخد بالها منهم وتشوف طلباتهم


محمود ومهاب راحو اقرب مكان عشان يجيبو بنزين وشوية طلبات للبيت واخدو العربيه معاهم...


ريناد خرجت تلف فى الارض كالعاده لكن متعرفش ان فيه عيون مراقباها


مروان وهو متابعها وشايف التغيير اللي جد عليها ":انا الوحيد اللى كنت عارف ان الجمال ده كله كان مستخبى جواكى... كنت عاوز انا اللى اتمتع بيه لحالى لكن ملحوقه الاول اكوى قلبكم... وبعدين اكسره .... وكلو بالصبر حلو...


ريناد وهى بتتمشى لمحت حد بيبص عليها من ورا البيت ديقت حواجبها وراحت نحيته وهى بتنادى مين ....مين هنا ...لكن محدش رد.. بصت على الاسفلت لقت واحد بيجرى على عربيته دققت فيه كويس وقدرت تعرف

ان ده مروان قلبها دق بسرعه وحطت ايدها على صدرها بخوف وهي بتسال نفسها...ياترى جه ليه وجرى بسرعه وخوف كده ؟


بعد فتره جه مهاب ومحمود.. وريناد حكتلهم انها شافت مروان لكن مهاب مصدقهاش وقالها انها ممكن تكون اشتبه عليها وان مروان لايمكن يجى هنا لانه ميعرفش مكانهم اساسا..


بعد كام يوم كل حاجه طبيعيه والزرع ابتدا يدخل فى مرحلة الحصاد والقمح كله اصبح كأنه سنابل دهب طلعت من بطن الارض عشان تزينها بأجمل صوره زي ماتكون عروسه بتتزين لعريسها بالدهب..


مهاب حاضن ريناد قدام البيت وباصين للارض :هنرجعو من الفرح نحصدو اول محصول لارضنا... حبيبتي هتدينا ولدها البكرى عن طيب خاطر


ريناد ابتسمتله بحب :انا عمرى ماكنت فرحانه كده لدرجة انى مش قادره اوصف سعادتى بالكلام....

مهاب قرب عليها ولسه بيفكر يبوسها جالهم صوت من وراهم :

والنعمه مايحصل ابعدو عن بعض فورا


مهاب :😨مالك ياحوده

محمود :بلا حوده بلا جوده انتو عرسان جداد وانا زييكم عريس.. يبقى مبقاش انا

قاعد لحالى زى اليتيم وانتو اهنه شغالين

غراميات.. عيب نراعو ظروف بعضينا


ريناد اتكسفت وقامت دخلت البيت

مهاب :قاطع الهمسات ومفرق اللمسات انتا...


محمود :عتقول حاجه ياولد عمى

مهاب :معقولش يلا قدامى نشاوطو ع الارض جاك الطين...


قمر وسلمى ورهف راحو مركز التجميل وقمر دخلت فى كورس كامل تقريبا زى اللى اخدته ريناد بس هى اخف لانها كانت جميله جدا وجسمها مفهوش غلطه وسلمى ورهف كمان طالهم من الحب جانب وعملو تقشير وتنضيف للبشره وتبييض وفرد بروتين والكل بقا جاهز للفرح..

رهف اختارت اشيك فستان لقمر وجحزت للفرح فى اكبر قاعات مصر وعزمو كل الناس المهمه..


رعد كمان عزم القيادات بتوعه وعزم زمايله الظباط وكان هيطير من السعاده


الظابط شريف :معقوله الظابط رعد محطم قلوب العذارى توقعه وحده صعيديه وكمان يدوب عندها ١٨ سنه؟؟؟ يال الهول!! وكمل بضحكه.. طب بزمتك ايه اللى عجبك فيها


رعد :كلها على بعضها برجلت كيانى وشقلبت حالى... عاقله جدا وفنفس الوقت مجنونه جدا.. طيبه جدا واوقات تقلب على محمود المليجى فادوار الشر... تشوفها من بره ناعمه جدا لكن فى نفس الوقت جامده جدا وصعبه وقاسيه جدا...


تلقائيه واى حاجه بتفكر فيها تلاقيها على لسانها ودى اضمن ان عمرها مهتخبى حاجه عنى... ولا هتزعل وتشيل منى فقلبها وتتغير من نحيتى ..بيور جدا لدرجه تجننك تخليك متحمس انك هتعلمها كل حاجه على ايدك وزى منتا عاوز


شريف :طب تصدق انا حبيتها ...مفيش وحده تانى منها دى؟

رعد :لا دى آخر حته اخدتها انا

شريف :يلا بالهنا والشفا ياصاحبى وربنا يتمم على خير

رعد :متشكر وعقبالك ياشرشر هتيجى مش كده


شريف :اكيد حتى عشان اشوف اللى زلزلت كيان الرعد


******

خلاص الفرح تانى يوم وريناد ومهاب ومحمود سافرو عشان يحضروه ووصلو بالليل نامو وصحيو الصبح كل واحد بيستعد للفرح استعداده الخاص


مهاب ومحمود وشريف مسابوش رعد وفضلو معاه فى كل حاجه

ريناد وسلمى ورهف مع قمر فى الكوافير بتجهز وهما كمان

احمد فى القاعه من الصبح بيشرف على التحضيرات وابتدت الضيوف توصل القاعه وابتدا يستقبلهم


العروسه جهزت فى الميعاد وطلعت حاجه كده وهم.. تخطف انظار اى حد يشوفها


رهف:اللهم صلى على محمد وآل محمد ياالله شو حلوات العيون متل عيون الغزلان

والملامح يمه بسم الله تبارك الله والله بدك تنضمى ليسحروكى بنيتي..


قمر حضنتها وباستها :انتى احلى ام واحلى رهف فى العالم

ريناد : النهارده انتى هتقضى على آخر زرة عقل فى دماغ اخويا

سلمى :معقوله دى قمر بتاعتنا ؟ له اكيد بدلوكى!!!


قمر :امال يعنى انتى سلمى؟ متبصى على حالك كنك طالعه من التفازيون..


رهف :يمه كلكن بتجننو بنياتى ربى يسعدكن انتو وازاجكم واشيل جهالكم على ايدى وتملون البيت زعاطيط صغار


رعد راح هو ومهاب ومحمود عشان ياخدو العروسه ودخلو الكوافير


رعد اول ماطلعتله قمر وقف مبلم وفاتح بوقه من الصدمه وهى بتقرب منه بأبتسامه خلت رعد دماغه لفت


مهاب ومحمود اول ماشافو ستاتهم كل واحد جرى على مراته وكان عاوز يضمها عن عيون الناس


قمر واقفه قدام رعد اللى لسه على حاله

رهف :يمه شوبك اشبك يد عروستك ويلا

على القاعه المعازيم زمانهم ملو من انتظاركم!!!


رعد قرب لقمر :اقرصينى عشان اصدق انك انتى قمر بجد

قمر :فأنهى حته

رعد :فأى حته

قمر مدت ايدها وقرصته فصدره جامد خلته اتألم

رعد :😞بس هى قمر بغباوتها ومدلها ايده

يلا بينا

خرجو العرسان وركبو عربية رعد ومحمود بيسوق ومهاب وسلمى وريناد ورهف فى

عربية ريناد


وصلو القاعه والفرح كان وهمى وفيه كل معارفهم والكل عيونه متعلقه على قمر

وجمالها والكل بيحسد رعد عليها والبنات كمان بتحسدها على رعد اللى كان زى القمر جمبها الاتنين كانو اجمل من بعض


ابتدت موسيقى رقيقه ورعد مد ايده لقمر عشان يرقصو

قمر :الله الرقصه السلون اللى كل العرسان

عترقصها فى التلافازيون كان نفسى ارقصها والله... وقامت معاه ورعد اتفاجأ بأنها بتعرف ترقص حلو جدا وتتمايل قصاده وتغنى مع

كلمات الاغنيه ( غمض عنيك واحلم معايا )


*********

الفرح خلص ورعد وقمر طلعو اوضتهم اللى حجزهالهم احمد فى الفندق وكمان حجز ٣ اوض تانيين اوضتين لمهاب وريناد ومحمود وسلمى واوضه ليه هو ورهف


رعد اخد قمر على الاوضه وفتحها ولف عشان يشيل قمر لقاها دخلت من وراه من الناحيه التانيه بصلها ورفع حاجبه ودخل

الاوضه وقفل الباب


رعد راح لقمر ولفها عليه وبص لعنيها وتاه فيهم وهى كمان عنيها اتعلقت بعنيه الرماديه اللى فيها جمال وسحر وفنفس الوقت فيها وقار تجبر اى حد يبص فيهم انه ميقدرش يشيل عيونه منهم مره تانيه


قمر بتوهان :من اول يوم بصيت جوا عنيك وانت عتفوق من الضربه اللى ضربتهالك وانا حلفت بينى وبين نفسى ان صاحب العيون دى لازمن يكون بتاعى انا وبس... ملك قمر


رعد بابتسامه وهو بيقرب منها :برغم صغر سنك وانى اكبر منك بكتير لكن عملتى اللى محدش اكبرمنك عرف يعمله.. وفعلا اسرتى عيونى وخلتيهم ميشوفوش حد غيرك من الدنيا دى...

طب تعرفى انى حبيتك اول ماضربتينى ولفيت وشوفتك.. طب تعرفى انى اغمى عليا من جمال عيونك...


قمر :ايوه ودمك اللى كان كيف الشلال كان من حمار خدودى 😂

رعد بضحكه :فَْصٍيله وربنا وانا بقالى اسبوع بحضر اقولك ايه فى اليوم ده


قمر حطت ايدها على خده :انتا مش محتاج تقول حاجه واصل انا ابص جوا عنيك اعرف انتا عاوز تقولى ايه طوالى


رعد :طب بعد الكلام الحلو ده يلا عشان ورانا حجات كتير


قمر :كتير كيف

رعد :هوريكى الرعد والبرق لما يضرب سطح القمر 😉

قمر اتكسفت ودخلت الحمام عشان تغير الفستان وبعد شويه خرجت لابسه روب حرير ابيض ورعد قرب منها واخد منها وابتدا يروى عطشه وشوقه من قمره وهى كمان دايبه من قربه ليها 🙈🙈

***************ا


رهف :انا عنجد فرحانه كتير اليوم كأنى انا يلى عم تتزوج

احمد :طيب منتى فعلا عروسه والنهرده هنجدد ليلة فرحنا من تانى 😉


رهف اتكسفت ووطت وشها للارض بخجل :

انتا ماراح تكبر حمودى لساتك عقلاتك صغار


احمد :ومين يكون قدامه الجمال دا كله ويبقى فيه عقل ؟ وقرب منها ... اشتعلو عشيرتك يارهف كل ماتكبري جمالك بيزيد ويتضاعف...


فى الفندق الكل صحى على الضهر بعد سهر ليلة امبارح


قمر فتحت عنيها لقت رعد صاحى وبيلعب فى خصلات شعرها واول مافتحت عنيها ابتسمت وهمستله :صباح الورد والفل والياسمين على حبة القلب وروح الروح..


رعد :يااحلى صباح بلون الحب على اجمل عيون فى العالم عيون قمرى وروحى وحياتى


قمر هتقوم

رعد :رايحه فين

قمر :هحضرلك الفطور

رعد :لا هما هيجيبو الفطار دلوقتى لكن قبل الفطار عاوز فاتح للشهيه عشان اقدر اكل كويس وجر قمر عليه فى جوله حب تانيه


قمر ورعد حجزلهم احمد عشان يسافرو شرم.. ومحمود وسلمى هيروحو البلد عشان يجيبو حاجتهم.. ويبلغو الكل انهم هيتنقلو عن مهاب فى الارض.. ويجيبو معاهم انفار عشان يشتغلو فى الحصاد مع مهاب ...


ريناد ومهاب رجعو على ارضهم قضو باقى اليوم ونامو والصبح صحيو على يوم جديد مليان تفاؤل وحب وسعاده ومهاب منتظر محمود والانفار

اما ريناد فبطلت تعمل اى شغل محتاج مجهود بدنى كبير عشان خايفه يطلعلها عضلات تانى 😂 ولبسها ومشيته وكلامها بقى كله انوثه وإغراء لما جننت مهاب


مهاب كل مره عينه تيجى على ريناد بشكلها الجديد يقع فى حبها من اول وجديد.. وكل مره كأنه بيشوفها لاول مره وعيونه مش بتنزل من عليها ابدا كل ماتلتفت تلاقيه باصصلها وده مخلى قلبها يرقص من السعاده


مهاب اخد العربيه عشان يروح يجيب بنزين يشغلو بيه الالات تانى يوم ويبتدو ياخدو اول خير الارض ويدوقو ثمرة تعبهم كل الايام اللى فاتت


ريناد فى البيت بتطبخ لمهاب الاكل اللى بيحبه بمنتهى الحب بعد ما ابتدت تتقن الاكل وتتعلم فنونه عشان خاطر مهاب



واثناء ماهى مشغوله وبتطبخ وبتدندن


فجأه شافت دخان غزير بيتصاعد على السما بغزاره

قلبها انقبض طلعت بره البيت لقت النار بتسرح بسرعه البرق فى الزرع والارض بتتحول من اللون الاصفر للون الاسود

ريناد صرخت بكل صوتها وهى شايفه حلمهم وتعبهم بتبلعه النيران... فضلت تجرى شمال ويمين لكن مش عارفه تعمل ايه..


مفيش مهاب مفيش قمر مفيش تليفون ومش عارفه تتصرف ازاي..

فضلت تقرب من النار وتبعد وتصرخ بجنون ومن وسط وهج النيران لمحت عربيه هى عارفاها كويس ولمحت اللى ركب فيها وجرى بسرعة البرق.. وقفت مزهوله وحطت ايديها الاتنين على دماغها ونزلت على ركبها قصاد النار وفضلت تراقب فيها بقلة حيله وهى بتاكل شقاها وشقى مهاب ورعد وقمر وفرحتهم..

حتى شقى العساكر اللى تعبو فيها... فضلت على حالها ده كتير وصورة النار وهى بتلتهم الزرع اتطبعت جوا عيونها


مهاب كان راجع بعربيته على الطريق وشاف سحابه سوده من دخان بتتكون قدامه على مدد الشوف قلبه اتقبض وساق بأقصى سرعه

لكنه هدى السرعه على اطراف ارضه وهو شايفها متحوله لبساط اسود وريحة الموت بتفوح منها...


مهاب اتخنق ونزل من العربيه ونخ على ركبه قصاد الارض وهو متابع النار بتاكل فى آخر

شويه فى المحصول بتاع ارضه وارض ريناد


الاتنين كل واحد قاعد فى مكانه وعقله وقف عن التفكير وكأن ابنهم اللى تعبو فيه وكبروه بيموت قدام عنيهم ومش قادرين ينقذوه


مروان وهو سايق بأقصى سرعه بيضحك بكل شر وغل :دوق يامهاب دوق حرق القلوب على الحاجه اللى تبقى نفسك فيها وتيجى تدوقها تلقى حد غيرك خطفها من

خشمك وحطها فخشمه هو، وبيمضغ فيها قدامك وانتا قلبك عيتقطع عليها دوق

ياولد شمس دوق...

*********************
إلي هنا تنتهى الفصل السابع عشر من رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف
تابع من هنا: جميع فصول رواية غدر الزين بقلم مروة محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة