-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية للكاتبة المميزة دعاء عبد الرحمن, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الثامن

تابع من هنا: تجميعة قصص رومانسية جريئة

حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

قصص رومانسية | إغتصاب ولكن تحت سقف واحد " الفصل الثامن "

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الثامن

ﺟﺎﺀﺕ ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺣﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺃﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻈﻠﻪ .. ﻇﻠﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﺗﺠﻮﻝ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻤﺮﻳﻢ : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﺷﻜﻠﻪ ﺍﻳﻪ .. ﻳﺎ ﺑﺨﺘﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺎﻳﻪ ﺗﺰﻭﺭﻳﻨﻰ ﻭﻻ ﺟﺎﻳﻪ ﺗﻘﺮﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺷﺮﺑﻰ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺑﺘﺎﻋﻚ
ﺍﺧﺬﺕ ﺳﻠﻤﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺭﺷﻔﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﻗﻮﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻭﻻﺩ ﻋﻤﻚ ﺍﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺳﺘﻔﻬﺎﻡ : ﺗﻘﺼﺪﻯ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ
ﺳﻠﻤﻰ : ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻗﺼﺪ ﻣﻴﻦ
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺳﻠﻤﻰ ﺍﺑﻌﺪﻯ ﻋﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺶ ﺑﺘﺎﻉ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻭﻓﺴﺤﻪ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ ﻭﺑﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺨﺎﻓﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻗﻄﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺧﺎﻟﻴﻪ ﻳﺪﻭﺥ ﺣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻳﺪﻩ ﻓﺎﺿﻴﻪ
ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﺮﺟﻴﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻛﻦ ﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺳﻠﻤﻰ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺣﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺃﺳﺘﻜﻤﻼ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺮﺗﺪﻳﺎﻥ ﺣﻠﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻗﻒ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺴﻠﻤﻰ .. ﺻﺎﻓﺤﻬﺎ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻣﺶ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﺑﻤﻴﻮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻴﺮﺳﻰ ﺍﻭﻯ ﻟﺰﻭﻗﻚ
ﺗﺤﺮﻙ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺳﻠﻤﻰ : ﺃﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻳﻮﺳﻒ
ﺃﺷﺎﺡ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻛﻮﻳﺲ .. ﺃﻧﺎ ﻫﺴﺒﻘﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺛﻢ ﺃﻧﺼﺮﻑ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻟﻮﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦ ﻛﺪﻩ
ﻭﻟﻴﺪ : ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺎﺗﺶ ﻣﻼﻛﻤﺔ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺘﻔﺮﺟﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻣﻼﻛﻤﺔ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﻠﻌﺒﻮﺍ ﻣﻼﻛﻤﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﻌﻨﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﺪﻩ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﺮﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻨﻨﺴﺎﺵ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻠﻴﺎﻗﺘﻪ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻃﺐ ﻳﺎﻻ ﻧﻄﻠﻊ ﺍﺣﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﻠﻤﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺗﻔﺮﺝ
ﻭﻫﻨﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺻﺎﺡ ﻓﻰ ﻭﻟﻴﺪ : ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻧﺖ
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺮﺟﺎﺀ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻳﻮﺳﻒ
ﻳﻮﺳﻒ : ﺗﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻰ ﺳﻴﻤﺎ .. ﺷﻌﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺄﺣﺮﺍﺝ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﺣﻤﺮ ﻟﻪ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺼﻠﻴﻨﻰ ﻳﺎ ﺳﻠﻤﻰ
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺒﻜﻰ ﻣﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺻﻌﻮﺩﻫﺎ ..
ﺻﻌﺪﺕ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻨﻴﻜﻰ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻛﻨﺘﻰ ﺑﺘﻌﻴﻄﻰ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
: ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ
: ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻚ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﻓﻰ ﻭﺷﻚ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﺮﺩﺗﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ
: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻰ
: ﻗﻮﻟﻴﻠﻰ ﻣﻴﻦ ﺯﻋﻠﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺧﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺎﺧﺪﻟﻚ ﺣﻘﻚ ﻣﻨﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﻪ ﻭﺃﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺗﺴﻠﻤﻴﻠﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﺃﺧﻮﻛﻰ ﺑﺲ ﺍﺣﺮﺟﻨﻰ ﺷﻮﻳﻪ
ﻓﺮﺣﻪ : ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻳﻮﺳﻒ ... ﻗﻠﺖﻟﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺟﻰ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻛﻠﻤﻨﻰ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻭﺣﺸﻪ ﺍﻭﻯ
ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻫﻤﺎ ﻫﻴﺒﺪﺃﻭﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺸﻮﻓﺘﻮﺵ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺯﻝ ﻳﻌﻨﻰ
ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﻭﺗﻤﺸﻰ .. ﻣﺎﻟﻚ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻀﻴﻖ : ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ ﻣﺎﻟﻰ
ﺍﻗﺒﻠﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺻﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻭﺭﺣﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻭﺭﻳﻜﻰ ﺣــ ﺑﺘﺮﺕ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﻷﺻﻄﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺄﻳﻬﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ .. ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻳﺎ ﺍﻧﺴﻪ ﻓﺮﺣﻪ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺩﺍﺧﻠﻪ
ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺬﺑﻪ : ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﺧﺒﻄﻰ ﻓﻴﺎ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﺘﻌﻠﻤﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﻗﻪ ﻓﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺮﻗﻪ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻻ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻘﻂ
ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ
ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺑﺎﻗﺘﻀﺎﺏ : ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺃﺫﻧﻜﻢ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﻢ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺻﺎﻓﺤﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺃﺛﺎﺛﻬﺎ ﺍﻟﻔﺨﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻻﺭﺑﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻟﻴﺸﺎﻫﺪﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﻩ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﻪ ﺑﻴﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺟﻮ ﺍﻻﻟﻔﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﺍﻭﻻﺩ ﺍﻋﻤﺎﻣﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﻔﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺎ
ﺃﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﻔﺎﻑ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﻭﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﺪﻳﻼ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﻪ ﻋﻤﻬﺎ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺍﻫﻼ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ؟
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻳﻪ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻰ ﺍﺩﺧﻞ ﻟﻄﻨﻂ ﻋﻔﺎﻑ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺩ ﺟﻮ ﺍﻟﺒﻬﺠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻭﻓﺎﺀ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺠﺎﺫﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﺨﺼﻴﻪ ﻣﺮﺣﻪ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺮﻓﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ ﻭﻭﺩﻋﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺍﺣﺒﺎﻝ ﺣﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﺔ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻻﺣﺒﺎﻝ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻳﺘﻤﺎﺯﺣﺎﻥ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ
ﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻟﺒﺮﻫﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﺿﻴﻖ .. ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﺫﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻳﺼﺎﺩﻗﻪ ﻭﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ
ﺍﻣﺎ ﻫﻰ ﻓﺪﺍﺋﻤﺎ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﺎﻗﺘﻀﺎﺏ ﻭﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻧﻔﻀﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺘﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻫﻨﺪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻨﻮﺭﻩ ﻳﺎ ﻫﻨﺪ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺠﺘﻴﺶ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﻫﻨﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺎﻟﻴﻚ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ .. ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺻﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻋﻨﻰ
ﺍﻛﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﺎﺗﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ : ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺩﻩ ﻣﺮﻳﺤﻚ ﻭﻻ ﻣﻨﺘﻌﺎﻣﻠﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﺗﺎﻧﻰ
ﻳﻮﺳﻒ : ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺣﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﺒﻴﺠﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺭﻗﻴﻖ ﻭﻣﻬﺬﺏ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﺧﺮﻯ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ
ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻬﺎﺏ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﺸﻐﻼﻧﻪ ﺩﻯ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺩﻩ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺪﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺩﻳﻜﻮﺭ
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ : ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻰ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺪﻧﻰ ﻣﺴﺆﻝ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻮﻇﻒ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻴﻔﺮﻗﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ... ﻭﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻣﺶ ﻓﺎﺿﻴﻦ .. ﺍﻳﻪ ﺭﺍﻳﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻠﻚ ﺑﺠﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﻄﻴﺒﻬﺎ ﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﻳﻚ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻓﻘﺎﻝ : ﻃﻴﺐ ﻭﺷﻐﻠﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ
ﺍﺑﺘﻬﺞ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻯ ﺧﺪ ﺍﺟﺎﺯﻩ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺗﻌﺒﻚ ﺍﺭﺟﻌﻠﻪ ﺗﺎﻧﻰ
ﺻﻤﺖ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻟﺒﺮﻫﻪ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻌﻤﻪ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﻫﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﺎ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻳﻪ
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
: ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﺘﺮﻳﺤﻪ ﻓﻰ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﻻ ﻣﻌﻄﻠﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻠﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻮﺳﻒ ﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﻌﺐ ﻓﻰ ﺷﻐﻠﻪ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻻ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﻣﺒﻴﻜﻠﻤﻨﻴﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﻛﺘﻴﺮ
: ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻭﻻﺩ ﻋﻢ ﻣﺶ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﻭﻣﺪﻳﺮﻫﺎ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻳﻌﻨﻰ ﻧﺴﻴﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻧﻘﻌﺪ ﻧﺘﺴﺎﻳﺮ .. ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺒﻜﻰ ﻣﻦ ﺣﺪﺗﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺘﻜﻠﻤﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ : ﺑﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪ ﺍﻧﺎ ﻭﻋﻤﻜﻮﺍ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻛﻞ ﻧﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﺩﻯ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭﻓﺎﺀ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺸﻐﻒ : ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺸﺮﺣﻠﻨﺎ ﻓﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺟﺎﺑﻠﻨﺎ ﻗﻀﻴﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻘﻀﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﻪ ﺍﻭﻯ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﺮﻑ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻌﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻟﺒﺲ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﺯﻧﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺳﺎﻭﻣﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ ﻳﺤﺮﻙ ﺩﻋﻮﻩ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﺗﺘﺤﺒﺲ ﻭﻳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻣﻠﻒ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺍﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺯﺍﻯ ﺍﺻﻼ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺯﻯ ﻛﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻫﻮ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻭﻗﺖ ﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﺩﻳﻨﺎ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﺩﻯ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﻻ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻓﻰ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻗﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﻪ ﺩﻯ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻋﺪﻭﻝ ﻭﻣﻮﺛﻮﻕ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻴﺘﻨﻔﺬ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﺗﻨﺎﺯﻝ
ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻳﺎﻩ ﺍﺭﺑﻌﻪ
ﺑﺲ ﺩﻯ ﻟﻮ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ ﺷﻬﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻛﺪﻩ ﺗﺒﻘﻰ ﻻﻣﺆﺍﺧﺬﻩ ﺑﻘﻰ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﺎﻫﻮ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺩﻳﻨﺎ ﺑﺘﺪﻋﻮ ﻟﻠﺴﺘﺮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﻠﻂ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﺳﺘﺮﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻓﻪ ﻳﺘﻮﺏ ﻭﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻥ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﻳﺸﻮﻓﻮﻫﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺮﺟﻢ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺍﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻳﻌﻨﻰ ﻗﺘﻞ ﻭﻣﻮﺕ ﻭﺗﻘﻄﻴﻊ ﻭﺭﺟﻢ ﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻝ
ﻭﻓﺎﺀ : ﺗﻌﺮﻓﻰ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﻠﺘﻴﻨﻰ ﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﻧﻮﻳﺖ ﺍﻋﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﻪ ﻭﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎﻻ ﺗﻮﻛﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻯ
ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺶ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﻟﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻭﻯ ﻳﻌﻨﻰ
: ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻝ ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﺗﻌﺮﻓﻰ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﺰﻳﺪ ﺍﻋﺠﺎﺑﻰ ﺑﻴﻜﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺒﻠﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﺪﺍﻋﺒﻪ : ﻻ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻠﻰ ﻣﺶ ﻧﺎﻭﻳﻪ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺣﺐ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺷﺮﻋﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻧﻬﺾ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻘﻮﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺑﺲ
ﺍﻇﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﻜﻞ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﻨﻖ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺗﺒﺎﺩﻟﻮﺍ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻃﻔﻠﻴﻦ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻢ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻟﻴﻨﺎﻟﻮﺍ ﻋﻘﺎﺑﻬﻢ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية الشرف ج1 بقلم قسمة الشبينى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة