-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جمارة ج 2 بقلم ريناد يوسف - الفصل السادس والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ريناد الشهيرة ب رينوو والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس والعشرون من رواية جمارة الجزء الثاني بقلم ريناد يوسف.

رواية جمارة ج 2 بقلم ريناد يوسف - الفصل السادس والعشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية جمارة بقلم ريناد يوسف

رواية جمارة ج2 بقلم ريناد يوسف - الفصل السادس والعشرون

 بكر بص شاف مليكه واقفه علي باب الاوضه وقلبه اتخلع ورمي التليفون من يده وجري عليها، ووقف قدامها وهو حاسس انه النوبادي غلط غلطة عمره، ايوه من غير قصد لكن القلوب ملهاش غير اللي اتقال واتسمع..

لعن حاله الف مره وهو شايف دمعتين سالوا علي خدها واتجمعوا تحت دقنها كنهم عيحضنوا بعض عشان يوقعوا عالارض سوا،،

اما مليكه فكانت واقفه كيف الصنم اللي مفهش حياة باصه لبعيد وعنيها متعلقه فنقطة فراغ كأنها اتحولت لتمثال حجري..


بكر بصوت عيرجف : مليكه انا.. انا مقصودش اللي قولته والله ديه رد علي رزالة سخاوي مش اكتر.. والله كل كلمه قولتها ليه من ورا قلبي ولا كنت اقصد حرف منها.. انتي اصلك مخابراش لو قولت غير اكده كان سخاوي هيمسك عليا زلة الضعف طول عمري. مليكه اي راجل حد عيسأله السؤال دا عيرد عليه الرد ديه ودا نوع من التفاخر مش اكتر..


مليكه كل دا عتسمع وساكته وحتي غير الدمعتين اللي نزلوا منها منزلتش ولا دمعه تاني كيف ماتكون اتحولت لتمثال جليدي والدموع فعينها اتجمدت،

لكنها بلعت ريقها قبل ماتمد يدها تمسح اثر الدمعتين اللي علي وشها بعنف وتبتسم بمراره وتبصله وتقوله بكل كبرياء :


مبروك علي فوزك وفوزي يادكتور


مش انت اللي قولتلي اني طول ماني بعيد عنك اعرف اني مستحقكش واني دون المستوي؟ ..

واديك انت اللي سعيتلي وجيتني بنفسك، وركعت قدامي وبوست الايادي،

واحتلت واتحايلت عشان بس ارضي اديك اللي لما خدته واعتبرته فوز ليك كان فوز ليا اكتر منك..

واذا كنت قربت مني عشان شوفت اني بقيت استاهلك وانت شايف حالك احسن واحد فالدنيا فدي شهاده ليا بأني استاهل احسن حد فالدنيا..

وان مليكه ابدا مش شويه.. وبعد ماعرفت اني بقيت كد المستوي يابكر.. اني اللي دلوك ميشرفنيش انك تكونلي زوج.. وانت اللي بقيت حداي دلوك فخانة دون المستوي.. قالتها واتحركت علي الحمام بثبات وخطوات واثقه وراس مرفوع كنها ملكه ماشيه وسط رعيتها..


مشت لغاية مادخلت الحمام وبكر كان مراقبها بقلب عينزف ندم وعارف ان رد فعلها دا اصعب عليه من اي رد فعل تاني وحتي كلامها اللي قالتهوله مزعلوش عشان عارف انه حلاوة كرامه عتقاوح فآخر سكراتها..


حط اديه فوسطه وبص لسقف وعض علي شفته التحتانيه،

وغمض عنيه بمراره قبل مايفتحهم ويلكم الباب برجله بكل قوته خلاه اتخبط فالحيطه زلزل الحيطان وهو عيقول لروحه بكل ندم:

غبي يابكر غبي ومتهور.. مكانش هيجرا حاجه لو مقولتش لسخاوي كل الكلام ديه،، ولا كان هينقص من قدرك حتي لو ضحك عليك وقالك كلمتين فاضيين... هتفضل لميته يابكر متعقلهاش ولا تحسبها قبل ماتقولها.. هتفضل لميته يابكر متسرع ومتهور وتخسر الناس بلسانك.. ومش اي ناس دي مليكة روحك اللي ماصدقت طولتها وآمنتلك..

خلص همسه لنفسه وراح علي التليفون اللي بص وشافه فالارض واتصل علي خاله اللي فتح عليه طوالي واول كلمه نطقها بكر ليه :

انا عكرهك ياسخاوي.. عكرهك ولو كنت قدامي دلوك كنت خلصت عليك بيدي.. قالها بحرقه وسخاوي فضل دقايق ساكت ومش فاهم فيه ايه لكنه مره وحده اتفتح فالضحك..


بكر سامعه بيضحك وضحكته خلت العفاريت الزرق اتنططوا قدام عنيه عشان عيضحك ومحاسسش ولا عارف ايه اللي حصل بسببه لكن سخاوي فاجأه لما بطل ضحك وقاله :


سمعتك يابو مش اكده؟ سمعتك وانت عتهيس علي خالك اللي كان فاقسك من اول حرف واول كلمه،، عكشتك وانت نافخ نفسك بالكدب كيف الديك الحرجي علي خالك اللي ستر وغطي عليك، واللي عارف انك واقع لشوشتك فيها وكنت مستعد تدفع نص عمرك وبت عواد ترضي عنك وتبصلك بعين المحبه..

خسرت بكبرك ياعاشق مليكه وشوف بعد اللي سمعته المخلوقه وكسر قلبها هتجبره وتطيبه كيف مع اني متوكد انك مهتقدرش.. واصلا متعرفش،، انت متعرفش غير تكسر وبس.. ايوه قلبك طيب وغلبان بس عيبك الكبير ان اللي فقلبك مش علي لسانك،، عيبك ان اللي فقلبك حاجه، وعلي لسانك حاجه تانيه خالص..

عيبك انك عتستعار بماليس عارُ

روح ياواد اختي روح شوف هتعمل ايه فمصيبتك ربنا يعينك عليها وعلي نفسك.. قالها وقفل السكه فوش بكر وهمله يتحرق بعد مازود علي نار ندمه بانزين زود اشتعاله..


اما مليكه فدخلت تحت الدش ومع جريان الميه على جسمها سمحت لدموعها تنزل وتختلط مع الميه عشان حتي هي توهم نفسها انها مبكتش وان دي مش دموع وانها اقوي من انها تنزل منها دمعه علي واحد خاين خلاف وعود وكداب..


قفلت مليكه الميه ونشفت الميه من عليها ونشفت دموعها معاها وراحت عالمرايا وبصت لشكلها ومعجبهاش التكشيره اللي علي وشها فأبتسمت..

ابتسمت عشان تحسس روحها انها لسه كيف ماهي، مليكه القويه اللي مفيش حاجه ولا حد يهمها..

مليكه اللي معتتكسرش لحد ولا حتي لبكر اللي اكيد فاكر انه بعد عملته دي كسرها..


مليكه اللي مش هتفكر من اهنه ورايح غير فمستقبلها،،

وهتعتبر اللي خسرته ديه ضريبة تحقيق حلمها والوصول اليه.. ماهو مفيش حد بيفضل على طول الخط كسبان.. مع ان خسارتها كبيره، بس مش مهم،، كل ماكان التمن كبير كل مالنجاح يكون اكبر،، حتي لو التمن كان قلبها اللي مات بطعنة غدر بأيد حبيب..


لبست وطلعت بنفس الثبات اللي دخلت بيه وطلعت للصاله شافته قاعد وحاطط دماغه بين اديه واول ماحس بيها رفع دماغه عليها بلهفه، وكان هيقوملها لكنه فضل موطرحه وهو شايفها جايه عليه، وبصلها بتركيز مستني يشوف هتعمل ايه ولا تقول ايه،

وجواه امنيه شبه مستحيله بأنها تقعد جاره وتقوله اني مصدقه ان الكلام مكانش من قلبك، وان ثقتى فيك اكبر من اكده وانها هتديه فرصه تانيه يثبتلها فيها عكس كلامه..


لكن للأسف مش هوا دا اللي حصل.. اللي حصل انها وقفت واخدت المصلايه من جاره والاسدال بتاعها وراحت بيهم على اوضة تمره ودخلت وردت الباب وراها..


هي عملت اكده وبكر غمض عنيه بألم ورجع حط دماغه بين اديه بعد مااتأكد من جمود مليكه،

ان الخطوه اللي خطاها ناحيتها رجعها تاني بكلامه، وزادت المسافات مابينهم الف ميل.. ويعالم هيقدر يوصلها مره تانيه ولا لأ لكن اللي متأكد منه انه هيفضل يحاول لحد آخر لحظه، لان مليكته تستحق..


صلت مليكه بقلب مكسور وروح مجروحه وطلبت من ربها انه يصبرها ويقويها وميضعفهاش قدام بكر عشان الحاله الوحيده اللي هتنهار فيها بجد هي اللحظه اللي هتشوف فعين بكر انه شايفها ضعيفه ويحس انه نجح فأنه يكسرها..


اما في البلد..


الكل اتجمع فالسرايا علي العشا بعد ماتميم راح جاب مراته وبنته واخته من عند بيت جده بشندي،،

وقعدوا يتعشوا سوا وفوسط الكلام جابوا سيرة منعم وتميم قالهم انه اطمن من الدكتور اللي عمله الاشعه ان العمليه تمام وناجحه وطلب منه انه يهني تمره اخته عليها ويحيها، وتمره كانت حاسه بالفخر من كلام تميم وشهادة الدكتور وبدافع طبي بحت قالتلهم :

بس لعلمكم منعم ديه لازم ينتظم فالعلاج ويحافظ علي نفسه عشان عمليته متتلوثش واللي باقي من الطحال يلتهب ويضطر انه يشيله خالص وديه خساره..


تميم : اكيد الدكاتره هينبهوه، واني همسك الشغل موطرحه ومهخليهوش ينزل الشغل غير لما يطيب عالاخر..


حكيم : ولو فيه شغل وراه غير المباني بتاعة المحلج شيع من رجالتك اللي ينوب فيه عنه ويقضيلهم مصالحهم ياتميم، مختار واد عواد صغير ومحداهوش خبره ولا علم بشغل الزرع والارض،،


تميم : بنفسي هشوف لو ناقصاهم حاجه يابوي واقضيلهم المصالح المتعطله دي الناس للناس..


جماره : ربنا يبارك فيك ويباركلك ياولدي يارب ويديك علي كد طيب قلبك..


حكيم : احمم ترا اني اللي قولتله يعمل اكده معملهوش من حاله..


جماره بضحكه : ويبارك فيك انت كمان ياتاج راسنا ومايحرمنا منك.. وسكتت شويه وقالت وهي باصه للوكل قدامها... بالكم اللمه دي كانت ناقصه بكر ومرته ياولاد..

تمره : نمتحنوا بس نص السنه واجيبهم وناجولك نقضوا معاكي اسبوع بحاله، ابسطي ياعم يلا.


جماره : اسبوووع بحاله.. دانتوا كرما قوي قوي يابوي.. هلحق اشبع منكم اني فيه الاسبوع دا يعني؟


تمره : احسن من بلاش ياجماره.. وكملت بخبث.. وبعدين قولتلك تعالي معانا هناك وقضيلك كد شهرين تلاته معانا واشبعي مننا براحتك انتي اللي مراضياش..


جماره بصت لحكيم اللي برقلها عنيه وقالها باستغراب : اوعك يكون عقلك عيقلبها ولا اصلا دخلت فيه ياجماره!!


زينه بخبث مماثل لخبث تمره بعد ما تمره غمزتلها تكمل معاها التمثيليه :

أي شو عليها يابي معليش خليها تروح تمضي مع اولادها شي شهرين تلاته عم تشتائلهم تؤبر ألبي..


حكيم بص لزينه ورد عليها بغضب لكنه وجه كلامه لتميم : سكت مرتك ياتميم بدال مااقوم اقبرها بنفسي لو مبطلتش حديتها الماسخ ديه..


تميم ضحك بخفه ودكم زينه وهمسلها : اسكتي عشان تمره هتلبسك فحيطه مع ابوي وتطلع منها لمي نفسك عشان متجيبليش الكلام حتي اني معاكي.


زينه : اي خلاص سكتت ابن عمي سكتت.. قالتها وحطت ايدها علي بوقها وتمره همستلها من غير صوت.. خوااافه..


خلصوا وكل وشربوا الشاي واتعللوا شويه وبعدها كل واحد دخل اوضته وتمره دخلت اوضتها ومسكت تليفونها دخلت علي شات الدفعه تشوف لو فيه حاجه فاتتها وملقتش حاجه الحمد لله، فقالت ترن علي مليكه تطمن عليها وتشوف الامور وصلت معاهم لغاية فين..


رنت رنه والتانيه والتالته وفرحت عشان قالت اكيد مليكه مش فاضيه ترد عليها ومشغوله هي وبكر فغرامياتهم، لكنها اتفاجأت بتمره عترد عليها فآخر الرنه التالته وقبل ماتفصل بثانيه وحده وقالتلها بصوت تعبان وبدون اي مقدمات :


تمره ارجعي قوام اني محتاجاكي جاري قوي..

قالتها وصوتها اتخنق ومقدرتش تنطوق بعدها ولا كلمه ولا ترد على اسئلة تمره اللي انهالت عليها وقفلت السكه واتمنت لو ان قلبها اللي واجعها دا ينفع يتقطع من موطرحه ويترمي باحساسه وبكل الوجع اللي فيه، لكن للأسف..

ونامت فوق مصلايتها بعد ماخلصت صلاة لعل الله ينزل علي قلبها السكينه، وبرغم انها لساها قايمه من النوم الا انها حست بعنيها تقال والنوم كبس عليها متعرفش ديه هروب من اللي هي فيه ولا رحمه من ربها عشان يدي هدنه لعقلها وقلبها يرتاحوا هبابه من الوجع ..


اما بكر ففضل رايح جاي قدام اوضتها وعايز يدخلها بس خايف من ردة فعلها..


خايف الكتمه اللي هي كتمتها دي تكون قنبله موقوته تنفجر فوشه ووكتها مش هيتحمل انها تهينه او تقل من رجولته بكلمه،،

هو ايوه سكتلها لكن ميضمنش انه هيسكت لو زادت،، وفنفس الوكت خايف عليها تكتم فقلبها وتتعب وشفقان عليها..


وبعد صراع مابين قلبه وعقله واللي ينفع ومينفعش حسم امره وفتح باب الاوضه ودخل عليها، وقلبه اتعصر وهو واعيها نايمه عالمصلاية ولامه روحها كيف عيل صغير اتفطم من امه جديد وهملته يبكي لغاية ما نام من التعب والبكي..

قرب منها وقعد جارها بشويش وقلبه اتخبط بين ضلوعه من قلة الحيله وهو واعي دموعها عتسيل وهي نايمه.. الدموع اللي كتمتها وهي صاحيه وواعيه لما غابت عن الوعي بالنوم اتحرروا من اسرها وفروا هاربين من عنيها ماتحملوش الاسر اكتر من اكده..


عدي الوكت ومليكه ابتدت تصحي من غفوتها وحست بتقل علي وسطها وتكتيفه ولما فتحت عنيها شافت بكر نايم جارها عالارض وواخدها فحضنه وهو كمان غافي،

ومشدد ضمته ليها كيف مايكون خايفها تهروب منه، ودافن دماغه فرقبتها وانفاسه الحاره عتضروب فأوتار رقبتها،

لفت دماغها بالراحه وبصتله، وعلي كد ماكان مسالم وشكله هادي وجميل علي كد ماشافته وحش وقبيح الشكل مكروه المنظر وحست بأيده انها اغلال مكتفاها، ابدا مش هو دا بكر اللي لساها كانت فحضنه من امبارح،

وبرغم كل دا الا ان لساه صوت فقلبها عيقولها مكرهتهوش ومش هكرهه مهما حصل.. هبعد عنه ايوه، لكن اكررهه له..


بعدت روحها عنه بالراحه وراحت علي الموطبخ وعملتلها كباية. نسكافيه وعتقلب فيها وسمعت صوته وراها عيهمسلها بكل حنيه : اعمليلي فنجان معاكي ممكن.. قالها وهو عيقرب منها ويحضنها من وسطها وحط دماغه علي كتفها وهو مستني اي رد فعل منها،

لكن رد فعلها الوحيد انها جابت مج تاني وعملتله نيسكافيه وهو لساه حاضنها وبعدت عنه ومدتهوله من سكات وهو مد ايده خده منها وهو باصصلها، وبعدها اخدت المج بتاعها وطلعت من الموطبخ على نفس سكوتها ،،


وكد ايه بكر فاللحظه دي اتمني لو انها تتكلم او تصرخ او حتي تشتمه الشتيمه اللي مكانش راضي بيها من شويه، بس اهم حاجه تطلع من صمتها القاتل ديه.. لكن للأسف..


اما في مكان آخر


تمره : دوس بنزين كمان ياخال دا البت كانت كنها عتموت وتطلع فالروح مخابراش بكر عيمل فيها ايه الحزين ديه!!


سخاوي بعصبيه : اقلبينا،، اقلبينا عشان ترتاحي الهي تترمي فرياح انتي واخوكي وبت عواد قبل منكم،،

اروح منيكم فين ياقالقين راحتي ومشتتين حياتي.. يرضي مين اجيبك امبارح فاكتر من ٧ ساعات سفر رايح وزيهم جاي واوديكي النهارده يرضي مين ياخلق..


تمره :معلهش ياخال امال احنا فرحانين ليه بأن معانا خال يعني؟


سخاوي : ايوه معاكم خال تمرمطوه وتطفحوه الكوته مش اكده.. يااكده ياميكونش خال..

اصل الخال ديه مكتوب عليه الغلب.. نفسي اعرف بس هي كل الخوال اكده ولا اني بس!!،؟

قالها وضرب على دريكسيون العربيه بغيظ وتمره ضحكت عليه فسرها لكنها فضلت ساكته عشان عارفه انها لو فتحت خاشمها بنص كلمه سخاوي هياخدها النوبادي للوبا ويدفنها هناك لا محاله..

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية جمارة ج2 بقلم ريناد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية البجعة السودا بقلم نور خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة