-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الخامس

مرحبا بكم أصدقائي الغاليين فى قصص 26 مع رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الخامس وهي رواية رومانسية جريئة أتمنى تعجبكم حيث أن تشابة الأسماء والأحداث بالواقع مجرد صدفة ، قد تعني كل شئ ، وقد لا تعني أي شئ .
لذا لا تبحثوا عن الواقع في الخيال .

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الخامس

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الخامس
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الخامس

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الخامس

انتهت الإمتحانات ولم يتبقى سوى ظهور النتيجة بعد أيام وهذا هو التي تفكر به كاميليا والذنب يصاحبها طوال الإمتحانات وذلك لأنها كانت تفكر فى عماد وخائفة من قلة نسبتها المئوية ولا تقبل بالجامعة التي تريدها 
وأخرجها رنين تلفونها من التي كانت تفكر به والمتصلة هي سماح وتريد من كاميليا أن تذهب معها لزيارة الطبيبة النسائية فمنذ شهرين وميعادها الشهري الشهري متأخر فحاولت أن تطمئنها كاميليا بأن السبب فى ذلك هو قلق الإمتحانات ولكن سماح أصرت على الذهاب للطبيبة فوافقت كاميليا على الذهاب معها وهما فى الطريق اعترفت لها سماح بأنها تخاف بأن تكون حامل فى تقابل خطيبها بين فترة والأخرى عقب كتب كتبهم دون علم أهلها أو أخواتها وأجرت الطبيبة النسائية الفحوصات الطبية وكانت الفحوصات الطبية بالإيجاب أي أنها حامل فى لشهر الثاني وغضبت جدا سماح وبدأت تبكى ولم تكن تستطيع أن تذهب إلى البيت فدعت أصدقاها إلى اجتماع طارئ فى منزل أمل فوبخوها أصدقائها بعنف وكذلك نسرين وكاميليا التي طلبوا منها أن تخبر خطيبها بحملها وأن يشاركها فى مواجهة الأمر فجلس الأصدقاء يتحدثان فى الأمر وسادت الكآبة الأمر عندما بدأت سماح فى التشنج والبكاء بشدة وأمل تحسب لها شهور الحمل عندما تتزوج وستكون سماح فى الشهر الرابع وسينكشف الأمر بكل تأكيد ولن تتمكن سماح من إخفاء الأمر على أهلها وكان الإجتماع كئيب على غير العادة فالأصدقاء كانوا دائما يستمتعن بمشاهدة الأفلام أو يغنوا أو يرقصوا وأحيانا يختاروا موضوعا يتعلق بحقوقهم المسلوبة ويناقشن فيه كالسفر وتصريح ولى الأمر وإختيار النصف الثاني فى حياتها وقيادة السيارة إلا أن أحاديثهم فى الفترة الأخيرة تتحدث عن سماح وحملها والإستعداد لزواجها إلا أن كاميليا كانت حزينة جدا على سماح ولم تستمتع بالإجتماع وقررن أن يجتمعن فى اليوم التالي فربما تتغير حالة سماح النفسية ويعتدل مزاجها
دخلت كاميليا غرفتها وهى قلقة جدا وخائفة وحزينة وسعيدة ومضطربة المشاعر والأفكار يشغلها التفكير فهي تفكر فى نتيجة الإمتحان وجزء فى سماح ومشكلتها والجزء الكبير فى من خطف عقلها وقلبها وروحها فجأه ولم تكن تؤمن كاميليا بالحب من النظرة الأولى إلا فى الأفلام الهندية ولكنها لم تفهم ما فعلته نظرات عماد فهل هي أحببته من النظرة الأولى ؟ .. لا .. لم يكن يحبها ربما يكون إعجاب أو هو منجذب إليها أو شئ ما لا تعرفه وربما يكون حبا فلم يكن هذا هو اللقاء الأول والنظرة الأولى لعماد فهي تعرف عماد منذ الطفولة ولكن لماذا لم تفكر به قبلا وبنفس هذه الطريقة فلماذا الآن تتشوق لرؤيته لتتأمل فى ملامحه وعينه السوداويين فخطر فى بالها فجأه أن تخبر ناهد بالأمر لتقول لها ماذا تفعل وترشدها ولكن أجلت ذلك عندما تلقت اتصال من نسرين تدعوها فى هذا الاتصال إلى جلسة لتفضفض لها فذهبت كاميليا لوالتها فى المطبخ وهى تجهز لها كعكة التمر الرائعة فجلست كاميليا على الطاولة وأخبرت والدتها أنها سوف تذهب لمنزل نسرين فطلبت والدتها منها أن تستأذن من والدها قبل أن تذهب لمنزل نسرين 


تأففت كاميليا فقالت لها أمها :
أخبرى والدك بأنك سوف تذهبي لمنزل نسرين لأنى لا أريد مشاكل معه .. لو خرجتى بدون إستئذان سيوبخني وأنا مش ناقصة .. وربما يظن بأنك ذاهبه لبيت ناهد
وهنا بدأت تشعر كاميليا بفرح شديد ولأول مرة تضع هدف آخر لها من زيارتها لنسرين فربما أنها سوف ترى عماد وبدأت كاميليا تشعر بقلق شديد ولكن سرعان ما إنتهى وبدأت نسرين تصفف شعرها وتضع الكحل الأسود والقليل من أحمر الشفاه ووضعت عطرها المفضل وتساءلت على سبب لفتها علية وعن الزينة التي وضعتها لتلفت نظره بها وارتدت كاميليا عبائتها ودعت ربها أن تراه ولو من بعيد لبعيد وأرادت أن تفتنه أو تثير فى نفسه عاطفة ما فابتسمت أمام المرآة وشعرت بأن نيتها شيطانية ولم تريد كاميليا أن يكون حلما فى خيالها ولا تطوله بيدها فلابد أن تدير رأسها وتتأكد من نظراته
وكان عماد جالسا مع والده ووالدته وأخته وزوج أخته بعد أن تناولوا الغداء بعد صلاة الجمعة ودق قلبه بشدة فجأه عندما طلبت منهم نسرين الإنتقال لمجلس الرجال قبل وصول صديقاتها وبدأت يخطط لطريقة ما من خلالها يرى كاميليا ووصلت كاميليا مع أختها شذى وصديقاها سماح التي استقبلتهم نسرين فى صالة استقبال النساء التي تطل على الصالة الكبيرة 
وجلسن الأصدقاء يتحدثن عن الدراسة فقالت لهم كاميليا :
أن والدها يريد منها أن تدخل كلية الطب وهى تريد ذلك .. وأفكر فى اختبارات كلية الطب .. لكنى خائفة جدا لانى لم أجيب جيدا فى هذه الإمتحانات 
فقالت لها أمل :
رئيس تحرير جريدة اليوم صديق لآخى .. لذلك سأطلب منه أن يخبرنا النتيجة فور ظهورها .. وخاصتا أن فى هناك إشاعة تقول بأن النتيجة سوف تعلن بالأسماء والدرجات والتقدير 
ووافقت نسرين على ذلك .. لت كاميليا وهى تضحك :
أرجوكم أن تخبروني بمجرد ظهورها .. أنا صديقتكم المخلصة .. طمنوني أعصابي لا تتحمل
فضحكت نسرين وهى تقول بأن والتها تصر على ذهابها لكلية الطب وغير غير موافقة على ذلك ولكن لم تستطيع أن ترفض طلب والدتها ووالدها سوق يبذل مجهود مضاعف من أجل تحقيق ذلك حتى لو لزم الأمر أن تدفع أموال لأي شخص يساعد فى ذلك ويتحدثن وسماح صامته لم تتكلم فى شئ فلا شئ يهمها لا تنسيق ولا جامعة وتشعر بأن حديث أصدقائها تافهة وكل همها الطفل التي ببطنها وحفل الزفاف التي تم إلغائه فوالديها ألغوا كل ما كانوا يستعدوا له منذ عام 
لقد أصبحت امرآه وأم وصديقاتها لا زالوا يناقشوا مواضيع لا تهمها وتقدمت عنهم بكثيرا
ظل عماد شديد الحيرة فهو لا يريد أن يخرج من المنزل وكاميليا موجودة وقريبة منه ولا يعرف كيف يراها وصعد عماد لغرفته واستحم ولبس ملابسه وهو يفكر بها وصفف شعره بطريقة أنيقة وجلس ليشاهد نفسه فى المرآة وهو بيده الورقة التي بها رقم تليفون كاميليا وبمجرد ما حس بقرب أمه من الغرفه وضعها فى جيبه ودخلت أمه وجلست على السرير وقالت 
له مبتسمة :
أراك متغير كثيرا هذه الأيام .. ماذا بك ؟
فأبتسم وقال لها :
التي يحدث بأنني قررت أن أغير مجرى حياتي الشخصية .. وربما الأيام القادمة أطلب منكى الذهاب لخطب فتاه 
فأرادات أن تستدرجه فسألته :
وأي فتاه ؟ .. أراهن أنك تعرف ولا تريد لأن تخبرني .. ألست أمك ؟ .. لماذا لا تصارحني
فضحك عماد وقال لها أنه سوف يجد الفتاه المناسبة للعائلة وله وسيطلب منها أن تذهب لتخطبها فتركته أمه فى الغرفة فأخذ عماد محفظته وخرج ومشي بخطوات بطيئة نحو الأسانسير ورآها وهى تصعد الدرج فنظر لها بإبتسامه وهى خائفة أن يرى أحد ملامح وجهها التي تغيرت عندما رأته 
لم يشعر عماد بتواجد أحد معها فرجع خطوتين إلى الخلف ورآها تشيح بوجهها عنه وتدخل غرفه نسرين 
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الخامس من رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة