-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص أطفال | “البطة المغرورة”

قصص أطفال  "البطة المغرورة"
قصص أطفال  “البطة المغرورة”
قصص أطفال  “البطة المغرورة”

قصة مجموعة من البط الرمادي يعيش فى مزرعه جميلة،

وكان البط يستيقظ كل صباح ويذهب إلى نهر صغير بجوار المزرعة ، ليسبح ويلعب في سعادة ، وذات يوم أتت لبطة بيضاء مغرورة تتباهى بلونها الأبيض والريش الطويل ، وتشعر إنها أجمل من البط ذات اللون الرمادي .

وكان البط الرمادي قد تعود على غرور البطة البيضاء ، و لا يهتم لكلامها .

فى يوم بينما يلهو البط الرمادى ويلعب ظلت البطة البيضاء جالسة على شاطئ النهر وتنظر إلى البط الرمادي وهو يلعب ويلهو في الماء ، وجاءت دجاجة وألقت التحية على البط الرمادي ، فقام البط الرمادي بدعوتها للعب معه خارج البحيرة ، ووافقت الدجاجة  على اللبعب معهم .
ولكن  البطة البيضاء  أغتاظت  ، لأن الدجاجة كان ريشها أسود فكيف يعجب بها البط الرمادي ويدعوها للعب معه أما هي فلا يلعب معها ؟

فكرت البطة في حيلة لتجعل لونها يكون أسود مثل  لون الدجاجة السوداء التي يحبها البط الرمادي ،

 فأسرعت البطة البيضاء وقفزت في الماء ، ثم خرجت وتدحرجت في كوم من الفحم الأسود ، تلون ريشها باللون الاسود وأصبح لونها شديد السواد مثل لون الفحم ، وصار منظرها مخيف جدا.

تقدمت البطة البيضاء نحو البط الرمادي في البحيرة بعد أن أصبح لونها أسود ، وظنت أن بذلك ستنال رضا البط الرمادي ، وسيوافق مشاركتها في اللعب ، لكن عندما اقتربت البطة البيضاء تلعب مع البط الرمادي شعروا بالخوف منها، ويظنوها وحش مخيف متخفي في ثياب بطة.

قصة البطه المغروره:-

حزنت البطة البيضاء وبكت ، وحاولت أن تشرح للبط الرمادي ما فعلته لتنال إعجابه ، ولكنه ظل يركض ويلعب ورحل عن البحيرة ، فقررت البطة البيضاء أن تستعيد لونها الأبيض ،
 فقفزت في الماء واغتسلت من غبار الفحم الذي غطى ريشها بالكامل ، وعاد ريشها إلى اللون الأبيض ، واعتذرت لأصدقائها وأخبرتهم إنها لن تتعالى عليهم مرة  أخرى ،

قصة البطه المغروره

 وتعلمت البطة درس  "إنه ليس مهم ما يكون لونك أو شكلها ابيض" ، ولكن الأهم أن يظلوا أصدقاء مع بعضهم ، ويتشاركون الحب واللعب دون تعالي أو تكبر.

"أذا اعجبت القصة"  شاركها مع أصدقائك ولا تنسى زيارة صفحتنا على الفيس بوك ليصلك كل جديد - أنتظرونا فى القصه القادمه .



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة